Skip to main content

Full text of "النجم اللامع للنوادر جامع"

See other formats


جمع وترتيب وتصحيح ومراجعة كتابة الكمبيوتر 
صالح بن ابراهيم الصالح البطحي 
عديره 
قاكاه 











كام 


كي وم حم 


د 0 


اعم مت 


بسم الله الرحمن الرحيم وعليه نتكل وبه نستعين 
النجم اللامع للنوادر جامع 
وقد جمعت فيه اخبار العرب المتشخرين 


خصوصا اهل القرن الغالث عشر والرابع عشر هكرب 


وقد جمعت فيه اخبارهم وانسابهم وحروباتهم واشعارهم ووقائعهم 
واسباب حدوثها ينهم حسب مااستطيع وانى اتقدم الى القاوالكرام بمعذرتى من 
التقصير بغير قصد حيث انى اتجاوز شى من السنين م اذكره وهو لاحد امرين اما انه لم 
يكن عندى احاطة بتلك السنه الكهملهذكرها واخشى اكى اذكر شيئا خصلاف الصواب 
لكر هذه السنين المههلدذكرها ليس فيها كبير فائده واتركها عمداً فعلا احدى 
الحالتين جرى ذلك يتا ن امخبط بكل علم ومن لاتخفى عليه خافيه وائنا نذكر للقراء 
اننا نكفر بكتابنا هذا من الاطعارالنبطيه وذلك حسب الظروف الراهنه فان الحوادث 
المعأخره والوقائع لايلائمها الا الاشعار النبطيه فهى التى تذكر اسبابها ومسبباتها 
ومجارى عوائد اهلها فلذا الجأتنا الضرورة الى ذكرها وقرنها بالوقائع الى هى شواهاء 
عليلوةانزوهى التى تفسر اكثر مايحدث بين القبائل وتزيل الأشكال فهى التى تنبى عن 
قصصها وما جرى بين اهلها وم ندخر شيئا مِن التحرى للصداق والصواب والله بسر 


المستقبل عليم ٠‏ 
المؤلف 
محمد العلى العبيد 
من اهالى عنيزه 


خطبة الكتاب 0 
الحمد لله الكافى بالاسلام فقد ماسواه الذى حكم على نفسه بان لاينقطع 
المزيد منه حتى ينقطع الشكر من عبده وينساه البهابوإلى سبيله من احبة واجتباه المبعد 
عن بابه من استحوذ عليه الشيطان فانساه ذكر الله واشهدان سيدنا ونبينا نحمد عيذده 
ورسوله وصفيه وخليله الذى اسس قواعد الدين الحنيف ووضع بنيانه واعناؤه جلي 
الله وسلم عليه وعلى آله واصحابه الذين قاموا بنصرته وسكوا بسنته وجاهدوا تحت 
رايته واعتصموا بحبل الله وسلم تسليما وبعد فانى وثقت بعنون الله وتسدياده على 
اخراج هذا التاريخ الجيد حين غفل تاريخ المتأخرين ردحاً من الزمن مسعفتحا بقول 
الصحابى امخليل شاعر رسول الله ( ص ) وهو كعب بن مالك الانصارى رضى الله 
عنه : يحث يقول : ٌْ 


بلغ قريشاً وخير القول اصدقه والصدق عند ذوي الألباب معقول 
اني لم اضع في كتابى هذا الا ماشاهلته بعينى أو نقلته من رجال ثقات 
اععما. على صدقهم وحفظهم لما يشاهدونه او يرونه ويحق لى ان استشهد بقول النابغة 
الذبيانى : 
لعمرى لقد لاقيت مالم تلاقيا كع اماما شير 
فانى امضيت نيفا وثلاثين سنه وانا اتجول بين البوادى هابين حرب ونمر 
ومطير وعتيبه وقحطان وسبيع والبقوم والشلاواء والدواسر وهتيم وكلهم عرفت 
اسعماؤهم واسماء زعمائهم واسماء عوائدهم اما القبائل الذى سردنا اسماؤهم اعلاة 
ويتبعهم العجمان والمره وبنى خالد وقبيلة بتى هاجر وهم يسكنون الأحساء وماحوله 
وهم من قبْيلة قحطان فهم فى هذه الفيزة الذى كان حكام الحضر مشغولين عنهم اما 


ا 
1 
سدوريه 


ا 


7 م 
ا 


تاليا 


ّ 5-5 


اتحمدها 


نيول ا ليل 


يل جر لحي تب لبوكج زع نياك : عردااك 


'بضعف 30 «امدكتا بعل بف الم فى مايا تحت ذلك 


الوقت الطويل فهم مطلقين على بعضهم ليس بينهم حاجز يردعهم ولا وازع يقهرهم 


فكل من رأى نفسه فى فر قوه اغار علي القبيلة الثانيه ونهب ا اموافهم وقعل رجاهم بقدر 


ماتمكنه القوى من ذلك ٠‏ 


حيث انهم قوروة يناس وحبرة ذللك ا اوضع اللقي ع ادال واه 

غدر أو خيانه ٠‏ انتهى الكلام السابق ٠‏ 
ثوانا نرج ع أى إلى ماذكرنا اعلاه بعسميتنا كتابنا هذا النجم اللامع 

للنوادر جامع فانه م ب رتك على اشعار عربيه حيث أن اشعاره وشراهده ووقائعه كلها 
تحمشى مع لغة امتاخ حرين الذين « ل م لع ا ار وق مارم 
بيه بقافية ووزن خروف لاتقبل الاتكار وقدائبت هذا 0 
وجعلت لكل قبيلة فصل ٠‏ ركد سوق ال ساسا عاتكييم عن العزالسل بر 
الأول أن تسد حطاناروان» مدنا منه معونة تصيب اغهد دف المقصود وانى اناشد القارئ 
ان يغظ الطرف عن الانتقاد فكل عبد مذنب لايخلو من الخلل ومن الزلل فذاق 2 ات 
يشمن فق توس اول الخو قينا ين اناي اناق اسن سقس بالنضل اسمن ن فمين 
أ قة نادره ليسي مها من قسرت فرج ون راك اواج جد القومه مهد 
فقد يكن بالمفضول مالم يكن بالفاضل والحة بق ضالة المؤمن وا لله المستعان ٠‏ 

الفصمل الأول فى بداية شعر النبط بالجزيرة العربية اول من تكلم تعر 
ب رسف عرو عاك شوو ا (كل بورض اير حر امم ار بلس 
بح خا دا لقعت ابد الورارا وزولاان الكو 11 
ع ا عع و روات شري اااي 1 
رون انافك عا الاين جرهم رداك سين 1 عليه خاله جبر 


عه الب مولت ابيط ل عرلا رواج 50171 


م 


١ 


3 


قيله وابناء عم يودان يكونون شجعان كلهم كل منهم يعتمد على 3 و : 
وقوة جنانه ورباطة جأشه ومن طبيعتهم انهم يمقتون الجبان من بينهم ولا يقيمو له وز 


:ولو كان اقرب قريبا هم فكان جواب رميزات حين ماا 
القيب الذى انقلب ماؤها ملح اجاج بعد عذوبعها بأن قال لخاله مجيبا لله وضو جبريت 


شعكى عليه خاله جبر هذه 
١‏ 


ب المذكور متلهفا على ابناء قبيلته الذين خالفوا آبائهم الشجعان بان صاروا جبنا ؟» 


0 كى الملح واشكى رفاقه 


١ 





اني واعزنى 


5 . 
ياحيف ياش والنا 3 رٍ 


من فتناا'ات ماارت مين ذراريه متله 


موت الف موتين موت بت ٠‏ لغلم 


ا في مقرن اليل عركه 


وحكرنالهما وادى سدير غصيبهة 


إهانسقى غرسها برد جمها 


اظن عدمها خير ل فس 1داية جودها 


0-6 


ا 


معافى الحصانى عن مصافا اسودها 


ا ل لا الل 
نهو ميت موت الضواء عن وفودها 
وموت من اخلاف الدرارى اجدودها 
نك اش نام كسافها مابعودهبسا 


'"قصقشلاات مرهقات حلودهما 


وبالقيض من حمل بطاحى برودها 


1 
0 


ا 


للدملا أله نيا 


1 


الكائتلا 


مامهلا 


لزان تعوها والانيكال: فلحيسها 
٠‏ اعفار والججال الى وقودها 
٠ ٠‏ تقين بكلاب غغخليات اعدودها 


انتهت : وكان يذكر وقعة جرت بين اهل البلد عند السيل وكان السيل حظ للغالب 


على المغلوب ويقال انه 3- فى هذه الوتعه عند ١‏ لسيل ولنذكر للقارى ان الشجاعة فى 


كل ويل عربى فهذا رميزان هو الذى باشر القتال بنغسه حين هااختصم هو وبنى عمه 
لل ال كن يريدون ان يوجيونه الى غخيلهم وهو يريد ان يعدله على نخله واملاك 
قبيلته حتى غلبهم على ذلك كما هو همعروف من قصيدلته وكان من طبيعة العرب ثهم 
يقدمون الشجاع حتى على الكريم نفسه وكان الكريم عندهم اذا لم يكن فيه شجاعه 
يلقبونه بلقب ( ابن اجواد ) وهذه كلمة ناقصه وتحط من قدر الملقب بهذا اللقب وربعا 
ان قسماً كبيراً من نساء البدو يعشقّن الشجاع وتمكنه المرأة من نفسها الا من عصمها 
الله ومثال ذلك ان ابنة جميلة بين اهمها وابوها فخطبها صايل الخراص من ابيها وهو 
شيخ ذوى عطيه من اطيب فرسان عتيبه فرده ابوها ثم خطبها بعده عباس بن زيد ضيح 
السمره من عتيبه وكان كربماً شجاع فرده ابوها ثم خطبها فارع بن شليويح وكان 
فارساً شجاع لايشق له غبار وناهيك به ان ابوه شليويح الشاعر الفارس المشهور فرده 
ابوها وزوجها شاوى من بنى عمه صاحب غنم فقالت امها فى دلك ٠‏ 

مرافق الشاوى عليه بلاوى الى على المرقاب يومي شليله 
وراء قليل الربح مااعطاك بن زيد عيد الركيب الى بعيد مقيله 


واه بعك شايل ققدي الأصال الى له العوص النجايب دليله 


والا بعد فارع طويل المذارع ْ مضراب شلفا له تبت الجميله 


وما يروى لنا عن بنت ابداح بن قطنا شيخ قبيلة اسبيع اهل رنيه ان اهلها 
ذات يوم راحلين ففاجئتهم غارة من قحطان خيل ور كاب فكانت المفرسان تتطاعن 
بالرماح وتتجالد بالسيوف فكانت البنت تنظر بعينيها فنظرت الى فارس من فرسان 
أهلها يفتك بالخيل فتكا ذريع واذا به صانع اهلها الذى يحذى خيلهم وااعه ( دبيس ) 
وهو على حصان اشقر اللون فقالت على البدبهة مباشرة وهى تنظر الى فعله : 


. 7 اه اح 8 50 6 ان لك ِ 
ياليت جدى علق الخيل مسمار والا إن جذده ماهه الصانعات 


تأمل أيها القارئ الى شغفين بالشجاع فلن تبالى ان يكون جدها صانع 
او يكون جدها عريب النسب وجل مقصدودها ان تلم معه على اى اخالتين وما 
يروى نأو اقيد لك امراف صضاحب ارق وهو حريق نعام المشهور انه كان 
شجاعا كريو واسعه شديد وهو معتوق لزكى المذكور امير البلد ومتروجنا عندهم وله 
أولاد فحدث ذات يوم ان عمانه اتهموه بتهمة خاطنه ثم تبين هم بعد ذلك انه برك من 
هذه التهمة ولكنه بعد مااعيزفوا له بالبراءة لم يقنع ولم يرضى عن نفسه يان يقيم عندهم 
بعد الذى مضى فتغاف|, اسياده ذات يوم ونزع باولاده واثاثه وما يملكه وسكن حوطة 
بنى تيم ولما كان من قبل مقيما عندهم كان هو صاحب الكلمه النافذه وهم مفو ضينه 
على كلاح من خرعهم ودخلهم وفلائحهم وعلى ضيفهم وعلى تدبير جميع مايملكون 
من اموالهم ومواشيهم فلما رأوه اسياده وفقدوا منفعته لهم رأو ان لامناص من ارضالة 
ورجوعه اليهم لكفائته وكرمه وحسن تدبيره لدا قام عمه تركى معاولاده واخوانه 


وبنى عمه وشدو على اثنى عشر مطيه وتوجهرا اليه فى الحوطه واناخوا ركابهم عنده 


ثامله 


انه 


أأذنشرها 


0000-5 


3 


كما هى العادة للعنيف وباشرهم'بنفسه هباشرة حْسنه حين ماقدم لم الطعام اقسمرا 
عليه ان لاتمسه ايُديهم حتى يذعن للرحيل معهم فخدعهم بان قال هم انهم كلوا 


عشاكم : وما ات 


تيعم له تام من عندى ولا اكلرا وطلبوا منه ان يرتحل كما وعدهم فوجه 


الخنطاب الى عمه تركى بان ثا/ ل له ياعم اسمع منى هذه الكلمات : 


ياعم ياللى سفرته للنظى عيا 
مرخص بعمره دون عار الاجاويد 
وليت ياعبد الخطا باعه السيكد 
بعت حصان يفرع الخيل وان قيد 
سباق لاجناسه على صحصح البيد 
5 عاد كم ياعم لاعاده العيد 


والا حسم بين دور الاجادي يك 


ومن جاه من نجد تذكر متاعه 
ونفاد ماله فى سيين امجاعه 
ليعه تغلى بالثمن يسوم باعه 
وان طالت الغاره عقبها بساعه 
ماهوب اصيل مير اخذها ذراعه 


عساه يعطى بالحشا سم ساعه 


بمشى ويعلق مخرفه فى ذراعه 


فلما اكمل قصيدته ارتحلوا من ساعتهم وتركوه آيسين من رجوعه اليهم رهما 
يروى لنا عن ابراهيم بن سليمان العنقرى وكان فى مبتدأ القرن الغالث وكان امير بلده 
ثرمداء من مقاطعة الوشم وله شوكه وصوله وكان اولاده ثمانيه و فرسان يركبون 
الخيل ويفكون العدو فحدث ذات يوم ان صاح الصايح بان مجموع ابلهم احذت 
وكان يفزع فى وقت إمارته سبعين فارسا من ثرمداء ففزعت الثيل التى عنده ومست 
جهه الصايح فتوافوا بالابل يشعونها فخالطوهم فيها فحصل بينهم وبين الدو تعال 
شديد فخلصوا ابلهم من ايدى العدو وانهزم عدوهم بعد جلاد وطعان فلما رجعوا الى 
لبلد قأبلهم الامير بوقت رجوعهم فسأهم أى اولاذى اطينب فذكروا له انهم هم 
فرسان ماعدا ولدك بداح من اولادك هو الذى تأخر كما كان يفعل من قبل وكانت 
هذه منه نبوة ة فقال ابوه لمن عنده لاتمكنوه من التزول من الفرس من طريق السرج لكن 
صلوه من الخلف ففعلوا فيه فاصابته بعد ذلك نعرة لاتقف عند حد وهرب عن 'ببة من 


ل 


حم 


يومه وقصد العراق وكات فى ذلك الوقت يكتيون السك عسكر يسمونهم العقيلات 


0 .وكلهم اهل ند فدخل معهم وتأمز عليهم فكان فارسهم فحدث ذات يوماناغارت 


قبيلة تسمى ( الفضول ) على قبيله اخرى تسمى ( البدور ) وكات ابدداح الك كور رله 
القدح المعلا فى تلك الغاره. فطعن بالرمح حت تكسر فى يده ثم ضرب بالسيف حتى 
انقطع فى يده ؟ نم انها اتت الفرسان بعد انقضاء المعركه تلعب منتصرة على عدوها 
فقالت بنت شيخهم هو خيال الحضر زين عرضه فسمع كلامها واجابها على البديهة 


بأن قال ١ت‏ 

هيا عطينا الحق هينا عطينا واما عطيتينيه والله لاصيح 
لاصيح صيحه من غدا له جنينا والا خحلوج ضيعوه الس لراريح 
العدق عندك كان ماتجحدينا تعنزى بالصدق ياهابة الريح 
وراك تزهد ياريش العين فينا وتقول خيال القرى زين تصفيح 
رهوم الفضول بحلتك شارعينا والخيل بااخوانك اسواة الزنانيح 
يوم انكسر رنحى مشعة السنينا وادعيت عنك الخيل قب مشاويح 
للبدو واللى بالقرى نازليبا كل عطاه الله من هبه الريح 


فحين قال ذلك اعترفت له بشجاعة واذعنت (ي ثم خطبها من اهلها وتروجها 
وهذه ميزة الشجاع عند الباديه يزوجدنه بناتهم حين يخطب اما عند الخاضره يما سبق 
فهو يزوجون اهل المنسب الطيب واهل السيره احموده من دين وعقل ومكارم اخصلاق 
ولا يضره الفقر عندهم اذا كان ثقيرأ وهو حاو هذه الخصال النبيله فمن اجتمعت ثيه 
هذه الخصال لايرده احد يخطب منه واما د فيفضلون المال مع اى انسان يكون 
ولا يسألون عن النسب ولا عن الشرف ولا عن مكارم الاخلاق باكملها وم يبق الا 


لبدلا 


اعدميل 


يم 


نوادر من الئاس يقدرون الفارق بين ذلك وقد قال بديوى الوقدانى شاعر الشريف ٠‏ 


والزوج :وش عذرها فى ترك واجبها فاك لقني والشيعية فى عه الأمؤال 


اى ان من كان عنده مال فهو الحسيب النسيب ولو كانت اخلاقه 
منحطه وستورد ترجمة هذا الشاعر وشئ من اشعاره فى موضعها ان شاء الله وليعلم 
١‏ القارى الكريم انى حريص على اختصار الألفاظ معى استوفت المعانى وانى لم ادوث 
3 من الاشعار الا ماكان منها مناسبا على حسب الوقائع والظروف الملائمة ها حيث الى 
0 اعمد الى القصيده واكتب منها بقدر اللازم واترك أكثرها خشية الإطالة والملل إلا ما 
| كان من بضع قصائد فإني استوفي أكثرها حيث أن الفائدة لم تحصل الا بذلك واذا 
2 تأمل القارئ بنقد لاذع وفكر ثاقب وتجد في أشعار النبط كما تجد في أشعار العرب 
فين ماني ,موقي القائدة :وان أختلفت: فيرالألفاظ فانك ,ميعجد التيطي سل الخسار 
العربي من الفخر والحماسة والمديح والمجاء والعشق والتشبيب والرئاء والاغراء 
0 فكأنها أشعار سلبت معانيها وبقيت الفاظها واذ تأملنا الفرق بين المتقدمين والمتأخرين 
0 فلا تجد إلا اختلاف اللغة ومغاله بيت تركي بن حميد حيث يقول : 
عرج بأهلهن ثم حوم القرانيس على الطريح مصوبرات كظوم 
9 ويقال رب معناه قول عمرو بن كلثوم التغلبي اجاهلي : 0 
8 تركنا الخيل عاكفة عليه مقلدة أعنتها صفونا 
وإذا كررت النظر تجد الفصاحة غريزة في أشعار العرب العربي منها والنبطي ومثاله 
ماقال بن بطرس المسيح وكان شاعرا بليغا 1 
لعمرك ماداعى الفصاحة ملة ولا نسب حتى الام أوأحجرا 


فذلك فضل الله يؤتيه من يشا ولن ننتهي فضل الاله ويحصرا 





ظ دعوته رمه الله مع تاريخ وفاته : ولد الشيخ رحمه الله في سنة ألف ومائة وقسة | 


فصل ف ترمة «الشيخ محمد بن عبدالوهاب ونسبه ومولده وابتداء 


هجرية وتوفى سنة 705 ١ه‏ فكان عمزه واحد وتسعين سنة رمه الله رجمة الابرار 
وأسكنه . :. تجري من تحتها الانهار وكان وجووده في نجد رجمة وبركة على الساس 
أيامه كلها أيام هدى و نور ساطع فحين ماقربه الامير محمد بن سعود قام معه بنصر 
الحق ونصر المظلوم وقمع الظالم وتعاهدوا وتآزروا على القيام باحكام الشريعة احمدية 
فلقد قاهرا باحكام الشريعة خير قيام ورعانهم مولاهم على ذلك وناهيك بمن لاناصر له 
اا الله وفضائله أكثر من أن تحصى وكان رحمه الله يقلد مذهب الامام أحمد بن حنبل 
الا أنه يجتهد يأخذ مسن الاحاديث الصحيحة أصحها وهو ماكان ينتهي اسناده الى 
رسول الله صلى الله عليه وسلم دون انقطاع السند ويحق لك عالم مثله ويتبسع ماوافق 
الصواب على القول الصحيح وكان رحمه الله كثيرا مايأل بأقوال شيخ الاسلام اضا 
بن تيمية ويحق لكل عل أن يتمسك بأقوال شيخ الاسلام فانه قدوة الانام و كان الشيخ 
رحمه الله كثيراً ما يعمغل بهذه الابيات وهو قوله : 
بأي لسان أشكر الله اانه لذو نعمة قد أعجزت كل شاكر 
حباني بالاسلام أعنظقم مسة وبسئة المعصوم أزكى الشعائر 
وبالنعمة العظمى اعتقاد بن حنبل عليها اعتقادي يوم كشف السرائر 

وجملة القول ان تاريخ الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله حافل 
بالخيرات والبركات اسأل الله ان يتغمده برجمعه وأن يسكنه فيح جنته وأن يجزاه عن 
المسلمين خير الجزاء إنه جواد كريم غفور رحيم , وقد جرت'سنة الله في خلقه أن 
القدح والمدح موجود في كل زمان وف كل مكان وأكثره عند العلماء ومع ما أعددنا 
وعدوا المؤرخين من فضائل الشيخ محمد بن عبدالوهاب لم يخلو من ضد يغلب ويصيب 
ولكن الضد الذي يعبر سامعيه أقوال المستشرقين فهو كوصيف الذباب ينظر مكان 
ابرح فيقع عليه ويترلك سائر الجسد الصحيح فقد جرت بحاورة عند السلطان حماء 


ى ندا و 
وماق لقفنة 


كك 


000 


لاق 





ب 


رشاد في 0" ١ه‏ وكان عنده أرشيد بن ليلى مندوب الامير سعود بن عبدالعزيز آل 
الرشيد أمير حائل فتكلم ارشيد مع الصدر الاعظم وهو ولك البساناة قبي وقاد 1 
وهو الذي يبلغه عن الرعية كل ما يحدث داخل الاستانة وخارجها فتكلم المندوب 
المذكور وهو رشيد بن ليلى وهو عند حضرة صمدر اعظم وذكر له بان الوهابيين 
مذهب خامس وليس من المذاهب الاربعة فشق ذلك على السلطان وكان صالح 
اليحيا امير عنيزة سابقا حاضرا في اسطنبول فامر السلطان على الصدر الاعظم ان 
يسأله عن ماقاله ارشيد بن ليلى في حق الوهابيين فسأله عن ذلك فاستكبر صالح اليحيا 
هذا القول وانه قول زور وبهتان فقال معاذ الله مذهب السعود والرشيد وأهل نجا 
كافة واحد ليس بينهم اختلاف في العقائد ولافى الاديان فكلهم يقلدون مذهب احمد 
بن حبل والنزاع قائم عند السعود والرشيد عند الملك وكلهم مسلمين موحدين 
يؤمنون بالله وبرسوله ويرون أن من خالفهم في الدين هو المذهب الخامس فبعد هذا 
الجواب كتب ارشيد بن ليلى لسعود بن رشيد يخبره بما جرى ويقول في كتابه جلستي 
في اسطنبول مالا ثرة ( نحن نقتل وصالح اليحيا ينقض ) وكان يراها في نظره ا كبر سبه 
لصا اليحيا ولكنها لم تحط من قدر صالح اليحيا بشى عند بن رشيد بل زادته رفعة 
ووقار وهكذا كل من تكلم بكلمة حق يقصد بها سلامة دينه وعرضه فا لله يرفعه ومن 
رفعه ا لله فلن يضعه الناس فقد ثبت ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 
حين ما سأله رجل من أصحابه أي الاعمال أفضل يارسول الله فقال ( كلمة حق عناء 
سلطان جائر ) ٠‏ ْ [ 

فصل : في مسير العساكر المصرية الى نجد ايام حكم الامير سعود وابنه 
عبدا لله » فقد نكتفي بتاريخ عثمان بن بشر ونعطي القوس باريها ولكننا نكر منها 
اشعار نبطية تلائم الموضوع حسب الوقائع المقرونة بها فذكر وقعة ايف المشهورة 
ع ل ل 
ينبع البحر فابتدرهم الامام سعود وجهز هم جيشاً عهم يقوده ولده الامير عبدا لله 


بن سعود وهو يومئكر ولي عهده وكان عدة العساكر المصرية ع ١‏ ألف وعدة الجيش 
السعودي ثلاثة آلاف وثمائمائة فبادرهم عبدالله بالمسير عليهم وهم في سواحل ينبع 
مدقل :واشعياك لقتال نييتهم اكانق الغلئة أي اول النهار للعسكر على اهل يلد رب 
الظهيرة هبت هبائب النصر للعرب على المصريين وانهزموا الى البحر يتسابقون الى 
الركوب في سفنهم هاربين وقتلوا من ادركوا منهم في البر وقد قل من العسا كر 
المصرية مايزيد على اربعة آلا ومن جيش الامير عبدا لله مايزيد على ستمائة رجل 
ومن مشاهير القتلى مقرن بن حسن بن مشاري ابن سعود وبرغش ابن بدر الشيتي 
وسعد بن ابراهيم بن ادغيثر جد لاباةة الرسورويي لاض ورين لجطان مادي 
ابن قرمله ابو محمد بن الاق الكتييزن ورين عيلاة فانم أبن كانم رتسل يعي لاجر 
راشد بن شعبان ومانع بن اوحير العجمي الفارس المشهور وقد ذكر هذه الوقعة شاعر 


يابواكفؤف خضبت بالخنا ماشفت يومف ملا والخيف 


يشير الى الغبرة التي تغيرها الخيل والدخان الذي يرج من أفواه المدافع 
والينادق وقد ذكر الشيخ ابن بشر ان عدة من حضر الوقعة من أهل جد الف 
فيهم ثمانية فرسان والله اعلم بعدتهم ٠‏ 

ولا نقضت هذه الوقعة اخذ النرك يجمعون فلويهم ويستعدون للزحف 
على الحجاز وعلى نجد واستمرت تتوارد عليهم الامدادات من مصر من الترك ومن 
المصريين حعى كثروا والتأمت جروحهم واخذوا يعدوة خم الديية الحورة وانفتحت 
أبواب الفتن واستمرت العساكر تتدفق بكثرة فمن ذلك أنه سار طوسوت بعساكر 
كثيرة وأهل نجد يسمون طرسون طليمس فوصل الى الرس المشهور باعلا القصيم 
فصالحوه واعطوه الطاعة بدوت قتال أنمقتوهم أهل نجد وسموهم مير طليمس وكان 
اهل قرى عبد جميعاً يرون أن الرس واهله يعدونهم خوثة جبناء بعد ما اطاعوا نلدون 








اين 


أن لاه لم 


لفط 0 


55 590 


قال فمن ذلك أن رجل من اهل الرس دخل عنيزة ومر بجماعة من اهل البلد فقال 

قال لمن 25 كر عل أن ل يرل ا سس 

بعضهم لبعض هذه حمار طلمس فنهره بعضهم بأن قال له راش ) كما يقول صاحب 
ا ل يي م 0 ١‏ خدج طسب بسي ع حي ويح سج عا سس عي ص سي لس ا سبي سسب ب بجي الس بلسي مي وسيم يسا يل ا يكت 


4 الحمار لجماره اذا اراد أن أن يقف فوقف | الرجل_صامتا _لايتكلم ولا , رأوة اطال الوقوت 


١‏ قالوا له لما تقف ولم تمض غض + لبيتك فقال على الفور نشم قلحو لي أ فوقفت وانتظركم 
تقولون لى حر فامة ا نا 1 ماقلة جماععه]ولاتزال الخروبات 






2 | والوقائع تتابع بكثرة بين الجيوش النجدية وجيش جيش الاتراك حتى جرت وقعت الماوية في 
0 اداه وكانت المزيمة على عبدا لله بن سعود ومن كان معه من أهل تجد فمن ذلك 
7 ان عبدا لله بن سعود علم بمسير ابراهيم باشا ومن معه من العساكر ونازهم وكان سيره 
0 عليهم بالليل وكان قد امر على جنده ات يتعروا الا من سروال يستر العورة أو ازار 
ْ 5 يريد بذلك ا يعرف بعضهم بعض فلا يشتبهون يقعل احد من جندهم نحت لام امل 
' وكان قد انطلق من جند الامير عبدا لله بن سعود رجل من حرب واتى الى ابراهيم 
8 [ باشا واخبرة بما عزهوا عليه الجدود النجديين فامر الكشافات أن تعبا على رؤوس 
ا[ الاخحشاب المركزة وأن لاييرونها حتى يعطيهم الامر فلما زحفوا أهل نجد واشتبك 
القعال أمر بالكشافات فانيرت وأمر أهل المدافع ان يصوبوا مدافعهم على الجحيش المعقل 
وأصاب في ذلك الفرصة حيث ان الجيش انهزم بدون أهله وتعطاير في الاودية 
0 والشعاب فلما فطنوا الى ماحصل بالجبيش انهزموا لا يلوى أحد لاحد يريدون جيضهم 
فكرت عليهم خيول ابراهيم وكان عددهم ٠١‏ فارس وكانوا يسمونهم السوارية 
فقدل منهم مقتله عظيمة وبعد هذه الوقعة أوهنت المقاتلين من أهل نجد وفلت عزائمهم 
و فلا يقابلون جيش البرك الا وقلوبهم ليست معهم » ) فبعد هذه الوقعة زحف ابراهيم 
ا , باشا يجنوده وتزل على يلد ( الرس ع المذكور وطلب من أهله المتضوع الى الطاعة 
0 ويعطيهم الأمان فما أطاعوا له وتعاهدوا على حربه الى أن ينتصروا أو يأخذهم عدوة 
0 ْ | وبرون اسع هذا اللعصسب ميفساوث حتت ور بي و 1 


7 لطلمس باشا المتقدم ذ ا 5 ابراج تقي أهلها عن 











7 


رضاصض الإنادق وأغن يسريم بالمدافعاليلا ونهارا أ وكان أميرهم ( عبدا لله بن شارخ ) 
ويعرفون امرائهم بالحصنان وهم من قبيلة العجمان المشهورين ومنهم حمولة أل عياف 
وهم امرائها الآن فحاصرهم ابراهيم باشا اشد الحصار وضيق عليهم الخناق من كل 
عاد ولكنيم ضر على وبلات الخرت لل إن ضارا علق صلج شريقت بعس حصار 
دام اربعة شهور تزيد اه وح صر 0 الصابر وكان عبدا لله بن سعود 
في ذلك الوقت يدور حول خيام ابراهيم باشا فتارة ينزل ( رياض الخبرا ) وتارة ينزل ( 
الحجناوى ) وكل هذه المنازل مسيرة ساعتين من الرس فقط . فلايجد في نفسه.قوة 
ولاطاقة ليغير عليهم بالتهار ولا أن يهجم عليهم بالليل وذلك للوهن الذي أصابه بعد 
وقعت الماويّة وكان محمد البدري الشيغمي شاعراً بليغفاً فمازال يستنهض عبدا لله بن 
سعود ويشجعه ويندبه بالقصائد الحماسية على الزحف على عسكر ابراهيم ياشا 
فلم يفعل واععذر منه عبدا لله بن'سعود بقوله (يا البدري والله لو معي عشرين 
خيال كلهم على صرامة قلبي اني لأدوس عرضي ابراهيم باشا يمن معي ولكن وقعت 
الماويّة ما أبقت للمسلمين قلوبا يقا:للون بها عساكر الترك وكان يصحب ابراهيم باشا 
كثير من قادة أهل نجد بدو وحضر فمنهم محمد بن دهيمان من اهل الخبرا وكان رجل 
شجاعاً وكريم فمقته سعود بن عبدالعزيز لموجدة في نفسه ومسبة بلغته عدك فارسل اليه 
رجالا من قبله واخذوا أمواله وهدموا قصره وقطعوا نخيله وبعد الذي جرى جلس ( 
بالخبرا ) مهضوم مستكين فحيدما سمع خروج ابراهيم باش شخص اليه وعرضه في 
الطريق وهو الذي يقول: . 
جينا نجر الغصن من نازح(لزيا قوم تعاي بالدروب جهال 
الى أدعينا دارهم مثل دارنا سو |. تيك اعتدل الزمان او مال 
وكان أهل الخبرا بلدة هذا الرجل المذكور كلهم كرام وشجعان 
ويحمون ماهم وسروحهم برماحيتم وسيوفهم وكان عندهم جار يدعى سالم الرويعي 





2 


8 


م 
ا 


ا 1 


١. 


وهو من قبيلة عنزة من الدهامشة المشهورين وكانوا قد أكرموا جواره وكان يقول 


1 فيهم هذه الابيات: 

الجار بالخبرا يقلط على الرأس ولادوريوا عند القصير الدنافيس 
1 اولاد منصور اهل الفضل والبأاس خطلان الاردى كاسبين التوايس 
5 هم بالقصيم وبالجنوب بن دواس وأهل الخريق وبالشمال السناعيس 
8 وكان أكثر هذه البلد وهم أمرائها وكانوا يسمون ( العفالق ) قبيلة من 


آل عياف من قحطان ويقال لامرائها آل صغير وكان حدث ذات يوم أن ضاف عند 


|احل امرائها المتقدمين اثنين من عنزرة واحل من الشعلان والثاني من الدرعات فاضافوةه.. 


| 


وهم لايعرف بعضهم بعضاً وكان بينهم رجل مقتول من الشعلان فعرفه غرهه 
والدرعاني لم يعرفه فتعشوا جميعاً عند الامير وناموا جميعاً في منزل واحد فلما اتتصف 
الليل قام الشعلاني فقعل الدرعاني في خنجر معه وبعد قتله اخرج مطيته وهرب عليها 
فلما نزل الامير لصلاة الفجر واتى على المنزل الذي نام فيه الضيفان فوجد الرجل 
مقتولاً في فراشه وعرف أن القاتل قد هرب على مطيته اخذ المقعول هو وجماعته 
ودفنوه ودفعوا مطيته ورحلها الذي فوقها الى أوليائه من الدرعان فقام مجول الدريعي 
الفاوس المشهور يتوعد بن صغير امير الخبرا وكان حجته يقول كيف ان ضيفه يقل 
على فراشه فارسل اليه امير الخيرا بهذه الابيات: 

ماعندنا لك يا الدريعي غليلة ايضاً وهلنالمهلكم بعدوان 
ماعندنا الاموشات الفتيلة * وشلف“ ني ويه طداً كل فسقان 


ب 


ضيف ذبح ضيف وربك كفيله ولاكيلنا مر يضمن الضيف دركان 

ولترجع الى تكميل حصار الرس وذلك ان اهل الرس لايزالون يحشود 
عبدا لله ابن سعود بان يهجم على العسكر وهم يهجمون عليهم من قبلهم فلم يهم 
الى ذلك للوهن الذي اصابه وكانوا يحرضونه ان يقطع سابلة العسكر الآتين من طريق 


8 المدينة الى مايسمى خط الرجعة فلم يفعصل ذلك حتى يقضي الله ما يشاء وني ذلك 











تب 


الوقت اوسل غانم بن مضياك من حرب وكان ذلك الحين غازي مع ابراهيم باشا الى 
منصور بن شارخ أمير الرس الذي ضرب عليه الحصار وكات حرب ومطير قادة 
ابراهيم باشا شام كلها مسيو وش الاين كو اران على اهم جر بع لودل الي 
فقال غاتم مخاطبا منصور: 


غديت مثل الضب للحبل لاويت واد الرمة جا من صدوق اللواميع 
قدا ينا ياما هدم من ذرايت يقود له ثمرا تشيب المراضيع 


فاجابه عنه محمد البدري اهتيمي الشاعر المشهور بأن قال : 
ياراكب اللي واعي بالخلا هيت مايلحقنه عالجات المصاريع 
قل ترا انتخا تو تزريت حمى صاش دون بيسض مضاريع 
الى صوت الفددي على التل ناديت ربعي لمن اليك تنكس مطاويع 
لا جا واد الرمة نطحته وسديت دربه وخليعه يدور المطاليع 

والحق انهم سدوه حتى جعلوا لأهل نجد مهلة طويلة يتبصرود بها 
ولكن الله غالب على أمره وبعدها سلم الرس له واخاء عليهم التعهاات 0 
من خلفه وهو اعطاهم أمانا يثقون به لانه كما ذكر عنه ان لم يغدر من اعطاه الأمات 
فرحل من الرس متا باز ببلدان كلها حلم له بدون قتال وتطلب الامان ماعدا بلدين 
هما شقراء وضرما , أما قرا لتحاصرها "تكو حشري نيرما واطاعت له صلحاً وأما 
ضرما فطال حصارها واخذها عنوة الى أن انتهى بالحصار الى الدرعية ويكفيني من 
تفصيل حصارها مافصله الشيخ عفمان بن بغر رحمه الله وأذكر للقارئ خديعة اجراها 
ابراهيم باشا وهو أنه لما سلمت الدرعية وارد أن يرتحل عنها نادى مناديه بين القبائل 
ان كل منكم ياأهل نجد مرخوص يرجع لي وطنه فخنف اوهم الى الرحييل ولكنه خطر 
بباله بعدما أغطى بالرخصة ان عسكره يحتاجون الى ترحيل فهو يضبط الى اخصل 


الرواحل من البادية الذين معه فامر مناديه ينادي انه ليس لاحد رخصة حعى يأكل 


ا 5000 
ناريا ةا 


3 


ا 


لتنا 


الا 


ٌ و 


ضيفة الباشا من الغد فلما اصبح فرق عليهم الجزر وجعل لكل ماثة رجل جزور ومعها 
1 كيس رز فلما أكلوا ضيفته جمعهم وطلب منهم جمالاً لتزحيل العسكر على رأس كل 
1 شيخ عدد معلوم وكان فهيد فهيد الصبيعي وهو من أكبر مشائخ سبيع وهو أول من بادر | 
بالسفر حين نادى بالرخصة وكان احد رجاله قل تأخر حعى نظر الى الجزر تساق الى 
مشائخ القبائل فجلس على راحلته فلحق به وهوقاصد في ظل شجرة وعنده الات 
!ا القهوة ومرتاح في منزله في البّرية وبيده يربوع يشويه في نار القهوة فذكر له صاحيه 
0 ماشاهده من دفع الجلكر لمشائخ القبائل فقال على البديهية: 
| يربوع أصيده وانا شيخ روعي أخير عندي من جزور ورى الروم 
انتهى مانسطره من حصار الدرعية فقد كفونا عنها علماء أفاضل قد 
ب شاهدوا وقائعها باعينهم وقد عبروا عنها أحسن تعبير بما شاهدوه علانية وليس راءٍ كهن 
8 6 
ٌ فصل في ابعداء أمارة الرشيد في حائل ٠‏ 
أول ما ابتدأت أمارة الرشيد بعبدا لله بن علي بن رشيد وأخوه عبيد بن على بن رشيا” 
وسبب ذلك أنه عند ماقتل الامام تركي بن عبدا لله بن سعود وكان عبدالله واخحوه 
عبيد مع فيصل بن تركي غازين معه حينما أتاه الخبر أن مشاري بن عبدالرمن بن 
سعود قعل الامام تركي فكان عبدا لله بن وشيد هو الساعد للامام فيصل 
بالمشغورة الحازمة والشجاعة الصارمة ومضاء العزيمة فمن الواجب على المؤرخ ان 
لاييخس احداً حقه من الملولك الذين سلفوا بان يحسنيون عدا لللوكنا الذين سابوا 
ملكهم من ايديهم وهم الذين نحن تحت رايتهم ونعيش بظلهم حفظهم الله ووفقهم 
1 للعدل والرفق في رعيتهم واحاطهم بالعز الشامل وعلى مقدمتهم املك سعود بن 
عبدالعزيز فان عقوهم ارجح من ان تلفت نظرها الى جحود فضل من سبق زمانها 
وانقرضت دولته ولحق بربه فان ذكر قوة الملوك السابقين فخر للمليك الذي أتى 
بعدهم الذي تغلبت دولتهم على تلك القوة وبحت اسعها ورسمها من الوجود فالاعتراف 














بذلك يدعى صاحبه الى شكر الله الذي أيده ونصره على قوة هائلة ليس له فيها طاقة 


وقت خزوجه عليها ضعيفا الا بمعونة الله ونصتره الذي ينزل قضاءه من السماغ” 


وملوكنا ايدهم الله قد تسلسلت فيهم الاحلام الراجحة والعقول الرزينة من جدهم 
تركي بن عبدا لله الى الملك سعود بن عبد العزيزادام الله ملكه على مايحبه ويرضاه فما 
يروى عن جده الامام فيصل بن تركي رحمه الله انه كان ذا عقل وافر وحلم راجح 
وكانت عجلته على العفو اسرع منها الى العقوبة فقد روى لنا عن اشياخنا القدماء انه 
اتاه مخبر يقول له ان عقاب الذويي شيخ عقبيلة حرب نذر انه يذبح ناقة اذا علج رتت 
الامام فيصل فاتته كذبه من بعض حاشيته فصدق القائل ان الامام فهنا قددافات 
فقرب ناقة حمراء سمين فذبحها وفرقها على أقاربه وجيرانه وفاء بسدّره فبعد بضعة ايام 
أتاه من يحقق له !60 حي إدنمت فرد عليه الامام فيصل رحمه الله بقوله الله المسععان 
قولو له يستعد يذبح ناقة غيرها حتى يوني بدذره فهذا الخبر الذي جاءه كذباً وسيأتيه 
الخبر اليقّين فهذا جواب العقل والدين ولم يتكلم به الا من وفقه الله لحمل السيئات 
وبذل الحسنات مع أنه مقعدر لواراد الانتقام منه لقال لبعض عبيده اذهبوا وآاتوني 
برأسه فرحم ا لله أهل العقول الزاكية . 

وما يرويه المؤرخون أن ابا جعة المنصور. الخليفة العباسي حين ما أراد 
ا 0 له أتركه يا 
أمير المؤمنين على حاله فانه أثر خخالد لدولتكم التي تغلبت على هذه القوة فاتهمه 
المنصور أن نعزة الفرس باقية في رأسه فابعدأ بهدمه ولكنه عجز ولم يهدم منه الا القليل 
فقاله له يحي يا أمير المؤمنين تم مابدأتبه فاني أخشى أن يقال حكومة: بنت بنيان واتي من 
بعدها حكومة عجزت عن هلم بنيانها وفي بنيانه يقول النابغة الذبياني هذا البيت : 
شهدت بفضل الرافعين قبابهم ومن ابيا ف فضل الباني 

وبعد هذا نرجع الى قصة الرشيد وامارتهم في جائل فسبب ذلك ان 
الامام فيصل بن تركي رحمه الله غزا على بلاد القطيف ومعه عبدا لله بن رشيد واخيه 


0 


ى 


' عبيد ابن رشيد وكان غزو الامام فيصل في حيات والده تركي بن عبدا لله بن سعود في 
سنة 7848 ١ه‏ وهي السنة التي قتل فيها الامام تركي رمه الله وكان قتله على يد . 
مشاري بن عبدال رمن بن سعود والامام تركى هو خخال مشاري الملكور وكاذ | 

لايضمر له الا النية الحسنة وكان مشاري يضمر لخاله الغدر ولكنه يتحرى الفرصة 

١‏ فصادفت له الفرصة في غياب فيصل وأكثر وجوه أهل الرياض معه فاتفق هو وبماعته 
من أل الرياض يبايعونه على أمارة الرياض متى قتل تركي فانتدب لقتله عبد يقال له 

ابراهيم ابوجمرة فعبأ له فرد يقتل>بعدما يخرجون من صلاة اجمعة فصلى مثهاري تجوار 

7 خاله تركى بالصف الاول كعادته ومد له خاله سواك كان في يده ورق قلب مشاري 
98 وتخابر. في قتله فاوعزرلأًبو حمرذة ان كف عن قتله فناشده ابوجمزة ان المزامرة افتضحت 
' اذا لم تجري القعل هذه الساعة ولامناص من ثورة هذا الفرد اما بجنبك أو بجسب تركي 
قحينئذ قال له مشاري افعل ماشئت حين ماخرجو من المسجد يعشون جيعا احرج 

: ابوحاة الفرد وكان الامام تركي غافلاً يقرأ كتاب معه فتغانم الفرصة ودس الفرد في 
: كم ثوب تركي وقبسه به فخر صريعا وكان العبد زويد حاضراً وهو غبد تركي 
3 الذي يعتمد عليه وكان قد بعث به فيصل الى والده تركي وهو نحاصر سيهات من 
أعمال القطيف وكان قد كتب معه الامام تركي جوابا لكتيه التي جاء بها من فيصل 

' وقال له اشخص بها قبل ان تصلي الجمعة ولكنه شد راحلته على عين الامام تركي 
8 وإنه سافر فاناخها بعدها خرج من البلد في نخيل لهم خصارج البلد وأراد الله انه يخضر 
ع قتلة عمه تركي فدخل الى مسجد الجامع مستخفيا عن عمه وف عزمه انه حينما يفرغ 
ّ من صلاة الجمعة يركب راحلته وبمضي الى طريقه فاراد الله ان عمه تركي يقل فدقع 
زويد نفسه على عمه تركي وشهر سيفه وقتل اثدين من انصار مشاري ولكن مشاري 
بادر الى القصر واحتمى به ودعى اهل الرياض الى البيعة وبايعوه واكثرهم كارهين ثم 
١‏ ان زويد جلس على راحلته وقصد عمه فيصل بالقطيف ومعه الكتب التي اعطاه الامام 
2 تركي فوافى بجيئه الى فيصل عند غروب الشمس فلما قرأ الكتب اخبره زويد سراً بما 











0 


٠ 


جرى على والده وبا فعله مشاري فامتعض وجهه وتغير لونه وعرف جلساؤه ذلك 
منهم وم يعلموا بالحادث فاستظهر من يفق به من رجاله وهم أهل المشورة ومعهم 
عبدا لله بن رشيد المشهور فلما اخبرهم الخبر عزوه بوالده وبشروه بالنصر على الباغي 
واشاروا عليه بالرجوع الى الرياض فور قبل ان يتقوى مشاري وامروه ان يفوه بمغزى 
على قحطان ولاتكون رجعة يستدكر الجند ذلك وبعد مضي ١6‏ يوم من تاريخ قتلة 
ابيه نزل على الرياض وحاصرها واحتصر مشاري في قصره وكانوا اهل الرياض 
يحتلون التا صير التي تدافوون بها الحساب مشاري ولكنهم آثروا ولاية فيصل على 
الرياض وقدموه على مشاري فكانوا يخرجون من المقاصير وينزلونها جدود من جدود 
فيمل حتى م لفيصل احتلال اسوار الرياض كلها فدفع القصر الذي فيه مشاري 
فنادى اجنود بالامان ان من تز لمن القصر فهو آمن فنزل خلق كثير من جقاعات 
مشاري بالامان ول يبق معه الا القليل فاقتحم عليه القصر جنود الامام فيصل 
وتولى قعل مشاري عبدا لله بن رشيد ولكنه لم يخلص اليه حتى عيبه مشاري بالسيف بات 
قطع اعصاب يديه بسيفه ولكنه قتله فلما اخبروا فيصل بقتله وانه عيسب يده بالسيف 
فقال له اطلب اعوضك عن يدك فقال » اطلب أمارة ديرتي لاغير فقال هي لك ومنها 
ابتدأت أمارة آل الرشيد في حائل فجهزه فيصل في سرية معه في عام وه؟له وكتب 
فيصل كتابا لامير حائل صالم بن عبدا محسن بن علي ان سلّم الامارة لعبدا لله بن علي 
بن رشيد فسلمها وبارح حائل من وقته فتبعهم عبدا لله واخوه عبيد بعدماوجهوا الى 
المدينة فلحقوهم بقرية تسمى السليمى من قرايا حايل فقتلوهم جميعا ومعهم عيسى بن 
علي وهو الذي يقول فيه عبيد بن رشيد : 
عيسى يقول الحرب للمال نفاد انشد مسوى السيف قل ليه حانيه 
ان كان ماترويه من دم الاضلاد و يوالعرفجيةترويه 
والعرفجية هذه التي قتلت قاتل ولدها عبدا لله الحجيلان واسمه عبدا لله 


ابوخطوة وهو من ابناء عمهم آل ابوعليان وهو في ذلك الوقت امير بريدة وكان 


8 





5 


عبدا لله ابن رشيد حليماً عاقلاً شجاعاً كرا قد اجعمعت له خصال كنثيرة كلها يدة 


عاش اميرا لبلده ١7‏ سنة ثم توفى في سنة 113 ١ه‏ وكان شهماً شاعرا وكنان أوة 


عبيل هو ساعده الايمن على اعدائه وهو القائل: 


الحمد للباري فزع من شكاله 
والحمد له ثالث بقدرة فعاله 
اوعد ماترمى لواعج اخياله 
رب السماء رزق الملآمن نواله 
للعثيف نقرئتيال ترك كاله 
والشر ندقع جانيه بالسهالة 
فاه مدنا للمحالة 
اصبر كما تصبر رواسي جباله 
افد ف اقم عواقة 
وعبيد الىّ لاعدمة) ليا له 


والحمد له تاتي على كل الاحوال 
حي قديم عدما قايل قال 
بسحب وتسكاب وديم وهمال 
حينه لكسج ما اراد فعهال 
و فت والمجحترى مانهج خال 
ولانى التخويرة من الناس قبال 
واستقلت ماني من الخرب ملال 
ا 7 1 


9 ا 


وكان يوماً غازياً على عنزة والذي معه قوم قليلون فسمع قائلا من 
بعض الغزو يقول لحامل الراية ان يعدل بها عن مشارف الارض وبمشي مع المنخفط 
م الارض وذلك لقلتهم فيشى ان كالب علمهم البدو فقال عبدا لله في ذلك على  ”‏ 


55 


البديهة : 
مانيب من يتلى المخافي مع المنوف 
ابو طلال الى هباكل مسبوعٌ 
القلب مصموع وبالكف قاطوع 
عوسي الالهاالنس سرع 
كم خير عانى لنا يشكي الجوع 
لومانعرفه راح منا فوع 


راجا لجل بيه جادي 
يسهر الى نامت عيون السرادي 
مصلاب عسف طوعت للعيادي 
ولا,بضرب مصقلات المهنادي 
حاديه من ليعات الايام حادي 


- 


0 


من كال لنا بالماد كلناه بالصوع ماهو ب رقص زه يابوهادي 

وقد ذكر لنا ان وجل من اخيار اهل الرس نكبه الزمان موت ابله التي 
تمواق خله وزرعه عدي فهم ان يركب محمد بن رشيد ويستمد منه يد المساعدة على 
الزمان الذي اخنى عليه وقبل سفره قصد امير الرس وقاضيها وطلب منهم ان يكتبوا 
بتقياجة ان 0ك رلك سر رغائو لوعف نعو ذف كدر لاطت وقدم على 
محمد بن رشيد وقد اخفى الشهادة التي معه حتى تسنح فرصة ما وذكر له حاله. 
واستنجد .منه ماكان ماجاء من اجله فانتهره قائلاً كل من جانا من أهل القصيم 
يطلب سواني لنخله وزوعه فلو ان الشجر يتقلب بعارين مابدينا على الداس فقال له 
الوافد أطال الله بقاك ماجابني لك الا قصيدة والدك عبدا لله بن رشيد حيث يقول كم 
خير عانى يشكي الجوع ثم اورد له الابيات المذكورة اعلاه فقال له هات شهادة انك 
خير ولد ير فاخرج الشهادة التي معه فلما قرأها امر له باربع من الابل وبزاد ودراهم 
وكسوة وحديث الصدق مايخيب من عامله ولا مات عبدا لله بن علي بن رشيد تولى 
بعده ابنه طلال آل عبدا لله وهو أكبر اولاده ركان فلنيا فبدام سار كرفا ادكه 
عمه عبيد العلي الرشيد وقام بنصره خبر قيام لما بينه وبين أخيه عبدا لله من العهود 
والمواثيق وان الاقارة بن عالت ول ووه وان ها لعبيد فيها حق وذريته مادام يوجد من 
ذرية عبدا لله ولاطفل واحد ولقد وفى له ماعاهله عليه وحدب دونه سان 7 الاك 
وبعد وفات عبدا لله بايام قليلة بلغ عبيد ان اناس من رؤساء عنيزة تكلموا في تحفل هم 
يقولون طفت نار الرشيد بعد ما مات عبدا لله فبلغت اخوه عبيد تلك المقالةفقال عبيا 


بحيباً للقائل : 
قل للعدو والي تبهج بالاخبار وفرح علىأمر نازل من سماها 
5 
0 قطعاوضن طفت شعلة النار حِينا شبات النارنوقد سناها 
.حرم على ذروات ماترم الاكوار : لماتجي دبر تصاقع حفاها 


يعني أنه ما يفير عن المغازي حتى تهزل ركابه وكانو يسمون جيشهم ذروات وكل له 


9م 


نحلة يسير عليها وبعد مدة ايام قدم عليه عماله الذين ذهبوا يزكون البادية وكانوا عند 


إلاي بن تجلا كبير الدهامشة من وايل وهم عنزة فلما َه ؤفات عبد له ركيد 
١‏ استدعى العمال وقال لهم اميركم مات وهو الذي له العهد غنات" وخلّف ابله طلال - 
على الامارة ولاتعلم عن عبيد ماذا يدبره عليه فكفوا عن مابقي من الزركات واقدموا 

على اميركم ف.خايل وبلفوة أنتا رداة نقامن اليوم واني طامع مع مطموع ولكم 

وني الأمان حتى تاصلون اميركم حيث انكم ضيوفاا ولن نغدر بكم فلما وصلوا الى 

3 لغزو ميري ا قال لل فلاب اتفال قت عبية يان ا لابو الال وم 

يخونكم فقال عبيد على البديهة : 

والله ماني كاره ذا القوامه ايضا ولاهو كاره حرب ثلاب 

أنا او شغموم خواله عمامه من ضيغم مادق به عرق الاجناب 

ا أنا ال الضيق عند الجهامة امل الى جاعندها حزم كلاب 

3 نقدا اجموع كنهاخشم رامه تتعب طويلات الجلا مد بالاداب 

١‏ ثم انه من وقته غزى على عنزة وهم على الحزول وهو ماء معروفث 
الف راض ع راو امو الما و 
لما قرب مده خارت عزائم ك4 لقلة عددهم وكثرة اليادية الذي هم فادمين + 2م 
فجمع ذوي الرأي من قومه واستشارهم وكان كلهم يشيرون عليه بالرجوع عنهم 
حتى يستعدوا كدر قنك عبان ريل اليلد اتمروياتونه مف اعترين لاوا سن 
نض امور رن سال لإ ملاع الا لو ليذه ال الغارةعلبهم و06 و 1 
لل يوسي ا عنزة عن 
لقم لدو ل مركا اللجااكو را وق الجر ال 0 
وخالفهم في رأيهم جميعا وكان الامير طلال والخاوب للجنود عمه عبيد وهو الشجاع 
اجرب ذو الرأي السديد فلما راهم مصممين على الرجوع ولم تجدي اخيلة معهم 


عأ . شيئا فامر على عبيده إن امشوا على قرب القوم وروياهم فاتثروا مياهها بالارض 


ندع 
م 55 د 
اه 0 3 


د 





قمهلواذ 


ا > 

لغ مساك ذه الأان درددن على عرءام مسررون 

“م من مائة أو تموتون عطشا في هذه المملكة فقد فعل ما فعله طارق 
بن زياد حينما قدم على الأندلس وأحرق سفنه وآيس أصحابه من 
الرجوع عن طريقهم حتى يكتب لهم النصر او ا موت » وفي تلك الوقعة 
يقول عبيد : 

أناعلي لأن اوربعى علي لان مخالف رأي لراي الجماعة 
منيب شاوى ايربت من الضان أو يرضى ابطمن النفس عقب ارتفاعه 
أنل ولد على سلايل اكحيلان وله خلقني للسبايا وداعه 
اضرب على الكايد ولو كنت بلسان أو عند الواي وصل الحبل وانقطاعه 
أماتجى باعقود حص أو فرحجان واإلاافهي لبليس طار اشعاعه 


وكان بعد هذا كله حالفه النصر على أعدائه فورد عليهم في 
مائهم وأخذ ما شييّهم كلها و هلهس نزك عي مائهم وبتستهم في البراري 
والقفار وهكذا تكون غرايم الرجال وقد دهمهم ثم أنهم نزلوا على الما 
واقاموا عليه حتى التئمت جروحهم حيث أنهم قتل منهم نحو ستين 
وجرح قريب منهم ؛ وكانت قتلا عنيزة أضعاف ذلك » انتهت هذه 
الوقعه يما شرحناه للقراء وبعدها رجع إلى حايل وبيدل جيشه بجيش 
مستريح وضهر من حايل عازيا على اعتيبه فصبح خوفان اب اعقيل شيح 
الدعاجين ومعه عربان كثيرة فسلمت ابلهم بان هزمتها خيلهم واخذ 
حللهم واغنامهم ثم رجع إلى حايل فاغفلهم حتى ضنوانه لم ياتيهم فنزل 
خوفان ومن معه أرض قلات يقال لها الدعد. كه وهي قلات خصبه قريبه 
من الدفينه ففرا عليهم وصبحهم بها واجتاح ابلهم واغنامهم وكان 
خوفان لدابل تقدمن شرائق الابل تسمى اذيال الخيل وفي تلك الوقعة يقول 
اعبيد اب رشيك : 
تسع ليالي نضرب المعو صب بالحصى لما وردناهاس حاو عفيفا 
اوجبنا اذيال الخيل من عرض فورنا ‏ خوربراطمهاتهف هفيفا 
اباعرخونانالذي يدكرونها إلى وصلها عد اليعير يقيف 


ا 
قينا 


007 


ل 


شا 


اامعدحنا 








وبعدها انتقظ عليه أهل بلد الجوف وامتدعو بابن شحلان 
وانزلوهم عندهم وطردو أميرهم التي من عند اب رشيد ثم أنه بعد هذا 
اتى عباس باشه خرج من مصر بعساكر معه ونزل الجوف وتغلب على 
اب شعلان ولكنه لم يمضي عليه سنة حتى مل من قيامه بالجوف ورحل 
عنها بدون قتال وهو الذي أرسل لعبيد يطلب فرسه منه وكانت تسمى 
كروش فقال عبيد في ذلك : 
يابيدأنا لكروش لا عطي ولا أبيع قبلك طلبها فيصل واب هادي 
ماجمع أصله بالقراطيس تجميع أصله يعرفون جميع البوادي 
باغي إلى واقت اخيول مع الريح أضرب يسيفي وأعترض للعوادي 

وبعد رحيل عباس وانفرد به شعلان بآمرة الجوف وحده ولم يملك 
نفسه عبيد ولم يطيق الصبر في بقاء اب شعلان أميرا على ذلك الشكل . 


ففعلوا الفا لقال عنامت طون علي عفر وبري اليا وال 7 قُْ 


0 لبلكة فقد فعل مافعل طارق بن زياد حين قسلدم على الاناملس وأحرق سفقنه 0 
١ 8‏ 0 


وآيس لسيرد ص يلو نا 
نضا نين سرع عن طررنيم اح مولع افير لوف وق تلك الوكعه 


يقول عورد على ذلك انه هز به بعض مشائخ نفسو يقوله لضم بار مد 57 2 


تألفون المغازي والأسفار ثم اجابه على البديهة في قوله : 


7 بالبلدات ياكلهم لحاس نصف صنانيع ونصف حواويك 


لاما هدى الاسلام مهد بهاديك 


وحنا نحضر بنا على اكوار كناس 
ياما حلا قيداننا قب الافراس 


يادار ياللي من ورى غر الاطعاس 


العام خليتك على شان عباس وال لابن شعلان مائيب مخليك 
بالخايبة بالعايبة يم الادناس بالككلبة الل كل من عاك يتسليلت 


آتيك بالدبوس والقبس و الفاس 

ثم انه بعد ما قال هذه القصيدة جمع أطرافه واستنهض عشائره من تمر 
وغزى هذه البلدة وهي ( الجوف ) المشهورة ثم انه لما وصلهم لغزوهم خدعهم بشئ 
يشبه الأمان ولكبه بعل ما استولى عليهم تنكر عليهم وكان رأسهم رجل يسمى 
١‏ حطاب ) وكان تميمي النسب ومعه ولده ( علي بن حطاب ) وكان من ثبل ان يقدر 
عليهم يشير عليه ولده على انا يمسكوا عبيداً قبل أن زنك بهم ولكن ابوه أبى وال 
له مادام أنه لم يحدث معنا حرثا فان بدءه بالشر نحن مابدأه فلما اراد أن يقبض عليهم 
استاعاهي كأنها مشورة يريدها منهم وجعل هم كمين في كل مكات فككل من دحل 
نوع السك الكدري ودر ارول عن اتحابه ان دمجا وب ام اي ا 0 
حتى امسك منهم وبح روطع فون أرعلوي رار وو وكا تيو هيه م 
جيشه مقرنين با حبال وكتب بذلك الى طلال امير حائل فرد عليه طلال قائلاً أقتلهم 


وملح يحدر ماعتلا من مبائيك 


ا 
تاناكنق 


إلنسة 


فقسا 


ولاتقدم بهم علي وكان طريقه بين حائل والجوف سبع مراحل كل ليلة يقعل منهم 
عشرة الى آخر ليلة قرب حائل ول بق منهم الا حطاب رئيسهم وولده علي يقصد 
أن يهم ويهينهم فلما قدم عبيد علي طلال وكان طلال قد كتب له من قبل يعاتبه 
على بقائهم معه و أنه لم يذبحهم وضرب له مثل بعبد عندهم اسمه سكران اذا راى الدم 
غشي عليه فقال له طلال ( انت مثل سكران يصفرك الدم اذا رأيته , أقتلهم ولاتأتيني 
بهم وكلا الاثنين جبابرة نستعيذ با لله من قسواة القلوب فلما قدم على طلال خاطبه 


* غن خطابه الذي ارسل له فقال:.-- 


الكاتب الى خط خطك حرامى اللي جمع سكران مع ماض الافعال 
ماني على الشطاة رخو احزامي صلق ال ققمة فبحجنا كيبل ذلال 
خليت لك عيلانهم بالمظامسي وقرنت لك عمالة السوء بحبال 


ثم ان عبيد حبس حطاب وولده وقصده اهانتهم فاخذوا في مابينهم 
يتلاومون وهم في حبسهم ويظهروت الحسوفة على الفتك بعبيد حين ما كان عندهم في 
الجوف واذا حباسهم امه مقعد ويأتيهم بغداهم تمر من ذل ردئ يسمى الكسب ثقال 
ولد حطاب خاطباً لابيه وهو يلومه على معصيته للشورات غرضه حين قال له أمسك 
عبيد واحبسه قبل يفتك ان بنا فابى ابوه كما ذكرنا فقال ولد حطاب : 


ياونتى ونة ميلد ضعيفة على ديار خابرييه ورانا 
لو البكا يتفع بكينا همريئه الجوطة اللى خربوها عدانا 
وأشوق تمر التسس عق طريفة من عقب ماناكل مذانب احلانا 
ومن قبل حنا ذراهاوريقفة واليوم ننظر مقعد في غدانا 


ماطعت شورى يوم انا بالسقيفه أقول هانا وانت يابوى مانأ 
00 اللى عملنا تستحقه لخانا 
وعزا لله ان عبيد جانا عيفه ال 


ذم أن حطاب حرج يوماً في برحة القُصر والقيد في رجله فصادف أن 


دخل عليه عبياد فلما رآه شتمه وكان حطاب يرى الموت خير له من ا-خياة فلما شتمه 

عبيد رد عليه قائلاً : ا 

يالاعن حطاب يلعن ابوك انت يلعن ابوك وخيرة العمر فاني 
ا فلما كمل حطاب مقالته انتضى عبيد سيفه وضرب به عنق حطاب 

واظهر ولده وقتله فوقه وهكذا تكون حياة الجبابرة تنقضي على يد جبار مغلهم ثم أن 

عبيد هو وطلال ارادوا ان يغزو ( الروقه ) من عتيبة وكان ( الحمدة ) رؤساء برقاء 

المشهورين معهم وهم اعقاب بن سْبْنان بنَ ميد وسلطان وادحيم وسلطان #بناء هدي 

بن حميد وهؤلاء قد أخذوا أمان من ابن رشيد وأمّسهِم ولايريد في غزوته هذه إلا الروفة 

وحدهم ولكن الكون عم الطرفين ويقول عبيد في تلك الغزوة : 

شلنا على ذروات من كل اهل سوق نمشي جميع والوعد قصر برزات 


اوحى شريدة يوم صوت بمرزوق مغل الدبا لاصال بالصيف كتفان 
الفود الاقشر فودكم يابنى روق واشوف تالى فودكم صار نقصان 
يوم تلينا كم ورىالنيريالحكتوق يوم لحق شره ادحيم وسطلطان 
قبل نحق العرف والديك مفهوق 22 ورفعت زمره عن عقاب بن شينيإن 
بمصلبخ ما اخطى بها رزّت الموق نقضى الغرض به عند روغات الاذهان 
وشابت عوارضنا برازق ومرزوق وصوايح من فوق طوعات الارسات 
ماشفت طفلة كنها وصف غرنوق تشدى مهات الريم واللجسم عريان 

'شبهت انافي لبته زاهي الطصوق مفاصل مابين لو لو ومرجان 


فصل في وقعة بقعاء بين أهل القصيم وابن رشيد باه" اهم 
وسبب ذلك أن أهل القصيم غزو يريدون حائل وأطرافها ويستنهضون بن رشيا 
ليخر ج عليهم من حائل ليواقعوه وم يعلموا من يكون الغالب فلما وصلوا قرب حائل 
وجدوا ابن رشيد غازي على عنزه في الشمال وليس حاضرا في حائل ثم أغاروا على 


0 
دللا 


قي 
انال 


تع مويه 52 


سح 


.0- 


قرية تسمى طابة تبعد عن حائل مسيرة يوم وكانت عربان بن رشيد كلها انتذرت 
| وانكفت عن وجه أهل القصيم فلم يجدوا غرة من العربان فاغاروا على بقر لأهل 
ز طابه ) واخذوها ورجعوا الى اوطائهم قلما رجعوا بالبقروكان أمير غزية اهل عنيزة 
( يحي السليم ) وأمير غزو أهل بريدة ( عبدالعزيز المحمد آل ابوعليان ) الذي يعرف 
( بعمش بريدة ) ويقول في ذلك عبيد بن رشيد مخاطباً ليحي السليم : 


5 يا ابن السليم ان كان غرتوا بالاطراف ومن البقرخذتوا ثمان على ضير 
5 حنا غرنا طوغتسا بالاسسلاف وكم حلة بركانها تطترسع الزير 

عملت لك درع وهو جلد خصاف بالسوق لايعجبك رقص الجزرازير 
1 وعمش بريدة لايزتك بيهاف يقضى الرشا والدلو فى قاعة البير 
5 مغذين شقراه الى شاف ماعاف معد العنان سوم المشجكادير 
فان طعتنى بدل مغازيك ياتكاف ترى ذهاب التمل سيعة بعطير 
وكان حينما أتو بالبقر الى عسيزة صخر الله رجل من البسام الاسرة 
0 المباركة على عنيزة وأهلها وهو ( سليمان بن حمد البسام ) المشهور بالدين والصلاح 
0 وأفعال الخير كلها فعرض على يحي السليم أن يرد البقر على أهله الذي اخل منهم 
1 فقال له ان البقر الذي اخذتوا من أهل ( طابة ) ليست لابن رشيد ولاتضر ابسن رضياهء 
1 واني أرى ان تردها فانهم ضعفمة مساكين فلم يجيه يحي السليم الى ماقال فلما رأى 


تصميمه وانه غير مرجع البقر الى أهله قال له سليمان الحمد البسام انحتر باحدى 
08 امرين اما سكناي عندك بالبلد وترد البقر على أهله والا ارتحل واسكن بريدة فلما 
رأى عزمه على ذلك قال له لا ترتحل انت خير عندي من أطماع الدنيا كلها والقر 
نردها على أهلها أرضاءٌ لك فانتدب سليمان رجالا لارسال البقر الى أهله واستعد ان 
يدفع على كل بقرة ريال واجر عليها عمد ا لمعم وسلم الاجرة من عنده ونرجع الى 
ماذكره التتيخ مان بن نشي رمه الله في تارعه عدوات اجا افقسد ذكر اسبات وقعة 


17 بقعاء بين أهل القصيم وعدزة وعبدا لله بن رشيد وعبيد فذكر الشيخ ان سبب ذلك ان 





> 


ل يي الل 
ل يلهم وكا بن ضياث ومن معه من أتباح أهل التميسم ففضب شم امير برياة 
وأمير عنيزة وغزوا ادن بن وشيد يعزو كفي قاغاروا تعلى وجغان اراس عن سر 
واخذوه ومن معه ثم ان بن الرشيد حرج وو ايل الإقار عانن غير قرع نامير 
عنيزة يحي بن سليم والفزعة على أرججلهم تاركين جيشهم عند أهل بريدة فركب أهل 
بريدة كابهم وركاب اهل عنيزة بدون قتال وانهزموا أما أهل عنيزة فجمع الل بينهم 
وبين بن رشيد على غير ميعاد فثبتوا له وصبروا الى قريب الظهر وهم يقاتلون فعطشوا 
وانهزموا وكا ل ف نزم نتيا قاو فدهي تابدن كبر لافطا قريضه وال الزارم اديه 
فشكره موقا لزاه ونع اق ان موطارن عبد[ رن ركيد علي طاه ارد كه ركان 
بينهم صحبة قليمة ظن يحي ان بن رشيد يحتفظ بتلك الصحبة وحين ماجلس عضده الا” 


ولد لعبدا لله بن رشيد وقال قل عمي عبيد فاخذوا يحي بن سليم من الصيوان وتعلوه 


رحمه ا لله فقال عبيد في تلك الوقعة: 
يا مل قلب فيه تسدعة وتسعين 
واصبحت منهن خالي كود ثنتين 
يا نحمد اللى هبهب الريح ياحسين 
اللى ذبحت بشذرة السيف تسعين 
جرهم بالقاع جر الخرافين 
يوم انت بالصيوان تقرأ الفرامين 
يادارنامن جاك جين هه عجلين 
فان كان هم عنا بالانتاد محقين 
آتيك مقدم سربة وقمالألفين 
جينا صباح واثرههم مستكدين 


هجس وهاجوس وعدل ومايل 
سعدا ومقعول يداوي الغلايل 
صارت على القصمان واولاد وايل 
ايضاً ولانى عن طردهم بسايل 
واصبح ين معنا لق مان 
شره على شيخه قفار وحايل 
بالليل نسري والصفر والقوايل 
فمن الرأس مانحتاج رد الرسائل 
كن الشهر به دحان المسايل 
وثار الدخن من حرصلوا الفتايل 


الت 


1 


1 لند| 


01 


للايومك 


00 


0 
مس 


اي 


٠. 
- 


١‏ وحصلنا عقب الملاقى اقضى الدين وراع السلف درت عليه الجمايل 
فصل في مد امارة آل الرشيد في حايل الى ان انتهت في عقب عبدالله 
الرمنف وق كز مدة امارة عبدالله وهو المؤسس هذه الامارة وقد دام فيها من سنة 
وه1١هالى‏ سنة 5؟ ١ه‏ فكان مدة امارته سنة ثم تولى من بعده ابنه طلال 
5 وهو الاكبر من اولاده وكان شهماً شجاعاً ومغواراً وقد قال شاعر من شمر بعد موت 
عبدا لله وتولي ابنه طلال: 
الذيْب غاب وعقب الذيّب له ذيب ذيب على كل القبايل فروس 
وادعاه مثل مخصياة التيوس 
ب وكان قد امر رجل من قفار يعرف ( بالخوير ) وهو تيمي الأصل وكان 
( لال قل رجن فاته ل اسه ووه قنرله غن الأمناوة وول فين بقلاه غيل لهايتسدى 


١‏ صنقور ) وكان هذا العبد قد تآمر مع جملة عبيد من عبيد القصر على اغتيال طلال 
فانكشف أمرهم ولم يفعلوا فمنهم من شرده طلال ومنهم من اقرهم على مكانه قلما 
2 استحب المنصب للعبد صنقور تصدى له ذات يوم الامير السابق المسمى الخوير فقعل 
3 العمد المذكور واخذ معه كفن في ابطه ودخل على طلال فحينما رآه طلال والكفن معه 
انمتعرا :له بالدخولقائةاقدااتى يبري أنه قدل امعد فقال له ظلال اقتلعة ؟ قال نخسم 
ْ ايها الامير وهذا كفني معي ولكنك امهلني حتى اتكلم ثم افعل ماتشاء قال تكلم : 

5 فقال اخوير من قورة: 





جاني منك يافرز الابطال شابور 
حسبت زلاتي والىكلهن عور 
ياشيخ انا معكم الى نفخة الصور 
دنياك وان لاقتك بالوجه ونحور 
وان ادبرت ماينفع الرأي والشور 


وان دبر امرمانفع كل تحأور 


زدنعه ملحه على العظلم جابر 
فل الشحدد تاشيفية بالعشاير 
احشر بزمرتكم وبئس المصاير 
شينة وتغدر ولوعملنا البصاير 
ولومليت من الجرس كل عاير 


الهفمزود ومابغى الله صاير 


؟ به 


عزلتني واتومر العبد صنقور الل على :واتشلنا يدون الدوابير 


وكان الخوير قد حفر له بئر وغرس عليها غريس وبنى عندها قصر | 


حكم فقال في ذلك : 


سميّت وركبت المحالة ءانى البير والله بحيلة عن جهدنا يكافي 
وني برأي الله نقده دعائير غرس ينابع نولاه الصيافيٍ 
اللمن مرقن بن انراج الجمامير وتسابقن بالطلع مغل الطلافي. 
وقصريحط يربعتت العناقير 5000. نخاف من عقب السكون اختلافي 


فلما وصلت القصيدة الى طلال اخذ في نفسه عليه وانه يقصد زواله من 
الملك بموت أو بعزل فعزله عن الامارة ولم يمسه بسوء وكان طلال يحب الرجال 
الفصحاء والكرماء وكان صديقه محمد العبدا لله القاضي شاعر عنيزة المشهور الذي لم 
تضم جيلان عنيزة أشعر منه وهو شهم كريم السجايا وكريم من ماله وستأتي ترجمته 
عند ذكر امراء عنيزة وحروباتهم مع الحكام فبمناسبة صحبته مع طلال بعث اليه بهذه 


القصيدة: 

طلال لو قلبك حجر أوحديدي | امداه من حامي وطيس الوغى ذاب 
شبيت بالنادر بنجد الو#هيدي واحرقت فيها اعداك واذريت الاصحاب 
وكسيت نجد بثغوب عز جدذيدي وسآبت روح اعداك ياعز الاقراب 
بخرب وضرب شاب منها الوليدي مالوم من عاداك يوم ولاشاب 
تلقى الخنطوب ببأس ليث شديدي وعزايم عزت على عمرو وشهاب 
احييت شجاعة خالد بن الوليدي وانست مقالات لا بازيد وذياب 
لوكان عمرو بن معد الزبيدي حي لجا بحماك يازاك الانساب 

7ه 

خينلك رف بالوعد والوعيدي غيث وليث وحضرمي وغلاب 
'عيد ع عنتيت عين عنيدي . شهم وف هيلعي ووهاب 
شفق على الداني حليم رشيدي : طفق على الجاني جرئ وقلاب 


ننه 


ممالل 


لط كناف 


ةا 


900 لقف 1 1 


00 


روح لابن شعلان علم وكيدي 
ووفا هم واف الزمام الوعيدي 
سرد وجرد كالدبا يوم قيدي 
وثفوا عنه هسراب سك اودى 
وخيم على ماردو رد الرديدى 
ضوت وؤخرت. كل فصوب مثيدئ 
ودّمر ور ناعمات الخريادي 
وهو على اللى مثل عنق الفريدى 
يقلط على الجمع المشهر وحيدى 
يدوسهم دوس البقر بالخحصيدى 
تساهم الماضي بفعل حديدي 
بالغت في مدحه ولاصح بيدى 
باولاد عمه كاسبين الجميدى 
قوم الى ركبوا على حرد الايدي 
وصلوا على الشافع بيوم الوعيدي 


8 


امه بنشيهالفجكود دياك لهات 
وعضاف في اقلسة الس قراب“ 
واتعب طويبلات الجلامد بالاداب” 
وتبدلو اتير ذا واتسيد دار الاحبلاب 
وتم الجواب وعزب اليش معزاب 
000 
واهفى مقام القوم والدوم له طاب 
أوقارح مثل الفها يوثئب وثثّاب 
"كوا لرشة لأوقعاتة"! لاعس فينات 
عسى عليه من الولمعز وحجاب 
واودع مصاعيب 5-5 يكسات 
ولا احصى اخصال اغلطن كل حساب 
تمر يسابيع الصخا حصل الاطلاب 
شفت القلايع بخراذين بن هراب 
نبحمبد المخجار والآل واصحاب 


وكان محمدالعبدا لله القاضي هو شاعر عنيزة الوحيد وستأتي ترجمته في 


موضعها ان شاء الله . أما طلال فقد تولى الامارة بعد موت ابيه عبدا لله من سنة 


01 الى 87؟١ه‏ ويقال أنه مرض مرض جنوني وقتل نفسه بيده بمسدس كان 


معه وتولى الامارة بعده أخوه متعب العبدا لله وكان طلال قد خلف عدة اولاد اكبرهم 
بندر وبدر ونائف وهو اصغر هم فتامروا على قتل عمهم متعب فتقتلوه وكانت مدة 
امارته سنعين ونصف ويسمونه شمر .هيران لأن مدة امارته والغيث محبوس عن نجد 
فتولى الامارة بعده بندر وهو الاكبر من عيال طلال وذلك في سنة 6٠م؟١ه‏ وما 


يروى لنا بعض مشايخ اهل عنيزة من ذوي الاسنان انه حدث في امارة متعب انه بعلث. 


5 


سي .به 


لامير عنيزة كتاب يرد النقا عليهم ويقول انه سيغزوهم لاحالة وقد اتى كتابه بعد 
العشاء الاخير فامتحن امير عنيزة من هذا الكتاب فاستدعى بعض رجاله الذين يشق 
منهم ويثق برأيخ وأخبرهراخبر فقال له المستشار نم هذه الليلة بخير ولاتهتم لقول الباغي 
فالله يصرعه وغند طلوع الفجر من تلك الليلة اتى رسول من بندر يخبر انه قل عمه 
نسي وج نز بس عور سوم رز با شي اللي افيه بكابه فم 
ورد برايه عليهم فصح قول شاعر عنيزة مطابق وشاهد للموضوع حيث يقول : 
.بين افنوار الليل والصبح كم حدث يسر بعد عسر والايام زلافى 
وكل ماترويه بالتاريخ فالغالب اننا نشاهد مثله عياناً فيصدق عليه قول 
من قال ان التاريخ يعيد نفسه فقد شاهدنا في وقعت تربة المشهورة في 11 اه بين 
الاخوان وبين الشريف عبدا لله فقد امر الشريف على المقيمين في تربة من اهل نجد ان 
يجتمعون في بيوتهم وعائلاتهم وجمعوهم من العصر واول الليل حتى تكامل عددهم 
"تقس والطعللت تال فوت عدتست وكؤمد لون نايا فليم البح افر 
بركوبهم على الجمال ويرسلهم الى ابوه حسين بالطائف ويقول هؤلاء اسارا اخاناهم 
من المدينة ثم يرسلونهم من الطائف الى مكة وجده ليفرجون عليهم الناس ولكن الله 
اراد خلاف ذلك بان صلط الاخوان على الشريف عبدا لله وقومه فكبسوهم عند 
الفجر الأول وقتلوهم شر قتله فما ترجلت الشمن حتى ابادوهم عن آخرهم قتلا 
وتشريدا وعمد والى الأسار فحلو قيودهم واكرموهم واذنو لمم ان يتعرفو كلما انحل 
منهم من فراش وأثاث ومصاغ ويأخذوه بدون ايمان يحلفونها على مايجدونه مع 
مايسمونه الغنائم وفي بندر هذا يقول شاعر من مر : 


يا من يبشر شمر شاخ بندر كل الخلايق من على ابوة تعليه 
الشيخ عقب الزوم خلى تسدر ون اكت نكر صل العام مطبييه 
الفرس لو خلى زمانين حدر يشفى العظام ويسهر الليل راعيه 


ثم ان بعد قتله اعيال طلال لعمهم متعب فتح الله عليهم باب القعل 


اماس 7 


005 


526 


ال > 


0 
ليتق 


تمه إجححا 


00 


مسجم 


فى 


ونكث العهود وتقاطع الارحام فالقتل بينهم ابعسدأ من آل طلال وانتهى من الطلال 
فهذا بندر ابن طلال ابتدر وقتل عمه متعب وختم بذلك عبدا لله الطلال حين ماقتل 
سعود بن عبدالعزيز ابن رشيد والحق يقال انهم ظلمة جمعوا بين نكث العهود والقعل 
وقطيعة الارحام وكل من قتل وقطع رمه طمع بالملك بعده لايلبث الا قليلاً:ثم مصيره 
الى القعل وكذلك نولي بعض الظالمين بعضاً بما كانو يكسبون ٠‏ 

انقضى احج بردهم الى-اوطانهم فاستمر سنين على هذه السيرة ولما 
دخلت هملم؟أمه بحا ج الطرق كعادته وكان قد اتاه وهو في العراقٌ ججماعة من بادية 
الظفير فوافقوه على انهم يشيلون عيشاً الى حايل وتسمى عندهم ( مياداة ) يان محمد 
يحضر هم العيش من عنده وهم يحضرون جماهم ويشيلوت عليها مهم نصف كروة جمالهم 
ولابن رشيد نصف ولكنهم استشنوا من محمد ان يحميهم من ابن اخيه بندر امير حائل 
لأنه يتخلف بهم قوم حربيين ليسوا بذمة فعرض لهم محمد وجهه وضمن هم جماهم 
وأرواحهم طمعا منه انهم ينفعون حايل واهلها والرشيد خاصة وللضيف فاستقل مع 
محمد بن رشيد ٠٠٠‏ 4 جملا كلها محملة بالجيش ولاقرب من مياه حايل كان ضعيف 
الوثوق من بندر ان يجرى له هذه ويؤمن الظفير فامر عليهم ان يقيموا على ماء يبعد 
عن حائل يومين ويركب هو بنفسه ويواجه الامير بندر ويخبره بما فعل فركب ولما وصل 
حايل وجد الامير قد ركب خيله وخرج للنزهة في بعض الضواحي فواصل السير اليه 
فوجده قد قضا من تنزهه وراجعا الى حايل وليس معه الا جريرة خيل فتواجهوا وسلم 
عليه وكان معه تحمد عمه أخو أبوه طلال فاخبره بخبر الظقير وبجيئهم معه فامتعض لون 
بددر وتغير على عمه محمد وقال له ماخوذين مذبوحين فقال له محمد اناجايبهم 
لوجهك أنا اعرتك وجهي تذهب به معك للعراق وتعرضه للظفير قال محمد وأنا 
اعطيتهم وجهي وهو في العراق ثقة بك وانت انظر أن المصلحة عامة للشيوخ ولأهل 
حايل فبادره بددر بقوله انت مالك وجه ماخوذين مذبوحين فحين إذا ثارت ثائرة محمد 
وهم بالفتك به وهم يمشون على الخيل وتحمد على ذلول فلما رأى محمد ان ركوبه 


5 


د 


على الذلول لايمكنه بالفتك ببندر الا اذا كان على جواد مثله فامر على احد عبيد بندر 
ان ينزل على فرسه لاجل يتكلم مع الامير قريب منه فنزل العبد كما أمره تحمد 
فركب فرس العبد وانخذ يكلم الامير وهو قائع منه بانه يفتك بالظفير ولايقيم لوجهه 
وزنا فتحيل فيه محمد وهم يمشون على الخيل وكان نحمد بفخذه رصاصة وشقها في 
العراق واخرجها فقال للامير بددر ماشفت الرصاصة اظهرتها من فخذي بالعراق وهو 
يكشف له فخذه فما نظر فيه بندر فلما مال بوجهه عن محمد اغتنتم الفرصة واخذه 
. بتلابيبه على الفرس وطعنه بالخنجر ونزلوا على الارض معا وقال بسدر مهيب قطأيع 
ياولد عبدا لله واذا ارحامه قد نزلت بالارض وخر صريعاً ميت ومن عادة خدام الرشيد 
وعبيدهم انهم لاينصرون بعضهم على بعض اذا تقاتلوا بينهم بل يطيعون للقاتل ان 
يكون امير عليهم فركب محمد على الفرس ودخل القصر فنادى مناديه ان الامير يحمد 
بن رشيد قد اراد العافية فاليسكن وهو آمن ومن اراد الشر فاليتبين وقتل معه اثنين من 
الواننه اق الله تواضنا امكو عدون الرخيد من 5 هال أن بلسي 3ق 
1 الى فكال مده كيه 7ة؟ ننه وكانت اماوكة كليا بزكة علن :السناين فيعثة الى 
الظفير بعدها واتوا ونزلوا حايل وباعوا وابتاعوا مدة ايام عدة ثم رجعوا الى اوطانهم 
مكرمين وكانت سيرة محمد حسنة وكانوا جملة العاس يدعون له بطول البقاء لما يرون 
من عفته ومحافظته على حقوق الرعية وكان يعز الحاضرة من رعاياه ويذل البادية وكان 
يكثر من قولة ( ماخبرت حضرى ظلم بدوى ) فالبدوي هو الظالم على الدوام وهم 
سود الوجوه ان لم يظلموا ظلموا وكان كثير لكتمازي اغلبها على عتبية لانهم لم 
يألفوه ولم يعطوه طاعة فاكثر سنين حياته رخاءً ورغد في الاسعار ورغد في العيش 
وكثرة في الامطار وكان كشر المغازي وخاصة على عتيبة لانهم لم يخضعوا لطاعته وكان 
حاكما عاقلاً حليماً لاييدأ بالشر الا من بدأه به وكان يحب الوفاء بالعهود ويعطي 
الامان ولايغدر وكان شهما شجاعا ملهماً ينطق بالصواب قوي الحجة كثير الصفح 


م1 | ا 5 سد 


افآ 


8 


ذنم 


والعفو عن ارم والحق يقال انه غرة بيضاء في جبين حكام آل الرشيد وكان في نفسئة 

موجدة على أهل الزبير لما بلغه عنهم انهم يهيسون في اسواقهم ويقولون: 

متوهم تحسبنا عتيبة لو نزفر تظهر من حايل 
فلما أتت سنة 5 هاغار على العجمان على ماء يقال له ( حمّه) 

قرب سيف البحر ونزل على البرجسة من ضواحي الزبير وخرجوا عليه وجهاء الزبير 

للسلام منهم المنديل والغملاس والزهير والقرطاس وكان جالساً في صيوانه وهم 

جلوساً عنده بعدما سلموا وقد جهزوا له هدايا ومن جملة الهدايا اقفاص دجاج فمروا 


بالاقفاص من عنده وهو في صيوانه واهل الزبير جلوساً عدده فسمع غرغرة الدجاج 


فسأل من حوله ماهذا الذي انا اسمعه فقالوا له اهل الزبير هذا دجاج يا طويل العمر 
هدية للمضيف على الفور ثلبهم بذلك وعيرهم وقال هم أنا اخو نورة مهيب هديتي 
دجاج لكن انتم ياهل الزبير مابعد عرفتوا انفسكم وش انتم يوم تهوسون وتقولون : 


عوت جر لو نزفر تظهر من حايل 

[ ثم تعدوا اعمار كم مثل عتيبة طوال الابمان اعتيبة اللى صبحتهم 
سبعة واربعين صباح يوم ناخذهم ويوم يكسرونني ويفلعون خيلي ولكن يمذه بن 
لعبون يعنى اجاد ابن لعبون مالقي وصفكم الاهو اللى يقول : 


رجّالكم مايسفه الاالى شاب مفل القرع يفسد الى كثر لبه 
والا فراعى نجد من قابله هاب مصقول مثل السيف مايلعبه 


وهو يريد بذلك ان يكسر سورتهم ولايريد لهم شرا وكان يحب ٠:‏ 


الاقغوويا3 8 لتقو دارط انينج وديا ريطم النراان يسان الريك تادر 
الامكان وكان يجازي على المعروف ولا يهمله ويسأل خدامه عن ماضائوه في 
طريقهم ومن طاب معهم ومن قصر وكل يجازيه بقدر عمله وكان يحب الكلمة 
الطيبة اذا وصله وربما يعفو عن الخاني بسبهافحاث ذات يوم حينما كان نحمد 
يروس على الحجاج وكانت الامارة لابناء اخيه طلال بندر وبدر الذين قتلوا 
عمهم مععب فاجعمع عدد الترول من مدى بزحام عظيمة قرب جمرة النقبة وهو 
موضع الزحام عند النفر الاول وكان حاج الرس يومئلء كنيرين لهم شوكة وكان 
يحمل رايتهم رجل يدعى فهد الراشد الغفيلي وكان يرى من نفسه قوة وشجاعة 
فقال له محمد ارجع وراك لا تزحمنا ياقصايمي فقال فهد بجييا لله اقطع وخحس 
ياقرون ها الصلبية فاجابه محمد بقوله لبيك اللهم لبيك لارفث ولافسوق في الحج 
ثم حرك راحلته حتى تقدمت به وتركه ثم طالت الايام حتى حكم محمد آل 
الرشيد اهل نجد كلهم من جوف العمرالى وادي الدواسر فحدث ذات يوم ان 
محمد غازى على عتيبة فكان الغفيلي في قرية ( النبهانية ) يتخلص بديون له عندهم 
وقت حصاد الزروع فاتى محمد بن رشيد غازيا على عتيبة فقدم الطلايع أمامه 
ونزلوا على امير البلد يأمرونه ال يمسك ماعنده من البدو ويحبسهم حتى يروح 
البيرق مسيرة يومين ووقف مسيره ولا يقصد فى النبهانية وهو مستعدل وماله فيها 


ربد 
لعتلالة 1 


خاعااة 
امك 


مل 


بع بي 


من حاجة الا يشرب الماء خيله وجيشه فلم يقم فيها سوى ساعة ونصف وشرب 
ومشى واعترضه شاعر اهتيمي من المضابرة يسمى ( همهليل ) فطلب منه الرخصة 
أن يقول الشعر الذي عنده فقال له محمد حنا عجلين يا ( مهليل ) فقال يا طويل 
العمر بلساني لاتردني فقال هذهها وانت واقف فقال : 


سلام يا معطي طويلات الارسان نبي السلامة منك وهي المعونة 
ياشيخ ماحنا صلايب وعربان حنا برأس الضلع مفل الزنونة 
هج الذويي من جوانب عمودان .2 وطرق على الماء يابسات شنونة 
وهج العتيبي من ورى النير عجلان وقفى مع الوادي تزاعج ضعونه 
واللن عاق ينيم كيستعة زات والنوم والله ماتذوقه عيونه 


وأما ما كان من فهد الراشد الغفيلي المذكور سابقا فهو حاف من 
ابن رشيد بسبب كلمته التي جنت منه في منى وقال لأهل النبهانية انزلوني في 
التتور واردموا فوق رأسي من خفيف الخطب واتركوني حتى يرحل بن رشيد 
عنكم ففعلوا ما أوصاهم به ورحل محمد بن رشيد سريعاً وخصرج هو من التسور 
واخذوا اهل النبهانية يطقون عليه الشوابيش ويعيرونه بانه اختفى في التدور فقال 
هم انا اختفيت في التنور وسلمت من ابن الرشيد ولكن انتم تغزو إلى عتيبه الذى 
هو مقبل عليهم هم يلقون تنور مثلي يتخفون منه فحينما وصل محمل حايل يلغة 
كلمة الغفيلى فضحك وقال من جاه فيبلغه انه في وجهي وأماني وان أتاني 
أكرمته وان لم يأتيني فهه آمن مني باي بلد يكون أما من محمد فقد اعار على عيال 
(سحلى بن سفيان محمد والحميدى ) في عرق سبيع واخذهم وابلهم واغنامهم 


وكان انكف وخيم على سجى الماء المعروف بطريق مكه وعزل. الخمس على تلك 


الماء واتوه الشعار يفدون عليه وكل منهم بقدر شعره ومن بينهم مخلد القثامي 
الشاعر المشهور لم يدركه وهو على الماء فتابع السير حتى وصله في حايل وكان 
مال بن سقيان تسمى ( القليا ) فلما دخل عليه ملما بقصره قال على البديهة 


مه 


تي 


وهو واف : 0 
سلام يا شيخ مقر الامارة حر شهر من قصر برزان لعداه | 
قصوه من قاعه ضليع الخسارة ناكم :ها كسوانن احبحل ككراة 0 
مع حاكم يسقي العدو والمرارة مقدم ثلاثين الف والملك إل 

يوم أخذوا الكليا عليهم عزارة وتغشى بن سحل سحابة وبرداه 
وحقت على رأس الحميدى كراره واقفوا بهسا مشل الخيام المبناه 


سه لل ا بعر 


وكانت ام عيال سحلى بن سفيان عندها غزل تبى تنسجه عزاره 
وتشيله على البعارين كل هاشدوا قال لها بعض الحريم ا لا تطرحين غُزْلك يا ام 
الحميدي قالت أطرحه عوق يعوقكم وانتم قوم لاخو نوره محمد الرشيد تهجون 
وتخلونه بالارض في مناسيبه والله ما اطرحه الا انكم مستأمنين من ين رشيد 
فقدمت على ابن رشيد مع بعض هن وفد عليه فقالت له اطلبك الرفدة يامحفوظ 
فقال ها وش انت قايله يا ام الحميدى ولم تذكر ماقالت لانها مندهشة قالت والله 
ياطويل العمر اني لم اعلم شئ قلته ولكن عيالي مشردين وحلالي ماخوذ وانا في 
دهشة فذكرها بقوها يوم الغزل وش قلتى فذكرت ذلك وقالت نعم قلعه واللى 
بلغك هو فقال الله عطاك زمل بيتك كله اللى انت ترحلين فعزلت ١4‏ جملا 


وقالت هذا زمل بيتى قال تستاهليهن يا ام الحميدى وكان مثال ذلك كثير وكات 


يحرم العلماء ويكرمهم ويصفح عن زلاتهم وكان قد غزى على عتيبة وعلى 
عبدا لله بن فيصل بن سعود ( بالحماده ) ورئيس عتيبة عقاب بن شبئان بن حميد 
وتاريخ هذه على رأس ١.0٠١‏ فصبّحهم جميعا واخذوا امواشع وقتل في هذه 
الوقعة عقاب بن شبنان بن حميد الفارس المشهور وهو يومئد رئيس برقي من عتيبة 
ويقول في تلك الوقعة الشاعر المشهور خضير الصعيليك من الاسلم جماعة بن 
طواله : 


1 
3 
ا 

3 


إٍ 


1 


511 ك1 1 5 
3 1 3 
ِ 0 ا 


كك 


م 


5 


ص 


1 
3 


ويج 


مزن نشأ من ريبته وارتهاببه او من ريبته كل الخلايق مريبين 
مزن سرى شيخ التريشى سحابه يحمي السادو مو ام قله عرارين 
البرق يبرق والرعد له ضبابه وحقت على ابن خميدهم والشيابين 
وقالوا اهل العوجى عن الشيخ طابه واقفن بهم ضرب المقاود معيفين 
سبحان رافع بابة فوق بابه وخفاض بابات المداريسج عالين 
محمد بنى صيوانكم وارتكى به مثل العهد صكت عليه الغلامين 
تحمد بضرب بالسيف «ماينهقى به عليهابازيد يلحن تلاحين 


ولاقاتها بك يابن فيصل اسبابه حكم وتدبير الولى عنه راضين 
يوم الولىذار هبوبه ذاربة وانتم لكم كل الخلايق مطيعين 
يوم الولى عي بهبوبه وعابه حريب ربي مهزل يامس كين 

ثم انهم بعد هذه الوقعة انهزموا جميعاً وانهزم الامام عبدا لله 
الفيصل ومن معه ورجع محمد بن رشيد الى بلده حايل ولا تم له بعده الوقعة ستة 
شهور اتاه الخبر ان عتيبة اجتمعوا على (عروى ) الماء المشهور بالجنوب ومعهم 
محمد بن سعود بن فيصل الملقب ( غزالان ) فصبحهم جميعا وكان أول النهار 
لعتيبة على محمد وجبنوده حيث ان جيشهم اصابه جفل من كثرة خيل عتيبة وكان 
غازياً معه حسن المهنا بأهل القصيم كافة ماعدا أهل عنيزة وعدد الغزو الذي ممه 
حمسمائه رجل 5.6٠‏ فلما رأى حسن ان ابن رشيد وجنوده خفر الهزيمة ثبت 
وأناخ جيشه وعقله واخذ يكافح بشجاعة وعزعة فلما رأى محمد بن رشيد بوت 
حسن رجع الى حسن واناخ بجنده معه وجالدوا اشد جلاد حتى انهزمت عتيبة 
ومعهم محمد بن سعودوأصيب محمد بن هندي الفارس المشهور وهو رئيسهم 
يومئاء وكانت الدائرة على عتيبة ومن معهم لابن رشيد ونزل على الماء وتفرقت 
الول فيه بعد اقرعة لي الأودره والشعابه وكاممع عشك ابن رشيك ادن من 
شيوخ العجمان منهم حزام بن حثلين ومنهم فاران بن حثلين ومنهم ليل المتلقم 


54 


فقد بعث به محمد بن رشيد الى راكان بن حثلين يبشره بهزيمة عتيبة وانتصاره 


عليهم وبعث معه مود العُبيد الرشيد هذه الابيات الى راكان ويقول فيها: 


من الجبل نمشى على كل مقرات 
نتلى شبوب الخرب مصواط الاكوان 
يا ليل سلم لى على الشيخ را كان 
قل فعلنا شافه حزام وفاران 
فرد عليهرككان قائلد .2 
عام لغاتي به مرزام و غاراث 


من قمر درطن إل سبوق كران 
من زان فحنا له على الزين خحلان 


نضرب بعد السيف مانتب جيران 
الخير يابن عبيد يمزي بالاحسات 


من باب برزان إلى باب نجران 


اذا “تمر من معو البلنزاطريره 


سلم على زيزوم يام وميره 
يوم على عروى يشور غثيره 


بإسر كليو جاث بشتره 
9 0 4 0 5 
صروب اناا لضيم درك ١‏ صيره 


ضرالي حرك ترأيُد سعيره 
وريجيرة اللى مايخيب جويره 
والشرتنطحه الوجيه الشريره 
لوترني اننا بالطنيي انيف أمعره 


وقال في هذه الوقعة ضيف الله بن تركي بن حميدالذي 


يلقب ( العفار) وقصده يفتن بين آل رشيد : 


ياحتمود كنك قاعد وسط برزان 
الى جيت يم الشيخ يثنيك سبهان 
لولاحسن نوخ بذربين الاعمان 


وان شجعر د الى يمدي غرال30ه 


لأغساة لأتعافر ولالهك بتعحيرة 
ينيك لين العلم يرجع لاميره 
صارت عليكم يابوماجد كسيره 
يجيب تال الخيل مثل السعيرة 


وكان حمود العبيد يتهم ان الذي قال هذه القصيدة صبيعان الظيط 


حصان الكريقن اللى يسمى طعيتان 
ان طب بالعرضه ولاتقل سكران 


طقاع لايجرى قليل حصيله 


ماينقهرغاد الجدى عن منيره 


4 


وقد ظلم بهذا البيت فان صنيعان معروف وفارس شجاع جرب 

ولكن الشاعر لايتدرى من الظلم انتهت هذه المعركة على ماذكرنا سابقا ثم دامت 

الصداقة بئ حسن المهنا وابن رشيد دامت اربع سنوات فلما اراد الله ان يشذ 

أمره اختلف حسن هو وابن: رشيد عند رحلاتهم للبادية وكل منهم يريد أن يُزكي 

بادية لآخر ومن ذلك الحين تحكمت فيهم حزازات النفوس واستمرت العداوة 

5 ينهم حتى النجبأ حسن الى صحبه زامل ابن اسليم اهبر عنيزة بحسن حسن المهنا 

| ابنته واتفْمُوا على حرب محمد بن رشيد وكانت وقعة المليد المشهورة انتصر فيها 

0 ابن رشيد على اهل القصيم كافة ورؤسائهم حسن المهنا وزامل ابن اسليم وكات 

محمد ابن رشيد حريصاً على ان يفصل زامل عن حسن فما يفيز عن طلبه لوداده 

! وصعفيةة مواقت يذه عن ضعي جبرع وقد فين لداامارة عاؤده وما وصخ يده 

عليه من سائر القصيم ان يدخل تحت امارته ووسط له الوصايا واعطاه العهود 
والموات ثيق على ذلك وصمم على حربه بجانب حسن وذلك لامر قدره الله ٠‏ 

فلما كان يوم الخميس الموافق 1 من جمادأول ٠:08‏ ١ه‏ خرجر 

من عنيزة ومن بريدة وضواحيها فهي مستقلة تحت امارة زامل بن اسليم وحين ما 

أرادوا الخروج من أوطانهم تواعدوا لقرعا قرية معروفة بشمالى القصيم ونزلوا 

فيها وتواردت غزوات القصيم من كل جانب وأقاموا فيهنا بضعة ايام رهم 

متقابلين ولم يكن بينهم قبال حتى بدأهم ابن رشيك بالقتال وكان معه جنود كثيرة 

لايحصر هم عدد من مرا وحرب وعتزة والظفيز هتيم ونزل ابن رشيد على 

الضلفعه قبالة اهل القصيم وكانت القوافل تاتيه كل يوم من حايل ومن العراق 

بيجميع ما يحتا بج اليه من الطعام على اشكاله وأصئافه ومن الاسلحة والدخيرة وأهل 

القصيم شبه امخصورين في القرعا حتى نفد مامعهم من الطعام فارسل حسن ال 

بريدة رجل ياتيهم بطعام وهذا الرجل امه عمر الحريّص فاتى الى زوجة حسن ام 

اولاده راسمها مزنه فطلب منها ماارسل اليه فقالت له ليس عندنا طعام ولكن خذد 


حر بوكر بوك ل اذم ركم 





2 


ممع ران د افامدانار هن لخر 1 00 وميد فل نه 
قال ما محمد ابن رشيد تاتيه الحملات هن العراق متواصله بلا انقطا ع حرا زهاب 
غزونا ستة اريل ثم بعد ذلك 057 عليهم ابن رشيد وحصلت بينهم وقعة يسمونها 
كون القرعا وكانت الغلبة لاهل القصيم على ابن رشيد لانهم متحصنين في جبال 
من الرمال ولم يكن لخيل ابن رشيد ميدان تجول به وكان معه على مايقول امحقق 
من صف الخيل ثمانية الاف خيال 6٠٠٠‏ وكانت الحكمة التى قانها رسول حسن 
الى زوجته يوم يطلب الزهاب قد بلغت محمد ابن رشيد وكان يردها مرارا وقد 
اعجبعه فلما رأى نجملر ابن رشيد انه لاطاقة له بهم ماداموا في منزهم وان الخيل 
ليس لها ميدان للغارة رحل عن مكانه فاختار له منزل يكون افسح من منزله وفيه 
جال للخيل لكرها وفرها ونزل الشيحية قرية صغيرة غربي القصيم وجعل بينه 
وبين اهل القصيم صحراء واسعة وهي التي تسمى المليدا فبعد رحيله رحلوا ونزلو 
شرقى المليداونزل هو غربيها وهذا الذي يقصده ابن رشيد لأن الصحراء كانت 
بينهم ثم انه من حين مانزلو قبالته لم يمهلهم ومشى عليهم من ساعته بجميع جنوده 
خيلاً ورجلاً فالتحم القعال وحمي الوطيس وبلغت المعركة أشدها فقعل زامل وولده 
على وبضع رجال من بني عمه وعدة رجال شجعان من اهل عنيزة ومن قبيلة 
حسن ورجاله فتلى كثيرة ٠‏ 

وبعد قتل الرؤساء والشجعان من أهل القصيم حلت افزيمة على 
أهل القصيم وعربانهم الذي ساقوا معهم ابلهم وغنمهم فاصيب بهذه الوقعة أهل 
القصيم بكارثة عظمى باموالهم ورجاهم لاتدسى مدى الدهر نسأل الله ان لايعيد 
على المسلمين مكروها بعد هذا وكل ما حصل من النكية فهي تابعة شوى هذين 
الشخصين فقط زامل وحسن ولن توجه على رئيس ومرؤوس بل نقابل الواقع 
بالوهنا والتسليم والرضا عند نزول القضاء ونسأل الله أن كمم_ليتهم ويسامح 
عنهم ويخلف على ذويهم مارزئوا به وقدمر على القصيم قبلها حروبات ووقائع 


60 


وربما أن وقعة المطر على أهل عنيزة ولحي كارك ردني مان تابي الملييكا 

ولكن وقعة المليدا ها مرارة لاذعة ورزية عظمى لا تشبه الرزايا بما قعل بها من 

١‏ رجال بمتازون عليهم بالفضل والعقل والشجاعة والشهامة ومكارم الاخلاق كل 
0 مبهع له ميزته وربا اندرس ذكر الحروبات السايقة ووقعة المليدا لن تمحي من 
لوت الرجال لامن حضرها ودين خيزها علب في ليزت وق الصيية نسواء ثقه 

اطفعت فيها نيران رجال يوقدونها على الدوام وتجد حولها جيران وأضياف 

٠ ١‏ 3 وضعف وذلك عادتهم وليس يتبعونها مناً ولاأذى وقد روي لنا عن مبارك 
المساعد وهو معتوق لاسرة آل بسام المشهور بالكرم وأسية” وانتشار الصيت 
وكان يقيم بجدة يتعاطا بالتجارة وكان شغوقاً بحب وطعه عديزة ويلهج دائما 
1 بذكرها فلما تعالموا هو وجماعته الذين يجلسون معة بخبر وقعة المليدا وعدوا هم 
9 اء لقل تنب ان ئها زو فرغل هن الخال عدر تنكو ساس واو" 
صائبة يباب المسجد الجامع يوم الجمعة وأراد ان يندر هؤلاء الرجال الذين قتلو ف 
هذه الرققة قانه 3 يعنيكيم مكل ما أضَابَهم الموت نفنلم مسا نووده عن وقمة 0-١‏ 
وكش بون اس عر انا عبان رح وظرة لقن قل رود ل 1 
ا ولن يضره ذلك لانه هو الغالب وكان الامام عبدالرحمن الفيصل قد 
ّ اسسهض أهل النوب باديه وحاضره واتى ليكون رئيساً لأهل القصيم بمن معه من 
/ الجنود ويتبعه يومكل جيش جرار ويا للاسف فانه لم يدرك الوقعة الا وقد انقضصت 
فقابلته فلول عربان القصيم وهو في الغاط فرجع من مكانه ذلك وه يتلهف على 
8 حضورها نجع الى هاذكره الله في كتابه العزيز ونا فيه اكير عجره ودع د . 
0 


0 تعالى بيه وأصحابه في وقعة اح تعزية هم على ما اصابهم وهي امل تعزية رات 
. جرت وقعة النيصية قرب حائل من الملك عبدالعريز وجنوده وقعة عظيمة هي 


ل ل 


نوادر رجال من اهل حايل شبيهين برجال أهل عنيزة وكانت وقعة المليدا في ١١‏ 
ماد آخر سنة م."ظه واما وقعة النيصية في شهر الحجة "ا" أهاء 

فمن وقعة المليدا المشهورة انعشر حكم محمد ابن رشيد على نجد 
كلها من واد الدواسر الى جوف العمر وعاملهم بالاحسان واثما الذي يؤاخذ عليه 
من فعله الشنيع انه حين راى المهزيمة توجهت على أهل القصيم ومن معهم امر على 
خيوله ان لاود سرت ولول جريحهم فبهذه الصفهاوغر صدور اهل نجد 
بعداوته وبغضه واخذو يسعوت رق 22 يفش كزافق حارنة وسريعية به الوار 
ولو أحسن عليهم بخلاف ذلك لجنى ثمرة ذلك الاحسان ٠‏ 

وختام القول بان نقول انك ميت وانهم ميتوت 3 نم الكم يوم القيامة 
عند ربكم تختصمون فاللّه هو الحكم العدل الذي لايظلم الناس مثقال ذرة ثمان 
محمد آل الرشيد بعد وقعت المليدا العشرت طاعته على الرعية من جوف العَمْر 
الى وادي الدواسر وكلها تفد وه عليه تطلب احسانه وتدفع اليه زكاة أموانها 
بادية وحاضرة وكانوا خدامه على الدوام على ركابهم يتجولون بين القرى والمدن 
وكانوا يتعدون على أحد الامأمورين عليه وكان يغض الطرف عن الحاضرة عن 
الضرائب والفضاة الا ما كان من زكاة أموالهم فقط ولكنه يتحامل على البادية 
ويغير عليهم على الدوام الا من خضع منهم لطاعته ودفع له زكاته وكان يوما فى 
بعض غاراته على عتيبة نزل قرية ( الشعراء ) المعروفة فاتوا اهلها اليه للتسليم 
عليه فلما جلسوا ذكر له بعض جلسائه ان مع الوفد الذي عنده شيخ يسمى سعد 
بن ضويان وان عنده اشعار واخبار ويحفظ من كلمات “تيدان الشويعر شو فغير 
فكان محمد بن رشيد شغوفا بشعر حميدان يحبه ويحفظه فقال له على الفور ياشيخ 
سعد أعطنا اذا كان عندك شئ من كلام “يدان قصائد ماهى عندنا لأن فيه حكمة 
فقال له الشيخ أن حميدان يقول جينما تسلط الشيخ زامل بن عايد رئس أهل 
الخساء يحط على رعاياه الحضر أموال ويعطيها البادية ليرافقوه فقال في ذلك : 


50 
اندها 


59 


م 2 
فتمكا 


ظ ل 


٠‏ تسعين كيس أخذه الشيخ زامل من الحضر يعطيها البوادي ترافقه 
اظن شيخ ذي سجايا اطبوعه مشل حلاب اللبن فم د لحا 


فقال محمد بن رشيد مجيبا له وا لله لين عاش راسى لا ركى البدوي 
على الح الطرير على الدوام وعساه ينفع فيه ونذكر حسن التخلص اذا وفقه الله 
8 للانسان بعد ان يتورط فمن ذلك انه روى لنا عن ( علي بن مهنا ) من بني زيد 
1 لاحت لاوا 0 
الشغراء ابل حلوية علي مق جد تمد بن رشيد قن يتيتونة غنازج مكسيره مسن 
البداية فسألوه أهل القرية هل 7 نشلري منها أم لا وهي مكسوبة من محمد آل 
الرشيد فلم يرخص لمم في مشيراها قال انها منهوبة من أهلها وهم ييكون غضبا 
عليهم وكل مغضوب ظلم فبلغ الخبر محمد بن رشيد بقوله ذلك وأرسل عليه من 
يأتيه في الخال فاتى به وتهدده بقوله انت تحرم كسبنا ياشيخ على وقصده يفتك به 
ولكن الله فهمه بعذر سديد فقال لاياطويل العمر ليس كما بلغك انبي حرمت 
2 كسبكم ولكني قلت لهم ان الابل التي اتتكم تجلوبة مهربه عن حمس الخاكم 
8 والكسب الذي مايخمسه الحاكم حرام فتهلل وجه محمد وأعجبه عذره والتفت الى 
من حوله وقال لهم انى قد قلت لكم مايقول الشيخ فشكره ورخص له 
بالانصراف الى أهله ومن شدة حرص محمد بن رشيد على تعفيه الحضر عن 
1 الخسائر ماسمعته انا بنفسي من لسان العم عبدا لله العبدالرحمن البسام وهو يتحدث 
/ مع اصحاب له في مكة المكرهة سنة ١ه‏ ويقول ان محمد بن رشيد وأنا 3 
3 520 5076 
في حايل يقول لان عشت طويلا لآمرن على البدو بالغاء التفارة عن الحضر من 
8 اخاوة ورفق والا فاني الزم البدو ياخذون وفق من الخفر اذا اتوا لبلدانهم ولو ات 
1 يكون عبد اوصائغ والا يطرقون الخفارة عن الحضر بالكلية ومن شدة خوف البدو 
8 
ع 


سسا 





من محمد بن رشيد انهم اذا لفهم الطريق هم والحضر اعطوا الغالي الذي معهم 
يحفظونه هم معهم خضية من خفر محمد بن رشيد هكأءا حرصه علي اعفاء 





4 


كيه وق بعص غز ويلا باعل الروقة من عتيبة قرب السير 


ياخذوهم ومعهم شاعر يسمى محسن الشويب من الجدعان 
بة فوفد على محمد بن رشيد يستعطيه ثمنا غنم منهم فاستاذنه 
فاذن ' فتمال : 
.الله نطرد العمان2 عساك دايم بالعز وانت اللى تزكينا 
ع تنيز الخيل بالتومان والا قلت ادبروا ردوا خيل تناجينا 
الدَرّلين الحق الحضران موشمة الفعايل بالبنا دق وقدوا فينا 
شما عبر الوقيمات والبيرق الجابر عن الحلة معاينا 
لاحله ولاهملان عس رب بلانا فيه يقدر مايخليا 
م تحمد بن رشيد على هذه الحالة حعى توفى في 5 ارجب 
د ملف شئ كثير هن الفيل والابل والأغنام والسلاح والعبيا. 
. له ابد وكانت زوجاته حين توفى اثنتين وحده طرفة بنت عمه 
انية لؤلؤة ببت مهنى الصالح آل ابا الخيل أمير بريدة وأوصى 
. عبدالعزيزالمتعب الرشيد وأوصاه بالرفق بالرعية وان لا يبدأ 
'ون هو البادي وأن يحسن الى الناس وأن يعفو عن الجاني ولكن 
. بشى من هذه الوصايا النفيسة فكان يتخبط في الرعية خبط 
يه غزا من حايل قاصداً الشمال فوافق غزولعزة كبيرهم مطلق 
.نهم 7 رجلاً فقتايم جميعاً وأخذ ركابهم وكان قليلاً مايتوفق 
. ها يكثر القعل من قومه والاخد من اطرافهم وفي سنة /1171ه 
ارك الصباح من الكويت ومعه خلى كثير من مطير وقحطان 
العوازم وعريب دار قرب الكويت كلهم ومعه سعدون شيخ 
نارس ومعه الامام عبدالرحمن الفيصل وابناؤه عبدالعزيز وتحمد 


سوكى جهز مع غبدالعزيز واخوه سرية خيل وجيش وقال رح 


وسيم 


سنا 


ان 


ا 


قرا د 5 


0 
للاكالقاً 


[أندس ' 


8 
0 
1 


لقن - 


- 


م 


وخحذ بلدك الرياض وانزل بها وكان بالرياض امير عبدالعزيز الرشيد امه 


عبدالرحمن بن ضبعان وكان يومبل الرياض ليس له سور لم يقوم بعد ماهدمه تحمل -- 


بن رشيد فدخل الرياض هو سريته واحتصر امير بن رشيد في قصره هو ومن معه | 


فلم يقدر عليه عبدالعزيز ودعاه بالامان فلم يجبه الى النزول واحتمى بالقصر كان 
الشيخ عبدا لله بن عبداللطيف هو عمدة اهل الرياض ويصادرون عن رأيه فعرض 
عليه عبدالعزيز ان يبايعه فأبى قائلاً في عنقي بيعت عبدالعزيز ابن رشيد ولا أبايعك 
وهوحي وبعدها عمد الشيخ عبدا لله بن غبداللطيفه الى :قصر بن ضبعان وقال 
خلوتي احتصر معكم فدخل القصر واحتصر معهم وذلك خشية من عبدالعزيز بن 
رشيد فما كان بعد هذا الا ايام قلائل واتى رسول من عبدال رحمن الفيصل الى 
ولده عبدالعزيز يخبره بهزيمة بن صباح ويستحنه على الخروج عن الرياض فخرج 
عبدالعزيز ومن معه في ليلة وعمد الى الكويت أما بن رشيد فكان حينما دخل بن 
صباح القصيم ومعه المهنى امراء بريدة والسليم أمراء عنيزة وكل منهم دخل بلده 
بدون قتال ثم نزل مبارك الصباح رواق خب معروف في ضواحي بريدة وأقام 
عليه عدة ايام حتى أتاه خبر بن رشيد رحل من رواق نزل الصريف قصر معروف 
يبعد عن بريدة 4 ايام فتقابل هو وابن رشيد وكل منهم معه جند عظيم فدارت 
المعركة بينهم ظهراً فامر الله السماء في تلك الساعة فانهمرت باماء الغزير واخل 
السيل يجري والدم يخالطه فانهزم بن صباح ولكنه بعدماقتل مسن ابن رشيد قتلاء 
كشيرة ومنهم ؟ سالم ومهنئ ابناء حمود العبيد الرشيد وأخوهم ماجد جريح ولكن 
ا هزيمة حقت على بن صباح وجنوده وليت عبدالعزيز بن رشيد اقتصر على الذي 
يقتله في المعركة وماحوها بعد المزيمة ولكن لم يقنع بذلك بل عمد الى فلول بن 
صباح الذين تزينوا ديار القصيم وارسل رجاله اهل الشر المستطير يخرجونهم من 
المساجد ومن البيوت ومن الطرقات ويقتلونهم اينما وجدوهم مع انهم 
مستضعفين وليس بيدهم سلاح يقاتلون به ولايملكون لانفسهم حولا ولاقولا بل 


3 


0 


انهم مسلوبين الثياب جائعة بطونهم فقد تشوهت سمعته بذلك عند أهل نجد كافة 
فاحذت الدعوات تتوارد عليه من الالسن كلها من جروح ومقهور والحق يقال ان 
ولايته على نجد كلها مظالم وويلات واهراق الدم بغبر حق وما قيل في هذه 
الوقعة من الاشعار ماقاله أحتمد السبيعي ساكن وشيقر الملقب ( ابوجراح ) 


بان قال : 

اخو مريم شب اشعاره 
حانا غاد له همارة 
ابهل نجد وفك اصراره 
زبن روحه ضحى الغارة 
آ# م : 

حل الزلفي هو مصداره 


واخونوره بهذل كيده 
كبن الركسي زعائيلة. 
والماحور انطلق قيده 
وش اللى جابه لبريده 
خلا الزرع لخصاصيده 


تزمل من معاويده 


فكان حينما اتى مبارك الصباح على الصفة التي ذكرنا أخذ الشيخ 
محمد بن يليم يحرض الناس على قتال بن رشيد ويرى انه جهاد فلما استولى بن 
رشيد على القصيم عاتبه وتهدده ونفاه من بريدة الى . نية يسكن فيها ولكن 
عبد لله العبدالرحمن البسام بعدما مضى عليه 5 شهور وهو في منفاه في النبهانية 
فشفع فيه عند بن رشيد ان ينزل البكبرية فشفعه في ذلك ونول البكيرية و رط نعز ازا ٠‏ 
مايكفيه من عيش وقر وكان في تهدده له ان قال له انت ياشيخ نحمد حرضت 


الناس على قتالنا وتفتن بين الناس وتخطب في الئاس وتقول ( انفروا خفافا وثقالاً 
وجاهدوا باموالكم وانفسكم ) والله لولا ماوضع الله بصدرك من العلم واني 
حرّمك لاجل علمك انك ماتخطي 7 خطوات إلا وانت بلا رأس ولكن يشهد 
الله اني تحزمك وقد قال في تلك الوقعة الشاعر المشهور عبدالعزيز بن عيد مسن 
اهل ( البرّة ) وكان يقربة ابن رشيد ويجري له من الزكاة واذا وفد عليه اكرمه 


0 


جنا 


55 اسه * 


ب 
عتمت 


1 


لأنم 5 ا 


اصع - 


تممه 





لجسم 
1 
: 

١ 


فقال مصدقا هذه الوقعة وهو كلام كله شاهدناه وشاهده غيرنا انه طبق مايقول 


الشاعر : 
بااأشس لل غلتعا رن لسححية 


تعر شيخ: قوم الله اتصيي سه 


يامزنة غرت نشت من مغيية 


ذم الف و على مر الحسنه 
غمت وطمت وادلهمت غضيبة 
وروم الس يي 
شيخ النقى مرك النقىمع سيية 
ثور وبدل كل عوصى عجيبيمة 
شب الفنر وألى سرى يقتدى به 
وصوت المرزوق الحنيدى لصيبة 
ياويلكم يا اهل الحفايا التعيية 


وظهر بجمع يرعب القلب ريية 


ترفى عمرية التواضر خريسة 

ثار الدخن والعج وانقادسيبه 
وين امنيب اللى ييز جنيه 
شيبه اللى مابعد حل ية 
في ساعة وادع حبيب حبييله 

واشتب من حمر السعاير شييه 
ياك ثور الركي اووس 
عقر ثلاث به والاخرى عطيية 


حضر الخبل ردو الشند عجييه 


ياناصر عبده على جند الاحراب 
شيخ الجبل عز القرابة والاصحاب 
ترعد وتبرق قادها رب الارباب 
بركانها تسمع كمساضرت الأطلوات 
وامتعلت نفو للارواح حذاب 


حمطوع اللي عليها السماء ذاب 


لأنياة عالقوة الجادي» مطمدرات 
تجوير ربد بدذلت عقب العقاب 
طوال ليله سافر تقل مشهاب 
وتتطارحوا بالصوط طربين الالعاب 
من ليلة يصبح بها الجيش رباب 
وسجعراة المسانا با لطانا فيا الهدات 
ضياغر من فوق طوعات الارقاب 
والشمس عنهم غربت تقل بحجاب 
برق ودخان وعج وسكاب 
وغدوا بها شبان الاولاد شياب 
وكل بغالى الروح نخطاه ماصاب 
وتعاقبوا بسيوفهم مصط الارقاب 
والذخر حرم عقب نطلن بالاسلاب 
ولاهاب بالموت الحموله تلهاب 
هد مفاتيح الفرج عند الاكراب 


لاحالت البلوى على اللى بليبه 
ودارت عليكم يا بوجابر حطية 
بارض الصريف اللى وطاهاوطيبة 
مثل الهشيم اللى بفيضه شعيبه 
سقم الحريب اللى دنى من حريبة 
ثور وجمّع من تردى نصيبة 
ومن كل غواص وسيب يحيبه 
وجنوده العجمان ومن يلعجى به 
زلفاهم الدجال نقرة مشيبة 
من فوق حرذون يحك الشطيية 
وعاضوه بالحلوى رياض عشيبة 
والغوج خلى مالقى من يج#يبسه 
وسعدوث به كون فجيع فجيبة 
وجاب الله الديدب وهو يمتنى به. 
وطخ الدواسر كون وارذى عتيبه 
وخلى نصي ارماح قفر رطييه 
ياذيب سوقه ناد ذيب الزريية 
وباقى السباع الغايبة وين هيبة 
لاتاكل الاكل بيضا تريية 
ويلحق بها سبع ردى ذبيمه 
والضبعة العرجى غدت به ربيبة 


6> 


ينفك للمبلى من الله معة باب 
وخيل الطنايا رتعت بين الاطناب 
شرق وجنوب وقبله عنه معزاب 
هشيم طلح طول الايام عياب 
ابن صباح اللى تسروس للاسباب 
بهل الكويت وكل من كان نعشاب 
واللن مرقنوة السمك راع خيرات 
واهل النفاق ومن بغى الشر ماغاب 
ونار المسيح وذل يلحق بمطلاب 
تسعين ليل ومركب الشيخ ماطاب 
مايشبع الدجال من عشب عشاب 
في دار بن شايق للفوج ماجاب 
يالل صفى للمتنفق عرق الارقاب 
صحيى ولابقاهم كود نتجاب 


واللى حضر حمه فى ما مضى تاب- 


من عقب كون سبيع للصيد ملعاب 
واقنب من السبعان للحزل وانصاب 
واقب مهاياذيب في كل مرقاب 
تلقن متنا كيل :وزلبسحاة ور كحات 
وشهب النسور وكل فراس بناب 
وكل السباع الضاريه كيفها طاب 


ويقال ان الذي حضر في هذه الوقعة من صف الخيل ٠٠٠١‏ الف 


خيال ومن الجيش اضعاف ذلك وما يروى لنا عن الامام عبدال رمن الفيصل أنه 


5 0 


١‏ بعد ماوصل الكويت عقب هذه الوقعة جلس يتحدث هو وأصحابه وكان 
ْ مشهورابالرأي الصايب اذا تكلم بشئ فالغالب انه يأتى على طبق ما ظن به قسأله 
١‏ بعض أصحابه بقوله له اليوم نطوى اليأس من الرجوع الى نهد ولنا فيها علاقة 

١ |‏ رخماء فقال له رجوعنا على نجد وعدمه منزتب على امرين الاول ان كات 
0 عبدالعزيز بن رشيد بعد ماتولى على نجد واهلها عاملهم ععاملة عمه نحما بعسا. 

: | انقضاء وقعة المليدا المشهورة بان نادى مناديه في خيامه ( بالزرقاء ) من نواحى 
00 بريدة وقال اسمعوا ياقوم ترى نجد مجرمها ومغرمها وبحسنها ومسويها خضراء 
مضفى عليها جلانها هي في وجهي وامان الله من وادى الدواسر الى جوف العمر 

وائعم أسمعوا يابدو والله يامن نقصل الخضري بمحش انى لاانقصه برئبة اسعوا “انب 
| يابدو لاتقولون غدرنا محمد بن رشيد ا لله وأمانه انى لاصبحكم بمحش تأخذونه 
3 من قراش فاخلدوا الى السكينة والزموا طاعتي وانا اماكم من كل من يريدكم 
حل بسوء ان كان قال عبدالعزيز بن رشيد جاوب اهل ند بهذا الجواب فلاييقى لنا 
ا في نجد أملاً ولوبركزة عصى وان كان عبدالعزيز بن رشيد تسلط على اهل نهد 
ا وقتل هذا وسبى اموال هذا ونكل بهذا وشرد هذا فاهل جد يبغضونه وعريواة 
1 قبل حرب عدوه له هذا وقد فعل هذه السيرة الشنيعة التي ظن بها الامام 
عبدالرحمن الفيصل فمن حين مابلغهم خبره بما فعل وبما عامل به رعاياه انحذوا 
يستعدون للخروج مخاربة عبدالعزيز بن رشيد وقد حصل ماحصل وكل ميسر لا 
خلق له فمن خلق للخير فللخير يكون ومن خلق للشر فللشر يكون والله هو 








11 1 المقلب لقلوب عباده وكان غرا ر#جزار4 لايعرف السياسة الا باسعها ويرى أل 
, القعل هو الذي يغبت له دعائم ملك ابائه واجداده ولكنه جرى القدربخلاف ذلك 
! فكان يزيد في التعل ولايرى للعفو طريق فكان الناس يزيدون في الجرأة عليه 
ل واتزاع يت من لوهم وكا علىتهذه السية الى أن بلغ الكساب اح م 





1 ولحق بربه وكان كثيراً مايضطر منن حاربمالى ثباتهم على حربه حيث انهم مم 





6 ٌّ 


يطمعو منه بالعفو لكثرة من ظفر بهم وقتلهم ولو جربو منه العفو والصفح لدخل 
كثير من آل عيد تحت طاعته وربما أن تكون شدة حكمه من المولى ثيهربو منه 


9 


م1 


ويدخلون تحت طاعة عدوه وحكمة المولى دقيقه لايعلمها الا جود كز هذا د ءَ 


نالدن ترجو و إلى ما نقص سا بتاتمى بطدضن ببئا التايج إلى هرويات عسبالمزق اده الس امد 


وين معدت )فيل وفى سنه (/177 ) تدم الى المديية عساكر كثيرة دفعهم وا 


مصر وهو عباس باشا ابن ا“قد طوسون ابن محمد على باشا جا الخديويين 
وكثرت الاشاعات عند اهل نجد بانهم يريدون المخروج على جد ولا كان في قاد 
ْ <“الثانية خرج محمد ناصر من المدينة ومعه تجريدة يل وانضم عليه كثيراً من بوادي 
حرب واغار على سحلى بن سقيان رئيس امطبر بنى عبدا لله ابن غطفان وهو 
وعربانه على الفوارة واخذهم وقتل من الطرفين مايزيد على ثلاثين رجل ثم رجع 
الى المدينة بعدما اخذهم فلما كان في رمضان من السنة المذكورة جهز حاكم مصر 
عساكر كثيرة حتى وصلوا الى المديئة ثم خمرج من المديدة محمد بن ناصر ثانية 
غازياً على اعتيية وتبعه كثيراً من بادية حرب واغار العضيان فوق الدفية 
ورئيسهم الضيط وانقلب راجعاً الى المدينة ثم انه بعد هذه الغارتين امر صاحب 
مصر على هذه العساكر أن يتوجهوا الى بلدان عسير من اليمن وفعلو ذلك فلم 
يتخلف منهم احد في المدينة فحصل لاهل نجد بذلك الفرح والسرور لانهم 
لايزالون يترقبون الفعن من جهة مصر واهله ولن تغيب عن اعينهم ويلات ماذاقوه 
سابقاً من كثرة الفتن الذي تغشاهم كالليل المظلم فلما علموا بذلك امنوا 
واطمأنوا وفي هذه السنة كثر الغيث الذي عم اقطار نجد كلها في أول الوسهم 
مبادرة فاخصبت الجكربزة كلها عام 755 ١ه‏ من أقصاها الى اقصاها ورخصت 
الاسعار وبيعت الخنطة كل مئة صاع بثلاثة ريالاات وبيع التمر الطيب حمسين وزنه 
بريال وماكان اقل منه بستين وزنه بريال وبيع السمن احد عشر وزنه بريال أي 
مايقابله من الارطال ""ارطل وبيعت الشاة السمين بريال واحد وانا شاهدت في 


هذه السنة ضد ذلك وهي سنة 71075 ١ه‏ بان رأيت شات بيعت بايتين ريال وسته 


عبالعزيد 


فته 


م“ 


للؤويه * 


لدي * 





0 


0 


ع 


اريل وقد روا لى شيخ مسن من أهل عنيزة يسمى عبدا لله ا هويش ويقول انى في 


امسة عه" وه بعت الاقط ثمانين وزنة بريال وفي آخر سنين حياتي بعت الوزنة 1 


الواحدة من الاقط بعمانية اريل وكما يقول المثل بضدها تعميز الاشياء وكان اهل 
مكة يروون لنا حديث خرافي يتداولونه بينهم بانهم يقولون ببركة الآية الشريفة 
اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف فلو جعل الله الحبة بفلس لرزق الله الفدس 
اهل مكة قبل الحبة ولنرجع الى الفرق العظيم بين ذلك الوقت وبين زماندا هذا 
فلوخر ج بين اظهرنا في ذلك الزمان رُجَ-يقول لنا انه سيأتيكم زمان بعد هذا تباع 
الثياب بمنتين ويباع البعير الذي قيمته عشرة بالف ومسهائة اريال وتباع وزنة 
السمن في ١6‏ ريال وبباع صاع البر باربعة اريل ويباع العمر وزنة واحدة بريال 
وكل الاصناف تجرى تجراها لقلنا هذى يهذي أوكاجن نرجمه بالحجارة ٠‏ فسبحات 
المتصرف في خلقه كيف شاء ٠‏ 

فصل في أمارة جلوى ابن تركي في عنيزة وخروجه منها : تولى 
جلوى أمارة عنيزة بامر من أخيه الامام فيصل ابن تركى وهو يومئل الخاكم على 
غجد كلها بعد والده تركي رحمه ا لله وكانت أمارة جلوى ابن تركي على عنيزة في 
سنة هاه وخرج منها سنئة5759١1ه‏ قدامت اربع سنوات وكانت امارته 
حزم وهية لجميع البوادي الذين يرون النهب والسلب ديدنهم ولايصبروت عنه 
ولكن اهل عنيزة يشتكون من تعدى رجاله بغير حق وانه يعساهل معهم بذلك 
فقاموا عليه واخرجوه من بلدهم جبراً بالقوة وقد ماذكرنا أن خدامه يسئون 
لمعاملة وانه لم ينصفهم منهم فلم يطيق اهل البلد الصبر على ذلك وكان يوممار 
امير على عنيزة وعلى سائر بلدان القصيم وكان خروجه من عنيزة ضحوة الجمعة 
حتى انه طلب منهم ان يصلي الجمعة فلم بمهلوه بل أخرجوه والمؤذث يدعو الى 
الصلاة فسار بمن معه الى يريدة وكان يومئذر قاضي عنيزة للشرع الشيخ عبدا لله 
ابن عبدال رحمن ابابطين من قبيلة عايذ ومسكنه شقراء ولاه الامام فيصل قاضيا 


32 


على القعيم كله لكنه اختار انا يسكن في عنيزة وتأئيه الخصوم من ب 0 و 
عالماً عابداً ورعا ناسكاً عاقلاً حليماً وكانت قضاياه الشرعية كلها نافذة من وقتها 
ل ا 0 حكم لداو حكم 
عليه ٠‏ 

وما يروى ننا أنه ثار عليه خصوم من أهل خبوب بريدة وكاث 
بينهم غخل يعخاصموُمٌ عنده وفيهم رجل يلقب ( الزناتي ) واصله من عنزة لقضى 
فم بشريعة عادلة ضمن مابايديهم من الوقائق الناطقة بملكية ( الزناتي )لكات 
القضية له على خصومة وني ذلك يقول : 
وحنا نفضنا القنو لما ان الرمخ طاح شيخ يلص مساغخليص بحينه 
لا وردنا العد ماهوب ضحضاح وكل صدر من كو كب واردينة 

وكان رحمه الله قد أشار على اهل عنيزة ان لايخرجون جلوى بهذه 
الصفة"وقال لهم أنا كفيل لكم بان اركب بنفسي الى الامام فيصل واطلب منه '" 
يعزل اخوه جلوى عن امارة بلادكم وينصب بدله امير ترضونه فابوا الا أنا 
يخرجوه من بلادهم فلما عجزت مساعي الشيخ على الصفة انع ذكرثا وعن 
ادراك ما طليه منهم فقال لهم اذأ تعلمون انكم هاتصيتونى ى انتم قاضيا لكم وال 
الذي نصبني عيدكم هو الامام فيصل وبيعق لدلا لكم فجعينكي ناخو مرجع خجلوى فرج همه جمد وطاه 
تميقا بريية معيها هما ١]‏ ل بسياء دتعت 
5 )ل بلا قرا كام ثم ان اهل خنيزة بعد روج جلرى منهم 
انتضب فيها عبدا لله اليحيا السليم اميراً على عنيزة وسليم لقب لسايمان بن يحبى 
ابن علي بن عبدا لله بن زامل فاولاد سليمان بن يحيى المذكور واولادهم آل 
سليمان الموجودين الآن وهم أمراء عنيزه الآن ولا وصل الخبر الى الامام فيصل بم 
وقع من أهل عنيزة وانهم أخرجوا اميرهم جيرا لا اختياره فحينكلٍ كتب الأمام 
فيصل الى امراء البلدان وامرهم بالجهاد العاجل وارسل عبدال رمن بن ابراهيم جا 
البراهيم الموجودين الآن الذي منهم عبرالعزيز بن ابراهيم الذي تأمر بالطائف 


0 
انلا 


0 
ف 


3 ا 





بده 


وبالمدينة وولده ابراهيم بن عبدالعزيز اميرا بالقنفذه الآن من تهامة اليمن وأمره أن 
ينزل بريدة ويقطع سابلة عنيزة فاغار بمن معه من الخنود على اطراف عنيزة واخكل 
ماوجده من المواشي ولا كان في ثالث من ذي الحجة في السنة المذكورة خحرج 
عبدا لله ابن الاهام فيصل من الرياض ومعه غزو اهل الرياض والجنوب وتوجه الى 
بلد شقراء فقدمها يوم عيد النحر واجتمع عليه غزو اهل الوشم وغبرهم من أهل 


سدير وأهل امل ومعه كثير 


من البوادي ثم ارتحل من شقراء وتوجه الى عنيزة 


واغار على الوادي وأهلاتهّع اليوم الخامس والعشرين من شهر ذي الحجة في السنة 


المذكورة واخل جميع ماعندهم من ماشية واثاث 


ومتاع وقتل منهم عشرة رجال ثم 


امر على من معه من اجنود بقطع غخيل الوادي فشرعوا في قطعها وكانوا يقطعونه 


ويحرقونه فقال شاعرهم في ذلك : 


وين انت يا الخياط عن حدب الجريد 


يوم العوارض شحمو جمارها 


واسم الخياط علي بن عبدال رمن والخياط لقب وكان النياط شهما 
شجاعاً اوها شاعراً غيورا على وطنه وله مواقف بيض دون وطنه فقال في ذلك 


ها على شاعر بن سعود : 
ياديرتى لاترهبى يومك سعمد 
هذى عنيزة مانبيعها بالزههيد 
قطع النخيل مهوب عيب والوقيد 
ياماذيحنا دون مُخْضّر الجريد 
لى بندق ترم اللحم لوهو بعيد 
اس ال ماش تارك 
الشيخ مثلك مايحايد من بعيك 
واللى نوى ارب يامر بالشديد 


من مات دون محرمه يكتب شهيد 


حنا حماةالدار حنا أبطاللها 
لافرعن البييض نحمى جالها 
العيب على اللى مايتم اقوانها 
جبايز ترمي ولا احد شافا 
علع الجريق تمل نويل يا 


ماوكئت بأ ق دلاديم 
9 درفم ناخيل 


ِيِرْلْ على الديرة 2 
ينزل على دار بكو جهانها 
والموت ياخذ شيبها واطفاها 


8ه 


كو سابق يوم اللقى حربة يزيا رصاصناً يضرب كريب حباها 
ناطى حديلك وفوق راكبها حديك عاداتنا ذتمه وذبح أمثانها 
الله يجازي كل جبار وعنياء منا ومنكم يوم عرض اعماها 


_ فبعد ذلك خرجوا عليه اهل عسيزة ومعهم خلق كثير من بلدان 
القصيولفحصل بين الفريقين وقعة شديدة هائله فقتل فيها عدد كفير من الطرفين 
وهذه الوقعة هي التي اطلقت لسان الخياط بالقصيدة الماضية ثم ان عبدالله بن 
الامام فيصل ارتحل من معه من الود بعد الوقعة هذه ونزلالعوّشرية ثم ارتحل 
منها ونزل الربيعية وقد م عليه طلال بن عبدا لله آل الرشيد في الربيعية بغزو اهل 
الجبل من الخاضرة والبادية ثم دخلت 76٠١‏ ١ه‏ قوعبدا لله بن الامام فيصل ومن 
معه على الربيعية ثم قدم عليه غزو اهل نجد حتى اجتمع عليه عالم كشير مسن 
بادية وحاضرة فقد اجتمعت عنده تلك الغزوات ارتحل بهم من روضه الربيعية 
قاصداً عنيزة ونزل الحميدية ثم رحل منها ونزل الغزيلية واشت المنطب على اهل 
عنيزة وتراسلا بالصلح والصلح خير وكان الامام فيصل رحمه الله اوصى ابنه 
عبدا لله ان يعرض عليهم الصلح فان هم جنحوا للصلح فاجبح له ولكن اشترط 
الامام فيصل ان يكون ذلك الصلح بحضورهم عددي وبين يادي وكان الامام 
فيصل رحمه الله قد أكد على ابنه عبدا لله بذلك وكان اماما عادلاً حسن السيرة 
شفوقاً على المسلمين رؤوفا بالرعية محسناً اليهم حريصاً على تآلفهم وصلاحهم 
يحبا لقن الدماء وؤنوًا من اتاه طائعاً بغير قعال فبعد ذلك كتب اليه عبدا لله اليحيى 
السليم يطلب منه الامان والعفو وطلب منه ان يقاام عليه في الرياض فقدم عليه 
والزمه الدخول في الطاعة ولزوم الجماعة فبايعه على ذلك وشرط عليه اشياء التزم 
بها الامير عبدا لله اليحيا للامام فيصل فتم الصلح على ذلك واذن له بالرجوع الى 
وطنه وطيلة هذه المدة وعبدا لله الفيصل مقيماً بالغزيلة وبعد ماتم الصلح بين 
الطرقين كتب الى ابنه عبدا لله يخبره بما حصل بينه وبين بين اهل عنيزة من الصلح على 


نا 


لط 


1 1 
00 
لال 


إنة 





فكان 


9م 


يد اميرهم عبدا لله اليحيا السليم وجماعته ثم أمره بكتابه هذا أن يرجع الى الرياض 
وأن يرخص للغزوان الذين معه كل يرجع الى وطنه وبذلك تم المُصودوانتهت 
النازعات وهذا عند أهل عنيزة هو الذي يسمونه الحرب الاول فقفل عبدا لله الى 
الرياض ومعه عمه جلوى بن تر كي ٠‏ 

وف سنة 717 ١ه‏ غزى عبدا لله بن الامام فيصل فاغار على ابن 
بجلاد ومن معه في الدهنا فاخذ عليهم ابل كثيرة وكان عبدا لله قد واعد طلال بن 
رشيد للغزو معه فلما فرغ عبدا لله من توزيع الغنائم ارتحل الى زرود فوجباد. طلال 
ينتظر بزرود ومعه اهل التبل حاضرة وبادية فارتحل بمن معه وصبح مسلط بن 
محمد بن ربيعان على شبيرمه فاخذهم ثم اغار على الزومان جماعة بنى جامع وهم 
على الرشادية فاخذهم ثم انه انكف على الشعراء ونزل عليها وقسم العنائم 
وبعدها دخل الرياض وارخص أن معه من الغزو يرجعون الى اوطانهم ٠‏ 

وف هذه السنة توفى عبدا لله بن ربيعة الشاعر المشهور وكانت 
وفاته في بلد الزبير وف هذه السنة 71 ١ه‏ في آخر ذي القّمره وقع حاج اهل 
عنيزة في غزو ابن مهلب فوق المراشد فطلب عليهم مطالب فامتنعوا فاخذهم وهو 
شيخ الوساما من مطير قطع الله ذابر الاعراب ما اظلمهم اذا قدروا وني نه 
4 ١ه‏ حصل المناخ المشهور في موضع يسمى المليدا ويطلق على اسم امليدا 
حرب وهو موضع معروف قرب ساق الجقى والمناخ هذا بين ابن نيك والذويبي 
من حرب وبين مسلط بن ربيعان والروقة من عتيبة وقد دام المناخ قريباً عن شعرز__ 
الروقة ينتظرون فزعه تركي بن “ميد لهفابطأ عليهم فانهزموا الروقة ورئييسهم بن 
ربيعان فلما نزل تركي بن “ميد قصر بن عقيل قادما لمددهم قابلته خيول لزايم 
الروقة في تلك الموضع فرجع من مكانه ويقول في تلك المناخ شاعر من حرب: 
ياخادر تبى المكيسسل دوك المليدامدها 


من فرد روقي هبيل 3 بى ديار حرب وضدها 


ا 


قام ينقل كيله في زبيل الا سروه وانةها 

وقد قتل من الروقة في هذا المناخ ستين رجلا ومن حرب نحو 

الخمسين وف هذه السنة توفى الحميدى بن فيصل بن وطبان الدويش وف شعبان 

من تلك اللسنة توفى الشريف محمد بن عون وينتهى نسبه الى ابي نمي فخلفح- 

(اولاد من الذكور وهم عبدا لله وعلي وحسين وعون وسلطان وعَبِلا لله 
وفي سنة 7177 ١ه‏ قتل ناصر بن عبدالرحمن السحيمى بن سليم .3 بلده ال لنلبيت عتلت 
عسالرت من لمحيي ين ا 1 دسا وان سيب قلت أننماصر 
اسجى التكورأط>أعاركقدلسة مخ ز5 2 5560١ه‏ قتل ابراهيم بن سليم 
وهو عم الاثنين الذين قتلوه وسبب نزول عبدالرحمن بن عبدا لله السحيمي في بلد 
عيزة ماحصل له مع بنى عمه الذين في وشيقر من الخلاف والمنازعات فاراد أن 
يبتعد عنهم فيستريح ولا قدم بلد عنيزة وكان ولده مطلق الضرير معه فتروج من 
بني عمه حمولة البكر وفرحوا به واكرموه غاية الاكرام وولد له ناصر في عنيزة 
فشب ناصر وتجاوز البلوغ وكان ذا عقل وشهامة وكفاءة لكل مايناط به وكان 
هو وابناء عمه السليم يتجاذبون الامارة من بعد وقائع الدرعية ومن بعد قتلت 
الجمعى فصار ناصر السحيمي يعارضه في بعض الامور ويساعده على ذلك قسم 
من عشيرة ناصر السحيمي وهم آل بكر وكان يحيى بن سليم عاقلا حازما نبيها 
فخاف أن يقع بين ابناء عمه البكر وبينه شر وفتئة فاستدعى بناصر السحيمي 
وقال له ان لك علينا حق فاخحز اما ان تكون امير عنيزة وتكون لي الامارة على 
سوابل عنيزة ورسوم الدروب التي تؤخذ على الحاج وعلى المنحدرين والا ان 
يكون لك ذلك وانا ابقى على امارة عنيزة فظن ناصر السحيمئ ان هذا القول من 
ابن سليم غير صحيح حيث انه بادره السحيمي بقوله ان قال له انت امير اللجميع 
وانا ولدك فحلف له يحبى با لله اني صادق فيما قلت وتبين على صدقي بهذا 
ا مجلس فال ناصر اذا الامارة بيدك وانت اهلها وانا اقبل أمارة البر فاتفقوا على 
ذلك الى ان قتل يحيى في وقعة بقعاء المشهورة 7851 ١ه‏ ثم تولى الامارة بعده ٠‏ 


0 


7 ا 
ل 
ةا 


ا 1 
يللا 





جم 


اخوه عبدا لله بن سليم الى ان قتل في وقعة الأدوي. عام ( ١١51‏ ) فتولى امارة 
عنيزة بعدهم اخوهم ابراهيم بن سليم وما كان 54؟١1ه‏ عزل الامام فيصل 
ابراهيم عن امارة عنيزة وأقر فيها ناصر ابن عبدال رمن السحيمي المذكور 
اغبراً على البلد ولما كان في السنة التي بعدها قام عبدا لله اليحيا السليم وابن عمه 
زامل العبدا لله ورجال من اتباعهم على ناصر السحيمي فرصدو له في طريقسه يعد 
العشاء الاخر فرموه ثلاث طلقات بمسدسات كانت معهم فاصابه واحله منها 
وسقط على الارض وظنوا انه قد مات فركضوا الى القصر واذا الخامية الذي فيه 
قد انتبهوا فاغلقوا باب القصر وشمروا للحرب عن سواعدهم ورموهم بالبادق 
من القصر فانهزموا الى بريدة وتزبنوا عند عبدالعزيز ا محمد الأ ابوعليان واما ناصر 
السحيمي فانه قام من موضعه ذلك ودخل بيته وجارحوه وبرى وكتب عبد العزيز 
المحمد امير بريدة الى الامام فيصل أن آل سليم عندى وانهم ماعتدوا عليه الا 
لاسباب حدثت منه فكتب الامام فيصل رحمه الله الى امير بريده ان ارسلهم الينا 
بلا مراجعة فتوجهوا الى الامام فيصل وارسل معهم امير بريده هدية جليلة فلما 
قدموا على الامام فيصل انزلهم في:بييت وعفا عنهم وكتب الى ناصر السحيمي 
كتاب يقول : انت على امارتك وهم الآن محفوظين عندنا وسنظر في الامر ال 
شاء الله وكان مطلق بن عبدالرحمن السحيمي الضرير لماه اخوه ارسل الى 
رجل من حاشيته من سليم يقال له عبدا لله بن صخيبر فضربه حعى مات ثم ان 
ناصر السحيمي لا برئ من جرحه قعل ابراهيم بن سليم اخو يحبى فقام آل سايم 
يحاولون قتل ناصر السحيمي فما سنحت لهم الفرصة حتى خخرج الى الهلالية 
فاتبعوه ووجدوه نائماً بمقصورة لاقاربه هناك فدخلوا عليه فقتلوه وكان الذي تولى 
قتله هو زامل العبدا لله وابن عمه عبدا لله اليحيا ومعهم ثلائة من خدامهم ثمان 
اخوه مطلق الضرير ارتحل بعائلته وعائلة اخوه ناصر فسكن في وشيقر وهو مقره 
الاول ولم يزل ساكنا بها الى ان مات سنة 7/8 1ه ٠‏ 


وفى سنة 7175 ١ه‏ في شهر صفر قعل عبد العزيز بن عبدا لله بن 
عدوان من آل ابوعليان وكان حينما قتل وهو الامير في بلد بريدة قتله رجال من 
عشيرته آل ابو عليات وهو عبدا لله الوَاتم واخوه محمد وحسن العبدا تخسن واخوه 
عدا لله وعبدا شأ هل عرفج وكان الامام فيصل قد نصبه امير في بريدة حينما عزل 
عبدالعزيز المحمد وحبسه عنده وكان وق تود جه اعتاوغ وكان نسب 
آل ابوعليان وقبيلتهم يلحقون بالعناقر اهل ثرمداء وهم من بني سعد ابن زيد بن 
مناة بن تميج> وما وصل الخبراى"الامام فيصل غضب على عبد العزيزاتحمد لما 
يغلب على ظنه ان له يد في قعل ابن عدوان وامر ان يشدد عليه في حبسه فكتب 
عليه عبدالعزيز كتاباً وهو في الحبس يستعطفه ويحلف له الايمان المغلظة انه برئ 
ماجرى وانه لم يطلع قبل اليوم وان ليس له فيها علم ولامشورة فصار يكرر الول 
على الامام ويحلف بالله ان ليس له فيها اطلاع ولامشورة ولارضي بما جرى ثم 
يقؤل له فلو اطلققى من حيسي وارساني الى بزيدة لاصلحيت ذلك الأمير 
وامسكت الرجال وارسلتهم اليك الذين استخفوا بامرك ونقضواعهدك 
ولاياتونك الا مقيدين بالحديد او انفيهم من البلاد ٠‏ 

وكان كاذباً يقول ولم يفعل فامر الامام باطلاقه من الخبسس 
واحضاره بين يديه وجعل يحلف للامام ويتملق واخخذ عليه العهد والمواثيق بما يقول 
على نفسه ثم جهزه واذن له بالمسير الى بريدة واستعمله اميرا عليها وعزل محمد 
اب هام عن امارة بريدة فتوجه المذكور هووابنه على وخلف ابنه عبد الله عند 
الامام وابقاه الامام عنده بالرياض ولما وصل عبدالعزيز الى بريده استدعى الرجال 
الذين قتلو ابن عدوان فقربهم وجعلهم حضنيه له وجعل يكتب الىالامام فيصل 
متفاركان عل كلام مكر وتديعة ولايحيق المكرالسئ الا باهله فحاق به 
مكره ولاقى حتفه با سيأتي تفصيله في موضعه ان شاء الله وفى هذه السنة 
اظهرت بادية العجمان العقكيان للامام صل وهم قبيلة من همدات من قحطات 

. م 


لل ال تمر 


وينتسبون الى مذ كر بن يام بن رافع بن ضيوان بن نوفر بن همدان ابن مالك بن 


3 


جشم كما هو معروف في كتب الانساب اوهم قبيلة سوء وشر وأهل مكر وغدر 


وخبثأإوكانت مساكنهم في الماضي مع قبائلهم في تجران ثم صاروا الى نجد ولم 
يكن هم في ذلك الوقت قوة بمتدعون بها وكانو لضعفهم يحالفون القبائل من عرب 
نجد ويعزلون معهم ولا تولى الامام تركي بن عبدا لله بن محمد بن سعود صار 
رؤساؤهم يحضرون عنده ويتملقون له بالكلام وكانت هم السنة حداد فبذل 
الامام تركي فيهم الاحسان حتى جمعهم على رئيسهم فلاح بن حثلين وبذل هم 
العطف وانزهم في ديرة بني خالد وصارلهم بعد ذلك شوكيا عظيمة وصولة هائلة 
وعظم امرهم ولا توفى الامام تركي رحمه ا لله وتولى بعده الاهام فيصل بن تركي 
عاملهم بالاحسان ولكن الاحسان لايصلح الا من يتقيد به ولكنهم ابطرتهم النعمة 
فانه لما دخلت سنة 51؟5١ه‏ خرج حاج الاحساء من بلادهم ومعهم خلق كثير 
من اهل فارس والبحرين والقطيف وغيرهم واخذوا معهم حزام بن حثلين اخو 
فلاح رفيقاً لمم ليسيرون في خفارته فعرض له اخموه فلاح قرب الدهناء واغار 
عليهم واخذهم اخذا شئيعا واستأصل ذلك الحاج كله نهباً وقتلاً وتشريدا واخذ 
بات ون الاقزال فى لقنن علدة الا الله ومات اكثرهم عطشا فلاجرم ان 
الله بمهل فلاح بن حثلين بعد هذه الفعلة الشنيعة بل عجل الله له العقوبة فان 
الامام فيصل رحمه الله ظفر به في السنة التي بعدها وهي 719 ١ه‏ فاوئق الحديد 
في رجايه وصب يديه بصباب من حديد وارسله الى الاحساء فوصلها بهذه الصفة 
ثم طيف به في اسواق الاحساء وهو راكب على مار هزيل ويداه مكتوفة من 
خلفه ورجلاه متلاقية على بطن الحمار ثم بعد الفراغ من رؤية الناس له بهذه 
الصفة ضربت عنقه في سوق الاحساء وكان جنود الامام فيصل حينما امسكوه 
رضعوا في عنقه حبل قادوه كما يقاد البعبر وذهبوا به الى الرياض ومنها ارسل الى 
الاحساء ليعزروا به ويهان ثم يقتل وذلك حكمة من الامإم ليرى اهل الاحساء 


٠ 


5 


الذي قتل آبائهم واخوانهم وشتت حرمهم مايفعل به على مشهد منهم ليشفي 
صدورهم بذلك ولولا عاطفته على المسلمين لقتله في الرياض والقل واحد وفي 
ذلك يقول ولده راكات: 

ياطبر اللى طار به طير ابابيل وش عاد نقنص به الى جا الهدادى 
وف عد ريا برق هدر الى اقبل فر عيوب بل ادن 


5 
: ا ثم صار ابنه راكان بعده اميرا على | لعجمان ورئيسنا مهم قصار 
يتابع الرسل على الامام فيصل ويتودد له ويخضع لطاعته ويطلب منه العوض 
م بابيه فلاح ومازال يتقرب منه ويطلبه العفو عما سلف من ابيه ويتابع عليه 
1 ارسال الهدايا من الخيل الجياد والنجايب الفاخرات فعطف عليه الامام رحمه ا لله 
1 وسمح عنه وامر عليه بالخضور بين يديه وبايعه على السمع والطاعة واعطاه 
انائزة والكسوة الفاخرة له ومن حضن:معه من بني عمه وسائر عشيرته ولكن 

5 

2 


الطبع الخبيث لايتغير ومن خلق للشر فهو للشر يكون ثم انه بعد ذلك قويت 
شوكته وكثرت انصاره واجتمعت عليه دعاة الشر والفساد والذئاب الضارية 
: من يحبون النهب والسلب وقطع الطريق وصار اخبث من ابيه فماتم له سنة 
0 واحدة وهو على ذلك حتى نقض العهد واخذ إبلا للامام فيصل وامحذ جانبا 
منها وبعد هذه الغارة اوحشته ذنوبه وارتحل بجميع عربانه ونزل الصبيحية الماء 
المعروف قرب لكريم السونا ام الائناء اعد ولق لد شين الال انه 


0 حاضرة وباديه بالغزو وقد اكثر الغارات على نجد وقطع طرقاتها واخاف الناس 
١‏ وتوقفت السابلة فامر على ابنه عبدا لله ان يكون امير المذا الغزو وان يسير بهم 


على بركة الله لقتال عدوهم فخرج عبدا لله من الرياض في آخر شعبان من 
السنة المذكورة بغزو اهل الرياض والخرج والجدوب واستتنفر من حوله من 
2 البوادي من أبيع والسهول وقحطان وكان قد واعد عغزوان البدو على الدجانى 
00 واستنفر غزوان سدير والوشم وامحمل وواع دهم على الدجاني ايضا فلما 
وصل عبدا لله الى الدجانى ومن معه وجد كل الغزو جتمعين عليها من بادية 
وحاضرة فاقام فيها ثلاثة ايام ثم ارتحل منها واستنفر عربان امطبرفتبعه منهم 
خلق كثير ثم قصد الوفرا وعليها من العجمان خلق كثيرمن اخلاطهم فبمسو 
واخحذهم +ميعا و ينج منهم احد وانهرمت فلولهم الى الصبيحية وعليها 





ليم 


آل سليمات رابن اسريعه من العجمان فصبحهم واخذهم واكنزمت شرائدهم إلى 
ابن حئلين وعربانه فوق الجهرا ثم ارتحل عبدالله ونزل ملح وهو ماء قريب من 
الكويت على ساحل البحر فلما علم العجمان بمزله ذلك قام بعضهم يشجع 
بعضا وعمدوا الى سبعة من الجمال وشدوا فوقهن الموادج وهي ما يسمونه عطلف 
عند المتئخرين واركبو عليهن بئات جيلات وكلهن من بنات رؤسائهم مخليات 
بالحلي الفاخر والزين واستصحبو كثيرا من نسائهم الخرائد وجعلوهن وسط 
الجموع ليندبن الرجال ويشجعنهم على القتال لطن الفورسان على الجلاد 
والطعان وعلى الصبر والغبات فان الفتيان تدب فيهم النخوة والحمية على العار 
فكل مقاتل يرى حرمه أمامه تحكم فيه الغيرة فلا يفر ولا ينهزم ما دام يرى نسسائه 
في صفه ومن خلفه هذا والفرسان محيطين بال هوادج يمينا وشالا ويقاتلون قعتال 
المستميت ثم إنهم عمدوا إلى الابل فقرنوها وساقوها امامهم كما يفعل الحاكم إذا 
قابل حاكم مله فإن محمد العبدالله الرشيد قد ساق امامه الابل يوم وقعة المليدا 
مع أهل القصيم وفعل مثله ابن أخيه عبدالعزيز بن متعب الرشيد يوم وقعت 
الصريف مع امبارك الصباح ومعه أهل نجد عام /51 1ه وكان الحكام يفعلون 
ذالك لشيئين الأول أن الابل إذا كانت امام الجموع تحدوها الفرسان على خيوهم 
فانما تكون درقة للجموع عن رصاص عدوهم المقابل لهم والقصد الثاني أنهم يرون 
أنه يوجد من عدوهم الذي يقاتلهم من يؤثر النهب على القعال فيكون فيهم من 
يطمع باخذ الابل دون القتال فيطمعنجما ويشتغل عن قتال عدوه وكلا الحالتين 
تخفف من حدة قتال عدوه له فهذه هي الفائدة المنشودة في سوقهم الابل أمام 
رجاهم المقاتلة وهذه الموابع والابل عادة قديمة تجري في أيام الجاهلية في حروباتهمم 
وجميع وقائعهم ونرجع إلى سرد العبارة الأولى فإنه لما رأى عبد الله بسير العجمان 
نخوه سارت جموعه مقابلة لهم بجميع ما يملك من قوة إلا ما كان من رجال يعتمد 


عم 











عامهم خلفهم على رهطهم لوارادو هم العجمان بطعنهم من الخلف او اغارت 
على جيشهم كما جرت العادة بذلك بين الخصمين المتحاربين ثمان العجمان 
اندفموا على عبذا لله وجنوده بما بملكون من قوة لانهم يعلصون أنه يوم له ما 
بعده فلما ترأى الجمعان وقرب بعضهم من بعض وتعاتقت القرضان واخدلطح 
او وس راسم القعال وحمي الوطيس وثارت نيران 
الل من جنود الاي واهدل الحفيظه من جمد عبدا لل فتعائقت الفرسان 
الو بالسجوف حتى تقلعت باهم وبالرماح حنى تكسرت واج القعال 
بين الفئتين واشتد المنطب فدام 0 أ لايل الات 
اجله فقطع دابر القوم الذين ظلمو والحمد لله رب العالمين وبعد قمال مرير 
على الصفة الذي ذكرنا اتهزم العجمانا هزمة منكرة لا يلوى احند على احاد 
ولايلتفت والد الى ولد وتركوا الهوادج ومعها الابل مقرتة بالحبال والبيوت وها 
راان رد المررزة نض سمرية 
من بجسد عيدا لله احد الا واهتاات من الغنيمة كلاحبه وقدجرت هذه الوقعة 
17 من وتان سنة +1890 تقد در على هذه الوقعة قرن حامل لي و 
سنة ولم نعلم اليوم احدا من الموجؤدين من ذكر او انشى يعرفها او يدعى انه 
ولد فيها الا شخص نادر لانعرفه فهذا دليل على ان مائة السسنة تطحن الل 
في رحا المنون ونذكر وقعة نقلناها من بعض الكتب 
هر وزير كسرا ملك الفرس بانه يقول استمرت عادة في اقاصي بلاد 
الهندعلى انهم يصئعون عيدا هم على رأس كل ٠‏ سنة مائة سنة وبأمرون 
على اهل البلد كافة شيخهم وعجوزهم وكهلهم وشابهم بالخروج الى 
الصحراء في يوم مشهور فلا يتخلف منهم احد فينصيون منبر من خشب ثم 
يصعد اليه رجل جهور الصرافينادي فيهم فيقول الافليصعد فوق منبرنا هذا 


من حضر العيد السابق قال فربما يجئ الشيخ الهرم الذي قد ضعفت قوته وعمي 


التاريخية انه رؤي عن بزر - 


الحم 


بصره وربما تجيئ العجوز الهرمة وهي تهتز من الكبر وربمالايجيى احد ويكون قد 
فنى ذلك القرن باسره قال وان صعد ذلك المنبر منهم احد سئلوه من وزيرنا قُِ 
ذلك الوقت ومن قاضيئا فياخذون منه افادة تدهم على صدف مقالته او كذبه 
ان كان هو ادعا انه خص ذلك الزمان ولم يحضره وقد يستفيد القارئ من هذه 
القصة شيكين الاول منها ان القرن يهلك العالم الا ما ندر وقليل ماهم والثاني 
ان اعمار بني ادم تتقارب المتقدمين منهم والمتأخرين وان مايروا لنا عن طول 
اعمار المتقدمين فهو خرافة الا مائبت_في_الكتاب اوالسنة فترضى به ونسلم له 
ويشهد لذلك ان أعمار بني ادم خلقت من ضعف وليست حجارة او حديدا 
فتكون صاحة للبقاء فسبحان من يرث الارض ومن عليها وهو خير الوارثين٠‏ 

ونرجع الى قصة هزيمة العجمان فانهزرمت شرائداهم 
ودخلت الكويت وتسمى هذه الوقعة وقعة ( ملح ) أو وقعة (الطبعة) لان 
كثير منهم غرق في البحر حينما جزر البحر بهم فجذبهم وهلك معظمهم غرقا 
وقد قال راكان بن حثلين في تلك الوقعة شعرا وقد كان للعجمان ناقة تسمى 
(الصفراء ) وهي مشهورة عند العجمان وكان كثير مايعتزون بهابان 
يقول العجمي ( خيّل الصفراء مرزوقي ) وكانت تغير عليها خيل عبد الله 
الفيصل وتأخذها من العجمافتم تغير عليها خيول راكان ومن معه ويفكها 
من خيل عبدا لله الخيول الذي معه من سبيع وقحطان ومطير وكان قد حصل 
عند هذه الناقة قتل كثير من الطرفين فاخبروا عمه حزام بن حثلين بهذه المعركة 
وكاو عاذ نون قار ل عي ان لكا تاقه الجير الى غنات لزرسسية الل 
راكان وقال له يا خشم هيت وهي معيارة لراكان ذبحت العجمان عبد الصفراء 
ثم ان حزام عقرها بالسيف فسقطت على الارض وكان على أصح الاقوال أن 
الذي قتل من العجمان في هذه الوقعة 7٠١‏ مائة بين قتيل وغريق وفي 
تلك الوقعة يقول راكان : 








ع 1 
5 0 
٠‏ ْ : 
د لعينيك يا الصفر ذبحت ابن قفراج بغلفاً حداها سبر عون المناسب 
1 وادعيت دمه بين الأضللغ فجاج وسطها بين الحجب والنسائنيس 
7 وعينيك يا عود وراي تيلف امواج دونك دويش ركب عنك الدناق 
من كف جروك يوم ولد الردي ومطير قلبه ليع العبابيس 
3 ّ كم شربة من ضرب زاحق احراج وه مادق نسل لنزة المابسر 
ف العذر ناغض النهد ضبي الانسجاج الكثر ضيع كاسبين النواسسيس 
0 من اللى على كل السقر ماياخل الباج وعنده سلاطين القبائل ايوس .- 
جانا باهل نجد ماكف الافف لاج وماحددت شقراء الى ماقف الخير 
قف : كنه دواكيك الرياحين 0 وكك كسمن والر كن الآخر مغالير 
3 والمحجيج ادرك الجو مبهاج لآخر على أطراف السرايا مرامير 
ا سير البحر قدامنا يزعج ازعصاج 2 وبجمع تقفانا وخيل كراديس 
5 وكان راكان يتمثل يتمثل بهذا البيت الآتي بقوله: 
0 يبنا ما م مطير جمعين والثالث بحر 
0 فصل ثم دخلت السنة السابعة والسبعين بعد المائتين 
0 والالف : وفيها اجتمع رؤساء العجمان من بعد وقت ملح وتشاوروا فيما 


بينهم وأجمع رأيهم يرحلون من الكويت وينزلون على النتفق فتوجهوا اليهم 
ونزلوا معهم فتعاهدوا هم والمنعفق على انهم يكونون يدا واحده على من 
خاربهم وتعاهدوا أي على التعاون والتناصر وعلى حرب أهل نجد خاصة 
طمعاً منهم باخذ ثأرهم من أهل نجد بعد هذه الوقعة الشنيعة من البادية 


هج 


0 
عي 


: 


000 
1 


ممم 
بصع 2 


والحاضرة الامن منهم نحت طاعتهم ثم انها بعد ذلك سارت ركبانهم وتتابعت 
غاراتهم على أطراف الحساء وعلى بادية نجد وصار لهم شوكة عظيمة وقوة 





- هائلة وأخافوا أهل البصرة والزبير وكثرت الغارات منهم على أطراف البصرة 
1 00 : 
0 والزبير والكويت وكثر منهم الفساد والنهب والسلب خصوصا في أطراف 


البصرة فقام باشة البصرة واسمه حبيب باشة واستدعى سليمان بن عبدالرزاق 
بن زهير فاعطاه مال كثير وأمره بجمع الجنود من أهل نجد بالمعاشات والرواتب 
الشهية فاخذ سليمان في جمع الجنود بمن كان هناك من أهل نجد المعروفين بعقيل 
وبذل فيهم المال فاجتمع عليه عدد كثير من أهل نجد بادية وحاضرة ثمات 
عربان المنتفق والعجمان أجمع رأيهج على أنهم يزحفون على البصرة وينزلون 
قريباً منها ويأخذون هن قرها مايكفيهم من ثمرها كاملة وكان ذلك وقت جذاذ 
النخل ثم للسييرون بحا ذلك نخاربة أهل نجد فدخلوا في نخيلها وعاثوا بها 
بالنهب وبالفساد فنهض اليهم سليمان بن عبدالرزاق بن زهير بمن معه من أهل 
نهد وأهل الزبير وباشة البصرة بعساكره وأهل البصرة بذاتهم فقاتلوهم قتالا 
شديداً حتى اخرجوهم من النخيل ثم خرجوا الى الصحراء فتبعوهم خارج 
التخيل واشعبكوا معهم في قتال شديد فكانت المزيعة على المنتفق ومن معهم من 
العجمان وقتل منهم في هذه الوقعة مايزيد على ثلاث ماية وظهر من أهل نجد 
في هذه الوقعة الذين مع سليمان من الشجاعة والبسالة مايتجاوز حد الوصف 
وكان سليمان المذكور من أفراد الدهر عَفَلاً جلما وكرماً وشجاعة وكان 
السيد عبدالغفار بن عبدالواحد بن وهب البغندادي المعروف بالاخرس وهو 
الشاعر المشهور قد حضر هذا الوقعة بنفسه فقال قصيدة عصماء يمدح بها 


سليمان الزهير ومن معه من أهل نجد من حضر هذه الوقعة وقد قال: 


ابى الله الا أن تعز وتكرما 


ذل لك الابطال وهي عزيزة 


فيارب يوم مثل وجهك مرق * 


وابرزت من بيض السيوف اهملهة 
وقد ركب اسد الشرى في عراصه 


ولا رأيت الموت قطّب وجهه 


وائلك لم تبرح عزيزا ري 0 


7 اما ميك عالق الا وها 


تنه ار شن القن طلهها 


واطلعست زرقا»ء الاهلةانجما 


من الخيل عقبانا على الموت حوما 


والذاك معه ضاحكا متبسما 


جسسمعم 


سلبت به الارواح قهراوط الا 
ارى البصرة الفيحاء لولاك اصبحت 
حماها سليمان الزهيرى بسيفه 
تحف به من أهل نجد عصابة 
رماهم بسيف العز شيخ مقام 
ابناء نجد انعموا جمرة الوآغلى 
وفي الغام قد شيدتموها هباِيا 


ا 


0 بقاع الارض ثوبا مرلاما 

كفت الاين وار ميخ 
نيع احمين سه 
يرون الخايا لاأبا لك مغنما 
عليهم ومااجعازوه الا مقلدما 
اذا صطرمت نار الحروب تضرما 
مٌّالمجد يأبى لله ان تتهدما 


| وهي قصيدة طويلة اكتفينا منها بارداد هذه الابيات وهي تنبني عن 
ْ صدقها وفصاحة قائلها ثم استرسل في هذه القصيدة فقال: 

وماهي الا وقعة طار صيتها وانجد في شرقي البلاد واتهما 
0 رفعتم بها شأن العميد وختضتموا مع النقع بحرا بالصناديد قطما 
/ غداة دعاكم امره فاجبتموا على الفور منكم طاعة وتكرما 
فجردكىالعمري صلوارم أصلت به جموع العدا تعدما 
7 ومن لم يجردكم سيوفا على العدي تمأ سيفهني كفه فتتلما 


ثم ان هؤلاء العربان ومن معهم بعد وقعت البصرة المشهورة 
نزلوا على كابدة وكبيدة وعلى الجهراء فلما وصلث اخبارهم الى الامام فيصل 
8 وعلم بمسير العجمان ومن معهم من المنتفق وان قصدهم محاربة اهل نجدفحيشا. 
٠‏ أمر على جميع رعاياه من الحاضرة والبادية بالجهاد وواعدهم بالحفدة وهي ماء 
معروف بالعرمة فلما كان في آخر شعبان من سنة سبع وسبعين بعد المانتين 
والالف أمر الامام فيصل على ابنه عبدا لله ان يسير بجدوده لقعال عدوهتم 
7 فخرج عبدا لله فن الرياض ومعه أهل الرياض والخرج وضرما والدواسر واهل 
حّ الجنوب كلهم ومن البادية سبيع والسهول وقحطان فتوجه الى الحفنة واقام 
عليها حتى اجتمعت عليه جنوده من أهل الوشم وسدير وامحمل وبواديهم ثم 





كل 


رحل بهم ونزل الوفراء فلما استقر بها وصلت اليه غزوان مطير وبني هاجر " 
انه بعدما اجتمعت عليه جدوده من كل فج ومن كل قيلة رحل بهم مسرعا 
فتابع السير عادياً على العجمان ومن معهم وهم على الجهراء القرية المعروفة 

قرب الكويت وكان النذير قد سبقه اليهم وانذر العجمان فاستعدوا لقتاله 

٠‏ وارسلوا الى من حوشم من العربان يندبونهم على الحضور معهم لقال عبدالله 

ظ وجنوده فلما وعلتهم الاخبار تداعوا الى النصرة الواجا وتعاهدوا على الثبات 

وعدم الفرار باوثق العهود وجاءوا بالنساء والاولاد والاموال فاقبل عليهم 
عبدا لله وجنوده وهم على تعبئة يهللون ويآوروي لما قربوا نهم ابتدءهم 
الطغاة وحملوا عليهم حملة شعواء لاتحعاج الى مزيد فنهض اليهم جنود 
ذا شوقن معحة :وكا يلزه باس اعد هى باهيع واطيرواامين اليبالة 
والشجاعة مايعجز الوصف عن الاحاطة به فتجالدت الابطال بالسيوف حتى 
تقطعت وتطاعنوا بالرماح حعى تكسرت وحمي الوطيس والتهبت نيران العزايم 
عبد اهل الحمية والحفاظ وأظهر الفرسان من الشجاعة مايذهل العقول وصبر 
الفريقان ودام القتال على أشده مايزيد عن اربع ساعات نزع الله يده عن 
العجمان ومن تبعهم وناداهم منادى المزبمة والفرار لايلوى احد منهم على احد 
ولا والد على ولده وتبعتهم جدود عبدا لله يقتلون كل من ظفروا به وألجأوهم 
الى البحر ووقفها على الساحل فمد البحر على العجمان فاغرقهم وكانوا نحو 
00 شخعص بين الرجال والنساء الصغير والكبير وغنم عبدا لله وجنوده من 
الغنائم مالايخصى له عدد فاقام عبدا لله يقسم الغنائم بين الناس وأرسل البشير 
لابيه فيصل من ذلك الموضع وكانت هذه الوقعة جرت في نهار رمضان 
١ه‏ وتسمى وقعت الطبعة الثانية ثم ان عبدا لله قفل هو ومن معه من 
اجنود الى نجد ولما وصل الدهناء بلغه ان سحلى بن سقيان ومن معه من مطير 
نازل على الماس: قريباً من الزلفي فعدى عليهم من موضعه ذلك وصبحهم 


1ه 
0006 


-5 
يدولا 


| 


ا 


2 


8 1 
ا 





اي 


واخذهم وقتل منهم عدة رجال منهم حمدي بن سقيان اخو سحلى قتله نحمد 
بن الامام فيصل فتوجه الى القصيم ونزل الربيعية ولما وصل الخبر الى امير بريدة 
عبدالعزيز المحمد آل ابوعليان خاف على نفسه فركب هو واولاده حجيلان 
١‏ وعلى وتركي ومعهم عشرون رجلا من خدامهم وعشيرتهم وهربوا الى عنيزة 
تخرخ را انها توخيو لليبسكة ولا ب عبد ا عيرم ارصل ل الوم ريا 
يرأسها اخوه محمد بن فيصل فلحقوهم بالشقيقة مسير ست ساعات من عسيزة 
واخذوهم وقتلوا منهم سبعة رجالك واترازهم هو الامير عبدالعزيز وولده 
حجيلان وولده تركي وولده على وعفمان الحميضي من عشيرة العليان 
وخادمهم جالس بن سرور واخوه عثمان بن سرور وترك الباقين ثم ان عبدا لله 
بن فيصل رحل من روضة الربيعية ونزل بلدة بريدة وكتب الى ابيه يخبره بمقعل 
فيه اكور رون ميقه رطللت شه انا يسنييا ق انرياة أعر اسل الامام فيصل 
! عبدال رحمن بن ابراهيم وجعله اميرا فيها ثم ان عبدا لله بن الامام فيصل هدم 
بيت الامير عبدالعزيز ا محمد وسوت اولاده وا أقام في بريدة قدم عليه طلال 





بن عبدا لله بن رشيد بغزوا اهل امخبل من البدو والخاضرة ولما فرغ عبدا لله من 
هدم البيوت المذكورة عدا على بن عقيل والعصمة والنفعة من عتيبه من برقي 
0 وهم نازلين على الدوادمي فصبحهم واعذهم ثم قفيل الى الرياض ظلسائرا 
58 منصوراً وارخص لمن معه من الغزوان بالرجوع الى اهليهم وبلدانهم وكان 
عبدا لله ولد عبدالعزيز ا محمد آل ابوعليان مع غزو عبدا لله الفيصل فلما قاربوا 
الدحول الى بلك الرياض هرب عوااك تيب اميه ووجدوه مختف في غار 
0 فاخذوه وأرسلوه الى القطيف فحيس فيه حتى مات ثم دخلت سنة 11174ه 
وفي شعبان من هذه السنة وقع الحرب بين الامام فيصل وأهل عنيزة فامر الامام 
فيصل على العربان ان يغيروا على أطرافها فاغار عليها آل عاصم من قحطان 
في آخر شعبان واخذوا اغناماً وارسل الامام فيصل سرية مع صالح بن شيلهوب 





ّ 0 9 


الى بريدة وكتب معهم الى امير بريدة عبدالرحمن بن ابراهيم يأمره أن يغير بهم 
على أطراف عنيزة فلما كان في شهر رمضات اغار عبدال رمن بن ابراهيم ومن 
معه واخذ ابلاً وغدما وفزع عليه أهل عنيزة وحصل قتال وتكائثرت الافزاع 
من أهل عنيزة قيزك ابن ابراهيم هم ما أخذه منه وانقلب راجعا الى بريدة ً 
ولا كان في شوال من هذه السنة قدم على عنيزة محمد الغانم آل 
ابوعليان وهو من رؤساء بريدة وهو من الذين قتلوا بن عدوان امير بريدة كما 
تقد وقدم من المدينة المدورة فشجعهم على الحرب وزين لهم السطرة في يلكي | 0 
بريدة فخرج معه أهل عنيزة وهو على حمس رايات وقصدوا بريدة فدخلوها 
آخر الليل من غير ان يشعر بهم احد وصاحوا في وسط البلد وقصد بعضهم 
بيت مهنى الصالح وبعضهم قصد القصر وفيه الامير عبدالرحمن بن ابراهيم 
ومعه رجال من أهل الرياض ورئيسهم صالح بن شلهوب فانتبه بهم أهل البلد 
ونهضوا لقتاهم بالأسواق واتوهم من كل جانب حتى اخرجوهم من اليلد 
فولوا هاربين ورجعوا الى بلادهم بعد ماقتل منهم عدة رجال ولما وصل الخبر 
الى الامام فيصل وتوضح له ماحصل من أهل عنيزة ومن معهم ارسل سرية من 
الرياض واقامت في بريدة عند عبدالرحمن ابن ابراهيم ثم امر على غزوان 


الوشم وسدير وامرهم بالمسير الى بريدة وامّر عليهم عبدا لله العبدالعزيز بن 5 
دغيثر فلما وصلت السرية الى بريدة كثرت الغارات منهم على اهل عسيزة ثم 0 
انه حصل بين ابن ابراهيم وبين اهل عنيزة وقعة في رواق فدارت الهزبمة على 
ابراهيم ومن معه وقتل من قومه نحو عشرون رجلا منهم رئيس السرية عبدا لله 5 
بن دغيثر ورجال من قومهم وهي التي يقول فيها شاعر أهل الرياض : 01 
ا 0 3 
بيض الله وجه زامل وربع له يوم ماحهد باثرنا الى الصاير 3 
أبركة هنا الوازية واظتة والدبش مع باقي الخاير 0 
وهذه الوقعة هي التي قيلت فيها هذه الابيات وليست بالاولى: 0 

ل 





00 
“ايم 


ع 


6 د 


وبعد هذه الوقعة غضب الامام فيصل على عبدالرحمن ابن ابراهيم لامور نقلت 
عنه واخذ ماعنده من مال وسلاح واستدعاه الى الرياض وامر بالقاء القسبض 
على تيع فلك 

فصل ثم دخلت سنة 5/ا1؟1١ه‏ ولنذكر ماجرى فيها من 
الاحداث ففي هذه السنة امر الامام فيصل على ابنه تحمد بن فيصل بالغزو 
على عنيزة وقتالهم فخرج من الرياض ومعه غزوهم وكل من كان قريبا من 
الرياض وابقى على غرزّوان نمه في بريدة ثم قصد هو ومن معه بلد بريدة 
واجتمع عليه خلق كثير من بادية وحاضرة وقدم عليه غزو أهل حايل حضرهم 
وبدوهم ورئيسهم عبيد العلي ابن رشيد وابن اخيه محمد العبدا لله بن رشيد : 

فلما اجتمعت عليه جنوده سار بهم الى قتال عنيزة وحصرهم في 
بلدهم فلما وصل الى الوادي خرجوا عليه أهل عنيزة بما يملكونه من قوة من 
رجال وسلاح وعتاد فالتحم القتال فكانت الهزيمة على أهل عميزة وقعل منهم 
في تلك الوقعة نحو عشرين رجلاً ثم ان محمد الفيصل نصب غيامه في الوادي 
المذكور وشرع يقطع النخيل ويحرقها في النار وف هذه الوقعة يقول زامل بن 
عبدا لله بن اسليم هذه القصيدة ويقال انها للدمعاني قاها على لسان زامل وهو 
من أهل الرس: 
سلام يامن سار لبلادي حريب الحكم للهئملهنحد عصاه 
ارسلت مرسولي وعيا يستجيب-2 ومن الغضب ردت خطوطي ما قراه 
يافيصل اصحبني او خلن لك قريب مثل الوالد وان داره الوال لقاه 


بوم تعد التوحسيا مع حاكم كل القبائل في سناه 
ابديت مجهودي واعديتك قريب واليوم ياعرق الندا هذا جزاه 
والله مايجلى عن القلب اللهييب لين الفرنجبي يوم تظهر من انخباه 
وامصقلات معتبينة لالحريب تصرخ الى اونست اللحم علق شياه 


1ع 


ل 


وفٍ قصيدة له طويلة وقد اوردنا منها مايبرهن عن بعض الوقائع 
وسيأتي آخره اذ خاء ال وكا اهتدزاهره الأامناء فصل على ابن م 01 
يصروت الحصار على عنيزة اذا دخل أهلها فيها وتخحصنوا فيها وتركوا الخروج 
لقابلته في خار ج بلادهم وكان أهل القصيم كافة غير عنيزة تابعين لامارة بريدة 
فاتفقوا جميعاً على حرب عنيزة وكان امير عديزة يومثل هو عبدا لله اليحيا 
السليم الذي قعل والده في وقعة بقعاء المشهورة بين ابن رشيد وبين أهل 
القصيم وكان زامل ابن عمه المشهور هو أمير البر في المغازي وغيرها وكات 
اعد الابمن فقال في ذلك حسين السليمان ابن عقيل ويسمى تارة بلقب له 


فيقال حسين الحريول ويقول : 
يالله إنا الحكمك صبرنا 
اعتذرنا وابا ما عذرنا 
واعتصبنا والشيخ عمرنا 
دارنا ماورا ماصبرنا 
من احقوقك علينا عبرنا 
خبر أهل القصيم إمكيرنا 


ال دمرنا دمرتو باثرنا 


يوم جنا علوم البذاير 


واعتصمنا بوالالسراير 
حاضر البأس يومالحشاير 
حقك الغايب اليوم حاضر 
نره حوض من الموت حاير 
لايطيعون شو المخاير 
والتفرق ذهاب العشساير 


في قصيدة طويلة وردنا منها صدرها وت ركنا باقيها خشية الاطالة والملل ٠‏ 
وقال في ذلك شاعر عنيزة المشهور محمد العبدا لله القاضي 


راكب فوق حرجقلة ضكه 
جنا ملفا لعل جام قن 
ان حرينا فحنا للعدو علة 
خبر اهل القصيم اوقل بكم علة 


لوتعرفون لوتدرون بالخلة 


من شواصيف شط حي ركابه 
يقطع الحبل كثر الممس جذابه 
وان صفينا كما السكر لشرابه 


جار فيها اللبيسب اوضاعت ا 
رمن موه 724 


انكم تمسر عز والنا بابه 


سن 


1 
0 
يؤطغك تدك 


1 
ةا 


0 


سه 
عافزيا 


ليطا مضه ١‏ 


| / 


لح ل 


727 
فرد عليه اللوح واسمه عثمان ابن منيع من اسرة العناقر اهل 
ثرمدا ويقول : 


حيتك جاتها حية رسول الله تلهم الى صنع فرعون وأصحابه 
عن ركم لاحليب ولابهائلنه ماتربح نهار السوق جلابة 
وجبائن هد نوين خلق ال .شيل علد يقي كسف لتايسه 

يشير بالبيت الثاني بقوله عنزكم هى عنيزة وبالبيت الاخير انكم 
عرضتم انفسكم وبلدكم لرشق السهام من كل القبائل وقوله جلديه هي 
الكورة المعروفة اذا دفعها واحد ردها عليه الثاني وهكذا تفعله الجود في 
بلدكم وني رجالكم ويقول ابن منيع في آخخر شعره عن حصاره لعنيزة يعني 
محمد الفيصل : 
داره الخحضف ثم عيت تبين له واحمرت يوم معت حرقة انيابه 
والحضف ف اللغة هو ذكر الدواب أي انكم تخرجون له في ميدان القعال بل 
هو حص ركم ولم تقاتلوه في الصحراء وذلك لم يعيبهم بل هو حزم منهم وحافظة 
على بلادهم وحريمهم وهو الرأي السديد والعقل الرشيد ٠‏ 

فلو أراد الله انهم تحصنوا في بلادهم لكان خير لمهم وذلك من 
أول وهلة ولم يخرجوا لقابلته خارج البلد ولكن امر الله غالب فلما كان اليوم 
الحادي عشر من ماد آخر من السنة المذكورة خرج عليهم أهل عديزة من 
البلد بقوة هائلة وعدة وعدد فقاتلوا قعالاً شديداً فصارت اللزيعة أولاً على 
محمد الفيصل وجنوده حتى انخذ أهل عنيزة يقلعون أطناب الخيام بعدما 
ابعدوهم عنها وكانت الهزيمة لولاقدر الله الذي ليس فيه حيلة وف ساعة ما 
كانوا ينهبون الخيام ومافيها أمر الله سبحانه وتعالى السماء فامطرت مطرا 
غزيراً فطفت نيران الفتيل وكان غالب سلاحهم هي بندق الفتيل فانهزم ماهل 


١ 


م 


عنيزة قاصدين بلادهم وتبعتهم خيول محمد الفيصل يقتلون ولايأسرون فقعل 
منهم مايزيد. على ٠٠‏ 4 مائة رجل وكان معهم أناس معهم رماح فاحتموا بها 
وحموا من دخحل في حوزتهم من اهل البنادق فمن اهل الرماح خذعل الجريفاني 
واعه محمد 7 203١‏ 3' <: ومنهم رجل يسمى جهيم ومنهم رجل يسمى 
بليهيص واسعه ناصر ومنهم رجل يسمى قعدان اللطيري من العبيات. ٠‏ ومنهم 
علي العليان من “مولة آل عليان المشهورة بعنيزة وهكذا جرى امر الله وكانت 
تسمى هذه الوقعة واقعة المطر وفي هذا يقول الشاعر مخاطبا محمد الفيصل : 
لو الجدي قومك تعديت الخيام مير ان وال العرقن مدك من سماه 
وان القارئ المنصف ليجد فكرة ويعجب من هذا التهور من 
أهل القصيم بكل قيامهم ومسارعتهم الى حرب ملوك يملكون معظم هذه 
الجزيرة ايريدون ان ينزلوا هما بمكان الملوك فيملكون ما ملكوهاو يريدون 
الاستقلالعن الملوك الذين هم اقوى منهم شوكة وأكثر منهم جتدنا وهم 
الذين يحمونهم اذا نصحوا مع الملوك بصداقة خالصة ووفاء بالعهود 
ولايعرضون بلادهم وأرواحهم بسخط الملوك فان الملوك فهم اتباع كثيرة من 
بادية وحاضرة فلو فرضنا انهم نخرجوا يقاتلون الحاكم وقعل منهم ٠١‏ لاغير 
وقتل من الحاكم ٠٠١‏ فانهم يصبحون اكبر ررية من الحاكم لان الحاكم 
لايسأل عن جنده من اين هم ومصيبة أهل البلد على رجاهم اكبر لان المقتولين 
ابو هذا واخو هذا وعم هذا وولد هذا فكلهم تضمهم بلد واحدة وتنتشر 
سيرتهم في البلاد وكلها وكما يقول المثل الخاكم غصن جرار فلمالا يخلدون 
الى السكينة ويخضعون هكم من فوقهم ويعطونه ماطلب من زكواتهم فيكون 
ملاذا هم عن جور الجائرين واععداء الغاصبين فان الحاكم العادل المنصف 
لايرضى بالخذلان على احد من رعيته السامعة المطيعة التي القت اليه زمام أمرها 
ونصحت له واذعنت لاوامره وجعلت الطاعة له خبر حجاب منه فلا يجد حجة 








1 ش 


ف 
أده 


ا 


م 


ا 
أشنا 


لاا 


9 ل 


تبيح له ظلمهم مع اننا نروي عن اشياخخنا القدماء انهم شاهدوا عدة وقائع مع 

امرائهم اهل القصيم فما ظهروا منها منتصرين ولاوقعة واحدة واليك سرد 

اسعاء الوقائع الكبار : 

(1): وقعة بقعاء المشهورة انهزم فيها اهل القصيم وقتل رئيسهم يحي بن سليم 
1 . (9): وقعة الْوَى في 751 ١ه‏ خرج عبدا لله بن سليم وهو يومئلر ابر عسيزة 
| وهو اخو يحي السليم المقتول في بقعاء وكان سبب هذه الوقعة ان طلال بن 
رشيد اغار على غنم عنيزة في جريرن خيل معه فاخذها وقصده من ذلك 
استجرار اهل عنيزة ليخرجون اليه قخرجوا مسرعين وهم صيام وذلك في ١١‏ 
! رمضان من السنة المذكورة فاقحلوا ثم انهزم اهل عنيزة وقتل منهم سبعون 

رجلا ام ات عبدا لله لك بن سليم ابوزامل المشهور والوكمتك الدالتك وععت الطر وعد 

رهما دكهاوتتصسارا أعلرن اليا وق" وقد شرحنا خبرها وتفصبلها سابقاً مستوفياً فلا حاجة الى 
ا الاعادة وهذه الوقائع الاربع كلها انهزموا فيها أهل عنيزة وقتل منهم عالم كثير 
8 وقتتل رؤسائهم معهم وعسى الله أن يعفو عن الجميع بلطفه وفضله وقد روينا 
أنه جرت وقعة من دولة الاتراك على بلاد عسير وكان أمراؤها آل عايض 
وهم حمل بن عايض وأخوه حسن بن عايض وهم أمراء عسير وعاصمتهم أبها 
فتقاتلوا هم واليرك قتالاً شديدا وداموا أشهر والقتال بينهم لايفز ودولة الرك 
7 لايريدون منهم الا النضوع الى الطاعة وبعد القتال الطويل تراجعوا إلي الصلح 
فبما بينهم وركنوا الى الطاعة بعدما قعل منهم خلق كثير وقتلوا من الك 
أضعاف ماقتل منهم ثم حضروا عند قائد الك ويسمى سعيد ياشا لعقا 
الصلح بينهم واعطائهم الطاعة له ولعسكره وكتبوا الصحيفة وتم الصلح 
والامان فيما بينهم سألهم سعيد باشا القائد قال انتم العرب تفوقون غيركم 
بالشجاعة والحمية واني سائلكم فاجيبوني فقالوا له أسأل عما بدى لك نيب 
عليه فقال أسألكم اذا وقع الجريح في معركة القتال اكنتم تحملونه وتبعدونه 








م7 


عن المع ركة أو تن ركونه في المعركة يقتل أو يموت فقالوا له ليس كذلك بل اننا 
نحمله ونبعده عن المعركة ونجعله في الخيام أو في أقرب بلد لنا تكون لنا عن 
المعركة فان هذا اخو هذا وهذا ابن عم هذا وهذا من عشيرة هذا فلا يسمح 
هم ان يتزكوه بل يبعدونه عن المعركة فقال سم انا اخبركم بضد ذلك فاني 
جئت لقتالكم ومعي عشرون الف جبدي وخلفت ورائي في الحديده اربعون 
الف جندي اطلب المدد منهم متى شئت ودعت الخاجة وكان كل من جنادي 
لايعرف الآخر ولا باسمه ولايغلم من أني بلد هو واذا وقع جريحهم بينهم 
دعسوا على صدره بالكنادر ومشوا الى حريبهم مسرعين ولا يلتفعوث الى 
الجريح حتى تنتهي المعركة فان كانوا منتصرين حتملوهو الى الخيام وان كانوا 
منهزمين تركوا الجريح في المعركة على السواء'فآين عقولكم سكم بامعشر 
العرب تقاتلون جنوداً هذا نظامهم وهذه عادتهم معكم ومن مع سواكم بمن 
ياربهم وهذا ضربه مثلاً للعرب فكيف باهل القصيم يقابلون الحاكم ويشهر 
عليهم آلاف السيوف ولايعرف احدهم بلد الثاني ولنضرب للقارئ مثلاً مدا 
ان يتمسك بطاعة من هو أقوى منه واشد بأسا واكثر جنداً فانظروا الى نفع 
الطاعة وحسن عاقبتها فهؤلاء أمرائنا آل سليم الموجودين الآن عاهدوا الامام 
عبدالعزيز بالكويت في سنة ”1ه وكل وفي لصاخبه ماعاهله عليه 
وتناصروا جميعاً على كل من حاربهم واعتصموا بالله ثم به واعطوه زمام 
قيادتهم فلا يخالفونه في شئ يكرهه فكان يحميهم منل مايحمي نفسه وعاصمته 
ويقدمون عليه فيعطيهم العطايا الجسيمة ولايكلفهم فوق طافتهم فأحنم نامدا 
منه ومن بعد يتعدى عليهم واني اضرب مثلاً قياسيا للملوك مع بلدان نجد 
وخصوصا من خالف من الرعية لاوامر املك الظاهر فانهم يقاسوا في ذلك 
شقاء وعناء واني وجدت اهل القرايا الصغار كمسكة وضريه والاثلة ارشد 
من اهل المدن رأيا حيث انهم يعطون الاعراب شنا قليلا من زروعهم وهو ما 


اه 58 ع نيم 


٠ 1‏ 0 
1 أ ع 
.سين ل 


٠‏ ال/. 


يسمى الافادة فبذلك يأمنون على دمائهم وأموالهم حتى ان المطرود يلتجئ 


عندهم فيلجونه ويحمونه بوجه من يأخذ منهم الخفارة من قبيلة الطارد وهو نزر 
قليل يحميلهم شئ كثير فكان عبدا لله بن سبيل الشاعر المشسهور من أهسل نفسي 
يتجاوب مع الشاعر نامي بن ثعلي من الضبيان عرب الضبيط وكما يأخذ 
الاخوان لقبيلته من بن سبيل وجماعته من أهل نفى فقال لابن سبيّل : 


حط الاخاوة يا غميصاني ياقايد البقرة بذانيهها 
فرد عليه بن سبيّل بقوله : 1 
اعطيك شلو مثل سحماني تنبح ورا القرية وهاليها 


وهو يشير بقوله ان الذي انا اعطيك ليس بفخر ولكن لتنبح لى 
وتحمينى من ابناء عمك المعتدين وكان أمراء عنيزة حينما سلموا زمام امرهم 
الى الولايةحدبت دونهم وحمتهم ولم عسهم بسوء ولا حضروا معركة وهم 
منفردين فيها الا تحت راية من هواقوى منهم واقدر وكان لسان حاهم 
يستشهد بقول المتنبئ لسيف الدولة حيث يقول : 
يا من الوذ به فيما أؤمله ومن اعوذ به عما احاذره 

ا الأو ذا اشتدبهم الغيره على ملكهم متى 
عبث به عاثى مايرضونه وكان قائد من قواد بني العباس كلما جاءه من عند 
الخليفة قال اكسوه يقول هذه الكلمة الحمد لله الذي الزمني طاعة امير المؤمنين 
حتى استوجبت منه الرزق والحق إلْصناش يتعين مني على كل مغصوب عن 
قومه ان يخلد الى السكينة ويلزم طاعة من فوقه ويعتبر بامر من سلفوا وخالفوا 
اوامر ملوكهم فتصلطوا عليهم فاخذوا اموالهم وقتلوا معطم رجاهم فهل تحس 
منهم من احد او تسمع لهم ركزا والسعيد من اعتبر بغيره ونرجع الى اتمام في 
شرح وقعة المطر ثم قال الراوي لنا من حضر الوقعة هذه أن أهل عنيزة بعد 
الهزيمة دخلث فلوهم عنيزة اتاح الله هم باس شجعونهم وابرزوا الطبول 


وعرضوا ولعبوا واشعلوا النيران في كل سوق وتفرقت العرضات في الاسواق 
كلها واحذوا يعزفون با قال شاعرهم تلك الليلة: 


مانبالى خسرنا ريحنا 
بالعمار الغواليى سمحنا 


الى حصا مايدانا حمانا 
دون صرت محامل انسانا 
يقعبس شرنا وان ذبحنا والحرايب تعسكر حذانا 
وكان محمد الفيصل بعد الحزيمة قد ارسل ف اثرهم اربعين خيال 
وكات يقصد من ذلك لاكتشاف على البلدان ان كانوا مشغولين باحزان 
تتلاهم فهو يريد ان يششتحم على سور البلد ويدخلها عنوة والا فانه رأى رأي 
ثاني ولكن أهل الخيل الذي هو ارسل اخبره ان البلاد قوية ودونها اهلها ولا 
المج يواهم لعو اال بي نا اللي ا مي لعلو ام 
وكلهم رجال حرلن :و قرة ونظود اتفيتي' ف اوج عدوعي انا هده لحيذة بان 
منقطعة النظير فاقام محمد بن فيصل بعد الوقعة هذه بالوادي واشعد بقطع 
النخيل فقطعوا اكثرها واحتصر اهل عنيزة في بلدهم وقدم طلال بن رشيد في 
بقية غزوه علي محمد بن فيصل بالوادي ولم يحضر الوقعة الا عبيد وتحماء بن 
عبدا لله بن رشيد ثم ان الامام فيصل امر على ابنه عبدا لله بالمسير بغزو أهل 
الحساء وباقي غزوان نجد وسار معه بالمدافع والقبوس فلما وصل بلد شقراء 
ارسل المدافع والقبوس الى اخيه محمد وهو بالوادي ثم عدا على عربان من 
عدة فاغد هلم قم توه الى عنيزة ونزل عليها وترل عليه اوه مسد لسن مع 
من الجدود واجتمع هناك جدود عظيمة لا يخصى عددهم الا الله فاحاطوا 
باللننوم كل نغانب قار الشرنيةة يفلم وعطلي الاجر واضدا حصب رنمجي 
عليها المدافع ورموها ريا هائلاً بالقبوس ودام الحرب بينهم ايام ثم ان اهل 
عيزة طلبوا الصلح من عنام عبدا لله الفبصل وكان ابوه فيصل وصاه انهم ان 
طلبوا منك الصلح فاصلحهم واياك وحربهم واكد عليه في ذلك ولك يشرط 


نما 


0 1 عم ٍ ا 
نشي للع [سسطط ل طلأطي > 


2 5 
مدلا 


57 
ايد 


0 


كم 
ان عقد الصلح معهم يكون على فراش وعلى يدي فخمرج عبدا لله اليحيا 
السليم الى عبدا لله الفيصل وعقد معه الصلح وقفل عبدا لله الفيصل الى الرياض 
رقعة عان: الحا التجليم ومعه ايضاً عبدا لله اليحيا الصالح فوصلوا الى 
الرياض وانتظم الصلح على يد الامام فيصل وكساهم كسوة فاخرة واعطاهم 
عطاءاً جسيماً واذن هم بالرجوع الى وطنهم واخذ عليهم العهود على السدع 
والطاعة وملازمة الجماعة ولما انتظم الصلح بين الامام فيصل وبين اهل عنيزة 
استعمل الامام فيصل محمد بن امد السديري امير على بريدة وعللى سائر 
بلدان القصيم فقدم بلد بريدة ومعه خدامه وايقض اصن من أل الزيناضن 
ونزل في قصرها المعروف وصلحت الامور وانحسمت الشرور ثم دخلت سنة 
6ه وفيها قدم وفد من أهل الاحساء ورئيسهم الشيخ احمد بن على بن 
مشرف ومقصود هم من هذه الوفادة انهم يطلبون ان يرد عليهم اميرهم نخحمد 
السديري فسمح هم بذلك وارمسل الى محمد السديري وامره بالقدوم عليه 
بالرياض فقدم عليه وأرسله الى الاحساء اميراً مع الوفد المذكور وجعل مكانه 
في بريدة سليمان الرشيد عليها وهو من قبيلة آل ابوعليان ثم وقع اختلاف بين 
أهل بريدة واميرهم وكثرت منهم الشكايا فعزله الامام فيصل عنهم وولى 
مكانه مهنا الصالح آل ابا الخيل وآل ابا الخيل قبيلة من عنزة وني هذه السنة 
توفى تركي بن “ميد من اكبر شيوخ عتيبة وكان وكان هوته بعد طعنة طعن بها 
وهو في عراد الخيل مع قبيلة مطبر فتوفى من الطعنة بعد ثلاثه ايام وفي سنة 
5ه في سبعة جماد الاول توفى الشيخ عبدا لله بن عبدال رحمن ابابطين 
العايذي رحمه ا لله وهو من قحطان وقد فاق اهل عصره في زمان شبابه لما 
استولى الامام سعود بن عبدالعزيز في عام 51١7‏ ١ه‏ ولاه قضاء الطائف فباشرة 


في عفة وصيانة ثم بعد ذلك ارسله الامام تركي بن عبدا لله قاضيا في بلد عنيزة 


. وكان قضاؤه يشمل القصيم كله وتوليه قضاء عنيزة في / 584 ١ه‏ فباشر 


اا 


القضاء هناك سنين عديدة وف 417؟١ه‏ لتسع بقين من شهر رجب توفى 
الامام فيصأ بن تركي في بلد الرياض رمه الله وقد خلف اربعة من الاولاد 
وهم عبدا لله وتحمد وسعود وعبدالرحمن ثم تولى بعد ابنه الأكبر وهو عبدا لله 
وبايعه أ لمسلمين ودخل تحت طاعته كل من كان تحت ولاية ابيسه فيصل فضبط 
الملك وساس الرعيه احسن سياسة وساربهم سيرة ”م ونشر العدل على و 
لدان م نتم رف لولانك عم كر صم ا رعسه خوج | هوت مشر رت بيهم جرراع مهيام 
النامائيرومساقئات على الملك ياتي ذكرها ان شاء الله وكانت ايامها كلها 
منغصة عليه ومكدرة له من كثرة المخالفين من رعيته حينما ضاقت عليه اليل 
ثم دخلت السنة الثالثة والشمانون بعد المائتين والالف وفيها توفى طلال بن 
عبدا لله بن رشيد وقد أصابه خلل في عقله وتولى الامارة بعده أخوه متعسب وفي 
هذه السنة خرج سعود بن فيصل من الرياض مغاضبا لأخيه عبدا لله وقصد 
محمد بن عايض بن مرعي في عسير وهو رئيس بلدانها فقدم عليه وأكرمه وأقام 
عنده مدة وطلب منه النصرة على أخيه عبدا لله ولا علم الامام عبدا لله 
باستقرار أخيه سعود عند محمد بن عايض ارسل لنحمد بن عايض هدية جسيمة 
راح بها الشيخ حسين آل الشيخ وكتب اليه بان خروج سعود من الرياض 
ليس له سبباً يوجب ذلك وان مراده قطيعة الرحم والشقاق وكتب الى سعود 
ايضاً يامره بالقدوم عليه وانه يعطيه ماطلب فابى سعود ان يرجع الى اخيه 
عبدا لله وأقام الشيخ حسين هناك مدة ايام ولما يأس من روح سعود معهم الى 
اخيه عبدا لله طلب من محمد بن عايض ان يرخص هم ويأذن لهم بالرجوع الى 
الرياض فرخص هم واعطاهم كسوة ودراهم وأكرم وفادتهم واعطاهم 
وفادتهم واعطاهم هدية جسيمة للامير عبدا لله الفيصل فتوجهوا الى الرياض 
وكتب معهم رسالة للامام عبدا لله على ان أخيه سعود قدم عليدا وطلب منا 
المساعدة والقيام معه فلم نوافقه على ذلك وأشرنا عليه بالرجوع وترك الشقاق 
وضمنت له أن اسعى معك الى أخيك عبدا لله بالصلح على كل ما يرضيك فلم 


م 
أمع عم 


ا 8 
لق 


7 


|0000 


9 











الى 


0م 
يقبل ف زكناه ورأيه وأما سعود فهو خرج من بلدان بن عايض وقصد تجران 
ونزل على رئيس نجران المسمى السيد وطلب منه النصرة فاجابه الى ذلك وقدم 
على سعود وهو في نجران فيصل المرضف من شيوخ آل مرة وعلى بن سريعة 
من شيوخ آل شاهمر وكتب اليه مبارك بن رويّة أمير السليل يأمره بالقدوم اليه 
وبعده بالنصرة والقيام معه فاجتمع عليه وهو في نخران من يام وغيرهم وأمده 
رئيس نجران بمال كغير وطعام وارسل معه اثنين من اولاده فسار سعود يكن معه 
من الجنود وقصد السليل ونزل على مبارك بن رُويّة ولا وصل الخبر الى الامام 
عبدا لله امر على اخيه محمد بن فيصل ان يسير يغزوان أهل نجد لقعال أخيه 
سعود فسار محمد بن فيصل عن معه من الجنود فالتقى مع أخيه سعود في موضع 
علسجى المملا » فكانت الهزيمة على سعود ومن معه وقتل من جنود سعود قلا 
كثيراً ومن مشاهير القتلاء علي بن سريعة وابني السيد رئيس نجران وجرح 
سعود جراحات كثيرة في يديه وفي سائر جسده وسار مع عربان المرة الى 
الاحساء وقتل من جند محمد عدة رجال ثم قفل محمد بن فيصل الى الرياض 
وأما سعود بن فيصل فانه اقام مع عربان المرة الى ان برئت جراحاته ثم قصد ( 
عُمان ) وأقام فيه ثم دخلت 84؟١ه‏ وفيها توفى تحمد العبدالله القاضي 
الشاعر المشهور في بلده (عنيزة ) وكان اديياً لبيياً كريماً موصوفاً بالعقل 
والذكاء ومكارم الاخلاق ولنذكر له ترجمة في حياته ونبذه من أشعاره فنقول : 
هو محمد العبدا لله القاضي نسبة من الوهبة من تميم وهو شاعر 
عنيزة الذي يذود عنها وينافح الشعراء دؤنها وله عدة قصائد نقتطف منها 
مايلي ونورد من كل قصيدة صدرها فمن قوله: 
ابعدت بالدنيا وتكدر لى الصافي تعذر زماني ماحصل صاحب صافي 
افيص عليها اسرار مالتج بالحشا2 وكل شعيب له مفيض ومطافي 
ومن عاش ماله في زمانه مادم تجرهم عمن رايج على جرف ميهاني 


م 


ومن طاول اطول منه مااسترساعه 202 يجاهد جدود وينجسم رأيه الصافي 
ومن شاف بالدنيا قبول كمتاله 2 بخيل مغاوير وهجن لهرداقي 
ومن لبس تاج الكبر ماصان عرضه2 ولو ماطر جوده على الناس هتافى 
ومن شال حمل الزوم كاد معحلفة 2 ولام ل الله عاجز تمل الاسراف 
ومن عاش يزوع بالتماني رياضه20 يحصد الموى ومن وافى الضبى يستافى 
والله وعد عسر الليالي بيمسرها جانا دليل بام نشرح وهو كافي 


- 2 هذهما نقتطف منها للقراء ونيزك باقيها خضية الملل والاطالة ‏ 07 
ويقول ني قصيدته الثانية نقعطف منها مايلي: 
ابصرت بالدنيا وهيضت مكتوم ماحن في ليحان صدرك وحامي 
اقكر ولي بابكار الافكار مفمهوم 202 بقلب شوى جاشه ليب الغرامي 
شاهدت بالدنيا غيارات وعللوم وعجايب باحوال حام وسامي 
اسجم وسجبها كما الفرق بالنوم اوسن على لوح به الموج طامي 
لويسأل اللي عاش به شهر اويوم كما عمر من عاش به الف عامي 
والعمر له حل بالاوراق مرسوم والرزق عند الله حسابه تمامي 
لاتقزب ياساهر بات مهيهسوم ترى الفرج عند اكترزاب الحزامي 0 
وازبن الى ماحدك الدهر مضيوم عد يصمد حايمات الضواحي 3 
ونفسك وطيب الخيم معطى ونحروم وهايب تعطي النفوس الكرامي : 
كم جامع مال وهو منه بحخروم بلط على "اليه عيهال تانمي 0 
وكم ساير باسود الليل منبجوم يصبح بضحضاح بعيد المضامي 0 
هذا ما نقتطف منها ونيرك آخرها خشية الاطالة 2 
وله قصيدة عصماء وهذا صدرها : ' 
: 
8 


0-0 








ا ٌ أ 1 / : ٍ 


ّ 





3< .م 
الصبر حمود العواقب فعاله والعقل اشرف ماتحلت به الحال 
والصمت به سر سعد من نياله والهذر به لوماو شوماو غربال 
لايفتخر من حاد جده اوخاله هي بالهمهم لابالرمم مثل من قال 
الجمر بمشي كالخلاص اشتعاله أو يصبح رماد حامد مغبرمال 
والبل معروف بالايدي اعقاله 0 والخيل توثق بالشبيتى والاقفال 
والرجل بالواجب عقاله لسانه الى قال قول حل لوحال به حال 
كى خير مانال منها منالصيه -- اوسمم ثور هور ساعفت له بالقبال 
اوسعم فاتت العليا اغلام نياله أوسهم حصل العليا غشوم بالاجزال 
السبع رزقه من اجيفها اختاله أوجدد ضعيف مرغد رزقه اشكال 


وقد اوردنا منها هذه الابيات وت ركنا مافيها خشية الملل 
وله هذه القصيدة قالها يمدح بها بلد عنيزة وأغلها وسبت ذلك 
انه حين مامد ح طلال العبدا لله الرشيد غضب عليه امير عديزة ومقدم رجاها 
ممتجين عليه ان طلال والرشيد اضداد لنا وهم قتلوا رجال لنا ورؤسائنا فكيف 


بمدحه بعد ذلك وهي قصيدة طويلة قد صدرنا بعضها في صدر كتايما هذا 


ومطلعها قوله: 
طلال لو قلبك حجر أوحديدي امداه من حامي وطيس الوغا ذاب 
شبيت بالنادر ينجد الوقهيدي واحوقت فيها اعداك واذريت الااصحاب 


حتى قال فيه علي الخياط وكان فارساً شاعراً وله مواقف جنيلة يصف جماعته 
ودوت وطنه وله قصائد رنانة وكل قصائده حماسية تنويها دوت وطنه وكانوا 
يلقبون محمد العبدا لله القاضي زبادة فقال فيه علي العبدالرحمن اخياط يعيب 


عليه في مدحه طلال وهو ضد لبلده وجماعته ومطلعها هذه البيتين: 





6م 


ضد مداح ضده ولاسر الاقراب 
طلال ماله من مديحك مزيدي نجم ظهر عزى لربعه اذا غاب 

في قصيدة طويلة وعلي الخياط المنوه بذكره هو مسخيا عناه 
مواجيب السيخا وسخائه يتضاعف وقتالحروب ودوت وطنه واهله ولقد 


علام هرجك يازبادة يزيدي 


2 رأيت له متزن كبير متلداً من أصاف الاسلحة من سيوف ورماح ودروع ‏ 


وبنادق على اختلاف اصنافها وكلها قداوثفها وسبلها وكانت ناجزة شرعية 
ونص يومئا انها وقف مرصود لايباع ولايوهب وانها دون عنيزة معى مإبايت 
بحرب مغل ما جرى وشاهده وانها لاتخرج عن سور البلد ثم توفى هو في بريدة 
دق 4" ؤه وكان نزوحه الى بريدة بسبب موجدهة اتت عليه من امير عنيزة 
زامل العبدا لله السليم فلم يوفق الى ارضائه فمن ذلك السبب اختار الجلا في 
بريدة وسكن فيها عزيزاً مكرما حتى مات رحمه الله وكان له دار في قرارت 
عنيزة قلما يكون مثلها سعة وقوة عمارة فالتفت الى الدار وهو يحمل رحله 
يادار لو الرسمل تقوى تشيلك لشد .لك من ديرة جزت منها 
والبييع ماكل يقدر ها 

يعني ماكل يعطي باقدر من الشمن الذي تستحقه واما مخزن 
الاسلحة الذي ذكرنا فقد بقي على حسب الموصى نحو من سبعين سنة وهو 
معلق عليه بهذه الصفة وقد مر عليه عدد من القضاة في عنيزة فما منهم من هم 
بصرفه خلاف نص الموصي وبعد السنين المديدة قدم حفيله واسمه علي 
العبدالرحمن الخياط وذلك في سنة ع /ا” ١ه‏ فاستفي احد المشايخ بان يباع 
وينفل تنه بعقار فيه ريع ويكون ريعه وقف على المستحق من ذرية الموصى 
فانزلوه الى الحراج وقاموا في حراجه ثلاثة ايام لكثرة مابه من انواع الاسلحة 
وبيعت بندقيته المشهورة على حفيده مائتين ريال والمذكور اهداها على جلالة 


الحد بالفاروع مايسعوي لك 


لايم 


كم 


الملك سعود ومعها سيف واحد من سيوفه فكافأه عنها وعن السيف بالف ريال 
وهي فتيل ومثلها اثر خالد يجب ان تدخر فى خزائن ئن الملوك وهذه البندق هي 
الذي يقول فيها : لي بندق ترمي اللحم لو هو بعيد ملح الجريف حيل يعبالها 
وقد سار صيت هذه البندق وصيت قائلها وشرق في البلاد 

وغرب وشهد لذلك ماروى بعض اصخابي النبلاء فذكر انه في سنة 1155هم 
لا فرغ الملك عبدالعزيز من قتال بريدة اتى في عنيزة على عادته وكان يوما في 
بعض الاسواق قاصداً بيت ابن اسليم امير عديزة وكان يشي معه كعادجه في 
موه لبر عق ا توق نر جل سه بن قار ا ارح لان 
الصارخ فاذا به . سمخ مياص فى رجله جرح تضاعف مرضه حتى بلغ ر كبته 
وم يرك شنا من الادوية مااستعمله فلم تنجح فقال له الملك ارسله الى 





9 الكويت مع يد خفيه على حسابي وانا اكتب لوكيلي بالكويت بععني بعلاجه 
! فقال فاستدعاني عبدالعزيز بن اسليم واكراني الى الكويت فحملته على ركابي 
وجعلته في حمل وجعلت للمحمل عيدان من خشب تطلع من المحمل امامه 
ليمد رجله عليها فخرءجنا من عنيزة مع حدرة كبيرة يرأسها صالح العلي السليم 
. فلما انتهينا في معظم الطريق ووردنا على ماء مشهور يسمى اللصافة ونحن قد 
0 بلغ بنا الظمأ اشده من طول اتحال فوجدنا اغلب مطير قاطنين على الماء منهم 
ابن لامي وجماعته المبلان ومنهم مشاري ابن امصيص وجناعته والقريفه وابن 
عشوان وجماعتهم فنزلناه ونحن على ظمأ وم نعلم متى يفرزون لنا حتى نغرب 
. من الماء حنا وجمالنا وكان معنا من المرحول مايزيد على الف بعير وم يكفينا من 
0 الوقت الا يوم كامل لشربنا وتعبئة الماء بقربنا وكنا حين ما نزلنا على الماء 
وابتنينا شرعنا وغنا فيه ثم انتبهنا بعد مازالت الظهيرة عنا واخذنا نخرك معاميل 
القهوة ونارها والعدة واذا قبالة شرعنا يتبين من بيوت البدو فقام رجل من 


واحد منها ولبس ثيابه واخذ سيفه بيده كعادة من اراد زيارة من تجواره وقصد 


خيمتنا فوصل وسلم ورددنا عليه السلام فجلس واذا حمد الخياط في طرف 
الشراع يتوجع ويحضر ويصيح من وجع رجله فسألنا الزائر عنه وعن علته 
فاخبرناه فسثلنا عن امعه حمل الخياط فقال هو الفياط راعي البندق هذاك مات 
وهذا ولده فقال ولده مكان ابوه فقال انعم شربتو من الماء فقلنا ١‏ ولاشرب 
من الحدرة ولابعير فاجابنا على فوره بحماس بانه قال خيال صبح جبأنى حيال 
صبحي :]5< لعباى , والله ان تشرب بعارين راع البندق صا والادم 
مالك وقح رد الفيوة ركوج مده مجان برا زف مهيا ولعي ال حي 
البير التي تشرب عليها البدو وابلهم واغنامهم ففرز لنا معهم مشرب وكانت 
ابلنا عددها ثلاثين بعيراً فاستدعانا لتدشرب وقال لنا كل عشر وردوها وحدها 
فتراسلت ابلنا على الحوض وشربت كلها حتى رويت ودعى بما معنا من القرب 
فقال املؤوها قبل زحام الناس على الماء فمليناها وشربت جمالنا حتى رويت 
نهل وعللاً فلما فرغنا رجع معنا الى خيمسا فلماجلس قال الآن طاب لي 
شرب القهوة حينما رأيت انكم رويتم انتم وجمالكم ثم مد يده يتضاول القهوة 
ويشرب كفايته ويقول لنا الذي مايقدر الرجال الشجعان الطيبين ماهوب رجل 
طيب ولوانهم كانوا في قبورهم فانظروا يا اخواني الى رجل طيب مشتهر 
بالشجاعة وبالكرم يقدره من لايعرفه وان كان ميعا فذريته من بعده تستمر هذا 


التقدير ونرجع الى ماقصصناه سابقاً من سيرة محمد العبدا لله القاضي واشعاره . 


فمن شعره الذي استعطف فيه امير عنيزة وافراد وجاها حين عابوا عليه عمدحه 
لطلال بن رشيد فقال في ذلك بمدح البلد وأهلها : 


لعل براق صدوق خياله 22 مسرن مرنههه تجن وهطال 
الى ارتكم كنه شوامخ جباله مترادف ذيله يجي سيله ارسال 
جب الى ربوب رباب صباله 2 مسص من المشرق2 يود الاول على التال 
00 طفاح الرباب اجتواله هجمت مغاتير حداههن خيال 


ملكا 


ل 


وت 








1 





تنظر خشوم المزن يوضي بجاله صفايح الفضة بصالوخ صقال 
نظناظ برقه في مثاني خياله الى نتروا شرع المراكب بالادقال 
كن الرعد به والبروق اشتعاله تتييع أطلواب الفر نجي الى صال 
الى هل طارغباً رخدّه وشاله 2 والتج وديان الوعر والسهل سال 





يسقى مفالى ديرة ضم جاله مايعجب الناضر يشوفه ويهحال 
دير ' واد الرمة هو ثماله غربيه الضاحي وشرقيه اللجال 
دار لنا دار السعد والشكالة ماساقت الخناوه للاول ولاالعال 
دار لنجد مشرع كم عنى له لاجى ونحعاج وراج ونزال 
حموا حماها بالمراجل ارجاله لين أوحشَوا من جا لجاله بالافعال 
بضرب وتدبير وعقل وصماله واق رلك كلباففع وفطال ا . ٠‏ ... 


اخيار اشرار الى جا يجالله عقال فى حال وفى حال : (رحلال 
ان بركوا للرأى شالوا صماله 0 زمل التخحوت اللى يشيلون الاتقسال 
شالوا حمول مايراوز مشاله العفو ما اصبرهم على شيل الاثقال 

تم ما اوردنا منها وتركنا باقيها خشية الملل وكان رحمه الله سمحا 
يحب النكت والمداعبة فمن ذلك ان له صديق يدعى موسى الجريّد وكان قد 
اعطاه نقود على سبيل المضاربة معه وكانت هذه النقود مع موسى الجريد لم 
يكن فيها كبير فائدة وقد اطلع محمد القاضي انها تنقص وخشى عليها من 
التلف فاحتال رحمه الله على ابن جريد بانه يعطيه حواله جسيمه على وكيله 
بالكويت وهو عبدا لله الصميط وذلكحملة منه بعد ما رأى ان بن جريد 
لايسمح بدفع النقود محمد القاضي ويخشى منه أن يقول حواله لوكيله 
بالكويت واشرط عليه الا يعطيه التحويل حتى يقسض هذه الحوالة 
ويدفعها محمد القاضي صاحبها ٠‏ 


أي المضاربة التي مع موسى البريد محمد القاضي واجتهد في تصفيتها 


ورا انه دفع مانقص منها من ماله طمعاً بهذه الحوالة الجسيمة فدفع ما معه من 
0 المضاربة للمذكور محمد العبدا لله القاضي كاملة ثم كتب له التحويل عندما حان سفره 
واودعه في زرف وشعه ودفعه لموسى الذى لايقرأ ولايكتب ولكن قال له الحذر من 


أحد يفك هذا الخطاب الا امول عليه لانه لو رآه مفكوكاً هن غده لم يقبل التحويل 
داوع انه توي تحن وضية مد العيدا اذ القاطئ بخ وضل الي الكوية ودئعة 
لوكيله ففض الكتاب فقرأه وضحك وسكت وكان في ذلك الوقت عنده جلوسا من 


أصحاب ول يخبر موسى بماني الكتاب ولكن موسى لم يقنع بالسكوت فال عليه 


بالسؤال حيث أنه استدكر من ضحكة عبدا لله الصميط فقال له اخبرني عن الحوالة 
فقال له اخبرك عدها سراً منى اليك فاستشاط موسى غضبا وقال أنا اعرف مك بزبادة 
وكانت لقباً محمد القاضي صاحب مكر وحيل فلن ابرح من تجلسى هذا حمى تخبرنى 
بما في الكتاب الذي انا دفعته لك فحيشارٍ قال له عبدا لله الصميط اذا قلت ماقلت 
فاقيض مافي هذا الكتاب واليك هو وكان يتوى على بيعين من الشعر لاغير يقول 
فيها : 2 
من بضّع بن جريد ماضن عقله جيد ان ماجاه يطلب/لقاه لاضرع سويد 
ويشير بقوله ضوع سويّد انه هو ضرع الاناث من الحميرفقنع الرجل 
من عبدا لله الصميط ووجه اللوم على محمد القاضي وما يروى لنا عن عضي الل كد 
للمداعبة أن له صديق يدعى ابراهيم العبدا لله الربيعى وكان ملازم للقاضي وهو الذي 
روى اشعاره للئاس فقال له ذات يوم ان أهل بلده الروغانى اتوالينا ان نذكر هم 
خطيباً يصلى بهم يوم الجمعة ويخطب بهم والروغاني قرية صغيرة من ضواحى عنيزة 
القريبة منها وانى ارى انك يا ابراهيم تصلح هذا الطلب فاعتذر منه ابراهيم بعدم 
المعرفة بالخطبة وانه يأخذه الحياء والمخجل اذا صعد النبرولايستطيع ذلك فقنعه 


00 


وسعدة 


لان 


8 


0 


مس يه 
متف 


و 





القاضي بقوله لاتخاف من انتقاد فيما تقول في خطابتك والله لوقلت 'حينما تصعد 
المدبر : 

( يامحلا الفنجال مع طلعت الشمس ) فلن تسمع منهم ان لا 
يقولوا ( آمين ) ولم يعلموا ما تقول وما يروى لنا عن مداغبعه ان له صديقاً يدعى 
عبدالعزيز بن عمر وكان يرتب قهوة الفجر عند هذا الشخص عبدالعزيز وكانوا اهل 
نهد في-ذلك الوقت يستعملون القلدح ( زناد و:صلبوخ ) يقدمون على الزناه على 
الصلبوح فيورى نارا ويولعون منه برقعة في يدهم تلصق من الصلبوح المذكور 
ولايعرفون الكبريت ولاباسمه وكان محمد العبدا لله القاضي بسبب صحبته مع طلال 
العتداللة آل الرشيد قد اتحفه طلال بهدية بان ارسل اليه علبة كبريت وقد ورد منها 
لطلال عدة علب فارسل واحدة منها الى محمد القاضي وكان في ذلك الوقت عادت 
اهل نجد كافة يورثون جمرا عندما ينامون من اول الليل فتارة يجدونه حياً في الفجر 
ويولعون منه وتارة يجدونه رمادا فيرجعون الى الزند والصلبوخ فان كل صاحب قهوة 
لا يخلون منهن وكان الجيران بعضهم يقرع باب بعض يسألونهم هل عندكم ورثة تولع 
منها نارا فاذا كان عندهم شيئا اعطوهم جره يولعون منها والا اعتذروا منهشروكان 
القاضي محمد قداتي الى صديقه المذكور عبدالعزيز بن عمر وحمل منه عودين الكبريت 
وهو الذي يشب ناره بالحجر وبالمدر وني كل شئ فالتفت عبد العزيز لمكان النار ليولع 
ناره منها فلم يجد شيئاً الا الرماد فقال له محمد القاضي وش تعطينى ان كان جيت لك 
نار من عود حطب فقال اعطيك داري ولكنك لم تقدر تشب النار من عوده حطب 
فقال له القاضي ناولني عود الحطب من يدك فناوله عوداً من حطب وكان عود 
الكبريت يي يده فالصق عود الكبريت الى عود الحخطب وشخط على حافة الوجار 
الكبريت وهو يلصق بعود الخطب وكان عبد العزيز ينظر الى ذلك فظن انه يشخط عود 
الحطب ولم يعلم بالكبريت الذي معه فلما ولع العود اخذ سعفه كانت في يده قد 
اعدها لقبس النار فاشتعلت نار فجعل عبدالعزيز يكذب ويرى ان هذا سحر حتى انه 
وضع يديه قريبا من النار يقيس حرها فالهبت يديه الى ان رفعها عنن النار فالتفت الى 
محمد القاضي وقال له اشهد ان هذه معجزة فلو تدعى النبوة فانا أول من يتبعك : 


من 


أوكان رحمه ا لله شغوفا ] بالعشق يحب الجمال ويشبب به وكان شاعرا بيلدة الرس يدعى عه 
زامل بن عفيسان له قصائسد بالعشق وكالة شعره ييلغ محمد العدا .جر ربيب ا 
ممتاتئق لحان سات الاب سحا حيرض ماتؤلت» صنب عزه بالديا. ل 

ناب الرايف مرت أفي زوله عر حسض مز ل ل كأنيط ناميه 
لما مع بهذا محمد العبدا لله القاضي قال قاتله الله وا لله لو اتاني بهذه 


اللدداعبه معاد باد 


0 


ال قصيدة قبل ان يطلع عليها احد لا عطيته ما طلب منى وكان له معشوقة كثر غرامها 
بها وهام يحبها وكان كثيراً ماكتب اليها يخطبها من نفسها وكان يقول هذا الشعر 


| معلهفاً على انه لم يدرك منها ماطلب : 


كلا القلم من كفر شكواي للشوق . 
همه يحط الورد من فوق مفروق 
مدرى بلاه النصر مطغيه والموق 
لولاه غالى كان افاجيه باللوق 


وله رحمه ا لله هذه الابيات: 


| جربت انا النوم من هلة شهر شوال 


وانا ارنجى وصلها بالملوسم الاول 


والله والله وبيحق الذي نزل 


ان لك بقلبى محل حل ما يبحصل . 


بالحلم والعلم وفروض الصلاة الكل 
اللاراحه ديع عيق من طرف قبل 


هو داير كيفه وانا غفت روحي 
اشقر به اللؤلوؤ شقيق يلو 

او البلا حظى هو اللى سدوحى 
وارقى عليه بعاليات السطومى 


لما تمندى الدهر بجمادنا القاني 
وان ؤل الاول فلو بالموسم التالى 
صحايف الكتب والفرقان للعالى 
لوحل بالارض رجاف وزلزال 
تطرى طواريك ياسيدى على بال 
والكيد يامشتكى هالى على قالى 


هذا مائرويه من هذه القصيدة وكان يقول في معشوقته هذه وقد قال 


اخ له اسمه على الشاعر الذي يشبب بالساء يقعل ورب استفتي. يذلك بعض المشايخ 


فقال جيب لهذا السؤال ٠‏ 
حل الفراق وبيح الصدر مكنون 


قلبى تعايوا فيه شطرين الاطباب 


ّ : 0-3 0:١ 
353 اموكللقة‎ 


2 


مقط 3 


لايم 


ع 


عر #. 


حيران قلبى بالزنا تقل مسجود في سجن بن يعقوب انمحى وهو شاب 
بى علة ايوب وغربال ذا النون وبى دعوةالمظلوم انا جبت ماجاب 
همقل 
ا 0 : “ 
. خلسالآبرى الا ماذون ياحيف شاب الرا 3 انامزب 
0 ساك بر سي من تيت دمض وهو عا عب ها 


بجاد الخراص من الروقة من عنيبة فقال وهو يشعب اخوانة الذي 
يعطيهم الخفارة كل سنة ليحمونهم من عشائرهم فقال في ذلك شعراً: 
اخذ غنمنا الخراص ٠٠‏ واحتدانا بالرصاص ٠٠‏ يااخواني مابه مفراص ٠٠‏ ينقابه 
والايد بها اخذها ولي بطنه ملحتها ٠١‏ وَهْبَهُ مازلت وجبعها ٠٠‏ وتائى قراهم في 
مكرتها ٠‏ .ياععية هذى شئ فبها خذ غزازيها طامى ٠‏ ابوئحين القسامئيت ٠‏ يوم 
اخضرّت الوسامى ٠‏ مس وعشرين نائقيها ٠‏ 
تور شاتى مرسفابه اع ملآيه كوز المدلابه »<> عليكم منها جنابه >> والماء مايضف 
راعيها نطقي قار ايز وى افق وال روي + رار والمسارع 
“« وش ابيه يوم اقنيها *<“ا عطوها ام بجاد اضاً له “اد يقول امى فيها مله * وتصكحن 
حليبة بالدله “ا تشرب صخين بسزرنجا 
ترب صخين الوذ ما تقطع عنها الرهمة >< كل يوم هذاله سههة: الله بالدر. 
ل لي د سه 
ينظر فيها ويخليها لافيها تيس ولأعوده * صغرها كبر المفروده “ا حبست خمسية 
معدوده »ا واشق جيبى يوم اطريها : 

هذا مانورده من هذه القصيدة وعددها ستون قارعه من هذا النسق 
فتركنا باقيها ثم ان الغدم بعد هذا ردت على اهلها وآخرامرها ادت جهات رئيس 
الغزيمه وهو باد اخراص قتلوه قبيلة الغبيات اخوان بن سبيل عند آخر ما ادى من 
هذه الغنم ومثله كثير عند البادية وانهم يحاففلون على تنقية ةوجوهم وعلى ما التزموا 
به لسواهم وسواء كان وجسه تفار او اعطاه وجهه بدون خفارة فاله يفي له يذلاك 
فمن ذلك ماوقع لأهل شقراء في 818 ١ه‏ عورد على قصتهم ديل شهد بقاموم 
دون وجوههم ودون مالتزموا به لغيرهم وانهم متى نص منهم الذي يعرض الذي 


يعرض وحهه هم قلبوه بالسب عند القبائل كلهم وجلس طول حياته لايوثق بهم 
وعاش مقوتاً محتقرا عند قبيلته وعند غبرهم من القبائل الاخر فتبقى حياته دائم وهي 
مهددة بالذل والهوان وان كان عاجزا عن القيام بما يجب عليه قاموا عشيرته وابناء عمه 
وشدوا عقدة وساعدوه حتى يتم ماالتزم وكانوا يرون بذلك ان المعبرة لاتخص رجل 
واحد بل تشمل القبيلة كلها حتى يغسلو العار الذى لصق بهم من طريق هذا الشخص 
الذي وصمتهم بهذا العيب وفي زماننا هذا ولله الحمد محبة الشريعة المحمدية فلاهعشى 
بين القبائل حاضرة كانت اوبادية واذا ظلم احد من الضعصف بين دخل على اقوالهم 
بالشريعةٍ فلا يصل اليد خصمه الا عاتحكم عليه الشريعة ٠‏ 

ونرجع الى قصص الخفارة وما تفعله سابقا في وقتها التي درجت فيه 
من إل فل ترا الاراه لكو فين داك موا الحج الى بيت الله الجرام 
حيدما قرب سفر الحجاج من اوطانهم وكان لزاما عليهم انهم لايسيرون الا فى خفارة 
تحميهم فاستدعوبرجل من الروقة من قبيلة معروفة يسمون الدلابحه وهم قبيلة معروفين 
باحماية عن اجار والذمار واسم هذا الرجل مشعل الغويرى وشرطوله اربعين ريالاً 
وكسوة له ولاهله على ان بمشي مع هذا الحاج وهم في وجهه من كافة قبيلة عتبية 
حتى ينتهي بهم الى مكة وبعد انتهائهم من الحج يردهم الى وطنهم فالترم هم بذلك ثم 
انه بعد ماساربهم وقطعوا اكثر الطريق حدث شى لم يكن بالحسبان فانهم للماوردوا على 
ماء يسمى ماء هكران وكان على الماء اخلاط من عتييه قطين فمنهم الدلبحي 
والغبيوى والغنامى والعفيانى والمرشدى فاشتبك فتيه بين الحاج وبين البدو عبد سقى 
الماء كما هى عادة مطردة فتقدم امير الحاج واشخاص معه الى نحل الفنة قصدهم 
يفرقون بين الطرفين ويخلصونها قبل ان يلتحم بينهم شىئى اشد ثما حصل واسمامير 
الحاج عبدا لله ابن هدلق ويلقب باهريفى وبيدما هو يفرع ويحول بين البدو وبين 
اصحابه اذ اتته رصاصه طائشة من البدو فاصاته في راسه فاردته قيلاً من 
ساعته رحمه الله ثم أت رصاصة اخرى فاصابت رجل يدعى دحيم ابن صالح 
وكسرت ساقه وهو من ابناء عم الامير المقتول فافتك النزاع على مروق هذه السهمين 
ورحل الحاج عن هذا الماء لما يقفلو الى وطنهم شقراواكرموا صاحبهم هذا الذي هم 


نا 


3 


1 


سارو ول خفارته وكدوا عليه ان يفى بما التزم لهم في وجهه واعظوه جميع ماشرطو له 
على التمام وزادوا على ذلك فتوجه من عندهم وهو يرغى ويزبد ويعدهم بالوفاء 
والقيام بنصرتهم حين مايصل الى قبيلته فلما وصل عند اهله وعشيرته راى ان القيام بما 
يجب عليه صعب لتفرق الدم بين القبايل وخفى عليه القاتل بنفسه فانثنى عن الاخذ 
بالثار ولاعقل ولاقصاص ودام شهرين وهم يرون منه قيام بشئ فارسلوله وطالبوه ما 
في وجهه هم فزاد جمودا فقالل اولياء المقتول لم يتعب الرجال على القيام 4 ١‏ فى وجهه 
لهم فانظروا الى ابراهيم ابن جعين من اهل التويم فهو شاعر يجيد القول وهو المجرب 
ويحيط بعلوم البادية ومايشغبهم به ما يجعلهم ينهضون لاداء لزومهم على وجه السرعة 
فارسلو له وشرطو مئة ريال ان يقدم عليهم وينظم القصينذة علج:الوضع المناسب 
لهمتهم فقدم عليهم ونظمها ف يومين ودفعها هم مكتوبة بالقرطاس وعمدوا الى رجل 
يجيد قراءة الشعر ويوج الفجاج فاعطوه مئة ريال يركب بهذه القصيدة ويسردها 
على عن بعنييكم الث ادحل وكات امور يدل فيا ا رز قفر رقاو حيي ا عوطم وعدي 
لسان اخو المقتول وهو الاكبر واليك نظمها : 


لمق ملحو نجاف اسسيبسان تحطمت منه الضلوع الصحاحي 
عينى يلوح بحجرها تقل عيدان 20 “(وقلبى يلوبه مشل شوك الطلاحى 
الناس في راحة وانا ابات سبهران منى طول ليلى ميساحى 
لرصحت أنا قال و اناس فسقان سجوع ياجابر غير الى اصحاحى 
من قيل ابن هدلق رمى يم هك ران 22322 وادحيم خلى صار ساقه الياحى 
سعيت وادنيت النحيرة اوشقت ران ماشال غرب السانيه بالمساحى 
مرباعه الصّمان في ضف قطع نان يرعى مع الخبلان نبت الفياحى 
يجفل الى طالع م عالدوزيلان مايلحقه بالسيف حفق الجنساحى 
مثل القطاة ان طالعت حوم عقبان طارت اوصاعتها هبوب الرياحي 
عليه من يازن حديتئ هه بيران مهبوب هلباج هذور اسداحي 
مشاه من شقرا الى انضاح فجراكن يدعق وهو يم ابرئيه امراحي 


ذه 


ْ 


والصبح يمشى في فراهين عتباك 
وخ عليهم واعقل النضو ببطان 
قل خويكم ماتؤخذ فيهالاتمان 
عمزه مضاو العمر من ذاك ماشان 
[جال والاسباب تخجرى بالا كوان 
شي جنا مائوؤو ا اكنسوة تان 
يبون به زود وهو صار نقصات 


ماانت ضعيف اولك نا لب جنحاة 


ظ ١‏ اعم اذل شور وشحم ذل 


ليت الرفق من عزوة اولاه شييان 
انظر فللهم مع هل الضلع ماشات 


ياكثر مثله بين لمات الاضعان 


10 وش صار فيصل ابن سلطان 


اولاتيد سدح واذكر سويا ابن سجوات 
والطائلة كسبها الصويطى صنيعات 

يوم انتهض فرخ من الوكر سكران 
وانشد من المشهد الى قصر برزات 
ومن الكويت. اجنب الى عين فسرزان 
واضل م من العارض الى باب حوران 
وسند على مكة وانشد بالاوطان 
ترى الوك ماريو من فرح حعان 

واقطع خشوم وهد الاشقاق واسعمان 
وقلب قطوع عند روغات الاذهان. 
وتلبس الى شبيت للحرب يران 
فلاكويت تودع الكى يجخجرات 

فان كنت عجز مزْخّوى وجيران 


بن لاه 
1 


4 


دور فريق الدليحى وين راحي “يح 
١‏ اؤعطهم وكيد العلم مابه مزاحى 


ريف المهزالا راح عمره «صاحى 
يندا الى كلت اؤجيه الشحاحى 
اومن لامنى تفجاه وقت الصباحى 
تخيرو قعهوداضياحى 
اذه فراعيت سيراة الاطتاعى 
وربعك على العايل تراهم انجاحى 
يم الحريب اتيهون اللقاحى 
حامن سَلوَم النشيزة انقال ناح 
دون الحسب راس الخطر واشتراحى 
اوكل على سالف اجدوده ايناحى 
ولد الدويش ان كنت للعلم صاحي 
خل ابن عمد عند فذة اذحاحى 
من دون جاره صار للشبل ماحى 


صاذه احمود وبرقعه واستراحى 


اوصا صدرت جوده لقصر ابن ضاحى 5 


اوماحله السيف اوماه الملاحى 


واعرض على الشستبل وصبه صياحى 


ان ل لا كن ِ 


يه صرب مرلقات“ الررادئ 
وسبع تصبحهم وهم بالمراحى 


ثوب من البيضا عريض لاحي 
ترى البرى يذ كر النجاحى 
فادخل على برقا يفكك مناحى 


5320 ْ العامة 57 


تيا 


5 


3 


وابرك لحمل الذم في كل ديوات وهغل مع اللى يصنعون المساحى 
ترى الدغت يقصر مشابردها فان ويشره على السبعة حصان المناحى 
وترى التفق نيشان والخيل ميلان وهذى علوم اهل القضى والفلاحى 
فلا قضيت اللى بوجهك فلاشان ٠‏ كام عن كل المسبد سطاحى 
وصلاة ربى عد كاين وما كان على نبى دعوته بالفلاحى 
2 


فبعد ماقرئت عليهم هذه القصيدة قاموا بالواجب خير قيام واشعلوا 
نيران الحرب حتى اعترفوا انهم هم اللى قتلوه قبيلة ممرؤزه ثم أرستلإلغوير وقبيلته خبروا 
اهل شقراء بين امرين اما ان يقبلوا اربع ديات والا ان يرغبوا في اخذ القصاص منهم 
فانا مستعد لما يرغبون فرغب اهل شقراء باخذ .الديات, لتيفع من خلفه وللمقتول ذرية 

واولاد صغار فقبلوا الدية وصرفوها على حساب الايتام فانظر ايها القارئ الى عوائد 
العرب الاولى وقد اضمحلت بالكلية ونسختها الشرعية ا محمدية والحمد لله على ذلك 
ونرجع الى تسطير التاريخ ونقول ثم دخلت 176١ه‏ وفيها سار عبدا لله بن فيصل 
تينو ده من الرياض ومن غيره من اهل تجد الى واد الدوامر فنزل عليهم وهدم بيوتا 
وقطع نخيلاً واخد اموالاً ونكل بهم اشد التنكيل وذلك لقيامهم مع اخيه سعود ثم قفل 
راجعاً الى الرياض بعدما اقام في الوادى نحو شهرين وف هذه السنة عشية يوم السبت 
الحادى عشر من شهر القعدة توفى الشيخ العالم الفاضل قدوة العلماء عبدالرمن بن 


حسن بن الشيخ محمد عبدالوهاب وكان هذا الشيخ رحجدا له فا نقله ابراهيم باش 
عن تفزعمن 1ل ١‏ منال سه,< شاك ١9١‏ 


7 
٠٠‏ وقد على بلس ا ا اتير انان 


بقدومه وفرحوا به وجلس للتدريس فانتفع الناس بعلومه واخذ العلم خلائق كثيرة 
رحمه الله وف هذه السنة 6ه توفى الامير عيدا لله اليحيى السليم امير عنيزة 
وتولى الامارة بعده زامل العبدالله السليم وفي هذه السنة قعل امير حائل متعب 
العبدا لله آل الرشيد قتله بندر واخوه بدر اولاد طلال آل عبدا لله وتاريخ قتله في هذه 
السئة هو اصح من القول المتقدم وكان اخوه محمل العبدا لله الرشيد في الرياض فلما 
بلغه مقمل اخخيه متعب أقام في الرياض عد الامام عبدا لله الفيصل الى السنة التي بعلدها 


كما سيأتى تفصيله ان شاء الله ثم دخلت سنة 85؟ ١ه‏ وفيها اغار بندر بن طلال , 


2 


3 3 

على عربان البرية من مطير وقتل رئيسهم هذال بن بصيص واخدذ مواشيهم وهم على 
الشوكى وفيها وفد بندر بن طلال على الامام عبدا لله الفيصل بهدية جليلة من اليل 
والركاب فا كرمه ال'مام وطلب من عمه محمد الرجوع الى الجبل معه واعطاه عهودا 


وموائيق على انه لايتاله بسوء فرجع معه الى حايل وفيها كان ابتداء حفر قناة السويس . 


ل ا ا ا 
ا ا ا 
ثيان ومعه جنود واجتمع على سعود خلائق كثيرة فتوجه بهم الى قطر واشتبكت بينه 


«تنوتيدهالسرية التي جعلها الامام في قطر ورئيسها مساعد الظهيري والعسعوس فاشتبكت- 


بيهم معركة شديدة انهزم فيها سعود واتباعه وقعل محمد بسن عبدا لله بن ثنيان وقدل 
من جنوده نحو حمسين رجلاً ورجع سعود بعد هذه الوقعة الى البحرين واخصذ يكاتب 
رؤساء بادية العجمان فقدم عليه منهم خلق كفير ولما كان في شهر رجب من هاده 
السنة سار سعود بمن معه من البحرين ومعه احتمد بن العسم بن خليفة وتوجهوا ان 
الاحساء ونزلوا في بددر العقير واجتمع عليهم من العجمان ومن المرة ومن هناك من 
العربان جند كثير وكان رؤساء العجمان يكاتبون سعود ويعدونه بالنصرة ويأمرون 
على عريانهم بالمسير اليه والقيام معه ثم ان سعود نهض من عقير وتوجه الى الاحساء 
فلما وصل الجفر وهي قرية معروفة هناك دخلها الجدود ونهبوها وعاثرا في قرايا 
الاحساء بالنهب والسلب وقام بن حبيل امير بلد الطرف مع سعود واشتد الامر 
واضطربت الرعية وهذا مايصدق قوله تعالى ( ان الملوك اذا دخلوا قرية افسلوها 
وجعلوا اعزة اهلها اذلة ) ثم قام راكان .٠‏ عتفيج حزامسحيورين شافى بن منيخر 
عند الامير ناصر بن جبر يحلفون عدده وعند/ فهد بن دغثر الايمان المغلظة على التعوان 
والتناصر بينهم ويحضونهم على قتال سعود وذلك مكرا منهم وخديعة فخرج اهل 
الاحساء معهم فلما وصلوا الى الوجاج وهو نهر معروف غدروا بهم وانقلبوا عليهم 
واخذوا سلاحهم من ايديهم وسابوهم ثيابهم وقتلوا منهم نحو ستين رجلاً فرجعت 
فلوهم الى الهفوف وتبعهم العجمان وم يدركوهم حتى تخصدوا في بلدهم وتموها من 


زم هوم 


ات 


1 


وم 
لاسا 


افك 
عفنا 


- 


لس 


00 


العحمان وروا للحرب واستعدوا شا ثم ان سعود بن فيصل بعد هذه الوقعة زحف ب_ 


على الاحساء بمن معه من الجنود ونزل على البلد وحاصرها ودام الحصار ٠‏ 4يوما 
وكان الامام عبدا لله الفيصل لما بلغه الخبر بمسير سعود من البحرين امر على اهل نجد 
بالجهاد عموم وامر عليهم بالقدوم عليه في بلد الرياض وكان أهل المهفوف يتابعون 
عليه الرسل ويطلبون منه تعجيل النصرة فكان اول من قدم الرياض اهل ضرما والمحمل 
وسدير فامر الامام على اخيه محمد بن فيصل ان يسير مع غزو اهل الرياض وسبيع 
والسهول لقتال سعود فساربهم مع بن فيصل فلما سمع سعود بمسير اخيه تحمل لقتاله 
رحل وترك حصار الاحساء واخ. يوجه اخيه ونزل على جدوده ماء معروف ومعه 
خلق كثير من العجمان وآل مره فاقيل مل بن سعود ومن معه من جنوده وقد سبق 
اوه سعود والى نزول جنوده قبل ان يصل فنزل محمد بالقرب منه ونشب القعال بين 
الطرفين وذلك في اليوم السابع والعشرين من شهر رمضان من السنة المذكورة واظهر 
الرياض الذين مع محمد بن سعود ني ذلك اليوم واشتد الخطب وتعانقه الفرسان 
وتضاربت الابطال فكان من قضاء الله وقدره ان بعسض جمود محمد دفعتهم الخيانة 
وهم سبيع وينقلبون مع سعود على محمد وجنوده بنهبون ويسلبونهم فصارت المزيمهة 
على محمد ابن فيصل واتباعه فقعل من جنود محمد الفيصل نحو 40٠.‏ رجل ومن 
مشاهيرالقتلاء عبدا لله بن بتال المطيري ومجاهد بن محمد امير الزلفى وابراهيم بن سويد 
امبر جلاجل عبدا لله بن مشارى بن عائض وعبد! لله بن على امير بلد ضرما وقصسل من 
جنود سعود عدد.كثير وقبض سعود على اخيه محمد بن فيصل فارسله الى القطيف 
وحبسه هناك فتأمل ايها القارئ في حكمة البارئ جل وعلا وتيقن ان الحخرب سجال 
لتداعرم سيره الفيصل ف عدة مقارك فدارت له هذه المعركة واستدارت على خصمه 
فهزم جيش القاهر القادر على كل قسوة ولم يزل محمد في حبسه في القطيف الى ان 
فكه عسكر الترك في السنة التي بعدها واما سعود فانه بعد هذه الوقعة رحل الى 
الاحساء ودخله فاذعن اهله واخذ منهم اموالاً عظيمة وفرقها على العجمان وقد 
تركنا باقى اخبارهم خوفا من الاطالة ثم دخلت سنة 7/95١ه‏ وني هذه السنة قام 
محمد العبدا لله بن رشيد على اولاد اخيه طلال فقتلهم وهم خمسة ولم بيق منهم الا 


ا 


د 
2 321 
و ّ 


ولدأ صغيراً اسمه نايف وقد اوردنا القصة باكملها بصدد هذا العاريخ وذكرنا اسبابها 253 


ثم تولى محمد العبدا لله آل رشيد الامارة على بلد الجبل حاضرا وباد وفي هذه السنة 
اتى مسلط بن ربيعان بعربانه من الروقة وضيق على اهل عنيزة بقطع سابلتهم فانتدب 
له امير عنيزة زامل العبدا لله السليم وجماعته اهل عنيزة وبادية مطير النازلين حوهم 
فَعْرْم! على مصلط بن ربيعان وعربان واخذوه في نقود صعافيق نما يلي وثيلان واذوا 
و سَيْلاً ) ابا عرين ربيعان المشهورة التي هو يعتزبيها فيقول اذ انكر شئ ( خيال سبلا 
مصلط ) ثم ان مصلط بعد الوقعة المذكورة طلب الامان من زامل والاجتماع به فأمّسه 
زامل ودعاه الى ضيافته في عنيزة واكرمه ورد عليه شيئا من ابله وكان يشاهد الجزارين 
وهو في عديزة يسوقون الناقة من ابله وينحرونها فيشق عليه ذلك ويقول عتما 
ياليت سبلا يوم جاها بلاهها ماهيب عند مصرفة خضر الارباع 





ومراده من هذا انه يتمنى ان اباعرة حين اعذت يكون اللى ياخذها 


بدو ل يرجوه من انها تؤخذ من البدو ياخذها هو او يأخذونها قبيلته من عشره 


فاتى عرايف كما هي العادةً واما الحضر فانهم اذا اخذوها نحروها واكلوها فبهذه 
الصفة ينقطع امله منها وهذه الوقعة مشهورة عند اهل عنيزة خصوصاً القدماء منهم 
فيؤرخون السنين بها وبامئالها من الوقائع فيقولون سنة سبلا وسنه بقعاء وسنة الخوى 
وسنة المليلدا وسنة المطر يشيرون الى وقعة الوادى ثم يعدون من الوقائع الى حوادث 
السنين فيقولون سنة البرد بفتح الراء وم ده بسكون الراء وسنة الجوع وسنة 
الرحمة حيزعاهل الوباء 707 ١ه‏ وسنت الزعابة وهي سنة 551 1ه ماتت الابل 
كلها التي يسئونها على مزروعاتهم فكانوا يزعبون الغروب لاخراج الماء من الآبار لما 

ماتت نواضحهم وفيها ظهر سعود بن فيصل من الخرج وقصاد بلد ضرما واخذ من 
اهلها اموال عظيمة ظلما وقسمها على من معه من الحنود ثم سار منها الى بلد حريملاء 
وحصل بينه ؤبين اهلها قتال عظيم وصارت الهزيمة على اهل حريملاء وقعل منهم نحو 
ثلاثين رجلاً ثم بعدما انهزموا نزل بجانب البلد وحصرها وقطع اكثر نخيلها فصالحوه 
على مال يؤدى له فارتحل عنهم وقصد الرياض فقابله اخموه عبدا لله بمكان يسمى 
الجزعة ومعه اهل الرياض فتصادموا واشعد القتال بين الفريقين وانهزم الامام عبدالله 


عن تعلاسمن اخل رياط الور لسعو ذيبن الصل وتيقل الوائعية ادتفال الجا م مره 
منها اخوه عبدا لله وقصد قحطان وهم فوق الصبيحية الماء المعروف قرب الكويت ثم 
ان سعود بعل هذه الوقعة وبعد دخوله الرياض دعى اهل الرياض. وطلب منهم البيعة 
ثم استدعى رؤساء بلدان تجدفبايعوه على السمع والطاعة ثم امرهم للجهاد ولما كان 
في ربيع الثاني من هذه السنة المذكورة خرج من الرياض واستدعى غزوالبلدان 
وامحعفر ما حوله من البادية واجتمع_خلق كثير من الخاضرة والبادية فساربهم وقصد 
مصلط بن ربيعان فصبحهم وهم على طلال الماء المعروف في عاليه نجد نما يلي المدينة 
المنورة وكان بن ربيعان معه جند كثير وكلهم الروقة بنى عريق حمية وعصبية وشجاعة 
ودون حريعهم واولاتكتم ؤت#تهتم فحصل بينهم وبين جنوده معركة عظيمة واستحالت 
الشزعة على سعود وجنوده فقتل منهم خلق كثير فمن مشاهير القتلاء سعود بن صنيتان 
ومممد بن حمل السديرى امير الغاط واخوه عبدالعزيز بن ا#قد السديرى وعلى بن 
ابراهيم ين سويد امير جلاجل وثتل من اهل شقراء فهد بن سعد بن سدحان وسعد 
بن محمد بن عبدالكريم البوارى وكان هن قبيلة بسى زيد وغيرهم وغنم العتبان من 
سعود من الامتعة والاثاث والركاب مالايحصى له عدد ثم انه رجع بفلوله الى الرياض 
ونذكر للقارئ مافيه عبرة لمن يعتبرون لمن قال ان التاريخ يعيد نفسه فهؤلاء الاخوين 
سعود وعبدا لله ابئاء الامام فيصل فالذى جرى بينهم كان عبرة في التاريخ وقد ذاق 
منهم اهل نجد عناء شدياا ان اطاعوا لواحد غضب الثاني عليهم ومقتهم وان دخلوا 
بلدة قهروا اهلها واخذوا منهم مايريدون جبراً لااختياراً وقد شاهدنا في زماننا مغل 
هذا وهي خروج اولاد سعود على الملك عبدالعزيز بن عبدالرجمن وح رم 
عبدالعزيز واخوه فيصل واخوه محمد وابن عمهم سلمان بن محمد المسمئ/وابن عمهم 
الثاني فهد بن سعد بن سعود فخرجوا على عبد العزيز في سن 58 ١ه‏ فحاربوه 
واجلبوا عليه كل من يطيعهم على حربه الى ”1 إص ماعايوًا للطاعة وردهم الله عليه 
وكانوا تلك السنين نازلين بالخرمة عند الاشراف آل لوي وسبيع وحدث ذات يوم انى 
جالس في دكاني بالطائف سنة “787 ١ه‏ فاتانى خالد بن منصور بن لوى فاسر لي ان 
معه كتاب وارد عليه من ا ملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وهو يومئاء في الاحساء قبل 


لوا 


وقعة جراب المشهورة ويطلب منى ان أقرأ عليه الكتاب سرا لايطلع عليه احد ففتحته 
ونظرت فيه فاذا هو يفيد بقبول اعتذار خالد بن لوى منه من كون ان الشريف حسين 
ل للا 
يسم الله الرحمن الرحيم 
من عبدالعزيز بن 2 1 500 
منصور آل لوى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته على الدوام اه 
وتبلغنا باعتذا ركم هنا وان الشريف حسين هو نزل عندكم العرايف بدون اختياركم 
وانا ما عندى شك انه باليكم بهم بلوى ووالله انى لم احسدهم ماقف الذل الذي هم 
فيه وليعلم كل من يجهل ذلك ان جدهم سعود الفيصل هو الذي اتلنفء ملك اجدادنا 
آل سعود بخروجه عن الطاعة بدون سبب يدعيه وأسألوا امل الذكس إن جم 
اطلمزة فاليم وال حم قرفن الام ماري اعم كرمرا مطتستين الكنم نااك 
لوى مانحسبكم الا من حساب المقرن ونعتقد فيكم الثقة ولاتخفون ان يجيكم منا الا 
مايس ركم ودم سالم والسلام ٠‏ 
هذا الكتاب نقلته حرفيا من املاء الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بخط 
ناصر بن سويدان كاتب الملك الخاص وبهذا تكون الويلات من حيث لايعلم الا الله 
وف هذه السنة توفى الشيخ عثمان بن عبدا لله بن بشر في بلد جلاجل رحمه الله وهو 
من اهل شقراء من بنى زيد ثم دخلت 7941١ه‏ وفيها امر سعود بن فيصل على اهل 
بلدان نجد وامرهم بالخضور عندهم باهل الرياض بغزوانهم فلما حضروا عنده ساريهم 
الى بلد القويعية ونزل بها واقام بها عدة ايام وكان الامام نازلاً مع عربان عتيية وكان 
سعود قصده ان يغزيهم جميعا فبلغه ان عربان عتيبة قل اجتمعوا وحشدوا وانهم قي 
شوكة عظيمة وقوة هائلة فانشنى عزمه عن ذلك وارتحل من القويعية ورجع الى الرياض 
واذن لمن معه من غزوالبلدان بالرجوع الى اوطانهم فرجعوا في شهر رمضان من السنة 
المذكورة قدم الامام عبدالرحمن الفيصل الى الاحساء من بغداد وقام اهل الاحساء مع 
الامام عبدالرحمن على العسكر الذين عندهم واقفين على ابواب بلد ا هفوف فقتلوهم 
جميعاً ثم حصروا العسكر الذين في قصر خزام وهو القصر المعروف خخارج الاحساء 


ا 3 2 
1 شمو َه أ راتحا 


لإانيس * 


بم 7 لامسم - 


نه ضيه 


5٠ عن‎ 


ونصبوا عليه السلالم واخذوه عنوة وقتلوا جميع من وجدوا فيه من العسكر وتحصن 
اهل الكويت فيه وهم ومن عندهم من عسكر الترك الذين في كوت ابراهيم ولي كوت 
الحصار فحاصرهم الامام عبدال رحمن جميعا ومعه العجمان والمرة واهل الحسا عموم 
فلما اشتد عليهم الحصار ارسلوا الى باشة البصرة يطلبون منه النجدة فامر باشة يغداد 
على باشة البصرة ان ينتدب لنصرتهم فامر ابن راشد ثامر بن سعدون شيخ المشفق ان 
يسير بعربانه الى الاحساء وعقد له على امارت الاحساء والقطيف وجهز معه عدد 
عظيم من عساكر الترك من بغداد ومن البصرة فاستفر ناصر رعاياه من المنتفق 
وغيرهم من بادية العراق فاجتمع عليه جنود عظيمة فسار بهم الى الاحساء فلما قرب 
من بلد اغفوف خرعج عليه الامام عبدالرحمن ومن معه من اجنود وهم العجمات والمرة 
واهل الحساء وغيرهم فحصل بين الفريقين وقعة هائلة فانكسر اهل الحساء وتتابعت 
اممزبمة على جنود الامام عبدالرحمن وبعد الفزيمة توجه الامام عبدالرحمن الى الرياض هو 
ومن التف معه من المنهزمين ودخل ناصر السعدون الحسا دخول الظافر المنتصر ونهب 
جنوده بلد الحفوف واباحوها ثلاثة ايام وخرج عسكر الزك الذين كانوا حصورين في 
الكوت فكانوا على الهفوف شر من الذين اخذوه عنوة فعاثوا في البلاد قتعلا ونهبا 
وسلباً وقعلو جميع ماقدروا عليه من انواع الفساد وجعلو يتأرون للعسكر الذين قتلو 
فقتلو كل من ظفر به من اهل للسناتواهل نجد ولم تعرضوا للرافضة في شئ فقتل خلائق 
كثيرة ونهبت اموال عظيمة لايحصى ها عدد وكان اكثر من باشر القعل لهم عسكر 
الك اخذوا بثار من قتل منهم ايام الحصار وكانو. لايتعرضون لكل من رأوه من التبعه 
لارجال لهم ولانساء لهم وربما انهم لم يدخلوا بيوتهم وممن قتل من الاخيار بهذه الذئنة 
عبدالعزيز ابن نعيم ومحمد ابن عامر وعمه امد وارشيد ابن عبدالعزيز الباهلي ونحمد 
ابن حسن الباهلي وضربوا الشيخ عبدالرحمن بن عبدا لله الوهيبى ضرباً شديدا كادان 
يودى بحياته لولاعناية الله وابتلى الله المسلمين من السنة المذكورة خطوب عظيمة 
وحن جسيمه وكانت هذه الوقعة الاخيرة في ذوالقعدة من السنة المذكورة وفي تلك 


السنة من شهر جماد الآخر توفى في عنيزة الشيخ العالم الورع الفاضل محمد ابن عبدا لله 


بن مانع الوهيبى التميمى رمه الله تعالى وفي هذه السنة خرج سعود بن فيصل من ِ 


جات 
الرياض غازياً في شهر ذوالقعدة فلما وصل الى حريملاء مرض مرضا شديدا ورجع الى 
الرياض وهو في مرضه ومادخل الرياض واشتد عليه المرض ولزم فراشه وثام في مرضهة 
قريبا من شهر ثم توفى في ١‏ الحجة من السنة المذكورة رحمه ا لله وعفى عنه فان كل 


'مسلم له حسنات وسيات وان الحسنات يذهبن السئآن بعد ما ذاق اهل نجد مرارة 


الفتن المضنية من جراء ماجرى بين الاخوين المتنازعين على الملك وهم سعود واخيه 
عبدا لله ابناء الامام فيصل ابن تركى رحمه الله ثم قام بالامر بعده اخوه الامام 
عبدالحمن الفيصل وكان الامام عبدا لله ابن فيصل واخيه تحمد بن فيصل نازلين مع 
عتيبة ثم دخلت 97؟١1ه‏ وفيها امر الامام عبدا لله على اخيه محمد ان ينزل مع عتيية 


الاخرين ثم يدعوهم الى الغزو معه ويرحل بمن معه من جلده ومن انقاد للغزو معية من . 


عتيبة ثم ينزل على شقراء وامرهم ان يجهزوا غزوهم معه بعدما شقرت مدة اخيهمسترود 


غان سنوات وكلها قلاقل وفتن ووقائع فكم قتل فيها من الرجال واد من الاموال 
التى لاتحصى وان شاء الله ان يجبر مصيبة من تكب المصيبة في ماله ورجاله ثم ان اهل 
شقراء اذعنوا للطاعة وجهزو غزوهم مع تحمد الفيصل بعدمامكاث فيها عدة ايام 
فسار محمد الفيصل بمن معه من اهل الوشم وباديه عتيبة الذين انضموا معه فقصد بلاه 
ثرمدا وكان الامام عبدالرحمن حين مابلغه الخبر بمسير اخيه محمد الى ثرمداء رج من 
الرياض بجنود عظيمة بادية وحاضرة ومعه اولاد اخيه سعود وقصد الوشم بمن معه 
فصار ان اخيه محمد ومن معه من اجنود ازلين في ثرمدا وهي قرية من قرايا الوشم 
وهي اكبز قرَايا الوشم بعد شقراء فحصروهم فيها وجعل بين محمد الفيصل واحمه 
عبدالر حمن وقعة شديدة فقتل من جنود محمد عدة رجال وقتل من اهل ثرمداء ثانية 
رجال نع انهم 'تصاغوا على تسليم محمد الفيصل لاخيه عبدالرحمن وتسليم سلاحه 
وسلاح اصحابه وجميع ركابهم ومامعهم من الخيام والامتعة والاثاث فتسلمها الامام 
عبدالرحمن كلها فقبض على اخيه نحمد وامسكه عنده ثم ان الامام عبدالرحمن اقام 
على بلد تثرمدا اياما ثم انه عدا على عتيبة وهم على الدوادمي ورؤسائهم مسلط اين 
ربيعان وحمد ابن هندى وهذال الشيباني فصبحهم الامام عبدال رمن عن معه من 
الجنود فاتحلوًا قن له شديدا وقتل من الفريقان عدة رجال ذكانت الغلبةإعتي الامام 


8 | 


8 


ا 
ا لزلا تالالطا قله 4 





عو 
5 7 


ريه 
- 3 لعدة 
َ 


عبدال رمن ومن معه واحتمو عصجلاهم منه و رجي بدون هزيمه وف هذه السنة قتل مهنا 
الصالح آل اباالخيل واخيه من النجيد بطن مى وايل قتلوه آل ابوعليان وهم امراء 
بريدة قبل امارة مهنا ولكنه تغلب عليهم وسلب الامارة منهم و كان مهنا المذكور 
ذومال جسيم فاستمال اعيان رجال بريدة فكثر اعوانه وتغلب على البلد واهلها فاجلا 
من عشيرة آل ابوعليان كل من يخافه منهم ويخش شره فسار كل من اجلا منهم الى 
بلد عنيزة وسكنوا بها واما نسب قبيلة ىلأ ابوعليان فهم من العناقر اهل ثرماا 
والعناقر من بنى سعد ابن زيد مناة بن تيم وقد خرجوا من بلد ثرمدا من سبب الحرب 
التي وقعت بين العناقر واهل ثرمدا وبين آل زامل من اهل اوثيئية وهي قرية صغيرة م 
تبعل عن ثرمداء سواء مسيرة صاعة واحده ثم ان العناقر خرجوا من ترمداء بعد هذه 
الفسة ونزلوا ضرية القرية المعروفة باعلى نجد وكان رئيس العناقر يومئذء راشد الدريبي 
وكانت بريدة في ذلك الوقت ماءلال هذال المعروفين من شيوح عنزة فاشتراها منهم 
راشد الدريي المذكور وعهزها وسكنها هو ومن معه من عشيرته العناقر وذلك في عام 
6ه وراشد المذكور جد حمود بن عبدالله بن راشد الدريبي الذي نعكُنفي 
عشيرته آل عليان وقتل منهم غانية في مسجد بريدة وذلك في ه8١١ه‏ كما هو 
مذكور في تواريخ نجد وحمود هو ابوراشد بن “مود بن عبدا لله بن راشد الدريي وم 
تزل الرئاسة هم على بريدة الى ان غلبهم عليها مهنا الصالح الذين قتلوه وهو جارح 
لصلاة الجمعة ثم انه بعد امارته اجلى هن بقى من عشيرتهم ونزلوا عيزة كلهم ثم 
انهم اخذوا يكاتبون من بقى من عشيرتهم من لايلتفتون اليه ولايخشى باسة 
ويشاورونهم قي قدل مهنا المذكور فاتفق رايهم على قعله وتواعدوا معهم على يوم 
معلوم فخرجوا من بلد عنيزة قاصبدين بلد بريدة وعددهم اثنتى عشر رجلا وذلك ليلة 
الجمعة الموافق ١9‏ من الشهر انحرم من السنة المذكورة فدخلوا البلد في آخر الليل من 
ليلة الجمعة ودخلوا بيتاً على طريق مهنا اذا خرج لصلاة الجمعة واختفوا فيه فلما 
خرج لصلاة الجمعة على عادته ومر من سور ذلك البييت خرجوا عليه فقتدوه "م 
ساروا الى قصر مهنا فدخلوه وتحصنوا فيه فقام ابناء مهنى وعشيرتهم واهل برياة 
فحصروهم في القصر الذكور وصار اللحرب بينهم فهجم عليهم على بن تخصاء الصاح 


0 


با الخيل على باب القصر يريد كسره فضربه اهل القصر برصاصة فوقع ميتا ثم رهوا 

حن آل عودة ابا الخيل برصاصة فوقع ميتا فقام آل ابا الخيل ومن معهم من اهل 
بريدة فحفروا حفراً تحت المقصورة التي هم متحصنين بها فوضعوا في الحفر بارود 
تنا فنار البارود وسقطث المقصورة فبعضهم مات تحت الهدم ومن خرج منهم سانا 
قعل من ساعته ولم ينجوا منهم الا رجلا واحدا | وابعه إبراههم ين غاثم ثم تولى امارة 
بريدة حسن المهنا الصالح بع ابيه وكات اربعة من قلا همجاهم عبد العزير يز ا محمد 
آل ابوعليات وهو عمش بريدة المذكور كما وفجف الندق اللقيج عهدا لدي ين 
رشيد ثم ان حسن المهنا في السنة التي يعدها قام على من بقى عندهم من آل ابوعلياة 


فحبسهم وكان يوشى بهم عدده انهم يكاتبوت من بقى في عنيزه ويحستتون لهم العطوه 


على حسن وعشيرته وبعد حبسهم بمدة هربوا من الحبس فلحقوا اثدان فامسكوهم 
وقتلوهم ونجا الغالث وفي هذه السنة قعل فهد بن صنيتان في الجامع بالرياض يوم الجمعة 
رحمه الله وكان فهد هذا ينتهى نسبه الى عبدا لله بن محمد بن سعود بن محمد بن مقرن 
قتله محمد بن سعود بن فيصل الملقب غزالان وكانت عشيرة آل ابوعليان قد تواعاوا 
وتعاهدوا مع زامل العبدا لله بن سليم امير عنيزة وضمن هم انه حينما يبلغه الخير انهم 

قتلوا مهنا فانه يمدهم بالرجال ا ل فلما قتلوه 
ارسلوا اليه معتوقا هم يدعى زيدفأ ركبوه فرسا واستحغوه بالعجلة حتى يخبر زامل فيقوم 
ما يجب عليه ثم ان جماعة اهل عنيزة وذوى الحل والعقد منهم حينما بلغهم ذلك الخير 
استدعوا اميرهم زامل وهم مجعمعين في قهوة محمد بن فوزان فسألوه عن جلية الخبر 
واعطاهم الخبر الصدق على وضعه من انه عاهد آل ابوعليان ان بمدهم اذا قتلوا مهنا 
وكات العهد هذا منفرداً به دون اطلاع رؤساء جمابعحه ففتر في عضده وانفوهم وقالوا 
ليس هذا رأيك برأى رشيد وليس لنا فائدة من قتال/آل ابوعليان فلو قتل رجل واحد 
بود ع شل ل ليل عر جر انامر اباي ارو 
كان تحب ان تمدهم فبنفس لك وعبيدك واما اهل عبيزة فلن نسمح ان يخرج منهم 
ولاشخص واحد وكان يعلم ان ليس له شوكة بدون مناصرة جماعته له فعدل عن 
رايه قانع سلما ثم سنة 738 ١ه‏ وفيها حصل منافرة بين الامام عبدالرحمن الفيصل 


لا 1 


إزشسع ' 


بط" ساس" 


عو 3 


م 5 ا 

7 وبين اولاد اخيه سعود بن فيصل فخرج الامام عبدالرحمن من بلد الرياض وقصد احم 
7 عبدا لله وهو نازل مع عتيبة ثم قدم عليه وفرح به عبدا لله فرحاً شديدا وأكرمه اكراما 
اق اياسم عه افال أت جارد اسن لاسر والا تي وار ا 0 ا 
الرياض فلما قرب من البلد خرج اولاد سعود منها بغير قال وقصدوا جهة الخرج 7 
1[ 2 واقاموا به ودخل الامام عبدا لله الفيصل بلد الرياض واستقاموا بها وقدم عليه رؤساء 
البلدان وبايعوه على على السمع والطاعة وفي هذه السنة قدم على الامام عبدا لله الفيصل 
وهو في الرياض عبدا لله بن عماطنسن وبحمد بن عبدا لله بن عرفج ود آل خام 
ا وابراهيم بن عبد انحس رمن غشيرة آل الوعليان رؤساء بريدة سابقا من اجلاهم حسن 
ادم ها المهنا آل ابا الخيل وقدموا معهم بكتاب من زامل العبدا لله بن سليم امير عديزة يطلبه 
1 0 القدوم عليه في بلدة عنيزة ويعده بالقيام معه والمساعدة له على اهل بريدة وطلب آل 
ابو عليان من الامام وهم الذين قدموا عليه ان يساعدهم على آل مهنا الذين 
اعتصبوهم امارة بلادهم وذكروا للامام ان هم عشيرة في بريدة وانهم اذا وصلوا الى 
البللوثاروا معهم على قتال آل ابا الخيل واخراجهم منها وأنهم يفتحون هم الابواب 
7 حينما نقرب حوها فار الامادةبجنواده الحاضرة والبادية حعى قدم بلد عنيزة خارج 


كي مم 


البلد وكان حسن المهنا لا بلغه خبر سيره هذا كتب محمد بن رشيد يستنجده ويطلب 

:. منه النصرة وكان قد اتفؤممن قبل ذلك على التعاون والقناعة فخرج محمد بن رشيد 
من حايل بجنوده بادية وحاضرة والتفّ عليه من حوله من البوادي وتوجه الى برياة 
عليه “0 ونزل عليها بمن معه من الجنود ونا عم بذلك الامام عبدا لله الفيصل انحل يستعد 
للحرب عدته وكان معه من البادية مصلط بن ربيعان وعربانه من الروقة ومنزا+ 
الروغاني قرية صغيره يجوار عنيزة ويحزب ابله جهة صعافيق وكان منزل الامام عبدا لله 
00 قبلة البلد كما يلي ( الخريزة ) وكان الجميع ينتظرون عقاب بن شبنان بن ميد على 
[ وعد منه انه سيأتيهم بعزبان برقى وكان عبدا لله العبدال رمن البسام يشير على زامل 


د م ١‏ 9 


ربج كم 


وجاعه أل عبزة وان يتجبوا هذه اندة وانهم م يطسو من حسن اللهنا شئ أبدم 
لامال ولاثار فجنحوا الى رأيه ورأوه صائبا ارم اف 01 اودر كدر 


* ولايتوسط في مسألة الا وتكون عاقبتها خير وصلاح وكان موفقا لفعل الخير والقيام به 


أن ااا 


متجنبا للشر واهله أهل عنيزة ورئيسهم زامل قرروا عدم القيام على غزو حسن 
المهنا وجماعته وزد على ذلك ان عقاب بن حميد تأخر عن الحضور لنصرة الجميع فلما 
علم بذلك مصلط بن ربيعان من ان أهل عنيزة صدهم عن الغزو شور عبدا لله 


العبدال رمن البسام وان عقاب بن “ميد تأخر عن موعده هم بالحضور بعربانه فاتى. - : 


مصلط بن ربيعات الى صيوان الامام عبدا لله الفيصل وهو يقول: 
عقّلت سبلاكم لى من يوم ماسايله انا عن بيرق بالشام 
ياشيخنا مالك علينا لوم لومك على برقى وابن بسام 
ومراده ان برقى تأخروا بالمناخ معهم وابن بسام قد ثنى الامير زامل 
وجماعته عن النصرة لآل ابوعليان وقال ني تلك المناخ بعض شعراء العصر: 
لولا محمد ياحسن صرت شودة اناف الى عدت لتريداة 
توك عرفت اللى تفكك جسوده من جاك جاه الشيخ سيدك وسيدي 
حماك اخخو نورهيوافى وعوده وسلت سنا عيسى تشيب الوليدى 
يوم أن ابن فيصل يحضب جروده 
ابابطين ومسلط هم جنوده 
احد شو واحد تذيل قعهوده 
وزامل تغره نعمة في فروده هويحسينه خالد بن الوليدى 
ثم انه بعد ذلك سعى اكوعجره عبدا لله العبدالرحمن البسام بالصلح بين 
الامام عبدا لله الفيصل وبين محمد بن رشيد كعادته لسعيه بالصلاح في كل وقت ووفق 
بينهم على امر يرضاه الطرفين وهو انه كل منهم يكون آمناً من نظيره حعى يدخلون 
بلدانهم فبعد ذلك ارتحل الامام عبدا لله الفيصل من عنيزة ومر بالمجمعة فلم يعطوه 
طاعة فول عليها بضعة ايام وقطع قسم من نخيلها ورحل منها الى الرياض ولم يستول 
عليها واما اهل عنيزة فهم بعد هذا اخلدوا الى السكينة وقروا في بلادهم وتفرقت 
العربان وكفى ا لله المؤمنين القتال ولف دين ف اقام في بلد بريدة اياما قليلة 
ثم رجع الى بلده حائل وفي هذه السنة توفى الشيخ العلامة وقدوة العلماء الشيخ 


بدو وحضر وجمعمه للعبييدى 
خلوة قوقت المساوك وحيحدئ 


واحد يقول فراقها اليوم عيدى | 


550 


سب 1 
عر 


لها 0 
| 8 اط 20 ٍ 





عبداللطيف بن عبدالر”من بن حسن بن الشيخ محمد بن عبدالوهاب وكانت وفاته 
رابع عشر من ذي القعدة رحمه ا لله وتوفى البلد الرياض . 


00 ثم دخلت سنة4 5 "١ه‏ وفيها توفى الشريف عبدا لله بن محمد بن عون _ 
وله من الذكور ولدين وقد توفى وهو مصاب بالفالج واولاده هما على وتحمد وكان 


رحمه ا لله شهما كرياً عادلاً لايحب العرب وكان ليماً من السخط والق انه خير من ١‏ 


تولى مندهسب امارة مكه من اسلافه الاشراف وفي هذه السنه وفد حمد الغائم وابراهيم 
ابن مد لح من آل ابوعليان وفدوا على محمد بن رشيد امير الجبل فعلم بهم حسن المهنا 
امبر بريده فبعث لهم سرية يرأسها صسالل لاي ابا الخيل يتخطفونهم اذا خرجوا من 
“قطنا لقرف افرووقة منس القرية ربنون من محمد بن وشيد قاصذين بلدة 
2 
عنيزة ومعهم عبدا لله الجالس المعروف من موالي آل عليان تعوذ با لله منن شر الفعن لم 
دخلت 6ه نزل حزام بن حشر رئيس آل عاصم من قحطان على دخنه ومعه 
قبيلته ال عاصم وغيرهم فاكتثروا الغارات على ضواحي عنيزة بالنهب والسلب 
فغزاهم اميرها زامل العبدا لله بن سليم فاستفر معهم قبيلته الجيلان من مطير فصبحهم 
واخل حلاهم وم تجد الا القليل فقعل رئيسهم حزام وقتل معه خمسة من رؤساء قبائلهم 
واجلوهم بعد هذه الوقعة عن حارم بلادهمووكان يقرب منها فقال شاعر من قحطان 
مسحي يسائر ترمد بي اسلهبا علي اتصقهم خزام بن صر وقول : 


لو جملنا اللى يشيل الروايا وان #ررسوال ابي تناك الاطحال 
لوان الاربع من دفوفه دمايا ماهوب من شيل العلائيق بملال 
شلنا وخلينا بون الوئايا ضجوو في حرب الجنبل مظام الم ال 
عسئ السوان ال تر كان دوطرعى قرردد الشيغ لمٌال” 
لوهو مشاورنى كريم السجايا لخط فى قبره تمانين رجال 
زيزومنا عند اقرزاب الحكايا الشحفت الوق زطيات: الأتاذل 


/ 
وكان هذا المغرى من زامل ما هرمن قاضي عنيزة الشيخ على المحمد 
من اهل علقه من الزافى من قبيلة الاساعده ععبة وذللك انه لما امر زامل بن سايم 


هؤلاء الاعراب مطبقا عليهم بالآية الشريفة ( انما جراء الذين يكاربون الله ورسوله ) 


فوج مره 





الآية فانهم لما قطعوا الطريق ونهبوا وسلبوا وقتلوا ماقدروا عليه فمن ذلك تعين 
جهادهم شرعاً ولنذكر للقارئ اعجوبة هى ان زامل حينما خرج قاصدهم كان ذلك 

يوم الاربعاء وزد على ذلك انه لا خرج صاحب الراية من البلد ووصل باب البلد كان 
للباب سقف فغفل صاحب الراية عن السقف فاصطدم بالراية فكسر عودها فتشاءم 
زامل من ذلك وانه خرج يوم الاربعاء فاجعمعت عليه خروجه يوم الأربعاء وهو يوم 
يكره فيه السفر واختلج في صدره شك من ذلك وبعد خروجه من البلك وشاهك عود 
الرايه منكسر لم تسمح نفسه فى سفره هذا اليوم الا بعد سؤال القاضي ثم ركب 
جواده ودخل وسأله واخبره بما حصل فخجل من الشيخ حينما قال له ماظننت ان 
يصلبك الشك الى ذلك فان عقيدتك 'زاتضيخة وابمانك قوى اما عود الراية فبدله بعود 
مثله يركب في الخال واما السفر يوم الربوع فليس عند الايام علم اودليل من التوفيق 
وعدمه فامضى لا دبرك الله عليه ودع الايام لخالقها ومدبرها فمن ساعته خرج من 
البلد وازمع على السفر ومع يومين من خروجه صبحهم وحصل له النصر ثم دنلت 
سئة .94+ ١ه‏ وبها ظهر وجل بالسودان التي هي تمت حكم المصريين يسمى نحمد 
احمد واشتهر عن كثير من العامة انه المهدي المنتظر وتبعه خلق كثير وقع بينه وبين 
العساكر وقائع كثيرة ثم بعد ذلك افل نجمه وليعلم القارئ العزيز اننا قد تباوزنا ثلاث 
سنوات من تسلسل التاريخ وهي 5ه وسنة 1519 1ه وسنة /15 ١ه‏ ليس بها 
الا رجل السودان المذكور حيث اننا لم نخط علما عا تحوي عليه من الحوادث تلك 
السنين الثلاث ونخشى من التخبيط بغير علسم صحيح ثم دخلت سئة11464ه 
وفيها حصل الاختلاف بين اهل المجمعة وبين الامام عبدا لله الفيصل ثم اشتعلت الخرب 
بينه وبينهم وكان اهل المجمعة قد اتفقوا .ع محمد العبدا لله بن رشيد امير ابل انهم 
يدخلون تحت ولايته وانه يقوم بحمايتهم واتفقوا ثانية على حربالامام عبدا لله الفيصل 
وكان بن رشيد قد طمع في ولاية نجد حيئما رأى اختلاف آل سعود فيما بينهم وما 
حصل بينهم من الحروب فان ذلك قد ضعضع من اركان ملكهم ولما كان في آخر 
ارم من هذه السنة امر الامام عبدا لله الفيصل بالتجهز للجهاد وواعدهم جميعا بلاد 
حرمه ثم رج الرياض بن معه من المتنود وانضمست معه بادية عتيبة وساروا. معهم 


سحام 


0_8 _ ١ 


باهليهم ومواشيهم ونزلوا على بلد حرمه واجتمعت عليهم بقية الغزوان وحاصروا بلد ظ 
0 المجمعة وقطعوا اكثر نخيلها وكان اهل المجمعة يتابعون الرسل على محمد بن رشيد 
17 ويستحنئونه ان يعجل عليهم بالقدوم فخرج من حائل بجنوده وإستنفر من حوله من شمر 
1 وحرب ومطير بنى عبدا لله وتوجه الى بلد بريدة ومعه جدوهرونزل عليها وكان حسن 


آل مهنا قد جمع جنود كثيره من أهل القصيم وبواديهم واستعد على السير مع ابن 
رشيد لنصرة أهل المجمعة ولما تكاملت على بن رشيد جموده ارتحل من بريدة ومعه 
حسن المهنا بجنوده فلما علم بذلك جدود عتيبة لم يغبعوا بل تفرقوا فارتحل الامام بمن 
معه ودنحل الرياض وكان مدة اقامة محاصرة البلد المجمعه الاربعين يوم ٠‏ 

وأما محمد بن رشيد فانه ارتحل من المجمعة ونزل الزلقى ثنم ارتمتل من 
الزلقى ونزل بريدة ومنها ارتحل ونزل الكهفه ثم ارتحل ودخل بلاده حايل وتفرق 
جنوده كعادته وفي هذه السنة تولى امارة مكة الشريف عون ابن محمد ابن عون بعدما 
انعزل عن امارتها الشريف عبدالمطلب ابن غالب وكان قد بلغ عمره مايقارب تسعين 
سبة وقد تولى امارة مكه ثلاث مرات وقد طالت حروبه مع قبيلة حرب القاطنين بين 


ولام 
بللسسسمي 
ا 0 


0 مكة والمدينة وفيه يقول شاعر حرب : 

0 قولو لعبدالمطلب سيد الجميع ماهمتى عه وضع وراه 
0" ان كان عنده قصر تبنيه اليمين ش فانا عندى قصور بانيها الاله 
ا بي اق كان اليلة ان علي فى م البارى جيل وعتا نم 
0 دخلت سة 7.٠.‏ ١ه‏ وفيها حصل مناخ عروا المشهور بين محمد ابن رشيد وبين عتيبة 
1 ومعهم محمد ابن سعود ابن فيصل المسمى غزالان وعروا ماء لعتيية جدوب شهلات 


مسيرة يوم واحد للراكب انجد وقد تقدم اننا اوردنا هذه القصة مفصلة فلا تحتاج الى 
الاعادة وفيها غزا محمد ابن سعود ومعه غزوان كثيره من اهل الخرج ومن آل شامر 
نا ومن الدواسر وغيرهم فعدا على مطير ورئيسهم نايف ابناأمصيص وعمه على ابن 
) (مصيص ابومشاري الفارس المشهور فصبحهم وهم على الاثلة وحصل بين الفريقين 
قتال شديد فاخذمنهم ابلا واغناما وقتل من الفريقين عدة رجال ومن قعل من غزو 
اي دحيم وهو عبدالرمن ابن سعود ابن فيصل ثم دخلت سنة اه 


]- 





ا 
ا 
ا 
ا 
1 





كاد 0 


وفيها كثرت الامطار والسيول وعم الله بها جنيع بلدان نجد واعشبت الارض وكثرة 
الفقع ورخصت الاسعار ولله الحمد والمنه وفي هذه السنة امر الامام عبدا لله الفيصل 
على رعاياه من اهل نجد ان يتجهزوا للجهاد فخرج من بلد الرياض بمن معه من انود 
ونزل على بلد شقراء واستدعا بقية غزوانه فقدموا عليه وامر على عربان عتيبة ان 
يقيموا فى الحمادة المعروفة فنزل العربان الروضة الذي تسمى ام العصافير وهي قريبة 
من بلد اوشيقر ورحل بمن معه من الجنود ونزل على عربان عتيية هناك وكان اهل 
لمجمعة لما بلغهم خروج عبدا لله الفيصل من الرياض تابعوا الرسل على محمد ابن رششيد 
يحنونه وارسلوا ايضأ الى حسن يطلبون نصرته فخرج بن معه من غزوبريدة والتف معه 
محمد ابن رشيد ومن تبعهم من الغزوان وكان الذي مع محمد بن رشيد من البادية مر 
وحرب ومطير هيغم ثم رحلوا هن بريدة جميعا وساروا سيراً حثيشاً حصى اغاروا 
على عبدا لله الفيصل ومن معه في ذلك الموضع فحصل معركة بين الطرفين وصارت 
الممزعة على عبدا لله الفيصل وقد تقدم ان اوردنا خبر هذه الوقعة مفصلة ولكننا لم نعلم 
عن انعاء القتلى الا بعد انتهاء سرد الوقعة والى القارئ اسعاء من قتل من جند الامام 
عبدا لله الفيصل بعدما انهزموا فمن مشاهير القتلى من اهل الرياض تركي ابن عبدا لله 


بن تركي ابن سعود وفهد بن سويلم وتحمد ابن عياف وفهد ابن غشيان وفهد ابن 


سلطان وقعل من اهل شقراء عبدالعزيز بن الشيخ عبدا لله ابابطين ومحمد بن عبدالعزيز 


بن حسين وعبدالعزيز بن محمد ابن عقيل وقتل من اهل الغاط احمد ابسن عبدا تحسن , 
السديرى وهو امير الغاط وقتل عقاب ابن شبنان ابن حميد وهو يومئل رئيس عتيبة 


وفارسها وقتل من غزوابن رشيد خلق كثير وبعدها اقام محمد ابن رشيد في موضعه 
ذلك واستدعا رؤساء الوشم وسدير والرمهم طاعته وحذرهم عن مخالفعه وكل بلد 
نصب فيها اميراً من اهلها ثم رحل من ذلك الموضع ماراً على بريدة فدخلها حسن 
المهنا وجنوده واما هو فقد تابع السير ختى دخل بلدة حايل وتفرقت جنوده وبعد هذه 
الوقعة طمع محمد ابن رشيد بالاستيلاء على نجد كلها لما را من انخلال ملك السعود 
فسبحان من لايزول ملكه ولايضعف سلطانه وفيها حصل وقعة بين آل ماضي من تيم 
وبين آل ابن عمر من الدواسر وهم كلهم ساكنين في روضة سدير فاقتحلوا بينهم 


1 
ا لت ك2 1 ١‏ 
: 5 ايع 


9 د ١‏ 
ُ زامل ابن عمر وقعل معه من اتباع الماضي عبد العزيز الكليبي وابراهيم ابن عرفج وكان 
ِ ضلع محمد ابن رشيد مع الماضي على الدواسر فقال شاعر الدواسر في ذلاك: 
آو لو لاضوارى قصر حائل كان التميمي يرتحل عن وطنا | 
فرد عليه شاعر الماضى بقوله 
ذا كان عذرك ضوارى قصر حائل ْ فهم ربع من غلب منكم ومنا 
ولقد صدق في قوله لأن الحكام دائما أ يركنون مع القوي على الضعييف ‏ 
1 فم يلون مع من التصر على خصمه وفي هذه السنة قعل محمد ابن الخميدي الادويش اهز 
0 يزان قعلوه ال صويط رؤسائ الظفير لان بينهم وبينه عداوه وقد صناتفوه راكبا إلى نحماه 
08 ابن وشيد وف هذه السبة توفى فى العيق دارو يق رعو اوالة الشيخ عا بن مق 
الدي عات قاضياً في الرياض في ومن الملك عبدالعزيز رخمهم الله جميعاً وني تلك السحة 
1 ملخ شوال وفد محمد الفبصل على محمد ابسن رشيد ومعه كعاب من اخبيه غهدا © 
0 الفيصل فاكرمه محمد اكراماً يليق بعقامه ثم دخلت سنة ؟ #٠ ٠‏ زه وفيها رجم تحمل 
0 الفيصل الى الرياض ومعه هدية جليلة لاخيه الامام عبدا لله وكتب له محمد ابن رشي" 
بانه تنازل له عن بلدان الوشم وسدير بعدما مد يده عليها في العام الماضي فعزل الامام 
عبدا لله من اراد عزله عن امارته وابقى من اراد ابقائه فكثر الخلاف واضطريت الرعية 
وتهم الشقاق بين الرعية وامرائهم وتفبلت الرعية على الامر وتغلب يعض البلداف على 
مَأ بعض وضعف سلطات آل سعود بسبب اختلافهم وتفرقهم وكثرة تنازعهم ثقشارت 
بينهم حروب عظيمة وخطوب جسيمة فكتب الشيخ احمد ابن ابراهيم ابن عيسى من 
آل عيسى المشهورين في شقراء وقبيلعهم ببى زيد كعب رسالة نصح جليلة يحضهم فيها 
على التعاضد والعناصر واجتماع الكلمة ويحذرهم من سوء عواقب التفرق والاخختلااف 
زركاه عامل علوم يتخي لمعم وافرقي ما الا 0 
عيب خروج لكوتم الراسنع من لادوم باكر فم لك اللاي ل ا 
ماحدث بينهم من الشقاق فارسل النصيحة وارسل معها ا 


شرح هم من وعظه ووصيته فقال فيها: 


ع 
م 
10 / 








.متى ينجلى هذا الدجى والدساكر 
متى تنتهوا عن حمر ة النوم والردى 
بتى تتخذ منكم دعوة فيه 
“متى ترعوى فنكم قلوب عن الر . 
فحتى متى هذا التوانى عن القلا 
وأشبا عكمكم في كل قطر وبلدة 
ا يي ال 
| فان ذكرت أوذكرت بعض مامضى 
ا كأن لم يكن بين الك الى الصفا 
أل يكن للاسلام منكم مناقب 
وف آية في الفعح قد جاء ذكركم 


متى ينهض للحق منكم عساكر 
وتنهض لنصر الدين منكم اكابر 
يكون فا بالصدع ناه ودر 


متى ينقضى هذا القلى واد برت 
كانكم نمن غيبته المقابر ْ 


أذلاً حيارى والدموع مواطصر 
وساءت لهم حال اذا الجد عاثر 
وأنتم لهم احدوئثة ومساخر 
اجابت ببيت ضمته الدفاتر 
الم يك للاخلاق مندكم مفاخر 
وقد حرر التفسبر فيها اكابر 


وقصده من هذا البيت قوله عالى © قل للمخلفين من الاعراب سعدعون الى 
قوم أوى بأس شديد تقاتلونهم اويسلمون 4 فقسد ذكر بعض المفسرين للقرآت أنها 
ولت في بن حنيفة ود اضطربت الامور على عبدالله الفيصل وكثر اخلاف عليه ما 


سبب ضياع حكمه ٠‏ 


خا 


تتمت القصيدة : 
وفتيان صدق من رجال ضيفة 
يرون شديد البأس اربح مفتماً 
فسل عنهم يوم الصبيحية الني 
وسل عنهم يوم الطبعة التي ٠٠٠‏ 
وسل عنهم يوماً بجانب جودة ٠١‏ 
فقد بذلوا غالى النفوس لربهم ٠١‏ 
ايا مفخر العوحاء ذو البأس والنداء 
واجدادكم أهل الشهامة والعلاء 
فكم لهم يوما به الجو مظلم ٠٠٠١‏ 
وإن ذدكرت اركانكم ورؤسكم 
فكم مشهد وكم معهد تعرقونه 
هما قارس الشهباء وما الحارث الذي 
فالتك أيامله ومحاسن 


وحسن ختام النظم صلى وسلماً 


بأيديهم القنا واللرهفات البوائر 


بأوساط المنون والنقع ثائر 


انفتحت للحق منهم بَضائر 


به اس تهرت والله آول ناصر 
وليس لأمر حجة الله تجاهر 
وامسوا لأيدي الأرذلين مجابر 
أحجيبوا جميعاً مسرعين فبادر 
آلآ فاقتفذا تلك الجدود الفوابر 
وقد تشرت للحق فيه شعائر 
فإنأبا تركي شجاع يفاخر 
كما عرف الأقوام ياد وحاضر 
أباد لضاها والرماح شواجر 
تشبه بالأعياد والأمر ظاهر 


على الصطفى ما هل ف الأفق ماطر 


ثم دخلت سنة 1٠١١‏ ه وفيها كثرة الأمطار ورخضت الأسعار 
واخصبت البلاد وفي هذه السنة توي الشيخ علي المحمد بن علي بين حمد 
بن راشد قاضي بلد عنيرزة رحمه الله » وكانت وقاته في اليوم الخامس مسن 
شهر رمضان وكان عالأ عابدا ورعا , تخرج على الشيخ عبد الله أبا بطين 
رحمهم الله أجمعين » وكان قد تولى قضاء عنيزة بعد خروج أميرها منها 
جاوي بن تركي وخروج الشيخ عبد الله أبا بطين معه وذلك في سنة 1519 
ه فكان مدة قضاءه في يلد عنيزة 4؟ سنة ثم توالى قضاء عنيزة يعده 
الشيخ عبد العزيز بن مانع ثم دخلت سنة 1١١5‏ ه لم يكن بها شيء مهم 
يذكره التاريخ » ثم دخلت سنة 1٠٠١0‏ وفيها في آخر المحرم سطؤ أولاد 
سعود بن فيصل على عمهم عبد الله بن فيصل بالرياض وقبضوا عليهم , 
فكتب الأمام عبد الله إلى محمد الحبد الله يستنجده على أولاد أخيه سحعود 
فسار محمد بن رشيد إلى الرياض ومعه أمير بريدة حسن بن مهنى وتابع 
السير ونزل على بلد الرياض فحصرها أيام قليلة ثم وقعت المصالحة بينه 


وبين أهل الرياض وبين أولاد سعد وعلى . 


كه 


سعود أن يخرجوا 


كب 


من الرياض وينزلون الخرج فخرجوا ونزلوا الخرج فأقام محمد 


ابن رشيد عدة أيام في الرياض ثم تعب محمد بن فيصل أميراً في الرياض وجعل 
المعصرف بالرياض سالم السبهان ثم ارتحل راجعا الى حائل ومعه الامام عبدا لله 


الفيصل وأخوه عبدال رمن 


ع الفيصل وولد عدا ل ثر كن فاستقر أمر اولادسعود 


الو رت 
الملقب بغزالاات وكان ماه لايشق له غبار زاك اتلك : 


بديت ذكر الله على كل شائنب 


وخلاف ذا ياراكبين اكاني 


سار من البطحا قريب الاذاني 


بواطن كله ضرايب عماتني 
عسن وادى سدير يم الشبائني 
عند الفهيد معزب مرحبائي 
ويلفن اخو نوره زبون الخصانسي 


تلط تحسببى عن لقاك اتواتتى 


وحياة رب البيت شىا_المناكى 

حتى ايش يا نقاله الشيشخائني 
والى اعتليت بسر ج بنت الخصانى 
اضرب بحد السيف أرقي العسانق 
وأشيل رأس فيه مثل النوائنى 
والزين ماينتقص شباة السنانى 
فلا اجتمع زين وضرب اليماتي 


عزا الله انى جامع للظفر والحسانى 


ومن وحده الميود حق بلاظن 
اكواعهن نزوارهن ماينوشن 
ِل الطيور لرزقيّن يطيرت 
من قصر جدى ياسعل وين يمسن 
كل يقول جير ته مايشتن 
وسوالف يطرب ها الال وانغجن 
والى لثنه جعلهن لاي ردت 
ملب عوط عه ني لللقاته 
معنا افرنجى على الروح يشفن 
علبضي رده خيلكم لين ينتحصن 
لين العذارا ياسع لى يعذرن 
مغل الشعق بغروب يل ليصبن 
والشين مايوصل يدين يطولن 
لذة نعيوهبالجسه وان توافن 
لولاه طاوع تبايع القتن والبن 





وكان يقصد من هذا البيت الأخير أن مهنا الصالح ابوحسن 
المهنا كان جمالاً بين حلب وبغداد وكان يحمل الدخان والبن كما قال وهو 


يمقصد بذلك محمد الرشيد حيث طاوع حسن الها باشوارة ولا كان في شهر 


ذي القعدة في السنة المذكورة هجم سالم السبهان على عيال سعود غدراً فقعلهم 
رهم ثلاثة محمد وعبدا لله وسعد ر”مهم الله وكان اخوهم عبدالعزيز بن سعود 
الرابع قد كتب محمد بن رشيد في حايل في اول الشهر المذكور فلما استقر 
عبدالعزيز بن سعود في حايل واذا الخبر ياتي محمد بن رشيد بمقتل اولاذ . سعود 
وهم اخوان عبدالعزيز المذكور فحينئل أمر محمد بن رشيد بالمقام عنده في حايل 
فاقام هناك ثم دخلت سنة ٠١5‏ ١ه‏ وفيها كثرت الامطار ورخصت الاسعار 
ودام المطر احدى عشر يوما لم يروا الشمس وعم الغيث جميع نجد واعشبت 
الارض وكثرت الكماة وبكثرة الامطار خاف الناس من الغرق وكثر الهدم في 
البيوت وفي هذه السئة توفى سعود بن جلوى بن تركى في بلد الرياض رمه 
الله ثم دخلت 17*١ه‏ وي اوها توفى تركى بن الامام عبدا لله في بد حائل 
رحمه الله وفيها خرج الامام عبدا لله بن فيصل متوجها الى بد الرياض ومعه 
أخوه عبدالرحمن بن فيصل وكان الامام عبدا لله مريضاً فلما وصل الرياض 
توفى بعد قدومه بيوم واحل وذلك يوم الثلاثاء ثاني يوم من ربيع الثاني رمه 
اذ وكات ملكا حليلاً مهايا وائر القن عير نب لنتفك الدمناع كتفيفاً الى 
الرعية حليما كرعا شجاعاً حازما مهل الاخلاق محا للعلماء وكانت ايامه 


كلها قلاقل وفتن ومكدرة لباله ومقلقة اراحتة ومنغصة حياته وذلك لكثرة” 


المخالفين له من عشيرته ومن رعيته رمه | لله وعفا عنه فان رحمته اوسع من 
ذنوب العباد وكنت اروي قصة له وانسبها عن عبدا لله بن محمد بن بليهد امبر 
القرائن التى بضواحي شقراء وكانت ولادته سنة وقعة اليتيمة من محمد بن 
فيصل على عبدالعزيز امحمد آل عليان وجماعته من اهل بريدة ه551 ١ه‏ بان 





ا 
قال لى اشهد على عبدا لله الفيصل بحسن النية وانى لارجو له حسن الخاتمة بما 
سمعته منه وذلك انى كنت يوما جالسا عنده في صيوانه وهو نازل ببلدتنا وهي 
القرائن المتكررة وسلطانه يومئل قد ضعف وحكمه قد تقوضت اركانه فكان في 
تحاورة مع احد خواصه فقال له ذلك المتكلم وكان جريئاً عليه اتق الذي فلت 
حكمك بيدك حيث انه يحدث امير البلذه من رعاياك ولاتعاقبه ويقوم فلان من 
رعاياك ويركب لابن رشيد بدون اذنك و تعاتبه وياتى رجال جبل بن رشيد 
الى البلدة الفلانية ويدفعون لهم الزكاة بدون امرك ولم تتكلم ولاققتهم ثم عدد 
له اشياء غير ذلك كثيرة فكان جاب الامام عبدا لله الفيصل له بان قال يافلان 
باسمه انى عرفت انك لم تكن ناصحا لي بمقالك هذا فقط انك تبى توغرني على 
ظلم رعيتى فاحمل أوزاراً على ظهرى يوم القيامة فوق اوزارى والله قانى لو 
فعلت كل ماقلت لى مانفعنى شئ ولارد الملك على فملكى قد تقلص ظله منسى 
وادبر عنى كما ادبرار عنى اليوم فان كنت محيا لي فلاتكثرن علي العذل بذلك 
ذلن يفيدنى شئ وكان رحمه الله توفى ولم يعقب ذكوراً سوى ابنه تركي الذي 
ذكرنا انه مات في حايل قبله وفي هذه السئة حصل بين محمد بن رشيد وبين 
حسن المهنا امير بريدة تنافر واختالاف وذلك ان ابن رشيد ارسل عماله الى 
شوايا حسن اللمهنا ليزكرهم فوجدوا عامل حسن يزركي عندهع فحصل بين 
عمال حسن وعمال ابن رشيد كلام فاحش وسباب فرجعوا عمال بن رشيد 
عنهم واستحكمت العداوة بينهم وكان حسن المهنا قبل ذلك بينه وبين زامل 
عداوة شديدة وهو أمير بلدة عنيزة وياليتم! دامت تلك العداوة ولمى تسفك دماء 
طاهرة زكية لكان سلامة تلك الدماء خير من صداقة زامل وحسن واذا سلمنا 
الامر الى القدر فليس الا رحمة الله دافع فرحم الله رجالا سالت دماؤهم بعلك 
الرمال فهم والله صفوة البلد ومفخرة لمن بقي من بعدهم من ذراريهم فالله 
ش يغفر هم انه غفور شكور فمن ذلك الحين التفيت حسن المهدا الى زامل واخذ 


يكاتبه ويطلب منه المصالحة وان يكونوا يدا واحدة على محخاربة بن رشيد فاجابه 
زامل الى ذلك وتواعدوا للاجعماع في موضع من نفود الخميس فركب زامل 
ومعه عدة وجال من خدامه ور كب ح_ن بمثل ذلك واجتمعوا في التشود 
وتعاهدوا على التعاون والتناصر وان لايخذل بعضهم بعضاً واقاموا هناك ثلاثة 
أيام ثم رجع كل منهم الى بلاده وكان محمد بن رشيد حينما تولى على الرياض 
جعل فيه بحمد بن الامام فيصل اميراً عليه ولكسه مقيداً بأوامر سام السبهات 
وجعل سالم الرياض ومعه عدة رجال من اهل الجبل ونزل في قصر الرياض 
وصار سال المذكور المتصرف بشعون الرياض وكانت تصدر عليّة اوامثر محمد 
و رفظ قل رار اا ير اا اس 0 
عبدال رحمن ان ابن سبهات يريد الغدر به والقاء القسض عليه فلما تحقق الامام 
عبدالرحمى هذا الخبرودخمل سالم بن سبهات ومن معه من الخدام على الأمام 
عباءالر عمق للسلام عليه كعادته وكان الامام عبدال رمن قد انتبه بالمكيدة وقد 
جع رجالاً عنده في القصر وامرهم بالقيض على سالم السبهان ومن معه اذا 
دخلوا القصر فلما دخلوا القصر هو ورجاله قبضوا عليهم و<بوهم وقتلوا 
خلف بن مبارك هن الاسلم من شمر لأنه هو الذي قتل محمد بن سعود بن فيصل 
بيده واحتوى الامام عبدالرحمن على تبح مافي قصر الرياض من الاموال 
والساوج وي هذه السنة توفى الشيخ عبدالعزيز بن محمد بن مسانع قاضي بلك 
عنيزة وكان عالاً فاضلاً نبيلاً نبيها رمه الله ثم دخلت سنة 17.4 ١ه‏ فلما 
آثان ني أول شهر من الْنة وهو الشهر الغغرم توجه محمد العبدا لله آل الرشيد 
بجنوده الى الرياض حاضره وباديه ونزل عليها في يوم حمسة من شهر صفر من 
السنة المذكورة وحاصر البلد نحو شهر وقطع جملة من نيلها فرحل عنها وم 
يحصل على طائل وقبل ان يرتحل وقعت المصاحة بينه وبين أهل الرياض واطلقوا 
له سالم السبهان ومن معه ورجع الى بلده حايل فلما وصلها اخذ يستعد لحرب 


7 
ع 


2 


انه 


6 
لي 


#ولكية 


0 0 


اي 
اهل التتضيو رول كان قختاد الأول سن هذه اللسة خوج سد بن رضيه سس ١‏ 
حايل بجنوده ونزل القرعاء وخرج زامل آل سليم ومعه جدوده وصرج حن 
ومعه جنوده لقتال ابن رشياد فحصل بينهم وقعة شديدة في القرعاء فصارت 
الغلبة فيها لاهل القصيم على بن رشيد وبعد وقعة القرعاء هذه قدم على بن 
رشيد امداد ©: كثيرة من شمر كر ومن الطفير ومن عنزة فاجتمعت عبده بذلك قوة 
هائلة فار تحل بن رشيد الى غضى ومنها الى المليدا وهو يريد الارتحال ان ينزل 
عملا وامعاً فيه مطرد للخيل وان يخرج أهل | القصيم الذي هم فيه لان منزهم في 
القرعاء فيه تخاجى ومزابن وهو ايضاً ضيقاً على مجاولة الخيل فجاءه الأمر على 
غاية مايقصده فالتقى الفريقان في المليدا وصارت المزيمة على أهل القصيم بعد 
3ق ننه تللق ل "لبود الناليك نعو ف شاد الاحيزة من الجية اكور 
فقتل من أهل القصيم واتباعهم قتلا كثيرة ومن مشاهير ماقتل من من أهل عديزة 
أميرها زامل وولده على وخالد العبدا لله آل سليم وعبدالر هن العلى آل ساحم 
وعبدالعزيز البراهيم بم آل سليم ووثد سليمان انحمد بسن سايم وتحمد بن روقا 
وسليمان الصاح القاضي اوه عينا ارا الدرير د الخاضي وأخوه حمد 
ومن عيال الخرب ثلائئة وناصر العوهلي وعبدا لله بن صالح بن عيسى وعلي 
العبدا لله بن حماد وابناء منصور الغانم وعبدال رمن حمن العلي الخياط وتحما الناصر 
العماري وعبدالعزيز بن عبدا لله الخنيني وعئمان المنصور وعبدا لله السليمان 
الطجل وسليمان الاشقر وغيرهم كثبر رمهم الله جميعا ٠‏ 
وقعل من أهل بريدة خلق كثير ومن مشاهير القتلى عبدالعزيز 
ابن عبدا لله آل مهنا وعبدالعزيز بن صالح آل مهنا ومحمد العودة أباالخيل 
وعودة آل حسن أيا الخيل وأخوه عبدا لله وعبدال “من الحسين الصاح أبا الخيل 
لس اودر رع ل زشوا لديا ع وح ل ماع ال يوان 


مشاهير أهل المذنب صالح الخريدلي أمير المذنب ومنصور العبوش ثم انا حسن 





كك 


المهنا بعد هذه الوقعة انهزم جريحاً مكسورة يده برصاصة ودخخل بده بريه 
واراد الامتناع منها ولكن أهل بريدة لم يساعدوه على ذلك فخر ج منها الى بلد 
عنيزة وأرسل بن رشيد سرية فى طلبه من عنيزة فامسكوه بها وجاءوا به الل 
ابن رشيد فارسله هو واولاده ومن ظفر به من آل ابا الخيل الى حائل الى ان 
توفى ١ه‏ وقتل من اتباع بن رشيد خخلائق كثيرة وانعشر حكم بن رشي 
على بلدان القصيم كلها ونزل بريدة وول أمارة عنيزة عبدا لله اليحيا الماح 
وكان الامام عبدالرحمن الفيصل لا بلغه وصول بن رشيد الى القصيم وخروج 
أهل القصيم لمقابلته اسرع اليهم بالمدد بادية وحاضره ولكن المزية قابلعه وهو 
في بلدان سدير فرجع من وقته ونزل مع بادية العجمان وكان ابراهيم آل مهدا 
الصالح قد الحدر بقافلة كثيرة لاهل بريدة قبل خروج بن رشيد من حائل غاربة 
أهل القصيم فلما بلغهم خروجه خرجوا من الكويت وعند خروجهم من 
الكويت وصلهم نجاب من حسن المهنا يستحفهم ويعجلهم بالقدوم عليه لخاجة 
الرعية للذي معهم وخصوصاً الطعام فساروا متوجهين الى لقصيم ولما توسطوا 
بين الغاط والمجمعة وأتاهم ‏ خبر الوقعة وانهزام أهل القصيم واستيلاء بن رشيد 
على بلدان القصيم انقلبوا راجعين الى الكويت وقبل الوقعة المذكورة بستة أيام 
توفى الشيخ محمد آل عمر آل سليم وكانت وفاتته في جماد الثانية من الس 
لمذكورة وله من العمر ثلاث وستون سنة وحمه الله وكان اماما عالماً عابدا 
ناسكاً ورعاً جلس للعدريس في بلد بريدة وانتفع بعلومه خلق كثير وكات محبا 
لطلبة العلم محسناً اليهم وفضائله كثيرة رحمه الله ونحب أن ننبه القارئ اننا 
ذكرر في كتابنا هذا بعض القصص عن الوقائع مرتين أو تزيد ليكمل بعضها 
بعضا وذلك لشيئين اما اننا نهمل شى منها ثم نورده في القصة الاخيرة والشئ 
الثاني هو اننا نروي بعض القصص من مصدرين فنذكر العبارتين فتكون القصة 
موضحة جلية حين تعارضت النصوص ٠‏ 


ا 
وريه 


يمع 98 
دنه 


حم > 


مها > 


اعمم 7 


ار 


١ 


ابن رشيد ارتحل من بريدة ونصب فيها حتمود بن يزيد 
اميرا وهو والد عبدالعزيز المقيم بالشام سفيرا لجلالة الملك عبدالعزيز ثم لجلالة 
الملك سعود من بعد والده وابقى مع حمود عدة رجال من أهل الجبل ثم رحل 
من بريدة ودخل حايل ثم دخلت سنة 1:9 ١ه‏ وفيها خرج ابراهيم المهنا من 
الكويت ومن معه من أهل بريدة وقدموا على الامام عبدالرحمن ابن فيصل وهو 
مع بادية العجمان وقد اجتمع عليه جنود كثيرة فتوجه بهم الى الدلم من قرايا 
الخرج وكان في قصرها عدة رجال من جنود ابن رشيد فلما وصل البلد فح 
أهل البلد بابها للامام وجنوده ورحبوا بهم واستبشروا وفرحوا فدخل الامام 
ومن معه البلد وحصروا جنود ابن رشيد في قصرهم ودام حصارهم اياما ثم 
أنزلوهم بالامان وأقام الامام بالدلم عدة أيام ثم ارتحل منها وتوجه الى بلد 
الرياض وأميرها أخوه محمد الفيصل والذي نصبه محمد ابن رشيد كما مر 
ذكره سابقا فدخبل الامام عبدالرحمن الرياض بلا قتال وكان محمد ابن رشيد 
حين بلغه خروج ابراهيم المهناومن معه من الكويت ونزوهم على عبدالرتمن 
الفيصل وجنوده ومسيرهم معه الى النرج خرج من حايل بجنوده بادية وحاضرة 
وقدم بلد القصيم وأمر عليهم بالغزو معه وأرسل الى الوشم وسدير ان يتجهزوا 
لغزوهم وواعدهم بلد ثرمداء ثم انه سار من القصيم وقصد بلد ثرمداء وكان 
الامام عبدال رمن من الفيصل قد خرج من الرياض ونزل بلد حريملاء بما كان يتبعه 
من امنود وهو لايعلم جمسير ابن رشيد من حايل ونزوله ثرمداء وقصد الامام 
عبدال رحمن ومن معه في حربملاء ولم يعلم الامام بمسير ابن رشيد اليهم وكانوا 
على غير تعيئة وكان الامام ومعه بعض القوم داخلين في البلد وأكفر القوم ف 
خيامهم خارج البلد وحصل بين الطرفين وقعة كبيرة وقعل من الطرفين قتلاً 
كذرة وين التعاراع ابراه قينا با الكل وكات الردية كبحترة الك المبرم 
وقيل بالمثل انخذلهم على غره وان القارئ ليحار فكره من هذه عند الامام 





ثم دخلت سنة "1١‏ ١ه‏ وفيها غزا محمد بن رشيد إلى محمد بن هندى وعربانه 
من عتيبة وهم في صحراء تسمى الرحا قريبة من الخنفرية وهو ماء بين حضصس 
رحكاة امرحع رسيا بي ران جانباً من ابلهم وسلم الجائب 
الاخر وقتل من مشاهيرهم بندر بن عقيل من عتيية وقعل من شمر غراب بن 
برغش ابن طواله ثم دخلت سنة 11١‏ ١ه‏ وفيها توفى نحمك بن سعود وكان 
سبحا كربا وتوفى في بلد الرياض وكان محباً للعلماء جالساً لهم عفيفاً شجاعاً 
مقداماً وكان يسمى المطوع لتمسكه بدينه وعبادته رحمهالله ثم دخلت سنة 
"اه وفيها اوفي آخر السنة التى قبلها توفى مصلط ابن محمد اربيعان 
وكان قد امتد عمره حتى اله خرف ويعد من المعمرين ٠‏ 

ولهوقائع مشهوره وكلها يظهر بها على عدوه منتصراً ظافرا 
وسنوردها فى موقعها ان شاء الله وفيها توفى عبدا لله اليحيا الصالح وكان أميرا 
على عنيزة من جهة محمد ابن رشيد فخلفه لامارة بريده بعده اخوه صالح 
اليحيا وفيها كثرت السيول والامطار في الوسمى وعم الغيث جقيع بلدان تجد 
جنوباً وغالاً وشرقاً وغرباً وتتابعت الامطار وخشي الناس من الغرق وانهدم 
كثيرا من البيوت في مختلف البلدان وهلك اناس تحت الهدم وفيها كثر الجراد 
والدبا واكل كثيرا من البساتين والنضر والمؤرخ يقول ما أشبه الليلة بالبارحة 
ففي سنة نظير هذا التاريخ كثر الغيث في نجد وهي سنة 885 ١ه‏ واقمنا شهرا 
كاملاً ما رأينا الشمس وكلها والسماء تهطل والارض وج ثم تتابع الغيث 
بعد ذلك الشهر المذكور ففي كل اسبوع راتبا لايتأخر يهطل الغيث بكثرة 
وتجري الاودية الفحول وتربو على تجاريها السابقة وانهدم يوت ومات فيمن 
تحت الانقاض واعشبت الارض بنبات لم يشهدونه القدما مثله فلا نجد من 
البادية من يقول برّز رعيتك عن رعيتى ولاتجد من الحاضرة من يقول لصاحبه 
ابعد عن موضعى هذا الذي انا اعشب منه فكل قانع وممتلئ قلبه بالخصب 


8 
امعط 


.2 
ظُ 


. 
يزيا 


كناف 


ليم 


ثم أن غد اب رشيد أرتحل من بريده ونصب فيها حمود اب زيد أميرا 
وهو لله والدين العزيز المقيم بالشام سفير لجلالة املك عبد العزير كم 
لجلالة الملك أما أسعد من بعد والده وايقى مع حمود عدة رحال من أهل 
الجبل ثم نجد رحل من بريده ودخل حايل ثم دخلت سنة ١5‏ ه وفيها 
خرج إبراهيم المها من الكويت ومن حق من أهل بريده وقدموا على الامام 
عبد الحمن اب فيصل وهو مع بادية العجمان وقد اجتمع عليه جنود 
كثيرة فتوحه بهم إلى الدلم من قرايا الخرج وكان في قصرها عدة رجال 
من حنود اب رشيد فلم وصل البلد فتح أهل البلد بابها للأمام وجنوده 
ورحبوا بهم واستبشرو وفرحوا فدخل الإمام ومن معه البلد وحصرو 
حنود اب رشيد في قصرهم ودام حصارهم أياما ثم أنزلوهم بالأمان وأقام 
الإمام بالدلم عدة أيام خم ارتحل منها وتوجه إلى الرياض وأميرها أخوه 
محمد الفيصل والذي نصبه محمد اب رشيد كما من ذكره سابقا 
فدخل الإمام عبد الرحمن الرياض بدون قتال وكان محمد اب رشيد 
حين بلغه خروج إبراهيم المهنا ومن معه من الكويت ونزولهم على عبد 
الرحمن الفيصل وحنوده ومسيرهم معه إلى الخرج خرج من حايل 
بجنوده بادية وحاضرة وقدم بلد القصيم وامر عليهم بالخغزو معه وارسل 
إلى الوشم واسديران يتجهيزو للغزو وواعدهم بلد تُرمدا ثم أنه سار من 
القصيم وقصد بلد ثرمدا وكان الإمام عبد الرحمن الفيصل قد خرح من 
الرياض ونزل بلدا حريملا بما كان يتبعه من الجنود وهو لا يعلم بمسير 
اب رشيد من حايل ونزوله خرمدا » ولا بلغ اب رشيد نزول عبد الرحمن 
الفيصل على حريملا نهض من ثرمدا وقصد الإمام عبد الرحمن ومن 
معه في حريملا ولم يعلم الإمام بمسير اب رشيد إليهم وكانو على غير 
تحبئة وكان الإمام ومحه بعض القوم داخلين في اليلد وأكثر القوم في 
خيامهم خارج البلد وقتل من الطرفين قتلا كثيره ومن القتلا إبراهيم 
اب مهنا أبا الخيل وكانت الواقعة ضحؤه ذالك اليوم وقيل بالمثل اخذدهم 


على غرة وإن القارى ليحار فكره من هذه من الإمام وجنوده وهو الحذر 
الفطن المجرب فيكون أهمل نفسه وجنوده بث العيون عن يمينه وشماله 
كما عادة الأمراء واللوك فهذا دليل على تغلب القدر . 

وإنه إذا نزل لا يغفيد فيه الحذر ولا تجلبه الغفله وبعد الوقحه توجه 
الإمام عبد الرحمن بفلوله ودخل الرياض ثم أن اب رشيد بعدما برحت له 
الأرض نزل على حريملا وأخذ يكاتب أهل الرياض ويعدهم ويمنيهم ولا 


تحقق الإمام ذلك خرج من الرياض هو وأهله وأولاده شم ارتحل منها 


وقصد بلد قطر ثم رحل من قطر ونزل الكويت وحعلها موطنا له ثم أن 
اب رشيد رحل من حريملا ونزل على بلد الرياض وهدم سور البلد وهدم 
القصر أيضا ونصب محمد اب فيصل أميرا على الرياض » وبعد هذا رجع 
إلى بلاده حايل فد خلها وذلك في أخر صفر من السنة الذكورة ؛ وفي هذه 
السنة تناوخوا عتيبه واب مصيص من مطير ومن معه على الحرمين 
واقامو فْ مناخهم نحو اربعين يوما فاستنجد اب امصيص بقحطان 
وبقبيلة حرب فحائته جريدة خيل من قحطان ورئيسهم محمد اب 
حتيفان رئيس آل روقوحائه من حرب صلبي اب امضيان من زعماء بني 
سالم ومن تبعه من حرب وجعل بين الفريقين قتال شديد وصارت 
الهزيمة على اعتبه وقتل من الفريقين خلق كثييرون من مشاهير القتلا 
محمد اب حتيقفان وهو الفارس المشهور عند قبائل نجد بادية وحاضره 
وقتل من حرب صلبى اب مضان وقتل من عتيبه عبد الله الجلاوي وهو 
الذي يقول في زوجته من «حسناب زريبان حين ما لمحت عنذا : 

لو عشيري حال من دونها قيف 2 علوااأوح رب و شمروا قحطاني 
واب رشيد الى حموعه مراك يبف أوبيارقه تاطاالفبي والبياني 
ان كان مقبل يا أجى العجارسق2 تاملك سايجت الحقب والبطاني 
وان كان مقفى لوانتك ور السيف مايتبعلمقفي كود السهداني 


لزنا [نفاتها ل 


0 
روي 


3 5 
وم حرطا 


507 لو جعن 


سيو 


كا 


وهؤلاء القتلى هم مشاهير أهل المناخ والجلاوى هو من الرباعين ثم 
دخلت سنة ٠‏ ه وقيها غرا محمد اب راشيد على محمد اب هندي 
وعربان من اعتيبه وهم في صحراء تسمى الرحاقرين من الخنفريه وهي 
ماء بين حضن وهكران قصبحهم وحصل منهم طراد خيل فاخل جانيا 
منايلهم وسلم الجانب الأخر وقتل من مشاهيرهم بندر اب اعقيل من 
اعتيبه وقتل من شمر غراب برغش اب اطواله ثم دخلت سنة 1١١‏ ه 
وفيها توي محمد اب سعود وكان سمحا كريما توفي في بلد الرياض 
وكان محبا للعلما مجالسا لهم عفيفا شجاعا مقداما » وكان يسمى اللطوع 
لتمسكه بدينه وعبادته - رحمه الله - ؛ ثم دخلت سنة 117 وفيها أو في آخر 
السنة التي قبلها تو مصلط اب محمد اربيعان وكان قد امتد عمره حنى 


أنه خرف ويعد من المعمرين ٠.‏ 


وبكثرة ما يشاهده من نعم ربه وانا نسأل الله المريد من ذلك ثم اعقب 
ماذكرنا جراد وم ينتهى الارض في شئ ولكن الضرر اتانا من اولاده وهو الذي 
نغص النعمة على الئاس وهاهو ماكث في ضواحي بلادنا عنيزة مايزيد على 
دورب رخويركا نحو بالني واكن جيل دتميو عالت واد علط سكل نا 
الجند فلاشك انه نقص ساقه الله على من يشاء ويصرفه عمن يشاء ولااعتراض 
على حكم الباري فيما يقدرها ٠‏ ( انتهت ) . 

وف هذه السنة قتل نايف بن شقير بن محمد بن فيصل بن وطبان 
الدويش قتله بن عمه فيصل بن سلطان الدويش محتجا عليه بانه ضرب جاره 


هزا.ع البراد من الروقة وحجته عليه واهية بل قتله من اجل الات بريه للشميية: 


وفيها صبح محمد بن رشيد عمد بن سقيان واخوه الحميدى فاخذهم وقد 
اوردنا القصة باكملها بما يغنى عن الاعاده ٠‏ ثم دخلت سنة 1١11١1ه‏ وفيها 
اجتمع خلق كثير من مطير بنى عبدا لله ونزلوا على ماء يقال له ثرب بين بلدان 
نجد وبين المدينة المنورة واخرج عليهم خالد باشا وهو في المدينة عمال فزكاهم 
وكان خالد هو الوالي على المدينة وكان محمد بن رشيد كلما عرضوا عليه قبيلة 
حرب ان يفير على هؤلاء فيقابلهم بقوله قارعتني عنهم الدولة حتى انها 
تكر_ريه عندهم الاخبار بذلك فأخذ قبائلهم يتواردون عليهم وينزلون عندهم 
على مائهم فكل من شد عنهم اتى ونزل معهم بعد هذا الخبر فلما ايقن انهم 
تكاملوا على مائهم شهر عليهم من حايل واستدعى عربانه من حرب وشمر 
ومن تبعهم من غيرهم واجتاح ابلهم واغنامهم ونبو بنع وحللهم ثم رجع الى 
حائل وارسل لخالد باشا هدية جسيمة ثم اجتمع رؤسائهم بعد الوقعة وركبوا 
للباشا بالمديئة فلما حضروا عنده كتموه وقال له اخذنا تحمد بن رشيد فقال 
هم الباشا باي شئ اخذ كم فقالوا اخذنا على ثرب فقال هم لواخذكم بالحفنة 
او بالخناكية لقمت عليه واديت حلالكم واما اذا اخذكم بثرب فقرب من 


بم 
ينها 


لمق 


الي 


حدوده وليس من حدود المدينة فايسوا ورجعوا على عربانهم يسرفدون منهم 
الرقد كما هى على فهم بان السالم يرفد الماخوذ من قبيلعه فانه يعدما غادروا 
الامام عبدال رمن الفيصل قاصداً قطر صفت نحمد بن الرشيد فامن الحاضرة 
وجعل تحمله على البادية وكان في كل وقت ينادي مناديه بين خيامه الععوا 
يابدو لا تعرضون للحضر: وكان لايفيز عن توصيته خدامه على تأمين اضر 
وعلى رعاتهم وكان اذا ارسل كر سوله علي شو اعدو بطب سين نيا 
اخذوه للحضر يأمر على خادمه أنه لايركب جمله حعى يستلم النقيصة التي 
أخذت وعنى من أجلها وكانتَّ مسيرة محم آل الرشيد قريبة من مسيرة الامام 
فيصل بن تركي رحمه ا لله ومن ذلك انه كانت له عين لاتنام من خماية رغاياه 
بالادب الصارم على المكان وما يروى عنه رحمه الله أنه اتاه جمال من أهل ا 
فقال له اخذ جملي القضاع وهو من العبيان من مطير فوق جملي المسامه واخمل 
معه محش ونعال فكعب له الامام فيصل كتاب يقول فيه يسم الله الرتمن 
الرخيم من الحافظ الى القضاع أما بعد واصلك الجمال فلان سلمه هله وسامته 
ومحشه ونعاله برؤوسهن وان ققد منهن شيئاً فالمسامه بريالين والنعال بنصف 
ريال والخخش بربع ريال وان عدت مثلها قطعت يدك ورجلك وانت (2ج علي 
على نفسك والسلام - ثم دخلت سنة 1114ه غزى محمد ابن الرشيا 
وصبح سبيع ومطير على ارماح وأخذهم وهي والله على آخخر مغازيه الى ان 
مات في رجب سنة ©118١ه‏ فكانت مدة لاا سنة ثم تولى الاماره بعده ابن 
اخيه عبد لعرير ابن متعب الرشيد وكاتنته أماونة كلها قلاقل وفين وكات غزارا 
جزاراً لايعرف للسياسة موضع حتى ان الرعية كرهته وملت حكمه عليهم وم 
يبك له محباً حتى عشيرته وذوي رحمه فكان ظله ينقص ويتقلص وكانت الرعية 
لاتهابه على قسوته وشدة بأسه فانه اذا ظفر بعدوه يقتله على الفور ولم يتخبت 


وكان يشبه سيرته من المقرن فهد ابن عبدا لله ابن جلوى هذا وقداوردنا سيرته 


5 


كاملة فلا حاجة إلى التكرار ولنختم المقال بأبيات قالها حمد السبيعي ابو جراح 
حينما ارسل مبارك الصباح البشائر للبلدات بأنه أخذ نهد قبل أن يجتمع عخنصمسه 
عبدالعزيز آل الرشيد فقال في ذلك: 


وام الجماجم سة قلبان يصفن وخحسرت جيرانك على غير ثابه 
بشرت باخحذت تجد والعلم عن من تفلج وخصمك ما حضر لطلابه 


فبعد هذا حضر خصمه وهزمه وهذا الوقعه تسمى وقعه الصريف بين 
مبارك الصباح وعبدالعزيز الرشيد. ونحن نبدأً اليوم بولادة الملك عبدالعزيز بن 
عبدالرحمن الفيصل ونشأته وحياته اما ولادته فرأينا تاريخها يختلف بين المورخحين 
فمنهم من يقول أنه ولد في عام 1751١1ه‏ ومنهم من يقول أنه ولد في عسام 
8ه وأصح ما أرويه للقراء هو ما نقلته عن عبدالرحمن العبدالعزيز السليم 
فائه يقول لي كنت جالساً يوماً عند 20 عبدالرحمن الفيصل فسألني بقوله 
مبى كون جدك زامل السليم على قحطان على دخنه فقت له هي سنة 
هه فقال اله اتلئ بشير جدك زامل باخذه قحطان على دخنه وبشر ولادة 
ولدي عبدالعزيز بيوم واحد وهذا اصح ما نقلته عن ولادة الملك عبدالعزيز تم انه 
لا نشأ وترعرع في حجر ابيه ثم اتجه مع والده إلى قطر وانتقلوا بعائلتهم جميعاً لكنا 
مكضنا زمنا طويلاً ولا عين تطرف من السعود ولا تعلم من الذي منهم على 
الوجود ما عدا الامام عبدالرحمن الفيصل و كان الملك عبد العزيز رحمه الله يتحدت 
مع الشيخ عبدالله بن بليهد لما كن يقصد شبرا وكنت انا وغيري واقفين باللاب 
فقال في بعض خطابه للشيخ أنه حينما أتابي محمد بن رشيد ليهدم سور الرياض 
كنت واقفا اتفرج أنا وأولاد معي كلهم من سني وذلك في سنة 5.17 ١ه‏ وكان 
بشن واقن تقسه واتفن تل العمالة على هدم وال ثناته #عسوذار محيف ل 
ذلك الوقت لم يكن على راسي غير كوفية حمراء وكانت عيوب فيهن رطوبة 
وتتقلبي جفوئ عن تنهيضهن الا بتكلف فدىى من محمد بن رشيد بنفسه ووضع 


لحكداا 


2 
ك 


0 
وليك 


لطن 


ف 
جما 


ب 8 
فلآ 


مسلا 1 


006 
يده على رأسي ثم التفت على “مود العبيد وهو واقف معه فقال يا مود (لا تحقر 
هذا تراه يشره على الحكم) فلم أعلم من الذي دله على أي ولد عبد الر عن 
الفيصل وهو لم يعلم ايضا عن اسرار الغيب ولم يعلم ذلك ال الل أن هذا الغلام 
الذي نوه به صار نقرا من ملك الرشيد على يده فسبحان من يعطي الملك ولا 
ينقص من سلطانه فهر الذي رت ويخفض ويرفع ويرزق الجدين في ظلمة 
الحشا سبحانه وتعالى ولنختم القول بقول الله وهو أصدق القائلين: [ قل اللهم 
مالك الملك 1 الى آخر الآية وأول ما تحققنا أن لدان الفيصل أولاد كبار هي 
ظهرهم من مبارك الصباح هم وواسلم عبد ال رمن حينما حصلت وقعة الصريف 
مكأن هذا الولد المبارك على أبيه وعلى عشيرته وعلى المسلمين كافة 
فحينما قارب سن البلوغ أخذت تلوح على وجهه آثنر النجابة والشهامة 
والشجاعة والسخاء ومكارم الأخلاق كلها زفت إليه بحذافيرها فصانه الله عن 
فعل الفاحشة ولم نعلم أحدا من الكبار والزعماء ومن دوفهم يشهدون له الناس 
شهادة جازمة مثلما شهدوا للملك عبدالعزيز بزاهة عرضه وسلامته من الوقوف 

على مواضع الريب والشكوك ولم تجد من المسلمين أحد يعد عنه شيئا من المكووه- 
فتلك عصمة الله يحرس يما من يشاء من عباده والمسلمين شهود الله في أرضه مع 
أننا نعترف أن الشباب له نزعات لا تطاق فقد قال العتبي فعلا في الشباب عن 

امرأة تخاطبه بأن قال: 
قالت عهدتك > مجنونا فقلت لما - إن الشباب جنونا برؤه الكبر 
فهذا الشاب النادر عصمه الله ولا نهاية لعصمته جل وعلا فحينما قتل أمير 
الرياض عجلان واستولى على ملك آبائه واجداده استدعى بوالده عبدالرهمن 
الفيصل وبعائلاتهم جميعا أن يخرجوا من الكويت ويقدم عليه في الرياض وطيلة 
ذلك المدة قبل أن يصل والده إلى الرياض وأهل الرياض يعرضون عليه المبايعة 


وعتسع قائلا المبايعة لوالدي عبدال رحن متى حضر فلما حضر عبدالر"من أراد ٠‏ 


0 


عبدالعزيز أن ييل البيعة لوالده فابى عن قبوها قائلاً أنت أحق بها مني يا 
عبدالعزيز انت الذي فتحت بلادك في نفسك وانت أميرها وأنا أول من يبايعك 
على ذلك قبل مبايعة أهل الرياض فبايعوه أهل الرياض وتابعوا الامام 
عبدالر ”من على بيعته وانتظمت أحواهم ثم دخلت سنة 1ه فخرج من 
الرياض ببعض جنوده وقوته واشاع هو عند الناس ان بينه وبين والده شئ عند 
الاماره وأن عبدالعزيز خصرج من الرياض مغاضبا لابيه وانحدرا الى الكويت 
فزحف عبدالعزيز بن رشيد على الرياض وكان يحمل معه ثانية سلالم صدعهن في 
بريده فلما قرب من الرياض بالليل انتقى من جنده مائتين فارساً ثم انتقى ايضا 
مائتين رجل يردفون لاهل الخثيل ثم حمل السلالم على جمال وحمل معهم قرب 
الماء وهو يريد انهم اذا تسوروا حيطان السور يغير بخيله وجيشه ليبغتهم وهم 
نائمون ومن حسن الصدف ان رجلاً يحطب بالبر يجلب حطب على الرياض 
وهو من قبيلة السهول وذلك انه رأى عبدالعزير بن رشيد وقومه بعد العصر 
قاصدين الرياض فترك حطبه واخذ يسايره بالخفية من وراء الروابى والجبال 
فلما رأى ابن رشيد قد نزل للمبيت رمى الخطب عن بعيره ودفعه الى الرياض 
يسير حثيثا هن الليل ثم وصل الى بإب سور الرياض فوجد الباب مغلقاً على 
عادته بالليل ومن خلفه الخراس وتأذن أهل الباب ان فلان السهلى افتحوا لي 
اخبركم جاكم بن رشيد فحينئل نبهوا الامام عبدالرحمن من نومه واتا الى الباب 
واخرجه الرجل بما رأى ثم أمر الامام على رجاله بجمع الخطب الكثير وتشعيل 
النار ف سطوح المقاصير وني كل محل عالي ثم أمر ان يجعل في كل سوق ملعب 
وعرضه وتشب عندهم الديران فلما رأى بن رشيد ان الديران قد شبت في 
سطوح المقاصير وني المرتفعات من البلد طلب الخيل التي ارسسل وأمرها 
بالرجوع بان قال لهم انعذروا أهل البلد وليس لنا عليهم قدرة ثم ان ابن رشيد 
حينما أصبح قنع هن الرياض بغاره شعواء واخد ما ادركه من ماشية وغيرها 


00 


13 
لد 


اتدل 


د أنسيف 00 


باعي : 


وعرف انه ليس له مطمعاً ببلد الرياض نفسها وعليها سور ضخم ومن وراء 
السور اسود كواسر فاخخذ غارته تفترق عن الرياض عِيناً وثمالاً حتى انتهت الى 
موضع يقال له صياح على شفير الباطن ونزل البيرق كله هو وجدوده على 
صياح وشرع يقطع في نخيله وأقام فيه عشرين يوما ل يدرك شئا من الرياض بل 
ان الطمع 'نقلب يطلب من جانبه فمن ذلك ان في الرياض عدة خيل تطلع من 
الباب في كل صبح وتطارد خيل بن رشيد وترجع وقد طاردهم في ذلك اليوم 
عبدالملك بن الشيخ عبد لله بن عبداللطيف مع خيل الرياض التي تطارد بن 
رشيد ثم ان بن تزشيد ارتحل من حصار الرياض واذا عبدالعزيز قد استسجد 
باهل الحوطة وأهل الخريق فانه دخل بلادهم بليل من حيث لايشعر بن رشيد 
بدخوله الحوطة وكان مع عبدالعزيز مايزيد على ألف ذلول و ١6٠‏ خيال فلما 
لا ا حي 
ا ا ا 0 معة اميه 
وحصلت بينهم وقعة شديدة انفصلت عن عدة قتلى من الطرفين ويعدها 
استخف بن رشيد ورحل ونزل على ماء لسبيع يسمى الحسى وأقام على ذلك 
لماء ثلاثة شهور وكانت ركبان عتيبة تخونه بالليل وتسرق منه خيلا وابلاً 
وغيرها ثم انه رحل من الحسى وزحف على شقراء فصمدوا له وحربوه 
وانتزعت هيبته من قلوب الناس اتعين وحاصرها قريبا من شهر ورحل عنها 
وم يحصل على طائل بعد ما افقدوه خيلاً ورجالاً وبرحيله ذلك مر بقرايا سدير 
وحصر قرية يقال ها التويم وهي التي يقول فيها حميدان الشويعر هذا البيت : 
واهل التويم راس احخية من وطاها ينقل خطره 
وقتلوا منه عدة خيل ورجال ورحل عنهم وم يستفد منهم شيئا وبرحيله عمد 
الى بلك برندة فل خلها واما عبدالعزيز بن سعود فقد دعاه مبارك الصباح ليغزو 
على مطير الدوشان هو وجابر المارك الصباح ثم انه أجاب دعوة مبارك 


ا 3 


ديل 

واجتحف عليهم جنودكثيرة وذلك في مبعدأ 11١‏ ١ه‏ وتوجهوا من الكويت 
قاصدين الدويش لانه عصى بن صباح وعبث بالامن في محارم الكويت فخرجوا 
من الكويت جميعا املك عبدالعزيز تحت راية وجنوده وجابر الصباح على رايتده 
وجنوده قأمير الكل جابر عقد له الامارة على الجيش مبارك الصباح فكان 


٠‏ عبدالعزيز يمتثل امر جابر والرأي مشترك بين الاثين ثم انهم قصدوا جميعا جهة 


الممان وكان الملك عبدالعزيز حشد شبابه دهاء ورأي صائب ولكنه يتأدب 
مع جابر فعند ماقربوا من العرب تلك الضحوة وافاهم رجلين على مطية 
واحدة واذا هم رشايدة من خدآم بن صباح سابق وهم نازلين باهلهم مع 
الدوشان الى ستقصدهم هذه الجسود فاوقفوهم يسألونهم عن العرب لم 
يعطوهم عن العرب علم بل ادعوا أن هم تمانية ايام عندهم وان مدة ايامهم 
هذه وهم يدورون ابلا ضاعت هم وكان دليلة الزعيمين المذكورين منعمي بن 
هدبا وهو رشيدي من ابناء عم الرجلين وهو والد مشلح بن هدبا الذي هو 
دليلة الملك عبدالعزيز في شرقي نجد وتماها ذ - . على اداء الصحيح فاخذوا 
ماقالوا سابقا فقال جابر بن صباح يا عبدالعزيز هؤلاء رجاجيلنا بسى رشيد 
صدقا مايكذبون علينا فحينئل انفعل عبدالعزيز وكان متأكدا انهم كاذبون لما 
رأى ان ذلوهم سمين بدين ولم يطوها طول السفر فخلع عباءته مسن ظهره على 
الشداد ونزل من المطية ميرجلاً على الارض وعمد الى الرديف فاخذ برجله 
وجذبه من الذلول جذبة منكرة ثم قاده بشعررأسه وابعد به عن اليش حتى 
اتى به على شجر ملتف فاخذه برجليه وصرعه على الارض ثم وضع على 
صدره وسحب الفرد من بيته وهو معلق على جنبه ثم ضرب برصاصها الارض 
بغلاثة مرات ليورى من يراه أنه قتله ثم قال له متهدداً ان كان تحرك منك يداً 
اورجل او صوت رجعت اليك وقتلتنك شر قتله فحينما لقنه هذه الكلمات 
رجع على صاحبه الذي على البعير والفرد في يده فقال انت نظرت بعينيك اني 


ا 


3 
ع2 


عور 


ا 


3 
مدعنا 


000 5 


عا 


انمه 


لتعسوه 


سمل 


لع 0 
ذبحت رديفك والله لان لم تعطنى الصدق لالحقك برديفك وكان يقول له هذه 
الكلمات وهو مصوب الفرد الى دماغه فقال الرجل من فوره ياعبدالعزيز 
اعطنى الامان على اهلى وحلالى فهم مع العرب الذي انتم قاصدينهم فاعلمك 
بالصدق فاعطاه الامان على أهله وحلاله فجعل الرجل يقص عليه اتماؤهم 
ومنازهم وقلهم وكثرتهم وهم بهذاك المكان فقنع واقتدى بعلمهم ومشوا على 
ذلك وكأن دليلهم في تلك الفجاج المذكورة معي بن هدبي االرشيدي وكان 
له فريق من عشيرته تجاورين للدويش فاراد ان يصدهم عن طريق العرب شحا 
بعشيرته بان يقول اشتبهت على الارض يا عبدالعزيز بالليل وأخاف الى 
مكان العرب ففطن له عبدالعزيز فتهدده وأقسم له بالله لان طلع الفجر وم 
نصل العرب انى لاعدمك فلما تهدده عبد العزيز بهذه الكلمات القاسية اذعن 
ومشى سوياً ختى اوردهم العرب فصبحوهم واجتاحوه وقتلوا منهم قتلى كثيرة 
وان مين ال شينة قر ميان كلهم شن الدوضات حي ليو جيه ال 
الكويت ضافرين منتصرين وكانو حين ماخرجومن الكويت والقيادة بيسد جابر 
الصباح قد عقدها له والده الشيخ مبارك الصباح رسيا ولكن جابر حين ماراى 
من عبدالعزيز الكفاءة الفائقة والرأي السديد فاطلق القيادة بيده وكان ها أهلاً 
ولابدع في ذلك فقد تجافا ها جابر باختيار غير مجبر وأيم الله انه اعطى القوس 
باريها فهو والله ينطبق عليه قول شاعر العرب حين ماكان مقيما عند الفرس 
ورى تجهيزهم لغزوهم على العرب يوم وقعة ذي قار المشهورة وكان أكثر من 
حضرها من العرب هم بني شيبان حين ما التجأت اليهم الخرقة بنت النعمان بن 
المنذر فكان كسرا بجد في طلبها منهم فلم يسلموها له فصمم على حربهم 
والايقا ع بهم فارسل اليهم شاعر العرب عددهم بهذه القصيدة يحضهم على 
الصبر والثبات وان يقدموا لقيادتهم رئيسا غذته الحرب بلبنها وجرب حلو 
الايام ومرها فقال : 





اام 


قوموا جميعا على الامشاط ارجلكم ول ستيقع رو لمر ل اتش سر" 


وقلدوا امركم لله دركموا رحب الذراع بام الحرب مطلعنا 
فا ان رخخاء ا لا اذا دبه 

0 ار م 7 3 يا 

ا من كو الرأي لا فحما ولاضرعا 

لايطعم النوم الا ريث يبعشس-به هم يكاد حشاه يقصم الضلعا 


ولعمر الله أن هذا الوصف منطيق على عبدالعزيز وأنه ها وهذه 
الخصال كلها فقد صحبته في عدة من مغازيه وقد رأيت منه ماهالنى من الجرأة 
واحكام التدبير فكان رمه الله شرادا وارداً فهو اذاراالوردة على عدوه فرصة 
ماقه ووه غير خياب ول تغياة وان كيز ان الوووه علق قيدوه ل ياتنه بتسر 
ونتيجه حجم عن عدوه او ابعد عنه وسيأتي عنه تفصيل هذا كل يعرف 
ويعتوف لهارته وحسن تدبيره في الحروب ثم اننا نرجع الى متابعة القصص 
فنقول انه لما استقر في الكويت راجعاً من غزوته التي فصلناها انفا 
الشيخ مبارك بالرجوع الى أوطانه وعاصمة مملكته وساعده بما سمح به نم ظهر 
من الكويت قاصداً بلاده ودخلها وكان قد تيقن ان خصمه عبدالعزيز ابن 
رشيد م يوجه الى االجنوب غازياً له لما رأى من العواكيس والاتعاس التي مني بها 
في كل اسفاره فكان غير موفق في كل امر يقصده فهو ياتيه بخلاف مايريد 
وكانت تقول العرب أهرأ من غير حص شقي ايضأ وتشقى رعيته بشقاوته ٠‏ 
اذا كان عون الله للمرأ مسعفا تهيألهمن كل شىئ مراده 
فان لم يكن عونا من الله للفعى فاغلب مايجنى عليه اجتهاده 

صدق رسول الله ان من الشعر لحكمة ويقول ابوالطيب المتنبئ 
في هذا المعنى هذا البنبتك": 


وهل رفع اليش الكغير التقافة على غير منصور وغير معاني 


للكمله 


5 


35000 


353 

وكان أهل شقراء قد أخرجوا اميرهم كرها واسمه محمد الصويغ وقد نصبه 
عندهم عبدالعزيز ابن رشيد وذلك حين ما أرادوا صداقة عبدالعزيز ابن سعود 
ومقاومة خصمه عبدالعزيز بن رشيد لما رأوا من غلظه وفظاظته على رعاياه 
ومعهم خاصة فلما خخرج من بلد شقراء عمد الى أهل وشيقر فدخل عندهم ولم 
ينالوه بسوء ومكث عددهم بضعة ايام وكان يجهز ليلحق بابن رشيد في يريدة 
فارسل اليه مشاري العنقري وهو أمير بلدة ترهة من لدان عبادالعزيز سين رشيد 
وقال له اخرجوك بنى صليب من بلدهم وكان يقصد بهذا اللقب لاهل شقراء 

قول “يدان الشويعر حيث يقول : : 
ببى زيد قبيلة اوى والله قبيلة لولا ان فيهم من اصليب اطبوع 
فاقبل علي وأنا ابوعبدالرحمن المزين عندى فحيمالء حول وجهه نمو العنتقرى 
وتوجه مع رسوله الى ترمدا ونزل بها هو ومن معه من خدامه ثم ان اهل البلد 
رأو منهم مايكرهون ومن غيرهم مشاري ايضاً من الظلم وتعميز الناس بخدمة 
مشاري وخدمه رجاجيل ابن رشيد الذي ادخلهم مشاري معه في البلد فكانوا 
كانهم محصورين في البلد وكان يوجد في البلدح كال يوسف وكان هم نفوذ 
قٍ البلد فتشاورو مع كبار أهل البلد سرأ واتفق رأيهم على انهم يرسلون رجلاً 
يغقون به الى الامام عبدالعزيز ابن سعود فيطلبون منه سرية يبعتها لهم ويدخلون 
البلد وكانوا قد بعنوا له خط من الدميع خفية على مشاري وعلى الصويغ ومن 
معه من رجاجيل ابن رشيد وكانو قد ضمنوا له في كتابهم انه حين ما يسمعوت 
بقدوم جنودك يفتحون لهم باب البلد ويحصدون مشاري والصويغ في قصرهم 
وهذا القصر خارج من اسوار البلد فانهم حين مايسمعون بقدوم السرية 
يثورون على من عندهم ففعلو فقد حصل بهجومهم هذا نادرة غريبة فمن ذلك 
انهم . مع الشيخ عبدا لله بن عبدالعزيز العنقري وكان هو قاضي البلد وامام 
مسجدها بانه بيطيل القراءة في صلاة الفجر واتفقوا مع نائبه المسجد ايضا انه 


/ 2 حل 2 
اس 


حينما تقام الصلاة ويكبر الامام تكبيرة الاحرام بانه يغلق باب الخلوة 
على الجماعة وان الامام يطيل القراءة وكان مقصودهم من ذلك افهممتى 
هجمت السرية التي يرأسها امساعد بن اسويلم قفانهم يشغلون الجماعة 
ويصدوفهم عن مدد مشاري ومن معه وكان الناس في ذلك الوقت في شتاء 
قارص ويصلون بالخلوات فشر ع الامام بعدما قرأ الحمد بسورة الواقعة وكلد 
يصلي ورائه رجل يدعا ناصر البقعاوي وكان معه شي من الجنوت وتارة يأ 
كلام مضيو نايان ايه العافل الما ثرا الأمام تلك السورة قال يرد عليه وهي 
في صلاته والله ان افبنك “عندك علم من الواقعة قبل اليوم هذا والببادق 
تشتغل على سرية ابن رشيد في قصرهم فامسكوهم جميعا من صبيحتهم وقتلوا 
فين الشوية عبد الصويغ ومعدواله م أمنوا الباقين واطلقوا سراحهم بعدما 
قبضوا 0-0 واما 0 فانه رع اسيرا ا إلى اا قي 
ل 
به أن يدخلوه دباب العنقري وبعد ان خضعت ثرمداء لولاية الملك عبدالعزيد 
تتايعت مدن نجد كلها بمذه الصفه رغبة من اهلها طائعين غير مكرهين وكان 
فتح اغلبها فنحت باعجوبة مثل هذه كلها يمذه الصفة او قريب مدسها حى 
دخلت في حوزته وكان منها بعض المدن لو أراد الامشاع لامكنه ذلك ولاكن 
الناس راغبين في ولايته وكان يفتحها بلدة بعد الأخرى وينطبق على مكانة 
فتا قرع اومان له انان خحطوة لكل زمان في يديه زمام 
وكافيفة 0ن لان نا عع اليج وايامها فيمايريد قيام 

وهكذا سيرته في نجد كلها حتى اكمل فتوحامًا بالتعاون معاهطل 
البلدان نفسها ثم انه لما كملة له الولاية على الجنوب كافة ما عدى اجمعة 


00 


حك 
فهي متحصنه وبها سرية لعبدالعزيز ابن رشيل قبت ف حالة خرب مخ 
انم بن جوتي اديه ذل عدا رواحي رفي صر تر 1 
0م وه دعاهم عبدالعزيز بن سعود يامان فامتنعوا عن طاعته وكان عندهم 
و لعبدالعزيز الرشيد وعددها .ورجلا وكان بعد قتلت عبد العزيز بن رشياء 
يولونه الطاعة ويدفعون له الزكاة ويدفعون له للجهاد من ضمن أهل “هس كبر 
ا الل بم سام 
كر امير الجمعة ان يواجهه ويتحاث معد بجا يرضيه فقال في ذلك بن عسخر 


م عل : 17 2 
قال الركاة وقلت ذابرٌ خخصر قن ل لني و تلت وي انار اخصية 
قال المواجهة قلت عدلاة القطر من هاش دون العمر ماحل لايمه 


اعت قسن ذلك الى حي 9 0 0000 
ا ل ل سس سيا 
ع ارس لكو وا وو يا 0 
فى كل زمان ومكات قيقد ذلك سلمت لعبدالعزيز بن سعود واشترطوا عليه 
الوفاء يكل ماتضمننه صحيفة الاسعسلام فمن ذلك انهم اوارا ماشرط عليهم 
ان رجاجيل ابن رشيد مايعتدى عليهم عندهم يفسح هم فيسافرون الى حايل 
بامان و ا ل تي 
ان حل من دمل في حوزتهم من جرم مع عيلالعزيز ين سعود انا يه اماث 
بلادنا وح كل عاقيحي امل بافذة ل الكزيفيك اولبق ار 7111 
م و بحن فانه عل في هذا الامان فكتب فسم عبدالعزيو الصحيقة بل 
امكوق وناح ونع الافقي زاكريره بات الخرادة حل يجنابه قبعل ما 
ضغ نيان اخنوب كلها يريد الاستيلاء على القصيم فوصل الى الزنشي ددم 


تسعة من رمضاد الت علدا دل الو رضي 517 


9 0 


الدويحرة فارسل هم سرية فقتلهم جميعاً وكان عددهم ستة اشخاص ورئيسهم 
رجل من شمر يدعى عقاب السدحان وكان يومئ, عبدالعزيز بن رشيد في فصر 
بريدة ولكنه قا تفرقت عنه جنوده وضعف وكانت خيله وجيشه كلها هزلاء 
ماتنجده وكان عبدالعزيز بن سعود حينما نزل بلد الزلفي معه جند عظيم كشير 
العدد ولكنهم ليس معهم جيش فاغلبهم من يمشي على رجليه وكانت هذه 
انج عتلزية قاسلة عل غيل كله نما ازا نا ينتقل فى الراقى قاذ سا ديق 
بالرحيل قائلاً كالمعتاد حوفوا على جيشكم فجاوب المنادي رجل من أقصى 
القوم بأن قال حوفوا على نعالكم بدلاً من جيشكم فكانت الارض شهباء 
مغبرة فارتحلوا بعدماقام على الزلفي مدة ايام فقعل اميرها من قبل بن رشيا 
واسمه محمد الراشد قتله ابن عمه عثمان الراشد وتولى الامارة بعده ثمان 
عبدالعزيز بن سعود كاتب اهل القصيم وهو في الزلفي وخصوصا أهل عديزة 
يطلب منهم ان يسمحوا له بالقدوم عليهم بمن معهم من جماعتهم آل سليم 
فردوا عليه قائلين حنا في ارقا بنا ببعة لابن رشيد وهذا هو في بريدة قريبا من 
منزلك فاذا غلبته أو قتلته دخلنا في طاعتك فلم يرضه جوابهم ولم يقدعه ذلك 
فارسل من فوره نجاب لبارك الصبااح في الكويت يخبره ما وقع ويطلب منه ان 
يصادر أموال أهل عنيزة امجاورين عنده في الكويت وأن يقبض على مواشيهم 
التي عند مطير فامتشل كتاب عبدالعزيز فكان ماقبضه من المواشي مايقارب 
عشرون رعية كلها لاهل عديزة فبعضها في الجهراء والقسم الاكبر منها ف 
الصبيحية نم انه حبس اهلها في الكويت وقد أفادني رجل من اهل عنيزة من 
المحبوسين يدعى عبدا لله امحمد الربع بانه قال بيئما كنا يوما جاليس في حبس بن 
صباح اذ دخحل عليئا الامير جعيلان بن سويط شيخ الظفير محبوسا معنا 
فاستكبرنا ذلك لانه رئيس كبير وهانت عندنا مصيبتنا فالتففنا حوله نسلم عليه 
ونسأله عن السبب الذي دخل الحبس من اجله فقال من فوره مجيبا لنا هذا ابا 


دا 


السمك يعنى الشيخ مبارك يقول أن صا العيسى, د اهل بريدة يشاري في 9 00 
يعنى ريا بن م ا رمي تمصا علادر سيا ذ ليصا 


بيوتكم ابلاً للبسام وقد كملوالآن ييسط فى وسط ديرتا وهو مادرى اننا 
ذيحنا ولدنا عند جارنا وقصته في ذلك مشهورة في عموم الجزيرة وما والاها 
وكان المؤللف يفهمها اما وذلك ان أمراء الظفير هم آل سويط وهم صنيتان 
وجعيلان وحمود هلا اخوانه اشقاء وأكبر الاخوان الثلاثة وهو الرئيس على 
الظفير كافة فصادف ان هم جيرا من بني خالدؤرئيسهم يومئار عبدا لله الفارس 
ويكديل ولة:ؤلة انعد برعي فازاك |1 اانه يري ولد عنان بن سويط يتدبار 
للغزو على قبيلة عنزة فاستأذنه ولد ولد با للاسين منديل المذكور وهؤلاء 
القبيلة من بني خخالد ا ل ل ا 
الراحل فاذن له ورحب به فغزوا جميعاً فاغاروا على قبيلة عدزة وأخذوا ابلا 
ا ل ل م سه 
ينهم ثما يسموته العزل فامسع بن متديل قائلا ان شيخ مثلك وانا الذي اعزل 
على جماعتي وانت تعزل على جماعتك فغاقم بينهم النزاع حتى زين له الشيما” 
قعل بن منديل فقتله وكان هذا المقعول هو وزية تلك الغزو فلما قدموا على 
اهلهم وعلموا بالمقتول قامت نساء بنى خالد وهو من بيتهوت وأخذوا ينادون 
بالويل والثبور لانهم جيرات مستضعفين بين هذه القبائل وبعد يومين من يوم 
المصيبة رحلوا وعمدوا الى الجنوب يريدون مطير وأما الولد القاتل فانه استقر 
ب شن يكن قرول نذا كل علس بن سريط باإريجال ماف م0 7 
وأجناب قامت ام الولد القاتل وهي زوجة صنيتان فتكلمت بين الرجال 
بصوت رفبع فقالت ياصنيتان والله لان ماقتلت ولدك وبيضت وجة ١”‏ . 
لناس والله يا نسائك فلا يعجو زونهن الرجال ولايبيك المظبوم زاير بيتك 14" 
رد بعاد اله بات قلق لضن منلي يا عن كالاييات علي وحن 
فانك لن تفرح بالعز بعدها واذا هذه المتكلمة هي أم الولد القاتل وهي التي 








: 55 


تحرض ابيه على قتله فلما انقطع كلامها وكان من قبل متأثرا في نفسه وناتم 
علين نيط .من يوفة آل أخيه موه ان :قعل الولنه تيص وجوهنا حيتت 
يدى لن تجترئ على قتله فقال له أخوه حمود اخشى يطول الزمان او يجي شئ 
يحول بينى وبينك عيّنه فلان في بطنك فوافق صيتان على الوفاء مع اخيه مود 
و ةحاتم الززاالة ير نقوه علي كال ولنه العاف ان جرد عت عبن بكاد 
اخسفائه فوجده مختفياً في بيت عمه فقتله وكان يغأر بقتله جارهم ولكم في 
القصاص حياة يا أولي الالباب لعلكم تتقون وبعدما علموا بنى خالد بقعل 
السويط لولدهم رجعوا ونزلوا معهم وقال الآن ولدنا وكأنه لم يقتتل وم يمت ولم 
نفقده وفي ذلك يقول الشاعر حينما ذكر من العربان دون ان يلمق العاربهم 
وفرار من حسبه بأن قال: 
كاله نيه المووطن فعاف من دو خازه دار التبيل ماني 
يوم انتهيض فرخ من الوكر سكران صاده قود وبرقعه اسستر”راحى 

وهى قصيدة صدر الكتاب ٠‏ فنرجع الى خطاب أهل عديزة 
للملك عبدالعزيز فكان ماذكرنا سابقا ثم ارتحل من الزلفي ودخخل الرياض 
فتعيّد فيه عيد رمضان فاقام فيه شوال كله واول شهر القعدة ثم انه خحرج من 
الرياض في آخر شهر القعدة و لطر 0 سق انوا فال من 
فهيد الشيباني في موضع يقال له خبرا البرة فورد عليه كتاب من عبد العزيز بن 
سعود مع خادم له يدعى شهار الدغيلبي ثم انه تناول الكتاب من الرسول 
ودفعه الم لأقرأه عليه وكان كتاباً ملفوفا بدون ظرف فقرأته عليه واذا هو 
يقول بسم الله الرحمن الرحيم : 

من عبد العزيز بن عبدال رمن الفيصل الى جناب 32 الامير 
هذال بن فهيد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته على الدوام وبعد ٠‏ نحنا باك 
لنا عرب مجتمعين من مطير ومن العجمان فان كان انك تحب ان تخاوينا للغزو 


ندا 


سن 


د عتدناً 


3 
ومدق 


ف 


2 0 ومحة - 


لوتدنقة 


1 ١ 


عل 
معنا فا لله وعدك البرّة بعد قراءتك كتابنا و ا 1 
فانتظرنا أو تجلنافيها قد سبقناك اليها و أنت عجل المرسول علينا الذي أتاك 
بكتابنا فحنا معجلينه يجينا بالجواب منك فوق البرّة ومنا السلام على جهز ودم 
سالم والسلام ثم انه من ساعة ماقرئت عليه الكتاب استدعى بذبيحة ذبحها 
للطديف المذاكور فما وجبت صلاة الظهر الا والمرسول المذكور قد قرب مطية 
بعد أن فرغ من الغذاء فاستدعاني هذال في ذراء البيت وهو مكان خالي من 


0 الئاس فقال لي أكتب بسم الله الرحمن الرحيم 


من هذال بن فهيد الشيباني الى حضرة المكرم الامام عبدالعزيز بن عبدالرحمن 
الفيصل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته على الدوام كتابك الشريف وصل 
وفهمت مافيه تذكر أنك تدعينى على المغزاء برفقتك فافيدك انى مالي رغبة في 
المغازي معالحكام وتحت بيارقهم وانما رغبتي ان يكون مغزاي منفرد وحدي 
وها أنا انشاء الله ثالث الليلة مبن تاريخ كتاينا 0 مشور غازي على 
قحطان على ري لي ا سا بيد مرسول ابن 
سعود وأمره ان يحث السير حتى يصله ثم قال له الرسول انا لا اعلم وش 
بالكتاب بحن واجهت الامام قبل أن يقرأ الكتاب أبشره انك انت خوي 
له أولاً فقال لمتبتّره وابلغه بالكتاب فقام اليه وديد الجلاوى وهو من أبناء 
عم هذال القربيين منه وكان ينادى هذال بعمي فانغنى عليه وسلم على رأسه 
وقال ياعم ابيك ترخض لي اغزي مع بن سعود فقال له هذال مرخوص فمشى 
من صبح الغد باربع ركائب لاغير يقود فرسه فوافى بن سعود فوق البرّه قلما 
سأل الامام أين يريد فقال له هنا فوق الفيضه فمشى معه وصبحوا حسين 
الجراد وسريته ومعه حرب بنى سالم ورئيسهم ماجد بن مضيان فاخذهم وقتل 
منهم خلق كثيرمن الرجال والخيل وانهزهوا هزمة منكرة وجعل الله في حضور 
وديد خير وبركة على قوم بن جراد فكان هو ومن معه من الفرسان يمنعود و 





لايقتلون بل انهم يرشدونهم على شعاب يسلكونها تبعدهم عن جنود بن 
سعود ويقال انه منع مايقرب من ماية و«مسين كل سلامتهم من الله ثم من 
اسبابه فاتوا الى ماجد الحمود الرشيد في عنيزة وكلهم يعترفون بالبيضاء لوديد 
القباي يا كانت 8 0 مغزاه 
ذلك قتلوه قحطان فوافمفٍ اليوم الذي عبدالعزيز قتل بن جراد في يوم واحد 
وهو اليوم الذي قتل فيه هذال كلهم قتلوا يوم 6؟ القعدة 151١‏ ١ه‏ فلم يعلم 


وديد عن قتله عن هذال الا حين ماوصل الينا فاخبروه بقتله عمه وعزوه بك" 


وكان وديد قد غادر الامام عبدالعزير”قجل أن يصله خبر مقعل هذال وحينما 
استقر وديد عند اهل مدة يومين اذ ورد عليه كتاب من الامام يعزيه بقعل عمه 
هذال وكذلك ورد لجهز كتاب من الامام يعزيه بوالده أما كعاب وديد فقد 
قرأه عليه وهو يعزيه فيه كالعزاء المعتاد وزاد في الكتاب قوله كلمة مبهمه يقول 
في آخر ( هم أذكر دعوة الرجال عليه ) فسأله وديد عنها فقال لي أنا اخبرك 
عنها وهو انى يوم سلمت على الامام قال هو عمك يبى يغزي معنا أو غير 
غازي معنا فاخبرته بما أعلم من عمي فقلت له يبى يغزى على قبحطان فقال الله 
لايرده من غربته وقرأت كتاب آخبر من الشيخ عبد لله بن عبداللطيف بن 
الشيخ يعزى جهز بفقد والده هذال ويقول له في آخر كتابه عسىى الله ان 


يتغمده برحمته يوم المنية مندفعة وهو يبول مع فخذه ولاضره ذلك ويوم النيةة” 


وقت جاءت مادفعها شىئ وهذا يومه الموعود فصدق له جهز بكلامه انه يبول 
مع فخذه وقد اقمت في بيته اربعة شهور لطلب على عليه فكانت كلها مضت 
ايام اعياد لما رأيت منه من الحشمة على صغر سنى فكان سنى يوم كنت عنده 
وعمري ثمانية عشر سنة لاغير ومنها اني احضر في مجلسه ولااغيب عنه دائما 
وانا استفيد من حضور فرسان نجد شجعان وشيخانهم عنده واسمع حديثهم 
بالفروسية وكلها بين غرينا وايكفنا وبين قلعنا وطعنا وبين اخذنا واغرنا وكانت 


مدت ته 7 لدعمدع هه * 


لتمشهيه - 


لي 
0 0 
الروايات وافعجدر على اللسعوم بالغرائب والعجائب وكا ذال كرتا د 
شجاعا لايباريه احد لافي الكرم ولافي الشجاعة لامن عتيبة ولامن القبائل 
الدخرى فققط يذكرون الناس ان خلف بن ناحل هو نادره حرب بالكرم كما 
ان هذال هو نادرة عتيبة بالكرم وعلين _نافل هو من شيوخ ينى سام من 
حرب ويندر كرمه في قبيلته وكان هذال معطاء مثلا فيعطي الخيل وايش 
والابل ومن مغازيه غزى مطل كرب ورعا فلي بالا واعام كير لاج 
امرأة من أهل الغدم فقالت ( الخذية يا هذال ارفدنى ياخوىهملا من حلالي 
لذ اماه معي الى قيال )وغوت لوعي مش اا 0 ل 
الحقى غدملاعطاك مالزمت يديك ولو مضيها كلعافاخذت تجمع رؤوس الم 
بايذيها وتضمها على صدرها فاذا راتها قليلة ٠‏ تريد ان تضمن أكثر منها 
مرارا وهو واقف ينظر وضحك والغنم فور انه عد الي ونا لويم 
وتعبت قال سوقى الرعية كلها لك فاخذت تاخذ اقدامه وهو راكب على مدب 
فعقبلها ثم شكرت له وساقت غنمها فمن كرمه انه لايذيح لصيف واحلدة الا 
انين فاكثر ولوكات الضيف واحد وم يذكر عنه انه ذيح لضيفه شئ من العمز 
ذسكرا كان او انثى وشاهدت عقدم بيته وهو ينطف من اللدهن وذلك انا عاد 
امات عض الرهرانمن الكل طنامهم غطلاوا المقدم اليت مسحو ابم 
به فيكون الدهن تحته كالبل الممدود واما فروسيته فحدث عنها ولاحرج 
رن دمن ذالد انا تامدك يج قش حيث اضيرم والترت يعابر الكاتر 
وطاق قو قزينا ان اء وعدن دلقان اذا بالصابح برت د 0 00 
من بني عمرو ورئيسهم احبيليص بن اعديس وبجوارهم فريق من المدعالبة 
ورئيسهم اسمه اسود بن ورَّان وبيننا وبينهم كثيب رمل عالى يحجب الانظار فما 
رأينا الا والقوم ينحدروت لواط لكف ول ثاير ول قا ختي #المره 
وقد غنموا ابلا وهم يسوقونها امام جيشهو فلما رأى هذال وعربه انهم 


خالطوهم ركبوا على ظهور الخيل من ساعتهم فلما رأوا انهم خالطو العرب 
تركو الابل التي غنموها من موقعهم ذلك واقتصرت مهمتهم حخحماية انفسهم 
وكان عدخي هدال الذين كرو عه نين نارسا وكان الفرو اللكورين 
يقال لهم الغينات من قبيلة الدواسر وكان هذال لما ركب على فرسه امر على 
خيله بال ركوب ثم امر على الجيش ان يركبوا جيشهم ويحملون معهم قرب من 
ماء ثم يقفون اثر الخيل ثم تشابعت الافزاع من عرب هذال ومن العرباث 
امجاورين له فلما علم الغزوانهتج واقعين في خطر داهم عمدوا على جيتهم 
فقرنوه بارسانه وجعلوا كل اربع من الركاب في قرن واحد ونزلوا اهله عنه 
بمشون غلى اقدامهم خلف جيشهم وعن يمينه وشماله وبايديهم البنادق 
والخناجر وكانو وزقون وراه ودر فج اقوقة خليع عق اليش وغالة 
ليحموا جيشهم من جوانبه وأما هذال وفرسانه الذين معه فهو صبر عن الكر 
عليهم حبى تكاملت افزاعه عدده فجمع خيله وجعله كردوساً واحد ثم انه امر 
على اهل خيله بان قال لهم ترانا بنى نكر على جيشهم كرة واحدة ونضربة من 
الخلف حتى نشطره شطرين والحي هنا لايقف الا امام الجيش ومن هات هنا ثهمو 
مرحوم وكان عدد غزو الدواسر ثمانين مطية وثلاثين فارسا ثم انهم فعلو ما 
أمرهم به هذال فدفعوا انفسهم كردوسا واحداً فشطرو اليش شطرين على 
مايريده ولكنه في كرته تلك هو وفرسانه سقط من فرسه سبعه منهم ولده جهز 
اصابه سهم في رجليه اثنتين على قلب فرسه فماتت الفرس من ساعتها وسقط 
على الارض مكسورة رجلين ومنهم شقل ابن امريفع مكسورة فخذه ومنهم 
حدر ابن اسعينى قتيل ومنهم اخخوه ادحيم ابد أبنتي يدرت رجله ومنهم 
اهلال ابن مصلح قتيل وهذال هو عم المكور وغيرهم ٠‏ 

ونفذ آل حسين ما امر به فرسانه بشطر الجيش شطرين وهو 
بهذا بريد تعويقهم حتى يلحقوا بهم جيشه فحصل له ماقصد وكانت خيل 


الدواسر تطارد خيل هذال حتى الحق بهم جيشهم الذي من خلفهم وهم المدد 
وكان عددهم مايزيد على تسعين ذلول وبايديهم البنادق وكل ذلول برديفها 
وقد وقع من الغزو عدد كثير بين قتيل وجريح وقتل من خيلهم مس أفراس 
فلما امر هذال على جيشه وخيله ان يحيطوا بهم من كل جانب ففعلو فحين اذ 


علموا ان لامفر هم من أن يطلبوا المع من هذال فابتدرهم هو وناداهم باتع ' 


واول من انقاد الى المنع اميرهم ومن معه عدة جيش من اصحابه وتتابع الباقون 
فامتنعوا وكان هذا المنع هو ان ينادي المتغلب ويقول للمغلوب لك وجهى 
وأمان الله ان تسلم من القتل منى ومن قبيلتي وما كان معك من ذلول وفرس 
او بندق فهي لي فيمعع على ذلك فهرب من جيشهم مايقرب من عشرين 
ذلول واثناعشر فرس ومابقي عن هذا العدد من خيل وجيش فقد سقط بيد 
هذال وجنده بين قتيل واسير ثم رجع الى البيوت ومعه الاسار ثم عمد الى ثدين 
من الابل وتحرها للاسار ولجماعته ثم قال للاسار يادواسر ليكم جلود الابل 
كنا شاع فطلوها لكم ين" تمعذونها الى اهليكم وهانا قد ابرزت لكم 
جملين من عوائد اهلي التي يرحلون عليها وساحمل لكم فوقها زاد وماء وهذا 
ابن عمي هميلان ابن فهيد يمشى معكم الى ان تصلون اهلكم ثم تردون جمالى 
على مع ابن عمي وليس لكم فيها طمع فقالو نفعل ماذكرت وليس لنا فيها 
معروف بل المعروف يعود لك علينا فحين قام بضيافتهم لبسو حذائهم الذي 
اجتذوها من جلود الابل وساقو الجملين ومشو هم وهميلان وبعد ما مضى اثنا 
عشر يوم رجع هميلان بالجملين ولم يلحقها كلل وهميلان هو والد نوار 
الملحق بحاشية الوزارة السابقة ولقد شاهدت بعيني جميع ماسطرته بكتابي هذا 
ومن شجاعته انه حين ماكر على غزو الدواسر هو وفرسانه الذين معه كان 
بيده بددق ميزرام حبة واحدة فرما بها ثم ثبعت الصفرة ببطنها فحذف بها على 


لعتصقة 


تق صم 


سهم 


الارض ومشق سيفه فكان يضرب به الفرسان برؤسهم فقد امتاز بالشجاعة 
والكرم فلم ينكر ذلك احد حين مايعرض ذكره في اتجالس : 

وهذه الامور رأيتها كلها بعيني فالادلة منها انه يحافظ على 
صلاته هو ويأمر جماعته بالصلاة مع الجماعة ويعاقب الذي يتخلف منهم عن 
الملاة مع -+ماعة وكان-عنده امام مخصوص من اهل الدواديمى يسمى 
عبدالعزيز بن شعلان وكان ملازماً له في حضره وف سفره وكنا اذا رحلنا معه 
حينما يأمرنا بالرحيل فانه اذا اراد التزول اناخ راحلته هو ومن معه يسمى 
المسف قبل ان تاتى الضعائن ثم يقوم هو بنفسه ويخط المسجد بيده قبل كل 
شئ ثم يعين لذويه كل منزله بان يقول يافلان هذا مكان بيعك وانت يافلان 
هذا مكان بيتك فكل منهم يعرف بنزله فينزل فيه ولايتعداه الى غيره واما 
الخصلة الثانية الحميده فهي عفته عن حلال الحضر كلهم فلاذكر انه طمع في 
مال احد من الحضر ولامرة واحده وانا بنفسي من جقلة ما اخذ حلالي مسى 
بندقي وذلولي وعشرين جنبية اصملى في خرج وكلها ردها على وم يكن في 
وجهه مبى شئ يلتزم به وكنت مرة جالساً عنده في مجلسه اذ اتاه رجل من اهل 
مرات القرية المعروفة وبسمى الرجل سعود بن داغر فوق على رأس هذال 
وقال له يا امير جنابتى اخذها رجل من عربكم اسمه هليل بن غلاب اعطنى هى 
ياهذال فقال له هذال ليس بوجهى منها مزم فاديها لك فقال الرجل بلالي 
عددك اخوةٌ بالامير فقال له ومتى هذه الاخوة جعى منك فقال له الرجل 
على اخوة الاسلام انا اخوك 


50 


المسلم والمسلم لايطمع فماوسعه الا ان قال له صدقت ثم امر على رجل عبد* 
يسمى عليان بن تخير و هو دعجالي انه قال له قم يا عليان اطلق رباط اكمارة 
من بيت هليل واعطها ماحبها فاطلق رباطها وسلّمها لصاحبها والشئ بالشئ 
يذكر ولوكان صغيرا أ ومن ذلك أن ولده جهز صدف في بعض مغازيه انه قابل 
اناس من أهل عنيزة ومعهم 606٠5‏ وفوف ريال قصدهم يشرون بها اباعرمن 
عنيبة وكان الفلوس بيد رجل من مطير يسمى مُسيِدان الرخخل الميموني فقال 
'ميدان لجهز هذه فلوس البسام فقال انت بدوي ولوانها بيد حضري غيرك 
ماامذتها منه ولكن انت اذ اجبتني بخط من ابن بسام انها حلاله انزل ضيف 
عندي واقبض فلوسك ولك علي ضمان انها لن تفك توابيك المزاود الذي فيها 
الفلوس حتى اشوف وجهك فمن ذلك المكان رجع الى البسام واخبرهم بالخخبر 
وقد افادنى محمد الجريفاني الملقب خزعل انه قال لى انا اند رتت يكنات 
البسام الى جهز وايده هذال ووجدتهم قاطنين على عشبرة القربية من مكة 
فدفعت اليه الكتاب فحينما قرأه امر برد الفلوس علي وقبضتها على توابيلها م 
ينقص ثم اشيزيت به ابلاً من القاطنين على الماء المذكور فجعت الى عديزه 
فريحت بها ربحاً كثيراً واخذت نصف الربح كما هو الشرط بيني وبين أهلها 
وكان جهز في مغازيه ذلك وقد اغار على اباعمر شمر وهم قاطنين على 
الدويحره الماء المعروف بطريق الزلفي للخارج من عنيزة فاخل منهم م رعية 
ولايعلم انه مضى مثلها ولامن الحكام ورجع بها الى عشيرة ثم غزى ابوه هذال 
واغار على جيش محمد بن رشيد فوق الكهفة وهي:القرية المعروفة بطريق حائل 
للمسافر من القصيم فاخذه ورجع بها الى عشيرته وخلاصة القول أن هذال 
هذا شهما نهابا وهابا متلافا ومضيافا واليك ماقاله به من الشعر نخلد القثامي : 
بديت ذكر الله على كل الاحوال وذكر الرسول نعم به كلامي 
سبحان هاديثي على رد الامشال ومفهم خلقه خط الختامي 


و 
003 
فودا م 


لان 


ورت 
لكا 


لونة بطق 


وخلاف ذا ياراكب وسعد مرحلك 
انصى الامير وطقها عند هذال 
وسلم على شيخ من الميل زعال 
لزمن يقلطك من البن فنجال 
من مكرمات نارها يشعل اشعال 
مع مسف من فوقه الصفو زلال 
في ربعة يبادى لها كل عيال 
تلقى اشقر عنه الشياهين تتبجال 
صقر تحدر من طويلات الأقذال 
شيخ يمل الخيل سمحات الأقبال 
وان شاف غرت العدا جاه ولوال 
كم شيخ قدم زوله عقب الامهال 
وقلط سبوره يوم في الضحى ما , 
يا نجد لا ترهب ترى الحرب عاطاله 
ابشر بخيل قب وجصوع وعيال 
ودلا يعر .هم بندق وخييال 
وركبوا عليها في ظهر كل مشيال 
وتوجهة عجلات الاقفاء والاقبلل 


يا نجل والله ما نبيعك بالا ببدال 
بكرة الى علك من الاسم #مال 
اما تحدرنا من العرض وشمال 
فلت للدوغان مريها سوال 
عابينه لراس المصعفق ألي عال . 
اما كلاب الوسير شيئين الاعمال: 


عملية من قاطعات شا كه ١‏ : 
لعل عود عقبه للرحامي 
وخص الحرار النادره بالاسامي 
فيه البهار ومخلفات الاسامي 
مايهنني عمالهاباما انمي 
عليه من هيل الجلايل ايدامي 
مذهل لسمحين الوجيه الكرامي 
وكره شواهيق الحضاب القطامي 
يديرها جوس بعيد المرامي 
وايش من حوله جراد قامي 
روفرف ببناحته ورقرق دهامي 
بيضة تنوحة نوح ورق الحمامي 
وجته عجال حزب باغسامي 
ترى شراع الخرب ما ساع قامي 
ما زال ابو سلطان والراس حامي 
والنشر الأدئ قنبعوه السامي 
يرددن حوض الموت والموت حامي 
جر وصفر مغل بلى العظامي 
بامارتين ماحات المرامي 
يا مدهل الشقحى ردوم الستامي 
ذهبا والزهر غاش ردون العدامي 
والا علييا للطلايع ملامي 
واليوم ذكرك مثل ذكر الحلامي 
الي سِيقَةٌ العطفه فمار الزحائي 
والا مطير اهل الجموع الزوامي 


حنا عتيبه ربع الاقفاء والاققال 
وغاراتنا بادئن حريب على البال 
يابو جهز يازبن من ضده الحال 
حقي عليكم حرة هذ اهذال 
ابر دما غل الحفا عقب الارجلل 
واخعم صلاة كل ما قايل قال 


1 


: 
4 
م 


نرمس الي رامين ههنا الء لامي 
ومن ضامنا ما يهتني بالمامي 
امشي مع المظهور مغل النقامي 
مكسوبة من مال قوم قيامي 
من مال شيخ زابئه ما يضامي 
على نبي للخلايقي امامي 


انتهى كلامنا عن هذال الشيبائئ وسيرته ونرجع إلى تاريخ عبدالعزيز بن سعود 
مع خصمه عبدالعزيز بن رشيد ثم انه بعدما فرغ من وقعته على حسين بن جراد 
انقلب سريعاً ودخل الرياض وعيّد عيد الأضحى بالرياض ثم انه بعدمسا 
فرغ من العيد ومضى عليه حمسة أيام خرج من الرياض واستدعى من حوله مسن 
البادية واغلبهم بادية عتيبه فلما فرغ من جمع جنوده اندفع إلى عنسيزة خاصة 
لان امرائها وقسم من جماعتهم معه في مغازيه كلها وكان عبدالعزيز بن رشسيا 
من سوء حظه انه فرّق جنوده كلها وجعلهم سرايا فمنهم ما هو مسع حسين 
بن جراد وقد لاقى حتفه ومنهم من جعله مع فهيد السبهان ليكون عضدا 
لامراء عنيزة آل يحيا واغلب رجاله جعلهم مع ماجد الحمود واخوه عبيد 
وامره ان يتزل بالقصيم واما عبدالعزيز بن رشيد فانه بعدما وزع جنودهة 
على هذه الصفة انحدر بجنوده الذين بقو معه وكان مقتفيا شمر قبيلته ويرههم 
حتى يمتارون من العراق ثم يرجع يمم الى نجد ولكن السرايا التي عددنا 
كلها اكلت وهو في مغيبه اما سرية عنيزة ورئيسسها فهيد السبهان قفد 
قتل الرئيس المذكور وقتل معه عدة من اصحابه واستمنع الباقوت تمن 
كان في قصر عنيزة فاعطوا الامان وسلموا وأما ماجد ومن كان معه فانهم نزلوا 
في محل يسمى الملقى من ضواحي:عنسيزة واقاموا فيه شقهراً 
تقريباً وحينما تيقنوا امراء عنيزة وهم أولاد عبدالله اليبحيا مد وصالح 


٠ 


١ 


بن 


ليوا 


1 


أنه 


0 


1 7 
0-0 


سمه * الؤمة * 50000 


كه 


0 
عنيزة والمهنا امراء بريدة لذلك استدعوا ماجد الحمد من الملقى وانزلوه على 
حافة البلد فصبحهم عسنلنب عبدالعزيز بن سعود في عديزة فما قاتلوا الا 
مدافعة قليلة ولاذوا بالفرار وتبعتهم خيول عبدالعزيز تقتل منهم وتغنم ثمان 
بقية من نجا م هم لم يغق ان يجلس ببريدة لعلمه ان ابن مهنا وجماععه كلهم مع 
ابن سعود فرأى انهم لامحالة قادمين على بريدة فاخذ يرتب بالقصر جندا مع 
اميرها عبدالر “من بن ضبعان ويستعدون للحصار ثم هو ينقلب على حايل قد 
جرى ذلك فاحتصر بن ضبعان في قصر بريدة كما رتيه ماجد واحتصر معه 
بالقصر ثلائنة رجل بين محارب ومحبوس وقدم بن مهنا بريدة بعد ثلاثة ايام من 
دخولهم عنيزة ومعه جنده وأما عبدالعزيز بن سعود فانه ضرب خيامه على حافة 
البلد تسمى الجهيمية وكان دخوله عنيزة في خامس حرم من ابتداء اه 
فاستقر السليم في بلدهم فاستقر بن مهنا في بلده وما كان يوم * ارم / 
0+9 ١ه‏ امطر الله مطراً عظيما ومشت مشت الاودية وكادت عنيزة كلها من ذلك 
المطر لولا أن الامام انذر البلد بفارس ارسله على فرسه يقول هم جاكم السيل 
يا أهل عنيزة لانه ضارب بها خيام على شفير الوادي ويرى السيل يجري في 
الوادي وهو واقف ينظر بعينه وكان السيل هذا قد دخل البلد بليل قبل ان 
يقيموا دونه سداً منيعاً وهدم من اليلد نحو . 4 بيتاً وقعل في ذلك الوقعة من 
الرؤساء من جند بن رشيد عبيد الحمود الرشيد قتله عبدالعزيز بن سعوه بيلة 
وقتل رئيس-انسرية فهيد السبهان وانهزم ماجد ومن تبعه وازيلت خيامه واخصل 
غالب جيشه فلم ينجو منه الا الخبل وجيش قليل واها من قل في ععتزة صصبرا 
فعسى الله ان يرحمه فهو وخصمه قادمين على وب كريم وعند الله #تمع 
الخصوم ونقف على ذلك وفي هذه الوقعة اعتزل الى سعود عن ماج وهم 


كانوا ققجعند الرشيد صفة ضيوفا مكرمين ودخلو في حوزة ابن عمهم 


١69 


عبدالعزيز فمن ذلك اليوم سمو العرايف ولصق بهم هذا اللقب الى يومنا هذا 
فقال للرجل منهم المفرد فلان العراف ويقال مجمل العرايف و كلهم ذرية سعود 
بن فيصل وهو جدهم جميعاً واليك اسمائهم : سعود واخيه سلمان هم ذرية 
محمد الملقب غزالان » سعود واخيه تركي وفيصل ومحمد وهم ذرية عبدالعزيز 
وفهد ابوه سعد بن سعود وتركي وسعرد اولاد عبدا لله بن سعود بن فيصل 
وقد تربوا في حجر جدهم لامهم عبدالله الهزاني امبر الحريق في وقته وأما 
عبدالعزيز ابن سعود فهو اخر من بقي من ذرية سعود وهو مقيم عند الرشيد ىُْ 
حايل هو واولاده بعدما قل اخوانه الثلائة في الخرج كما تقدم ذكرهم وقد 
شهدو وقعة الحريق وهو مع عبد العزيز ابن رشيد وكان ابن رشيد يقتدي برأيه 
وهو رجل شجاع وله رأي صايب فكان عبدالعزيز ابن رشيد يشركه في الرأي 
ويعمل به وكان الامام عبدالعزيز بعدما استولى على عاصمة ملكه ضم تركي 
وأخوه سعود من الحريق واكرمهم وكانوا دائما في اسفاره ومغازيه وكان 
يواسى جميعهم بنفسه واولاده واخوانه وأول من تزوج منهم سعود نورة 
العبدالر”تمن اخت الملك ولم يمضى الا بضع سنين حتى تزوجوا اربعة من اولاد 
سعود باربع من بئات عبدال رمن والخامسة بنت عبد العزيز نفسه تزوجها تركي 
عبدا لله والحق اقول ان وحد آل سعود هو عبدالعزيز ابن عبدال رمن رحمه الله 
كافة فهو الذي لم شعثهم وجمع متفرقهم وانتصر هم من اعدائهم واحاطهم 
بعنايته واسبغ عليهم نعم الله ظاهرة وباطنه واشركهم في ملكه فكشيرا مايسهر 
وهم نائمون ويتعب وهم يستريحون فالشكر واجب لله ثم لعداده الواصلين 
لذوي رحمهم العادلين مع اقاربهم على السواء فالله المسؤل ان يرحمه رحمة 
الابرار ويسكنه جنات تجري من تحتها الانهار ثم انه بعد مافرغ عبدالعزيز من 
وقعة ماجد واشمضاع اهل عنيزة لامارة آل سليم وجه همته لخحصار قصر بريله 
مساعدا لامرائها آل مهنا وكان الامير عليهم صالح الحسن آل مهنا فزرحف 


افق 


لفقا 


ستل يعد 


لق 


عليها وحصر قصرها وطال الحصار فقد دام اكثر من ثلاثة شهور وقد نفد 
ماعددهم من الطعام واكلوا الخيل التى عندهم في القصر وكانو قد نقبو نقبا في 
المقصوره الشمالية ويدزلون منه بحبال قد اعدوها ووبطوها بسقف المقصورة 
فكانو ينزلون في الليل كلما يجدون غفلة ثم يهجمون على من كان قريبا من 
العو انان وجو طكاى اد وه اوساو فق | ورثر مالو و اكرهائقت 
للقصورة ثم امرواصحابهم وانزلوا الخبال فزعبوها وأكلوها وهذا دأبهم طيلة 
حصارهم وكان فيهم رمات قل مايخطئون ال هدف فلايرون شيئا بمشي تحت 
القصر الاقتلوه ليلا كان او نهاراً وكانو يحملون ببنادقهم ماتراه اعينهم في 
الصحراء البعيدة عن القصر ولكن كل مافعلوه من الاسباب ل تفادهم نباحاً مع 
حظ عبدالعزيز ال سعود فلما ملوا وضجروا من طول الخصار مع مايطرق لهم 

من انوع انزلوا رجل من شمر بالليل وارسلوه الى قصيبا قرية معروفة وسار 
بمشي الى ان وصلها راجلاً وحين ماوصل اخذ ذلولاً من ابناء عمه وركبها 
ودفعها الى حايل فلما وصلها وجد مود العبيد وولده ماجد في حايل ثم ان 
الامام لغم على القصر مرتين ويقال انه اشعل من البارود في القصر مايقرب من 
سبعين صاعا من البارود وكلا المرتين والبارود يفتك بالقصر ولكنه لم يصل 
المهدف المقصود حيث ان بنيان القصر قد جعل على سورين وكل واحد يحط 
بالشاني وكلا السورين فيها مقاصير منيعة فكانت الالغام تنسف المقاصير 
الخارجية وحين ماثار اللغم الاخير تحفز الناس للهجوم على القصر وأهله وهم 
يغتمون السرعة في ا هجوم لاجل تحميهم الغبرة والدخان ولكن الواقع اتى 
بخلاف ماحسبوه فانهم لما كرو هاجين وجدو من وراء المقصورة المنهدمة 
مقصورة عامرة وبنيانها تحكم فلما دخل الناس هذه المقصورة رموهم من في 
المقصورة العامرة فاسقطوا منهم سبعة قتلى وجرحا كثيرين فحين اذ ناذا 
عبدالعزيز في الناس ان ارجعو وتحصنو بالبيوت ففعلوثم انه بعد ذلك عمل قم 


١ 


ادي 


الي ليس 
الت لاض ولتي صلا لقعو قازيع لعا و 010 
القصر عن اطلاق بنادقهم على أهل الخيل فنظر اليهم رجل من شر المخصورين 
الع لطرة عطق ولد جلي ول عليه عن 1 تكو بحل لسر كي 
اطلقنو عليها الرصاص ففعلوا ورجعه ووعنف تزريدة من غرييها قفطين 
عبدالعزيز ومن معه ان الحيلة بطلت وبعد ذلك وكطن نفسه على الحصار بدوث 
ان يزعجهم انه ناداهم بنفسه من البيوت واعطاهو الامان الشامل على يع 
من فى القصر :ؤعلى امواهم امانا صآدقاً مايفاه غدر فلم يذعبو للعسليم ٠‏ 
وبعدها تركهم ومايريدوت أما من جهة مرسول أهل 
الدع توعان بعال اقيم يقبيو لكامة وارجارو ع اجا سم ل 
عبدالعزيز ابن رشيد فوجده التجاب مقبل على حائل فدفع اليه كاب أهل 
القصر فاعطاه جواب الكتاب لاهل القصر وشكر هم فيه وشجعهم وحثهم 
على الصبر وقال في كتابه بعد ذلك فاصيروا سبعة ايام بعد وصول ختطى 
مدع وقروة علي ازا عن فرك نيا ونعارا بباداها مدو 7 177 
وانتم في قصر كم وانا اخو نورة والا فلست نجل متعب وان لم يصدق قولي 
فعلي فاتتم منى في عدر واسع اذا سلمتم القصر لعب العزيز ابسن سا 
واستسلمتوا له جميعاً تحت امانه ثم انسه دفع كعاب اهل القصر بيذ النجاب 
وكعب معه لحمود العبيد وهو يومئذ أمير على حائل بالنيابة عن عبدالعزيز وقال 
له اذا وصلك كتابي هذا فاعمل على تنفيذ ما أمرتك به وهو انك تعب 
اربعين فرسا من جياد الخيل ويركبها فرسان جربين وتدعى سراي ابن ازول 
وتعطيه فرسك الطويسة وتدفع كتاب اهل القصر مربوطا بحجر وتشعاب 
ل الل ان 
بريدة فاذا وصلو! قريباً منها كمنو فيه الى الفجر ثم يتقدم اسراب بالكعاب 


تكله 


تان 7 


لدنمتكه 


يفك عنان فرسه حتى يصل الى اصل المقصورة الذي ينزلون منها فيحذف 
بالكتب تحت المقصورة وأهل القصر يشاهدوت ذلك ثم يرجع وخيله الذي معه 
تحمي ظهره حين ماتفز ع عليه خيل ابن سعود ففعل امود العبيد كل ما امر به 
عبدالعزيز وأتا سراي الى اصل اللقصورة فحذف بالكتاب بالمكان المنصوص 
عليه مشدوداً بحجر فظن عبدالعزيز بن رشيد ان كل شئ صار على حسابه 
فتبعته الخيل حين ما انقلب ورموه اهل القصر قبل ان يعرفوه فأومأ هم وعرفوه 
فكفو عنه البنادق فرموه أهل بريده من سطوح البيوت فلم يصبه شئ ما رمي 
ولن يقدر ان ياتي بليل لان ابن سعود قد احاط القصر بحراس لاينامون ومن 
زواع الكراس حراس عيطي نهم فلايقيل الى القجير اجذا فى 'الليل :وقد اعسي 
الله أبصار اهل القصر عن روية الكتاب حينما رمى به الفارس المذكور نحت 
الملقصورة فلم يعلموا به اهل القصر ولايعلمون اهل القصر عن الفارس بماذا 
اتى وبماذا رجع وكاق :شاد ابن حرفل الذى ون بالكقاب الإينيك اناهن 
القصر بنظرون اليه حيدما ومى الكتاب ولكن حظ عبد العزيز ابن سعود وتعاسة 
عط عصمة عبد الغزير بن رشيد قل مس للك على اعينهم فلايرون الكتاب 
الذي رمى به هذا الفارس فتطاردت خيل بن رشيد مع خيل ابن سعود وكل 
دن واجم بيع ظروقة لكي الى معااتم انه االعل التصير يعد ااانه ايام فسن اك 
الحادث قد اضر بهم الجوع وفي اليوم الرابع دعاهم عبدالعزيز بن سعو" 
بالامان كعادته فاجابوه الى التسليم على شروط اشترطوها اوها انهم آمنين 
على اموالهم ودمائهم ومنها أن اشاكاف تيع امن سلاج وفراش ملو مدوم 
وماكان لابن رشيد يسلمونه لابن سعود وان نهم الامان الكامل تجرمه-م 
ومغرمهم وان ابن سعوة يزملهم جيشاً من عنده ختى يصلوت ابن رشيد فوفا 
هم عبدالعزيز كلما قطع على نفسه وعادته الوفاء أما الكعب التي رماها 
الفارس في حائط القصر فانها بقيت مكانها لايعلم بها احدا الا الله وحينما 


٠١ كوو‎ 


امك 2 


سلم القصر وفتح بابه انتشر اهل بريدة يجمعون العشب من تحت القصر 
ويحصدونه حصدا من جودة نباته لانه طيلت اشهر الصيف الثلاثة والسماء 
تجود عليه بامر ربها مرات عديده وهو حم|ى لاهل القصر لايرعى فيه سائلمة 
الا قتلوها فما راعهم الا رجل يلتقطها ( وهي الكعب ) وهو يحصد العشب 
فياتي بها ؛لى صالح الحسن ولا قرها صالح وهو أمبر بريدة دفعها الى الامام 
عبدالعزيز فلما قرأها علم ان ابن رشيد قرب مجئه الى القصيم فاخل يجهز من 
حوله من الغزو ويستدعى كل من كان صديقا له من البادية وشرع اهل بلدان 
القصيم يستعدون لتجهيزغزوهم اما اهل القصر فلم يسمجهم عبدالعزيز ابن 
سعود بمخالطة احداً من الداس حعى يعم تجهيزهي. وسمح لهم بالسفر وارسل 
معهم رجال هم من العجمان يدعى حمد ابن رثوان ليسلموا له الجيش الذي هو 
زملهم اياها بعدما يصلون مأمنهم وكان عدة الجيش /” ذلولاً فوصلوا اميرهم 
عبدالعزيز بن رشيد حيدما وجدوه نازلاً بالقوارة المعروفة فلما وصلوه نزلوا 
عنده وفرغوا جيش الملك عبدالعزيز وسلموه لخادمه المذكور بعد ما كساه 
عبدالعزيز بن رشيد وخرجه وكنت انا من اصابته قرعته في ذلك الغزو فخرجنا 
من عنيزة وعددنا اربعمائه رجلا تقريبا واميرنا صالح الزامل بن سليم فنزلدا في 
ضاحية بريدة محيطين بمرقب يسمى مرقب الشماس ويعد في ذلك الوقت من 
ضواحي بريده واما الآن فهو في وسط البلد قد احاط به بالبنيان من كل جانب 
واقمنا فيه نحو حمسة عشر يوما والغزوان ترد عليدا من كل فج وصوب ثم 
رحلنا من ذلك المتزل ونزلنا البصر وهو خب من خبوب بريدة فاقمنا فيه نحو 
حمسة ايام حتى تلاحقت علينا الغزوان ثم رحلدما ممه في اليوم السادس من 
نرولنا فيه بعد العصر وسرينا حتى نزلنا بلد البكيرية صباحا وامزها نرى بن 
رشيد رأي العين نازل في قصور تدعى قصور الحنيئات تبعد عن/مسيرة ساعة 
ونصف فحيئما آنا نازلين فهو يتهيأ ويدبر جنوده لملاقاتنا في تلك اليوم فماقام 


انه 


عفندية 


اسلجة 


00-0000 


قائم الظهيرة الا ومدافعه تزجر وتقذف علينا قذائفها فتقع امامد" وخلفدا 
د ب قرب العصر امرونا بالصلاة فصلينا 
الظهر والعصر جمعاً وكنا في حال مسيرنا للقعال مشينا صفوفاً كل يعرف 
الصف الذي يليه فكان الاوسط منا الامام عبدالعزيز وغزوه أهل الرياض 
ويليهم من اليسار غزو الخرج وضرما والحوطة والحريق والوشم وسدير ؤيايه 
من اليمين غزوات القصيم كلها عنيزة وبريدة والرس واخبرا والبكيرية والمآئب 
ومعهم غزو اهل الغاط والزلفي وكان إلامام عبدالعزيز بيده منديل اخضر كبير 
فحينما اراد المشى على خصمه اومأ كيل افجازة السيجر كل عام حلت 
ونسمع صوته العالى الرفيع حينما قال توكلوا على الله وقبل انا خطلط الجموع 
ونحن نرى الامام ورايته وجموعه وهو يرانا وبعد قليل حالت بيسا وبينه كتبات 
من رمال لانراة ولايرانا وقد بلغنا ان بعض من يشير على عبد العزيز بن رضيا” 
ان يجعل قوته وشوكته امام بن سعود فان هزمت ابن سعود وانهزم فاهل 
القصيم ينهزموت بدون قتال وقد اصاب من اشار اليه بهذا الرأي فلو رأه اهل 
القصيم منهزما لانهزموا ولكن من لطف ال يهم انا كثانا لراك 07 22 بينهم 
فلم يروه ولم يشعرو وهم يقاتلون الا وخيل ابن رشيد تغير عليهم بعدما رجعت 
من هزمتها لابن سعود ومن معه فلما اغاروا على أهل القصيم وخالطوهم وهم 
يحسبون انهم غنيمة ياردة فاصلوهم نارا ناراً حامية من افواه البنادق وقتلوا عليهم 
خيلا ورجالاً لاتعد ومن بين القتلى ماجد بن مود العبيد الرشيد ومعه فرسا” 
نم شهرة ويه ارد الات احانة وق لجال ليه عي سريت ااال 
تحت ثلاثة من الخيل و ركب الرابعة فقتلت وسقطت عليه وكسرت ترا" 
واشتغل قومه بمصببته ثم ان أهل القصيم اخخذوا راياته ومدافعة وركزوها في 
ضع المعركة بعدما التحمت الجموع بعضها ببعض وكان رئيس غزو عديزه 
0 ازامن لطن ويس عرو وله صا تمن الها فقام النزا ع بينهم 


ا 


على قافنو الراياك! كل تريد ان عرها ال جلاده قلخا طال التراح لينم انهم 
من ينذرهم وهم في ثلث الليل الاول اندملت جروحه وهو يريد ان يصبحكم 
بخيله وجموعه فسروا من ليلهم ودخدوا بلدانهم وتركوا المدافع والرايات في 
موضعها وكان مع ابن رشيد اربعة طوابير عسكر واغلبهم من اهل حلب 
والموصل فلم يكن معدم قواد يحسنون قيادتهم ولم تأت منهم فسة يحمون بها 
انفسهم حيث انه قحل منهم قسم كبير وهم لم يقاتلوا اما أهل عنيزة فدخلوا 
بلدهم يوم الجمعة وأما أمير بريدة ومن معه من الشوكة فقد دخخل عنيزة ايض 
لانه يخشون ان ابى رشيد قد سبقه على بريدة ونزها لانها خخالية من اميرهة ومن 
حاميتها وكلهم قد يردوا لقتال ابن رشيد وفعلا قد اشروا على ابن رشيد 
مشيرين بعد الوقعة ان يرحل وينزل بريدة اويرحل وينزل وادي عديزة فيفصل 
بين البلدين وكلها ل يوافق عليها فان هؤلاء الجبابرة يعتزيهم طائف من ابن 
حينما يرتفعون الى منتهى ذروتهم وبعد ان اقام امير بريدة بعديزة ثلاثة ايام 
واحاط علماً بان بلاده بريده لم يأتها احد واما ابن رشيد فانه رحل بعد الوقعة 
على البكيرية ونزل قي جوانبها وانتظر باقي جدوده الذين م يخضروا الوقعة 
واخذ ينكل باهل البكيرية ويغرمهم ويأمرهم بجمع العيش والتمر لخنده وهم 
لايطيقون دفعاً ولابملكون كشف الضر ولاتحويلا وكان قد حكى بعنيزة أن أهل 
البكيرية خخانوا لابن: رشيد واستدعوا به وانزلوه في بلدهم وذلك كذب نحضص 
وليس هم طاقة ان يمنعوه من التزول في بلده فقال شاعر من اهل البكيرية امه 


بين ا 

ياهل الفيحاء ذكرتوا بنا شارة راقو وال السموات ماخنا 
جانا عقاب غشوم تشتعل ناره مالكم طاقة بحربه ولاحنا 
نطلب المولى بعزه وتدباره يبعده عنكم وحنا بقلعه حنا 


ثم ان أهل عنيزة حينما اصبحوا اركبوا لابن سعود يطلبون 


7 
1 
تفاعيلة 


1 
اكقويه 


0 
11 


باه 


0-0-0 


الرجوع منه عليهم لوكان وحده فلحقه الرسول بالمربع من اعمال المذنب 
وعرض عليه ان يرجع على بلادهم وهم يعدونه ان يواسونه باموالهم وانفسهم 
ولكنه رقض ذلك ثم اتهم اركبوا ل« خادمه شلهوب وهر يكق يعندقة واعطوه 
خحم ماجد وحلفوا له بالكتاب ان أهل القصيم من بعد هزعتك هزموا ابن 
رشيد وقتلوا غالب خيله ورجاله وقتلوا ماجد الحمود وهذا محبسه يصلك مع 
الرسول قطعوه من اصبع يده واخذوا مدافعه وبيارقه وبعد علاج طويل وايمان 
مغلظة على صدق ماذكرنا لك حول وجهه الى عنيزة فدخلها بمن بقي معه من 
فضم جنوداً عظيمه اغلبهم عتيبة والتفت عليه فلول قومه واستنفر أهل القصيم 
كله ثم انهم خرجوا لغزوه مرتين وكلها يرجعون من ضواحي عنيزة ويدخلون 
البلد في الثالغة اندفعوا الى ابن رشيد بالبكيرية فصبحوه بها واعتزضت خيل ابن 
رشيد هم قبل ان يصلوا فاشتبكوا معها في معركة وكان في نظر عبدالعزيز بن 
سعود انه لم يرغب مقابلة ابن رشيد حتى يجمع جنود أكثر ثما معه ولكن محمد 
بن هندي بن حميد رئيس عتيبة هو الذي جزم عبدالعزيز على التقدم على 
البكبرية فتقدموا جميعا وهزموا عبدالعزيز بن رشيد ونزلوا البكيرية واخذوا 
ماخلف عبد العزيز بن رشيد من الطعام امجموع له اما ابن رشيد فمن البكيرية 
عمد رياض الخبرا ونزل عليها وحاصر الخبرا المعروفة ورماها بالمدافع وكان 
عدد ماقيل عنه انه رماها بسبع ماية وحمسين قِلة وعجز عنها ونزل على ريآض 
الخبرا وأخد يقطع في غخيلها ويحرق وكان أهل الخبرا في مدة حصاره لهم قد 
ارسل الله عليهم الوباء وهو مايسمونه الاطباء بالداء الاصفر فكانوا كل يوم 
يدفنون رجالاً ونساء واطفالاً فلم يعطوه عن ماطلب رغماً عما نزل بهم فكان 
كل ما ثلم المدفع ثلمه من سور البلد بنوه في الحال وكان فيهم رجلاً يدعى 
كود لتا عير اللطردع فوا رقيو تر ستول .قبن عب العركر لبر ريد يغدار وتاي م 
يعلموا مافيه فسبق اليه هذا الرجل واخذه من رسول بن رشيد ويده في الطين 


وهو يبنى جدار السور وبناعليه الجدار قبل ان يقرأه ويعلم مافيه وهو الذي 
يقص عليه هذه القصة من لسانه وكانوا يتيقدون ان ليس في كتبه الا تهديد 
وتوعيد كما هي عادته وكانت عنيزة وبريدة يحيط بهن اسوار ضخمة قل بناهن 
اهلهن حينما دخلوا وم يلتفتوا الى شئ قبلهن ثم ان ابن رشيد اقام محاصراً - 
للخبرامدة خمسة عشر يوماً ثم انه ارتحل عنهم قاصدا اعلى بلدان ارس ثم 
صادف فزعة لاهل الرس فاغار عليهم فدخلوا في قصر الجندلية من ضواحي 
لي ل ان واشعل النار من تحتهم يعلف كان في المخازت 
السفلى فقتلهم جميعا؟وشسسهم ثم انه اندفع ونزل الشنانة واخذ يقطع من تخيلها 
ويحرق ولم يسلم منها الا القليل ثم انه وعبداالعزيز بن سعود طال المساخ بينهم 
ومكث مايربو على شهرين فابن سعود منازله تحيط ببلدة الرس اما ابن رشيد 
قروم لشن وكا بيك اي وف للد ١‏ نطو للد وروا الع زر كالم و0 ةا تراس 
تجدبه فاها ابن سعود فهو متوسع ولم تكن صفته صفة قاصد فكان يرسل جيشه 
جهة الشقيقه وفيها مراعي للابل صعبة وكانت وقعة البكيرية المشهورة التي 
فصلناها سابقاً صارت يوم ثلاثين ربيع آخر ١ه‏ وكانت وقعة الشنانة » 
يوم ١8‏ رجب من السنة المذكورة وكل المدة بين الوقعتين كلها ما 
وغارات على بعضهم الى ان اتت الوقعة الحاسمة وتاريخها كما ذكرنا اعلاه 
فانهزم ابن رشيد وترك مامعه من خيام وعتاد واخذ ابل كثيرة على شمر عريانه 
وكان القعل فيها قليلة الا انها على المنهزم اكثر ثم رجع ابن رشيد الى وطنه ونم 
يدخل حايل لانه قد آل على نفسه ان لايدخل بلده حتى يقعل عبدالعزيز بن 
سعود أو يقعل دونه وقفلوا أهل القصيم كلا الى وطنه وكذلك بن سعود انقلب 
الى الرياض ودخله وساد السكون في نجد حيث ان كلا من الحاكمين قل كلوا 
وملوا من الحرب ثم دخلت 1؟” ١ه‏ بعد المائتين والالف ثم اغار عبدالعزيز 
بن رشيد على عتيبة في اول 1؟؟ ١ه‏ ثلاثة غارات في ثلاثة شهور وكلها يقعل 


سس 


ل 


3 


عو 
لدنائدهاً 


2 


فنا ااانا 1 5 


ألبمة ' 








يقت 
شيوخاً ويغنم غنائم من ضمن ماقتله من الشيوخ هم انحيا عيال سراح بن نحيا ١‏ 
وهم تركي ومتروك ثم بعد ذلك خشي عبدالعزيز بن سعود ان عتيبة ينطلقوث 
من يده فنهض بغزو قليل مايزيد على المائة يريد أن ينزل مع عتيبة خوفامنه ان 
يتابعوا ابن رشيد فتشتد عليه الوطأة فصدف ان نهد كلها مجدبة في تلك السنة 
فاول مانزل على الروقة وهم على كبشان ثم ان مشايخ الروقة اجعمعوا وتركو 
حجرة القريا في وسط شعبى وهي الجبال المتشابكة فنزل معهم في ذلك المكان 
وكانوا يلتفون حوله وكان يقدم الحذر دائماً من ابن رشيد وقد بقى نحمد 
اخوه فى بريدة ومعه رجال من حاشيته ومن خدامه وقصده من ابقاء اخيه حمل 
في القصيم زيادة ثقتهم وكان قد اكد على اخيه محمد ان يتابع السبور على ابن 
ضيه فان وجد عنده حركة نحو عبدالعزيز بن سعود فاليسرع بالنذاره له 
حسب ما امكنه ذلك ثم ان اخوه محمد ابقا جاسوساً مديما بالكهفة يدعى عاتق 
الرباب وكان بن رشيد يما علىالكهفة نفسها فتبلغ جاسوسه الخبر وتأكد ان 
عبدالعزيز بن رشيد يغادر الكهفة بعد الظهر غازيا على عبدالعزيز بن سعود 
وعربانه الذين معه فقد انكشف الخبر لمن في الكهفة وكانوا في شهر رمضان عق 
السنة المذكووة وكان الامام قد ابقى عند اخيه محمد ذلوله المشهورة التي تدعى 
مفيحة نمااغن عد الا والزباية يدحل عليه في بيه تقال له خسار مات 
خبرك فققال د مني الخسبر الصحيح وهو ان عبدالعزيز بن رشيد مشى من 
الكهفة أمس قبل العصر قاصدا اخوك عبدالعزيز وعتيبة الذين معه فلما تحقق 
تحمد بن عبدالر حمن ان بن رشيد قد قصد اخخيه استدعى احد خدامه وهو رجل 
من السفعة من برقى يقال واسمه سوّاد بن ركبان في تلك الساعة التي جاءه به" 
الخبر فقرب له مطية اخعيه عبد العزيزالمذكورة مصيحة فركبها سحرا من بريدة 
وكانوا في رمضان وكان حين ركب من بريدة لايعلم اين مكان عبدالعزيز من 


ويزة عدية وض بالاثلة وق تق :هن ابح وباوسال عق مكات عبد العريتر 0 


عن 


من يعطيه الخبر عنه فدفعها الى كبشان وعليها المراشدة من الروقة وهم عرب 
اب وشيم وقد نزل وحلالهم في مرحانه فحيئما سأهم افادوه بان عبدالعزيز مع 
شيخان الروقة وانهم كلهم متنازلين على حجرة الْثُريا فما أكل عندهم 
ولاشرب ولااناخ فمن وقته ذلك ارخا ها حباها وجعلها تضبح وتعدوا عدوا 
منكرا وكانت تعدو وكأن السباع تنهش من اعقاب رجليها فوصلهم وقد 
مضى من الليل ثلثه الاول فاناخها على صيوان عبدالعزيز فلم يجد فيه الا اخ له 
انعه سعد فحينما رأى سعد مصيحة علم انها لم تأتى الا لامر مهم فاخرج 
الكحتن ليناوهها سعد فقال له سعد ابقها في يدك حتى يحضر الامام وكان الامام 
متزوج تلك الليلة على بنت لطاس الضيط من مشايخ الروقة وكانوا قد ابرزوا 
له بيت شعر حجبوه عليه كعادة البادية فقام اخوه سعلد في الجال ومشى الى 
البيت الذي فيه عبدالعزيز وكان اولاد الامام عبدال رمن الفيصل مشهورين 
بحسن الادذب لبعضهم فلما وصل قريبا من البيت الذي فيه عبدالعزيز تكلم له 


برفق وكان من عادته أنه قليل النوم وماطالب الوتر الغشوم بنائم فجاورك 


بعبدالعزيز من فوره بان قال له ( خير ياسعد ) فقال سعد ان شاء الله هذا 
الباق سزاة ين ركان مويله عناسن مقي ول حاكنة عبد لسو باه 
مصيحة لاتركب الا من المهمات الجسيمة رد عليه الامام قائلاً خير ياسعد 
هانذا البس ثيابي واخرج عليكم فانتم شبوا النار فقاموا على النار واشعلوها 
وطلع عليهم عبدالعزيز فسلم عليه الخادم ومد الكتب بيده ولما قرأ عبدالعريز 
ارسل خدامه كل واحد منهم الى شيخ ..ن شيخان الروقة ويدعيه المشورة 
وكان عبدالعزيز من سجيته انه ثابت عند نزول الشدائد وينظم أمره برباطة 
جأش فلما حضروا وقال لهم اني دعيتكم لخبر هذه الكتب وردت علينا من 
اخوي محمد من بريدة والمرسول هذا هو جالس ومطيته التي اتى عليها مصيحة 
ذلو لبشدادى ومحمد يقرل في كتابه عدا عليكم بن رشيد امس العصر راح من 


50 


أنذسيج 


كم 


الكهفة وانا اعلم انه مايريد الا انا ولاتغبر خيلة على عرب قبلي انا ومن نزل 
معى ولكن اعطوني رأيكم وكان شيخان الروقة عنده كثيرين فمنهم عبدالرحمن 
بن تركي بن ربيعان ومارق بن صنيتان الضيط وفاجر بن شليويح وعفاس بن 
محيا وشليل بن نجم وبجاد ابوخشيم وضيف الله ابن رزان وضيف الله بن 
تنيبيك ودعيج بن جبارالغنامي وفارس الزعاق وسويد بن طويق وغيرهم من 
الرؤساء فلما تكاملوا عنده قال هم عطونى رأيكم فبدأه بالرأي عبدالر"من بن 
تركي بن ربيعان وكان أكبرهم سنابان قال نركب على الخيل ونجمع علينا 


الشاذ من عرباننا ثم نحط بالابل على عقالين ثم نخلي له البيوت وتظهر جموعنا 


وخيولنا رزمة واحدة ثم اذا اصبح انقضينا عليه وبامر الله اننا نهزمه فقال 
عبدالعزيز هذا رأي ولكدكم اعرضوا علينا غيره فتكلم مارق بن صنيتان 
الضيط بان كال يا عبدالعزيز انا متأكد ان ابن رشيد معه قومان واكثرها الخيل 
والرأي عندا لله ثم عندي لا اني اعرف يقيئاً انه مايعرفه صباحه باكر علينا هذا 
وما ادري لعل سبوره تديرنا هذه الليله وكان الملك عبدالعزيز يستمع لرأيه 
فقال انى ارى يا عبدالعزيز ان أطيب الراي عندى فانت وهؤلاء الشيخان 
الحاضرين فأقول انك انت واتباعك وخيامك اصبر هذه الساعة وتوكل على 
الله وحنا نخلي الابل تسري بها الخيل معك وحنا نقفاكم بالبيوت والغدم وآخر 
وعالكم البير لان حنا بدو وضارين بالمجايج فوافق هذا الرأي (#بدالعريز 
وكان عبد العزيزلاينساه لمارق الضيط وكان عبد العزيز لما وافقه هذا الرأي ليس 
معه جنود حضر كثيرة فيتخرز بهم من عدوه وأما البدو فلو كثروا قائه لايعتمد 
عليهم ولايثق بهم ايضا ان رأو فيه ضعف ان نهبوه هو قبل نهب عدوه له فقد 
حدث مرار وقد وصفهم الريحانى برحلته حيث قال البدوي يغدر البدوي اذا 
استنصر به وكأنه سيف في يلنك وخنجر في ظهرك وعينه دائماً مركزة للنهب 
والسلب فهو ان افلس من نهب عدوه رجع ينهب صديقه وحين ماطرح مارق 


ا ا 0000 


اذا 


الضبط هذا الرأي بمجلس الامام عبدالعزيز رضيوه جنيع حينما رأو أنه موافق 
للامام فانفض نجلسهم على ذلك ومن ساعتهم شلعوا اطناب الخيام بعد مامضى 
من الليل نصفه ثم سروا جميعاً كما ذكرنا فاما العرب البدو فهم حين ماسرت 
ابلهم تبعوها بالمظاهير وكتبت هم السلامة جميعا اما ابن رشيد فقد صبح موضع 
العرب وضلت غارته فلم يصل منرهم الا رقد خان الدهار واضيوت التسسن 
وكفاهم الله شره ولكنه بعد هذه الغارة انقلب على مطير الصهبة وهم على 
الرضم ورؤسائهم بن ضمئه وابن درويش وابن قرئاس وابوقرئين فحفرهم 
واخذ منهم ستة وعشرين فرسا واخلا كرائم ابلهم كما هي عادة الخفر ثم 
انقلب على الكهفة التي هو رجع منها واما سجية عبدالعزيز بن سعود فانه 
شراد ورادولايرى من الشردة عيب متى ألجأ به الضرورة لها فكان يرى ان 
الهزيمة التي تقارنها السلامة هي بمثابة نصر له فيشرد حينما الجأته الضرورة على 
الشردة ويرد حينما يرى ُرة للورود يجنيها من عدوه وهكذا لعمر الله سيرة 
الرئيس التى عركته الحوادث بنفاها وغذته امجامع بلبانها فانظر الى الفرق بينه 
وبين خصمه عبد العزيز بن رشيد هذا عبدالعزيز بن سعود ياتيه النذير فيهرب 
ويرى ان اغرب في موضعه كان مثل الكر في موضعه وبضله عبدالعزيز بن 
رشيد فانه ليلة قتله اتاه نذير من الهوامل من مطير وكان يرى عبدالعزيز بن 
سعود وجنوده قد قرب من الهجوم على بن رشيد وهذا النذير لم يحمله على 
انذاره فلما قال له وصلك عبدالعزيز بن سعود فلم يسأله اين هد وكيف رايعه 
بل بادره بسحب الفرد من جنبه ورماه منها بغلاث طلقات كلها في رأسه ولكن 
القاتل لم بحض عليه اكثر من اربع ساعات حتى قتل في منزله ذلك برصاصة في 
رأسه عينا فخر صريعا ميت واستولوا عليه اعداؤه يجزون رأسه ويرسلون 000 
المدن بريدة وعنيزة فتأمل في العقول بين الرفق والاناة وبين التزق والطيش فبين 
ذلك بون شاسع اما عبدالعزيز بن سعود بعد ماوصل النير هو ومن معه سالمين 


نا 


فنع 


اليو 





: 


لحب 


واذا هو يعد جنوده الذين وصلوا معه فلم يكونوا أككثر من منتين رجل من 
الحضر وكان في ذلك الوقت نجد مجدبة من كل نواحيها والبرد قارس فاختار 
الرجوع الى عاصمته الرياض حتى تخصب نجد فدخل بلاده واقام فيها شهرين 
من سنة 8177 ١ه‏ ثم دخلت 194 1ه فحيدما دخخل الشهر المحرم من تلك 
السنة على بلدان نجد بابمهاد وواعدهم في بريدة وخرج هو من الرياض قاصدا 
بريده ثم قام فيها مدة ثم ظهر من بريدة في آخخر الشهر ا حرم وكان عبدالعزيز 
بن رشيد يتابع الغارات وم يفير تارة على عتيبة وتارة على مطبر فاغار يوما 
على المعران والخمادين من عرب بن مصيص ومعه تركي بن سداح بن محيا 
ومعه فريق من جماعته الحناتيش فاخذهم بن رشيد جميعا مطير والعتبان الذين 
معهم وقتل تركي بن حيا المذكور والجميع نازلين فوق النبقية شرقي بريدة وفي 
اثناء غاوائة تلن عادف عتواشيض لأاهل برايدة وقلمم دا ومدرزرق رحنا 
فقتلهم جميعا وكان من بينهم شيخ حسن ومعه ولد له فلما قدموهم للقعل وقد 
قرنوا بالحبال قال الشيخ يا عبدالعزيز هذا الولد ولدى له تمان اخوات بناتي 
فتفضل علي بابقائه واقتلني مكانه فقد رؤى لنا انه قال لهذا الشيخ الآن اقعل 
ولدك قبلك وانت حي تشاهده فقتله ثم الحق اباه بعده وانا نعوذ با لله من قلب 
لاي رحم فان قعل هؤلاء الضعفاء ليس ها مبرر وانما هو ظلم وعدوانا وسيقدمون 
جميعاً على | لله وعندا لله يجتمعون وكان المكان الذي قتلهم فيه يسمى روضة 
مهنا فما مضى بعدها شهرين حتى قتل هو في ذلك الموضع الذي قتل به 
الجواشيش وجزاء سيئة سيئة مثلها وفي ذلك يقول شاعر بريدة في تلك الوقعة : 


يانهار جا على روضه مهنا كوبان والفشق فيها ماضيق المخايل 
ترك اللى يوم سرنا غاب عنا ماحضر كوبان ذبحة شيخ حايل 


ثم ان عبدالعزيز بن سعود بلغه ان مبارك الصباح اصطلح مع 
ابن رشيد وانه امر مناد ينادى في سوق الكويت على ان بلد حائل سوق من 


أسواق الكودتكان من حسن حظ عبدالعزيز بن سعود ان كل من عقد له نية 


5 


سيئة او حفر له بئر فان الله يوقعه فيه وان كل من اضمر له عداوةاو حقد 
اوخيانة فان يقع بين يديه غالبا وقد تنطبق عليه هذه الابيات للمعبى حيث 


عدوك مذموم بكل لسان ولو كان من اعدائك القمران 
ووادس ان حداف والبييا كلام العدا ضرب من الهذيان 
اتلعمس الاعداء بعد الذي رأت قيام دليل واضوح بكل بيانى 
رأت كل من ينوي لك الغدر يبتلى فيدر جياةاوبغدر زماني 


واقعاد اهلك ذلك عند لتر كن بعهه ولك انا وس فل سفرة 
المذكور ورد عليه خطاب من مبارك آل صباح قدأ بكتابه من مبارك وفكه 
واذا الخط الذي داخل الظرف لعبدالعزيز بن رشيد وعنوان الظرف باسم 
عبدالعزيز بن سعود فقرأه وعلم ان الكاتب غلط فجعل كتاب عبدالعزيز بن 
رشيد في ظرف عبدالعزيز بن سعود فتيقن ان كتابة في ظرف عبدالعزيز بن 
رشيد فلما قرأ عبدالعزيز بن سعود كتابه لم يتمالك الدهشة من خطاب مبارك 
في خطابه لابن رشيد وتواثئقهم على الصلح فيما بينهم وقال الآن رخصت 
عندي حياتي اما في بطن الارض او في ظهرها ثم تمثل بقول الشاعر العربي : 
اذا خانك الادنى الذي انت حزبه فواعججبا ان سالتك الاباعد 
ثم استعد لمقابلة عبدالعزيز بن رشيد باي مكان يجده ولنرجع الى قصة 
الجواشيش الذين قتلهم بن رشيد فنكملها فيقال انه بعد ماقتل الشيخ هو 
وولده بالصفة التي ذكرنا اخذت تساوره قتلته لهم وتنفص عليه حياته وانه 
لايزال يراه في المنام وكأنه متصلاً بجنبه ويقول له يا عبدالعزيز قتلعني وظلمتني 
وقتلت ولدي معي والله لن افك يدى منك حتى اقف انا وانت امام الله وكان 
كلما يرى هذه الرؤيا ينتبه مرعوباً ثم يقص الرؤيا على اصحابه صباحا وهذه 
القصة ستغيظه لدى عامة أهل نجد وخاصتهم والله اعلم بصحتها تمان 


كع 


-- 
عالق 


41 


ل ونا دتعي 203 قصبمع 0305 


لسري 3 


000 


عبدالعزيز بن سعود بعد قراءته للكتاب الذي ذكرناه صمم على الاندفاع الى 
خصمه عبدالعزيز بن رشيد ورتب جنده لملاقاته فصدف انه في يوم 1 ١‏ مرق ادير 
نس صفر 4 7١ه‏ وان عبادالعزيز بن رشيد قد اغار على عرب من الموامل من 
مطير وهم في محل يسمى الخوابي في مال المستوي فاخذهم وانقلب سريعا فهم 
عبدالعزيز بن سعود ان يلحق في اثره فحينما صلى الظهر جمعاً بالتقديم انتقى مسن 
جنده فرساناً ورجالاً من كل من يعقد به ويعلم منه الكفاءة وتابع السير من معسه 
وكان اغلب من معه حضر من اهل نجد وم يكن معه من البادية الا القليل وكات 

عدة فرسانه على ما يقال 6 فارساً وعدة رجاله .مهاد وقد روالنا من 
دودرو امع يونا اع ا 
اعد 0 عبدالعزيز بن رشيد ان اه يتبعه 

ْ و 0 
: اردع برط رس خبروة رول عبر االسجاع عن عبان بالرخم من اما كانت ايا 
مقمرة وهي ليلة ١١/‏ صفر فاختلطة الجموع ببعضها واخحذت تموج الخيول 

والجموع على السواء وكان جند ابن رشيد يشعلون النيران في محلاتهم ولم تكن 

؛ هذه الا وبالا عليهم حيث ان جند ابن سعود يرونهم على ضوهم النار ويرمو خم 
! فلم يخطيهم الرصاص فاندقع عبدالعزيز ابن رشيد على فرسه يريد ان يدبرا 
! اصحابه فقصد جمع ابن سعود وهو يحسبه انهم جنده فلما اقبل عليهم وهو يطلاب 
من هيله الدبره يا الفريخ والفريخ حامل رايته فهو يريد ان يعاتبه بذلك فاول ما 
رأى فارس من المقرن وانعه هذلول فلما رآه اتكره وعلم انه من جند ابن عق 
رليس من جنده فضربه عبد العزيز ابن رشيد بسيفه فقطعه نصيفين فلما ارا 


7 الانحناء بعدما تيقن انهم ليسوا بأصحابه نادى حامل راية ابن سعود نداءا رفيع 


الج 


١ 


واسمه عبدالرحمن بن مطرف قائلاً باعلى صوته عبدالعزيز بن متعب ياطلابته 
فدوت عليه اصوات البنادق بكغزة واصايعة إضياضة بن غينية فر تسريف ميق 
ظهر فرسه وهربت الفرس فلحقت بجنده فلما رأوها وظهرها عار من فارسها 
ايقنوا انه قعل فانهزموا وكان القعل في تلك الليلة قليل من الطرفين لانها لم 
تمكث المعركة طويلاً وكذلك جند بن رشيد حينما انهزموا استقروا تحت الليل 


فلما اصبح عبدالعزيز بن سعود وجنوده في مكان الوقعة قطعوا راس عبدالعزيز 
برن-رشيد ثم اتوا به لعبدالعزيز بن سعود ووضعوه بين يديه وحمدا لله الذي شفا 
صدره من عدوه بعد ماكان عبدالعزيز بن رشيد يرسل عليه الرسل ويقول له 
ياعبدالعزيز بن سعود انا وانت ظلمنا المسلمين بحملنا لهم على القتال من اجلنا 
وحدنا ولكن ابرز انت لى فوق فرسك المعضادية وانا ابرز لك فوق فرسي 
الابيب ومن قعل منا صاحبه فله الملك وبذلك نحقن دماء المسلمين فرد عليه 


ماعفت حياتي وقال الشاعر البليغ محمد العونى شاعر بريدة : 


ترك الى يوم سرنا غاب عنا 
الوا اع روف كيدا 


نمشي بائر شيخ يحامى عن وطنا 


ماحضر كوبان ذبحة شيخ حايل 
والفشق فيها كما ضيق المخائل 
كم جادل نقطع رجاه من الخلايل 


وكما ان لعبدالعزيز شعراء ونحبين كذلك لعبدالعزير بن رشيد مثله فسبحات 


المفاوت بين عياده وقد ينطوي عمر بن ادم وهو بين مادح وقادح فهنا شاعر 
يدعى السكيني من اهل ثرمداء يرثي عبدالعزيز بن رشيد بعد قتله وكأن يشاهد 


الوقعة بعينه ويقول : 
البارحه والدمع بالخد سفاك 
مرحوم ياللى بالخوابني دفناك 


واعزتى للك يا العيون السهارا 
مرحوم يامرث اغويش صقارا 


000 


0 
العمل 


لقاادك 


مر 7 


لضع 


اا 


يانجد عقب مبيد المجن عفناك عفناك عقب مرخصين العمارا 
يد وال ماضيلك بطريساك الاان ظهر متعب سوات النهارا 
يامتعب اتعب م اتعب سباياك اكرام ل و 


ركف ى 

ل اج 
يقول سوّد الله رجه سحلي بن سقيان فقال هم كل يعد الذي واجه منى وانا 
ابوعلوش الذي يبيض على سوية معه خير فهو غير كافيني بعوائد العرب وهو 
البيات والثاني سوية معه شر فهو يجازيني بالسوء من كانت حياته كلها خير 
فلن يعيش محترما مهابا ومن عانق حيامه كلها شبر فلن ينيف مكرما عبويا 
وكل شئ من هذه الخصلعين حسن في موضعه فمن جمع في حياته بين الخير 
والشر فهو يعيش محبوبا لخيره ومهايا لخيره وبذا يقول حميدان الشويعر 


الارنب ترقد ماتؤذي ناشوف الفناس ليها 
والسبع اللى يدرا شره ماتوطى ارض هو فيها 
رجعنا الى تتمة قصيدة السكينى اعلاه قوله: 

مانيب ابوعيلة ولانيب ملاك ولايِب مربوط برجله هجارا 
انا خفيف الحمل واسعى بالافلاك ' والذل يبرك فوق فرخ الحبارا 
وقد قال شاعر العرب بيتاً واحداً في التحرز والمنعة وهو 

اا كن ليا على الارض اطلبي . .. كثير الاذى بالت عليك الثعالب 

وصوائ ١‏ الور ل أل لاص 2ل عن لامي نت ولو الدب هاعر بر 

الخلا وبعد قتلة عبدالعزيز آل الرشيد تولى الامارة ؛ ه ولذه متعب 


وهو الا كبروكان هادئ البال وليس شبيها لابيه لبغضه للفتن والشرور وكان 
عنده في حايل سجناء من السليم والمهنا حابسهم عمه محمد بن رشيل في 
1ه فاطلقهم وصرح لمن عنده من الرشيد ان قال مهم ليس لنا من 
سجنهم فائدة وليس سجنهم ما يرجع علينا ملكنا فاطلق صراحهم واتوا الى 
بلدانهم وكان شمر وحضر الحبل يحبونه ويتخيلون عليه آثار النجابة والهدوء 


١ 


والسكينة لاسيما وانهم ذاقوا طعم الراحة بم ذاقوه من جبروت والده وكات 
اخوته كلهم اشقاء والرابع هو سعود اخواله السبهان والثلاثة هم متعب 
ومشعل ومحمد واخوالهم أعمامهم جدهم مود العبيد وامهم موضى المتمود 
ومن حين ماقتل ابوه عبدالعزيز ونحن لم نسمع انه ظهر من حايل غازياً غير انه 
٠‏ مثابر على الاصلاح من داخليعه (سابقه ) كان في زمن محمد العبدا لله آل 


الرشيد رئيس من قبيلة بلي وكان يعرف يمنقرة ومنازلة بي الساحل الشمالي 


وهو من رؤساء بلي فغزا يوما واخصذ جيش محمد بن رشيد قريبا من قرية. 


السليم المعروفة من قرى حايل ثم انه قال لوكيل الجيش بعد ما اعطاه الامات 
واعه عبادة بن زويمل اذا وصلت عمك بن رشيد قول له يقول لك الذي اخذ 
اليش بعيد المغاطيس وانا اخو سندى اعلى بلغا الوكيل وقاله منقرة قال بن 
رشيد بعيد المغاطس انا وانا اخو نورة ثم خطلت عليه هذه البيتين من نهار الغد 


فال : 
يابن زوبمل ماهجاني توم من يوم جاني علم الجيش 
ما احسب ان ذروة ياخذناه قوم وراسي على الدنيا يعيش 


ثم بعد ذلك جمع -جنوده وغزا في اثر ذلك اليش وكان غزوه جامعا من كل 
قبيلة بدو وحضر وكان من ضمن ماغزا معه صطام بن شعلاه وابن عمه 
النورى بن شعلان فقد روى لنا صالح اليحيا الصاح امير عنيزة لابن رشيد قال 
كنت في تلك الغزوة فصدف يوما اني امشي وراء النورى بن شعلان وابن عمه 
وذاك"اننك اذا سوحجت طرفك لم يبلغ طرّفك للقوماولا ولاآخر ولااعن 
ولاايسر من كثرة الكتائب فسبحان المداول بين عباده وفي تلك الساعة ٠‏ 
وصطام بن شعلان يسأل ابن عمه النورى يقول له هذا االقالة 
وش يفلها ومعنى قوله القالة هي القوة فرد عليه التورى بقوله يفلها بطنها اذا 
جاها اللاتؤر فلقد صدق/وفلشها بطنها فقد قام متعب ثانية شهور ول يخرج 


ةلكا 


أتمنه 


وممكخية 


33 








كا 


من حايل وحينما قتل عبدالعزيز بن سعود خصمه عبدالعزيز بن رشيد غزا على 
جهات الشمال واغار على برغش بن طواله فوق السبعان واخذ منه غنما وابلاً 
فاستخفر له برغش وساق عليه النساء في المهوادج ثم قبل شفاعتهم وكف عن 
مابقي منهم وأقام في السبعان ثلاثة ايام ينتظر خروج بن رشيد من حايل فلم 
يرأ عليه الخروج منها وثما ينسب لابنة عبدالعزيز بن رشيد واسعها منيرة ان 


قالت : 
يابوي عقبك حايل طقه الويل يذكر على السبعان ورد اليمايي 
الله برف رق لالد قرع على الجطع الكبسر الرداميي - 


فقام مععب في حايل كل هذه المدة وباديته وجنوده ينهضونه للمغزى فلم يكن 
في نظره ان يخرج منها وكان قد علق الثقة بخواله وهم حضيعه ومستشاريه 
واسماؤهم سلطان وهو الاكبر وفيصل وسعود وهم اولاد حمود العبيد وكان 
حمود ابوهم مقيماً في حائل عندهم فدبت عليهم نزعات الشيطان وتآمروا 
الغلائة على قعل الثلاثة فقال سلطان انا أكفيكم قعل متعب وقال سعود أنا 
أكفيكم قتل مشعل وقال فيصل أنا أكفيكم قتل طلال النايف فهد ابن عمهم 
والغلاثة الآخرين هم ذرية عبدالعزير وهم متعب ومشعل ومحمد فاول ماشرعوا 
به بالغدر ان مشوا لوالدة عيال عبدالعزيز وهي اختهم شقيقتهم وهي موضى 
الحمود ومشوا لبنت عبدالعزيز منيره ان تحج مع امها في تلك السنة 4 15 1ه 
وهي السنة التي قتل في اوها عبدالعزيز بن رشيد وكان حينما حسنوا لاختهم 
موى وابعها فانهم رأوا شوقهن الى الحج فشجعوهم وقالوا لهم هذا عمكم 
عبدا لله العبيد فهو الذي يصحبكو الى الحج ثم سعوا بتجهيزهم على الوجه 
الاكمل من خيام و ركاب وقرب وزاد وكل مايحتاجون اليه وتوجهوا من 
حايل فى يوم ١7‏ من ذي القعدة وكان تصدهم المدينة اولاثم الى مكة فلما 


بارحوا البلد هم ومن معهم اخذوا يدبرون الخيلة على ما اضمروه من الغدر 


والشر ولايحيق المكر السيع الا باهله وكانوا قبلها قد هموا ان يغدروابعبدالعزيز 
ولكنهم فطنوا لحذره منهم فعدلوا عما اتفقوا عليه وقصتهم انهم تآمروا على 
قتله ودخل معهم في تلك المؤامرات ضاري بن فهيد آل عبيد فكانوا قد عقدوا 
المؤامرة في يوم عيد حيث انهم اذا اكلوا عيدهم خرجوا للصحراء على خيلهم 
ليتفسحوا ويلعبون وتلك عادة هم كل عيد فاتاه عبدله تملوك كان قد ملكهثم 
اعطاه لسلطان الحمود فقال له ياعم ان عماف العبيد تعاهدوا على قتلك اذا 
خرجت معهم للبر فمن حين مابلغه المملوك استعد هم بدون ان يبدي هم شيئا 
يرببهم فامر على عبيده ورجالة الذين يشق فيهم ان يلبسوا سلاحهم وان 
يكونوا فطنين يقظين لا يفعله فيتابعونه فور ثم خرج على عادته واستعد بسلاح 
غير المعتاد وقد قال لعبيده ورجاله اذا رأيعوني قد ادليت بسيفي على واحد 
منهم فادلوا معي بسيوفكم كلا على مايليه حتى لايبقى من ذرية عبيد احد ثم 
ارجعوا على من بقي منهم بالبلد واقتلوهم ثم جبنوا عن قتل عبد العزيز لما رأوه 
قد غير فرسه التي يركبها وزاد بسلاحه الذي يحمله عادة ورأوا الخدام والعبيد 
قد استعدوا باسلحة عير المعتادوبذلك خافوا من الفعك بهم ولم يتمكنوا بمده 
ايديهم على عبدالعزيز فلم يريهم عبدالعزيز بعدها بشئى ولكنهم لم يكونوا عنده 
بمنزلتهم السابقة فلما قتل عبدالعزيز وانفردوا بمتعب واحكموا له تدبير الغدر 
واللنيانة فطلبوا منه ان يخرج بهم يتنزهون في البر فاجابهم الى ذلك فيها لحسن 
سريرته وكانت امهم قد داخلها الشلك قبل مسيرها الى الحج لما رأت من 
حرص اخوها سلطان على ابعادها الى الحج فاخذت المسحف والقعه في حجر 
اخوها سلطان فقالت له يا اخوي انا دخلت عليك بالله ثم بما في حجرك ان 
كنت ناويا لاولادي غدراً وان الذي “ملك عليه طمعاً في الملك ان تبقينئي 
اعزهم عنك وان تكون انت مكانهم بالحكم لتسلم حياتهم لي فاستكبر ذلك 
+ واستعظمه امامها فقال ها ايحسن من مثلي ان اقتل اولاد اختي مع اني لم اذكر 


ا 


للست 


إانيق 


3 


لأكية 


|0022 


دون 


هد 


منهم الا الجميل وقد جعلوني والداً هم فكيف كوصاوإاماني ان اتطرق على 
لك متنك تربع عدم فني: .1 إن لقا سد يه نم 
حارس عليهم وعاهدها با لله ثم بحرمة هذا الكتاب الذي بين يديها ثم بحرمة 
الكعبة التي هي حولت و- ير م ل امي 

من ذلك فتوجهت ت الى يها أفلما يه السادس عشر من ذي القعدة أي بعد 
سفرها باربعة ايام طلبوا من متعب ان يخرج بهم الى البر كالعادة وتآمروا عليهم 
كما ذكرنا فكلا منهم قل صاحبه فالثلاثة قتلوا الثلاثة ثم رجعوا الى تحمد 
الثالث من اولاد عبدالعزيز وهو الاصغر وعمره ثماني سنوات فقتلوه ذفكان 
يتلولى بجدته لامه وكان الفرد في يد قاتله وهو يراوغه والطفل يقول ياخالي انا 
وش عملت حتى قتلهم وبذا تقول اختهم منيرة العبدالعزيز : 


يافاطرى يابعد سلطات يفل الى طالع الزيره 
ذبح ثلاثة من العقبان حكم غدى يالله الخيره 
الحكم موهوب للشردّان قله تقوله لك منيره 


وكان الذي اخذ الرئاسة على حايل سلطان الحمود وهو الاكبر 
ودخل يوماً حائل فارساً من شمر يدعى الوجعان وافداً على سلطان بن رشيد 
اول يوم جلس على العرش وهو يقول: 
جيناك يا الشيخ الجديد نبى نلدلور وش وراك 
ذبحت مغراص الحديا فكوك ريقك من خراك 
وأول ماغزى سلطان على هتيم وهم أضعف القبائل فهزموه ثم غزا في الميف 
بشدة الحر على عتيبة واغار على الخفاة على سجى ولم يحصل منهم على طائل 
بل انهم طردوه وقلعوا عليه خيلاً كثيرة ثم انه بعدما انقلب من سجا اصابه هو 
وقومه العطش العظيم ومات عليه خيول كثيره حقناً وعطشا وكان ينادي بعضص 
القوم في الناس ويقول مامن يسقىي الوغد وياخذ الفرس فورد على شعب 


لحا 0 


القسبسيات وعليه اشر الخلق الصهبيه من مطير فارسل اليهم ابن عمهم وهو 
مليح الحميداني بان يخلوا له الماء حتى يشرب ويصدر عنهم فابوا ان يزحفوا 
من الماء وقالوا لمليح اما الجنود فلايردون علينا وان وردوا صحنا عليهم 
واخذناهم ولكن كرامة لك يا ابن عمى نسمح له صملانه وثم يتوسع عنا فلم 
يمكنوه من شئ غير هذا ثم ارتحل منهم وورد الجخغوم وعليه بن 5ريبة من رؤساء 
الرقتكوقالوا له مثلما قالوا له أهل الشعب ثم ورد الرضم وهو ماء هماج بل هو 
ملح اجاج ولادخل حايل الا ونصف قومه قد تلف وقد زين الشيطان باعين 
اهل بريدة انهم يكتبون لسلطان بن رشيد ويستعينون به على حرب بن سعود 
وهو راى من الطرفين فاسد فاخرجوه من حايل ونزل قريباً من بلدهم وخرجوا 
معه مقاتليه بن سعود وكبسهم عبدالعزيز بن سعود جميعا بالليل فهزمهم ودخمل 
أهل بريده بلدهم وكان فيصل الدويش قد سمع بمجئ بن رشيد في ضواحي 
بريده فاتى من الشمال يريد ان ينضم معه غخاربة بن سعود فنزل الطرفية 
وتوائق مع اهل بريدة على حرب بن سعود فاتى الامام على فرسه ويقول: 
حى ايش لو شد الدويشن سرقان بواق العهد 
وترى الوعد ديرة نفيش ْ عيب على اخعلاف الوعد 
ونفيش لقب لامير بريده وهو محمد العبدا لله المهنا وهو الذي خان بن سعود 
ثم ان ابن رشيد رجع الى حايل مخذول ول يهم بالرجوع على القصيم ثم ان بن 
سعود صبح الدويش فوق الطرفية واخذه وانهزمت سا الت ولحقت بقبائلها 
مطير ثم بعد ذلك زحف عبدالعزيز بن سعود على بريدة وحاصزها من 
5ه" ١هالى‏ 7١هاأي‏ سنة كاملة حتى استدعاه محمد بن شريده ورجال 
من وجهاء أهل بريدة وفتحوا له باب البلد ودخلها بدون قتال وهدأت الامور 
لعبدالعزيز بن سعود وانطفأت الفقن وقدم ها اميرا وهو محمد آل عبدامحسن 
السديري فلبث سنة في امارتها وقتل غيلة فبعدها تأمربها عبدا لله بن جلرى الى 


#ك 


اليد 





ما 2 


#وم اه حينما دخل الاحساء عبدالعزيز بن سعود يرا على الاحساء اما 
كه لشجرن رتفي اننا كان ااام سيق 17 ممتي م للك ورات 
الضربات المشئومة كلها في وجهه وضاقت الدنيا عليه بما رحبت وكان من قبل 
يكاتب يحي الاطرش زعيم الدروز ويطلب منه المقام عندهم في جبلهم قرب 
الشام فلبى له يحي الاطرش بالتزول عنده فحمل من الخزيمة مايغنيه كاف 
لحاجته ونزع من حائل متوجها لطريقه ففطن به اخوه سعود واحاط بما هو 
يقصده فنول طليه بنفسه وق بالطريق وقبض عليه وعلى مامعه من الشود 
وعد لويد ان عفدو هاي عن تشغ ينال جايل الما روصل 1 
من فد م فى يدور را هال لز سيط باطو بلاس 0 
لقان هن انيه الضدق انور ولعي اقيق قا اليه عام تا بل 
حبه في القصر ثم بدا له بعد ذلك ان يقتله ويسريح منه ويتولى الحكم بعده 
ففعل ماسول له الشيطات فاد حل عليه عبدان فشنقوه في حلقة ودفنه في بالوعه 
ف نفس الحبس الذي هو فيه ليوهم الناس انه باق في حبسه فلم يشهد له على 
جنازة فمن حفر لاخيه بثراً وقع لاشك فيه ثم جلس على الاهارة و كان 00 
يرون عنه انه شجاعا ولكن الغدر والخيانة لم تمهله من عاملين فغزا بعد هذا 
الحادث فغزا واغارعلى ذوى شطيظ وهم فخذ من مطير بنى عببدا لله واخذهم 
وقعل رئيسهم واسمه فاجر بن دغلا والغارة هذه هي على شرب ام ولد 
عبدالعزيز الرابع واسمه سعود وليس شقيقاً للغلائة وهو اخوهم من ابيهم وخاله 
ا ا ل ا كا 
عندهم ووقت مايطليونة آل عبيد يحضرونه هم وكان قصد ال عبيد من قتله 
ان يستأصلوا رجال العبدا لله ليأمنوا منهم وهب انهم فعلوا وامنوا ثمن يامنهم 
بو و عوراو كك اب يار لبرخرلة لولاا 


ا 0 
1 
310 


1 7 


العبيد فيما بينهم وانهم وقعوا بجزاء مافعلوا اغسموا الفرصة وهربو به الى 


المدينة واخذوا ييرمون الرأي على سعود العبيد ومن معه فقال شاعر من شمر : 


متى يجينا العلم عن طبر شلوا اللى تجلوى واحترز بالمدينة 
اللى على كدر النجايب تعلوى هنيكم يا ربعة تابعيه 


واهنا قد"تذوت مثيرة البدالعزين الرشيّد ندرا انهنااسصجوز من يتصل سلطان 
الحمود ولو يكون دليم بن براك شيخ هيثم لما تحس به في كبدها من حرارة 
المصيبه فلما استقر سعود بن رشيد هو وخحواله بالمدينة اخذوا يفدون عليهم 
القبائل "من حايل ومن شمر وكان زعيم الجاليات خال سعود بن رشيد فهو مود 
السبهان ولعمر الله انه اهل للزعامة فقد جمع رأي وكرم وشجاعه وفي اثناء 
قيامهم بالمدينة اتتهم كتب من اهل حايل يبايعونهم على نصرتهم على العبيد 
اذا قدموا عليهم في حايل فلقد حشوا ماعاهدوهم عليه وهو على الخائنين 
الغادرين فا لله لكل غادر بالمرصاد فجمع جنودهم وكل مايقدرون عليه من 
القوة فتوجهوا من المدينة المنورة وحايل بما حصل معهم من الجدد فدهموا حايل 
بليل ولم يحدث فيها قتال يذكر واستولوا على البلد ودخل العبيد واتباعهم 
قصر برزان واحتصروا فيه وقد ابقى السبهان سعود بن عبدالعزيز آل الرشيد 
بالمدينه لصغر سنه فكان حمود السبهان يناديهم بالامان على نساء بن رشيد 
وامائه وكانوا يقولون له اعطه امانك انت ونخرج فلا يجيبهم الا على الامان 
الاول وهو على خصمه بن رشيد فلما صمم حمود السبهان ان يزيدهم شئ 
على هذا الامان الاول وهو حضور سعود بن عبدالعزيز آل الرشيد فلما اتى 
عليهم يوما وهم في حصارهم ارسلوا الى حمود السبهان يطلبون منه ان يرسل 
اليهم ابراهيم بن عبدالرحمن بن ابراهيم للستشيره في امرنا وهو والد عبدالعزريز 
الذي كان اميرا بالطائف ثم نقلت امارته بالمدينة المنورة وكان ابراهيم المذكور 
قد قص على الواقع من لانه ونحن واياه في مكة في 51+١ه‏ حينما قدم 


الاين 


وُتافيق 


خط 


وعنم بع لعتلدية 


د ده 1 


ع1 وبق 


00006 


كلد 


ضيفاً على الشريف الحسين مووط ناد كي زا الل امم مار ادر 
من يومين فقد جاءهم الفعل القبيح فما علمت بعد العصر الا ومرسول حمود 
السبهان ياتينى في بيتى فقال لي ان الامير يدعيك لتحضر عنده هذه الساعة 
فوراً فلما حضرت عنده قال لي ان امختصرين في القصر آل عبيد طلبوا مني ان 
اسمح لك فتدخل عليهم في قصرهم ليشاورونك فى امرهم وماذا يصنعون 
وكان الغريق مثل هؤلاء يتلمس اسباب النجاة ولم يعلم اين طريقها فقال لى 
حخود السبهان اذهب اليهم وشر عليهم بالرأي الذي يحسن بالفرار فهو خير لنا 
من معادات الرشيد قال فاندفعت اليهم وفتحوا لى باب القصر ودخلت عليهم 
وجهشوا يبكون في وجهي كانهم نساء فقالوا ماذا ترى لنا اننزل على حكم بن 
رشيد والسبّة فقلت لهم ان اعمالكم الماضية معهم لم تجنبكم منهم حسنى 
ولاكن اذا اردتوا وى فعندكم في هذا 


لكي بي 2ه 


القصر اربعين فارسا وكلها من اصايل نجد السوابق وات حم اده كو التبيلة عش وياد 
انتقوا منها عددكم واركبوها واظهروا مع باب البطحاء واقصدوا عربان شمر ولن 
يقفا كم احد فى أثركم فان ثار عليكم رمى من اهل حايل قبل خروجكم مع باب 
البطحاء فانتم ونصيبكم ما ارى لكم نجاة الا بالمغامرة في ذلك فقال اميرهم سعود 
كيف يا ابراهيم ننهزم عن عيالنا وتخارمنا وحلالنا فقلت له انا ما:ارى لكم غير هذا 
إلرأي فترجت منهم آيس هن قبوله بم ورتي هذى فلما وصلت مود السبهان اخبرته 
الخبر اللي على وضعه ماذا قلت هم وماردوه على فما تكامل الخبر من لساني لحمود 
السبهان حتى ان عبدا لله العبيد اول من فتح باب القصر وقال انا الذي جيتكم على 
حسنى بن رشيد وسايته والله م اخبر مايعثرن وكان حين قدلت عيال عبدالعزيز وهو في 
أآأأ ها ا0 5 
باب القصر قد فتح غشيتهم الجنود من كل جانب واغلبهم العبيد وككل رجل من 
العبيد يتعلق بثوبه عشرة من أهل حائل ومن عبيد الرشيد فقتلوا بعض وامكوا 
البعض الاخر وحبسوهم واما رئيسهم منهود العبيد فهم حبسوه ولما دخل الحيس دخل 
عليه رجال من السبهان للسؤال والجواب فوج دوا في الحبس ريحه سيئة فقالوا له 
ماهذه الريحة فقال هذه ريحة اخوى سلطان قتلناه وقبرناه في هذه البالوعة فقالوا له 
كيف نرمك وانت هارحم[ت اخوك اقتلوه ياعبيد وادفنوه في بالوعة اخيه ففعلوا ما 
امروا به فقتلوه من ساعته ودفنوه فوق اخيه وهدموا عليهم تلك البالوعة وهكذا 
تكون بالغالب خاتمة الجبابرة القاطعين لرحمهم الفارغة قلوبهم من الرحمة فان كثيراً 
منهم تتم حياته بمثل حيات هؤلاء نسأل العافية من فجائع الزمان ومن الاقدام على 
الموبقات العطلام وكذلك نولى بعض الظامين بعضابما كانوا يكسبون فما علمت عقوبة 
نزلت على احد تمن اقترف الذنوب اشد واسرع واشنع من عقوبة العبيد فانه لم بمض 
عليهم الا قليل من من الزمن بعدماقتلوا اولاد عبدالعزيز حتى رماهم الله بهذه العقوبة 
الشنعاء فلم يهض عليهم شهرين حتى قتل منهم مايزيد عدده ثلاثين رجل بين صغير 
وكبير فان خصمائهم بعد قتلهم للزعماء الكبار استأصلوا باقيهم وهم في حبهم ولم 
يشهد على جنائزهم فكان قد بقي بالحبس عدد وكلهم صغار فادخلوا عليهم من 


اننا 


لنت 


ا 


ري 
كينا 


[لأدنة 


3 
صععمها 


لقع 





ككل 
يقتلهم غيلة وهم في حبسهم ثم يخرجونهم بالليل ويدفنودهم ولم يبق منهم الا الذين 
التجأوا بالملك عبدالعزيز ابن سعود وهم نفر قليل واكبرهم فيصل الحمود وهو الذي 
باشر بنفسه قتل عيال عبدالعزيز من ضمن اخوانه سعود وسلطان وقد نجا من القعل 
حيث انه حين ماقدم السبهان على حايل لخصارها وهو في الجوف فحين مابلغه الخبر - 
هرب من البوف والعجأ يجوار الملك عبدالعزيز فعاش عنده مكرما حتى مات ولقد 
روى شخص موئثوقاً به عن لسان فهد العبدا لله المهنا انه يقول قال لي فيصل الحمود 
الرشيد شفاهيا يافهد حنا يا العبيد فعلنا ثعلة شنعاء لم تنتهي عقوبتها عنا فماداخ باق 
من اسرتنا احد ولو كانت امرأة واحدة فاحسب ان عقوبتنا لم تنته فكانت تزاوله هذه 
البادرة الشنعاء وهذه عواقب الذنوب واعظمها القعل فقد قال صلى الله عليه وسلم 
لايزال المرأ في فسحة من دينه مالم يصب دما حراما كا تر يز بون امنا الده 
الحرام وبين قطيعة الارحام <! فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعون 
ارخامكم اولنك الذيق الغديع ١‏ د الاضمهى واقنى أيفسارهم 4 كود بالل أبن شتزم 
الأنوب وكان حمود العبيد حاضراً في حايل حين مافعلوا اولاده هذا افكل ايع 
وبعدها نزع الى المديئة وسكن فيها وكان الناس فيه قسمين منهم من يقول ان عنده 
علم من الحادث والقسم الآخر وهو الاكثر يبرئه من ذلك وربا ان يكون بريئا منها ان 
شاء الله ولايعلم الغيب الا الله وقد استعمل كل من يبرئه بهذه القصيدة قلحا وهو فيٍ 
المدينة المنورة والى القارئ قصيدته المشهؤرة التي يبرئ نفسه بها عن دخوله بالامور مع 





اولاده ويقول فيها : 

يالله ياالىّ لأشرف الخلق حيت ماواب اسن رتل كسان 
يا لله ماغيرك لحي تلاج - واضحى بحكمك ياعزيز اللجلالي 
طلال يلجأ لى وائاله تالاجطيت وانااشهد انه ضناين حلالى 
رمي وا حر ع رسكيه وعزا لله انه اغلا من عيالى ومالي 
ومشعل يداوي الخرح لوماتداويت الى شفت زواله تورد الماء حبالى 
ياليتي قنصت معهم ولاجيت ولاشفت ذبحتهم محمد اقبالى 


7 ا ولايبغرف دم نثر بالسهالي 


فرايت يادار الخطا منك واقفيت 
والمسجد اللى من علا ابوى حليت 
صلط على سلطان وسعود وسبيت 

عدّاللهانى بالعهد ماترديت 
بالعين ارعاهم الى اقبلت واقفيت 
ذكرتلى خلج ترزم على بيت 
سلطان ياقاطع برحمه تعريت 
كزيت لى خط كما ريح كبريت 
ميزتك فرش محمد شاتع الصيت 
محمد عقيم وبالنقا حصل الصيت 
وسبهان زكى له جميع العفاريت 


“ا 000 


مغل البعير اللى مصيبة جفالى 
الى اذّن المذن نصيعه لحالى 
من شأنهم فارقت انا كل غالي 
فين :ذحر غيذا لله قديسم وتالي 
لاشك جاء نتقض العهد من عيالي 
كد ضيّعن حخيرانهن المتالى 
يااللى عهوده كفر صرف الريالى 


توعد باخحذت جرود الزوالى 1 


اوفسرش ابومتعب نحاز العيالى 
وحاز المراجل دقها والجلاللى 
اهل السهل والى بروك الججالى 


وصلاة ربي عد ما اقبلت واقفيت على نبي دعوته بالكمالى 

وكل هذه الوقائع التي صارت لم يعنى منها إلا عشرين شهرا حتى ابيد 
خصمائهم عن آخرهم وطول عيشتهم من قبل الاباده وهم في قلق واذى وحبس 
وشهر وعدم راحة وقد رموهم أهل نجد كافة بقوس من البغضاء والدعاء عليهم وكان 
استغصاهم في الشهور الاولى من 7ه ثم تآمر في حايل حمود السبهان وكانت 
الامارة حق له دوت سواه فهو الذي انتصر لاولاد عبدالعزيز المذكورين ظلما دافا 


اذ يبق هم حي ينصرهم من عشيرتهم لإ ومن قعل كظلوماً فقا جعلنا لوليه سلطانا 


فلا يسرف في القعل انه كان منصورا » فسبحان من بمهل ولا يهمل فقد سلط الله 
الخونه يقل بعضهم بعضا قبل أن يستقر عددهم وقد اطلعنا في رواية تنقل عن عباا لله 
بن عباس رضي الله عنه حين ماقامت الحرب بين علي ومعاوية للا كان معاوية يطالب 
بدم عئمان الشهيد فقال لمن حوله انى ارى ان معاؤية يغلب علياً فقالوا لم يا ابن عم 
رسول الله فقال بنص كتاب الله واورد هذه الاية ( ومن قتل مظلوما ) ثم قال ان 
عثمان قتل مظلوماً ومن قتله كان ظالماً وأن معاوية هو ولي عثشمان مع أنها والمسلمين 
كافة المتقدم والمتأخر نبرئ الامام علي من دم تشمان وكات برينا ولايقك فيابراءته 


5 0 


:اناف لاه ااانا" 


الى 
0 
معطلاتكا 


لتق 


00 
سلكلا 








ركاه 0-3 


احد من اهل السنة والجماعة ثم ان حمود السبهان لم تطل مدة امارته في حايل وتوفى 
تلك السنة وتولى الامارة بعده ناس السالم السبهان بوصاية من ابن عمه مود فعاش 
اميرا على حايل حتى توفى في 15" ١ه‏ قتلوه بني عمه فكانت امارته تماني سنوات 
وكلها على اهل حايل خير وبركة وهو الوصي على سعود بن رشيد وف "١القعدة‏ 
من هذه السنة قدم الشريف حسين بن على بن محمد بن عون وكان يحمل معه فرمان 
من رؤساء دولة الترك بعدما خلع السلطان عبدالحميد فتولى امارة مكة حسين بن علي 
وكانت ولايته فاتحة شر على نفسه وعلى اولاده وعلى الحجاز بل وعلى العرب اجمعين 
فبغدة بطشه وغروره ونشر ظلمه قد فقد الحجاز بهذه الخصال الذميمة وهو ملك 
آبائه واجداده منذ ٠٠‏ ٠سنة‏ وطيلة ماكان ملكا على الحجاز لم يأت يوماً بعزية تسر 
المسلمين من يوم ولايته الى ان غادره لقى جزاء مايستحقه وما باء به من الذل والعار 
يقول ذلك رجل منصف يهمه امر الامة الاسلامية وقد شاهد طيشه وخطراته كلها 
بعينه فلا يحتاج الى ان يقول رويت عن فلان بل انما سطر مايرويه عن نفسه وعن 
ماشاهده بعينه ولكن الله يملي للظالم حتى اذا اذه لم يفلعه وتفصيل سيرته ثم يعلم 
القارئ ان الله جازاه بافعاله كيلا بكيل ووزنا بوزن ولما علم السلطان عبدالحميد 
المخلوع سأل عن الحسين بن علي وتوليتهم له على الحجاز فلما اخبروه قال يخلف الله 
الحجاز على دولة تركيا فقد وليت على الخجاز رجل مستبد وفكره مطش فكان طبق 
ماقاله عبدالحميد وسنسرد للقراء ان شاء الله جميع هفواته في موضعها ثم دخلت سنة 
/1” ١ه‏ وفيها غزا الامام عبدالعزيز آل سعود الغارة على بادية شمر وكان اميرحايل_ 
زامل السبهان وقد خرج منها غازيا يريد ان يغير على بادية عنزة وكان معه قوة 
عظيمة بادية وحاضرة وكان قد صدر من ( الشعيبة ) وهو ماء معروف فوصله خبر 
قور لتر ب حرا 5 لوكا بطر اكه بوجناية بالا نطو در ور لتم ال تيح اس تيز 
ميعاد وهم في النفود من الدهناء يسمى الاشعاء قلم يتصادفوا الا بالليل وكان 
عبدالعزيز بن سعود لم يكن معه جند كثير وكان بن سبهان يزيد عليه بالمنود اضعاف 
فحينما ابتدأت المناوشات بينهم أمر عبدالعزيز على جنده ان ينفضوا ايديهم من اليش 
والخيام ويتركونها لابن سبهان يغنمها ويجتمعون برأس الكثيب القريية من فوضع 


00 


المعركة خيلهم ورجلهم وكان عبدالعزيز بن سعود يريد انهم اذا اشتغلوا بالنهب هجم 

عليهم هو وجنودهم ولكنهم نهبوا غالب جيشه اخذته بادية بن سبهان وانهزمواً تحت 

الليل حتى ان ذلول عبدالعزيز مصيحه اخذت مع الجيش ولكن عبدالعزيز بن سعود 

ادرك بعلو حظه وبحسن تدبيره انه أخذ من ابن سبهان جيش كثير ومن حسن الصدفة 

الي سيقت لعبدالعزيز وهو أنه بعدما أصبح في منزله والخيام على بنائها الا والخيش 

والابل تنصب عليه من النفود وكان أهلها يفرهدون وهي اشارة بالفرح بالغنيمة 

فركبت خيل عبدالعزيز عليهم وعصبتهم وردت اولهم على اخرهم وقامت عليهم 
الرجال والجيش من النيام واخذوهم جميعا جيشهم وابلهم ونظروا الى رئيسهم واذا. 
هو عقيَد من شمر من الاسلم يدعى عمش الفريد فقد اغارعلى عنزة واخدذ منهم ثمانية 

اقطاع من الابل فجاء يعزوه بابله يريد زامل السبهان ليعرض عليه وليوديه كسبه 

وحينما رأى الخيام منصوبة كان لايشك ان هذا بن سبهان صاحب الخيام فساقها الله 

لعبدالعزيز غنيمة باردة فاخذها جميعا واعطى لاهلها الامان من القعل ويقول المتنبئ : 


فرب مريد ضره ضر نفسه وهادى اليه اليش اهدى وماهدى 
و 2 مستكر لم يعرف الله ساععة رأى يفه في 1 ىم قمة لا 
عو ار عض فيه 31 كان ساكنا على الدر واحذره اذا كان مزبدا 


فتلك والله صفة عبدالعزيز وما منحه الله من التوفيق العظيم وبي تلك 
لضن فق تحط نو رودق لد ع لنت ل ارارق قا ند هديا ارصن ميا 
كغيره من البادية الى الشارع وهي الكويت والاحساء وعمان واغلبهم طاح في مكة 
وهم خاصة بادية عتيبة ونجع كثير من الحضر عن اوطائهم الى هذه البلدان المذكورة 
وتسمى هذه السنة رمضان فكان الرجل يأكل فيها ولايشبع وكانت تعرف الحضر سنة 
الجوع وكانت جملة تواريخ أهل نجد في حوادث حتى انك لاتسأل الرجسل المسن متى 
ولادتك الا قال لك سنة الحادث الفلاني ول صا > اتسين انار مي ا انين 
البَرّد وسنة البرّد وسنة الجراد وسنة الوبا وسنة الربيع وسنة الدهر وسدنة الوقعة الفلانية 
وعلى هذا توارخيهم وف تلك السنة من صفر ظهر عبدا لله بن الحسين بن علي من 
مكة غازياً على مطير ومعه جنود من عتيبة ومن الشلاوا ومن البقوم ومعهم مائة من 


يو 


حك 


ممق 5 


ادمع 





ذخ ١‏ 
أهل بيشة وهم عساكر الاشراف من قديم فاغاروا على عربان من مطير بنى عبد لله 
والهالعاس ددري ميزان وذوى عزيز والفارة في شعيب يسمى اهدأف قرييا من 
مدن سن ار وكا سه ريه ل ون ون قاض ذاه عن الدقيات 
منهم محمد بن صالح آل حارث ول يدركوا منهم شئ من الغنيمة وفي تلك الوقعة يقول 
شاعر مطير : 
ياذيب يا الى في شعيب هدان لاتاكل الا من شسريف 
بمسلب نرفع له الليشات بارودها يرزف رزيف 
ثم انقلب الى مكة خائباً خذول وما يروى لنا عن ضيف الله بن عقاب الذويبي ان 
الشريف عبدا لله بن محمد بن عون توعدوه وتهدده بانه يصبحه حينما ينقطع الليل من 
الدار فقال يرد عليه على لسان الرسول الذي اتاه الله ونعم يا ابوشرف يزين المركب 
بين مكه وعرفه لاسيما اذا كانت الموسيقى تخفق بين يديه واما تصابيح العربان والغارة 
عليهم فليزكها لاهلها وهم الرشيد والسعود وكان عبدا لله بن الحسين حصان اشقر 
كل من قاده ماربح فلم يأت بيوم خير الى ان خرج من الدنيا لالابيه ولا للمسلمين ثم 
دخلت 9/8" ١ه‏ وفيها استدعى مبارك آل الصباح عبدالعزيز آل سعود أن يتجهز 
بجنوده من أهل نجد ليغزو معه على سعدون النتفق لاتعلاف حدث بينهم فاجايهة 
عبدالعزيز من فوره حيث انه كان يحتزم مبارك ولايقف عنه بطريق يريده ويستصغر له 
ويتقيد بأوامره ويرى ان كل ذلك ردأ للجميل الذي صدر من مبارك على عبدالعزيز 
فجهز ماقدر عليه من جدود نجا. وعند خروجه من الرياض قد خخرج مسرعا لاجابة 
الصباح لانه يتابع الرسل عليه ويسستحنه على السرعة لذلك مشى من الرياض بما 
اجتمع عليه من الجسود وترك بقية آل سعود يتجهزون ويتبعون اثره فلما تجهزوا 
وخرجوا من الرياض اعتزل آل سعود عن غزو الناس التابعين لعبدالعزيز وقالوا هم 
حنا لنا درب غير درب عبد العزيز فمن شاء ان يتبعنا ومن شاء أن يلحق عبدالعزيز 
فهر بالخيار ولانكره احداً منكم فمن الناس منن تبعهم وهم القليل وغلب القوم اقتفى 
اثر عبدالعزيز بطريقه الى الكويت وأما آل سعود فهم قصدوا الحساء وهم احفاد 


سعود بن فيصل وعددهم سته وأكبرهم سعود بن عبدالعزيز وتركي بن عبدا لله بن 


إلى 5 


عبدالعزيز واخرائيم الصل وعم وفهد بن سعد وسلمان بن محمد وكان اخخوه الكبير 
سعود 0 كل ف نوقعة الطرفية الاخيرة وهو من أعوانا الملك عبدالعريز 

وقد ثبت معه على نية صادقه وكان شجاعا مكدافا دواي قنلمنا للجلا كيد العرية 

وهؤلاء من عددناهم الذين يسمون العرائف فلما وصلوا الى الاحساء واذا عبدالعريز 
قد وصل الكويت بن معه فاطلع على مفارقتهم له وهو في الطريق فلما وصل الكويت 
واطلع مبارك الصباح على قضيتهم اجتهد مبارك ان يصلح بينهم فلم يتوفق وكان 
احفاد سعود يقدمون طلبهم من عبدالعزيز ان يعطيهم امارة الخرج ويسكنون فيه فابى 


عليهم ذلك عبدالعزيز وقال له يا ابناء العم يا سعود بن عبدالعزيز وكان هواكبرهم- 
_سنا والله لو طلبتني من ملك نجد شجرة عرفجة تحتصن بها دوني فلن اسمح بها لك 


أتريد ان اجلس بقصري بالرياض ويقال لي يا محفوظ وانت تجلس بالخرج مثلي ويقال 
لك يا محفوظ مايجتمع فحلان في ذود واحد ولكن اني اجعلك اخوي الشقيق 
وأواسيك بنفسي واخواني فانا بهذه الصفة حملتك على رأس وانت شريكي بكل خير 
يرد علي وان كان تبين شطر من نجد اشطره تملكه فذاك بعيد عنك فافيرقوا من ذلك 
امجلس بحضور مبارك الصبّاح بالكويت على غير اتفاق من الطرفين اما سعود واخوانه 
فتوجه الى الجحبيل وأما عبدالعزيز بن سعود فتجهز مع بن صباح غازيا على سعدون 
كما قدم الكويت من اجل ذلك بعد ماعرض على بن صباح ان يتدخل بينه وبين 
سعدون في الصلح فابى مبارك الا أن يغزوة فغزوا جميعاً بقوة وعدد رجال فاغاروا على 


سعدون في موضع يقال له ابوغار فتكائرت عليهم الافزاع من كل قبيلة وهم المنفق: 


والظفير والبدور والزياد فهزموا بن صباح وابن سعود جميعا ومن معهم وكان رئيس 
غزوا اهل نجد عبدالعزيز بن سعود ورئيس اهل الكويت جابر المبارك الصباح وكان 
يتبع هذا الغزوا مدات من الجيش المحمل بالنقود ومن ذهب وفضة وكلهم تجار 
يقصدون المشيرى من الغنيمة فانهزموا جميعاً وامذت الاثاث والتجارة أما عبدلعزيز بن 
سعود ومن سلم معه من جدده بعد الهزيمة فانه توجه الى نجد ولم يلبث في الكويت الا 
قليل لاسيما وقد بلغه ان الشريف الحسين خرج من مكة متوجها الى نجد فاستخف 
. واستراب من ذلك لانه لم يعلم مقاصد الشريف خخروجه من نجد فلما وصل الرياض 





1 
3 
3 
ا 


ا 0 
اله 


ل 


نلك 


أتتنسة 


599 


وعننط 


لتضيعه 


اتيم 


٠١9 م‎ #١ ب‎ 


جهز غزوه وأصر على غزو البلاد امجاوره له بالقدوم عليه بكل مايملكه من العدة 


قريب القويعية هو واسرته الجند التي معه واخذوه ولزم اخوه سعد وقبض عليه وحبسه 
ووو رو ا ا 0 
تورا'وهو والد شامان الْلتد د ]للك فيصل بن عبدالعزيزاثم بلغه ايضا ان العرايف 
دخلوا الحريق وقام معهم المهزازنى على عبدالعزيز وبلغه ايضا ان ابن رشيك وزعيمهم 
زامل السبهان قد نزلو: قصر بن عقيل وهو القصر المشهور باعلى الرس وان الشريف 
الحسين نزل على نقى ومعه اخوه سعد محبوس وان الرسل بين الشريف وبين ابن رشياء 
مستمرة فى كل يوم وهي للعتوافقة فيما بينهم على حرب عبدالعزيز بن سعود كل هذا 
تحققه عبدالعزيز بن سعود وهو وغزوانه نازل بعين على بن ناصر بن قدور المسمىعلى 
الجليفى وبلغه ايضا ان تركبي بن عبدالعزيز بن سعود نزل مع العجمان بضواحي 
الحساء ويطلبهم النصرة لانهم اخوال جده سعود واليك ايها القارئ ثبات عبدالعزيز 
عند الشدائد فبعدما تتابعت عليه هذه الاحداث بعدماذكرنا اعلاه فانه حينما ثبعت له 
هذه الاخبار ابتدأ بن رشيد يطلب منه الصلح وكان هوالاهم هوابن رشيد من 
الغرب وكان مع بن رشيد ثلاثة آلاف خيال وأضعافا من الجيش فحيشاء اركب لابن 
رشيد يطلب هنه ان يرسل اليه برجل يعتمد عليه ويتفاوض فيما بينهما بالصلح وبعست 
أيضأه ورقة يكتب بها الشروط التي يريد ان يشترط عليه وينظر فيها فارس بن رشيا 
خادم الفايز هو مشهور بالعقل وباخلم وارسل معه رجلين عاقلين يشدان ساعده فلما 
حضروا عدده تفاوضوا وعرضوا عليه اللائحة التي كتبها بن رشيد وعين طلبه فيها واذا 
هو يقول اطلب عليك يا عبدالعزيز بن سعود ان ترفع يدك عن حرب وعن مطير بن 
عبدا لله وعن هتيم فانهم سندي وانا الذي اجبي زكاتهم فلو نهكت ابلهم بحيطان 
الرياض فلك فاني أنا الذي از كيهم باي مكان فحين ماقرأ اللائحة عبدالعزيز بن سعود 
وتبين له ان هذا الذى يطلبه بن سبهان اخد القلم بيده وامضى على هذه الشروط 
كلها بالرضى والتصديق واعطى لخادم الفايز ثلائمة جنيه واعطى للرجلين اللذين معه 
على مائة جنيه فانصرفوا منه وهم راضين يشككرون وارسل معهم رجالاً من قبله يحمل 


١ اعم‎ 

رسالته بوفاء العهد لابن رشيد ويطلب منه ان يكتب له بالوفاء وعلى ماتوائقوا عليه 
فكل منهم وائق من صاحبه بائنية الصادقة وبه انقلب بن رشيد من وقعه متوجها الى 
بلده حايل وترك الشريف حسين وهو مقيم على نقى ومعه فزعه من قبائل عتيبة ومعه 
مايقرب من ثلامئة ذلولاً من الحضر وأغلبهم عسكر بيشة وكان الامر الذي رغب ابن 
سيهان لقبول الصلح هو انه لما أخذ يراسل الشريف الحسين وجد أقواله شاذة وانه 
يريد الرئاسة على ابن رشيد وعلى بن سعود وعلى كل من بالجزيره وائه كاتب ابن 
رشيد ويحرضه على حرب بن سعود يريد ان يجعله كصفة خنادم ويكون هو الاكبر 
الآمر والناهي فانكر منه ابن رشيد ذلك ان يجعله كخادم له يامره وينهاه وهذه صفة 
احرار نجد مايخضعون أن فوقهم فمن ذلك نقض ابن رشيد من صحيه الشريف ورا 
انه لافائدة له منها فتركه ورجع الى بلده وكانوا اهل نجد كافة يشكرون زامل السبهان 
في ذلك المنزل الذي انزله في قصر ابن عقيل فكان قد تفرد في القصيم وزروعهم كلها 
بالبر فلا عرض لاحد منهم بسوء بل انه جعل من جدده خداماً يذودون جدوده عن 
ضرر الناس فلا يمكنونهم ان يضرون احذا واما عبدالعزيز بن سعود فانه حين ما اتته 
رسله بقبول الصلح من بن رشيد وعلم ان ابن رشيد قد رحل توجه الى بلاده اخذ 
يوجه اهمه الى هذا الملك المفرور وهو الشريف حسين ويسعى معه بتخليص شقيقه 
سعد باسلوب حسن حتى تعجزه الخيلة فاخذ يكاتبه ويراسله ويلطف له القول في 
بادى الامر فاتفق ان الشريف الحسين امر على خالد بن لؤئ ان يركب الى عبدالعزيز 
بن سعود في موضعه الذي هو فيه فاتاه في ذلك الموضع الذي ذكرنا ودفع اليه كتب 
الحسين وكان عبدالعزيز من قبل لايشك الا ان اخوه سعد مع خالد حينما اقبل فلما 
نزل خالد عنده دفع اليه كتب الخسين فقرأها فلم تعجبه فامر على جنده بالعرضه امام 
خالد ومن معه وان كلا من اهل البلدان يظهر على رايته ويعرض وحده نحت رايته 
وكان الاشراف آل لؤئ من عنصرهم المتقدم وهم عيبة نصح لال سعود خاصة ومحبين 
هم ومتمسكين بعقيدة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله التى هى عقيدة السلف 
وكانوا من أخلص انصارها وكانت عقيدتهم سلفية محضة على انهم يعشبهون بالبادية 
فكنت انا قد اقمت عندهم في الخرمة سنتين وهما سنة 7*٠‏ ١ه‏ والسنة التي بعدها 


0 
0 
) 0 


١ أ‎ 


5 : 3 : 0 
قن عضا يفطا سه سف 





ويا 
)دير كن أقرأ عليهم الوعظ والاحاديث فيصغون بقلوب واعية مستفيضه ْ 
وكان فى ذلك الوقت الامير هو غالب بن ناصر وهو ولد عم خالد وأما الامام 
عبدالعزيز فانه حينما استقر عنادءه خالد ومن معه امر بالرايات فابرزت ثمامر على 
الجند بالعرضه وكل أهل بلد تحت رايتهم فكان أول من : نهض الصوت شاعر أهل 


شقراء واسعه عبدالرحمن بن سعد البواردي فقال : 


ياسعد يابعد حى قعد كيف تسهر وحننا نايمين 
ياسعد والوعد حس الرعد من خشوم البنادق له رطين 
ياسعد وابتهج يا ابوفهد. جاك لطام ردس العايلين 
جاك ثمر يصيد الى هدهد قود له قرا تنيب المرضفين 


ثم أنه ارخص مخالد ومن معه يرجعون الى الشريف وأمر هم بكسوة وشرهة واعطاهم 
كسوة للشريف وكان قد آيس ان الشريف يطلق أخوه سعد الا بفعل يليق بالمقام 
فالتفت على عبدا لله بن عسكر وهو امير المجمعة وهو جالس عنده فقال ياابن عسكر 
واد قرول على قول امل بن ملي حيت يفول: 

ترحم الى حرب ماهوب ناير كل عوجان الالسن يطلبونه 
فامذ يسععد لحربه وكان الشريف قد جعل اخوه سعد في خيمة وحده وجعل حبسه 
الصو و كر وعبدا لله ابويابس وكلهم اشراف واعطاهم امرانئكم متى 
سمعتوا علينا ,من ابن سعود ليلا كان او نهارا فاقتلوا اوه سعد ولقد قصوا على هذه 
القصة كزالاستزوانها مدق فكانت شبيهة بقصة فهد بن عبدا لله بن جلوى مع ضيدان 
بن حثلين اما عبدا لله بن سعوافمن سجيته دائم انه يجعل كلمة العوام نصب عينيه وهو 
ترهم ( اجعل اقشر ماله آخر ماعددك ) ذكب خمد بن لكاب و 

مع الشريف وكان 2و رسن ععيبه يأترون بامره ولايعصونه فيما يريد وقد روىل 

رجل ثقة عن سعد بن محمد الملقب سعيدان وهو امام مسجد نفى ويعرف؛اسمه مطوع 
نفى بانه قال عنه ودو كدكانى كنت نائما في بيتى قبل الظهر فلم علم الا واهلي 
يوقظونني يقولون ان بالباب رجل يناديك باسمك فقمت وفتحت الباب واذا به الامير 


محمد بن هندى فقلت له خيراً يا ايها الامير فقال لي معي كتاب اريد منك ان تقرأه 


51د 


علي فقلت حلت البركة تفضل وادخل فقال لا اخاف نقَرأ بالبيت فيسمعه عبد او 


00 حرمه او عدو ولكنك اقرأه علي قال فخرجت معه ومشى بي حتى بعدنا عن الناس 


فلما استقرينا بالمكان الذي هو يريده اخرج الكتاب من جيبه وقال لي هذا كتاب من 
الامام عبدالعزيز فاقرأه علي قال فقرأته واذ بعنوانه 
بتع 1 ل الكقق الرحيع 
من عبد العزيز بن عبدال رمن الفيصل الى جناب المكرم الامير نحمد بن هندى سلمه 
الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته على الدوام وبعد من خضوص هذه اليه الى 
جبتوها يا عتيبة وحطيتوها بمحثلى وفعل بنجد مافعل وحبس انحوي سعد عنده وم 
يطلبه شئ فوا لله الذي رفع السماء بغير عمد وبسط الارض على ماء جمد ان كان ما 
أطلق أخوي سعد وكرم لحيتك فلحية درويشك لاخليها تذريها اهبايب مع طين نفى 
والامر كله على راسك فان شئت تسهلها تسهلت وإن شئت تعسرها تعسرت وختم 
كتابه بقوله سور العوجاء وأنا ابن مقرن والسلام ٠‏ 
7 ع 0 . نظ 

فلما قرأته عليه فقال لي اهب ء مااظفرك ثم التفت على وقال 
يا سعيدان أنت توصيني أطلق أخوه ثم انه حين ما صلى العصر سير على الشريف 
حسين كعادته وقال له ياحسين هذا الورع الذي أنت ربطت هل تطلب من أخوه أرقبه 
أو حلال تربطه به فلم يرد عليه الشريف بشئ فلما رأى بن هندي أن الشريف متحير 
في أمره طلب منه الرخصة أنه يركب لابن سعود وانا يا ابن هددي اسبر لك غور بن 
سعود وما عنده فاذن له أن يركب لابن سعود فركب له محمد بن هندي ونزل عليه 
وتفاوض معه في حبسة أخيه ثم قال له أنت تبي أخوك ينطلق ويجيك يا عبدالعزيز فقال 
وأي شئ أكبر عندي من هذا فقال له إني رأيت حصانين مربوطين في غخل على الخنيفي 
فامر شلهوب أن يشتريهن فارسل شنهوب واشتراهن في ٠٠١‏ ريال واخذهن محمد بن 
هندي معه وطلب من ابن سعود ان يرسل معه خخادم وجيه يتكلم فارسل معه عبدالعزيز 
الرباعي ومعه عدة خدام وكتاب فيه لين وتعطف فمن حين ماوصل بن هددي وسلم 
على الشريف وتريث بن هندي قليلاً حتى أكمل قراءة الكتاب فقام بن هندي وسلم 
على رأس الشريف حسين وطلب منه السماح والعفو وأن يطلق سعد فسمح له بذلك 


3 


1 
03 


0 1 
تمص 





ا 

وأطلقه من حينه وركب سعد هو وخدامه الى أخوه وأما الشريف فقد ارتحل من 0 ْ 
راجعا الى مكة لم يأكل الولائم لقلة الزاد معه -حيث انه حينما 00 

معه اسمه ابراهيم بن معتق ودفع له ٠‏ جنيه وأمره ان يشتزي بها زهاب للجناء 
وشعير للخيل ثم ان بن معتق مشى من عنده وقصد الفيضة من قرايا السر يشازي له 

زهاب فاشيزى برأ وأجر عليه من بطحيه واشوى عليقا للخيل وحينما سمع بتهديد بن 

سعود للشريف حسين فاقبل أخوه سعد هرب ابراهيم بن معتق الى الشريف حسين 

وترك البر: والشعير الذي سكعل واانوو اقل وكيز . الكدر ان تفندين الى تجار ربل 

معه وخلف جنيع مشيزاه عدد أهل الفيضة فعلم عبدالعزيز بن سعود فارسل عليه 
وإخذه من اهل الفيضة ثم انه لما تحقق برجوع الشريف الى وطنه وقد افتك أخوه سعد 1 . 
ادار ويه جهة الحريق وخصماؤه الذي فيه وهم العرائف والهزازين ومن سأندهم مبن 
البادية فصبحهم عبدالعزيز بغارة شعواء في موضع يقال له الخرعى واصطدم هو سعو” 

العرافه وهم على خيلهم وجهاً لوجه وكان عبدالعزيز يسأل عنه أهل الخيل يامن شاف 
الفدوه ازوف باعل اسل اونما عليه عل ركان كليينا الأرسك الي باق اد 
السهوم من ايديهم وض فج قو اوراز اسدودا الخلين علي الكلره واما شقمره 
فضرب فرس عبدالعزيز باابندق فسقطت الفرسين كلهن ميعات وكلا منهم ار كبوه 

ا اح غبار رمد اسيك سهرة الله ياذني 1 عدا ار ايان كاطاصية 
فل لحرن خاي وول الفتريقيجا طرمة عمال لوبو كان مده ب 
امجلس عن وقعة امجرعا مع ابن عمه عبدالعزيز بن سعود ويقول هم في تلك الوقم 
وا الكل قاف وطقاك رفي يت قر بد لتر ير لاك لاع لال ارا ين 
زرار ثوبي ولكني ارخيت خحشم البندق اريدها بالفرس ولابعبدالعزيز فجاءت على ما 
بغيته ثم انه هزمهم عبدالعزيز وانهزموا الى الافلاج وطلبهم عبدالعزيز طلب حاد اما 
سعود ومن معه فانه اتفرد عنهم وسلم واما الهزازين ومن معهم فقد ادركهم وقتلهم 
فين و معي الي بن مداه افراقي كي ايه فرغ من هذه الوتائع 
والكروبات انقلب ودخل بلاده ظافرا منعصراً ثم قبض على من بقي من افزازين 
وكان عددهو احد عشر رجلا فحبسهم في الرياض و كان رئيسهم راشد بن عبدا لله 


ع015 


الخزاني وأقاموا في حبسهم سنة كاملة ثم ان الشيخ قاسم بن ثاني راجع عنهم 


عبدالعزيز بن سعود وافتداهم منه وبذل له اربعين ألف ربيّه على أن يطلقهم وقبض ٠.‏ 


عرض ذلك اسلحة ثم انهم توجهوا اليه ضيوفا ونزلوا عنده وأقاموا عنده سنتين ثم انه 
نزل عنده فهد بن سعد العرافة ضيفاً ثم تزل عنده أيضأ عبدا لله بن نادر امير السليل 
من واد الدواسر وكان هذا الاخير يحب آل سعود الفيصل فخاف عبدالعزيز ان هؤلاء 
اجعمعوا عند قاسم وكلهم عدوان له فكتب للشيخ قاسم يتهدده فيه حعى يفسح هم 
ويبعدهم منه وكان كتابه كما اتبرني به راشد الهزاني من رأسه وقد اطلعه عليه 
الشيخ قاسم ابن ثاني وهذا نصه 
بسم الله الرحمن الرحيم 

من عبدالعزيز بن عبدال رحمن آل فيصل الى جناب المكرم الشيخ قاسم بن ثاني 

السلام عليكم ورحمة لله وبركاته وبعد فانك زبست عدوانى وجمعتهم عندك 
فهذا هو فهد العرافة عندك وهو يدور على رأسي وهذا هو عبدا لله بن نادر وانت 
تعلم وش أفعاله مع عيال سعود وهؤلاء الهزازين عندك ولايجهلك ما أجروه معنا 
بالحاضر اذا وصلك كتابي هذا ترخص هم ويرحلون ولايجلسون أكثر من ثلاثة أيام 
بعد وصول كتابى اليك والا فانت احعسب بضد ما عاملتك به سابقاً ليكون معلوما 
والسلام ( أي فيكون بعد السلام الحرب ) وبعد الصداقة عداوة فاختر تعمل لنفسك 
ماترى هو الامتل فلما قرأ الشيخ قاسم كتاب الامام عبدالعزيز فاخذه القيم المقعد 
فدعا برجل من ضيوفه محنك قل عركته الحوادث فاختصر معه سر واطلعه على كاب 
عبدالعزيز واستشاره ماذا يرد جوابه وكان الرسول حاضراً في ضيافة من قبل 
عبدالعزيز ومؤجل برجوع الجواب فقال له المستشار ياحضرة الشيخ قاسم هذا ملك 
حشو ثيابه الدهاء وقد اعطي فكر ثاقب وغور عميق والذهاء معناه انه يدهي قرنه بامر 
عظيم يفل من عزمه حينما يتلقى منه النطاب ففي خطابات عبدالعزيز سحرٌ صائب 
وقلما نجد من الرجال من يقابله بمثل مايقول ثم قال له المستشار ايها الشيخ اني ارى 
اليوم معاملتة بالخطاب باللين ل يبقى لها محل فانت عامله بالغلظة والشدّة في كتابك له 


قبع 


ان 
5 


3 
3-9 4 0 


ضيه 





وك ١‏ 
ولاتوريه اللين فيطمعه ذلك ثم ان الشيخ قاسم دخل على كاتبه في غرفة السر وأمره 
ان يكتب ٠‏ 

سبي تبه الرتقن الرعحيم 

من الشيخ قاسم بن ثاني الى جناب المكرم العزيز عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل الفيصل 
تحية ووقارا تليقان كتابكم الكريم وتلوناه مسرورين بصحتكم فهو من عزكم وكان 
جوابكم لنا أن قلنا ونحن نقرأه يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينبك ٠‏ وأما الجواب 
المودع ببطن الصحف فاليك نص خطابه فقد ذكرت لنا في كتابك اننا نطرد من على 
ضيافجها فلان وفلان أما الهزازين فقد جاوبتك عنهم مرارا ايام كانوا في حبسك وبذلت 
لك جاهي ورجائي شافعاً اليك بهم ان تطلقهم فلم تسفعني فيهم ثم آل إلامران 
تجعلهم رقيقا وتماليك يشرون بدارهم معدودة فاشتريتهم منك ال ارسق الات رية 
دفعتها اليك وخلصتهم من حبسك ومن معك ودخلوا في رقي انا وحدي ولافخر في 
ذلك وأمافهد بن سعد السعود وعبدا لله بن نادر فهم ضيوف عندي مكرمين ومعاملتي 
للضيف امله على رأسي وان نزل من رأسي فعلى اكتافي الى أن تحين الفرصة لمفادرتي 
رغبة منه فحينكل هو حر بنفه ولن أجد مسوغاً له ومعاذ الله ان تقول العرب عن 
قاسم بن ثاني انه طرد ضيفه وضيوفه وأما هذا الكتاب الذي أتاني منك تهددني به هو 
خير جزائي منلك حينما أتاني والدك عبدالرحمن الفيصل ومعه حرمه وعياله فارج 
آل ثاني من غرفهن وصناديقهن وملابسهن واموالهن واتزلت حريمكم مكانهن فكانوا 
جميعاً في ضيافتي وهم في كل يوم هم عندي عيد يتجدد. حى استكملوا عنددي ثلات 
سنوات فرغبوا في الرحيل الى الكويت فما وسعني أن امنعهم فركتهم وحريتهم فغاية 
ختام القول ان كنت ترى بنا ضعفاً عنك وتشتهى حربنا فلا تدخر من قوتك شئ 
ولكل باغ مصرع والسلام عليكم ٠‏ 
فختم الكتاب وبدّل مطية النجاب بأطيب منها وأمره ان يحث السير ثم بعد أن مضى 
اثنا غشريوها لاغير واذا الرباعي عبدالعزيز خادم املك عبدالعزيز قد اناخ مطيته عناء 
باب الشيخ قاسم ومعه أهل اربع ركائب غيره يحملون من الامام كتاب وهو جواب 
لكتاب الشيخ قاسم بن ثاني نشم الله الرءقن الرحيم 


حك 


من الولد عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل الى جناب الوالد المكرم 
قاسم بن ثاني الموقر : السلام عليكم ورقة.الله وبركاته على الدوام ودمعم باحسن 
محة كتابكم الشريف وصل وكان جواباً لم كتبناه لكم فنرفع لكم خطابا بنية خاصة 
وهو أن أقول والله وبا لله وت لله ياكتاب كتبته لك اني كتبه وشعوري غائياً عنى في 
تلك الساعة واني اراك مثل والدي عبدال رمن الفيصل ووالله لوفي بطنك عشرة من 
مقت فانى فلا اعاتبك عنهم ولاتسمع مني مايكدر الصفو بيثي وبينك فافعل ماشئت 
ضيوفك فليس لك لائم ولامعارض والسلام ٠‏ 
رضي على صاحبه وانحسم الخنلاف وفي تلك السنة اجتمع 
قبائل كثيرة من الرولة وأغار عليَيم زامل السبهان بجنود عظيمة من شمر وأهل الجبل 
وهم على ماء من أمواه الشمال يسمى الجميمي فاخذهم وانتصر عليهم ثم دخلت 
5ه وفيها غزا الامام عبدالعزيز على عتيبة وهم قريب من التعرى فاخذهم ثم 
انحدر من وقته الى الكويت واجتمع مع غزوان صباح فأغار على المنتفق ورئيسهم 
سعدون فانتذروا فلم يدرك شئ من حلاهم فدخل ابن صباح الكويت بغزوه وقصد 
عبدالعزيز قريه المعروفة في ديرة مطير على طريق الكويت للمنحدر من بلدان ند ثم 
ذكر له ان جنود تجمعوا من العجمان وغيرهم ومعهم تركي ابن عبدالعزيز ابن سعود 
اخو سعود العرافة ونزلو في ضواحي الحساء وأغار عليهم وأخذهم وقعل تركي بن 
سعود فجاء بشير يبشره باني قتلت تركي وكان ذلك المدعي لقتله قحطاني فقتله 
عبدالعزيز بيده في موقفه ذلك ثم أمر عبدالعزير بجنازة تركي أن يصلى عليها وصلى 
عليه ثم دفن رحمه الله فلما انتهت الوقعة نزل عبدالعزيز في عين من عيون الحساء فَاجْرجَو | 
حوله رؤساء البرك ضيعة ضخمة رز وثمر ومن وشعير للخيل وعلف اضر ويابس 
وسكر وشاي وقهوة وهيل وساقوا عليه قطيع من الغنم ففرقها على جنوده ورحل مسن 
الحساء بعد ثلاثة أيام ولم يمسه بسوء فدخل الرياض وبدل جيشه ثم خرج من الرياض 
وأغار على عتيبة فوق الصفوية الماء المعروف قريبا من ضرية فاخذهم ثم انقلب من 
حينه ونزل الدوادمي ثم غزا من الدوادمي وأغار على ابل الجفات وهي غريب في 
موضع يسمى مشقوق الخلف وأهلها قاطور,على نجا فاخذها ولم يفوت منها شى ثم 






حا 
انقلب ودخل الرياض وكان هذه الغارات تعرف عند أهل نجد يقولون سنة امغزا 
حومان وف هذه السنة استعد بخيل جياد وبنجائب عمانيات وأمر على صالح امحسن 
ابن عذل أن يصحبها الى مكة ويقدمها هدية للشريف الحسين ابن علي ملك مكه وهو 
في ذلك الوقت منصوب للترك اذا شاؤا عزلوه وولو غيره وكان عدد اشدية اربع 
افراس وعشر نجايب فلما وصل الرسول الى مكة قدموه للحسين وقبله واستحسنه 
وبعد مضي اربعة ايام من وصول اهدية وصل خبر الى الشريف ان ابن سعود أغار على 
عتيبة وأخذهم وقتل عفاس بن محيا وكاق قينا مجاعا + لإيشق له غبار وكان الشريف 
سر ل و او ري ا 
مهم لانه لايقدر على حمايتهم ثم التفت على من حوله من جلسانه من بنى عمه 
الاشراف فقال لهم انى قد عجبت من امر ابن سعود يرسل على اهدية ويعاهدنى بكتبه 
ان يطيعنى ويبتعد عن معصيتي ويقول في كتابه أنا ولدك وأنا خادمك ثم يغفلسى ويغير 
على رعيق عتيبة ويقعل ولدي عفاس ابن محيا وهذه هي اقصا غاية من الغباوة 
والدروشة وم يهعم ان لسان حال عبدالعزيز يقول ماكنت ممن ادرك الملك بالمنى * 
ولكن بايام اشبن النواصيا وان الشريف الحين ماجور بالمعاش لدولة الترك محسى 
شاءوا عزلوه وجعلو غيره من الاشراف او من سواهم واما عبدالعزيز فهو لم يعزله عن 
ملكه الا الذي يعزل راسه عن جنته وبعد هذه القصة يقول شاعر من جد : 
بالاماض كرب مصكةه ٠‏ لين تقذدفهم ورا ال يعانى 
ماوراهم حاكم له هيية باشه مابوشه صلطاني 
ثم قال خدامه هلحين كلمو صا ابن عذل يستلم خيله وجيشه الذي أتانا به هديه 
ماعندنا له قبول ثم يرجع من حيث اتى ثم اتاه بن عل فوجده مغضبا وقد كادان 
يعميز من الغيظ فاععذر منه وأبلغه انه خادم مأمور لايملك بينكم غضب ولا رضا فقط 
انه أمر أن يوصل اليك هذه الهدية وليس عنده قدرة على غير هذا ثم ان ابن عذل 
ترجى على زيد بن فوزان ان يشفع عند الحسين ليقبل الهديه فلم يدخر زياد من وسعا 
شي الا قاله وكان الشريف زيد عضو للحسين وناصحاً له ويجترئ عليه بسبب ثقته به 
ولكد: كل ذلك /م يفد مع الشريف الحسين شئ ولقد صدق القائل حين يقول هذه 


20551 


نينر لبويزية نعلت !وير واي كلام رلا رفاظا الال عا تبر 
رفع يده عن ماية عنييه وجعل مايتهم موكولة على الشريف احسين هل يستطيع ات . 
مميهم كلا فانه لايستطيع ذلك وكان يرا أن كافة اهل ند مضطرين للخضوع له ا 
منعهم عن عن الحج والهيوط الى مكة بغير أشهر احج وكان يتمثل بهذا البيت ويعتمد عايه 
زواع بقارا أن الاماس لاخر من مك أرقو 

لنا بلد تدنى لنا من عدونا ولاخير فيمن لاله بلد تدنى 
ويقال أن هذا البيت جد الاشراف أباغي وقد مبع أهل نجد من احتج مايقرب من بخ 
سنين وهولم يعلم أن تكليف الحج يسقط شرعاً في تلك السنة ولم يعلم أيضا أن أهل 
نجد عندهم أماكن بحرية تورد هم كل مايحتاجون اليه وانهم في رغد من العيش 18م 
' يفقدوا الا الحج وقد سبق ذكره ومايروى لنا انه اتاه بعض سعاسرته فقال له ياسيدى 
قد غلي الكبريت في نجد وكاد ان ينعدم فرد عليه قائلاً ( خليهم يقدحون بالزناد ) وم 
ير امام نظره ان للعرب تأديباً أكبر من هذا فغاية القول أن ولايته على مكه كلها هموم 
وأحزان له ولرعيته أواذكر القارئ نادرة للملك عبدالعزيز وهو انه كان يوجد في لمر 
من قصور الشعراء ويسمى الرفايع ويبعد عن الشعراء ساعة واحدة وعلكه رجل كريم 
يدعى ابراهيم بن عبد الله العجاجي وكات يعد الضيافة لكل من اناخ على قصره سواء 
كان يعرفه اوم يعرفه وف 95 ١ه‏ اناخ عسذه صاحب مطية يقال انه من عتيبة ا 
الدغالية وكان مرسولاً من قبل ابن رشيد اهير حائل الى محمد بن هندي بن حميد يطلب 
صداقته هو وجماعته من عتيبة وليس معه كتاب ولكنه مأمور أن يبلغه من رأسه ويعده 
1 بن رشيد بالعطاء الوافر فاكل ضيفعه عند العجاجي ورحل كعادة الضيف المتطرق | 
وكان العجاجي لايعلم بهذا الضيف ولا من أي مكان اتى ولااين يقصل ثم بعد مدة 


ل 


من الزمن نقل لعبدالعزيز بن سعود ان ابراهيم العجاجي نزل عنده ضيف مرسول من 


فهد بن معمر وجهزه وأرسل معه عشرة خيال وقال له اذهب الى ابراهيم العجاجي ا 
ا 


راعي رفايع الشعراء وانخ على قصره ثم اسلب ماله من يده وسوانيه وماله من الابل إٍ 


في البر وماعنده من الزا حتى صيفة نسائه وملابسهن فمشى فههد بين معمر معتصدا ا 


1 كك 


1 , 
عاخدمعها 


لت 


سم 7 





١ ٠ 
6 

ماأمر به ثم اندفع حتى اناخ على قصر العجاجي وفعل به فوق ما أمر به فبعد تلك 
النعمة زالت نعمته بالكلية وخلى ماني يذة من كل شئ ونزل الشعراء هو وحريمه 
وأولاده وبقي بها على حسنة النحسنين فمضى عليه بعد ذلك قريبا من ثلاث سنوات 
وكان عادة الملوك انهم لايعتذرون ثمن عاقبوه ولوكانوا يخطئين عليه فصدف أن الامام 
عبدالعزيز بعد وقعته على عتيبة وقتله عفاس بن نحيا وهي الوقعة التي غضب منها 
الشريف حسين وقد ذكرناها سابقا وكان عبدالعزيزين سعود قد خيّم على الشعراء 
بعد انقضاء الوقعة وكان هو بنفسه بضياقة اميرها عبدا لله بن مسعود قلما دخل عليه 
وجلس عنده التفت اليه قائلاً يا ابن مسعود هو نازل عندكم ابراهيم العجاجي ببلدكم 
هذي فقال له نعم فقال له عبدالعزيز ادعه لي اكلمه فلما اتآة وَسلت عليه قال لديا 
ابراهيم سامحني وابحنى وهو خبر لك أن تبيحني وكان قد تحقق عبدالعزيز من قبل أن 
العجاجي لم يعلم بهذا الضيف فقال له العجاجي وكيف ابيحك ياعبدالعزيز وانت 
الذي ارسلت لي أظلم رجل في نجد وسلب مالي من يدي وجعل حريمي واولادي جياعا 
وعرايا والله لن اسمحك حتى أقف انا وأنت بين يدي الله فقال له يا العجاجي اذا 
وقفنا بين يدي الله يبى يتعلق بي سبعين للك من أهل وأنت واحد من هؤلاء ورمة الله 
أوسع يالعجاجي ثم بعاد هذا الخطاب يغللاث وعشرين سنة أي :761 1ه وكان 
العجاجي في ذلك الوقت قد نزل الرياض بعائلته ونسائه وقد اندمل جرحه واتخل الله 
عوضاً في كل فايت وحينما جلس الملك ذات يوم سأل خادمه ابراهيم بن جنيعه هل 
ابراهيم العجاجي موجود في الرياض فقال له خادمه وقد اجرينا له راتب من بيت 


.مالكم وهو شئ يسير فقال المللك لابراهيم رح للعجاجي وأساله كم عنده حيئما 


اسباه فهد بن معمر هل هو يخصيها فقا العجاجي نعم أنا مخصيها 017ظغ 
بعد به الهرم فقال لاين جميعه هئ( ,6+ فرانسي فرجع بن جتميعه من ساععته فاخبر 
الك بماقال العجاجي فقال له ( رح للشبيلي عبدا لله خله يكتبها له حواله على مزكى 
عتيبة لان الشبيلى هو رئيس ديوان التحويلات ) وكنت أنا ذلك الحين موظف بدائرة 
البيلي هله اناغري أن اكبها وكات هو الاير لوديا بالبوك بقلمى ومضى بورقه 
التحويل الى الملك عبدالعزيز فق رأها ووضع ختمه عليها ولقد وفق الملك هذه القضية 


ه > 
هه 


حي أنه استسمحه بخلاص حقه بحياته قبل الممات فلا يعدمنا الله من ملك يعطف على 
رعيته ويواسيهم ويضمد جروحهم ودخلت سنتا 1*٠‏ و 711١‏ ١ه‏ وأنا في الخرمة 
عند خالد بن لؤي وكان العرايف عنده وهم حمسة سعود واخوانه اثنين فيصل وحمل 
وفهد بن سعد وسلمان بن محمد وكانوا قد احسوا بجفوة من الشريف حسين فأمر 
عليهم ان ينزلون الخرمة وقطع عنهم ماكان يجري هم سابقا مسن المصاريف وحجته في 
ذلك انه يقول اني عرضت عليهم الصلح مع ابن عمهم وقلت هم انا اتوسط فيما 
بينكم فنفروا من ذلك واسعكبروا فتركتهم ورأيهم هذا مايعتذر به الشريف حسين 
بسبب جفوته هم والله أعلم بصحة ذلك وكنت انا في ذلك الوقت صاحب دكان لي 
الخرمة وقد جعلت فيه السلع التىترغب البادية من الكسوة وليس لي مجالسه الامعهم 
في كثير من الاوقات بل انهم اذا تأخرت عنهم في بعض الوقت الذي ازورهم فيه هم 
يرسلون الى حعى أجلس عندهم واتحدث معهم وكانوا كثيرا يصغون الى مااقول 
ويجاوبوني بمثله ولولا ذلك ل آتيهم فانهم يكرمونني في حلهم وحدتث ذات يومان 
طرحنا على بساط البحث بيننا شرب الدخان و كلنا نستقذره ونمقت شاربه فتكلم فيه 
سلمان بن محمد من بيننا وقال هو أعظم ذنب من الزنا فقلت له ياسلمان الرّنا ذنيه 
عظيم وفيه تهديد ووعيد في كتاب الله والزاني عجن علس الرن ا نزاخم فيا 
والزنا يدخل على القبيلة نطفة قوليست منهم فتدكشف عوراتهم وتشترك معهم في 
مواريغهم وتدخخل عليهم من ليس منهم فقال امهلني وخذ دليلي على انه اعظم من الزنا 
فقلت هات ماعندك من الدليل على ماقلت من الكتاب أو من السنة فقال أما الكتاب 


والسنة فلم يذكر في هذه الا على قياس العلماء وكلّ منا يعلم ذلك فقال وأما دين 


على كونه اعظم من الرّنا فالرّاني ربما يزني في العمر مرة أو في السنة مرة أوني الشهر 
مرة وأماشارب الدخان فهو يشربه في كل وقت وفي كل ساعة وني ليل وني نهارفسبب 
الادمان في شربه تعطور القلوب بطور اعم الزنا فخشيت من الاسنرسال معه وات 
نفيض الى بحث اوخم من ذلك فسكت وانقطع الكلام وف 1" 1ه اخذ الامام 
عبدالعزيز بن عبدالرحمن الاحساء وذلك ان الملك عبدالعزيز خرج بجيشه من الرياض 


في اول ربيع الاول من تلك السنة وقضى ما اراده من التجول فيها على البادية ثم 


6 
قصد الخسف وشن الغارة على آل مره القاطنين هناك حتى اخضعهم للطاعة ثم اخعار 
من جنوده ستمائه مقاتل جمعهم في يوم 4 جماد الاولى حينما قرب من الاحساء وصلى 
بهم صلاة العشاء ثم القى عليهم التعليمات اللازمة بان قال لهم يارجال التوحيد اننا 
سنهاجم الترك الليلة في الكونة واننا واثقون بنصر الله فسيروا صامتين مخبتين حتى 
لوخاطبكم احد فلا تخاطبوه ولو أطلق عليكم الرصاص فلا تجيبوه بل امضوا حتى 
تدخلوا الاحساء وهنالك حاربوا من حاربكم ووالوا من والاكم وحذارا ان تدخلوا 
البيوت وتعتدوا على النساء والاطفال فسار بجيشه قائدهم الاكبر حتى بلغوا اسوار 
مدينة الاحساء ونصبوا جذوع النخل على الاسوار فكانوا يتصاعدون حتى كضت 
رؤوس الاسوار من الرجال فمدوا لهم حبالاً ينزلون منها على بلد الكوت فكان الامام 
سك جدده عن الصعود الى ظهر السور فلما هم أن يصعد بنفسه قبلهم 
كلهم لطمه رجل من الجند وهو بن نفيسه الملقب عمعوم وقال له ياعبدالعزيز لاتعدم 
المسلمين من حياتك وهاانذًا اصعد مكانك وكان عبدالعزيز اذا حدث عن هذا الهجوم 
وذكر لطمة بن نفيسه له كان يقول ما احسن تلك اللطمة وهكذا تعابع الجسد حتى 
نزلوا عن آخرهم بالمدينة فما اذن مؤذن الفجر للصلاة الا ومنادى عبدالعزيز بن سعود 
ينادى على البرك بالامان ثم كتب الى المتصرف من موقفه ذلك يدعوه إلى العسليم 
ويؤمنه على عموم الاتراك المقيمين في البلد وعلى أموالهم وعلى سلاحهم وينذره عن 
الاصرار على عدم التسليم بان يفتك به وبهم أجمعين فالقى الله في قلبه الرعب وخشي 
على جدده من القعل والععذيب فوافقه على التسليم فاكرمهم الامام وابقى سلاحهم 
بايديهم وقال للمتصرف اننا نقدر للجندي العثماني بسالته ونحتزمه ونجل انفسنا عن 
اهانته فيهذا تم التسليم من ذلك الوقت ٠‏ 
ونرجع الى ما اوردناه عن سعود العرافة واخوانه وابناء عمه فانهم 
مكثوا في الخرمة الى أن دخل شهر الحج من 1 7١هاء‏ أما فهد وسلمان فقد وافاهم 
مجهار اليامى وهو من رؤساء يام البدووحسن هم السفر معه الى يام ثم سافروا معه 
بعد انقضاء الحج الى قبيلته بعد أن دخلت سنة 77 ١ه‏ وأما فيصل انحو سعد فقا 


سافر فى تلك السنة ولم أعلم اين وجّه فبقي سعود وأخوه محمد الملقب المطوع في 


3 6 
الخرمة فبعد ان انسلخ رمضان نزلوا الى مكة وقد تزوج سعود ببنت مجري بن هملات 
من شيوخ سبيع القريشات وولدت منه ولدأ سماه سانطان ومات وعمره 4 سثين ويعل 
نزلوا عالي مكة اتفق بباشه للدرك اسمه وهيب باشا وقد ارسلته الدولة لقيادة العساكر 2 
التي بالحجار قبل أن تعلن الحرب مع الالمان باربعة شهور وكان قال.اتفق مع سعود 
وجمع بينهم رجل من العرب يجيد اللغة التركية فقد اتفقوا على أن وهيب يرسل مع 
سعود اربعة طوابير ويزحف على اللتساء ويأخذه من يد عبدالعزيز ويكون ذلك اذا 
طلعوا نلطائف فاقام غيره في مكة ورتب له راتب في كل شهر ثلاثين جنيه ورتب 
لحصانه شعيراً وحشيشاً بما يكفيه وكان الشريف الحسين يسهر الليل على مراقبته على 
.. الياشا وعلى حركاته هو وسعود لاسيما وقد قربت نهضته على الدرك كما يزعم ثم-- - 
انها نهضه وهي نهقه ثم ان سعود والباشا اتفقوا على الطلوع للطائف جنميعا في شهر 3 
رجب 5 ١ه‏ فخرجوا للطائف جميعا وابقا له الباشه رواتبه على عادته المذكورة 7 
فجرى في الطائف كما كانت في مكة وكان الشريف حسين بعد عودته للشورة على 
الك وقالى رعماء الغرت الوه ون شاسه انا يقد د بسع ارط قو 
الزيرة كلها ويصيروا عبيداً له ويكون هو زعيمهم كافة ولايتصرفون في تمالكهم الا 
باذنه وكيف له ذلك والرجل قام من اجله وكان الشريف الحسين قد جعل على سعود 
العرافة جواسيس من العرب يراقبون حركاته وسكناته وزجر العرب الا يختلطون مع 


سعود واشتد حرج الموقف على سعود حتى اتاه آت ينصحه وهو من حاشية الشريف 


فقال له خذ حذرك او غادر البلد فان الشريف يريد ان يفتك بك جزاءاً لدخولك مع 0 
الوك وقد تعهد له بقعلك ثلاثه من الاشراف أهل المضيق وهم سعود بن هزاع 
الحارث وعبدا لله ابويابس وعلى بن عبيد فبعد ذلك الانذار اخذ سعود حذره وخبر : 
مشائخ عتيبة الذين في الطائف أنه مسافر الى تربة فرافقه في سفره ثلاثة من رؤسائهم 7 
وهم فاجر بن شليويح وبجادابوخشيم وخالد بن جامع فسافروا معه الى ميك بليل . ٍ. 
وذلك خفية عن الشريف وسيأتي تمام القصة ان شاء ا لله وكان سعود العرافة قد ارسل 1 
لعبدالعزيز بن سعود بهذه القصيدة في ايام اقامته في الخرمة وايام كان الشريف الحسسين 9 


راضيا عليه بان قال:' <. 


0397 


ص 5 
عمو 





مس عي 


راكب فوق حرشا دخ نابه في سييره يجىئى يسوم يقريبها 
قل لعبدالعزيز وخبّر أصخابه - ٠‏ الحرايب ترانا مانمل ايها 
ما نقلنا سيوف الشند نصابه عقب اللى نقلها مايخضبها 
وان مشينا بجمع كن سواربه مزنةهلت الماء مسن سسحابها 
والله انه لغالي الروح جلابه لبن تصفى لنا والا نخربها 
فرد عليه الملك بقوله: 
ياسعود يا مرخص بعزه مع قرايبه حدا كسبناك بليل يوم نكسبها 
الله يدير الفلك ويغرذولابه حتى تعرف القطاعه وش عواقبها 


ولنرجع الى اتمام القصية.وهو أنه لما نزعوا سعود من الطائف على 
الشكل الذي ذكرناه فانه حينما وصل تربة جمع رؤساء البقوم وش الذي يصبركم عن 
ابا عمر عتيبة التى على الجرد والتي بالخرايق وهي البل الحمر فقالوا له ننتظر حاكم 
مغلك يكون مقداماً لنا فجاشت البقوم معه واهشت للمغنزا ول يبق الا المسير فقاموا 
عليه اشراف تربة وهم آل جعفر وهم امرائها من قبل الشريف حسين وكان رئيسهم 
سلطان بن جعفر بن سلطان وعمه عبدا لله بن سلطان وكان عدتهم زهاء عشرين رجلا 
كلهم من الاشراف وهم اتباع كتيرون خدم وعبيد فقاموا كلهم على اميرهم سلطان 
يعزلونه بان قالوا له ادرك المسألة قبل أن يغزون البقوم وكيف ان سعود يبى يغزي 
برعايا الشريف على رعايا الشريف الاخرين ولكن انت اقبض على سعود ثم رده الى 
الشريف حسين وكان هذا الامير كرياً هادئ البال ليس به شر بل يحب الخير اين 
ماوجده فقال مجيباً هم نعم ولكن انتم فكروا في مسألة وهو انا لو فرضنا ان نقبض 
عليه ونرده الى الشريف حسين اخشى من ان يبرد وجيهنا بقوله ماامرتكم على هذا 
العمل وانا عندي علم من سفره اليكم فلم اتعرض له ولو اردت الاعتراض لارسلت 
من ياتيني به غي ركم فاذا نحن متهورين مع واحد من حكام نهد وزد عليه ان الشريف 
ربما انه ل يحمدنا على فعلتنا فنصبر والمرد علينا وليس لنا دبره فلم تحصل الا على 
الفعلة من ولى امرنا والشريف هو الحاكم لحكام نجد يحقد علينا ولم نعلم ما كان مطويا 
بعلم العيّب ولكنى ارى لكم وهو أحسن طريقة بان تلبسوا سلاحكم وتأتون الى سعود . 


كءء؟ 
لمحدك الناضج فلما قرأوا كتاب الشريف وعلموا مافيه جلياً قال الامير غالب هذا شئ 
و ا 

خير الى الصبح وتحرزوا على الرسول في تلك اليلة فلم يمكنوه من الاختلاط باحد من 
الناس وكان منزل سعود فى بيت شعر في وسط أخل أرحامه آل هَمُلانَ وكان بعيدا 
عن منزل الاشراف المذكورين فلما أصبح الصباح استدعى تخالد أبناء الاشراف 
ولاسيما ذوي الشجاعة منهم والاقدام فامرهم بلبس سلاحهم والمسير معه للجهة التي 


يقصدها من غير أن يشعر بهم أحد وكان عددهم احد عشر رجلا ورئيسهم خالد : 


وكان الذي يقص على هذه القصة خخالد بن لؤئ من لسانه قال وكان وصولما عنده 
بعد طلوع الشمس فاول من رآنا مقبلين هي زوجعه حصه بعت تجري بن هملان 
وكانت نادرة الفطنة والذكاء وكانت في تلك الساعة تغسل رأسه فلما معت صوت 
أقدامنا على الارض نظرت الينا من نوافذ البيت فعرفها من أول لحظة فقالت له 
ياسعود جوك الاشراف يقدمهم خالد بن لؤئ اما يبون يذبحونك والايون يحبسونك 
0 ن بان الاتري رنسوواتم د #وواق الست قد نجنا عل على 
ل يريد الفعه والسيف حشرقة في يده فلما أقبل علينا 
قلت لمن معي قفوا مكانكم ولاتحدثوا شيئاً قبل ان آمركم به فحينما وصل مكاناً يبلغه 
الموت منه وهنا فندبته بصوت جهور قلت له ياسعود اثبت مكانك حتى ابلفك 
ماعندي فنبت واقفا والسيف في يده فسلولاً فقلت له ياسعود حنا جانا ليلة البارحة 


خادمك مناحي بن غريب وكان هذا الرجل قد خدم عند سعود سابقا ومعه كتاب مسن 


الشريف حسين يأمرنا به أن نقبض عليك ونحبسك حتى يأتدا ممه تدبير فأصبح عتم 


علينا تنفيذ أمره فان انت حشمت عمرك عن الاهانة ومكتمقاً من نفسك فهو الواجب 
على مثلك ولن ترى منا اهانة ولا تخفيض لقامك وان رأيت ان لبك من فتسك فرج 

اذا فتنة علينا فاطيب إيهاءاللاتدّخر منها شىئ وحنا وصلناك اقل انقطع كلامي 
برك على ركبتيه كما يبرك البعير وأخل يتعوذ من الشريف ويقول وش يدور عددى 
الشريف وش في بطنى للشريف قال فمشينا عليه وهو جالس وأخذنا سيفه من يده 
واستدعينا بثياب ومشلحه فلبسهن وأخذناه معنا يعشي على أقدامه مثلنا وسلمتاه 


ننم ' 


ه. > ٌ 
للامير غالب ثم قال له الامير غالب ياولدي ياسعود حنا أمرنا الشريف يحبسك وحنا 
والله لى نرضى بهذا ولكن الشريف ملكنا ولايسعنا الا طاعته ولانقدر على تخالفعه حن--.: 

بالخاضر أنا ابيك تعاهدني انك ما تخوننى ولاتفشانى عند معزبى بن فنانئ :ان انحقظيك 
بالليل بالحبس من غير اهانة وانى والله احب كرامتك واخاف من حوبتك ان انا 
اهنتك وأما بالنهار فائى اطلقك من الخبس وامشى انا وانت جنبا كنب على كرامة 
بنى عمى الاشراف وعلى كرامة شيوخ سبيع واذا جاء الليل ادخلتك في الخبس 
كالعادة وكان محمد اخو سعود وثلاثة من نخدامه في بيت في البلد وكانا الشريف 
الحسين موصيهم على محمد ان لايمسونه بمكروه فاعطى سعود الامان لغالب على ما 
اشترط عليه وفيٍ آخر ليلة من شعبان قدم على الشريف حسين وهو في الطائف 
الشريف منصور بن غالب بن لؤي يخبر الشريف حسين على انهم قبضوا على سعود 
وقبضوا على جميع مامعه ويطلبون منه صدور أمره فيما قبضوه من سعود وعينوا له كل 
ما قبضوه عليه منه فقال لهم اما ذلوله وعبده وسيوفهما لك يامنصور وما بقي بعدهن 
فكل من حراج بيده من الاشراف فهو له بما قبضتوه من سعود وهؤلاء معكم ثلانه عبيد 
بمشون معكم لبلادكم فاذا وصلتم بلادكم فلموهم سعود ويكون هم الدين يتولون 
سجنه خسى يبيكم هنى تدبير فتوجهوا من عنده بعدها مضى من رمضان يومين وم 
يعلمون عما في طيات الغيب أما سعود فهو أول ليلة من رمضان حين ما أراد الامير 
غالب ان يدخله في السجن حسب ما اث شترط عليه فحينما تساول طعام العشاء مع 
الامير غالب وأراد ان يدخله الحبس >عادته الاولى ثم.قال له سعود ياغالب هوأنت 
مسلم ولانصراني فقال غالب ادخل على الله من دين غير الاسلام فقال اذا كنت 
مسلما حنفياً فلا تحرمنى من صلاة التراويح في الشهر البارك فقال له اخاف انك 
تفشلنى ياسعود عند معزبي فقال له لاتخف ولك الامان من عندى فلما حانت صلاة 
العشاء الآخرة مشوا الى المسجد جميعا وثالشهم العبد الذي يتولى حبس سعود بالليالي 
المتقدمة واسمه بلال ولكنه من خشب العبيد وليس يعرف الفطنة فلما دخلوا المسجاد 
جميع تقدم الامير غالب لفرجه في الصف خلف الامام معدودة له كجاري العادة فاغتنم 

. .. الفرصة سعود بتلك اللحظة فتأخر قليلاً عن غالب حتى دحل الصف والصلاة تقام في ٠‏ 


>7١ 


تلك اللحظة انقلب سعود وهو يهرول متوجه / الى البيت الذي فيه زوجته الذي وسط 
لرور») 
البحل وميه - حديد وكات عندهة خادم له فارس. مشعهور وهو 


عسي من من الخروب واممه زامل كان تلك الساعة حاضراً في البييت فكان حضور 
ذلك الفارس المذكورة صدفة لسعود فحينما وصل سعود ذلك المكان فعمد الى احد 
| محم وصعطه عنانه وأمر على خادمه زامل ان يركب الحصان الثاني فراحوا بسرعة 
البرق الخاطفة وعمدوا الى رئيس من رؤساء عتيبة اسمه نجر بن حجنه وهو رئيس النفعة 
من برقي وكان نازلاً هو وعربان فوق الوطاة وكانت تبعد عن الخرمة اربع ساعات 
در المطايا فاقبل على بيت نجر بن حجنه وهو يفرهد على الحصان بصوت عالى 
ويقول: .اس سيم ْ [ 
غشي وننشد عن نحل بيوتهم والزبن لو بعد المدى يعنا له 
فنزل من حصائه وقال لدجر ترى هذه الرقبة دخيلة هذه الرقبة ياولد شبيب فقال له 
دخلت وخاب طالبك فنزل في البيت هو وخادمه زامل وكانوا في أكرم منزل فلما 
صبحوا ذبح هم ثنتين من الغنم اكرام نهم فتغدى هو وخادمه وكان غالب حينما دخل 
فرجته في الصف التفت يمينا وشالاً فلم يرى سعود فندب أهل المسجد وهو واقف 
بقولة سعود شره يارجال < و رن نيعي #التغسواله فلم يجدوه حيث انهم لما وصلوا 
منزهم وجدوا الحصانين الاثنين ليس في مرابطهدا فتيقنوا انه ركبها وانهزم ثم ان غالب 
حينما اصبح تجهز هو وابن عمه خالد ومن معه من الاشراف فكان عدهم اربعه عشر 
مطية وتبعوا ائر الخيل حتى وقفوا على بيت نجر بن حجنه ومن غريب الصدفة انهم 
حينما اناخوا قبالة البيت واذا سعود وخلدامه يتغدون في بيت نجر ضيفتهم التي اعدت 
هم في بيت نر فاخذ غالب يتكلم على سعود ويقول ياسعود انت خنت عهدا لله معمى 
وسعود يرد على غالب ويقول يا غويلب يا بواق خطاره والله اني لكم يا آل لؤي ان 
ابطت الدنيا أو اسرعت ولكنكم اذهبوا وانا وراكم سجزاكم على مافعلتم معي فقا 
نر وذبح للضيوف التالين اثنتين من الغنم فقدمها لهم قبل ان تحين صلاة العصر فلما 
فرغوا من الاكل خاطبوا نجر فقالوا له يار هذا حبيسنا وحبيس الشريف فسلمه لنا 
والا فوا لله ان تشوف من الشريف شئ تكرهه في عشيرتك وحلالك فقال لهم نجريا 


ع 
0 
لذ عدا 


ْ 8 1 


فتسصاط 


بع ب 
500006 


لمعي ٠١‏ اهنيس - 


95 


0م صم لدويهة 


وى ع 
الاشراف هلا عه راكع ويسيع كلامكم لوكان هر عيدان يرع معكم طائعا غير 
مكره والله ما أمنعه من ذلك وان كان هو هرب:متكم وقصد بيستي زابني والله لازيعه 
611 عرق عش مقرم عن شرفي وابنا اولي ركاف عام خادة الحرب” 
زبنهم معدي زبنوه وعرضوا انفسهم دونه فان لم يفعلوا ذلك كانوا سبة للعرب 
الىالابد ثم قال لهم انتم ارجعوا لاهلكم وانا وانتم كلنا رعية للشريف والله يفعل في 
حرق ترنا نقطا انبت اضه رطا ال لواقم أن تقؤه مكت عبد كير بجع 001 
حرطل الود كر روه الاج انوي راق و ا و 
انخدروا جميعا ونزلوا عند عبدال رمن بن ربيعات فوق الدفينه وتزو جح سعود زوجته من 
المعو كن لقال الك ا را بارا ريا ار 0110 
بيعوة الغزاقه عق خير الماكنين أن بعضه م يزحف على يتح د م0 ا 
رشيد وابن سعود توجه سعود العرافه الى بن رشيد فلما وصله اكرهه كرامة تليق بعئله 
وكان قد وصله فى حايل بتجهيز فخر ج معه من حايل وقابل معه ابن عمه عبدالعزيز 
بن غود وقلزمن ثقة ان سعود بن ا ا مي 
العرافه له ويشركه في الرأي تكرهاً له وسيا للوثوق بد/فلما ارادوا الوقعنة وكل أحد 
يستعد لقبيله وجلسوا في صيواك سعود آل الرشيد قبل الوقعة بيوم وني ذلك الميوات 
ا ا يي ل 
الحدب الجرباء وهو من شمر اهل الجزيرة وندى بن نهير واودى بن علىوهايس بن 
جبرين ونشل العمباط ومياح الشلاقي وغيرهو كثير فاخذوا يجادلون الرأي بينهم 
ويدلون كيف يكون زحفهم على خصمهم عبدالعزيزال سعود فابتدرهم عتاب بن جل 
وكان أكثرهم جنداً وهو خال عبدالعزيز الرشيد وني عبده من شمر هي قبيلته وشت 
لوعه فابعد رهم بقوله الرأي عند انا معي ألف خيال فاذا العحجم القعال بيننا ابن 
سعود أمر على أهل الخيل ان يردفوا عددهو من الفرسان فامشى بهم حتى آتى من 
ريق بن سيعود الذي هو يأمنه كم احذف بالرايات في الارض ثم آمرهم ان يرمو” أله 
سعود وجيده من الخلف وانا اغبر على جيش بن سعود وانهبها عن بل تفعل ماقاله 


حيثما التحم القتال وكما قيل في وقعة جراب انه ذهب من نصيب البدو فات بندو بن 


شمن 
كد بيدا ثيام بن سعود وجيشه وبدو بن سعود وهم مطير نهبوا قسما من نيام ابن 


ود وقسدا من جيخه وهكذا انجلت الوقعة لهزبمة الحاكمين كلهم ولم ينتصر احذدا 
مراع سي ا ل 
ضع الوقعة وقد روى لي رجل ثقة يحدث من لسان سعود العرافه ويقول انه حدثه 
0 فى صيوانه قبل الوقعة يوم واحل وهو يريد أن يأخل 
الراي هن الرؤباء فلما جلسوا وأخذوا يتدالون الرأي فيما بينهم فاخبروه رؤساء تمر 
برأيهم الذي يريدون ان يفعلوه يوم الوقعة من الغد قال سعود العرافة فحينسل التفت 
الى سعود بن وشيد وقال وش تقول ياسعود برأي الجماعة وقصد بن رشيد من سؤاله 
لي أن يشركني.بالرأي ويجعل لي صوتاً مثله فاعيرض له محمد العوني الشاعر المشهور 
وقال طول الله عمرك انشد رؤساء شمر عصب ظهرك واذا سألت سعود اجابك بقول 
الشاعر: ْ 
اذا كنت اكالاً للحم بني ابي قلست فهدية غلى كل كل 
نصد منى في تلك المجلس فلما خرجنا من عند بن رشيد ارسل الى العونى بان يأتيني 
بالقهوة فلما حضر عندي قلت له كيف يالعوني تصامنى هذه الصدمة وانا في مجلس 
حاكم فرد علي بان قال ياسعود كلهم بدو والله مايفهمون وش انا قلت ثم ان سعود 
بعد الوقعة غادر بن رشيد خائفاً منه فلم ير بدا من ان يحول وجهه الى ابن عمه الشفيق 
الحليم الرفيق بهم وهو عبدالعزيز بن عبدالرتمن آل خير وكأني ارى سعود بن 
عبدالعزيز العرافه حين ما نقلب من ابن رشيد ول يظفر ببيعته ولسان خاله يقول متمغلا 
بقول الشاعر وهو حبي بن اخطب القرضي 
لعمرك مالام بن اخطب نفسه ولكنه من يخذل الله يخذل 
فجاهد حتى ابلغ النفس عذرها وقلقل يبقي العز كل مقلقل 


ولم يعلم بن سعود.ان العز كل العز في مصافحته لابن عمه الذي يحمده على المتير 


ويجازيه عند البلاء ويواسيه بنفسه واولاده بل انه ربا يقدمه على نفسه وعلى اولاده 


واى عز يبتغيه سعود اكبر ما هو فيه فانه بعد مصافحته ابن عمه واستراح من الأاعباء 


الثقيلة التي تحمل على القلوب وليس على المناكب واستقروا في ظل هضبة مستقلة عن 


ا 


نا 


11 
طععانها 


5 ع 


م 1 


سه " 





بكما ع 


لفحات السموم وبرد الشتاء القارس وبعده انقضت قصة سعود وهربه من حبس آل 
لؤي تعيّن للامير غالب ان يركب للشريف حسين ويقدم عذره عن هرب سعود فلما 
حضر عنده وفتح المجال أخذ الشريف حسين يؤنبه ويخطيه بالعماله فلم يجد جوابا 
سديداً يتخلص به من الشريف غير كلمة واحدة وهي هذا امر الله ياسيدي فلما أكثر 
عليه تكرار هذه قال له الشريف انت ارمي نفسك من هذا الروشان وقل امر الله فانه 
لاحجة في قدرا لله وفي هذه السنة غزى الامير عبدا لله بن الحسين بجسد عظيم وكان 
أكثر جدرده عتيبة ثم أغار على الدواسر فوق ماء بسمى الحفيرة واخذهم وقتل منهم 
مقعلة عظيمة وعم القعل نساءاً وأطفال بدون قصد حيث ان الوقعة جرت بليل وني 
هذه السنة ركب خالد آل لؤي الى عبدالعزيز بن سعود وهو في الاحساء حينما كان 
يحارب العجمان في نفس الحساء وهو الخناخ المشهور الذي طالت مدته وكان 
عبدالعريز قد انحدر الى الاحساء بعد انصرافه من وقعة جراب التي فصلناها لما رأى من 
العجمان ماران كان خالد بن لؤي معه من بتي عمهالاشراف ومن سبيع رجال 
كشيرون فوصلوا عند عبدالعزيز بن سعود في الاحساء فاظهر عبدالعزيز برهم 
واكرامهم واعطاهم جيشاً وسلاحا وكسوة فاخره ودارهم فذلك هو فصح باب 
الوحشة بين الشريف وخالدآل لؤي فاصبح حسين بعدها فقد نقعه من خالد وحكم 
التنازل فيما بينهم لا سيما وأن العقيدة الدينية ليست متفقة فيما بينهم بل ان خالا 
وجماعته المتمسكين بعقيدة السلف ففي 'ذات يوم من الايام اتاني خالد في مكة وهو 
خارج من قصر الشريف الحسين وكان السابق عند أهل الخرمة قاضي يسمى ابراهيم 
بن ناصر بن حسين من أهل وادي الدواسر فعزله عنهم واخذوا مدة ولم يكن عندهم 
قاضي ول يبق لهم بدله فقابلني خالد حيئما خرج من الشريف اتسين من بعض جالسه 
عنده فاذا هو متكدر ووجهه متغير وينهت ويترفر فقلت له مابك ياالاميرٌ فقال بى شق 
الجيب ولاتسألني فالحقت سؤالي عليه وكان يثق منى بصحبتي معه السابقة التي دانت 
سنين كيف لااتكدر فانى حينما قلت للشريف الحسين انت ياسيدي عزلت قاضينا عنا 
فنسترحم هن عدلك ان تعين لنا قاضي يقوم مقامه فرد علي قائلا مالكم في القاضي من 
حاجة ارجعوا على سلوم اجدادكم الاولين فهو يريد أن يحكم بالطاغوت بدلاً من 


ك١‎ 


الشريعة المحمدية وكل هذه الاسباب هي التي احدتت عداوة آل لؤي معه بصاور 
يأمله الحقد والتباعد ولترجع الى قصة سفر خالد ورجوعه من الامام عبدالعزيز لا كان 
في الحساء وذلك انه حينما وصل الشعراء تبلغ بوقعة عبدا لله الحسين على الدواسر 
وانه بعد الوقعة مخيم على المحدث وهو ماء في طريق خالد الى الخرمة ليس له بد من 
المرور به فكان الشريف عبدا لله في طريق خالد الى بلاده فلا مساغ لخالد من المرور 
عليه ليسلم عليه بعاد سفره فالمأته الضرورة الى التزول على عيدا لله بن الحسين وكسانا 
اخوك سكره لابطل فمال بصدور جيشه نحوه واناخ عنده هو ومن معه فسلم عليه 
سلاماً ممزوجاً بجفاء واحتقار لاسيما وكانت ضيفته له استهجنه واخذ يعاتبه على سفره 


ال ررم امن رؤساء عتيية يسخرون منه ويلقبونه باصفر عرقوب. 


ويقولون له شفاها والله لويرخص لنا فيك اميرنا عبدا لله قلا ياصل منكم رطب الحلق - 


إلى أهله وخلاصة القول ان عبدا لله بى الحسين خعم جوابه يقول لولا ياخالد ان ورانا 
كلنا سيدنا الوالد ولابدك منته في طريقك اليه ثم هو الذي يجعلك تعرف رشدك من 
غيك فلو كان الامر بينى وبينك لحاسبتك حساباً عسيراً ولكنك أمض في طريقك الى 
الوالد وستواجه منه ماتستحق فمضى خالد الى بلاده الخرمة وكانت تبعد اربع مراحل 
عن الشريف عبدا لله الذي تركه خالد فلما وصل خالد بلاده الخرمة ومكث فيها 
عشرة ايام وبعدها اضطر الى مواجهة الحسين بن علي والاعتذار منه فركب اليه وحده 
وم يأخد معه من اصحابه احد خشية أن يعمهم العقاب فلما حضر عدذه وسنحته 
الفرصة له بخلو امجلس فقال له الشريف حسين اني سائلك ياخالد عن اشياء فجاوبني 
عليها اوها اخبرني لاي شئ ذهبت لابن سعود اهي حاجتك الى دنياه أو خوف منه 
على بلادك الخرمة ومن فيها يوم شقيت نجد بالاشراف وسبيع تسحب ردونك بين 
العربان والقرايا حتى يقولوا هذا خالد راكب لابن سعود الم أعطك الذهب الم اعطك 
الجيش والخيل الم اعطك العبيد الم اعطك الزاد ألم اشزلك النخل الم أعطك البنادق 
اللاتي والله لم اعطهن الا ابنائي ألم اعطيك الكساوي والخيل الفاخرة كل هذا يقصه 


ال ل لضن 


3 3200 5 


لاحمو 7 


ظ ظ أل 


ع رام ا و الو الل لا 2 اي ل 0 
0 ال م عن مكاي مرك - 
خالد وهو لا يقول الا كلمة نعم وهي اعترف من خالكد بما يقوله الحسين فلما فرع 
من سؤاله له قال له يا خالد جاوبني ولكدك لا تجد عذر يمك او يخرجك من هاه 
المسوليه فحينتذ قال خالد له يا سيدي اطال الله عمرك اما مركابي لابن سعود فهو 
ليس لطلب عز ولا مال ولن اجد عنده خير بما اجد عندك وانما مر كابي لابن سعود 
ياسيدي لطلب شيء واحد وهو ان رعاياك سبيع والاشراف قد كثر الحلال بايديهم 
من الماشية حتى فاض وملاً السهل والوعر وكله من فيض نعمتك واياديك المعطولة 
عليهم وكانوا سنة يكدر مرباعهم بطولية اوالدهنا وتارة بالشمال وتارة بالجنوب 
والبر الفسيح كله بقبضة ابن سعود فذهبت اطلب من .ابن سعود الأمان لمن 
استرعيتنى عليهم بان يرعون حيث شاءوا فاعطاني ذلك وم يعطيني هيمة مني ولا ب 
اجلال ولكنه اعطائ هيبة منك واجلالا لك فرد عليه الشريف قائلا كما قال عمر 
لعارية: خدعة مريب او تخلص اديب فاذن له ان يرجع الى وطنه ونفسه فيها الذي 
ا ل 
الأخوان البدو وكان أول ما دخل الدين زمرة منهم من حرب وهم بني علي رسع 
الغرم وكان رأيسهم رجلا قصير القامة يدعى صا الفايز وكانوا قد انعزلوا عن 
قبائلهم ونزلوا الارطاوية المعروفة الآن هجرة للدوشان وهم أول من نزل بالقرى 
وتركوا البادية لما خلصت وقعة جراب بين ابن سعود وابن رشيد ساعدوا ابن سعوة 
بعدما انقضت الوقعة بان شدوا على ركائب وتعرضوا لجنود ابن سعود الملهزمين 
يسقونهم الماء ويعطويهم طعاما ويكملون جريحهم حتى دخلوا الارطاوية جتيعا وكات 
ابن رشيد نول الارطاوية بعد الوقعة فلم يتعرض لهم بسوء في تلك السنة بعد وقعت 
جراب حصل مناخ الحساء بين ابن سعود والعجمان وكثرة الوقائع بينهم ولي الساء 
الوقائع قتل سعد بن عبد الرحمن رمه الله وعواض الملك عبد العزيز وجسرح الملسلث 
عرس يليل ولا عن رونا حانن داكن بالطائفت يس ركان داش مااي 
راشد بن عبدالله المزائئ وكان في ذلك الوقت ضيفا للشريف حسين اذا تأه عبد مان 
دام الشريف حسين فال له يا راشد في هذه اللحظة اناخ على قصر سيذة' را في 
معلية من عتيبه الروقه وهو غبيوي وكان يحمل معه ثوب عبدالعزيز بن سعود الذي 
١‏ 


0. 520 6 0 


6 


جرح وهو لابسه والثوب ملطخ بالدم ويزعم هذا القائل أن عبدالعزيز قعل وأهم 
حينما فصخوا ثوبه ليغسلوه ويكفنونه أنه اختطف الثوب وأتى به إلى الشسريف 
الحسين فما كاد ينقطع الكلام المخبر بموت عبدالعزيز حتى عبد للشريف العه مع" 
الله فقال له يا عم راشد سيدنا يدعيك فقام راشد مع العبد مسرعا وغاب عني ما 
يقرب من نصف ساعة ثم أتابي فقال انه استدعانن سيدنا وقال لي هذا الرجال 1 
... جاب خببر قتلة عبدالعزيز وهذا ثوبه وكان الثوب ملفا بين يدي الشريف الحسين 
فنظرة إلى الثوب وإذا هو حقيقة من ثياب عبدالعزيز وعليه الدم ولا يقرب من شبه 
شي من الثياب إلا أنه من ملابس عبد العزيز ولكن الشريف رد علي يذه الكلمسة 
قائادً إن كان الخبر صحيح-فسيأتينا خبر. من البحرين رهميا يؤكد لنا موت عبدالعزياد 
وإلا فهو كذب فكان بنطبق عليه أبيات من شعر شعر المتبي حيث يقول: 


يا من نعيت على بعد بمجلسه 
كم قد قتله وكم قد مُعاعندكم 
قد تاه دفن قللهم 
ما كل مايتمت المرء يدركه 
رئيتكم لا يصون العرض با جاركموا 


وتغضبون على من نال و ركب ' 


6 زعم الناعتون مريمقن 
ثم انتفضت فزل اللحد والكفن 
جاعة ثم ماتوا قبل من دفنوا 
تبري الرياح بما لا تشتهي السفن 
ولايدر على مرغاكم اللبن 
حت يعاققه التنغيص وان 


ولعمر الله ان لسجية الشريف حسي بن علي فما يوم نعميه على احد مسن النساس 
حتى ينص عليه تلك النعمة اما بسجن أو بأخذ أمواله بغبر حق فياتيه من طريق 
50 الكاذبة حتى يصتصفي أمواله ولقد رئيت رجالاً كلهم تجاراً أهل 
شرف واعتبار وعددهم ما يزيد على اربعين رججل وبايديهم المكسانس يكدسون 
كا ا ررد وسكدس احا حم إلئيب الى دس !دضلا السييا”ت 

الأسواق والقيوذافقال والله مأ ارا ما يوجب ذلك إلا انه دعابئ من دكان فلما وقفت 
بين يديه فقال أنت بعت كيس رز على امرأة وردت عليها عن المقرر ربع #جيادي 
فلم اعترف فقال سلم ثلاتماية اجنيه افرنجي او نخذوه وادخلوه القبو وكان لا يفجع 
الناس إلا بالقبو وكان هذا القبو شر سجن لبن الانسان فمن سجن فيه فهو مخطور 
دح وين ويف :اقرع سرون ان افر مر ا فاقا نظره لقال ل ذملك 


ل 


-5 
طشحينة 


لائسة 


1 بت 


الرجل انه لما قال سلم ثلانمئة اجنيه فقابلته بالخضوع وطلب الرجحة فقال سلم 

ستماية اجنيه وان تكلمت قلت سلم الف أو ادخلوه القبو فسكت وسلمت ما 

يقول ثم نضمني ما هأولاء وكان جعل خلفهم عبيدا أشداء كأهم زباية جهنم لا 

مون ولا يعطفون على مظلوم ولا على شيبة لشيبته ولا على ضعيف لضعفه ركنه 
وكانو يفرحون حينما يقول لهم خذوه وادخلوه بالقبو لانم إذا خرج من القبو 
ياخذون من خدمة جسيمه ولقد شاهدت رجلا من اهل الرس اسمه سليمان الضلعان 

قد استدعاه الملك حسين من جدة وادخله القبو ومكث فيه ست سنين فلماتم 
الاجل خروجه خرج هنه -كفيفاً بصره نحيفاً جسمه مصفرٌ لونه وقد دفع للحباسا 
الذي ينابر على حبس المقبوضين خروجه ما ارضاه ثم خرج وهو يقاد بيد رجل مسن 
ذويه فلما استقر به المجلس في ديوان في الجودريه اذ أتاه #عساراً يسمى غيث وهو 
يقال أن اصله شريف فقال له اعطني خدمتي انا 0 
ست اجنيهات افرنبي فقال لا انصرف حت تتمها عشراً فلما انه لم يرا خلاص من 

هذا الرجل حتى يوفي له العدد الذي هو طلب فاعطاه عشرا وان امه دلجيلة 
ونرجع إلى ذنب هذا الرجل الذي دعا الشرفيٌ فيان يعمل له ما عمل وما هو إلا انه 
اتى ببتضاعة من غبد على طريق امادينة هي مشالح وزوالي لا غير فما ادخخله املس 
الا بعدما استصفى امواله كلها ولقد شاهدت شخصاً الثا يدعى احسين فايز وهو 
من تجار جدة وكان في فرضة جدة رجل يدعى يحيا ابت واصله من الدروز وكات 
شريراً فعفر على رخصة ساعية لحسين أتت من عدن مشحونة دخن ونم تاخسل 
لمنافس فاختطفها من يد التوخذا وأرسلها إلى الشريف الحسين فامر على قايم مقام 
جدة إن ارش حمين فابر الينا باحافظة فارسله فوراً وكان تحقق ان قيمة الساعية 
الف وثماغاية اجنيه فطبقها عليه أي ضاعفها وقال له سلم ثلاثة اللاف وستماية اجنيك 
او تدخخل القبو فلم يسع الرجل إلا التزام بعسليم ذلك فهو يعلم بظلم الحسين انه لو 
راجعه وسعله التخفيف لكان زاده بأثقل منها فاسعرجل لتسليمها من ثمار الغد وصع 
ما عددة من التقود فلم يفي بالمطلوب فاسعقرض من اصحابه ما كمل بيه العساد 


المدكور كأ.ا والله شاهدته بعيني وهذا قليل من كثير وسيقف الظالم والمنللوم بين 


عذدء 


بدي الله وسيجازي فاعلا ما قد فعل ومع مظاله فإنه لا يسمح لأحد يشفع عسده أو 

أن يحسن لوحكم العدل والانصاف فقد عرفوه انه لا يقبل ذلك فبهذا السبب انه لا 

يقرب الا رجلا ينقب له عن احوال الناس ويحسن المظالم ويأكل على اثره رضاوي 
جسيمة ومن حين ما ار على الترك دخلته الشكوك والربيب من جميع وبسث 
جواسيسه؛ من يعرف ومن لا يعرف واكثرهم نساء واطفال لا يؤبه اليهم ولا يفطن 
يمم وكان يجعل قسما من جواسيس النساء يأمرهن يدخلن بيوت الاغنياء وذوي 
الشرف والاعتبار ثم ينقلن له ما يسمعن من قبله ولقد شاهدت رجلين احدهم 
يسمى على وزان والآخر يسمى محمد اللبان وكانو جالسين بقوة في الماعا تسهي 
قهوة الوزان حيث ان يما ميزان معدودا لوزن السمن الذي يأنَ من البر فكانو 
يتحدثون فيما بينهم في قافلة تغادر مكة إلى المدينة تحمل الحجاج لزيارة المسسجد 
النبوي قبل موسم الحج فكان الأقين كاير ذا عن هذه القافنة ويقول أحدهصا 
للآخر القني بالك لنحسب مدخول الشريف الحسين من هذه القافلة فتقط فحسسبو 
انما معدودة ثلاثين الف جمل وكان يأخذ على كل جمل عشر اجنيهات افرنجي 
فحسبو صافيها واذا هو ثلاثمئة ألف اجنيه وحديثهم هذا ليلا فقال احد”ما للاخسر 
إذا كان هذا داخخله من قافلة واحدة فمن يجد للذهب محل يبيعه فقال الآخر يجعله في 
تدك ويلحم عليها ويجعلها في قبو في وسط بيته وقد استرسلوا يدأبون من أشباه هذا 
الكلام وكان قريب منهم جاسوس للشريف الحسين يدعى احسين العجمي وكان 
بأثواب جمال من ناقلين الحطب والفحم فلم يفطنو به وكانو حين ما سكمو من 
السمره غادروا القهوة الى بيوتهم وهو قد فهم ما قالو كان طابع في قلبه فلما اصبح 
الصباح أتى هذا الجاسوس إلى الحسين فاخبره بكل ما قالوا وبعد ما مضى عليه 
ساعتين وجلس مجلسه العاده ارسل لهم من يأتيه يمم وكان الرجل اذا اتاه خادم مسن 
الشريف سواء ف بيته أو في دكانه وقال له هذه الكلمة كلم سيدنا ثم ذهب به إليه 
فإن ذلك الرجل لا تملك رشده من الخوف لا يعلمه أن الداعي ليس عند إلا 
الانتقام بلا شفقة ولا رحمة فلما حضروا عنده ابعدرهم بقوله وش الذي قلعم ليلة 


البارحة لما كنتم في قهوة الوزان فقالوا ياسيدي ما قلا شي فقط نعحدث فيما بيننا 


2 


3 
فطهها 


1 


> ١٠١ه‎ 


كعادة التعلل فقال لا تكلمتو بما هو كذا وكذا ولكنكم لستمبمنصفين حيث اتكم 

أحصيتوا الداخل علينا من وارداتنا ولم تحصوا الخارج منا الذي نصرفه على راحة 

الحجاج وعلى عساكرنا لعأمين الطرق فقالوا العفو ياسيدي ما قلنا شيء يمس كرامة 

دنا فقال الآن نسمح لكم عن دخولكم بالقبو ولكتكم سلموا حالاً كل واحساء 

منكم منتين اجنيه ولا تراجعونني فتسمعون مني ما يسوئكم فشكروه ودعوا له 

بطول العغض_وخرج المأمور معهم للأستلام فسلموها وكانهم يروما غنيمة بسارد” 

ّْ ا ا لل ا ين ل يو صم ست ا 
' ---زتعافاً كثيرة من نوع هذا ومن أتواع المظالم المتنوعة وسيجمع الله الأولين والأخرين------ 
ظ ف يوم تخرس فيه الألسن وتنطق فيه الخوارح والله بعباده خبير بصير فإننا لا نمترل 
ظ أحدً جنة ول نار إلا من مزل الب المختار صبلى اله عليه وسام وقد دوه لا ل 
| كنب التوارية (قصة من قبلنا من حدوث الظلم وجرائة يعض العباد عليه وكان لا 
| يرى هن كان يطلب املك أن فيه عاقبة وخخيمة وانه لم يتحصل على الملك إلا يعس" 
0 وى و لزاوع قالطال فقل ارد الشرع الخرو ىا مقافانه الصيدة تالو علي سم 


ذكرنا وقد قال: 
عجباً لراج ان ينال ولاية حق إذا ما نال بغيعه بغفى 
8 يسدي ويلحم في المظالم والغا في وردها طوراً وطوراً مولغا 
| ما إنيبا لي حين يبع الهفوى فيها أ صلح ديناً أم أوتغى 
ياويحهلو كان يوقنأنما ماحالة إلا تحول لماطغى 
أولو تبين ماندامه من صفى إلى أنسك الوشاة لما صفى 
فانقد لمن اضحى الزمام بكفه يوماً ان القى الرعايةاو لغعى 
||[ 220.00 واسمل أذاهولوامضك بسمه واسال غرب الدمع منك واترعى 
| فيضحكك الدهر منه اذا ثبا عنة وشب لكيده ثار الوضي 
: وولف بهالشمتة اذا بدا . متخلا من شغله متفرغفعى 
7 واعأوين لهاذاما خله اضحى على ترب الموان بممرضا 


215 


لالد حدر فك يوقت فر فيا فيه يرى رب الفصاحة التغخى 
وليحشرن اذل من فقع الفلا ويحاسبن على النقيعة والشفى 
حتى يعظ على الولاية كفه ويود ان لو يبغي مسها مابغى 


وقد روينا في بعض الكتب من كلام الحكماء انم يقولون لا تزال الأمة بخير ما دام 
يوجد فيهم من ينصح الملوك ولا يخشى سطوتهم ولا تزال الملوك بخير ما دام يوجاء 
فيهم من يصغى إلى قول الناصح_ويعمل به فقد روينا في بعض التواريخ انه للا تولى 
امد بن طولون التركي المملوكي لبني العباس انه حينم تولى على مصر كلك في أول 
ولايته قد استعمل الظلم والقسوة على الرعية ولكشرومن جبى الضرائب والمكوس 
من غير طريقة شرعية وكان لا يقدر أحدا أن ينصحه فاستشفع إليه أهل مصر 
بالسيدة نفيسه وكانت من ذرية الحسين بن علي بن أبي طالب وكانت عالمة تدرس 
العلم للرجال من وراء الستار ولها مصنفات وكان امد بن طولون تولى على مصر 
ل لك لل ل د د 
هن ركلف زعيئة قااخرا اكيت له تمبقةا فق رققة وذ كرته انام الله اوح درسم امسن 
الظلم وان مرتعه وخيم وأن عواقبه المقت والخسران ومحو الملك والذرية وذكرت في 
آخر النصيحة قوها ملكتم فأسرتم وقدرتم فقهرتم وخولة إليكم الأرزاق فمبعتم هذا 
وقد علمتم أن سهام الأسحار نافذة غير مخطئة ولا كالة لا سيما من قلوب 
أوجعتموها وأكباد جوعتموها وأجساد عريتموها وأجفان أحرقتموها فمحسال أن 
يموت المظلوم ويبقى الظالم اعملوا ما شكتم فأنا صابرون وجوروا فأنا باللله مستجيرون 
واظلموا فأنا إلى الله ناظرون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون فبعد ذنك 
أخذت الرقعة في يدها ووقفت له في طريقه حين يذهب إلى صلاة الجمعة فوقفت 
بالشارع وراء الصفوف ورفعت الرقعة بيدها لبراها وهو راكب على جواده فلحض 
السيدة جنوده وعرفها فقال يا حضرة الأمير هذه السيدة نفيسة واقفة وراء 
الصفوف وبيدها رقعة فترجل من جواده على الأرض ومشى إليها وتناول الرقعة 
بيده من يدها وأدخلها في.جيبه ومضى إلى المسجد فلما فرغ من اللصاه جلس في 
مجلسه قريباً من الجامع ثم اخرج الرقعة من جيبه وقرأها فاقشعر بدنه من كلامها 


| 


ا 


لل 
ا 


١ع‏ : د 3 
تعننصها مع مها 


2 1 
000 














أخبار وأشعار من القرنين الثالت عشر والرابع عسر 


ابر الثاني ( ؟ ) 


تأليف 
محمد بن علي ال عبيد 
رحمه الله تعالى 




















ا 
أ 2 
١‏ 
1 
ا 
ا 2 
1 5 
1( 
ٍ 
1 
ا 3 
1 
5 
5 
3 








عم 
0 7 2 
1 
: 
ِ و 
ا 
ا 7 
١‏ 
: 
1 
ا 
١‏ د 
الام 

!اد 


كاي 
روقر ال في قليرالعدل بعد الظلم ثم أمر باستدعاء جتيع جباة الضرائب ل ...0 
احضرء قرا عليهم مق الرقعة وقال اعلموا اننا اتعضنا يْمذا الكلام وائعا عدانا عن 
الظلم فكفوا عن جبي المظالم بتانا وعسى الله أن يعفو عما سلف وهذا تأثير النصاح 
الخالصة بالنية الصالحة فرحم الله كل من أصغى ووعى ونرجع إلى تاريخ ملوك تسد 
رفي هذه السنة 5189 ١ه‏ هه انقضاء موقعة جراب المشهورة نزل سعود بن رش" 
حب القبر من ضواحي بريدة وراسل أهل القصيم وحلف نهم الله بان معزيكم 
عب العزيز بن سعود مات فلم يعطوه طاعة وم يردوا لذ:جواب عدا أمسسير غصيؤة 
عبدالعزيز بن سليم بأن رد له جواب مع رسوله قائلا له لان لم يبارح القصيم 
ويرجع من حي أتى وإلا فإنه يعلم أن رأس والده عبدالعزيز ملقا في حفرة من حفر 
مار انه عو إقال لات ارسل عليكيع لووول ينول رماتل ين 
قامس يوق ولا له أن عنقن لك لهذا التراخ متتصلياك لازا ناد اميد 51 
أنت قريت بلدنا وقي تلك الأيام أتى سعود الطرفه وطلب من أهل عنيزة أنا #ترجرا 
معه ليغيروا جنيعا على ابن رشيد فأرسلوا له هذا الجواب إن كان معك كتاب من 
قا لتر تن شكوة بادرنا بلتروج بعك فارلي الينا لنقرأه ونخرج وإلا فلا طاعة 
بن عدن بدونا امرمة لب من أن رض له فاك عل وجتندم لقره هد 
طلب ول يمكنوه من المساعدة بالرجال كل هذا وعبدالعزيز غارق بمناخ العجمان 
ذكم من غرقة غرق بها عبدالعزيز إلى ان يبلغ متهى ثم يظهره الله طساوا مس دي 
فانمهى ذلك امتاخ بمزعة العبجمان فأخحذ منهم حلال كثيرا وقعل كثيرا من رجاهم م 
تررح وو انهاه الع وها قط الشريف لني عيد ةا الترك لاسن لت 
ما وطعت أقدامه في مكة قادما عن استائبول في ١“‏ ذي القعدة مسنة 1 00011 
وهو من ذلك الحين مضمرا الغدر لدولة الترك ولاكنه يتحين الفرص ويتألف العرب 
ا ل له 
وزنا فقط أنه يتطلب المساعدة من البادية ومن أوباش الناس الذين ليسو بقادة ولا 
وعماء فعارة يصادق قبيلة ويعادي أخرى وتارة يعقلب على الصديق ويصادق العدو 
ون ل رن امح رو اباو 10 


0 


> ١8 


يوثق له بعقد ولا بعهد وإن كل من دخل في طاعته فهو م د وكأنه جالس تحت 
حائط عائب لا يعلم متى ينقصف عليه وكان من يوم ما جلس رأيسا في مكة ومضى 
له ثمابئ سنوات وكلها يجمع العدة للنهضة العربية التي يسميها النهضة وكان قفي 
الينة التي أراد أن يبهض يما على الترك فكان يسهر أيامه ولياليه بالمراقبة على كل 
عربي يضن أن له معرفة بالترك أو يدخل معهم في خلة أو معاملة أو من له احتكاك 
مع انترك فإنه يجتهد سعيه في إبعاده عنهم حتى ولو أدى ذلك إلى تلاق ذلك العري 
وقد يأمر بالحبس على أشخاص ليس لهم ذنوب فيلقيهم في السجون فيعجبون النلس 
من تصرفاته ول يعلموا عن السياسة الغادرة الغامضة وكل ذلك خوفا من تسرب 
الاخبار إلى الترك لانه يريد أن يكسبهم.وهو بصفته أعمى لا يحمل عصا وليس له 
قائد فلما كان في شهر رجب من السنة المذكورة امحل يعد عدته للهجوم واتفق مع 
دولة الانجليز أن تارى هرا كدها في مرسى جدة من بادية الحجاز وضمهم إلى من معه 
ظ من أهل نجل يسمون عقيل رنب المجوم في مكة وجدة والمدينة والطائف في ليلة 
واحدة وهي الليلة التاسعة من شهر شعبان من السنة المذكورة فأول ماهجم 
الحصان الأشقر على الطائف وهو عبدالله بن الحسين وهجم الحسين بجنوده على 
القلعة والدكنات العسكرية وكان اللمجوم مرتب أن المملكة كلها على الساعة تسعة 
من تلك الليلة وكان كل قوة أو حركة تبدوا للترك يستعملها الشريف ويحتج كما 
أننا نطوع يما البادية العاصين وكانت دولة الترك حيئما أحست بحركة الشريف أو 
جاءها جواسيس يخبرونما ما عزم عليه من الثورة على تركيا فحينما بقى على موعلا 
الغورة 5 أيام وإذ يرد على والي الحجاز من قبل الدولة التركية أن افتح باب الكعية 
واطلب الشريف الحسين يدخل معك ويبايعك فيها على النصح بالقيام مع دولة ببي 
عفمان وأنه لا يغدر بما ولا يعين عليها عدوا ففعل غالب باشا ما أمرته دولته به 
فاستدعى بالشريف الحسين ودخلا جميعا من بطن الكعبة فكانوا يتبايعون 
ويتصافحون بالأيدي والشريف الحسين يبكي بدموع غزار ويقول أتظن دولة بني 
عفمان أ أغدر يما وأكفر نعمتها التي غذتبي بنديها أنا وأولادي والأشراف جميعا 


وكل من يتعلق بنا فإننا غرس لنعمة الدولة العلية يقول ذلك والدموع تسكب على 


ب 


1 


2 
دنا 


م 


53 
و 


1 


+ 
فالاأننا 


1 


>» 


** خديه فاخرج غالب باشا منديله من جييه واخذ ينشف 
الدموع من خد الحسين بيده ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله 
فكان الحسين تنطبق عليه هذين البيتين من الشعر وهي صفه 


ل 
ذيباتكراههمصليا وإذام سررت بهركع 
يدعو وجل وغائسة: ١‏ تحجاذا الفريسةانتقع 


مشحل هنا - ذاالعلا إن الفؤاد في انلع 


ومثل ذلك فقد قدم المدينة أنور باشكوهو قائد حربية الترك 
وكان قدومه في يوم معاهدة الحسين لغالب باشما في الكعبة وكان 
معه في قدومه فيصل بن الحسين بن علي فطلب أنور باشا من 
فيصل بن الحسين أن يدخل معه في الحجرة النبوية العظيمة وأن 
يبايعه على نص بيعة والده لقالب باتما فدخلوا الحجرة جميعا 


1 الماشى مرحلة واحدة عن المدينة ونزوله في تلك الموضع تهد 


ينظم الثورة على دولة الترك ثم بعد أن غادر المدينة مع أنور 
باشا ثاروا جميعا بتلك الليلة المعهودة بأربع المدن كلها فلما ثار 
الشغريف الحسين بمكة تلك اللبلة وكنت حاضرا ومشماهذا ذلك 
وكانت ليلة صائفة ونحن في برح السرطان أو في برج الجوزاء 
فثارت البادية العاف حلي الأترواك وكليسن اهن المرواكر 


3 


التركية انحصر في مركزه فلا يقدرون مساعدة بعضهم لبعض 
لأنهم فصلوا عن بعضهم وكان الشريف الحسين قد خدع دولة 
الترك قبل الثورة بمدة بشهرين فقد ضمن لهم أنهم ينزلون 
الاطواب الضخمة من قلعة جياد ومن قلعة الطائف ويسحيودها الى 
ذغر جدة لأنه حذرهم أن الخطر على جدة من مراكب الأنجليز 
بالبحر فأما بلاد العرب فأنا أحميها ولن تحتاج إلى طواب فالثغر 
البحري أصعبها فوافقوه على ذلك ظنا منهم أنه ناصح لهم وهو 
بغير ذلك وارسلوها جدة وكان قصده من ذلك ليأمن منها فكان 
قائد المدفعية وأسمه كامل بيه حينما يرى قلل الأطواب الضخمة 
وحر_تكعويقلعة أجياد ولم يترك بها الطواب تثور بها فكان يحتى 
التراب على رأسه من القهر على فقدها . هذا وإن الشفريف 
الحسين قد حسن لوالي العساكر غالب باشا بعد المبايعة معه في 
بطن الكعبة أن يخرج إلى الطائف بعساكر كثيرة وهو يريد 
حصر هم هناك يعني بالطائف فلما استمرت واشتدت » وكان قائد 
عساكر مكة مقره الحميدية المشهورة قرب الحرم الشريف 
وأسمه حلمي باشا وكان الشريف الحسين من قبل الثورة بساعتين 
قد أمر بقطع المواصلات بين الترك ؛. وأمر بقطع التيول 
الممندودة بين المراكز كلها فقطعوها كلها إلا ما كان من التلفون 
المتمسل من الحميدية إلى قصر الشريف فهو لم يقطع وكانت 











الكل 


الحميدية محصورة من كل الجهات فتكلم الوكيل من الحميدية 
للشريف الحسين وهو في بيته بأزه نَم على الشريف الحسين 
وقال له ياشريف أغنوحنا محصورين في الحميدية الذي زاد 
على العسكر أنا أضرب برزان لكامل بيه لع-شّغلالاطواب من 
القلعة فجاوبه الشريف الحسين بأن قال له أنا إلى الآن لم أتحقق 
ممن أتت الثورة وأنا محصور في قصري قلم أعلم عن الثورة 
ومن أي مكان أتت هل هم البدو جبيعا تين وهجموا على البلد . 
يريدون أكل فانتم أصبروا حتبى تكتشفون النتيجة فسكت 
عنه وفي آخر صّحوة ذلك اليوم قرب من قلعة جياد رجل «دحه 
السودان ومعه نفيله الذي يحمل به بالأسواق فلصق لجدران 
القلعة وقال لهم أرسلوا إلي حبل وليعسيفي زنبلي هذا وأتا أخبركم 
عن الثورة فادلو عليه حبل وز عبوه كما تزعب الدار من لاجر 
فلما أستقر عندهم أخبرهم تفصيلا بأن الشورة من الشسريف 
الحسين والعرب على دولة الترك فحينئذ ضربوا برزان للحميدية 
ومن فيهايخبرونهم بخبر السوداني ثم ضربوا برزان آخر للقشله 
في حزرول يخبرونهم يخبرا لسودافي كلول م أجخر سول عتمول الشريف 
الحسين وهو في محلسه بأن فهم ما يقوله البرزان وكان يجيد 
اللغة التركية فمن ذلك انتعة أخيرت القسايل ودفى في مفعيده 


يك 


كيت تسريه كارن ارو الجاع را كن ساني يتن 
القتبد لأنهم لم يرونمن القمد غير الركن حصنا. 

أما جده فلم يدوم حصارهم غير أربعة أيام ثم سلمت وذلك 
أن العسكر التركيه ارتدمت كلها في قلعة ماؤها ملح أجاج فأخذت 
أطواب المراكب الإنجليزية من البحر تصليهم بنيران حامية من 
مرسى جدة فبعدما هدمت قلعتهم القنابل خرجوا من قلعتهم إلى ؛ 
الحفر التي. هم حفروها قبل الثورة والعطش يذيب أكبادهم 
والشمس المحرقة فوق رؤسهم ومن.تحت أرجلهم .حر الأرض 
شديدة الحفر والبدو مقابلين لهم وقائدهم جميعا الشريف محسن 
اوعتميون ندا لماعي ان يصماو اللباه لكات او 

وأما الطايف فقد دام حصارهم ما يقرب من أربعة أشهر 
حتى أكلوا القطط والحمير والبغال ثم سلموا في شه لقعده وأما 
المدينة فقد دام حصارها قريب من سنتين » وهذه كوارث الحسين 
ونزعاته السيئة فنلقي عليه ما يستحقه ولا نزيد عن ذلك . 

أما حصار مكة فقّد سلمت القلاع بعد محاصرة تزيد عن 
شهر ثم بعد التسليم شرع الشريف الحسين في تسليم عساكر 
الترك وجعلهم أسرا بيد الإنجليز بدون اشتراط صدر عليه منهم 
بل أن رجال السياسة من الإنجليز يقولون كان يقنعنا القيام 
بالتورة » وإخراج الأتراك من الحجاز » وبعد لم نسأل أين ذهبوا 


كي 
7 

فلو ٠‏ أسرهمْمّعنده لكان خير؟ له فياليت الرجل المسلم الغيور لم 
بشاهد ما شاهدناه من النكبات المؤلمة » وذلك أنه يؤتى بالعائلة 
الواحد فيفرق بينهم فيكون الزوج في معزل وحده وتكون الزوجة 
في معزل وحدها يجمعون أطفالهم في منزل منفصلين عن 
والديهم ولهم صراخ مزعج وعويل يذيب أوتار القلوب لكل من 
يسمعه ثم أنهم يركبون الجمال ويجعلون الثلاثة على جمل وكل 
يوم يركب منهم فوج لا يعرف بعضهم بعضا ولا يدرون أين 
أولادهم ولا أين نسائهم ولا أين اخوانهم وقد بلغنا أن امرأة فقدت 
ولدها وقد سفروه مع فوج غير الفوج الذي هي معه فطلعت على 
الشريف الحسين وهو في مجلسه فقالت له يا سيد البلد أنا سيدي 
فين » فقال ادفعوها من الدرجة فدفعوها فأخذت تتكفأ على زلف 
الدرج حتى خضبت دماؤها عموم الدرج وإني لأظن إنها حين ما 
تولت أسبانيا في أول القرن الثامن للهجرة على مسلمي الاندلشس 
لم تفعل ما فعله الحسين بن على مع عنصر الأتراك وكان في 
يوم الثورة نفسها قد جمع البدو وحرامية الريعان وكل لص من 
لصوص العالم فهدهم على بيوت الأتراك وأباح لهم ما يريدون 
مع أنه يوجد كثيرا من بين الأتراك مما ليس عنصرهم تركي 
ولهم تقريبا ٠‏ سنة وهم مجاورين في مكة فأباح لهم أموالهم 


وثيابهم وجميع ما يملكون وكانوا من قبل أن يجمعونهم للترحيل 


كي > 


بوكة شور ووقيين تو شناتن: إلى والاذ هيوق انفده اميق ذافن 
الأسوة قلا على نفسة أن 'لا يثق بالحسين ولا يمكن من انفسه بعد 
الذي مضى فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ثم بعدما وصل 
بلاده أخذ يكاتب الملك عبد العزيز وفي سنة ١1١70‏ ه حج 
الأمير محمد بن عبد الرحمن الفيصل ومعه أختّه نوره العبد 
الرحمن ومعه هدية للشريف. الحسين كمن يقول دخيلك عنك 
والهدية تتألف من عشر من الخيل وعشر من الركايب النجايب 
العمانيات فقبلها الشريف الحسين منه وقضي منا سكه صمت معه 
ورجع إلى وطنهسروررّثم ذهبت سنة ١١77‏ ه وفي أولها قامت 
قائمت الأخوان في نجد فكانت غارتهم لا تكف ليلا أو نهار 
وكفى الله المؤمنين القتال فكان الإمام عبد العزيز جالساً في 
عاصمته ولم يعلم ألا والأبل والأغنام تأتيه من كل فج هذا خمس 
من الغنائم للأمام ثم بعد ذلك سلطهم الله على الشريف الحسي 
نفسه فبعد ما كان يعدهم درعاً حصينا له يناضل دونهم ويقول 
عتيبه عنبهى. دون سواي وكان يجزل لهم العطي من كل صنف 
فيعطيهم الخيل والجيش والسلاح والذهب ومن صنوف الطعام 
أحسنها فانقلبوا يحاربونه بجيشه وخيله وسلاحه وكانوا لا 
يترددون في تكفيره وهو أخراجه من الملة حتى أنهم جعلوه حجة 
على الناس فمن سألوه عنه فقال هو كافر مسلم منهم . 


١ نمت‎ 


هه > 


ومن قال أنه مسلم قتلوه وكان يلقبونه بذل حسين باشا 
بقولون حسين خيشه فجازاه ربه بما فعل جزاعمًا وافر وقد قيل 


ومن يجعل الضرغام للصيد بارزه تصيده الضرغام فيمن تصيد 


وكان يكفي عندهم إزهاق روح المسلم إذا أنكر كفر 
الشريف وكان يخرج عليهم قواته وسراياه فكل ما أخرج من قوة 
قابلها نزر قليل من جند الأخوان فيهزمون تلك القوة ويقتلون 
تلن قفون ينا شيعه وكانو الأ يكر فون العدم ارو اد يفار تون لين 
من يلقي سلاحه وبينما يقاتل فأنهم يقتلون المقاتل والمستاسر ولا 
يأسرون وكانوا لا ينهزمون أبدا وكانو إذا رأو القتيل منهم ملقا 
على قفاه قالوا هنيه بالجنة هذا مقتول وهو مقبل على العدو غير 
مدبر وإذا رأوا القتيل منهم منكفئا على بطنه قالوا هذا مقتول وهو 
مدبر وإذا خرج من بيته غازيا فاحسن ما يرى من صالح الذي 
يعرفنه أن يقول له عسى الله لا يردك منعربتك وأن يكتب لك 
الشهادة ثم يؤمن على هذا الدعاء ويشكر ممن دعى به وكانوا لا 
يرضون أن يترحم أحد على والديه الذين ماتوا قبل هذا الاسلام 
المزعوم بأنه يرد على الداعي ويقول له لا ترحم عليهم ربنى 
وربهم الله ماتوا في الجاهلية وكان أشجعهم هو الساقط عنه قبل 


دينهم هذا وهو الذي يلين لهم رؤوس الزعماء ويحط من أقدارهم 


>> ١ 


ولا تجد من ينكر عليهم ذلك وكانت الغزية منهم إذا غنمت 
تراست في قسم الغنيمة كلها فالذي يقاتل منهم والذي ذهب يقنص 
الصيد والذي يرعى أبلهم كلها تقسم فالسوية للفارس سهمان 
وللراجل سهم واحد وكانوا قد ضربوا مناه العيظل على باب 
الملك بالرياض فلم يعترضهم الملك بشيء .ثم ضربوا بن ربيعان 
على باب خيمة الملك حينما كان نازل في مرات وكانوا هم أكبر. 
اذل عتيبه وكان أحشر ما يكون عندهم مو صديقهم من 
الحضر الذي يعرفون سابقا وكانوا يجادلون الحضر بقولهم أنتم 
تعرفون الدين #ماموعا حدينه عنا وكانوا قد أعطوا من الجدل 
أبلغه وكانوا إذ سألوا عن أصول دينه وفروعه ثم أجابهم عن 
سؤاللاتهم كلها باحسن الجواب ولم يجدوا عليهفدخلا في علمه ولا 
في عقيدتهسيكون جوابهم له وش غائدتك من عملك أنت تعلم ولم 
تعمل فلا يجد المسأول سبيلا إلى النجاة وسمط. ا بوبه عن شخص 


: ا 2 3 . 9 اله 
من الأخوان أنهم ذات يوم يمشون في البرية في بعض أسصا نم 
فقابلهم صاحب حمار وعليه قربتين سمن وكان قاصدا بلد لضرمه 


ليبيع السمن بها وكانوا ثمانية أشخاص فقال بعضهم لبعض 
أسألوا عن دينه«اعميعرفه أم لا فسألوه فأجابهم عن معرفة دينه 
جوابا شافي ويصيب الهدف بكل ما سألوه عزعك تلم يجدوا عليه 


غلط حتى كاد أن يذهب في طريقه وهم يٌصدون طريقهم ثم 


الك 


خلصوا يتناجون بينهم فقال له أحدهم أنئ اريك أن أسألك فقال له 
نال القن القا مق الذكن: أمذئ] اث كدوو أء اقكامين الدين 
كفروا ثم أمنوا ففطن لهم أنهم يريدون قتله ويأخذون الحمار وما 
فوقه فكان جوابه لهم بأنه قال أنا من الذين تركوا الحمار 
وانهزموا فولاهم ضهره وهو يهرول لأنهم. هم عتبان وهو شلوى 
خشي أن يغتالوه في هذه البرية وليس حوله أحد سينجده » وكان 
العرب الكثيرين المنيعين يأتيهم رجل متعمم بعمامة بيضاء 
فيرغم عليهم جميعاً ولن تجد من يعارض بما يفعل أو يكلمه غير 
أنه إذا ضرب أحد منهم لا تجد من يتعرض سسر ولا بكلام 
وكانوا من قبل يمنعون الجار ويحمون الذمار وكانوا لا يقضون 
على القيم فلو ضرب أحدهم فاقتراب عمه بعصا لضربه صاحبها 
بسيف أو بندق وهذا الصنف منهم متّى لبس عمامة بيضاء 
يسمون الأخوان والأعراب الذين لم يلبسوا العمامة يسمونهم 
الجنات وكانوا إذا أتوهم أهل العمايم يكرمونهم ولكن الكرامة لا 
تفيد محهم شيء وكان الرجل الواحد يذهب إلى العرب فيأمرهم 
بالرحيل إلى الهجره فيرحلون ولن تجد أحدا يخالف أمره وأذكر 
للقارى شيء واحد وهو أن الأمام عبد العزيز ورد عليه كتاب من 
الشريف خالد أب منصور يطلب منه أن يرسل إليه جندا من 


الأخوان يرابط عنده عن الطوارى قامر على صلطان أيه 


>. >66 


0 

ابحاران يرسل إليه مئتين من 5١‏ وأقامو عنده 
وكان لخالد أَدْوشقيق أسمه ناصر ويلقبونه ابعيجان وكان شهما 
شجاعا كريما وكان أكبر حارمبا لأخيه خالد واكبر ناصر إليه 
لكف نراق ردول الكو عاية ليوك لارجيدن: 
رجل منهم يدعى سعدابه سهل وهو: من الروسان جماعة خالدابه 
جامع فصعد عليه في صطععهالذي هو نائم فيه فقتله وهو نايم 
وليس بينه وبين خالد إلا جدار قصير فما كان من خالد إلا أن بلغ 
مشعرووه روشق للفوزواة الاك ديدد ]لا لل موتو اننا لاطالة 
سطير ما يجزونه من عوايد ونزعات للينا الدسه ]لاغ ولم تنفذ 
ما عندنا من معلومادتم وسعيد الله كلامهموا وسيجزي فاعلا ما 
قد فعل . 

وإني لا أعلم أن عمري فاني وخطى باقي حتى يأذن الله 
له بالغنى : 
تتخلف الآثار عن أصحابها حينا فيدركها الفناء فتتيع 


ولكني أتيقن بعد زمن غير بعيد أن يقرئها قوم ثم يقولون 
هذه من قصص بني هلال ورواياتهم الخرافية فتنكرها عقولهم 
مع إني شاهدت أكثرها بعيني » وإنما تأخذ الأذهان من على قدر 
القرا تحرو الفهوم . 


ا 
لنسود 
ونرجع إلئ/تجهيزات الشريف ل على الإخوان ومن 


معهم وقد إجتمعو في ضواحي الخرمه ومعهم خالد بجنوده وأهل 
الغطفط وكثير م نأسبيرواعتببه فجهز عليهم احمود أب زيد اب 
فواز بجند عظديم حضرو بدوا عطاهم الشون وآلات الحرب بدوت 
عدد ولا وزن فلما قرب منهم بجنوده بادرهم خالد وجنده الذي 
معه من كلت فنشبت بينهم الحرب وهم على ماء يسمى القرين 
قريب من الخرمه وهي تسمي وقعة القرين فلما لبث القتال غير 
ناح قاض انو باجا ارول لون لوجر لوقاو ولعي 
من القوة باصتافها وقتلوا من رجالهم عدد كثير ثم تجهزوا ثانية 
بقوة أعظم من الأول وتوقفوا بمحل يسمى وقان لصيق بالخرمه 
وفيه هجرة ونخيل لآل الوي فما دامت المعركة غير قليل حتى 
إنهزم أحمود اب زيد وجنده وتركو جميع ما معهم غنيمة بارده 
لعدوهم وقتل من رجالهم عدد كثير: وكانو يسمون احيوداب زيد 
بعد هذه الواقعة أمورى يعني أن 4ك بالجنود وابالاموال 
فيوديهم للأخوان ثم يرجع براسه وكان عبد الله ابالحسين مقيما 
بالعيص وهي بلاد لقبيلة اجهينه وكان معه جند عضيم وكانت 
بريطانيا تمده بكل ما لديها من قوة من سلاح وعتاد وطعام على 
مختالف أصنافه لعلمها أنه يقاتل الترك لصالحها فلا تتأخر عنه 


حر مج 
بشيء من القوة وقد ركان تركيا من كل جوانبها هو ووالده 


> ٠, 
ذرة ولا ينساها وكان في بادى الأمر والشريف - الحسين نازل‎ 
طائرات الترك والألمان تحلق فوقهم فتارة تكشف وتارة ترمي‎ 


قنالإفصدف ذات يوم أن اطلقت طائرة فوق رؤسهم ورمت بهذا 


المنشور وسنحرره للقرأ لفائدتين الأولى لفصاحته والثائي.. 


لشهادته بقتل العرب على سائر الأمم وإليك ما أحتوا عليه . 

بسم الله الرحمن الرحيم 

من خليفتكم محمد رشاد الخامس تذكرة وبيان للناس لعلهم 
يتذكرون معاشر العرب أعلموا أنكم خير أمة أخرجت للناس 
تأمرون بالمعروف وتتنهون عن المنكر أضهرتم العجب العجاب 
في الجاهلية والإسلام وقهرتم القياصره واذللتم الاكاسرة وقمعتم 


الجيابرة وأسستم ملك العرب على أساس متين فعالكم بيض,. 
وزم لمكم كبو له وتحسيو نكو : كا ةو كوو لكام ركه اشتكني يدك 


وعقولكم أذكي العقول اسستم مجلس ااثوار وتكلمتم بالقرآن قبل 
نزوله ونصرتم المضلوم وردعتم الضالم وحفظتم الذمة واسرفتم 
في المكرمة وصرتم قدات الأمة في الجاهلية والاسلام والتواريخ 


تشهد لكم بذلك فلا تغرنكم الأراجيف الباطلة ولا يتخذ عنكم 
الكفار أليس منكم فحول الرجال فراسة وخصاصة وعلما وأدبا 


لس 


وات 
ايع 5 


1ك 


ومكارم أخلاق يعجز العالم عن حصرها ء أليس منكم أفضل 
الأنبياء وصفوة بني هاشم #6 ألستم أنتم المؤسسون لهذا الدين 
ألستم أنتم الفاتحون في المشرق والمغرب ألستم الذين دوختم 
أوربا بسيوفكم وفتحتم أفريقيا وآسيا واذللتموها .. والآن بعد هذا 
كله أصبحتم العوبة بيد الخائنين الذين لا زمة ولا أخلاق بل ولا 
إيمان لهم فقد باعوكم بثمن بخس لا تفيدكم غير العار والفضيحة 
أرضيتم أنكم تسلمون مفاتيح بيت الله الحرام للأفاقين الغادرة فما 
هذا السم الذي سرا فيكم أصبحتم تقاتلون إخوانكم في الدين 
وتخذلون من لا يزال ناصرا للدين فقد ركنتم إلى الذين ضلموا 
وسمحتم لعدو الدين أن يدخل الديار المقدسة وأنتم تعلمون أن بيت 
الله الحرام هو عزكم وقبلة الإسلام فهو محرم على الكفار أن 
يدخلوه وجهاتم أنتم المكلفون بحفضه من حين بناء إبراهيم الخليل 
وإسماعيل ان إلى زمن نبينا محمد وك إلى قبل هذا التاريخ وهم 
يذبون عنه حتى في مدة المرحوم باغ في القرن العاشر من 
الهجرة استولت الإفرنج على ثغر جدة ففتح الخزنة وأستنهض 
الرجال وبذل لهم السلاح والأمور وقاتلهم قتال الأيطال فما كانت 
إلا عشية أو ضحاها حتى ردهم على أعقابهم خائبين مهزومين 
أليس حفظ هذه البقاع المطهرة من فضائل العرب لامن 


اك 


(اللوردكتشز) إذ قا[لقومه الكافرين بانه سيجعل مكة المكرمة 
والديد المنورة مرسحا للشبان دول أوربا ومربطا لبغالهم تزيل 
اي ذهب عقولكم أأستولي عليها الأنجليز بالأصفر الرنان 
حتى أسلمتم له دينكم وأحوالكم وبلاد الله المطهرة يطأها ببغله 
أكتب حجاب صمم.الرقدة على آذانكم فاعتبروا بما حصل على 
ص قبلكم من الأمم فالسعيد من له عبرة بغيره أين أسار الهند 
وأموالها أين استقلال تونس ومراكش والجزائر ومسقط 
والبحرين وزنجبار كانوا الكل يعتمدون بظل هذه الدولة العلية 
أين أستقلال مصر وفرماناتهم المصدق عليها من الدولة تلاعبت 
بينهم هذه الدولة الكافرة الغادرة فا حرمتهم استقلالهم وأشرقت جار 

--- والله لكآني بكم أنظر إليكم وقد نصبت لكم حبائل غدرهم 
فصادتكم كما صادق من كان قبلكم وستذكرون ما أقول لكم 
وأفوض أمري إلى الله إن الله يصير بالعباد فيامعاشر أهل 
الحجاز تعلمون أن هذه الدولةادلياحاربت في الماضصي في هذه 
الديار المقدسة تعطيكم الإدارة والمعاشات من خدمتها في هذه 
البلاد المقدسة مما تالكم في التكاليف التي تكلف بها المسلمون 
وأيم الله لئن فرطتم في شبر سه مسؤلين أمام الله 
والملة الإسلامية وستأتيكم فرسان المسلمين من كل جانب 
يقضون على حياتكم في هدابلة خيانتكم وارتداكم وسنخرجكم منها 


ف 5-1 


أذلة وأنتم صاغرون إن شاء الله وحينئذ لا ينفعكم الندم ولا يزديكم 
إلا حسرة وندامة وقد لعن الله الخارجين عن طاعة أمامه والخائن 
ملته والموالي عدو دينه في الكتاب المنزل والكتب الستة 
الصحاح فلا نعذر من يسمع هنا أو يراه ولا يبلغه لكافة العامة 
ليكونوا على أهبة من دينهم ويصونونه عن بيعه على الكفرة » لا 
تفيدكم الحسرة والندامة ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم 
وتوكلوا على الله إن كنتم مؤمنين .. والسلام على من نصر دين 
الله بيده أو بلسانه أو بقلبه والله يتولى.الصالحين . 

وكان هذا المنتشور ترميه طائرات الترك والألمان على 
معسكرات فيصل بالعقبة فلما أوتي الشريف فيصل بنسخة منه 
وقرأها فنادى في معسكره أن كل من أتاه بنسخة من هذا المنشور 
فله من عنده مكافأة جنيه إفرنجي لكل منشور وكان الشدريف 
فيصل يخاف أن ينتشر بأيدي الناس فيقرؤونه فتميل قلوبهم إلى 
ما فيه ثم يتخاذلون عن نصرة الشريف فأنه بثورته هذه بالحجاز 
قد بقر بطن تركيا بالوسط فترك رأسها بالشام ورجليها باليمن يلم 
شعثها بعد هذاإطالشوكان يوجد في تركيا رجل أديب يدعى 
شكري نعمان فقال قصيدة يذكرفيه أيام دولة انل ل 
النكبات التي أصابتها وكانت سبب لآنحلاله ملكهم واعتقال من 


أيديهم لد غير هم . 


فأنشأ يقول ٠:‏ 
على ما جهادي في امتداد بقائيا 
هبولإتني طالت حياتي تمتها 
ألست كابائي أمروا نقضي ..” 
وكم مر من هذا الطريق مشيع - 
سل الشمس كم ثمن توارت بحفرة 
أقول لنفسي احسني تدركي النا 
عجبت لقومي كيف بالسلم خودعوا 
وكانوا بات الضيم يقضي عيونهم 
قلا قوة عند الدقاع تقيهم 
ولا قيهم من حنكته تجارب 
بني الشرق نبكي المجد وهو مودع 
أطاعواهم لدنيا فضاعوا وهكذا 
وحلوا بأيديهم عرى ملكهم 
لقد قرطوا في كل أمر ففاتهم 
ومن لم يجاهد في الحياة بنفسه 
يلوم رجال الشرق في الغرب أمة 
إليك اللهالخلق نش كوا خطوبنا 
مللمسا وق كارت كليركا عافتنا 
وأظلم أهل الظلم قي كل موطن 
تصدى لنا مستأسد ذو ظخينة 


> 25 


وماالمرءاإلا حادنا كفم قانيا 
وبلغاة من دنياي ما كنت باغيا 
أموت كما ماتوا وأصبح بااقسيا 
وكل امرئ يمضي يصافح أتيا 
وكم دقن الجتواخ ساكب 
فاأني باعمائي ملاق حسابيا 
ولم يحذروا يوم الكفاح الأعاديا 
قناموا ونامت على من كان 3اعيا 
ولا منطق فصلا يفض التقاضيا 
فقكان لحلات القلوب مداويا 
ومن ذاعا الودج لم يك باكيا 
عواقب أقفام أطاعو لللاهيا 
ومن لهم تبعا بالأمس أصبح عاصيا 
كذاك يفوت الأمر من ليس داعيا 
لنيل العلا أضحى من المجد عاريا 
ترى الغرب قد القى عليه المراسيا 
وتذرف بالشكوى تهرع حواريا 
ولم يخل من شر للظالم داعيا 
على خلقه من كان في الشر باديا 
ليخ رجنا من أرضنا اليوم باغيا 


ترائنهم الأعلى ايك العاليا 


رابع 


عت 
ع 


1 


0 3 
00 لدنفة 


تايا 


4 
0 


0 


9 56 
لعا 


تلجع حطة 


> 2 

ولميبق لهم غير مطلب مناله قتحايرجع الفح . ثانيا 
فقدالنبيالق ساكن طيية عشيرى وأوطاتى ورود__مياليا 
لشن زرت طه أشرف الرسل مرة وقددرلىربي بلوغ مراميا 


لاستهل الدمع حول ضريحة مصليا على من كان بالقبر تاويا 


اك الدولة التركية في غالب عصورها السابقة 
يعدون عنها إنها متمسكة بدين الإسلام ومحافظة على فروض 
دينها وعقيدتها إسلامية محضة » وكانوا يروون عن السلطان 
مراد أنه كلما مشى يحمل كتاب الله معه تبركا به فهو لا يفارقه 
إلا عند النوم أو عند قضاء الحاجة وكانوا يروون عن حسن 
عقيدته وأنه يتمثل بهذين البيتين : 
الملك لله من يظفربتيل منى يجدهقهرا ويضمن بعده الدركا 
لوكان لي من الملك قدر أنملة فوق التراب لكان الأمر مشتركا 

فهذه سيرة أسلافهم الذين مضوا حتى خلف من بعدهم خلفا 
أضاعوا الصلاة وأتبعوا الشهوات وقد أدركت أناسا منهم في آخر 
ملكهم وهم في الحجاز في زمن السلطان عيد الحميد كانوا 
يحافظون على صلواتهم وكان رؤساؤهم وضباطهم يصلون 
وواتوون لماه كاي الى مسلا لاز ويخ قتي ميان غير 
الفريضة وكان قضائهم يحكمون بالسنة المحمدية على مدهب 


جناي 


وكانوا يحرصون على المراقبة على دخول أوقات العبادات 
وخصوصا الصوم والحج فلا يعتبرون إلا من شهد عندهم ومن 
حكم بالشريعة وفقه الله فأنه هو الحكم السماوى . 

ولقد نسب عن مسيحي من علماء المسيحين وكان في 
بيروت بأنه يقول إنها والله تعجبني أحكام. الشرع الشريف فاللى 


رجل وزوجته وكان الرجل قد طلق تلك الزوجة وله منها ولد 
ترضعه وحينما طلقها أعطاها ثنمن.الرضاعة لولده مقدما حتى 
تفطمه فطمعت المرأة وأخذت ولدا ترضعه بالإيجار فادعى 
الرجل أني اشتريت اللبن لولدي فأصبح في ملكي ولا أحب أن 
يزاحم ولدي رضيع ثاني على ثديه فينقص غذاه فحكم القاضي له 
بأن اللبن أصبح في ملكه فلا يجوز للمرأة أن ترضع ولدا غير 


ولده إلا بإذنه ولايشل:... , مسلم صاحب عقيدة سلفيه إلا أن. 


الشريعة المحمدية هي مقدم على الشرائع كلها » ثم إننا رجعنا 
إلى نسق التاريخ وهو أن عبد الله بن الحسين أرسل شاكر بن زيد 
ب قرا رمق لبدو وكا واوا كله لاس لع اح 
معه من الغيص بجند كثير وأجتمع عليه خلق كثيرة لا يحصى 
عددهم إلا الله ومعهم من القوات ما يعجز الوصف عنه ء ولقد 
شاهدت تلك القوات بعيني حيث أنه زحف من بلده عشيره على 


لشفي 7 


2 # 


ونزل مران وهو ماء وكنت قدمت عليه من عنيزة وهو نازل 
على هو ان يده فى اتوم 4 ؟ ذي القعدة من سنة ١1175‏ هاء 
أقمت عنده أربعة أيام اليو :تتهافت عليه من كل جانب ومن كل 
قبيلة ثم قدم عليه حاج الكويت وأنا عنده وكان قد قد مضى في 
يوم 78 ذي القعده من تلك السنة وكان حجا عظيما ومعه قوة 
جيشا وسلاحا وتجارات وكان أميرهم أحمد الجابر الصباح 
فهمت بادينة الشريف شاكر بن زين أن :ياخذوا حاج الكويت 
وتبعت منهم الحركة المريبة فركب شاكر فرسه هو وخدمة 
وعبيده واستنجد بمن معه من الأشراف ومن رؤساء البادية فيعد 
الخطر المحدق بهم دافع عنهم بكل ما يملك من قوة إلا أن السلاح 
ام يشهر بينهم حتى كاد أن يعجز عن حمايتهم لولا ما أستعمله 
معهم من القوة والشدة والضرب على أيدي زعماء المعتدين 
فنجوا طنيو!- من ذلك الماء في اليوم الثالث من شهر ذي القعدة 
وفي ذلك اليوم غزى فاجر بن شليديح من رؤساء الرقعة قاصدا 
اسبيع أهل الخرمة ومعه عتبان واشراف فاغار على إيل السبيع 
فطردوه عنها ثم إنه صعد على رأس هضبة وأخذ يرمي أهل 
الأبل بالبندق وهم/ثئلك من هضبة أخرى فقاد الله سهم رجل من 
سبيع أسمه ناصر بن مشاري بن ناصرمن شيوخ سبيع ففتله 


وبقتله ركب أصحابه ركابهم واأنة زنواد أن شاكزبين زيداريحب 


8 


على الاعولنه في يوم أربعة من ذي الحجة وأقلع عن ماء عراتى دقيبم 


الشظو ماء معروف مران فقصه الشظ ماء معروف على شفير 
وادي الحزمه ويبعد عن بلد الخرمة نصف يوم فنزله في صبيحة 
ثمان من ذي الحجة ولما علم الأخوان بمنزله تداعوا بالرحيل 
نحوه ركبانا وفرسانا وقد كثروا واتتهم إمداد من قحطان ومن 
عتيبه فأوقعوا بشاكر ومن معه من الجند في يوم عرفات وهو 
التو :القاف مرق اتزتولة على تداك الناء كنرك إلى اقعلة عه هيتاذ 
الاين :نما سان سيلاة العضين كف يطلقيع البوية القتيد ةق 
وجنده بعد ما قتل من قومه أمم كثيرة وقد نقل لي شخص من 
الأشراف يدعي فوزان بن هزاع الحارت فقال إني في يوم عيد 
الأضحي من تلك السنة ونحن جلوسا عند الشريف الحسين إذ 
وافاه خبر قتله فاجر بن شليويح فقال لمن عنده هذه علينا من 
الكواشحال#مترثم إنه في اليوم الثالث عشر أتاه خبر هزيمة شاكر 
ومن معه وإنه قد أخذ جميع ما معه وقتل ما يقرب من نصف 
جنده وأما نحن فلا نبخس جند الأشراف حقهم بأنهم شجعان 
روماه قن العسر يه ] ووو ينه ركان لضاف 
إخفاق انتصارهم في كل معركة فهو قوم هازمو العدو وهم 
وكلهم فلول جند شاهدوا وقائع كثيرة » وانذعرت قلوبهم فما 
يتبتون أمام عدوهم لا سيما وأنهم يعلمون أن عدوهم لا يمنع ولا 


نسة 


وفع 


مسمس -ظ 





8ل 


يأسر ولا يرحم فلوطومما بواحدة منها لتبتوا لعدوهم أكثر من 
هذاء ولكنهم متيقنين من عدوهم إذا استولى عليهم فلا رحمة لهم 
عنده فقد قال تركى بن حميد في مثل هذا المعنى : 
من طاح بالميدان مهوب مرحوم ياكويحي من رب السماء شافع له 
وقد قال رجل من جند الأخوان من المتعصبين منهم 
شتفي عا قلي فارواتقي وقيق ا تعامى نكوي او كدان 
اسجاف ار 
بانت البينه والربن دين الله ما نطاوع أهل الردات والجافي 
ذاك ما قلبه على التوحيد ميلافي 
حجة حجها من نار واطافي 
ومشره نفسه بتصبيح الأسلافي 
يوم ضلوا طريق الحق الاشرافي 
وإن صدقنا مع الله هى لنا كافي 


























من يشكك بكفر البيه عبد الله 
يوم سرنا على الكفار بأمر الله 
يوم شاكر جمع جنود عاصية لله 
يا الإمام ارتحل يا شيخ جند الله 
ياالإمام اجتهد فيما يحب الله 

وكان قبل أن يمشى شاكر من مران قد خلف وراءه حملة 


سلاح ورصاص وجبخانه ودرك عليها رجال من قومه يثّق بهم 





فاقتفوا أقره حسبما دبرهم بذلك فمن صبيحة يوم النحر وهم 





بز حرطتو هم لا يشكون إن هذه الخيام خيام شاكر وقومه وكان 


ذلك يقينا لا ظنا فهي خيام شاكر لئن الأخوان حينما هزموا شاكر 


> © 

أبقوا خيامه على مبانيها فكان التغيير في أهل الخيام لا في الخيام 
فلما سمع الأخوان هذا التغريد خرجوا من خيامهم ينظرون من 
الذي أقبل عليهم وافاض غنيمة باردة ساقها الله عليهم فقتلوهم 
جميعا وكان عددهم ثمانية عشر رجل لم ينج منهم إلا الخبر 
وكان فيهم رجل شيباهي يدعى عبد الله بن مقيطيف فوقع في, يدي 


فلما رجعوا إلى الخرمة بغنائمهم عرضوا هذا الأسير على 
الشرع فقال الشرع هذا عدو للإسلام مكن الله المسلمين منه بلا 
عهد ولا شرط فاقتلوه فامر به خالد أن يخرج من البلد فيقتل فلما 
ساقوه للقتل ونظر إلى السيوف منتطبية فوق رأسه طلب منهم 
بالشفاعة أن يقتلونه ببندق قائلا هي أسرع لموتيمرع من السيف 
فردوا عليه قائلين له أنت تكره الحق ولو عند الموت السنة ذبح 
السيف وفي أثناء مجاوبتهم هذه معه وإذا الشارع الذي يسوقونه 
فيه للقتئل قد ضاق بهم خيلا وجيشا وهؤلاء غزو لماجد بن فهيد 


الشيباني رأيس هجرة حلبان وإذا أتو هذا الذي يراد به القتثل مع - 


-- ومعه فرسا مهريعماعلى خالد بن لؤيب كارا لوسر ريع 


فطلب منهم أخوه أن يردوا حتى يكلم خالد والشيخ فيه قائلا لهم 
إذا أمروا بقتله الشيخ والأسير فأني سأقتله بيدي فوافقوا ورجعوا 
به فغير الشيخ حكمه بدية تدخل مع غنائم الأخوان فسلم ذلك 


00-00 





9 
الرجل بعد ما شاف الموت ثم أنه بعد هذه الواقعة أخذ الشريف 
الحسي عه العَنْهِ لقدوم ولده عبد الله الفاتح كما يزعم فجمع قوة 
عظيمة وحمجلنه ومدافع وجنود وخيام وجعلها فوق عشية الماء 
المعروف بحلق الريع ريع مكة وجعل عندها قوة سلاح بأيدي 
رجال: لا يستهان بهم فجعل على الشونه سعد بن شعق الدهاس 
وكان هو مضايفي الشريف حسين » وجعل محمد بن عبيد العبود 
. على الجند وقدار قدمت عندهم الشون كأمثتال الجبال وكانوا 
حذرين متيقظين فلا نيضماعركهم من الحوادث وكان جميع من 
بالوادي من العربان أهل الأبل والغنم ألتف معهم ليحمونهم من 
الغارات ثم دخلت سنة ١17717‏ ففي شهر ربيع الأول كملت هذه 
القوات في عشيرومنتظرين قدوم عيد الله بن الحسين من المدينة 
فما مضي عشرين من هذا الشهر إلا ل تزلت في 
عشيرة من بزازين وعطايي ومن م تجارمودواكه على اختلاف 
أصنافها ومن جزارين فضر بوا فيها الدكاكين بين عشش وخيام 
وكانوا يظنون أن الأخوان لا يجترئون على الغارة في هذا المكان 
بين حرة سوداء وأشجار كأنها قصور ففي ذات يوم بعد ما كانوا 
آمنين إذا أتاهم رجل من ابن الحارث أسمه درهوم البصيصي 
وكان رجلاً ءادلا صروءا امتهم ذمبالكذب وكان خارجا من الخرمه 


يريد مكة فكانت عشيره هي طريقه فلما وصل عشيره اسر الخبر 


> 


لأفراد ورجال من الرؤساء فقال لهم إني خرجت من الخرمة وقد 

عقد الأخوان عزمهم أن يغزون عشيرة ومن فيها فقط إنهم 
ينتظرون جيشهم يلاك من البر ثم عدهم عليهم بالريات فقال خالد 
إنه مسئول على رايته وسلطان بن بجاد على رايته وسلطان بن 
محمد بن هندي على رايته وخالد بن جامع على رايته وسلطان 
أبوا العلا على رايته ورهن حجنه على رايته وناصر بن عمر 
على رايته فقد جمعت من الرايات ثمانية فهم لايرون دون الغارة 
على عشيرة فأنتم خذوا حذركم فبعد.ما نقطع كلامه عرفوا كلام 
العدو من قبل يعرفون المخبرازنه#6سة'فبرزو يتشاورون فيما 
بينهم فالتفت رأيهم على إنهم يرسلون هذه ا 0 
الفرسان ذوي الخبرة والتجربة إلى ربوة الى ابرق١‏ 
عشيره فارسلوهم في الليل واصبحو في ذلك المكان ومعهم 
الدرابيل زيادة على عيون البدو وهي الدرابيل بذاتها فلما 
أصبحوا نظروا في الطريق لحين ما ارتفعت الشمس رأوهم عياناً 
وصبو راياتهم فوجدوها ثمان على قول النذير وكان مع الفرسان 


الخمسة أثنين لهم مكان وفطن واحد منهم مسفراب سمران إلدها سى 


واخبرو اصحابهم بما رأو فتحفزوا وستعدو للغارة عليهم أما 


الإخوان فإنهم تشاوروا فيما يدبرونه وكان عدد فرسانهم منتين 


ننه 


2 
وفللنيا 


5 


3 


2 





عو ى 


وجيشهم كثير العدد جدا فلما دنو من الأبرق أرسلوا له من خيلهم 
فرسان يثفون بهم لينظروا ما وراء ذلك فلما وصلوه وجدوا أثر 
الخيل جديدة قد طلعت فين ورجعت فعرفوا أثر الرجلين مسفر 
وناصر لأن كل منهم لدكك عم مع الأخوان ‏ فلما وصل الجيش إلى 
الابرق اناخوه رثيما يصلحون من :رحله ويقطعون 00 بينهم 
فبداهم خالد نوف ماران قلي ناعون دوروو كادوان 
والحزم في تدبيراته فهو المحنك الناضج وزد عليه أن الحض 
كان كلت وموس بعل سل فكاق ارزاية أن قال لنهم + تقسم كيلت 
قسمين مئة منها نرد فيها رجال معهم البنادق فتغير شمالا حتدى 
تطلع عليهم من الحره ثم ينزلون الرمات بالأرض ويمطرون 
الرصاص على أهل الما ومن حولهم » وأما المئة الثانية فتغير 
عليهم مجنبه لما تحول دونهم إذا أقبلوا هاربين يتفاغون الدخول 
مع الربع المؤدي إلى السيل وهو وادي المحرم وأما الجيش 
براياته الثمان فيغير غارة واحدة على المدافع وعلى الجموع 
المحتشدة في اعشيره فمن قتل قبل أن يصل الما فهو هيد 
ومنزله الجنة ومن وصلها وهو حي فليقاتل بقدر شجاعته لم 
يدخر منها شيء » وهذه عقائدهم الذي توصيها لهم ضمائرهم ؛ 
فرضوا برأي خالد ولم يأتي أحدا منهم بأمثل منه فعملوا به 


فينجحوا وقد أتا كل شيء وضع ماد بروه وماقصدوا منه فهزموا 


يكقنية 


الجنود العظيمة وجالوا دون هزيمتهم واخذوا أبلهم وأغنامهم 
وحللهم وكل البثتون المركون لماك »وقتلوا أكثر رجالهم فلم 
يمضي أكثر من ثلاث ساعات حتى خلى المطرح من الجنود فقد 
قتل من قتل وهرب من هرب ثم نزلزا على الماء وأقاموا عليه 


يومين يجمعون ما يسمونه غنائم ويقسمونها بينهم » ولقد مررت 


دونك البقدان نه الو شين يكين ريا ولبوى اانا لقان 


حصر ولا عدد فلما جئت ذلك المكان وجدهم قد جمعوا بعض 
بيوت الشعر والغبطان وكل سقط المتاع الذي لا يريدون حمله 
معهم فغمروها بالنار وأشعلوا فيها النيران حتى صار قميم من 
الرماد بعد ما فرقوه ثلاثة أكوام ثم إني دخلت مكة من سفري هذا 
وأقمت بها شهرين تقريبا ثم خرجت منها مسافرأ إلى بلدي عنيزة 
وبذلك السفر أبتلاني الله بورطة كادت تذهب بحياتي لولا إن الله 
وقائني شرها وقدر لي في اللوح المحفوظ أن جعل حياتي تمتد إلى 


يوم التاريخ حتى أقص على القارئ من عجائب ما وقع لي في 


تلك السفرة فاول ذلك أن قام الحسين اب علي من بعض عنالولك 


الهاشمية ورطانته الحسينية فجمع أهل عنيزة المقامين بمكة وجدة 
وكانوا تجار مجاورين لبيت الله الحرام قديما وأغلبهم أو كلهم 
مقيمين معهم عائلاتهم فلما جمعهم أقترح عليهم أن يكتبون 
لجماعتهم الذي في عنيزة بأن يطردوا هذه الطائفة الخارجة 


7١ 





> 562 


المارقة من بلاده وهم مايسمون الأخوان وإن يتاطعيقى ولا 
يهبطون بلادهم ولا يبيعون عليهم طعاماً ولا كسوة » ويعدولهم 
أعداء لدينهم والعمل منتظرين منى تنفيذ ما أمرناهم به وقد 
اجلتهم على هذا شهرين وتمامها شهر رجب فإن عملوا بذلك 
فأنتم أمنين وإن أتى الوقت المعلوم وهم لم يعملوا به فأنى 
سأصادر أموالكم وأجعلنكم في السجن الذي يعدمكم حياتكم وكان 
كما يفهم القارئ اك. فيه طيش وكان يسرع إلى العقوبة أسسرع 
منه إلى العفو وكان لا يقبل عذرا ولا يصغى إلى قائله وريما 
يكون العذر عنده وبالاعلى قائله لا سيما وإنه ---- في الناس 
أجمعين بسبب ما أصابه من النكبات المترادفة ويراى أنهم 
كر هوه وملو من حكمه ومن سياسته فما وسعهم إلا أن يكتبون كل 
مايمليه عليهم ووضعوا عليها سبع وعشرين ختما عدد 
أشخاصهم وكتب هو من عنده كتابا لبن السليم أمير عنيزة 
وجماعته ويتهددهم بكابه ويقول إن لم تنفذوا جميع ما في هذه 
الصحيفة لإأخذن أموال جماعتكم الذي عندي وأعدم أبنائهم 
والآجل شهر رجب والعمل منتظر فارسل الصحيفة برفق كتابه 
لى عبد العزيز أحمد النفيسي وكان عمدة جماعته المقيمين بمكة 
وأكبرهم سنا وأمتلهم رأيا فبقيت الصحيفة عند النقي شهرا 


ونصف تقرييا فحدث أن في بعض الأيام منت جالسا عند النفيسى 


1 


السك 


فدخل علينا رجل من حاشية الملك حسن بن علي بل هو من فاتانا 
ببشرى بأن الملك حسين عفى عن صالح العبد الله الفضل الذي قد 
نفاه من الحجاز سابقا منزل بلده عنيزة وكان من تجار أهل جدة 
ومن خيارهم فضلا وك رإما فأخبرنا أنه !عفى عنه وأمر باطلاق 
أولاده من الحبس وسمح له أن يرجع إلى وطنه جدة » ومركز 
تجارته فيسكن فيها ويعامل بتجارقت - كجاري عادته الأولى 
فذكر المأمور هذا أن الملك حسين أمر عليه أن يبعث نجابا إلى 
عنيزة ويحمله الملك حسين كتابه الذي فيه العفو عن صالح 
الفضل وإطلاق صراح أولاده من الحبس ويقول المأ ور هذا 
سيف ااكاكاي كك بعد الدزروق التتوسيمرة مواق اتج مكاننا يني 
ني ل الطزية كتفكين اسن هه اعويميها | نالتسدن مر 
وكيل الفضل مو الدهلوي عشرون جنيها أفرنجيا أجرة لهذا 
النجاب الذي يتعين ويسافر بكتاب سيدنا !فم الفضل فقلت في 


الحال أنا أحمل ذلك الكتاب إذا سمح لي سيدنا بالخروج من مكة: 


اا طمارة الاح كان ممعااطة اله 0 السو لي و 
اوفرع لهها دا لاوكس فيه كن الى كا التفارا عهد: 
وعشرين الجنيه وكانه لإ المامور لسان حال الشريف حسين 
وإذا سمح لمن يخرج من البلد فلا معارض له فما كان في 


الضحى من يومنا ذلك إلا وقد أتاني في بيتي وهو يحمل عشرين 


1 


اذك ١‏ لسعم < 


ممعميع 7 


لك ى 
الجنيه بيده وكمل معه كتاب الشريف الحسين ثم أتى بالصحيفة 
المبقاة عند النفيسي التي تضم سبع وعشرين إمضاعًا بأسماء 
جماعة أهل عنيزة المقيمين بمكة وجدة فكلفني بحملها واستعدت 
به من حملها وتشفعت لي بأن يعفيني منها لأنها نار في أحملها 
معي فمن وجدها معي مرالاضعان أستحل مالي ودمي . 

لا سيما وأن غزوان الأخوان تملأ البر في كل مكان ٠»‏ 
فقال لي أنا أشعل الصحيفة في وسط كتاب صالح الفضل وهو 
الذي ينقلها لأمير عنيزة فسمحت بذلك وأنا كاره وعلمت إلى لو 

| رفضت حمل الصحيفة معى فأنه لم يسمح لي بالخروج من مكة 
| أسوة بغيري من المحصورين أمثالي وأنا حريص على السفر 
| لطلب الرزق لأن معيشتي متعلقة بالأسفار وكل يرغب لفنه وكل 
ميسر لما خلق له فأخذتها منه وسافرت في يوم ١‏ العصر في يوم 
ذلك فلما مررت ثشيره وإذا طلائع عبد الله بن الحسين تقدم من 
آ' المدينة وتنزل في عشيره » فانتظرت يومي ذلك وفي الغد نزل 
[ عبد له او وطن واد ريه زالة الال للض - الواصمل 
ظ الله لما معها من القوة والعدة والسلاح والمدافع والمكائن الرشاشة 
0 والعسكر التي تقائل قتال المستميت فلم أترك من تلك القوة شيء 


ألا وقفت عليه ونظرته بعيني ثم توجهت في طريقي إلى عنيزة . 








2 


وقد حصل لي في الطريق عواكس تمدعني عن السفر من شدة الخنوف اني لم 
امشي الا بالليل فلما وصلت الشعراء البلد المعروفة نزلت ضيفاً عند رجل 
كريم اسمه ابراهيم بن عبدالرحمن بن عبدالكريم ولقبه سبتي فاخبرته سراً وم 
أخبر غيره بان الشريف عبدا لله بن الحسين نزل عشيرة وان معه قوة عظيمة وله 
جنوده يبلغون ١1٠١‏ ألفا وكان عنده ضيفه من أهل الغطفط اسمه رماح 
ابوقئية من اللغالبة فاعطاه الخبر وركب الى الغطغط يخبر الامير وجماعته بهذا 
الخبر من الشعراء ويعد ثلاثة ايام وهو بالغطفط فاخبر سلطان بن بجادفقال له 
اركب انت بنفسك للامام واخبرشفركب من وقته ووصل عند الامامويلغه 
بهذا الخبر فامر الامام على أهل الغطغط ان يتوجهوا بغزوهم الى الخرمة 
ويقيمون عدد خالد بن لؤي حتى يتجهز هو يلحق بهم ثم ان الامام اركب من 
حينه رجلين واحد ا'عه صيتان من عتيبه من الروقة والثاني اسمه مذكر بن فارس 
بن حشر من قحطان وهم يحملون كتاب ربعياً من الامام عبدالعزيز الى 
الشريف المسين والكتاب يتضمن طلب الصلح من الحسين فلما وصلوا عند 
الشريف حسين بمكه وعبدا لله نازل في عشبرهرقد مرج الشريف حسين الى 
عشيرة ينظر الى هذه القوة بعينة وقد اعجبعه كل الاعجاب فلم يعط لابن 
سعود مايستحق عليه من الصلح فيما بينهم غير انه يتخبط كعادته السابقة 


- .. ويقول لابن سعود في كتابه ويقول اطلق يدك من عسير وخله لاهله آل مرعسى 


وارفع يدك من الخرمة وتربة ورنيه وبيشة كلها تتبع الحجاز فكان يتخبط كأنه 
مشي في ظلام وهو لم يعلم عما كمن له في مطاوي الغيب فاعجبته كثرة اجنود 
والسلاح والقوة ولورجع الى قول المتنبئ حيث يقول : 

وهل ينفع الجيش الكثير الثفافه على غير منصور وغير معافى 
وكانت دولة بريطانيا فد كتبت للشريف حسين بواسطة معتمدها في جدة 
وأسأل عن صلح بلغها انه تم بينه وبين عبدالعزيز آل سعود فاخذنا هل هو 


كه 


0 
لكتلقعةا 








29 
حقيقة او خلاف ذلك فاجابهم بقوله خحذوا الحقيقة من الابن عبدالله في 
البحرين بعد مضي واحد وثلاثين يوما لاغير ٠‏ 
ونرجع الى تكميل قصة سفري فاني حين ماسافرت من الشعراء 
وكانت جنود الاخوان الغزاة يذكرون لي انهم نازلين على قرية نفى المعروفة 
فسلكت في طريقي مع الجائب الايمن وهو الذي يمر بقرايا السر فرارا من قرب 
الاخوان وابتعادا عن مكانهم الذي هم فيه وقد كان مافررت عنه وقعت فيه 
وهي الورطة المهلكة الا بعناية الله فمن ذلك اني وقعت في غزو من انحيا اهل 
قي مامتو وكاتوا ارضوية حون ل طاول رلك عن حا 21 
الناس بدون سبب واسمه الشيخ عبدا لله العجيري من اهل حوطة بني ميم 
فكنت قد وقعت مع الاخوان فوق بلاد بن ناهض المسماة البرود وكان غائباً 
في تلك الساعة فاحرجوني بالسؤالات والتهديد بالقعل وكانوا ينتظرون الامير 
والشيخ فهو الذي ذكرنا واما الامير فهو فيحان بن ناصر بن تحيويوهو شريكه 
وكانوا قد دعوا في البلد عند بن ناهض وكنت اسعى جهدي وادير الخيلة 
باخراج الكتب من خرجي حتى احذقها في بئر وإلا في هيبة لان لايعثرون عليها 
وكانوا يسألونني قبل مجئ الشيخ والامير من اين اتيت فاقول هم اتيت من رنية 
وابعدهم عن مكة وطاريها خشية من تفتيشهم رحلي ولوفتشوا وعثروا على 
الصحيفة المذكورة لوجدوا ما ابيح هم دمي بدون فتوى ولكني طالما اجهدت 
ان أخرج الكتب من خرجي لم أجد فرصة لذلك لكثرة مراقيتهم علي 
فلايفيزون عن المراقبة على حركاتي وهم الذين اجبروني ان اتريض وانعظر 
خروج الشيخ والامير يسألونني فلما خرجوا من البلد قايلتهم في الطريق 
وسلمت عليهم وسألوني عن مجيئ من اين هو فلم يتغير كلامي عماقلت سابتقا 
باني من رنية ثم اخذت اقص هم الطريق الذي سلكته والعربان الذين مررت 
بهم مستفيداً ذلك من جماعة واجهتهم بالشعراء قادمين من رئية فاقص طريقهم 
الذي سلكوا كاني معهم فقبل الشيخ العجيري منى كلامي ولكن فيحان بن 


© 0 

محا والمتعصبين من جماعته لم يقنعوا وأخعذوا يتهددوني ان لم أخبرهم بالصدق 
ولكنهم يتقيدون بكلام الشيخ شئ قليل فقال الشيخ لهم حنا نبي نتوبه على 
لكو الاخز ان قينا ف تحبيو اذ العقوبة ضرب ف الحسد فاستدعوا 
بعصيهم فال هم الشيخ العجيري ليس المقصد من التوبة ضربه ان المقصد منها 
نطقه بلسانه وندمه بقلبه وعزمه على ان لايعود فالتفت الي مبادراً وقال ما 
اسمك فقلت محمد وقال شف ياولدي ياحمد كنا بالسابق اذا اتى واحد مثلك 
سفري قلبه معمرض فاوقعوا فيه الاخوان يضربونه كنا نعد ذلك خطأ منهم 
فانهم اذا ضربوه ولوكان ريا موحا فان العاقبة تكون له حسنة فانه بعدها 
يصحى قلبه ويلتفت الى طاعة ربه والآن نبى نتوبك قل اشهد اني ظالم نفسي 
فيما فات وأنا استغفر الله واتوب اليه وان”ربي ورت المسلمين يسعنى 
ماوسعهم ويضيق بي ماضاق بهم فقاموا جميعاً صوب واحد جميع من في الخيمة 
ان قالوا له قل لهان دربي درب الاخوان فقال هم منهم الاخوان ومنهم 
المللمين فاللفظ مختلف والمعسى واحد وكانوا اذا سلطهم الله على انان 
فقتلوه ياتون جماعات الى القاتل فيهينؤنه بقتله ويطلبون ممه ان يشركهم في 
اجره تلك سجيتهم ثم ان الشيخ العجيري بعد ما خلصنا من هذه المعامع 
التفت على الاخوان ثم قال هم هذا الاجنبي قد نزل عندكم فما فهمعوه 
ولاغزيتوه فمارأيكم ووم فاعتذروا بان ليس عندهم ماء عذب وان البير 
التي هم عندها ماؤها ملح فحينئل نهضت اليه وسلمت على رأسه وشكرت 
منه فطلبت ممه الرخصة فاذن لي بالرخصة فركب مطيتي وحنيت السير 
وواصلت آخر نهاري وليلتي تلك فلم آمن حتى نرت أضيفاً على أمير المذنب 
عبدالكريم العقيلي والحمد لله على سلامة اللبدن والمال وبعدماتناولت عنده 
الغداء ذهبت الى عنيزه فوصلتها سالماً فدفعت الكتاب لاخيه عبدالرحمن الفضل 
لانى وجدت صالح قد سافر الى البحرين ففضه فوجد فيه كتاب الشريف 
حسين للامير بن سليم مرفقا بالصحيفة المذكورة فقرأها عبدالعزيز بن سليم 


>60 

وسألني عنها فاخبرته انت اعلم من سببها فلم يرد علي الا قوله هذا ملك 
و ْ 

ولدرجع الى باقي قصة جز الاخوان وايقاعهم بالشريف عبدالله 

ابن الحسين فمن ذلك أن رسل الامام عبدالعزيز الذي ذكرنا اسماؤهم سابقا قد 

خرجوا من مكة يحملون الكتب التي هو زودهم بها جواباً لكتبهم التي اتوا بها 

من عبد العزيز بن سعود وهي تتضمن السعي بين الطرفين فلم تتوفق وفي اثناء 

سفرهم مرو بعبدا لله بن الحسين وجنده وهو نازل على موضع يسمى البديعه 

في حضن وهو قرب قرية تربة ورأو من القوة ماهالهم ومضوا في سبيلهم حتى 


.قابلوا الاخوان بغزوانهم وهم بالغريف وهو موضع بين الخرمة وتربة ييصف 


الطريق نصفين فقابلوهم وهم راجلين فاوقفوهم الاخوان وسألوهم عن عبدا لل 
ابن الحسين وجنوده وكانوا سؤاهم اياهم على مشهد من الاخوان والبيارق 
كلها وقفت والجدد يتسمع مايقولون هؤلاء الرسل فأول مابادروهم به أن قالوا 
هم انا لله وانا اليه راجعون والله ماترى الا ان الذي قيدكم عنهم هي ذنويكم 
يالاخوان فان جند عبدا لله اذا رآهم الرائي لم يقل هؤلاء غزو فما صفتهم الا 
صفة دراويش خجاج وهم يقولون ذلك بمسمع من الجند ثلا لايوهنون 
الاخوان اذا عدوهم من القوة الشائله ثم طلب الرسولان لرؤساء الاخوان قائلين 
لهم ودنا نبرز معكم خاصة انكم يالاثنين ففطن الرؤساء لمقالتهم وعرفوا انهم 
يريدون الاخعصار معهم فنزلوا وينوا لهم خيمة منفردة ان الرسل اخبروهم جليا 
عن حقيقة مارأوه من القوة وماشاهدوه باعينهم وضخموا لهم تلك القوةثم 


قالوا لهم اما اليه ا ستيه مقابلعها بالتهار ولن 


تقابلوها الا بلي ل[ووفوضحوا هم جميع مارأوه واستقر عندهم كل شئ فرحلوا. 


وأذنوا للرسل يتابعون السير بكتبهم الى الامام ففي تلك الليلة قصر الاخوان 
عن المنزل الذي يريدون النزول فيه ثم أصبحوا مندفعين الى طريقهم وبعد 


صلاة العصر نظروا الى شيوخ الشريف في أطراف معروفة فاغارت عليهم خيل 


3 


الاخوان وفرعت خيل من الشريف وتطاردوا على الخيل وقلع على الشريف , 


م قر 

خيل وقتل منهم عدة رجال ومن القتلى وزير الشريف وانعه هوصادن وهو 
م عتيي من المقطة قم رجعت الخيل كل رجع لمزله فمن تلك الشاعة عقكد 
الاخوان مجلس شوري بماذا يدبرون الوقعة فلما طرحوا الرأي على بساط 
البحث تقدمهم خالد بن منصور ثم قال ايها الاخخوان طالبكم تجعلون الرأي 
الاول لي ولوكنت اعلم ان في مجلسنا هذا اكبر مني مدا و العامة رابا لكي 
حينما طلبت مدكم ان اتقد كم أنا بالرأي حيث اني امكنكم بمعرفة الشريف 
وأولاده فاوهم عبدا لله اخْد معهم الغرور في نفسد كل مأخذ حعى وصله 
الغرور الى درجة التهور مع انه جبان في يده ومعدوم من الرأي الصايب 
ويعصي كل هن اشارتعليه مخافة ان يقال اصاب برأي غيره وهو طبر بحر وبحول 
الله انكم اذا اصبحتم تجدون ابريقه عند وسادته قد شرب ثم نام وهو عند 
رأسه فالرأي الموافق اننا نأتي بمرآة من البدو الذين امعاهم ثم نرسلها وشذره 
ونخيره بائنا سنصبحه الفجر المبكر لاود الو رد خيرله بل 
هئ شر عليه فهي التي تجعل رأيه ينعمس | فاستحسنوا رأيه الوا كانت 

وماتريد فاستدعى بامرأة ولدها سلطان العبود وهو قائد خيل الشريف بنفسه 
وأكد عليها بتبليغ ماحملها من الرسالة فتكفلت له بذلك ثم قال ها امضي هذه 
الساعة الى الشريف وقولى له انا رسولة لك من الاخوان ثم عددى له الرؤنساء 


وكل بامه وقولي له يقولون لك الاخوان ترانا مصبحيراملفجر باكر فان كان 


هو ولد الحسين وجايبه من عصب ظهره فليثبت حينما نهلل عليه وعلى جنده 
فاندفعت المرأة بهذه الرسالة وبدون كتاب وكما تقول العرب مدان 
ولامن القرطاس فقد قال عبيد العلي الرشيد في وقعت بقعاء المشهورةإولاخيه 


عبدا لله مع اهل القصيم حيث يقول: | 
يادارنا من جاك جيناه عجلين 2 عليك نسري وا لصف والقوايل 
فان كانهم عنا بالانشاد يحفين فمن الرأس مانعتأث ررد الرسائل 


ثم ان المرأة سألت عن شاكر بن زيد فوقفت عليه وأخبرته بكل ماقيل ها وهو 
يعرفها تمام المعرفة فمن حين ما خحمت خطابها على شاكر ذهب بنفسه ودخل 


مه ا ل 


0ن 








2ه > 
غل نذا ل تيع فقص عليه كلما قالت لهالمرأة فازدراه عبدا لله بقوله 
وعاتبه وقال بلغت منك الجبانه الى هنذا ٠الحدأتظن‏ أن الاخوان يقدمون على 
هذه النيران الملتهبة معنا فان قدموا فسي كلهم شرارهاعيل فيبها فارجع الى 
فراشك ونم واترك الوساوس فلم يقنع شاكر بكلام عبدا لله له وذهب من عنده 
وهو يتعثر بثيابه ثم الفت النظر الى كبار اند فجمع منهم عشرة احدهم 
الشريف شرف بن راجح بن فواز وعبدا لله بن دخيل رئيس عقيل وكانوا زهاء 
المّين كلهم أهل نجد وغازي غزاي ابناء الشريف محمد بن صالح ؛خارث من 
أشراف الخرمة وقد فارقوا بي عمهم لشقاق كان بينهم والتجئوا الى الشريف 
عبدا لله بن الحسين فكانوا معه محاربة لبنى عمهم واتى بغيرهم وهو سلطان 
اعبود وجوقائك الخبل وبعبدا لله ب, عسيلان وهو شيخ المعابدة في وقعه فافق 
رأيهم أن يسحبوا من دلي ا قري تربة عبدا لله واقاموه من نومه لاخبروه بان 
يسحبون الجند كله بمدافعه ورشاشاته وعساكره وخيامه وكل ما معه من قوة 
غير اللبدو حتى يدخلون الجميع في بلد تربة ويتحصدون بها الى ان يصبح 
الصباح ثم توجه الاطواب والرشاشات حتى تقتلهم شر قتله فقال شم حينما 
ابدو رأيهم هذا اتريدون ان ندخخل تربة نتحصن فيها ونهزم انفسنا قبل هزعة 
عدونا معاذ | لله فانى لا أوافقكم على على ذلك فتكلم له الاشراف وهم ايناء حصا 
بن صالم الحارث بان قالوا له يا عبذا لله لاتتهاون مع الاخوان والنديا عبدا لله 
لزن جسروا على مواقعتك انت وجددك فانهم لاينهزمون عنك الا ان قتلتهم 
جميعاً فان قومك ليسوا بقوم بيات ليل فلو بيتهم الاخوان بالليل لقعل بعضهم 
بعضاً فانفدوا ما عندهم من الرأي ول يوافقهم بشئ ابدا وبقي على حال غير 
انهم امروا العسكر انهم ينظمون مدافعهم ورشاشاتهم ففعلوا ماأمروًا وبقي 
باقي الجنود بموج بعضهم ببعض بدون تنظيم ولامدرب فكبسهم الاخواث قنك 
طلوع الفجر الاول وكان معظم الخند واقفف امامافواه المدافع والرشاشات 
وقد اختلطوا بالاخوان وكان القتال بالسلاح الأايضص الا ما كات من المدافع 


والرشاشات فانها تحصل بالجنود حصلا هائلا ولم تفرق بين جندهم وجنك. 


ع د 


عدوهم فربا كان اكثر القتلى من جند الشريف بديرات مدافعهم ورشاشاتهم 
وهو شاهد فما ارتفعت شمس ذلك النهار الا وجند الشريف قد ذهب بين قثيل 7 


وشريد وأكثرهم القتلاء وكان عدد قعلا/الشريف تسعة آلاف وعددهم إشلاره 


عشرةألفا نجى منهم اربعة آلاف وكان عدد جيش الاخوادن ثلاثة الااف 
ومسمائه وان الذي قعل مبهم لاغ وخمسين وهذا العدد اصح الروايات عن 
الجيوش والله اعلم بالصواب ثم ان الاخوان بعدما انقضت المعركة جمعوا 
الغنائم واخذ يدور خراح عندهم بالضحى وبالعصر ثم قدم عليهم الامام 
عبدالعزيز ومن معه من الجنود بعد الواقعة باربعة ايام واشركوا جدد الامام في 
. الغنيمة ثما اتو من يكل غبزواة الدواسر والاتادج وتجطان وكانا متعطشين 
ويعلهفون حينما فاتهم هذا الكون وقالوا للامام عبدالعزيز نريد مسك الرخصة 
ان تأذن لعا نرحف على الطائف وفي اثنناء قيام الامام وجسده في تربة اذ أتعه 
برقية من دولة الانجليز تمنع الامام من التعدي عن هذا الجد الا الى بلاده فرجع 
لبلاده بعد بضعة ايام وكانت هذه الوقعة توافق يوم سته وعشرين من شعبات 
من سنة /ا80 1ه وكانت محجارم الاشراف ومعهم الاهالي الذزين كانوا 
يصطافون بالطائف فحين بلغهم خبر الوقعة رجعوا وهم قد وقفوا على ابواب 
الطائف فرجعوا الى مكة ولولا منع الانجليز لتلك اجنود ماوقفوا الا بمادينة جده 
#ذزقين الطائف ومكه فسبحان القادر على مايشاء وفي اول هذه السنة من شهر 
محرم ابتدأ الوباء بنجد فدام مايقرب من اربعين يوماً وحصل فيه موت كثير 
النساء والاطفال والرجال وكانت هذه السنة تسمى سنة الرحمة وفيها توفى 
تركي بن الامام عبدالعزيز وتوفى من الاعيان غيره كثير من كل بلد رحم الله 
اموات المسلمين ثم دخلت مه وبها تكررت غزوات الاخوان صوب 
كل فج من نواحي الجزيرة وم يقف بوجههم احد وكان من اعظم الوقائع بعد 
وقعة تربة هي وقعة الجهراء بين الدويش وابن صباح وذلك ان الدويش فيصل 
بن سلطان غزى بجميع مطير واخلاط من حرب فاغاروا على امجهراء وكانت 
تبعد عن الكويت اربع ساعات وكانت بلدة ضعيفة وكان ضاري بن طواله 


لأمنائة 
دكا 


سس 7 


هو 1 
مكنا 


مي ِ 


لس * 





2-026 
نازلا فيها بعربانه ومعه سلفان من شمر أغار عليهم الدويش واخذهم وفرع اهل 
الكويت على الصعب والذلول لقيادة امير الكؤيت الم المارك الصباح 
فاشتبكت المعركة بين الفريقين وانهزم أهل الكويت شر هزيمة واتبعتهم جنود 


الاخوان يقتلون في جريرتهم الى ان وصلوا مكانا يمسمى صيهد فضيحه وهم 


يقتلون فيهم الى ذلك المكان واشتد منهم قسم على البحر يمسواعي وخاض 
البحر منهم كردوس خيل يسبحون ونجعهم خيلهم اما الامير سالم ومعه عدد 
كثير فانه حينما اراد الانهزام فلم يتمكن من ذلك لأن الاخوان حالوا بينه وبين 
ل الي بنيات 
ا كارا توس فبهرفكانة الرضق 
اجات يزان الرضاصي 11د ار 0 م رميهم على باب القصر نفسه 
وكاد أن يتلاشى لولا انهم 0 ا التمر وكان ماء القصر مالحا 
وشق عليهم الخصار ودام اربعة ايام وهم في ضنك وضيق وقد شاهدت نخلة 
قريبة من باب القصر وهي داخله في حوش ليس فيها تخل غيره فرأيتها ومافيها 
جزء قائم فسألت اهل البلد وكئت قد دخلت هذه القرية بعدما مر شهر من 
اليوم الذي حصلت فيه الوقعة فقال لي بعضهم انت تسأل عن هذه النلة 
فقلت نعم فقال كان الاخوان يعسلقون هذه النخلة ليرموا أهل القصر منها 
لانها تشرف على جانب من القصر فقتلى اهل القصر من هذه النخلة سبعة 
رجال من الاخوان وكان رسماضهم ولايفز عن هذه النخلة حعى صنع بها 
الرصاص مارأيت وكان الاخوان قد اضر بهم ماء الجهراء لانه مالم ونم يجدون 
ماء؟ عذباً حوله سيموا من الاقامة بالجهراء لاسيما وانهم تألموا من ريح الجيف 
من القتلاء المتراكمة بالقصر وفي بنيان البلد فتكلموا مع سالم بالصاح بينهم 
واشيرطا عليه الامان للكويت وضواحيه فاشرطا عليه ان يعطيكم ذهبا 
يتوصلون به اليهم فوافقوا على ذلك وخرج سالم ومن معه من القصر ودخل 
الكويت بعد مارأى الموت بعينيه واذكر ان نادرة تأخرت عن موضعها وهو انه 
حين مازح الاخوان على عبدا لله ابن الحسين وجدوده في وقعة تربة اخارية في 


ا 
يوم 75 شعبان من سنة 518 1ه كما تقدم ذكرها في تلك الليلة انتدب 
عشرة من الاخوان يرأسهم,تركي ابن شبيب ابن هجنه رئيس النفعة من برقا 
وتعاهدوا على ان يكونو فدائيين حتى يقتلون الشريف عبدا لله بن الحسين او 
بموتون دونه فوفو بما تعاهدو عليه فكبسوه بخيمته قبل طلوع الفجر فلم يجدوا 
في الخيمة غيره وشاكر ابن وليد وعبد لعبدا لله يمى ريكان فاول مافطن بهم 
شاكر فحق بقدم الفرس لعبدا لله ويقول اركب ياسيدي وقد خرجو من باب 
الخيمة غير الباب الذي دخلو منه الفدائيين فاد ركو العبد فقتلوه ونجا عبدا لله 


وشاكر وبعد ال مهزيمة توجهو ومن انهزم من الجند معهم قاصدين الطائف ٠‏ 





لاه هه 

ولقد أخبرني رجل اهمه عايض ابن مهرس وهو من رؤساء قبيلة 

الشلاوا فذكر أنه انهزم مع الشريف عبدا لله وابن عمه شاكر ابن زيد هم ومن 
لف معهم من الجسد في تلك المزيمة المشؤمة بان قال حين ما حلت المزيمة 
انهزمت انا ومعي أهل ركاب من أصحابي وعددهم أربعة وقد سلمنا حنا 
وركابنا وما فوقها فوافقنا أهل ركاب من جماعتي فدخلو معنا في المهريعة فادركتنا 
الظهيره وكان يومأ حره شديدا فاقلدا في ضل شجرة قريبة من ماء يسمى 
البيضه وهوماء عذب فلما استقر بنا المقيل قال لنا الشريف مامعكم أكل 
يالخويا فقلت نعم معنايا سيدي فقمت الى جراب معي فيه تمر وأقط ففرشت لله 
جاعد وصبيته فيه وعمدت الى عكة همعن معنا فافرغت:منها في اناء صغير كان 
معنا فقدمته له ولمن حضر معه فلما تحلقوا على الطعام يأكلون مه قال الشريف 
عبدا لله وهي نفغه من صدره قاتل | لله الدنيا ومن يغتر بها أمس مثل هذا الوقت 
ياكل في كفسا ثلاثه عشر الف واليوم نحتاج الى طعام بدوي وليت هذا الاعتبار 
بلغ معه غاية تفيده في مستقبل حياته فان العبر تحول دون الغير وقد اخبرني 
رجل من حاشية عبدا لله بن الحسين بانه حين ماتوالت الهزايم على شاكر بن 
زيد قبل وقعة تربة اخذ عبدا لله يؤنبه على الهزيعة ويزدريه ويسخر منه وكان 
شاكر لايرد جواباً وكان كلما تفاتن اثنان من الناس او من الدواب وانهزم 
احدهم عن الآخر فيقول عبدا لله صارت شاكريه حتى بلغ ذلك مع شاكر كل 
مبلغ فقد آل الامر من شاكر انه يتمنى هزيمة عبدا لله ولوكات شريكا في الدكبة 
وانه يود له القسم الاكبر من تلك الزية انتتصارا لنفسه على المزدارى فحصل 
له ماكات يوده ولا دخل عبدا لله ابن الحسين تربة قبل الوقعة بلاقعال فدعا 
شاكر وقال له اخخحبرني كيف أمرك اذا زحفت تحارب الاخوان فسمعت 
اصواتهم جيتني منهزما عنهم وهذه تربه دخلناها وم تتحمل حصار يوم كامل 
فقال له يا سيدي هذه تربة كلبة خائئة وهي التي دعتك على نفسها فدخلتها 
بدون حرب وأما ربعي الذي أنا آتيك منهزما عنهم سيواجهونك ثم ترى كيف 


م[ 


2> 6/6 


ثباتك امامهم فما تم يومين حتى حصل لشاكر مايريد فانهزم عبدا لله ثم قال له 
شاكر وهم منهزمين صارت عبدا ليه ياسيدي فقال له عبدا لله وهو ينتهره انت 
فرحان على تلاف عزنا فسكت شاكر ولم يرد جواباً وأذكر لك ايها القارئ 
هذه النادرة وهي أنه في يوم سبع وعشرين رمضان الموافق 41١‏ 1١ه‏ بيئما كنا 
نطوف بالبيت الشريف وقت السحر اذا برسل الله علينا فوج من الطيور 
بكثرة عظيمة ونحن في المطاف وهي طيور بيض بها رقاب طوال وكان حجمها 
فوق الحمامة ودون الغراب فاخذت تطوف فوق رؤوس الطائفين وتدور معهم 
حيث داروا وها صرير مزعج وكانت في طوافها تحاذي حزام الكعبة لاترتفع 
.. فوقه ولاتنزل عنه وكنت حسبت بالساعة مدة مامكثت فيها ساعة الا ربع-فلما 


بلغ الفجر انصرفت جميعا جهة باب ابراهيم وهي تصوت جميعا بصوت رفيع . 


فكانها قافلة ترحل وينادي بعضها بعضاً ولقد سألا عنها كثيرا من أهل 
ضواحي مكه فما وجدنا احدا يذكر أنه رآها وما يعلم جنود ربك الا هو ثم 
نرجع الى قصص التاريخ وقد دخلت سنة 99 ١ه‏ وبعد دخوها وجدالامام 
عبدالعزيز همته الى الشمال وصرف معظم جنوده الى حصار حايل وأخذ يتابع 
الغزو بعد الغزو على ثمر ويدارك الغارات عليهم وخصوصاً شمر النازلين قرييا 


من حايل وقصده بذلك اخضاعهم للطاعة وابعادهم عن حايل ثم انه بعد ما شر 


عليهم عدت غارات امر على سعود وهو نجله الاكبر يغزو وكانوا مجعمعين على 
ياطب فاغار عليهم واخذهم فاندفع بعد مافرغ منهم على بقعاء وهي قرية 
شرقي ور ربعن ولما مكث فيها اياما خرج اليه أميرحايل وامعه عبدا لله 
لمتعب ملتجئاً به من ابن عمه محمد ابن طلال فلما وصل عنده أكرمه وبالغ في 
الرامطاو كان ال بحرت ماوع قخذاية ذخان اننال لحان وان جده من 
موالي متعب العبدا لله الرشيد وكان هو الساعد الايمن الى كل من تولى امارة 
حايل من ذرية متعب وكان رجلاً شجاعاً عاقلا كريما فكان رئيسا على الخدم 
والعبيد في امارة عبدالعزيز المتعب ومن كان في امارة حايل بعده من اولاده 


4 أ 
انما لبفة 


لخ 1 


0 
نكما 


1 
أب موه 


الجبعيع - 





كيم 


وكان حاؤما وافيا مع اعمامه المتقدمين منهم والمتأخرين وكان تحبوبا عند الخدم 
كلهم لانه لايوغر صدورهم بحسد ولا نميمة ولااحتقار وكان يحب العافية 
ولايبدأ أحدا بشر وكان برفقة عبدا لله المتعب من الخدام عبدا لله الذعيت وهو 
خال اولاد سليمان العنبر وهو شجاعا وشجاعته مشهورة لاينكرها كل من 
يعرفه وكانت حميته على اهل وطنه لاتنكر وقد قتل في حصار جده مع جدود 
الملك عبد العزيز رحمه | لله ومعهم ابنه نجل سليمان العنبر واسمه غاطي ومعهم 
غيرهم من الخدام لم تحضرني اسمائهم ٠‏ 

فاما سعود بن عبدالعزيز فانه لم يقيم بمنزله بعد أن وصله عبدا لله 
المتعب ومن معه الا قايل وقفل الى الرياض ومعه عبدا لله المتعب وخدامه الذين 
ذكرنا معه فلما قرب هن الرياض لم يمح له والده بدخول الرياض لترك الغغر 
الذي اتى منه بدون اذن والده فامره ان يرجع الى شقراء ويقيم بها حتى ياتيه 
غازياً على حائل فيمضون جميعاً لحصار حايل فاقام في شقراء ارضاءا لوالده 
وانتظاراً لقدومه عليه حتى قدم في الوقت المعهود ثم توجهوا جميهاً واناخوا على 
حايل حتى فتحها الله على ايديهم وهو أنه حينما اقبل الامام عبدالعزيز متوجها ‏ 
الى حايل ليضرب عليها الحصار دفع فيصل الدويش امامه بقوة هائلة فهرع 
اهل حايل مع محمد الطلال لمقابلة الدويش قبل ان ينزل على حايل فكان حينما 
قرب من قرية اسمها ( موقق ) التحم القتال بينهم فكانت وقعة شديدة فكانت 
لهزيمة على اهل حايل فقتل من أهل حايل مايقرب من (500 ) رجلاً ومعظم 
القعلا هم خيارهم ولم يفقد من قتل منهم غير عائلته وأهله رحمهم الله ثمان 
الامام وصل حايل وخاضرها من جميع جهاتها واذكر القارئ نادرة مضحكة 
وهو أنه لما كان في اثناء الحصار وكان يوجد 2ل5ّهخصينة في راس جبل من حبال 
حايل وفيها عشرة رجال ورئيسهم عبد من موالي آل رشيد وعندهم زاد وماء 
وكان محاصرهم قلة من الاخوان كامنين في أصل الجل الذي في رأسه القلعة 
وف ذات ليلة صلوا الاخوان صلاة العشاء تحت جبلهم هذا فلما بلغ قوله ( 


كت 


ولاالضالين ) فاجابوا بقرهم آمين كالعادة ورفعوا اصواتهم فما كان من الامير 
في هذه القلعة الا انهم استكثرهم وأنزل الخبل المربوط في السقف الذي كانوا 
ينزلون منه فنزل قبلهم ثم تتابعوا بالنزول بعده حتى نزلوا جميعا فاستغرب محمد 
الطلال نروهم من هذه القلعة الحصيئة بدون سبب وهم ان يفتك برئيسهم فورا 


لولا ان الله جعل محمد العوني الشاعر المشهور حاضر في ذلك امجلس حيئما' 


قام محمد الطلال يتهدده فالتفت محمد الطلال على رئيس القلءة يسأله عن 
نزوله فلم يجبه بعذر من الاعذار غير انه سمع صوت الاخوان حيئما قالوا امين 
فزل فالتفت العوني على محمد الطلال فقال له ياطويل العمر انى اسمع سابقا 
قصة تروى لي ولم اصدق بها فانهم يقولون والله الفارة اذا كانت في متقف 
المنزل وزبجر تحتها القط فى الارض سقفت عليه من السقف فلا صدقت بهذه 
القصة الا في هذا اليوم وهي حيدما نزل الرئيس من قلعته الحصينه.بصوت سمعه 
من الارض فضحك محمد الطلال وعفا عن ذلك الرئيس من القتل ثم ان الامام 
عبدالعزيز تابع الحصار وشدده عليه عق د حا[ تر أل زعام 5 آأها 
فسلمت في آخر الشهر ونزل اميرها ب كن نتن روبناه وسلم 
نفسه وسلم ما كان يملك من خيل وسلاح وبعسليمه ذلك انفل عرش دولة 
الرشيد وانطفأت سياستهم بعد ملك دام تسعين سنه فسبحان من لايزول ملكه 
ولايضعف سلطانه وبعدماسلموا للامام عبدالعزيز عاملهم بالبر والاحسان 
فكان يغدق عليهم النعم والعطاء الجزيل وعاملهم بالوفاء وبما أمنهم به فلم 
يغير عليهم بشئ يكرهونه فكان عقلاؤهم وقاداتهم يقولون لو اطلعنا على هذه 
المعاملة الحسنه قبل الحصار ماحاصرنا ولايوم واحد ثم انه كساهم بعل عراهم 
واشبعهم بعد الجوع ثم انه جهز محمد الطلال ومن صحبه من عوائله الى 
الرياض فلما وصلوا بلاد القصب من مقاطعة الوشم وكان معهم خدام من قبل 
الملك عبدالعزيز فنزلوا ضيوفا على اميرها ولكنهم لم يدخلوا البلد بل نزلوا في 
ظل اثلة قريبا من البلد فخرج عليهم امير البلد وسلم على محمد الطلال ومن 


تن 
عن عامط 


15 > 
معه من المخدام وعرض عليه قائلاً هل انتم ترغبون ان تنزلوا عندنا في البلد حتى 
تأكلوا ضيفتكم أو يكون ارغب اليكم ان نخرج ضيفتكم في مكانكم هذا 
فرغبوا في الجلوس في مكانهم وقالوا ارسلوا لنا ضيفتنا في هذا المكان لائنا لسنا 
بأهل اقامة ولما رأى امير البلد ان محمد الطلال يحمل في قلبه آثار الزن والكآبة 
بادية على وجهه فاراد ان يسليه بما يهون عليه المصيبة فقال له ياولدي وكان 
هذا الامير شيخ مسن لاتجرع من تقلب الزمان باهله واذكر قوله تعالى ( وتلك 
الايام نداوها بين الئاس ) وا لله اني مضيّف عبدا لله الفيصل حاكم نجد وأخوه 
عبدالرحمن الفيصل هم ونساؤهم تحت ؟خلِئكُ هذه قد نقلهم تحمد بن رشيد 
من الرياض الى حايل وهذه تتئة الله في عباده لن يدوم ملك بيد أهله ولن تدوم 
تجارة بيد اهلها ولايدوم الا الله وبعده نزل محمد الطلال الرياض فاقام فيه 
عويوا فكرها تخي تزناة :الس وارج العاف سن مرف ةنا آل البنةسرزداة 
قصر آل رشيد في حايل يقول فيه الشاعر: 
قصر بناه العز مهوب فاني لوفنيت الدنيا بقي به شخانيب 
قصر يقلط به صحون وصياني وعيش العراق ايدامه الشمخ النيب 
فاين هو لينظر اليه وقد صار شخانيب وستضمحل هذه الشخانيب وتنطلمس 
مه الرسوم: وان يبعى سوى الحي:القيوم + 
وكانت هذه الدولة هي دولة آل رشيد قد حوت خير وشر 
والشر فيهم أكثر فلم يكن في زعمائهم الذين عضوا حييرء نتحمد العيذالله 
الرشيد وكان حاكما يتحرى العدل ويحب السلم مهما امكنه ذلك ويكره إقامة 
الحروب حتى لايجد بدأ من دفعها الابالقوة فحيشل لم يدخر شيئاً من جهده 
وكان يحب الشعر ويجازي عليه بدون سرف او تهور وكان له شعار ملازمين 
لبابه فمنهم ( دغيم الظلماوي ) من الاسلم وعنده ( خضير الصعيليك ) من 
الاسلم ايضا وهم شر وكانوا يدافعون عنه بشعرهم كل من اراد ان يقصده 
بسوء وكان شمر من سجيتهم انهم ينبذون مايرونه مخالفا لعوائدهم ولايخافون 


> بجع 


لوما ولاقتلا ففي منة غير بعيدة وفد على الملك عبدالعزيز وفد من شمر وهم 
من الرمالات من سنجاره وعددهم سته انفار على سته ركاب خافوا ان 
رايسهم الضيف في تلك الايام عبد يدعى ( خريمس ) فدعاهم للعشاء وتكاثروا 
عليهم البدو وتزاءموا عند دخوضم مع الباب فاخل يقدع فيهم بعصا معه 
فاصاب به بعض هؤلاء السته فحصرتهم الطيئه الشمريه فغضبوا فانقلبوا جميعا 
مع الباب وتركوا عشاءهم غير مبالين به ثم ركبوا رمائبهم وانهزموا راجعين 
لاهلهم بعد غروب الشمس وكانوا حيدما ركبوا قال قائل منهم بقوله : 


يافاطري ذبي الفرجه خلسي خ ريمس عللى بابه 
عبد ورأسه كما الزرجه طقان ضيفتهبمش هبه 
ياعزوتي هذي السمجه كيف االملك دارى ويرضابه 
الشيخ عي على فرجه يا كتتفينة قا تممسيينا لا متسة 
لابد الايام مبفر جه والخر يش بع بمخلاببه 


فما اطلع عنهم الامام الا وقد ابعدوا عن البلد فامر أهل الخدام ان يلحقهم 
على سيارة قبادرهم في ذلك ولحقهم وردهم فسأل عنهم من كانوا فا خبر انه 
من الرمالات وانهم من عرب كرام فاكرمهم واءتذر منهم يعزل خرعس فعزله 
ذلك اليوم فاعطاهم جوائر سنيه فاعطى رئيسهم 56٠.١‏ ريال واعطى الباقين 
ريال وقال هم لكم عندي هذه الجائزة في كل سنة تفدون علي ولن 
تجدون خريمس واقفا على بابه تلك سجيه العطف والكرم فهي غريزة فيه غبر 
محدثة اغدق ا لله على قبره سحائب الرحمة والرضوان ٠‏ 

٠‏ ولترجع الى قصة محمد بن رشيد وماسطرناه عن سيرة حياته 
وكان اقرب مايكون على بابه من الشعراء هو دغيم الظلماوي وكان كثيراً 
مايحب من شعره ولما قاربت ايام عيد رمضان وكان من عادته ان يكسو خدامه 
وشعاره وعبيده كلا بقدر منزلته فلما ارادوا تفريق الكساوى وكان الذي يتولى 
توزيعها هو سبهان السلامه رئيس ماليته فاستدعاه محمد بن رشيد وقال له ارفع 


اه 


0 ع1 


1 : 
للملاكها 


0 


ختصندها 


سنك 7 








ات 


كسوة ( دغيم ) عنك حين تفريق الكساوي وقصدنا ان نستظهر ففرق سبهان 
ماعنده من الكساوي على عاذته وادخر كسوة دغيم عنده كما امر بذلك 
فحاء مع المهنيئن في صبيحة العيد على الامير محمد بن رشيد فقال له وين 


كسوتك هالبستها هو ما كساك سبهان فقال من فوره مجيبا: 


يامامن الماهود فرق ضحى العيد كم خائشام تقل وار حرادى 
بن كف معطى لينات المقاويد ارد عطايا طبر شلوى جوادى 
واناكنى عن عطاهم ورىحيا تقنطرتبى يوم نادى المنادي 
فان عاش راسك كل يوم لنا عيد والله خلق كفك لمالك نفادي 


وهي ف قصيذة طويلة وقد تركناها من الاطالة خشية الملل وخمهم الله جميعا 
فلسنا بالذي نضيق رحمة الله على من مات مسلما ودفن في حضيره المسامين 
فتهد اطلعنا في بعض التواريخ ان ابوجعفر المنصورالعباسي دعى بشيخ من بني 
شيبان وكان هذا الشيخ من قواد هشام بن عبدالملك فلما حضر عنده قال 
اغخيرتي كين قدبير اغاغ في إلتروببوكاان خلفاء بي العباس معسين بهم 
بن عبادالملك من كافة بني أمية فهم يرون انه محتوياً على حزم ورأي ودهى 
فاخل يقص له من تدبير هشام ماشاهده وكان يقول هذا القائد حينما يصف 
تدبير هشام كان رحمه الله يفعل كذا وكذا وكان رحمهالله يفعل كذا وكذا 
فقال له ابوجعفر فر المنصور لعنك الله تطأ بساطي وترحم على عدوى فقال والله 
يا امير المؤمنين ان نعمة عدوك لقلادة في عنقي لاينزعها الا غاسلي على 0 
فقال له ابوجعفر قاتلك الله والله لوم يكن في قومك الا انت لكفاهم فخرا 
فاعطاه جائزة واذن له بالانصراف ٠‏ وكان محمد بن رشيد وجل فطن مسعيقفا 
اذا رأى الرجل مرة في عمره لم ينساه ولم يعشابه عليه فقد اخسبرني عبدا لله بن 
محمد بن بليهد امير قرائن شقراء فقال ان محم بن رشيد مر يوما 00 
من بعض مغازيه فمر برجل في البرية وهو يحفر ضباً من جحره وكانت بلدة 

الإبدان قروا من ادم ادلم تادز مشي بين سنوده ا فير عليه البامة 


كحى 


صاحب الضب وكل منهم مضى لسبيله قال: فلما كان على رأس الخول 
وكنت لنا في ذلك الوقت اميراً لبلدي من قبل محمد بن رشيد فركبت اليه في 
حايل لقضاء بعض شؤوني عنده وكان صاحب الضب قد ركب معي فلما 
دخلنا عليه سلمنا التفت الى صاحب الضب وقال له عساك اظهرت ضبك من 
جحره فقال اظهرته ياطويل العمر وكان معي رجل من اهل الاحتراف وكان 
قصير القامة يشع النظر فحينما اطلعت رخصتنا وحضرنا عنده لوداعه قال له 
هذا الرجل ياطويل العمر أنا أطلب منك ان تبعلني مع خدامك فرد عليه نحمد 
قائلاً ( ديرتك سالت بعدك تمشون وتزرعون احسن من الخدمة ) فصدم الرجل 
بهذه الكلمة ورجع معي من حيث اتى قال وأتاه رجل من اللحيش من مر 
فقال له هذه الابيات قبل ان يظلب الرخصة: 

لعفني عوك رابا ل طلييع اشكي عليك الفقر والفقرحادين 


مالي من العدوان غيره حريبي انا شمف نازبرة التلكين 
غديت مثل الشاة والفقرذييى فهو كلاني كان مانتب مراعين 


فقال له ابشر بمن يذبح الذيب قبل ان يأكل الشاة وكانت ابعدأت قطيعة 
الرحم بين الرشيد من عيال طلال حينما قتلوا عمهم متعب واختمت بابناء 
طلال حينما قتل عبدا لله الطلال ابن عمه سعود العبدالعزيز بن رشيد ( فهل 
عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعوا ارحامكم ) واننا نشكر الله 
بكل لسان نحن ومن عنده شفقه مثلنا الذي عصم الله مليكنا عبدالعزيز وحماه 
حتى خرج من الدنيا لم يقطع رحمه على شدة ماقاساه من بعضهم من الانكا 
المؤلة فعصمه الله من قطيعة الارحام تغمده الله برحمته ٠‏ 

ولنرجع الى امارة عبدالعزيز المتعب وسيرته تكميلاً لما سبق من 
تعدادنا لتاريخ حياته فاما امارته فهي امارة عسف وجور ولايريد السياسة مع 
الرعية ولايروق في عينه الا العملك بالقوة فهي خبر عنده من التعملك بالسياسة 


؟. 50 
يا 





6, 


وحسن المعاملة مع الرعية وكان كثيرا مايتمثل بقول عمه عبيد العلي الرشيد 
وكان جبارا حيث يقول : 
محد مصافيني له السير تمروع الا بضرب معقلات المنادي 
وكانت عجلته على العقوبة اسر ع منها الى العفو وكان باسه شديدا فلا يهاب 
احد وكان يغزو ضعيفاً ولوكان عدوه قوياً غير انه كثيرا مايخفق في مغازيه وقد 
نرع الهيبة من صدور الرجال مع انه يقعل ويفتك ولايرحم اذا استولى على احد - 
وكان قد غزى من بريده في جند قليل وذلك في 7٠١‏ ١ه‏ وأكان على ابلا 
الابن حىّ وهي عزب في ( الردامي ) وهو موضع بين ( الأثلة ) و( دخمه ) 
وكانت بيوتهم فوق ( نفى ) قطين عليهم فلما اذ ابلهم كلها في معزا بها 
حوّل وجهه الى ( نغى ) فقال سراي بن ديمل وهو من رؤساء ( شمر ) ياطويل 
العمر مافؤق ( نغى ) الا هروس بيوت وقد اخذنا ابلهم وافقرناهم خلنا نرجع 
على (بريده) فقال له ( انا اخو نورهانا عقيد صليلات آخذ الابل بالظماً 
مانقلب والله اني لاسوق الابل على البيوت فساق الابل حعى وردها البييبوت 
فحصل عند البيوت معركة شديدة حتى اثخنهم واخل بيوتهم مع طريق ابلهم 
ويقول في ذلك شاعر يدعى ( منيع القعود ) من بلدة ( الدوادمي ) وكان بن 
رشيد يعطيه ويواسيه وهو يفد عليه في كل عام فيقول : 
الاياسر قلبي يوم علم الكون وافاني 

وانا في بيت بن هندى على السلم معحرى له 
الا ياحد ياللى ماكره في قصر برزان 

تنهض في سبوقه واصبحن ذروا تورف ل2 

تقنعت السبايا بالطنايا قصر ماكان 

واهلجويه وضاح وارجف بالوط ى كله 





0 6 


وغطى الردامى من عجاج الخيل عكنان 
ْ واعذ طرش الطلوح وورد البير على الله 

الى واشيب عيني يوم ثار للمهج ريان 

تناخحوا بالطنايا والفرد بيمانهم سله 
تعين يا عبيلة في مفاصح نجل الاعيان 5 

يوم جك فتيح يم قصرك وازدين طلسه 
تراكم ياعتيبه لابن متعب ورث جدان 

تحت رحيلوولايخطيكم البيرق الى فله 
ومنيع هذا هو الذي هجا ( هذال الشيباني ) حينما فزع مع ( زامل ) في وقعة 
المليدا مع ابن رشيد قال : 


القصيم انتشر من مص ره بالمليدا غلا بعثيريرهة 
وهذا ل نكس فيه ثشره شبح بنرا مود الكبيره 
يحسب ان الحرب عدل يجره يوم يهدوى ويسرق قصيره 


فنذر عليه هذال ان ملكته يدى ان انحر ناقه فساق ( منيع ) شفاعه من 
ذويه فقبل شفاعته وعفا عنه وقد اخبرني مرة( ناهس بن فاجر الذويي ) رئيس 
حرب فقال اندا مرة غازين مع ( عبدالعزيز بن رشيد ) فالتذروا بنا 
ونوخوااوعقلوا وكانوا في جبال ( حايت ) وهى وعرة المسالك َم تغير فيها 
الخيل ولاا ميش هن وعورتها فطاعت علينا رماتهم من الجبال فما كمل لنا 
ساعتين حتى قتلوا هنا ٠‏ 14 هن بين خيل وجيش ورججال حتى اوقفوا غارتنا 
فاناخ البيرق كله بما تحته من الحدد فقام عبدالعزيز المتعب بنفسه واخخد الراية 
بيده ثم مشى بها حتى ابعدها عن الجند فنادى ياعبيد ياسودان اعزلوا على 
كلكم ولايخرج ولاواحد منكم ابيض من الجدد فعزلوا واذا هم 54٠‏ أسود 
فحمل الراية هو بنفسه واخذ يهزها ويشجعهم وكل منهم يطلبها فلم يدقعها 


لو 
اذلو 


5-6 


0 ا 3 ْ 
يفيل لمعف 


5 8 
نمف لا 


. 
35 


7 1 
امه 


0-05-- 


اك 

لاحد منهم فحمل البندق على متانه معلقة بعلاقتها وتجندا الفرد واخذا الراية 
بشماله وامتشق سيفه بيمينه فقام بينهم كانه خطيب وهو يقول ( العيال 'ليوم 
يومكم عيالى السودان حتى فاح فائحهم ثم اعطاهم التعليم التالي بان قال لهم 
( تراه مركاض واحدا لين نذبح البوارديه وهم في الجبال فركض هو الاول 
امامهم ثم كرو معه فانتشروا عن يمينه وشماله قال فلم بمكثشوا نصف ساعة 
وفيهم من هو في مكانه اما مقتول والا هارب قال وهذه ارجوزته وهو يركض 
على المتاريس وهو يقول: 
بابو ديك فيه ووس لل خأ كينل يوش 
فأومأ للغارة ان تندلع علينا قال فاغرنا واكاناضع را اوبتك سكين اند بوفارح 
حملاته لاتطاق غير انه خال من الحزم والسياسة فان عنده عزم بلا حزم 
وشجاعة من غير رأى ولاسياسة ٠‏ . 

ونذكر الآن سيرة ولده سعود بن عبد العزيز بن رشيد فانها 
شبيهة بسيرة عمه محمد العبدا لله ابن رشيد فكان شهماً شجاعاً كرعاً وفيا 
بالعهود عفيفاً عن ظلم الرعية صائن لعرضه عن الشبهات الرذيلة فمن وفائه 
انه ورد عليه وفد من اهل الجوف يطلبون ولايته عليهم ويتظلمون من اميرهم 
الذي نصبه عبدهم التورى ابن شغلان لا كانوا تحت ولايته وكان اميرهم عبد 
لابن شعلان امه عامر الشورب وكان ظالماً فاسداً في عرضه فطلبوا من سعود 
ابن رشيد ان يقوم عليهم ليعينهم على طرد هذا المنصوب وكان رئيس الوفا. 
رجل يدعا ابراهيم ابن ابوبشير وهو من قبيلة الاساعدة من الروقة. من هوازن 
وهم عتيبة فكتان جواب ابن رشيد هذا الوفد ان قال هم العهد بينى وبينكم 
حضوري عندكم متى قتلتم منصوب ابن شعلان الذي عندكم فان قتلعوه والله 
لااتأخر عن القدوم عليكم ولايوم واحد ولوكنت وحدي وبدون جمد وفاء 
لكم بما قطعته على نفسي فصدر وفدهم قانعين بما قال لهم فوصلوا بلادهم 
واخذوا يتحينون الفرص لقتل هذا الظالم الفاسد فصدف ذات يوم'ان خطب 


5-0 


امرأة منهنم لززواجها وكانت المرأة حرة وليست بامة فاعطوه حيلة منه مان " 


يفدون بها فواعدوه لعقد النكاح فاتى على وعدهو لهم فعقدوا له النكاح 
شرعياً لايخالطه شئ من الريب وكانت البنت ا اخوين فعقد لما اخؤها الكبير 
وكذلك اخوها الصغير حضر عقد النكاح فلما نهض عامر ليصعد مع الدرجة 
بعد ماخلصوا من العقد سبقه الأخ الصغير من درجة انحر فوقف له براس 
الدوجة كانه يرحب به وكان مخفيا سلاحه فلماوصل عامر اخمر الدرجة غمز 
البندق في صدره فاخد يتهوا من الدرجة فلم يستقر الا باسفلها ميتأ ولم يق به 
“. رمق فما فطن الرجال الذين كانوا جلوساً في القهوة الا وهو منكفئ ليس به 
حراك فركب رئيس الوفد بنفسه هو ابراهيم ابن امويشير فوصل حايل في ثلاثة 
ايام وأخبر ابن رشيد انهم وفو بما طلبه منهم ويطلبون منه الوفاء بما واعدهم به 
والزم نفسه على ذلك فكان جوابه هم ان قال ابشروا بالوفاء وأنا جرو 
عبدالعزيز والله ان تشوفون وجهي داخل عليكم بالجوف ولوكنت وحدي 
على حصاني فمن وقته امر على جنده في حايل ان يتجهزوا ثم خرج بهم 
وكانوا قليلى لالد:1 خضره من شر العلا قوم ديق هوهي ساعد الاعن فُِ 
مغازيه كلها فلما فصل من حايل ومشى اربعة ايام نزل للمبيت كعادته ثم 
استدعاهم في العشاء وهم كبارهم وذوى الرأي منهم فقال لهم يا أهل حايل 
الذين منكم لم يرغب هذا السفر فليرجع الى اهله من هذا المكان والله ماقلت 
لكى الا صادقاً واني لاانقض كلامي بشئى تكرهونه فقالوا له يا سعود لاتعزل 
علينا حنا معك اين ماتوجه ولكننا نحب ان نشير عليك برأي ميارك فال هم 


هاتوا رأيكم والرأي مشررك فقالوا لو أن قومك قليلين والقوم الى امامك هم اعنيزه 


كثيرون عدد الحصى فانت من هذا المكان انحر منازل شمر قبيلعك في أي مكان 
ثم انتهضهم وامشى بهم معنا جنباً لجنب واضرب بنا عدوك جميعاً ثم ترامنا 
مايسرك ان شاء الله فقال يا أهل حايل والله ياعلم صدر منى لابن امويشير فلا 
اخخلفه ولو ادى ذلك الى اتلاف حياتي فحينئل قالو له ليس لنا نفسا اعز من 


لمعه 


35395 


بهت » 


نفك فسر بنا على نصر الله لنا جميعا ان شاء الله ثم انه.سار على عزمه من 
موضعه ذاك فقابلته جنود عنزه خارج الجوف فحصل بينهم وقعة هائلة قتل بها 
قتلا كثيرة من الطرفين ونفدماعنده من الرصاص فاستأجر من يأتيه بصناديق 
الرصاص من حايل واشترط لهم ان كل من ياتيه بصعدوق واحد فله عشر 
جنيهات عصملى على كل صندوق سواء كثروا او قلل فبعد هذه الوقعة دحل 
الجوف بالقوة ولكن بعد معركة دامين لان عنزة والخويطات وبني صخر 
والشرارات كلهم يجتمعين بالجوف لحرب ابن رشيد وكل منهم عدوله 
ومتعطش على حربه فلما استقر نزوله بالجوف تكائرت عليه الفروع والافراد 
من عدوانه وأحاطوبه من كل جانب فكان في حصار وليس عنده مايأكل من 
اقوات اهل الجوف نهباً بايدي جنوده فكل ماوجد من زاد وماشية نهبها 
وأكلها فلما تم له شهرين هو على هذه الصفة وقد خانه اهل الجوف مرتين وفي 
كل وقعة وهم يعينون عدوه عليه غير انه يهزمهم في كل الوقعتين فحين ماسكم 
من طول الحصار وآيس من مدد قيلعه شمر بدا له راي جديد وهوأن يجمع 
جيشه ويرسله الى ثمر ويطلب منهم نصرتهم بكل مايملكونه من قوة وان يرسل 
مع اليش ولده عبدالعزيز ويرسل معه عبدا لله الطلال فلما عزم على ارسالهم 
مع جيشه دعا بمحمد العوني وكان شاعراً مهيّجاً بلبغا فطلب منه ان ينظم 
قصيدة ينهض بها عشيرته ثمر فيمدونه بجنودهم حتى يخرجونه من هذا المأزق 
الحرج فقصدها ودفعها لعبدالله الطلال ليوصلها قبيلعه شمر ويقرئها على 
رؤساهم وهو على راحلته قبل ان يجلس على الارض ولايأكل هم طعام الا عند 
آخر فزعه توجه منهم ١‏ 

وكانت ركابهم مقلدة لباس اسود وهذه عوائد العرب يقلدوت 
السواد على اعناق المطايا اشارة لسواد الوجوه عن قيامهم بما يجب عليهم 
وكان أول من وصلوه هو ندا ابن انهير فودعوه جيشهم وكانت عدته ثمافائه 





هلل 
مطيه ففعل عيدا لله الطلال بقراءة القصيدة حسبما أمره الامير سعود وهذه 
قصيدته نورد صدرها ونترك باقيها خشية الملل فقال : 

راكب فوق حر يذعره ظله 2 هفل طير كفخ من كف قناصه 
ماحلا فزته والخرج زاه لله والمبسارك غلى مس مقبيى به 
سرا وملفاك شمر لابعى كلمه لابةباللهقا اآوى من لابه 
قل الوادي وابوعافت بعد قله20 يانهار علىالتويه حضرناب» 
وائخ ضارى والاسلم قل تجى له اخوصلفهه لى منه كلخنابه 
وانخ راعي المليحالاشاهل له وانخ طايس او ملبس اوصب الصوت يدرليه 
وائخ مطنى شيخ عبده على الخله ‏ حخامى جاره وكل الى ايتلاجابنه 
وين مباح ياهل الدين وا مللة وين الاخوان عزالدين واحزاببه 


وين بددر او سنجاره اوربع له شل سيفالىاهو بان مضرابه 


ثم ان عبدا لله الطلال اتقصاهم الى اخرهم فوجد أن بين ابن طواله وابن عجل 
زعل بسبب عبد لابن عجل قتلوه الاسلم جماعة ابن طواله وكان ضارى وتيع 
الاسلم قاطن على انصاب وكان اعقاب ابن عجل وقبيلته عبده قاطنين على 
حفر الباطن فارسل ضارى ابن طواله مرسولا الى عقاب بن عجل ويقول له من 
الآن ندفن العداوة فيما بيننا ونصرف وجهنا الى شيخنا ونظهره من هذه اخفرة 
الذي هو وقع فيها فليكن عندك معلوم ان جنودنا ضيوف لك بعد مايقضي 
خخسة ايام فكن مستعد بحضور جيشك وخيلك فنسير جميعا لبقيتنا فاذا اظهرنا 


شيخنا من ورطته فكل شئ بايدينا ولن يفوتنا قوامه ولاصداقه فاتفقوا على . 


ذلك واجتمعوا جميعاً على الماء المذكور ثم استدعو كل من حوهم من مر 
ومشو جميعاً مندفعين الى الجوف وكان ابن شعلان فد اتى بعوته الذي عليها من 
الانقليز ومن النرك من الاسلحة المتبوعة والجبخانة الوافرة وحضر عنده من 


الامذاد لاشي يحصره العدد وكان القائد نواف ولد ( النورى الشعلان ) وأما 


لون 


بطع 


م 


مها 


ل 


شر فانهم لما قاربو بلاد الجوف بعئو نجاب يخبر ابن رشيد بقدومهم ويقولون له. : 
اننا تمخشى اننا لو ننزل عليه لكان علم بذلك واستعد للاقاتنا ولكن الوعد بيسا 
صباح باكر انت تسير عليهم من عندك ونحن نصبجهم جنيع وعسى الله ان 
ياخل بايدينا وينصرنا عليهم فوافق رايهم م هذا لاميرهم فاندفعو 0 هذ] فاخذل 
الله بايديهم ورفع يده عن عدوهم فهزموه شر هزيمة وأخذوا من الابل والغدم 
مالايحصى عده الا الله ومن الاعوال المركومه سنه انك شد ذاه د الرئمة 
احد عشر يوماً والجمال والبغال تنقل غنائمهم فلم تنفد سلاحا وطعاما 
وأصناف مختلقه من كل شئ ثم ان شمر بعد هذه الوقعة رجعوا الى اهاليهم 
بغنائمهم ورجع جيش ( بن رشيد ) عليه وركبه وقفل الى حائل ومفل هذه 
الوقعة تدل على صدق ماقال ( الصعيليك ) الشاعر حيث يقول عبدالعزيز بن 
رشيد في وقعة ( الصريف ) مع ( ابن صباح ) : 
عدك عصب جذدك عن الامتحان تقضي بها اللازم جليا خساره 
انشد عن (شمر ) مطلقين الايمان الى من شيخان الاجاتب باره 
ا ل ( الجوف ) اخد عبدا لله الطلال 
يضمر الغدر لابن عمه سعود العبدالعزيز الرشيد ويترقب الفرص للفتك به 
ا و ل وو يي 
ايام من رمضان قضاء بعد حربه ( للجوف ) فحيئشا اغتعم الفرصة وخرج مع 
الاميربدون سلاح تخدعه منه ليأمن بذلك وكان الأمير يريد التفسح خارج 
البلد حتى يقرب وقت الافطار فيرجع الى البلد وكان عبدا لله الطلال ليس معه 
احد غير خادم له يدعى حمد بن مهوس وليس معهم سلاحاً لاهو ولاخادمه 
لمذكور وليس مع الامير من عبيده سوى اربعة فلما استقر به المكان أمر أحد 
عبيده ان يركز له هدفاً في اسفل الجحبل فركزوه له فاخذيرميه فلم يصبه فقال 
عبدا لله لطلال عطنى ياالامير رصاصه ارمي الاشارة معك فمذ عليها سعود 
بندق وأمر العباء ان يعطيه رصاص وكان قد تأخر خلف ( سعود ) فرمى اماف 





>4 > 
مرة واحدة وقد فعل ذلك تأمينا لسعود ثم في المرة الثانية عدل البندق على 
سعود فقتله ثم صوّب البندق على عبده الواقف على رأسه فقتله فانتبه العبد 
الملازم للهدف بان يرمي الرمي لم يات للهدف فعلم انه بينهم فاقبل عليهم مغيرا 
واتى العبد الذي عند الخيل واسمه ( مهدى ابوشرين ) فراى عمهم نجندل في 
النزاب وعبده مقتول وزنه واذا عبدا لله يعدو جهده متوجها الى الخيل يركب 
فرسه ويدخل حايل ليأمر المنادي ينادي له بالملك فصوب البندق نوه وكسر 


فخذه وسقط على الارض ثم عدها على خادم داص رين عوك فقتله ثم اتى (. 
درعان ) الى عبدا لله الطلال مكسر قد اقبل عليه ليقتله فقال له ( اعقب ياالعبد. 


طويل الخنصى لاتقعل عمك فقال له ( درعان ) يعقب الى مايذبحك ماانت 
عمئ عمى الذي ( انت ذبحته ) فعدل البسدق نحوه فقتله فحمل جنازة ( 
عبدا لله الطلال وسعود ) على بعير يحمل ملح فدخخلوا بهم الى حايل ودفبهم 
وبالغالب تكون هذه حياة الملوك تنقضي كلها بهذه الصفة او قريب منها وقك 
قال محمد العوفي الشاعر حيث يقول : 
دنياك ياهذا تيش المخيفين واعرف ترى مركا عليها مزله 
وين العريعر والشيوخ القديمين وبين آل عايد وابن زامل ودله 
اركت عليهم لاراس نابه بتمكين . المي هلك واللى حياته مذله 


فالحمد لله الذي لم يجعلنا ملوك ولاابناء ملوك فتلك نفوس معذبه واخخطار كثيرة 


وانا نسأل الله العافيه من الغدر وأهل الغدر واسبابه ثم تولى عبدا لله بن متعب 
بن عبدالعريز وكانت امه حبشيه فما تولى الامارة الا والملك مبعثر وأضداده 
تنهشه من كل جانب فلم يستطيع ان يلم شعث الملك بعد تفككه فلم بمض 
سنه حتى سقطت حايل بيد الملك عبدالعزيز بن عبدالرتمن الفيصل في صفر 
٠ه‏ وكانت ( أبها ) قد سقطت بيد الملك عبدالعزيز .م7" 1ه وهي 
عاصمة ( عسير ) على يد عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي امير حايل الآن ثم 





ل 


ان أهل ابها غدروا ثم خرجوا.من طاعة الامام فسار اليهم الامير فيصل بن 
عبدالعزيز يقود جيشاً عظيما وكان ذلك في شهر صفر 41١‏ ١ه‏ . 

ولنرجع الى قصة الاخوان ودخوهم مكة والطائف ثم دخلت 
سنة7” 4 1 ١ه‏ وفي شهر محرم من تلك السنة وهم في أوّله خرج الاخوان من 
بلدائهم وكانوا لايقصدون الطائف ولكن قصدهم النهب والسلب كعادتهم 
فهم دموزضه حون عربان الشريف كم! اعتادوا ذلك ولكنهم لما اندفعو الى 
بلدان الشريف فلم يجدوا قوة تقف في تنجد فاخذوا يتبعون القرى في ضواحي 
الطائف فلا يجدون بها مقاومة تصدهم فطمعوا بالاندفاع الى الطائف فحصروه 
من جهة ( شبرا ) وقد كان فيه حآمية كافية لحماية داخل البلد لاسيما وقد بنى 
عليه الشريف حسين حصنين منيعين حيدما حصلت وقعة ( تربه ) المشهورة 
أصابه المنوف فاحاطه بسور ضخم لايطمع فيه من حاصره وكان الجبال ثما يلي 
الطائف فيها بدو يدافعون عن الطائف وهم ١‏ بقوم ) و( شلاوا ) و(عتبان ) 
وهم جند الشريف وبايديهم سلاحه ويتقاضون منه رواتب في كل شهر وكانوا 
لايمكنون الاخوان من قربهم من الطائف الى ان حدث من حكومة الطائف 
خوفاً منهم ان ونون بهم ويضحون مع جيش الاخوان فانزهم من جباهم 
الخصينة. وضموهم الى جيشهم داخل الطائف فاما جنود الشريف فانهم شجعان 
وكلهم من صميم العرب إلا أن قوادهم ثعالب وليسوا باسود فهم الذين 
ينهزمون قبل ان تدهزم جنودهم ومن المعلوم انه معى انهزم القائد ببقاء اند 
بعد قائدهم في الميدان مستحيل وقد قيل في ذلك المعنى قول الشاعر: 
ماجاء الردى قوم شجاعة شيخهم يودع قناطتير الرجال حراب 
فل صادر قوم ذليل شيخهم اودع مسا عير الرجال تهاب 
وأكبر ضر رأصاب الطائف هو نزول الشريف علي بن الحسين عن الطائف 
وانهزم عنه بيوم نزوله وبعد انهزامه اصاب حامية الطائف وجل وخوف 
فلوكان على رأس هذا الجند قائد.عظيم من رجال جنل لما كان الاخوان ان 





دل> 


.. ياخذوه عنوة فاقل مايتحصلون عليه أهل الطائف ان يممتنعون وراء سورهم 


ويحوزون على صلح شريف يضمن هم سلامة ارواحهم وأموالهم وم تتقع منه 
المذبحة الشنيعة وقد سمعت عبدالعزيز بن ابراهيم يقول لوكنت أنا أمير على 
الطائف ايام حصاره وأكون انا القائد للجدد الذي فيه ماطمع فيه الاخوان ان 
يحتلوه فبمجرد ماانهزم علي بن الحسين من الطائف هو وجنلده وكانوا يظنزنه 
أهل الطائف انه اتى حمايتهم فحين رأوه منهزماً طارت 'فيدهم خوفاً وزع 
ومع هذا فان حكومة الطائف لم تمكن الاهالى من الانهزام حينما احدق بهم 
الخطر بل انها منعتهم وحصرتهم في الطائف وهربت عنهم فهذه هي القيادة 
الخرقاء كما قيل فى المشل لاتظلم القوس واعطي القوس باريها فل علو 
القيادة بيد رجل قد جرّب لكان خيراً لهم من قيادة انفسهم ولاكانت سببا 
للهلاك فانا نعوة بالل عن يتلك عباده ولاعميهم وبغدا فحت ابواب اللذائفن 
الاربعة على مصراعيها فدخلها الاخوان دخول الغزاة فكانوا يقتلون بلا رحمة 
ولاعطف كل من قاتلهم ومن لم يقاتلهم كله عددهم مواء وهذا رأيهم يوم 
وليل ثم انهم في الصباح الثاني نادوا بالامان لمن بقي وربما ان رؤسائهم لم 
يرضهم ذلك القعل ولاهذه الوحشية ولكنهم لابملكون زمام الطاعة مهم كما 
يريدون وكان الامام عبدالعزيز بن.عبدالر:من حينما بلغه الخبر وثبتت لديه 
صحة هذه المذبحة قال ماقاله ابوبكر الصديق حيئما قعل قائده خالد بن 
الوليد بني يربوع ورئيسهم ( مالك بن نويره ) قال ابوبكر اللهم اني ابرأ 
اليك ما صنع خالد فقال الملك عبدالعزيز مثلما قال ابوبكر الصديق اللهم اني 
ابرأ اليك ما صنءذخالد وكان ابوبكر الصديق يقصد خالد بن الوليد والملك 
عبدالعزيز يقصد خالد بن لؤي رئيسهم وحينما كان النهار الشاني من دخول 
الاخوان الطائف أمر الشريف الحسين على طائرة انجليزية ان تذهب الى إبنه 
علي في الطائف وأمرها ان تحمل معها كيسين من الذهب ليفرقه على الجنود 
فطارت من جله الى الطائف فلما طلعت على خيام الاخحوان وهي في .جنبات 





الطائف كان أهل الطائرة لا يعلمون ان خيام الشريف على قد نزل فيها 
الاخوان بعد يوم واحد فهبطت تريد النزول فلما قربت من ايام انكرت شيئاً 
م تعرفه في خيام علي وبانكارها ارادت ان ترتفع فعاجلوها باطلاق الرصاص 
من أفواه البسادق من كل مكان من الخيام ومن رؤوس الخبال ومن اعلى 
السطوح فاصاب الرصاص جناحيها وهي خخزان البنزين وقد اخبرني نحالد بن 
لؤي وهو القائد بنفسه انهم ا اصابوها رأى البنزين وهو يصب كأنه من فم 
قربة فهوت للسقوط وكان الذي راكب فيها السائق ومعاونوه فلما سقطت 
_مسكوهم احياء وقتلوهم وشلعوا عدد الطائرة كما تقصب الجبذور أما على 
فانه حيدما وصل ( الهدى ) تحصن فيه وقلبه مندفع من شدة المخنوف فاقام فيه 
يومين فلم يرعه في آخر تلك اليومين الا الاخوان يهللون ويكبرون في أطراف 
جيشه فانهزم بدون قتال وابقى المدافع وأهلها عسى انها تحمي مؤخرة جيشه 
ولومؤقتاً لريشما يعمكن من الهزيمة الى مكان يأمن فيه وعلم بذلك الشريف 
الخسين من تليفون يحمله معه الشريف هزاع ويربطه في كل مركز يخابرون فيه 
وكان الشريف حسين يمقت ولده ولم يرض عنه بهذه الهزيمة ولم يعذره ولو علم 
أنه يقاتل وجيوش ضارية لايقدرون على مقاومة هذه الجيوش الضاربة وان جدد 
سحن لدف ان الرعيال للرويت قلا ييدوه انا عمد بابدل وسري 
بالنصر فكان حرصهم على الموت خير عندهم من الحياة وكانت قوة الشريف 
علي بن الحسين تنقص يوماً وتعلاشى وقد كنت مقيماً في مكة وم أقف على 
كل مافعله الإاخوان بالطائف حيث ان الاخبار تصل الينا وان كل من حدث بما 
صار له هاينال من العقوبة انه يرمى في حبس تحت الارض ثم ينسى الى الابد 
فلما اراد الله ان يكشف الغامض على الناس حيئما هم الحسين بن علي على 
حرب الاخوان في مكة أمر منادٍ في الاسواق ان احضروا في الحرم الشريف 
الساعة ثلاث ظهرا فحضر من حضر ونصب معبر خشب في الرواق الشرقي 
قبالة باب السلام ثم صعد عليه رجل يدعى عمر ماكر وهو من اذناب 





الحسين بن علي فخطب وشجع الناس على الجهاد في سبيل ا لله وحرضهم على 
صد الوهابيين عن دخول مكة ثم قال اني خب ركم لتحيطوا علما بما فعله 
الوهابيون باخوانكم أهل الطائف حينما دخلوه عنوة فانهم قتلوا الشيب 
والشبان والنساء والاطفال وبقروا بطون الخبالى من النساء فما بعد هذا العلم 
تواني ولاسبيل الى أمنهم الا ماتدفعونه انعم من :لعش ومن نسائكم فلما 
فرغ هن خخطبته ونزل هن همنبره قال هيا انا و:تتم الى داو الحكوءه نطلب منها 
سلاحاً ندافع به عما وقعنا فيه من المخطر فما كاد ان يتم كلامه وينزل من منبره 
حتى ازدحم طريق جله باهارين رجالا وركباناً وكان يخرج عجائز من 
الرباطات وتسير عائلات بنسائها واطفاها وبلغ اجرة جمل الشقدف اجنيها 
افرني وأجرة الهجين / جنيه افرنجي واجرة الحمار ٠١‏ جنيه فرنجي وهكذا 
النوف يفعل بصاحبه فوق هذا ولا ساروا هذا الطريق والاكثر منهم مشياً على 
الاقدام وكانت المرأة تأخذ شربة الماء الفخار بيدها وهي تمشي على قدمها ثم 
انهم لما علموا أهل جده بهذا الخبر وان مكة اتوهم اهلها جاهشين منزعجين 
يحخفون على الاقدام بدون زاد ولاماء انتدب رجال الفضل والاحسان من أهالىي 
جده وعلى رأسهم محمد الطويل وهو يومئدٍ ناظر لرسوم جمرك جده من قبل 
الشريف حسين وحيئما تحققوا فرار الناس من مكه الى جده جهزوا جمالا بكثرة 
تحمل قرأ وخبزا وماء امروهم ان يسيروا على الطريق ويسقون كل من رأوه 
ويعطونهم من الزاد مايطلبونه وان يركبوا على الجمال من كان ماشياً حتى 
تضيق ظهور امال عن الركوب ففعلوا ماأمروا به وكان الذي معهم من 
انال ٠‏ جملا أما الشريف الحسين فانه اخلد في قصره فكأنه لاحي 
ولاميت ول يمنع احدا من الفارين ولم يجد أحداً منهم ان يستاذنه للسفر ابدا 
همسة أيام وبعدها بايام عزم الشريف الحسين على الفرار بطريق ا هاربين وكان 
ثرار الناس باختيارهم وفرار الحسين مرغم عليه غير مكرم وتلك عاقبة الظالمين 
الملحدين فكان في تلك الليلة التي سافر فيها خرج يطوف بالبيت طواف 


5 ساف 


ماحتقا 





لكك 


الوداع والناس لايعلمون عن سفره وكان الهفضم الذي لاقاه قد أخذ من 


جسمه الغليظ سهماً كبيراً امكن النظر اليه وهو يطوف بالبيت فعروقه شاحبه 


وجسمه متهدم وباله مدكسر ورقبته الغليظه لم يبق فيها الا الجلدين تتبارى 
وكان على صحن خديه خطان اشوداف فتن البكناء كانها مشال عبد وكان 
الذين يطوفون معه من حجاج واوباش يطلون في وجهه فلا يلتفت على احد 
اي اي ا ا 
شاهد على ذلك : 

ارى النجيب اللى براسه عزامه يدم اعتلاه التقخض دنخر عن الزوم 
وياليت شاهد صبيحة تلك الليلة حينما ازمسع للرحيل هو ونساؤه بان جهز 
سيارات وكانوا يركبون عليها العوائل والدساء وحينما نزلنا لصلاة ابروا 
وهم على طريقنا وهم صراخ مزعج كصراخ عوائل الترك حيئما اخذوا 
يسفرونهم اسارى على ظهور الجمال ليسلموهم دولة الانجليز فكان مافعل به 
وبنسائه مثل ها عامل به الترك فا لله جازاه بعدله وكال له بصاعه الاوفى وكان 
يقول الشاعر : 

وهل زدت ان وفيت صاعاً بقرضهم 
ولست باسف على النرك وخروجهم من الجزيرة ولكن أسفي على الغدر ولو 
كان كافرا وكان كثيراً من الناس لم يعلموا يسفره الامن كلاب ( المسعى) 
حينما قدمت السيارات تحمل عليها وتنبح كأنها حملات ديلم كما قال المتنبى 
ولابخالام لاحن بن هعرج من مكو تجد فيها نفس آسفه على 


فوافت منايا قدرت ومهارعا 


خروجه ول تجد صدرا اله أوغره وماذه حقدا عليه بسبب جناياته الشامله عامله : 


الله يو م الجزاء بعدله وبما يستحقه ثم ان ولد ه على بن الحسين اراد بعد 
خروج ابيه من مكة التنازل عن عرش الخلافة ان يؤلف حكومه هاثميه على 
انقاض الحكومه البائدة وكانت هذه الحكومه الاخيرة مؤسسة على اركان 
حيئما ألف الحكومه كتب كتاباً للملك عبد العزيز يخبره بان والده الحسين قد 





سس ست لسسس 


13 


تنازل عن الملك له وهو نزل في محل والده وكتابه للملك انه يطلب منه عقاء 


مؤتمر في الكويت لتنظم به الاحوال بين نجد والحجاز ويسود 0 
الكتاب دعى بائنين من رجاله من اهل نجد المستخدمين عدده وهم ( جارا لله 


: الجبالم من أهل حايا يل ) ( وزايد الرقيعي من عنزه ) وعززهم بثالث وهو رجل 


من عتيبه شيباني قلما اصبح دفع هم الكتب وقال امضوا بها الى عبدالعزيز 
اينما تجدونه ونسى من الشعر حكمه 

ياراقد الليل مسرورا باوله ان الحوادث قد يطرقن اسحارا 
فكانت مدة امارته في مكه بعد ابيه الحسين اربعة ايام فهو تولى صبح اميس 
وبايعه الناس وخر ج منها يوم الاثنين بعد صلاة الفجر واما باقي القصة التي 
منقصها على القارئ فائه حدثني بها خالد بن لؤي من لسانه في اليوم الذي 
دخل فيه مكه هو وجنوده فقال انه قبل نزولنا من الطائف الى مكه اتانا كتب 
من الامام عبد العزيز يامرنا فيها بحصار الشريف حسين في مكة من طريق اليمن 
ومن طريق الحجاز ومن طريق جده وحذرنا في كتبه تأكيدا وتهديدا على ان 
لانقرب مكه وأن نتجنب سفك الدماء وان لانقطع من ارض مكة ولاشجره 
مرسل ولانعترض لعين زبيده بسوء بان نقطعها عن مكه ولانتعرض غارب من 
مكه اتانا يطلب الامان فانا نؤمنه ولانحدث في مكة ولامن حوها بحدث يشمت 
به علينا المسلمين فاحتفظنا بأوامره ورحلنا من الطائف مضربين حصار مكه 
فلما اتينا ( السيل ) وهو مكان الخرم ميقات أهل نجد فاراد الاخوات ان يحرمو 
منه فقالوا لهم مشايخهم العلماء ان لااحرام لكم حين تيقنون دخول مكه ولكن 
كثيراً من الاخموان أحرم بالعمرة قال ثم مشينا من الميقات قاصدين مكه 
لحصارها بين الظهر والعضر فلما انحدرنا من زبهيعه ) واذا باهل الركائب 
يوافوننا خارجين من مكه فاوقفاهم وسألناهم من انتم قالوا نحن مناجيب 
للملك على بن الحسين فاخبرونا بخروج الحسين من مكة الى جده وانه أقام 
ولده على ملكا مكانه قال فلم نعلم من خروج الحسين من مكه الا من هؤلاء 


لعجا 


اسه 5 





الى 

الاشخاص لان الطريق منقطع قال ثم سألتهم عن كتبهم التي معهم مسن 
يقصدون بها قالوا اننا نقصد بها الى الملك عبدالعزيز ٠‏ 

قال: فقلت هم .٠٠‏ هل معكم كتب لكبار الاخوان ( سلطان 
ابن بجاد ) وخالد بن لؤي فقالوا لا ليس معنا لهم شئ ليس معنا الا كتب 
عبدالعزيز فقط قال فنظرت الى من حولي من الاخوان وقلت هم انكم مخطئون 
كيف دبره هذا الدرويش يكتب لحاكم راقد في قصره ويترك رجال بمددوا 
عليه الوادي قال : فقلت هم الزموا ظهور ركابكم حعى ننزل ونشاور 
الاخوان فيكم هل انتم معادين ام رسل مرسلين قال: فلما نزلنا منزل العشاء 
المعتاد نظرت الى جيشهم فاذا اخيارهن ذلول الرقيعي العدزي قال : فقلت له س. 
لاترل شدادها من فوق ظهرها هذه عمانية واخاف تنهب من ورانا وأنا 
قصدي غير ذلك فانه اذا اهلنا يسارق الغفلة من الاخوان ثم يغسم الفرصه 
ويركبها ويرجع الى مكه لينذر الشريف علي فيهرب الى جده ويخلىي مكه قبل 
دخول الاخوان الى مكه فان دخلوا فيها ونشب قتال بيننا وبينه في مكه 
فنكتسى بذلك ثوب الذلة الصغار بين المسلمين وانني حريص جهدي بالبعد عن 
ذلك وكان الرقيعي هذا ولد نجيب ففطن لما كنت اقصده وفطن ايضا الى ابقائي 
مطيته بيده كأنه درس يعلمه برغبتي قال فانساب على ذلوله بعدما اظلم الليل 
وقادها برسنها من بين حرجة شجرات حتى ابعدها فركبوا وهي واقفه وارحى 
ها رسنها وطلب منها كلما تستطيعه من العدو وكنت على علم ان على بن 
الحسين من يقعقع له بالشئان فسيرها سيراً حنيغاً ودخل على الشريف وهو في 
مجلس العمد وقد مضى من الليل سبع ساعات فسلم عليه وقال ياسيدي انت 
اركبتنا لابن سعود على انه في حضن وحنا تحققنا انه بالرياض وم يخرج منه الى 
الآن فانا قلت لاصحاب الذين معي التظروتي فق الشيل حي اسال'سيدنا 
وارجع عليكم اما أنه قال ارجعوا كلكم أوقال اندفعوا بكتبكم ولو الى الرياض 


وأما الاخوان ياسيدي فانهم رحلوا من الطائف ونزلوا عشيرة وبعنوا نجاباً لابن 


لا لا 


-- 


سعود يطلبون منه الرخصة ليرجعون الى أهلهم وأوطانهم ثم انه أشار على علي 
اشارة خفيه عمن حوله بان يقوم للمختصر فلما دخل اتاه الشريف علي فقال 
له ماعندك يا الرقيعي فقال له ياسيدي الامر كذا وكذا ثم فصّل له كل الذي 
وآه بعينه وزاده رأي آخر بان قال له ان الاشراف اهل ضغينه وقدر وانهم 
طلبوا من الاخوان بالطائف الامان فقالوا هم مالكم عندثا أمان ولاقول حعى 
تقطعوا طريق جده من عند الشميسي فالتزموا لهم بذلك وجعلوا معهم ماله 
من أهل (الغطفط ) هذا وقد انضمت معهم عربانهم ( الذييه ) والسلفه 
والمقطه ) والهمارقة ) فانت يا سيدي ان كان عناءك قوة تقانل بها الاخوان قبل 
ان يقدمون الى مكه ؤالا فان الاشواف ومن ذكرته معهم من عربان مشوا قبل 
أمس ونزلوا من ( السيل ) مع ( فهد حراض) عامدين طريق جده وانت اخخصتز 
من ابصارك فايسعدك فلما انقطع كلام الرفيعي استدعى الشريف محسن بن 
منصور وقال له حضر الجمال التي امرتك ان تكون جاهزه فقال هي جاهزة 
ياسيدي وكانت مجموعه باحواش عند ريع ( الحجون ) واحضرت الجمال من 
ساعتها ثم حملوها بما عددهم من الذخخيرة والععاد وركب هو ركائبه وقصد 
جده وني ذلك اليوم وهو يوم الاثنين الموافق 4 ١‏ ربيع الاول سنة 417 1ه 
طهر الله مكه من الحسين واولاده وأذنابه فكل من الحد بهذا البيت سعكون 
خاتمته مثل خاتمة الحسين ثم في ذلك اليوم بعد الظهر دخلت خيول الاخوات: الى 
مكة وكان عددها .٠/1؟‏ خيال فدخلوا محرمين يهللون ويكبرون وكان أصيزهم 
خالد وهو قائدهم قد أخذ عليهم العهد ان لايمدون ايديهم على شئ في مكه 
وانهم حينما يفرغون من الطواف والسعي يظهرون للخيام باإعدل فافوا 
بعهدهم لخالد فلما كان يوم الاربعاء دخل الجيش دخولاً هادئا وم يتعرضوا 
لاحد من الناس وكانوا يقولون كلما كان لنا من عدو وجدناه في مكه ولكنه 


لايخاف لانه في بيت | لله وقداسته فلا يحتاج الى اماننا وكان خالد الامير ومعه 


كوو و عر رجاو كليم من الاخراقية دا رصح وجو تررك على 


500 
02 


لظ 


ان نكا 


0 
لفن 


00000 


لويدك - 


5 





لم 
بيت ( عبدا لله البراهيم الجفالي ) وكنت أنا محسوباً من عائلته فلما دخل علينا 
خالد ومن معه في البيت وكان عبدا لله الجفالي رمه ا لله قد خرج هم من مكه 
يوم دخوهم وقابلهم بالطريق لصداقة قديمه بينه وبين تحالد وكان خالد من 
ساعة مادخل مكه امر على عبدا لله الجبفالي ان يلازم مجالسه ولايفارقه ليعرفه في 
الناين واكانة خالل لايرد له قولا لمعرفته ببصحه واخلاصه قلما عرض عليه 
كرامته في ذلك اليوم وأتى الى البيت بعدما انقطع سلام الناس عنه في وقت 
اذان الظهر فلما دخلوا واستقر بهم ا مجلس اديرت عليهم القهوة والشاي 
كالعادة ولا ارذنا ان نقدم لهم غداءهم واذا بالحس الرفيع والصوت يأتينا 
خارج الباب وهم يسألون عن الامير خالد فلما فتحنا الباتٍ:وَبذا برجل 
يتقدمهم قصير القامة وفوق رأسه كوفيه حمراء وكان كل من عرض له غارض 
من الاخوان يفزع لعبدا لله الجفالي يخبره قبل أن يخبر خالد لانه هو الواسطة بين 
الرعية وبين خالد وخالد لايشك في عفته واخلاصه وحرصه على الوفاء بين 
الراعي والرعية فقال له هذا الرجل على مسمع من خالد ياعبدا لله الجفالي 
هد لاء اللاخوان هجموا على الحميديه ونهبوها ثم انذروا على التكية يريدون 
نهبها برعمهم انها للشريف مغل الحميديه وكانت التكية لصيقه بالجميديه 
وكان عبدا لله الجفالي يبلغ خالد بما يقول المصمري وهو مأمرر الدكيه فكان 
الجفالي رمه ا لله كالمترجم بين المصري وبين مالد فالتفت خالد على عبدا لل 
الحفالي وقال وماهي التكية يا عبدا لله الجفالي فقال له التكية صدقه من حكومة 
مصر ومن اهالي مصر الاغنياء ويقسم على فقراء مكه كل يوم خبز ورز ولحم 
فلما انقطع كلام عبدا ل فهم خالد القضيه فقال خالد الذى له طريق خير 
نحن نزيده ولانتقصه قم ياعبدا لله مع المأمور هذا وخذ معك رجالي ( محمد بن 
صعيبان ) يعرفونه الاخوان وقل اميركم خالد يقروكم عن هذا العمل وأمثاله 
وحيث أنه صدقه للضعفاء فلا تعرضونها فانتم حرج منى ان تعزضوا ها سيواء 
ثم مشى من عددنا عبدا لله الجفالي وقال لي قدم غذاء الامير لاتنتظرني فاني 


6 
لااعلم متى حضوري عندكم فلما غاب عبدا لله عنا قدر ساعة من الزمن قلست 
للامير خخالد ان عبدا لله اوصاني ان اقدم غذاؤكم هل باق من أصحابكم احد 
تنعظرونه فقال لا لم ببق احد ولكدك اخبرني اولاً ماهو غذاؤنا فقلت له غذاكم 
( ذبيحتين ورز وخبز وايدام ) على جري العادة فقال الله يهدي عبدا لله وراه 
ما اخبرني من قبل انه سيذبح ذبائح فظنت ان يقصد بقول هذا توفرة لعبدا لله 
وعدم تكليفه فقلت له اطال الله عمرك عبدا لله يذبح الذبائح لواحد من رعيان 
جينك فضلاً عن نعسك فقال ما اقصد بهذا خسارته اقصد اكلها هم المشايخ 
ياذنون لنا ان نأكل طعامكم انتم ياسكان مكه أُولم يأذنون لنا باكله فبمحاورتنا 


٠‏ -+هذنه واذ الرجل يقف علينا راكب على فرس داصل من خيام الاخوان عنده 


سنكيه يريد ان يبتها على خالد واسمه ( صنيتان بن قاعد بن نوير شيباني فحينما 
انقطع كلامه عند خالد التفت على خالد فقال لي يا محمد هل عنددك ورق وحبر 
فقلت نعم فقال ائتني بها فاتيته بما طلب فقال اكتب: 
بسم ا لله الرحمن الرحيم 

من خخالد بن منصور الى جعاب المكرم الشيخ عبدالرجمن بن 
محمد بن داوود السلام عليكم وبعد هذا عبدا لله الجفالي امير رمر 
ساكن في مكة 0 قد تخسر وذبح لنا من حيث لانعلم وأحب ما الينا ان 52 
تحضروا معنا لتشاركونا باكل طعامه فاذا تعذر حضو ركم عندنا فافتوا لنا هل 


نأكل طعامه ام لا ودمتم والسلام ) فطويت الكتاب واخذه مني ودفعه : 


لصاحب الفرس وقال اوصله للشيخ في خيمته بالعدل واعطنا جوابه بسرعة 
فاخذه وركب فرسه بعد ثلث ساعه وهو راجع علينا بالجواب واذا هو يقول : 


رن 
مكرجا 





> 


بسم | لله الرحمن الرحيع 

( من عبدالرحمن بن تحمد بن داوود الى جناب المكرم الامير خخالد 

ابن منصور السلام عليكم ورحمة الله وبعد تذكر ان الحفالي تخسر وذبح لكم 
وتطلبون حضوري لا كل طعامه معكم فاما حضوري فهو متعذر بواسطة 
الاحرام قد اثرت الشمس في رأسي وتسألون هل تأكلون طعامه ام لا فكلوه 
ولاحرج ان شاء الله وعسى الله ان يهدي الجميع والسلاممفحيشق قال لي 
#نتنتهونول قدم غذاءنا يامحمد ثم انه بعدما فرغ من الاكل صلى الظهر والعصر جمعا 
ثم خرج الى قصر الدكم وجلس فيه للسلام على الناس فكل يدخل ويسلم 
فدام بحكم مكه شهرين وعشرين يوما فلم نعلم أنه ظلم احداً وانحذ رسوما 
على شئ من البضائع بل ان رسوم الخلقات جنيعها قد وضعها من أول يوم 
دخل مكه وكان كنيرا ما يأتونه السماسرة يطلبون منه تضمين لرسوم من 
الحلقات وغيرها فلا يلتفت اليهم وكان قد أتاه رجل يدعى (حسين ابو شاهين) 
وكان يقول له اتعهدلكم بدفع عشرين الف ريال مجيدي في كل شهر على ان 
تضمنوني ثلاث الحلقات ‏ حلقة المعلاة وحلقة جرول وحلقة المسفلة من كل 
ما يهبط فيها من سمن وعسل وجبن وحشيش وحطب وفحم وبرسيم والخنضر 
على اصنافها والفواكه على اصنافها فقال والله ما أقبض من مكة ولاريال 
وابرأ من عهدتها وكان عفيفاً لايحب الفخر ولاالمديح وفي جماد الاولى وصل 
الملك عبدالعزيز مكه ثم بعد ما اقام فيهما خالد أشهر وهو في امارته ذهب الى 
الملك عبدالعزيز فطلب منه العفو عن امارة مكه فاعفاه ونصب فيها أخوه محمد 
بن عبدالرحمن الفيصل فدام فيها اميرا حتى قدم عليه نجله فيصل بن عبدالعزيز 
وزاده برتبه النيابه عنه فكان يلقب امير مكه ونائب الملك فاقام باعباء مااسند 


اليه خبر قيام غير ان له حساد لايفزون من رفع الوشايات به عند وال فلم 


لين 


ا 


نفسه وتقرعونه عن المغزا وتعودون منه بان يبارح بلادكم ثم تحضون على رؤساء 


.. البقوم وتفرعونهم أيضاً على المغزا مع سعود على رعايا الشريف وتهددونهج بان كل 


فرس أو ذلول تغزى مع سعود فانها تؤخذ من راعيها ويحبس ففعلوا ما أمرهم به 
أميرهم و 'قرعوا وتعذروا فاغلظ هم بالقول فانحل عزم البادية عن المغزا مع سعود 
رحيدها علموا ان عزم الجميع قد انحل عن المغزا لم يكن يسع سعود الخلوس في تربة 
لاسيها وأن أمراء القبائل تعوذوا من جلوسه عندهم وبهذا السبب رحل منها الى 
“-الخرمة ليس معه سوى اخيه محمد ورجال من سبيع قليلين فوصل الخرمة ونزل على 
زوجته وامموارت ا ل عبان احن هملان احو زوجعه وكل هذه القلاقل 
جرت وأنا مقيم بالطائف فحينما بقي من شهر شعبان تسعة ايام وصل الشريف راجح 
بن محمد بن سلطان بن جعفر وهو الملقب نوديس وهو ولد عم الامبر سلطان بن جعفر 
امير تربة فاناخ مطيته على الشريف حسين بقصره المسمى رغدان فاعطاه كتب الامير 
وأخبره بلسانه بما هم به سعود العرافه وبا انتهى اليه امره وهو الجواب الذي نقض 
عزمه وعزم من كان يريد المغزا معه فبموجب ذلك استدعى الشريف حسين بن علي 
خادم له من سبيع أهل الخرمة العه مناحي بن غريب هو من القريشات فقال له اذهب 
الى حوش الركاب وانحتينّبشرؤلول ترضاها واذا صليت المغرب فاحضر عندى اعطيك 
الكتب وأخبرك الى أين توجه ففعل الرجل ما أمر به فحين ماصلى المفرب حضر عند 
الشريف وكان الشريف قد كتب معه كتاب للامير غالب بن لؤي وابن عمه خالد بن 
لؤي بان قال في كتابه هم في حال وصول كتابي اليكم اقبضوا على سعود ين 
عبدالعزيز العرافة وأحبسوه وحافظوا على حبسه بفطة وتيقظ ولاتأنونه ولو أمنكم 
واحرصوا على القبض عليه قبل ان يطلع ويستريب واشترط الحسين على خادمه بات 
يصل. الخرمة من نهار غبه ويكئون دخوله ليلاً لبلا يعلم به احد فركبب الرسول مزودا 
بهذه التعليمات فهدف على سوقان وهو على الطرف الجنوبي من الخرمة وهو منزل 
آل لؤي وفيه أملاكهم من النخيل فلما وصل دفع الكتاب للامير غالب وكان الآمير 
هذا لم يخلو من صح وعبادة وكان شبيها بجده لامه مسلط بن ربيعان كرم وشجاعة 
ونزاهة سريرة ولكنه يستند في مهام امره على بن عمه خالد وهو الفطن اللوذعي 


نا 








ملك 
الحضور بنفسه قلما اجتمع الناس عنده كعادته استفتح المجلس ثم قال يامعشر 
المسلمين جمعتكم خير فقد تعلمون اني عجزت عن القيام ا يتنب لكم علي 
فاختاروا لكم من المسلمين ملك ترضونه واني اعاهدكم اسي اول من يتقدم 
للمبايعة لمن ترضونه واول من تضرب يدي على يده واول الناس دخولاً في 
طاعته كواحد منكم فتعالت الاصوات بلسان واحد مانريد الا أنت . 
ياعبدالعزيز ولانقبل ان يكون علينا ملك غيرك فقام الفيصل وجعان الرأس 
وهو من زعماء بني تيم أهل ( الحوطه ) فمشى اليه حعى وقف على رأسه 
وكان عبدالعزيز ولد فيصل الدويش قريباً من الملك في ذلك النمجلس فتكلم 
فيصل بلسان جهور وكان رجلا مسنا بان قال ( لن نعفيك ياعبدالعزيز على 
ماتقول ولانعفييك من ولايتنا أتذكر أنك في اول نشأتك وانت نشب فى 
حلوقنا وانت تقول ابي أملككم بهذا السيف فيوم ان ولاك الله علينا وبسط 
لنا الامن والعدل على يدك ان نعفيك معاذ الله اننا لم نعذرك ولم نقبل ولاية 
غبرك ولكنك اخبرنا بالذي كدر خاطرك وحملك على ان تجاوبنا بهذا القول 
والله ان يطيح وأسه عندك وأنت تنظر بعينك فقال له الملك اجلس يافيصل 
بارك ا لله فيك وكان فيصل هذا يشير بخطابه الى عبدالعزيز بن فيصل الدويش 
فساد امجلس بالصمت فامرهم بالقيام على مبايعته على السمع والطاعة 
والحكم بكتاب الله وسنة رسوله وكان ادنى مايليه في مجلسه ذلك من امراء 
البلدان هو عبدالعزيز بن سليم امير عنيزه فالتفت اليه الملك عبدالعريز وقال 
بايعني يزيد من ذلك اقداماً على المبايعة لمن حضر فقال له عبدالعزيز بن سليم 
ياطويل العمر انا بايعتك في سنة ٠0؟١ه‏ بالكويت فهل جرى مني نقض 
للبيعة بعد ذلك فاعيرف له عبدالعزيز بالوفاء بالبيعة ولم يطلب منه غيرها فقام 
امراء البلدان ورؤساء الاخوان فبايعوه على السمع والطاعة وبعد هذا انفض 
ا مجلس وكل طلب الرخصة يرجع الى وطنه ثم انه بعد مضي شهرين حدث 
حادث في نواحي الطائف وذلك أن رجلاً من أهل الحجاز يدعى ( عبدا لله بن 
فاضل ) وهو شيخ بج مالك على العموم وقبيلعه بني حرب وقد جعل الله 


2 


ع 
عام 2 
1 
00 
ا 


سيدا 


الن- 


يكرث من ذلك ولاتغير منصبه بسبب ان والده متيقن من كفاءته وأن ماقيل 
عنه تزوير فكان هو اميرها اموا يوقا هذا امد الله بحياته على كل عمل 
يرضاه تحت ظل جلالة الملك اخوه وشقيقه سعود ثم ان الملك عبدالعزيز بعد 
ماأقام في مكه ايام بعد ان دخلها اخذ يكاتب الشريف علي وجماعته أهل جده 
وكان يجاوبهم برقة ولطافة فلم يفد بهم ذلك فحينئذ زحف على جده وضرب 
الحصار عليها ودام حصارها سنة كامله من حين مانزل عليها وف يوم الخميس 
الموافق ١‏ جماد الغانية ع 1ه دخل الملك عبدالعزيز جده دخول الفاتح 
الظافر بعدما بارحها علي بن الحسين على متن البساخرة هذا آخر مانكتبه من 
تاريخ احعلال الحجاز بيد الملك عبدالعزيز بن سعود ولنرك تفاصيل حوادثه 
ومعاهداته وتبادل رسائله بين الملك وحكومة جده وبين أهالي الحجاز 
ويجاوباتهم مع الملك فكلها نضرب عليها سفحاً وتكتفي بما سبقنا على 
تفاصيلها المشفوعة بتواريخها وتوقيعاتها ثم بعد تسليم جه بيد الملك عبدالعزيز 
كما ذكرنا رتب بها مايكفي لحمايتها وبث الامن في ربوعها فامنت واطمأنت 
نم قفل راجعاً الى وطنه فرتب اليج وحضوره في موسم احج في كل سنة فلم 
يتخلف عن الحج ثلاث سنين وكان الذي يحج بالناس في تلك السدين هو وولي 
عيده وتجله الاكبر سعود بن عبدالعزيز حعى استافاه الله وكانت وفاته رمه 
الله بالطائف في ضحوة اليوم الثاني من شهر ربيع الاول عام ؟/ا” زهارحمه 
الله تعالى وغفر له وعفا عده وكنت كثيراً ما أحضر المجالس وكانت تضم 
اخلاطاً من الناس من انواع البشر وكان ذلك في حياة الملك عبدالعزيز فكانوا 
عنوضون >عادة امجالس المخعلطة فاذا مروا بذكر الملك عبدالعزيز دعوا له 
بطول البقاء وامتداد العمر وأن يجعله كهفا للمسلمين يلتجدون به وم يعترض 
عليه احد من تلك اجلس ان يقول ان استافاه الله فسيبعث الله للمسلمين 
من يقوم مقامه ويعدل بالرعية فخلفه ولله الحمد ولي عهده ونجله الاكبر سعود 


بن عبدالعزيز فقام في الامر خير قيام وتولى رعاية المسلمين بسياسة رفق وحلم 








لخم > 

وغيث يمطر جدده على الرعيه ونسأل الله العدل بالكلية على مايرضى مولاه . 
ووهبه الصواب في الاحكام والرفق على كل من والاه آمين ٠‏ 

ثم دخلت سنة 48 ١ه‏ وفيها ابعدأت فنة الاخوان تظهر 
مقدماتهم ضد ولي امرهم الملك عبدالعزيز فاول من تبين بالعصيان ونبذ الاوامر 
هو فيصل بن سلطان الدويش فقد اخبرني محمد العجاجي رمه الله وكان 
طالب علم فنفع من العلوم قال لما كنت اماما ومدرساً مع فيصل الدويش وكنا 
كلنا مع الملك في مضاربة وكان سعود بن عبدالعزيز العرافه محاصراً ينبع 
فوردت كتبه على الملك عبدالعزيز طلب منه مددجنود فاتعدب فيفل الدويش 
وغزوه الذين معهم وأمرني بالسعي معهم على اني تابعاً نهم قال:فتجهزنا 
ومشينا على هذا العزم امتثالاً على هذا الامر ولا كنا في عرض الطريق انعدل 
فيصل الدويش عنا بجنوده قاصدا المدينة قال فقلت له يافيصل ألم يأمرنا ملكنا 
ان نكون مددا لسعود ونحاصر معه ينيع قال بلى ولكنى دائما يدبرني 
عبدالعزيز على دربه ثم اخالف مادبرني عليه وامضي على ما أختاره أنا فيكون 
ذلك موافقا لعبدالعزيز ويحمدني عليه فقلت انا لسنت أوافقك الا على ما 
دبرنابه عبدالعزيز جميعا فان مضيت مصمماً على هذا الطريق فاني لست 
بصاحبك فعزم على طريقه وانعزل عنا بجبوده وعمد المديية لحصارها وكان 
متعطشاً على هتك المدينة متلهفا على مافاته من وقعة الطائف قال أما نحن 
فمشينا في طريقنا امتنالاً لاوامر مليكنا قوصلما ينبع وحاصرناها اياماً قليلة 
ففتحه | لله على ايدينا بعدماهرب منها شاكر ابن زيد وكان هو رئيسها وبعد 
خروجه منها سلمت حاميتها بدون قتال فنزلوبالامات الخنالص ولذى لايخالطه 
شى من الغدر قال وأما فيصل الدويش فانه لما نزل على المديسة وكان ابراهيم 
النشمي وهو قائد من قواد الملك عبدالعزيز محاصراً ها ومضيق على حاميتها 


2 


ومعه جنود كثيرين من أهل نجد ومن قبائل حرب أهل السهل والوعر وكان 
هذا القائد يراود حامية المدينة على العسليم والرسل: تمشي بينهم ول يبق 
التوقبع على الشروط المتبادلة بينهم وكان أول مسن أذعن للتسليم هم أهل 
العواللي وكانوا شوكة حرب ولاسيما ان تابعوهم النخاوله وتوافقوا جميعا على 
العسليم فحين مانزل الدويش يش اظهر الحنوه على ابراهيم النشمي وجنده 
وأرسل اليه يطلب منه ان يعتزل القيادة فيكون هو القائد الاعلى للجنود كلها 
ولكن ابراهيم يم النشمي محتفظ بقيادته حيث ان جنوده مطيعه له ولاتتبع تابد 
سواه فرفض طلب الدويش الا بامر ملكي ٠‏ 

وكان جنود النشمي راضين عن قيادته هم معجبين بتدبيره وقد 
كان فيصل الدويشن متضطرب في قيادته وم يمشي على قاعدة مرضية قال فلما 
كان في اليوم الغالث واستقر به المنزل كتب لخامية المدينة كتاباً وهذا نصه : 
من فيصل ابن سلطان الدويش الى عبّادة حمزه أما بعد فحين ماتقرؤون كتابي 
هذا سلمولا المدينة والا سوينا يكم سواتنا بالطايف والسلام علينا لاعليكم 
فلما قرأوا كتابه انعشر الخبر بالمدينة وحزم السلاح على ايدي الجميع 
وازكبهم على الاسنه ولم يكن للمضطر الا ركوبها فكتبوا له جواب كتابه 
باتفاق منهم جميعا بعد ما ضمهم هذا الكتاب كتلة واحده فقَالةا له لاسمعا للك 
ولاطاعه ولانسلم المدينة الا بيد رجل من اولاد الملك عبدالعزيز وان كنت 
فيصل ابن سلطان فاقرب من اسوار المدينة لتلاقي حتفك ومن معك قال 
فرجع خائباً وم يعلم عن حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم اللهم من 
اراد المدينة بسوء فاذبه كما يذيب الملح في الماء ولم بمضي على حصاره على 
المدينة الا عشرة ايام فقط فانزل الله عليه سيفه المسلول وهو الوباء الاصفر 
فكان يقبر من جنده في كل يوم وهو عند المديئة فلزمه الرجوع الى بلده 
الارطاويه فمات معه بالطريق مايزيد على سبعين رجلاً وكانت خاتمته في آخر 
عمره أسوأ خاتمه نعوذبا لله من سوء الخاتمه وأما المدينة فهي سلمت هي 
وحاميتها الى ابن الملك عبدالعزيزفسلمت ارواح اهلها وأموالهم والحمد لله 


1 


ليه 


لاني 


ع 


أله 


0 
لمع 


لق بعكو 


30906 








5 

و00 سحي الاتمرام جروي نيه رافاو فر كدر ايه 
بالارطاويه حضره نيع قبائل البدو من الرؤساء ومن المدود ثم اتفقو على 
انهم يملكون بلدان نجد فيما بينهم ويتوازعون المان والممالك كل مدهي بقدر 
و 013 تعبت متي اكه وجدة او عانق بين لتيب وماننوينا بسن لزي 
والصحارى وكانت وزعه امطير المحمل والوشم وسدير والعازض والشرج 
والخوطه والخريق وماوالاهن وكانت وزعه حرب المدينه واسافلها رابغ وينبع 
وماوالاهن من الساحل الشمالي وكانث وزعه العجمان اللحسا والقطيف 
وثفره بنى خالد والخبيل وماوالاهن ذلك من القرى والصحارى وكان نصيب 
ابن مشهور من عنزه حايل والوف وتيما والعلا وخيير والخايط والخويط 
وماوالاهن نتعاهدوا على ذلك وكان ايام مؤتمرهم هذا والملك”في مكه مقيم 
بها بعد مافر غ من حجه 5ه وبعد دخول 5ه فارسلوا للملك 
نجابا ياتيه وهو في مكه بكتب من رؤسائهم يخبرونه بهذا المؤتهر غير انهم اخفوا 
عنه ذلك التقسيم ولكن سرالبدو مفضوح ولن يعرفوا كيف يكتمونه فجلالة 
املك جعل عليهم حارسا منهم ياتيه باخبارهم على وجه الصحة ثم ان املك 
سأل رسول الاخوان وكان اسمه معجب الغيداني قال له يامعجب انا عددائ 
علم من رغبة الاخوان انهم يريدون زوالي عن الدنيا وكل حمي زائل الا 
الواحد الذي ملكه لايزول ولكني سائلك فاجبني على سؤالي هل قررو لهم 
ملكا يرضونه منهم اذا انا انهزم عمري بقتل أو بموت على الفراش أو انهم 
اذا انا زلت من الوجود رجعو على بعضهم يتقاتلون على ايهم يكون ملكا 
فقل معجب ليس عددي من هذا علم بل الي حامل بريد منهم اليك فم الهم 
في آخخر سنة 5 4ه في شنهر القعدة اجتمعوا بالدويحره لم يكن | كثرولاقوا 
منهم في تلك|لرمرييوقد اخرجو الملك بنفسه ودبرو مؤامرة سيئة وهو انهم 
عتددو عزههم على اهجوم على بلد عنيزه واستعدو لذلك الهجوم بالفين رجل 
من خيارهم واعدو مذكر ابن حمد من عتيبة الروقه ومعه -مسمائه مطيه ليغير 
على ضواحي عنيزه ويأخذ كل ما وجد حوها من سروح وفراش ويقطع 


> 


سابلتها من كل ناحية وكانت كارثه عظيمه لولاوقاية الله بان وقاهم شرها 


. فكان فى ايام يجتمعهم بالدويحره والملك مقيم في بريده فكتب محمد البازعي 


امير الربيعية كتاباً لاهل عنيزه يحذرهم من الاخوان ويخبرهم بما عزموا عليه 
نه مون وض كارن ريه الناوضي يكرا بلاقارسا اق تدهم والنتسجدر 
بشورة الملك او بحمايته فارسل اليهم جواباً في الحال ان كونو مطمئين الا 
ياب>» مهم مكروه الا وأنا وإياكم فيه سواء وكانويحتجون على الامام 
ويطلبون منه مطاليب فوق للازم واقرحو عليه ابطال اللاسلكي وانها سحر 
باعتقادهم فازسل اليها بمكه والمدينه وجده والطائف وابعدها ولا من لقنا 
وكان الملك يعطيهم كل مايطلبون ولم يتعاضم شئ فانه عظيم بذلك ٠‏ 
وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم 
ثم انه في آخر أيام اقامته في بريده وهو يريد التوجه الى الحج وقد ضاق عليه 
الوقت فلم يبق فرصه ايام توصله الاراضي المقدسة الا اسفر في سفر ذلك 
فحيئما تكائرت عليه مطالبهم ولم يقفوا عند حد ولم يريد من اجابتهم بما 
طلبوا فارسل الى الامير عبدالعزيز بن مساعد ثم خلع خاتمه من يده ووضعه 
الى الامير عبدالعزيز وقال له سر الى الاخوان وهذا خعمي معك وانزل عندهم 
فكل ماطلبوا منك فاكتب هم عليه واختم لهم يختمي هذا وأنا على تنفيذ 
ماطلبوا متى قضيت مناسك الحج وبذا فعل بن مساعد ما أمر به وكتب هم 
مايريدون ٠‏ 

ثم تفرقوا وحج الملك عبدالعزيز على طريق المديدة وم يغادر 
( بريده ) الا يوم (5؟) القعدة ولا انقضى موسم الحج من هذا العام خرج 
من المدينة قادما الى الرياض فلما وصلها عقد مؤتمراً عام دعى اليه جميع امراء 
البلد وجميع رؤساء الاخوان وكان يقصد حضور فيصل الدويش بنفسه 
وسلطان بن بجاد وكان قصده من ذلك ان يتوثق منهم لمايرى من طاعة 
جدودهم هم فاما الدويش فانه ارسل ولده عبدالعزيز واعتذر من الحضور وأما 
سلطان بن بجاد فانه ارسل ابن عمه ( علوش بن خالد بن حميد ) واعتذر عن 





الح" 


لكل شئ سبب كان المذكور لم يذعن للولاية وم يعط زمام الطاعة كما يطلب 
منه ذلك فحدث ذات يوم ان أتاه عمال لزكواة الحبوب فكان معه غلط) 
ونفوراً عن اداء الزكاة فحصل بينه وبين العمال خصومه وقتلوا ولده واسمه « 
علي ) ثم بعد قتل ولده نسب العداوة لابن سعود وعماله فاتاه عمال آخرين 
بعدما هدأت الخالة يريدون ان ينقاد للطاعة وكان رئيسهم شخص من اهل 
حايل يدعى علي العايد وكانت عدتهم 8 رجال فاحتال هم بعزعه وكرامه 
. وهو مضمر شم الغدر فحيدما حضروا دعوته :نخد سلاحهم وابعده عنهم 
وذبح هم عجلاً وعشاهم به فما راعهم بعدما فرغوا من طعامهم الا 
والرجال يدخلون عليهم وفي ايديهم الخحبال فكتفوهم واوثقوهم بالخبال وكان 
قد ارسل للقبائل من بني عمه وأمرهم ان يحضرون فحضروا ثم اخرجوهم 
مكتفين وقتلوهم جميعا وكان الملك بالطائف في ذلك الوقت وعنده عزم ان 
يسافر الى الرياض وذلك في شهر رجب عام 41١‏ ١ه‏ فلما وافاه هذا الخير 
تأخر عن سفره لينظم التجهيز بنفسه فجهز الجيوش الجحراره وجعلها تسبر من 
طريقين احداهما على طريق السرات وركب جبل الحجاز والثانية من طريق 
تهامه فسارت الجيوش اطائله فلم يجدوا مقاومة دونه حتى وصلوا يجله 
وحصروه في قصره من كل ا تهات وقبضوا عليه هو وولده الثاني امه سفر 
فقتلوهما بالمكان الذي قتل به ضيوفه فبعد التجهيز الذي ذكرنا سافر الملك 
الى عاصمته الرياض ودخلها وأتاه البشير وهو في الرياض بقتل المعتدين فهذا 
جزاء الخائن الغادر أما الملك عبد العزيز فانه بعدمااستقر في الرياض فكان 
الاخوان يتابعون عليه الرسل يطلبون منه الرخصة للمغزى انهم يغزون الى 
الشمال وكان الملك عبدالعزيز يحنهم سن ذلك ويحلف بكتابة انه لايعلم عدوا 
للمسلمين في جزيرة العرب له وأن الرعايا كلها بذمة الولاية لاحدى امرين 
أما لكون زكاتهم دخلت في بيت مال المسلمين واما ان يكون بينهم وبين 
الحكومه صلحا شريفاً لم ينقض عهده من الطرفين فلن يفيد فيهم ذلك بل 
انهم لايقبلون الا أن يغزون فحينئل ارسل الامام الى الشيخ عبندا لله بن بليهد 


> 0 


يطلب حضوره عنده ني الرياض ليستشيره في أمر الاخوان واليك ايها القارئ 


ما اخبرني به الشيخ عبدا لله بن بليهد في الطائف في ١ه‏ ١ه‏ كان يقول ٠.‏ 


فيما نصه اني كنت يوما جالسا في بيتي ( بالفوّارة ) وهي لبني سالم من 
حرب واقعة في طريق المدينه المورة للخارج من القصيسم ورئيسهم يومئا. 
حجاب بن تحيت اذ وقف عند بابي سيارة صغيره فنزل راكبها واستخرج من 
جيبه كتاب ومده بيدى بعدما سلم واذا هو بسم الله الرحمن الرحيم 

امن عبدالعزيز بن عبدال رحمن الفيصل الى جناب المكرم الشيخ 
عبدا لله بن بليهد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته على الدوام دمعم بخير 


وبعد بدوت امر عليك حال وصول هذه الشياوة عند كر كهنا وتتوجه الى 


بوجه السرعة لابدي لك ماعندي ماهو بيني وبين الاخوان/قال فركبت 
العنادة بعدما قدمت للضيف هيا نسير حتى انتهينا الى الملك يعد 
يومين ونصف يوم فلما حضرت عنده اختصر فقال لي ياشيخ انا اصبح امري 
ورأدى في جده من الاخوان هذه كتب سلطان بن بجاد يكتب لي ف مدأ 
الامر أن الاخوان يريدون الغزو وسيتجهون الى الشمال منه فاجبته بعدم 
الرخصة عن كل المغازي لانه لايوجد بالجزيرة غدد أحد مضمر بالعداوة 
فالكل قد اخلد الى السكينه فطلب منى الامان فامنته ولست اشك انكم ان 
غزيتم فلا تصيبون الا صديق دل في ذمتنا ثم اخرج لي كتابا من سلطان بجاد 
وقال هذا آخر كتاب ورد واذا هو يقول( بسم الله الرحمن الرحيم ) 

من سلطان بن بجاد الى جناب الموقر عبدالعزيز بن عبدالرحمن 
الفيصل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته على الدوام وبعد اطلعنا على 


كتبكم الينا وهو منعكم:الاخوان عن المغزي فانا أقول امره مطاع ولكن 


الاخوان ياعبدالعزيز فرطوا علي وعليك ولايريدون منك الا الرخصة والافهم 
رخصوا لانفسهم ودم سالما والسلام ٠‏ 

قال فلما فرغت من قراءته التفت الى الملك وقال له اعطني رأيك لان اعطيك 
رأي فاول ما ابديه لك احب لك مشل الاخوان صفه بسدق في عبيّتها انت 





ل 
بيدك وملاتها بارود من رصاص فهي ثائرة لامماله اما مع ملفظها او مع 
خزانتها فان ثارت مع ملقطها فهي بيده عنك وتسلم من ضررها وان 
انشقت مع خزانتها فهي تضرك وتضر رعاياك فالصواب انك ترخص لهم 
فينفجرون بعيدين عنك وذلك اخف الضررين هذا ماعندي واراه أقرب' 
للصواب فقال الملك توكلنا على الله ارخصنا لهم فكان ماكان وذلك ان ظن 
الامام بهم لم يخطء المهدف فقد عاثوا وخافوا وكلها في دون الاعداء واذا قوا 
المسلمين خوفا ورهباً عاد بالكراهة هم وقعة ( السبله ) بسبب ماذكرنائم ان 
الامام وذلك ان الاخوان لا غزو الى الشمال وهوالمغزى الذي طلبوه من 
الامام عبد العزيز اغاروا على شر وأخذوا منهم ابلاً كثيره وأغناماً وقتلوا 
عدوات بن رمال وصادفوا رجال من أهل بريدة معهم ابلهسم مقيمين مبع شمر 
فاخذوا أبلهم وكل مامعهم وقتلوهم جميعا وكان عددهم 4" رجلا وم يقتلهم 
بسيف ولا ببندق بل انهم يشرخون رؤوسهم ( بالفاروع ) فحيشل لم يبق عند 
الملك عبدالعزيز صبرأ على هذا ومايقاربه فعزم على مقابلتهم وقدم امامه ولي 
عهده ونجله الاكبر بقوة وأوعده بريده لريغما يتخذ هو ويحضر غزوان البلدان 
فهو دعاهم للمغزا على كل بلد وكل قبيلة وكان الاخوان بعد الذي فعلوه 
نزلوا بالارطاوية وليس عددهم علم من تجهيز الملك عبدالعزيز وخروج سعود 
من الرياض وعلى نهم يدعى ( مطلق بن الخبعاء مطيري ) فاخبرهم بالتجهيز 
و أشار عليهم باحدى امرين اما وان يقابلون سعود قبل ان يصل القصيم 
ويأخذون ما معه من قوة وسلاح فيكون قوة هم والاً انهم يتفقون على ان 
ابن باد وعتيبه يسندون لبلدانهم ويقطعون الطريق بين نجد والحجاز وابن 
جثلين يحاصر الحساء وابن مشهور يحاصر الجوف فلم يكن عندهم موافقة هذا 
الرأي وقالوا ان ارادنا بحرب فحنا قابلناه في البر وان لم يردنا بحرب فحنا 
جنوده الذي هو يعرفنا فلما نهض ال ملك عبدالعزيز خرج من الرياض واجتمع 
مع ابنه سعود ببريده وأتته الامدادات من كل قبيلة ومن كل بلد حضر وبدو 
اججمع عليه جدد لايخصى عددها الا الله فتهت بهم ونزل مكانا يسمى 


فيص ل الدويش اراد مقابلعه ببشسه ولكنه اشترط ان تكون مقايلتهم بين 
الفريقين باجابة الملك في طلب ٠‏ 

وتقابلوا وكان الدويش ماكرا خداع قد احاق به مكره فاعطاه 
الملك الف جنيه افرنجي و اعطاء. بنادق وكسوة من صنف ولكن الذي اعطاه 
من ذهب وغيره في يوم الوقعة فلما رجع الدويش الى قومه ما كان منه الا أنه 
انهم بين عبد وطباخ ول يعلم ان النصر بيد الله فلما تيقن عبدالعزيز انهم 
يستعدون لقابلته ومحاربته رتب جبوده من حيئما اصبح من الفل ومشى 
عليهم وجعل كل على رايته فما دام الخرب اكثر من ساعة حتى رفع الله يده 
عنهم وانهزم الاخوان شر هزيمة وكان الملك قد انتدب فرسان من عنده 
وأمرهم بان يكفوا الجنود عن القعل المدبر او الخاقا بالجريح وغنم مافي 
بترحيم :وال نفيع كتيروة يراع اقل الللزران اكه حجر جد ابليفنا فتا جمد 
جر حه واوتي به الى خيام الملك وابرز له حيمة خاصة وكان بها وحذه وكاكن 
الملك يبعث له طبيبه الخاص يجارحه ويزوره الملك بنفسه حتئ اقبل على 
الشفاء فاستأذن من الملك ان يرجع الى الارطاويه فاذن له فرجع وبرجوعه 
كتب لسلطان بن بجاد رئيس عتيبه يحسن له مواجهة عبدالعزيز ويقول له 
لاتهاب منه فانه رفيقنا الذي انت تعرفه ثم يتغبر علينا وهذا الكتاب من 
الدويش هو رأس السبب الذي دعى سلطان بن بجاد ولقي نفسه بين احضان 
الملك عبدالعزيز بلا عقدولا عهد فاما الملك فانه بعد ما انقضت المعركة رجع 
الى شقراء ونزل فيها وارسل لسلطان بن بجاد يدعوه للمواجهة بدون امان 
فما كان منه الا أن اتاه ومعه ثلاثة عشر من ابناء عمه ومن اشرار الخلق 
الذين قتلوا الناس وكان الملك قد سقط بيده رجل من الاشراف أهل الخرمة 
يدعى تحسن بن شاهين ومعه رجل آخر من ( سبيع ) بني ثور اسمه ( مناحي 
بن اهيلمه ) فقتلهم من ساعته لانهم احدثوا احداثا كثيره فى جنبات الخرمة 


معطاة 


2 3 
يا 








5 هوق كد 0 
واما ابن بجاد ومن معه فانهم اتوا عنل الامام بصيوانه الخاص ولم يتكلموا بشئ اس 
الا.واحد منهم اسمه خالد بن قشعان وهو من ايحيا الروقه بان قال للملك هذاه . 
الكلمة ( تاالله لقد آثرك الله علينا وان كنا خاطنين ) فرد عليه المللك بقوله 
ياعدو الله ترد أن ان أقول لك ( لاتغريب عليكم ) بل عليكم التغريب 
واللعنة وكان هذا القائل رجل شرير معروف بسفك الدماء فما انقطع كلامه . 
حتى قال الملك مددوهم بارجلهم فلما اخذو يقيدونهم التفت علوش بن 
خالد على ابن عمه سلطان وهم يقيدونهم ( أتراه ضحك فينا ع ٠‏ 

وكانت وقعت ( السبله ) قد جرى في ١5‏ شوال(ويقال ان 
هذا التاريخ يعني شوال ان وقعة ( النهروان ) جرت فيه بين الامام علي 
والخوارج وانتصر الامام ( علي ) على الخوارج/ثم بعدما جهز بن بجاد 
وجماعته الى الرياض جميعهم فيه ولا عند احد علم منهم بعد صبحتهم ثم توجه 
في طريقه الى حج بيت الله الحرام ومرّ بالقصيم ونزل على ( الرس ) وارسل 
( معجب الغيداني ) وكان في ( الشبيكية ) وطلب من اميرها (هسدي الذويبي) 
انه يسلمه عساعد ح نح », عبدالعزيز وجاها دونه ولكن عبدالعزيز لم يقبل 
الا تسليمه له فحلف عبد العزيز ان لم يحضر ( معجب الغيداني ) انه يجعل 
(الشبيكية)ارض بيضاء فسلموه له وارسله يحبس مع اصحابه الملكورين وهو 
معهم الى الابد ثم توجه الملك عبدالعزيز يريد الحج وحج الناس سنة 
1" ١ه‏ ثم بعد الحج دخلت سنة 4/8 1ه وفيها قامت فتنة ( الدهينة) 
واسمه مقعد وهو رئيس[ لساعيد من النفعه من برقى ‏ من عتيبة ) فاشعل في 
نجد فسسة شعواء واكثر قبائل البدو احعاروا في امرهم حيث انه يرد عليهم 
كتب من زعماء الثورة ويقولون هم قومو معنا فنحن على حق وابن سعود 
على باطل فاصبحت البادية ماتبس عليه امرها فمن ذلك مارواه لي الشيخ 
عبدا لله بن بليهد حيئما كان قاضياً في ( الفوّارة ) وكان رئيسهم ( حجاب 
بن نحيت ) من قبائل حرب من بني سالم بان الشيخ ونحن ني الطائف قال لي 
اتاني ( حجاب بن نحيت ) حييما اشعدت فعة ( الدهيعة ) في نجد فاتاني 


كك 


حجاب في بيت ومعه اثني عشر رجلا من كبار الشخصيات فقال لي ياشيخ انا 
بيتك وهؤلاء اتباعه وقصدي ان يكونون شهودا.على ما اسألك عنه وعلى 
ماتجاوبني عليه حنا يرد علينا من الاخوان كتب يقولون حاربوا معنا حنا الذي 
على الحق وابن سعود على الباطل وابن سعود ترد علينا كتبه ويقول فيها 
قومو مع انا الذي على حق ومن حاربني فهو على الباطل وكنا نقرأ الكتب 
من الطرفين فالتبس علينا امرنا فلم نتبين من الحق معه حتى نتبعه ونحن فوضنا 
امرنا الى الله ثم اليك لاننا نريد منك حجة لنا عندا لله وان ترشدنا في امرنا 


فانا اتيناك مسترشدين وضالتنا هو الحق وهؤلاء الرؤساء شهودا علي بما اقوله 


وماتقوله لي فاعطنا ماعندك ماعلمك الله اقعداءا بالقرآن وبالسنة هل نحن 


تجاهد بن سعود او نجاهد الاخوان قال الشيخ فقلت هم على الفور رزق الله 
من للهداية يسأل ٠‏ 

فانا أقول لكم ولاشك عندي فيما اقول قوموا مع ابن سعود 
على البدو الناكثين للعهود فهو والله انه هو الذي على الحق ومن خرج عن 
طاعته وحاربه فهو على الباطل وقتاله واجب والله الهادي الى الصواب فقاموا 
من عنده قانعين طيبة نفوسهم بماقال هم ثم غزوا بسرعة وهم اهل ( )١8٠٠١‏ 
ذاول فاغاروا ثلاث غارات في غزية واحده كلها يهزمون ويغنمون اعاصما. “ 
ابر ندا لعبهالتزيز بن سعود وهذه بركات العلم وفي هذه السنة اغار 
غزو من ( الدلابحة ) على اهل ( البدايع ) من ضواحي ( عنيزة ) وافزعوا 
عليهم وقتلوا من اهل ( البدايع ) 4 ؟رجلا وفيها غزى ( عبدالعزيز بن 
مساعد ) من حايل وصدف غزو عبدالعزيز الدويش فنصره الله عليهم 
وقتلهم جميعا وعددهم )/٠١(‏ رجلاً ولم ينج منهم الا المخبر وما اخبر فيصل 
بقتلهم اصابه غم وهم ٠‏ وفيها غزى الامام عبدالعزيز واغار على مطير ( 
الغبيات والدياحين والبرنان ) واخذهم جميعا وخيم على ( خبارى وصحى ) 
وطلسب عبدالعزيز بن سعود من دولة العراف ان يسلمون الدويش فاتوه به 
بطائرة وسلموه له ومعه ( بن لامي وابن حثلين ) فاخذهم وحبسهم ف 


اق 


زريقا 


ممعم 


امه" 


2 
ع 


6 
وتتععة 





--9100 وها افيد ب سبوا واو حدر بي 
2 هتلاقا و ماه دو بي ود ورد 
اس مع الاطانرونا دك بسيو ريوع رار و وا 
ثم قتلهم فقتل هو بعد قتلهم بساعة واحده وهذه شوائب الغدر فهو لابجمهل 
صاحبه ولايعطيه فرصه ي: مكن بها من تدبير حياته وذلك ان صنيدان بن 
حثين ومن معه قد انذروا فههد بعدما حبسهم فقالوا له ان بينا وبين الجى د 
نت 6 تاخرنا عن الساعة امعهوده قسيجهزون عليك فاطلقني إو اطلق اس 
دحال اين معي يقابلهم بالطريق فيردهم عسك فقال لا ان اتونى المجمان 
#رج تاك اكوا ميجارلقالذين موك لعي على رأس كل منهم عبد 
لاض ارلا شي انا تسيو يتوق ررضو ويا رن ليان كار ٠.‏ 
احاييس فكبس العجمان هد وجدوده بالليل وقعل المحاييس وهم مقيدين 
بالحاديد ولكنه ماليث ساعة واحده بعد قتلهم حتى قعل وهزمت جدوده شر 
7 ل بشت باز اوري ودين جلد وبع رد دار وك مو 
ولانتيع عبن من حقوقا عباذة وظلع عمل روهسم متحصميوة وم دخان ل + 
1ه ثثي شهر ربيع الاول من السنة المذكورة فنة ( اماد بين رفاده 
5052000 لي ) ولافيا على انين بور عر ا 
الشريف مزودا بجيش ومال وسلاح ولكن الملك عبدالعزيز ايده الله يعده 
لامر قعل نزوله وتلك سجبيعة وحمه الله فججهز ايوش الجرارة وانستدع 
51ر70" االصاد تو ورو روسيم اين سرمي در 
2107١‏ ب لك إن انون اتقيسل روه كينا بال ادرب زرو 
10002001 لصي اميه ف اكز رب روب الو ارا 
انك لوه في سفح جبل يسمى ل شار) وهو من جبال ر تلات ) فسرقي 
1 ع ) الفرصه الشهورة على الساحل الشسمالي فكيسهع على غرة وى 
“اونا فقتلهم وغدم منهم ول يسج منهم الا المخخبر فط وبذا يحق إن 


للك 2 


بم 


نوود قصيدة ليلى الاخيلية في الحجاج الثقفي ونجعلها ملائمة لملك عبدالعزيز 


وهي قوها : 

أحجاج لايفلل سلاحك انما 
أحجا ج لاتعطي العضاة منامم 
اذاورد الحجاج ارضا فقتس 
شفاها من الداء العضال الذي بها 
اذا ذكر الحجاج رؤز كتييلة 
اعد ها مصقولة فارسهية 


فما ولد الابكار والعون مغله 


نيك بكف الله حيث يراها 
ولاالله يعطي للصاة مناها 
تتبع أقصى داءها قعقاها 
همام اذا هزالعحناة سقاها 
أعدّلها قبل اللقاء قراها 
بايد رجال يحلبون صراها 


دن مد ؛ ولاارض يجف ثراها 


فقد شاهدت في الملك عبدالعزيز هذا السر العجيب فمعظم حياتي وأنا اتقلب 
سنيناً في خدمته وبحضه حياته فرأيت ان كل شخص يضمر له سوء يلقى وباله 
وكل انسان يشتهر بعداوته ينعكس مره عليه وكل انسان يغدربه يركنه الله 
منه وكل انسان يناوى عدوانه على حربه يصيبه الخذلان قبل ان يفعل شيئا 
وكل انسان يبغضه بقلبه وهو لم يصرح به لسانه يبتليه لله بدنياه مايفعله عن 
بغضه وكل عربي له فكر ثاقب قد امده الله بنور البصيرة وتدبر ماقلعه عنه 
فيما يشرحته من سيرة حياته فانه لايكذبه وف لامم ره / به“ زه ثامت 
فسنة ( الادارسه ) باليمن ورئيسهم الحسن بن علي الادريسي ثم قامت فسة 
الامام ( يحيى ) صاحب صنعاء وهو عند تحديد الحدود بين المملكتين فكل 
مايطلبون من جلالة املك ان يتنازل عنه لهم يعطيهم ماطلبوا بدون تردد وف 
آخر الامر لم يوفون بعهدهم معه وكل هذا وهو يعاملهم ما جبل عليه من 
مكارم الاخلاق فلم يجد فيهم نفساً زكيه حينما رآهم جنحوا للصلح ورضوا 
به فقاد معهم ثم انه تنازل همعن (الخديده) المشهورة بخبراتها وارادتها 
وذلك كرما حاتمياً لم يظهر له نظير ولامقارب ثم انعقدت معاهدة الصلح 
بينهم وانطفت الفتنة ولكن الضغائن والاحقاد كامنه في الصدور فمن ذلك ان 
حدث ف آخر تلك السنة ايه" ١ه‏ في نوو غينة الاشنين فواعا نت 











ره> 
ستار الكعبة قام حادث لاغتيال لجلالة الملك 0 ماتهواه 
النفوس الاثيمة اذ قام عليه ثلاثة من اليمن وهو يطوف بالبيت العتيق في يوم 
عيد الحج الاكبر واعتدوا عليه شاهرين خناجرهم فردٌ الله كيدهم في نحرهم 
وقتلوا جميعاً في تلك البقعة الشريفة جزاء مافعلوه والحمد لله الذي سلّمه من 
كيد المعتدين الملحدين ولا يجوز لنا ان نخوض بدون علم فيمن دبر امر 
الوك ا سقوع وعرة . ف اراق شرع ماعن كن كل ل غاب 
هنا الى الله ولنبتدئ بتاريخ الكويت وعمرانه وان اول بدايته قرية ثم مدينه 
ثم عاصمة فذكر المؤرخين ان الكويت كان ساحلاً لبني حالد البدو الرحل 
وكانوا يبنون فيه الاكواخ ويضعون فيه زادهم ويجعلون فيه حارساً منهم ثم 
ثم يضعنوا عنه فجاءت اسرة آل صباح من ( خيبر ) وسكنوا معهم باذن | 
منهم ثم انتخب صباح اميراً على العشائر الساكنين بها وكان صباح من 
سلالة وائله من ربيعة وكانت تلك الامارة ١845‏ اسنة ه ثم توفى صباح سنة 
9ه بعل ان دام في امارته ه 4 سنة ثم تولى بعده ابنه عبدا لله الذي توفى 
سنة 575 ١ه‏ وكان عبدا لله الصباح اول من حكم الكويت من آل صباح 
فدام حكمه نحو 4٠‏ سنة فاتسعت الكويت في عهده وانتشر ذكرها في الخليج 
العربي ثم خلفه ابنه جابر ثم خلف جابر ابنه صباح ومن اولاد صباح الشاني 
ثلاثة منهم تولوا الحكم بعده الاول عبدا لله الغاني الذي حكم *؟سنة اخوه 
محمد الذي حكم 4 سنين ثم اخوه مبارك الذي استمر حكمه ١7اسنه‏ بعد 
وفاة الشيخ عبدا لله ثم تولى الحكم ابنه محمد وكان عبدا لله قد خلف ثلاثة 
اولاد هم محمد وجراح ومبارك وكان جراح يوالي لاخيه تحمل دون اخيه 
مبارك وكان شريكه في:الحكم غبر انه لم يكن رسيا فاشعدت النافسة بين 
مبارك واخويه محمد وجراح اما مبارك فكان ذا بأس وعزم صارم غير انه 
يعسرع في اعماله كلها وكان جراح صاحب النفوذ الاكبر في الحكم ويحب 
المال بقدر مايحب مبارك المجد والشهرة وكان محمد وجراح يمقعون سياسة 


مبارك ويسيكئون المعاملة معه وعسكون عنه من المال ماتقتضيه نفقاته الضرورية 


اميد 
فصبر بضع سنين على هذه المعاملة وابا ان يقضي على مضض حتى نفد صبره 
وأكاة دزي قوق ذلك اختوووعمة وتجراع الثرين قاو تحجر واغنيرة في 
بجدآل صباح وهم الذين حالوا دون نهوض الكريت فصمم على الفتك 
باخويه محمد وجراح ناقم عليهم انهم يحتجزون المال عنه ويستاأثرونه 
لانفسهم دونه مع انه حدثني الشيخ ( يوسف القناعي ) ان ما كان يدخل 
صندوق الكويت من الوارد في وقت ماقعل مبارك اخويه لايزيد على مائة الف 
وسته الف ربيه سنوياً وكان مبارك في الايام التي قل اخويه فيها وهو مقدم 
الهم قائمة ان عليه طلب للناس والطلب يبلغ (/) آلاف ربيه يريد بذلك ان 
[ يسددوها عنه ولم يلبوا له طلبا وكان من الاسباب الداعية لقتلهم ان محمد بن 
رشيد اغار على العجمان فوق مكان يسمى ( حمه ) وأخذ مامعهم_من الماشية 
فطاحت عوائلهم في الكويت والتجأوا ( راكان ) ومعه بعض الرؤساء الى 
مبارك وتحمد وجراح وكان راكان بن حثلين متهيجا ومثيرا لفن وهي سوقه 
التي يتجر بها لاسيما وانه نظر خاطر مبارك منبحصرف عن اخوته وقل بلغ 
معه الغيظ اشده وكان مبارك في ذلك الوقت معتزل اخوانه في قصر يسمى 
( الشويح ) ولم يدخل الكويت من قصره الا نادرأ فحدث ذات يوم ان 
مبارك اعطى لراكان طيرا وحشيا لم يألف اشدد فكفخ الطير من يد راكان 
وشهر في الجو ولم يعلم اين وجّه فاتى الى مبارك وهو خجلان فقال لهداين 


الطير يا راكان فقال راكان على الفور : 


الطير يارايف المراميل بفااك ابي العوض به منك خطو النداوى 
ابي العرض منك اسعر كنه اياك حر يصوط اللجول ماهوب ياوي 
والا اشقر جعل المنايا تعالاك يشهر يجنحانه عطيب الاهاوى 
ياشيخ يا الى كل مرجخاق ينصاك حامي عقاب الخيل يوم العزاوي 
سلت صقيل المند خله بيمناك لزمه اقضابه ماتجيب المناوى 
وطوعيه اللي عاصي من دناياك وترك احك ياشيخ فكان ثاوي 
من شار عان وجمله العالم ينصاك وراسي لكم في كل حال فداوى 


0 
ققد ء فقا 


لسع 


2 


دتما 








ا 


ومراده بقوله ( سلت صقيل المند خله بيمناك ) يعني العجمان يقول له محى 
تأتيك فرصة مثل هذه لتطوع بها العاصي من اقاريك قصمم على الفتك بهم 
ولكنه اخفاها حسب ماتستطيع اخفاؤها خشية ان تتسرب الاخبار اليهم 
فكان صبره يتحين فيهم الفرصة حتى ظفر ببنيه فقتلهم وكان قتلهم ١ه‏ 
وتولى الحكم بعدهم الى سئة 4 1ه فكانت مدة ولايعه 1 سنة وكأنه 
دخل من باب وخرج من بابآخر ثم انقرظت حياته في هذه الصفة وكان اميراً 
مهاباً مطاعاً احكامه كلها صارمه ولكنه غيرمأمون ان يكون على قاعدة 
واحدة بل انه لايخلو من التقلبات ٠‏ 
لنبتدأ بعاريخ آل خليفة وامارتهم في البحرين ن اول امراء آل 
خليفة الذين ثبعت هم السلطة بعد ان تولى لى الحكم الشيخ سلمان بن خليفة 
وكان دائما مع اخصامه أهل ( الزباره ) في حرب وقلاقل ثم انه توفى وتولى 
الحكم بعده الشيخ عبدا لله بن خليفة وهو الخاكم الثالث في البحرين من آل 
خليفة ثم ثارت بعد ذلك فتن وحوادث وابعدت الشيخ عبدا لله من البحرين 
ثم تولى الشيخ محمد حكم البحرين بعده فقاتله أخوه على وهو والد عيسى 
بن على حاكم البحرين المعروف فقد قل على في المعركة في 170/8١ه‏ ثم 
دخل محمد بن خليفة البحرين ولكنه لم يدم فيها طويلاً فقاموا عليه اولاد 
اخوه عبدا لله وقبضوا عليه واعتقلوه في قلعة للخليفة وكان يرفرف على 
القلعة علمين احدهما العشماني وخر فارسي ثم جاء الانجليز وبسطوا 
نفوذهم على البحرين وعزلوا اولاد عبدا لله عن أمارة البحرين واخرجوا 
عمهم محمد من القلعة ونفوه الى عدن ثم انه فرض على اهل البحرين من 
ترضون ولايتكم من الخليفة قالوا نرضى عيسى بن علي الذين قتل ابوه سابقا 
فطلبه وولاه عليهم وجلس في منصبه في شهر شعبان 485١١ه‏ وعمره 5١‏ 
سنة وكاشح صيلة الحري كلهم اخيار وكرماء وعندهم رأي وشجاعة 
ومكارم الاخلاق تفوق الوصف فمما حدثني به بعض اشياخ من أهل الما 


يدعى عبدا لله العبدا نحسن الملحم ان عبدا لله بن خليفة المتقدم ذكره قد 


533 
استوزر برجل يدعى السيد عبدالجليل وكان من سادات اهل المدينة وكان 
يقيم عند عبدا لله بن خليفة محنزما مكرما وكان شاعرا اديبا وكان هو الذي 
مس لاميه بن الوردي على هذا الدسق: كل من في الشعر حقاً نظماً زاده 
بين البرايا عظما وأجله جميع العظما فهو عنوان على النفس دما 
احسن الشعر اذا لم يبتذل 

ألما الايام في حالاتها طبعها جلب الاذى في ذاتها تتبع التنفيس في لذاتها 
اطرح الدنيانفئعاداتها تخفض العالي وتعلى من سفل ٠ ٠‏ 

وحدئني ذات يوم انه كان بالاحساء علما أفاضل فاجتمعوا 
وكتبوا للسيد عبدالجليل يطلبون زيارته اليهم وكان محبوبا لما زارهم ونزل 
عندهم ساحوا به على اعين الحساء وانهاره ورأي عندهم نهر يسمى ( برابر) 
عذب بارد فاعجبه ذلك النهر وكان يعرف عيونا في البحرين ملح اجاج 
وكلها للخليفة فمنها مايسمى ( ابوزيدان ) ومنها ما يسمى ( الكرش ) ومنها 
بصني عدارق )رقنا ها رسي ١‏ لوي الرجرد دا اويا وبي 
اكرامهم نظم قصيده بمدح فيها برابر ويهجن انهار الخليفة فقال فيها: 
دع ( الكرش ) تصلى بالسموم صباغها 2 وما كان ( ابوزيدات ) تمن يفاخر 
وما للعذارى في( عذارى ) ولا( الرعج )»2 مقاماذا الوصف لمن برابر 
وهي قصيده طويله وما علم الشيخ عبدا لله بن خليفة في القصيدة انحرف عن 
السيد وتجافى عنه وداخله وحشه من معاشرته ثم عرفها السيد من نفسه 
وتباعد عنه وكان السيد يتجر في اللؤلؤ وقد كان في أول قد اشترى من 
اللؤلؤ مبلغ دينار بذمته ل يدفع من الثمن شيئاً حاضراً وكسد اللؤلؤ كساد 
مفظع ونشب بيده جميع مااشازاه سابقا وقربوا منه أهل الطلب يطلبونه حقهم 
ولابمهلونه وكان طلبهم عليه يبلغ سين شامي ( والشامي ثلث ريال ) أي 
مايقابل ١٠‏ ألف ريال فرنسي فتحير في أمره فهو ان كسر اللؤلؤ وباعه 
بالقيمة البخس لم يوف طلبه ولابعضه وتبقى ذمته بالدين فاصبح يفكر في 
المخرج وكان له زوجه صالحة صاحبة عقل ورأي فاستشارها أمره ماذا أصنع 


20 ٍ و 
ا 1 تدع 1 
اأكة عق مح 


بسلا 1 








فقالت له اذهب الى صاحبك الذي جناك وارمي نفسك باحضانه حتى 
تشاوره وتنظر مايقول لك فوافاه بعد العشاء الآخر وهوفي المسجد فقص 
عليه القصة ثم ان عبدا لله بن خليفة قبض على يد السيد وذهب به الى بيعه 
وبعد أن جلسوا دعى بوكيل بيت ماله وهو غلام طواش يسمى جوهر فقال 
له اذهب هذه الساعة وافمح بيت المال واحمل منه خمسين كيس في كل كيس 
الف شامى وسلم الجميع لزوجة السيد عبد الجليل في بيته ثم ارجع واخبرفي 
قبل ان يقوم من عندي فاني لا أسمح له بمفارقتي حتى تاتيني فحملهن الو كسل 
حب فا أمر به واتى جوهر راجعاً فاخبره بانه نفذ ما أمره به فحيشا, التفت 
عدا لله بن خليقة الى السيد اذا أردت ان تسري الى اهلك فتوكل على الله 
فمضى من عنده شاكراً وهو لايعلم بالذي حصل حعى وصل بيه ووجا. 
التقود عند أهله فاخبروه بماحصل فشكر ودعى هم على الاحسان فلما مضى 
عليه ثلاثه شهور صعات اقيام اللؤلوؤ صعدانها الجنونية وفيها كسب مكسب 
عظيم فاتى الى وكيل بيت المال فقال اريد ان تستلم مني القرض الذي انا 
استقرضت من سيدك فقال له الوكيل انا سلمتك بامر ولن استلم الا بامر 
مله قال فدعيت الى الشيخ عبدا لله فقصصعه عليه ما منحنا الله به الرزق 
على يده ثم اني اخبرته بخطاب صاحب بيت المال وانه ابى الا بامر منكم 
لوو هد باضلا :درك لاله طلم ونا لزنا ليها جلت سلكت 
جواب الشيخ عبدا لله بن خليفة لم آمره ان يستلم فانا لسعا بصيارف نسليرجع 
قرضاً نحن قوم لايرد لنا قرض اقرضداه فحيّى الله الرجال أهل الكرم 
والاحسان واغاثة اللهفان فانظر ايها القارئ الى مكارم الاخلاق التي وهبها 


الله للعرب دون سواهم من الاعاجم والله ولي الهداية والتوفيق ويشهد لما 


ذكرناه مكارم إخلاق عيسى بن على حاكم البحرين وهذا الخلق لم يزل فيهم 
فمن ذلك مارواه لى ( محمد انحسن ابوعاشه ) وهو رجل من اهل القطيف 
وله ملك بالاحساء فقال اننا في 94" وه قدمنا الى ميناء البحرين راجعين من 


حج بيت الله الحزام وكان في ذلك كل حجاج الخليج القاصعينزل في 


"7 





ل ١‏ ا 


البحرين ثم يتفرق منه قال فلما قدهنا في المرسى المذكور واردنا التزول من 
البواخر الى البر تكرم الشيخ عيسى بن علبي حاكم البحرين بان اصدر أمره 
السامي الى ناظر الرسوم الجمركية في البحرين انه لاتفتيش على أغراض 
لطاع ابي د در رفو ال لامر لاير5101 
الصباح د 2 ال اق اللا تحمل يضائع العجار وهي 
آتيه من الهند فلما علم وكلاء البضائع ان الحجاج معفيين من الرسوم شحنوا 
بضائعهم في السنن وخالطوا بها مراكب الحجاج يوهموا انها من اغراض 
الحجاج فلما وصلوا الى الفرضه جميعا تبين ما كان للحجاج وماكان للتجار 

نتوقف ناظر الجمرك عن الفسح للبضائع كلها حعى يراجع الشيخ عيسى 
ويبلغه بما رآه فلما بلغه ذلك رد عليه قائلاً هم القوم لايشقا بهم جليسهم 
افسح لهم بالخروج ومن دخل معهم فخرجوا جميعاً من الفرصّه سالمين من 
ال 0 بانه اتى علي عيسى بن على رجل من القادمون 

قله عر ركان ووو أب ارا قي لكيفة رق عدف لطي كيزن 
يكون خادما عدده من ضمن خدامه فاذن له بان وافقه على مايريد فطلب 
الخادم طيراً حرا يقنص به فاعطاه ماطلب وذهب به للقسص فاتاه ذات يوم 
فقال ياشيخ عيسى الطير ابى ان يطلع على الصيد الا بكلب صيد يصحبه 
اطلب ان تأمر لي بكلب صيد فاعرض عنه الشيخ عيسى في يادئ ثم انه بعد 
مده اعاد الطلب على الشيخ ثانية فما كان جواب الشيخ عيسى له الا ان 
قال له انا لست بكلاب اعطوه يا عيال هذه الفرس الصفراء الحمدانية ثم 
افر ان راك ار والرمة وطر وول جين اما ار 
كيف ا من ن اغطاء ؟ كلب وجعل دلوا فرس ورويت أيضا ان راكان 
اا لل لسري 
التي تسمى وقعة ( الطبعه ) حينما اغار عليهم الامام عبدا لله الفيصل فاخذهم 
وساقهم على البحر وهكذا غرقا في البحر فمابقي الا راكان وشرمة قليله معه 
فانه نزل في البحرين ضيفا عند الشيخ عيسى بن على وذلك ف /78١اه‏ 


كد فا 


3 
لمنيفقة 


تاد 


53997 


ل تو لظل لل مظاك . 


عا : 
اننا 


5 
اقم ده 


,» 0-- 





كك 0 5 


1 لمم 


ه ٠:‏ > 
وكان وقعة الطبعه قبل نزوله على البحرين سنة واحده فأقام عند الشيخ 
عيسى ضيفاً معززاً مكرما وكان راكان يتهم بالفساد وكثيرا مايشبب بالنساء 
فحدث ذات يوم ان الشيخ عيسى وأقاربه وحاشيته خرجوا يتقنصون الصيد 
وكان راكان وزوجته ابنة عمه حزام بن حثلين وقددعت نساء الخليفة إلى 
ببيتها تريد اكرامهم فاجابوها لما دعتهم اليسه فساروا اليها بعدماسنحت لهم 
الفرصة بغياب ازواجهن فحيئما اتعها جارية من جواريه تخبرها بمجئ عماتها 
وكان راكان جالساً ونساء في البيت فقالت له ارفع روحك ياراكان حنا جينا 
حريم الشيوخ فقال يابنت عمي خليني انظر اليهن متى اقبلن ثم احرج من 
الباب الثاني فاقبلن يمشن دفعه واحده وكان عددهن ستة نسوات وكان 
الخليفة فيهم غبرة على نسائهم شديده وكانت تتقدمهن زوجة الشيخ عيسى 
وهي تلتفت اليهن وتؤمئو لهن بان اسرعوا فنظر اليهن ثم خرج من الباب 
الثاني فاكلن وشربن عند زوجته ورجعن الى بيوتهن فلما كان من الغد مال 


قصيدته هذه تلهفا : 


لق افر بعر لطر 
وتوف غزلان المها يدهلمه يوسعن صدورهن بالتسايير 
عزيل مسن بيض الصبايا كونه صن كى البنى الفسادير 
تعمسف 011 مثل الغزال اللى ترب الدعاثير 
تصلح نه يلحق العو دفنه الى اقهبلن فلي وذلي مدابير 
ال تر 
فان صاح صيا ح ورى السشرجيك م 

وتكاظمت مابينهن بالاعسعه وهر عجااج يست كرات المببامير 
كو ابلج بين امار وه من ميمر صكت عليه الطوابير 
ماطول منايازبون المضنه مسلفانافينا ينعي ون للباوسر 
واللوم دوك بيوتنا شيادنه بين الرفا ع وبين ريف الخطاطير 


ومراده بذلك قوله ( ريف الخطاطير ) يعني الشيخ عيسى ثم انه بعدما اطلع 


00-5 


الشيخ عيسى على القصيدة امر على راكان بالرحيل عنهم ولم يمهله غير ثلانة 
ايام ثم يبارح البحرين قائلاً له ليس لك عندنا مقام ولكنه استعطف الشيخ 
عيسى وطلب منه ان يمهله مدة جيب عق نوها برعمه انه يبعث قصيلة 
للامام عبدا لله الفيصل يستعطفه بها ويطلب النزول عدده فكان بعد كتاية 
للامام عبدا لل الفيصل فاتاه الجواب بالقبول وسمح له بالتزول عنده فقي 
الرياض واعطاه واعطاه ابل وخيل كثيره وبيوت شعر وكتب لكافة العجمان 
يداكلا بي ل اوج أت م لا 
طلامام عبد لله وقد قالها وفواق لحرن تعساتواين اقرع هنا 


االشيخ عيض بان قال : 

قال المعيظي بالضحى عدّل القساف 
في مجلس مااقدر اديره بالاوصاف 
وخلاف ذايا راكب ف وق هياف 
الى اقتحم زوره على بعض الؤسياف 
بواطن مثل الاداما بالاوصاف 
فلا ورك" الاتسرف والاتلاف 
ملم على اللى كنهم دولة اشراف 


عل والله لولا جمعك اللى“/له ارداف 


اني لعدهم على كل مشراف 
بين المطيري والظفيري وعساف 
وعاداتنا عند المظاهير تتنشثلاف 
وبيماننا نروى غضب كل هياف 
زانت لمغلول جداه ليوات 
حنا كماطير علا راس مشراف 
جاه اشقر في لبه سم الاتلاف 


( بديار سمحين الوجيه الكرامي ) 
وفي روشن غنى بركنه حماى 
بالتبل عتحدهوب الولامي 
الى بغلاث مكرومات همامي 
وان ووّحن يشدن حوفت النعاتى 
(بديار سمحين الوجيه الكرامي ) 
واخخعص ابوتركي كثير السلامي 
وله [فكر اسداه النظامي 
عقن اقرتردمر بر وعاق 
نتزل ولورد الور والزحاق 
الى طارستر معورجات الوشامي 
وحدب الظهوراللى تقيص العظاي 
طول الأسانهبفعل ولد اليمامي 
صيده سسين من جلال الادامي 
طقه ولين اطراف ريشه هدامي 


وكان عساف هذا المأكور هو شيخ ( سبيع ) وبنى عمرو وهو عدو لراكان 


1 
١ 


3 ”0 
لدف 


دينة 


مه - لفحنحا 


فنعا 


لحا 


هو وقيلته وكانوا لة وكانوا كلهم فرسان يقول هم 
راكان :* 


( نبى عمر ) في حربهم سم ساعه والى كسرناهم هل الغلبأ يعيون 
نقدع شباهم كل ما جوا يعيلون 


وما ان راكان فارق النامة على الصفة التي ذكرنا نزل ضيفا على عبدا لله بن 


حسن الدوسري من ( الرداعين ) وكان هو أمير جزيرته البديع تبعد عن 
المنامه مسيرة ثلاث ساعات فاكرمه واحسن منزله ثم اله اقام عنده ايام قبل 
ان يرتحل من بلدهم وكان عبدا لله بن حسن مشهورا بالكرم ثم انه دفع 
لراكان طير يقسص به في بلدهيم فلم يتوفق فى مقائيصه كلها فقال هذه 
القصيدة يخاطب عبذا لله بن - سيف الكو 


بابر 0 ن طير اغلد ثب نينا عبت :اليال الطير نزر والخباري ثليله 


باماحلا وان جامن الثف ريال 
عر اللبلفك واشعتجيرا ع مشوال 
وكاتعت اطافا نسي الأذييال 
وتلقك بك عا عاض العسال 
وترنصن اللى. بلس لوخ والشال 
باماحلا الفنجال ع 


هذا ولدعم وهذا ولد حال 


فلما وصل راكان الى الامام عبدا لله الفيصا 


وأصبح شديد البدو عجل رحيله 
وعند العشى ماأحلا تخابط نزيله 
وجنه هجيح الصيد حامي جغيله 
ومن منبع المفعاح واعزتى له 
وغدا بصياد الجارى مثيله 
ومن صنلع ذاود دروع ثقله 
وهذي شكلها مطرق ماتشيله 
وهذا رفيق مالقينا مئثيله 


وقابله بعلك المقابلة التي ذكرناها 


كانت من قدرة الباري ان تكون تلك القوة التي دعم راكان جنوده بها وامسر 
على العجمان ان ينزلوا مع راكان كل ذلك كان قبل وقعة ( جودة ) بين 
سعود وعبدا لله بقيادة محمد الفيصل وقد انهزم محمد الفيصل هزيمه منكره 
كما ذكرنا سابقا وبه مايغني عن الاعادة واما سبيع والسهول الجن عدر 


ا 
ار قا نير ع ع معي ينه الفاغ لايرو لذي لعن( فوا" 
السهلى ) فقد وفد على الامام فيصل يستشفع سبيع والسهول حينسا عاثوا 
فى الارض مفسدين فكانوا يغيرون بالطرقات ويقتلون السابله بين البلدان 
فحينما وفد على الامام فيصل قال له بحضرته هذه القصيدة : 
ياحاكم بالعدل جعل عمرك يطول ملك الله غيت للصعوى المسعحين 
طالبك العفو عن سبيع #السهرل فانهم لك سامعين طايعين 
وكان الامام فيصل ممتلنا غيظا على السبيع والسهول فلم يعجبه كلام ( فواز) 
ولايقيل فيهم شفاعه فاخرج من سيفه قدر ثلغه وتهدده بالقعل فعرف ماني 
نفسه الأمام فيصل وعدل بالقصيده لا يرضيه فقال : 





اتعذر دونهم ربع خبول والجرب لو عو صيوره يين 


اشير الهندى وسفه الاعراب واحذت 2-6 وال لك عرين 
الأغعراب اشك كفرا وتفاق فالتيية نل :1 الافحي أن أمكة بتحبين 
سفكوزن الدم والمطعم حرام واشيهدك ان مادينهم ذا بديسئ 


فقال له الامام فيصل سلمت وكان من قبل يريد ان يفعك به ونظير ذلك 
مارويناه عن البديوي الوقداني شاعر الشريف عبدا ل بن عون فمن ذلك ان 
له صديق مولعا بصحبة البدو على الدوام وكان معهم اينما رحلوا واينما 
حلّوا وكان اسمه عبدالعزيز فقال له: 


عبدالعزيز القرم ياسبع غابة وش الذي فى صحبة البدو نشبك 
البدو ياباغ من البدو ابه البدو لو تلقى معسك شئ تنهبك 
ان جوا على العيشه سوات الذيابه وعدت تخالبهم عن الزاد مخلبك 
احذر تطرهي ياخذونك نهابه والا خاوويهم يمحريك 
يحب البدو وياجعلهم للنعابه حيشين تنعت كان مذهبك 
الذيك لن ادن علتة لخدا ميته والكلب لو لبس لبسته الطوق تيك 


م اسم لك 
سس سام ساس معسيسه 


لبي ل لك كر ل لومت اميه 
فصل في قبيلة عتيبة وأصلهم هوازن وهم وثقيف هم الذين 
. حاربوا رسول في حنين وثقيف بطن من هوازن كما ان اهمون بطن من سبيع 





دالركو 1 ْ م 
4 0 

بني عافن :ولكن الأن ععية دخله]| حلرةامنامبايزار ليسوا منهم فمنهم الكروان” 
من اللقظة وبحم جماعة سند بن هدق بن “بد الذي يخلتبوة الى نك وهو 
ل ل ال ل اخبرني 
بعسلسل نسبهم خاله بن طيوباللأوكنت قد اجتمعت به في بلد ( 
القويعية ) وهو ابن عم المسعود القبيلة المعروفة في ( الشعراء ) وهم امراؤها 
الآن ومن العيسى فق بق زول اهل تعقراء فقبال ل نان نك هنا جد 
الحمده وهو من كرزان البقمى الذي رئيسهم بن جرشان ورب ان يكون هذا 
السب قريبا من الصواب لاننا شاهدناايام القوامه بين اللبدو يوم كل قبيلة 
تغير على الا خمرى.بقد كان الحمده انفسهم يغيرون على التبائل ولاذكر انهم 
نقصوا قيلة البقوم بشئ وفعلا قد غار جهجاه بن ميد على ابل لم يتحقق 
منهم اهلها فلما دعاها رأى عليها وسيمة الكرزان من البقوم فنفض جيشه 
عنيا وابقاها بيد رعيانها ثم رجع الى مااخبرني به خالد بن ضويان عن نسب 
احمدة فقال انهم جدهم اسمه حمل وانه نزل مع عتيبه جارهم وكان 2 
وقنده وأى مات تق سوا يه نكاتوا يستشير ونع في حلهم وام وذلك 
قبل أن يفيضون على نجد ايام ماكانت منازهم #/الأركبه في عشيرة والمحدثه 
والمبعوث والخرايف وساقوه وانقرشيه ووديان الطائف مثل جليل وهو وادي 
الدعاجين والاخيضر وهو وادي العصمه وذلك في مبتدأ القرن الغالث عشر 
وقد اخبرني شيخ من هوازن طاعن في السن يدعى العبود وهو جد العبابيد 
الموجودين الآن وهم رؤساء ووالضفد ان اميك د ف اغا 
07*هه بان قال لى والله ياولدي اني اخبر اذا اردنا نرد مرّان وكنا نسميه 
محدار بان نقول اتحدرنا اننا نأخذ معنا دليل يدلنا مرّان فهم ولاشلكاناول 
من ساح في ارض نجد من عتيبه هم ( الرباعين ) واتباعهم من الروقة 
ورئيسهم محمد بن ربيعان فهو الذي ارتكزت راستهم عليه وهو الذي حضر 
مناخ ( المربع ) بين مطير وعنزه عام 54/8 ١ه‏ ولنرجع الى نسب ( الجمده ) 
فكان حمد كماذكر نا شيخ للشد والرحال وليس له مغازي او رئاسة للغزو ثم 











يونا للد 


8 


| ان حمد رزق ولد وهو ميد اللذكور وكان على منوال ابييه الا انها كقرت 


اتباعه من كان ينزل معه ويدخل معه وكأنؤا عتببة اذا ذكروا رجلا من” 


55 بمفرده قالوا فلان بن حميد واذا 0 اولان ذوي حمل بنسبتهم 
للجد الاعلى وكان حميد هذا قد خلف 0 0 الاكبر 


سي ودس معج ول و 1 م اعرفهوأاما هندى فقد 
خلف ثلاثة من الاولاد ]لكبازإوأما 'ولد هددي فبأو محمد بن هندي المشهور 
وكدنت ولادته متأخره فلم يولد حتى بلغ عمر ابوه المسنة ي وذلك ان 
تحمد هذا ولد عند اخواله وهم الكرزان من قبيلة البقوم فوق ماء يسمى ( 
بريم ) من مياه حضن قريب من تربة وَأ البتشولةاليعد. > 





0 . هدي 


يقول له ابشر لك بولد فكان هدي نازل على رئيس ( دلول ) جسوب 


ثيلان فلما بشره قال له هددي ياهذا البشير الولد الذي انت تبشرني به 
سيكون لي ان يطول عمري حتى اذوق نفعه اذا كنت تريد اللبشارة فادفع 
مطيتك الى ادحيم وسلطان فهم فوقالحتابح من ماه الدير فهم الأين يعطونك 
البشارة وييغون نفعه فذهب اليهم كما قال له هندي وبشرهم وأعطوه 
البشارة ثلاث من الابل وكانت ولادته في 751 ١ه‏ ووفاته سلة ”7”7” اها 
فكان عمره "/ا سنة واما شبنان فقد خلف عقاب الفارس المشهور وكان يوم 
وقعة طلال يقول فيه شلويويح حيئما تخلف عقاب عن نصرتهم : 

ربي رشانا بالامور الكباير الله ولا نرعب عقاب بن شبنان 
لانهم استنجدو به حينما بلغهم ان سعود الفيصل قد سار من الرياض يريد 
الغارة عليهم فارسلوا الى عقاب يطلبون مساعاته لهم يحضر معهم وقد هزموا 
سعودا بدونه وأما ابناء هندي الكبار ادحيم وسلطان فاما ذرية سلطان فهم 
يجاد وهو ابوسلطان وجهجاه وماجد وهوصان ولم اعرف اولاده واما اذحيم 
اخو سلطان الاول فقد ادركت له ولدا اسمه مقعد وكان رجل طويل القامه 
ولاج ري و رربو سار اع وروا رس رفن وعد 
الأ كلا نضدياله بام قنة اشبدل السرف مام 4ه زهي فا وكيد 


م 


كام 
عددناهم فرسان لايشق هم غبار ,ركان عقاب على راسهم وهو الذي قعل ف ا 
وقعة ام العصافير على رأس القرن الثالث عشر وكان:تركي بن صنهات من 
فرسان نجد وهو الذي يقول اوهي لولده ضيف الله العفار : 
ياالله يا اللى نطلبه دايم الدوم يامخلف النيه بنقص العزايئم 
يانجد وا لله مادخلناك بعسلوم سد ور 00 


١ 

د 0 كك لذب مادا عا 3 خلف ا 
كر تركي كان هرراخو شرعا و 

يوك وهو الاكبر ويلقب بالعفار لانه اذا تمحكن من الفارس من اعدائه لم 
يقتله ولكنه يلوي حبل فرسه على رقبته فيعفره في التزاب ويأخد فرسه ويتركه 
أمجنانه عدرة عليه زا رققلوك بريعد ٠‏ دياك اذ لذو غويية بو الدلنة شنا لع ريق 
هدلان من السحمه من قحطات ورثاه اخوه ضيف ا لله بقوله : 
ياونتى وتنة وجيعالحراره الى وقف مااحكال ولاقعد وت 
علي كك ياتبّاب نار المنارة ‏ عليك ترفات الصبايا ينوحمن 
من مات عقب عبيد جعله وداره ‏ لاناشا عنهوولاقايل من 
ياأهل الرمك باسايرمكل ما رك انع .لا نطريه لاهم ولاحن 
لين المعادى يتفى بالزياره ويفوق ضرب ارماحنا من غلبهسن 
وهى ف قصيده طويلة فرد عليه شالح بن هدلان قاتل اخيه عبيد : 


ياقاطع الحستى ترى العلم شارة فلابك دوران الليالى يدورت 
ما اخبلك ياراقد على افم الخباره : ياكود من سمى بربه ويامن 
في ابيات له ومراده في قوله ياراقدعلى افم الخباره يقول ان الذي يقرب منالى 
يربطه عندنا او يستجير باحدمنا فهو كمن رقد على خباره وهي بوت 
الجرذان فربما يخرج عليه حيه من تلك الخباره فتلدغه وان استجار باحدمنا 


فهو كمن سه با لله وامن من شرنا ولترجع الى نسب الحمده وهم اخ ثالث 





نك 
ل 
بها عن غيره فاما تركي وهو ابوهم فناهيك به فقد جع بين الفروسية وبين 
الكرم وبين الاشعار الفصيحة والدين والوفاء بالعهود والمحافظة عليها وبين 
الشيمة ونزاهة العرض ويعدل ذلك كله التوحيد الخالص فهو من خيار 
الرجال رحمه الله وقد توفى سنة 7/86 ١ه‏ عند جبل صغير يسمى ( سناف 
الطراد ) عند بلد ( ضريه ) البلد القدعة المعروفة باعلى نجد وكانت قتلعه 
ل ره 
ا ولم يعره اهتماما وانصرف الى خيل اعدائه 0 
ل م التي تسمى (237) 
فكان فيها حتفه فقد توفى فى اليوم الثاني فردم عليه في ؛ فرت غيران تلك 
اهاب و كانت كله يسطام بن فين على هله المدر فى وجل حوره حل 


هذا وكان تركى رحمه | لله عنده امام للصلاة لايفارقه على الدوام كلما رحل وخل, 


وكان اسم هذا الامام تحمد بن حييوا لله وهو معتوق للخليفة اهل الشنانة من 
أعمال الرس وكان هذا المولى يقول الشعر بنفسه ويحفظ عن تركي اشعاره 
وكان يقول فيه تركي هذه الابيات : 

هذا محمد مانبيعه بالاثمان عبد مطوع شاعر مطر بانى 
حلفت مابيعه ولوقيل بحصان والامن العبرات عشر رقمانى 
وكان تركي يزاعم قحطان وحرب ومطير فلا يخاف ولانكترث من اعدائه 
ووتوانات انا تر يتك لطاع الااامصوتي عر ادل مر ريه برعاي 


البراى . ذلك داره للتنبيه يعنى البرا بمعنى بريت 00 2 توتمول ماما 


ثم انه في اليوم الثاني اتاه نجاب من فيصل بن تركى بن سعود يرد 
عليه البرا ايض وكان الحاكمين قد تعاهدوا على حرب عتيبة وابعادهم عن 
نجد حعى يردونهم الى الحجاز الذي اتوا منه فقال تركي في ذلك المعنى يخاطب 
فرسه بان قال : 


ليق ل تكذكا لشنصضن كنيع قنع فيفط 


ومانيد 


اام 


ياسابقى شفت النكر واشهوايل لابد من يوم تراسل دميه 
...من نقره العارض الى باب حايل تعاهدوا مابينهم بالحبيه 
بالعون جتنا من عزاز الخمايل حكام نجد القطع الصيمعيه 
قامت تواما بينهم بالشلايل ورب لحن ارسي اركية 
00000 
درم 1د دل ويعز العرب شا 


سائر الاشراف وكان يوجد عند محمد بن هادى شيخ قحطان المشهور حصان 


يك .الوحت الي عضي لبيلت قات لو هينما 00 اليا 


ا نمن . أربتصن اأوزثره علعه والحجاميب> 
1 عن سيف 1 سس النعسج ]0 
ب ع لور رن يرب تين التسائل ويمتني بها فخا ذا رم سول 
1 عنل > 55 ٍ ماه وهاه ال يفش_عدلاتهب 7 - ٠.‏ 5 





-يداتي ٠‏ اوصناسم 35 : 5 د 3 7ه كي 


حخصض اا 22 ل حادى |1 4 ١‏ 0 قانم 1 واه واف 3 3 م كار 3 3 
590 301 لسعو وست حي امس يي رمسو يقس جح مده وريه 


0 4 معفله 


ظ “يننا اتى لجاب زر على شبيرمه الماء المعروف وكان محمد بن هادي 
صاحب الخصان المذكور على (مواجه ) الماء ارد ار له تركى وركب 
معه بخادم الشريف ليرى صدق مايقول فطلبه منه تركي بهذه الصفة فكان 
جواب عحمد بن هادي ان قال لتركي بن “قيد ( ادخل رعاك الله والله كل 
رجليه العسكري عن ظهر حرقان انت تبيه يا امو شرعاً لنفسك فانت نخد 
جرار ا د لحري ا رد ور ا د و يي 
ابن هادى ع والشريف ]روات بالنفوس ال لوكليصك انود مهام الهريك ليس - 
ل 3 "* 0202 بحاضر هذا امجلس قال فقنع تركي 
ورجع الى اهله واخذ يخاطره على محمد بن هادى وكان يتحين الفرص فلما 
سنحت الفرصة واجتمعت عليه عربانه ارسل الى محمد بز هادي البراءة عليه 
فاغار بمن معه من مومه على محمد بن هادى وكان جل مقصود تركى ان 
يقلع الحصان ويهديه على الشريف اجابة لطلبه فلما تطاردت الفرسان وكل 
علق ريه بظهر قرنه نظر تركي واذا حرقانثوالذي تحت محمد بن هادي 
ارد درل ورد واي ريه ترا تيه باع رع )ل الخصان 





ككة 0 


فارخ العنان لفرسه قاصداً محمد فلما قرب منه قال ياتحمد الرمح انطلق من 
يدى ولم املكه اختر ان يكون بك والا بالحصان فقال باطفة احور شرها 
فنهض الحصان فقتله واستاقوا ما أخذوه من الابل وبعد هذه الوقعة عزم 
تركي ان يركب الى الشريف عبدا لله ليخبره بها وقع وانه قتل الخصان الذي 
منع منه فلما هم بالركوب طلب من ابن عمه عقاب بن شبنان فرسه أيهديه” 

على الشريف لانها هي التي تحمله فركب واخذها معه ثم ساق معه بكرتين 
ليبيعهن وليتزود يامُانهن اغراض لبيته وكان له دلال بمكه اسمه منصور من 
الدهسه فانا خ عنده هو واصحابه فاعطاه البكرتين ليبيعهن ثم المحدر تركي 


قاصداً الشريف عبدا لله ومرّ على الدلال فاذا عنده مصري يتكلم منه باللغة 


الزكية برغوس ودرت ودور فلم يعرف تركي مايقوله حتى قرنهن المصري 
بحباله وساقهن فقال تركي في موقعة ذلك : 


وابكرتاي اللى غدت عند منصور اللى كسرها يوم شاف الدلاله 

تراطنوا بالسوم والشور والججور وطلقها المصري و6 وعقل حباله 
4 َ إلى قري جر ذا عتاملبد 

واكاك بالناقر ض #الذر ف والسوة سد ب جارصي و سيان 

فود لنا يوم اشهب الملح شور يوم اؤرق الدخان يشعل ظلاله 


وكان ذلك في مكه حيئما رجع من بيت الشريف في دلالة وتر كي يشاها 
ذلك كله فلما اناخ ركابه عند الشريف وقد تاخر عن وقعة المناخ المعهود 
فخاطبه حاجب الشريف قائلاً له انت نت تأخرت والشريف قد حانت وقت 
نومته ولكنك ارجع واحضر في العصر فركب تركي من حينه كالمغضب 
ورجع بفرسه معه وشرب القهوة وصل صلاة الظهر ورجع الى اهله من حيث 
اتى فلما استيقظ انشريف من نومه فاخبره الحاجب بما حصل فالقى عليه 
اللوم الشديد ثم انه امر من يغدو الى دلاله فيرده ويعتذر منه فلم يلدركه ال 
وقد سار في طريقه فبعد ذلك اسعدعابوزير له يسمى غاثم المزيد وكان اديبا 
كربا شريفا فامره ان يركب فرسه ويلحق تركي اينما كان فلحقه ورا اليلين 
واخبره بعذر الشريف وطلب منه الرجوع فلم يستطع ثم حلف لهان 


عه ع 


لض 0 ارين 5 


| ور معط > 


0000 





ه حم 
الشريف لم يعلم بمناخك عنده الا بعد ماقرب وقت العصر ولكن ذل ذلك مم 
ليس بنفسه شى على الشريف وانه علم انه افلس في هذا المكان وسيرجع مرة 
أخرى لامحالة في هذا المناخ يقول تركي هذه القصيدة وذلك حينما توسع له 


البر وامتلا به فقال : 

سرنا الى بيت الصحى مسدند الجار 20 الللى مسسعى لرعيته بالصلاح 
نمخي برايه مع توافيق اللاقذكار جلها فلك «اسية السنا 
عبان كنها ظبي الاقفار_ 202 اسمره تسبق خخحفوق الصياح 


عو ءالرد دار 2 2 0 : 
6 ا ار عرلوبت فرعب . عقيل السلة 


قالوا بصك وقلت انا الرب ستار رزقي على مذرى هبوب الرياح 


الرزق ياتى مثل هطال الامطار ياتى مساء والا فياتي صباح 

ياتي به من يرزق طيور بالاوكار لاله يصك ولاشئ دونه سلاح 

صفنا هجن من القفر ضمار من البعد يشان العا المدا 

0 6 خشح عه لفطار ‏ , لاسي ميطمر لطت 2 

مسانارع مسل يو عار وتغوارعوهها و شيرلا ءالصيات 

عرفا عنم 1 0 ية 0 

ا ا لالس 

مؤحا زيم اين اوضر ال ري اما د 

ل طوف ع جات رعىالد او اس 
الذي يقول 7 حل عدد هيم في 

بابزا كن الل اران ا لفتفين ب 0 


حبال كورن من سلوك الخرير وجنايه مغل الغرابين فاح 
يسرح من الطايف ويمسى البصير 2 والسوق والبصرة قطعهن بمرواح 
فرد عليه رجل من قبيلة اممها وشرك> ) فقال : 

ياتركي بن “ميد وش ذا البعير ما تجلبونه كان تبغون الارباح 
لاعاد له خف ولا جناح يطبر وانا اذكر الله راكبه كيف ماطاح 


امه تعامه واضربوها بعير وجامشبها في على خف وجناح 


أنا لقيت الكذب في كل امير 


اه 


ويازين كذب ورؤينة ةأرم ْ 


ل 


ونعم بكرم جيرائنا مانذهكم 
انتم كما ضلع صبور على الشقا 
تضدوننا بالكثر وحنا نضد كم 
يوم طلبنا الصلح منكم ولاحصل 


و حرار في معالي وكورها 
يشر !_تطلق كل يوم اسبورها 


ودنياك مايسقم بها الاصبورها 


وكان يقول في قصيدته ر ا ميمية ) يخاطب عبد له : 


تلعب طرب وأنا بنومى هو احبس 


اوجس قلي مغل صلو إخاهيس 


حممها تلفت 7 0010 امسويترة 
بالليل اقلب صاليات ا 


عرج باهلهن مثل حوم القوايس 


في سن 


اسافرك بالليل كدر الهمنوم 
لض 
مال كل رك 
على الطريح مصوبرات كظلومى 


وهذا البيت شبيها ببيت عمرو بن كلثوم حيث يقول : 
تركنا الخيل عاكفه عليه مقلدة اعنتها صغوئنا 


لحو # 


تجمة القصيده : 0 0 
من لايدوس الراى من قبل ماديس عليه داسوه العيال القروم 

من لايسوس الملك ععيز وتقيس مثل الذي يسبح بليل يعوم 
ومن لابنا ياناس هن غي رتسويمسس ومن لاتعلم ما تسر العلوم 
وهي قصيده له طويله تركنا آخرها خشية الملل وكان بينه وبين قرينه رئيس 
نري م رو وار 1 

عامس تريب شلك الي 0 م لش كلت 
الشايب اللى يتقل الكير والزوم يقرا نات رابهات لقال 
: جزاه من عندى من الخيل حنخلوم مشل البرد من مزنه مستهله 
0 انتم كما ضلع طويل ومكمبوم والله خلق للضلع نجميهله 
وانتم كما حوت على البحر لاهوم والله خلقناللواهيو عله 
انا بربحي فيه للخيل ملم وم يومان رنحك عند ساره تشله 
وكان ما يروى عن تركي انه !عزف على نفسه بانه اخطأ .عل , 

فنل يل هادي بقوله يوه انازعيك علدماره هله ار 6 > “يقشاع مضو 
وقد كان محمد بن هادي يرد عليه قصيده وفيها هذا البيت : 
ِ كان محك فيها للخيل ملموم فانا برحى حامي نجد كله 
: فاعترف له تركي بما يقول وكان شعر تركي كله في الشجاعه والحماسه قر 
7 اكب من ان يحصر وايامه مزهره كلها ثم اتنا ترجع لذكر خلفهم بعذزوهوأنحمد 
0 مطاع الكلمة عند قبيلته عتيبه وكانوا يجلونه ويعظمونه وكان رئيساً مهابا ورأيه 
4 قلما يخطئ ا على عدوه وكام ميمون النقيبة وقلما يهر' 


500 فريوايلة كنات إل 0 ا ندع كل جبرداى كرك ولد ره ده ا انان 
جيش فيه محمد بن هندى/ففى ففى سنة7 1ه حدث من البقوم العويات عام 


00 سابلة فكة و وعرعو غدابر الصيل واحافوه وحضوهنا رئيس عليهم يسيديى 
فبك الل بو مروف الرروقني افكان الشرين قدا مقت اليو اذلك الرجل 


د 
5 


مم 


١ 


قله 
واعلن عليهم الخرب وجهز جنوداً من النزك اربعة طوابير عسكر تمشى مع 
جنوده فاعطوهم وفعلا برتت العساكر مع جدود الشريف في موضع يسمى ٠‏ 
الحزمان التى تحاذي شبراوامر على الحدادين ان يصنعوا 6 جاطن لله 
بها نخيلهم ويهدم قصورهم فاقامت العساكر © ١يوما‏ تنتظر الامر على المشى 
وكل ما اتى البقوم في بلدهم يقول ياويلكم من شر قرب منكم وكان محمد بن 
هندى راكب الى الشريف وليس معه غير رجلين وولده نايف وعمره ( ١1‏ ) 
سنة وكان قد مر على البقوم في بلادهم ونزل عند امبر السوق حسين بن مقعد 
بن جاسر بن محبى فجهش البقوم في وجهه وكانؤا يرون انهم ابناء عمهم فقالوا 
يا ابن عبينا الشريف يمر بلادنا ويقتل رجالنا وش ترى لنا من الرأي ياولد 
0 أمسكتموني زمامكم فقال اشترط علينا ماترى فيه 
نجاتنا فقال هم اشترط عليكم ان اعد منكم اثني عشر شيخ يكون بعدما يمضي 
من اقامتي عدد الشريف 4ايام وانعم منوخين علي في بيتي الذي انا فيه بالليل 
وقبل منامكم بربع ساعة ترسلون لي رجل يخبرني بوصولكم الطائف وانا أجعل 
لكم مبيت حتى يصبح الصباح فقالوا قبلعا ولكنك اذكر لعا إسماء الشيخات 
الذي انت تريدهم ياتون فقال اوهم انت ياحسين بن محيى امير تربه وأمير 
الحضر من البقوم ثم شارع الحشبه ثم عتييق بن سعد الراجحي ثم فيصل 
الصفراء ومحمد بن غنام وضيف الله بن منروك ومود بن صويان وضاوي بن 
منيس شيخ السمإن وابن حشيبان شيخ الدهمة وسلطان بن جرشان شيخ 
الكرزان ومسلط البعاج د شيخ القروف وثنيان الغرمولشيخ رخمان فقالوا له قبلنا 
غير انه داخلهم الخوف من الشريف فتراجعوا مع ابن هندى وقالوا له هذه هي 
منوة الشريف ان يتمكن من شيخاننا بدون عهد كيف ترضى اننا نطيح عليه 
طيحه فراش بدون امان منه لنجسر على المخاطرة فلو بعد وصولك عنده كتب 
لنا أمان من ونعترف له اننا ظالمين تائبين ونصدو منه سالمين فقال الطريقة التي انا 
اشزطتها عليكم زل حل كز اليش نت لهم لا واسع رجاه طنز عليب ع سه 
رك موقا جعلق الطاعه ان ماأج له 3 لل ولإتشال لك سكع امهم 
ولرساة. © : 


6 


د 


ب ١‏ :> 
“فتشاوروا فيما 0 كنوا يم نوين ويَألَ ذوي الرأي ومثل منهم 


ذوالت و 20 


0 ولد هناد رسك الإنقالوا ان اما ل وتم الانفاقة على ما يقول وواثقوه 
عليه وانفض مجلسهم فركب من عندهم روصل الطائف بعد ثلاثة ايام واناخ 
وراحله عند الشريف حسين في في قصر سعدا فصعد الحاجب الى سيده واخبره 
بوصول محمد بن هندي ففرح به لانه © . ب؛ :من قبل! لبي  -‏ ., وهو 
يتألف العرب ويسعجلب خواطرهم تمهيداً لما يسميه النهضة حينما اراد ان 
يقوم على دولة الك ويخلع سلطائهم فنزل الحاجب من عنده سريعا وامعة تياد 
بن هندي ومن معه وكان قد مر على الجنود التي اعدت للحسين على تربه 
ووالفابيه لذ كانه بدا حعية طاع علي الاتريك لزان قلان لكل اليم 
قوله لااله الا ١‏ لله انا بوم آنك الخدت وا راحض الي كل من سبيت اسل نم 


سلم عليه معنا في افك برو لعشا كان در در سلروج علرن عن وول هكبي الا بإحسدى 


كيف خالك يا ابوعلي لو م يسرف تقيل بده وأ لفظه ياسيدي فحينما 
استقر به اجلس عنه سأله محمد بن هندي قائلاً هذه العساكر والجنود الذي انا 
مررت عليها مخيمه الى أين تريد ان توجهها قال له الى ابناء عمك البقوم نقطح 
نخبلهم ونهدم قصورهم وندنس بلادهم فقال له ياحسين هو غضبك على 
الرجاجيل الذين خالفوا امرك او علٌ/القصور التي ليس ها ذنب فقال بل 
عطي على الرجال فقال الرجال يزيدون ينوخون علييك بقصرك هذا بدوه . 
امان منك وليس بوجهك مهم شئ تعاب به اذا عاقبتهم الا طريق الحسن 
والعفو بعد المقدرة فقال الشريف ماظن انهم يعدون فانها توحشهم ذنوبهم 
وبلا كريس فود اود مله الا ل 000 

ووالد فيصل يفعل مايشاء ثم انقطع كلامهم فيما واخبل يسألم عن طريقة 


0 لمت هيد 

با ا فقام عندة كان في يوم -يعتاد 
وعن عربالهم حتى 0 م كل ا 
الجلوس مع الشريف » وار الوه شيخان البقوم لهالا وقد وصلوا 
الطائف ونزلوا خارج البلد وارسلوا رجلا منهم يخبر بن هدي بوصوهم فلما 


بلغه الخبر ارسل لهم عشاؤهم وارسل حشيشا لدوادلوم فلما اصبح الصباح 


00 


تقدمهم بنفسه ووصل على الشريف وجلس عنده على عادته ول يدي له شين 
عنهم وكان قد بعث هم وسولاً يامرهم بالركوب والمناخ على قصر الشريفب 
ففعلها وحضروا على وعده نهم فلما اناخوا ركائبهم طلع عليهم مأمور ضيائته 
فاهي من انعم فقالوا له حنا شيوخ البقوم فصعد الى الشزيف فقال له ياسيدي 


هؤلاء شيخات البقوم اناخوا وكابهم تحت القصر وكان اسم مامور الضيافه 


دن قاضب تقال العبدريت خادمه جنل فك ورقه واكتب لي ا"عاؤهم 1 


وزطلعها علي ففعل الخادى ما امر به وكان محمد بن هندى ساكتا لايتكلم حتى . 


قرأ الشريف اسعاؤهم فقال له محمد اهندي يا ابو علي الرجال الذين مثل هؤلاء 
مذئبين واحسنوا الظن فيك وطمعهم بعفوك ومكنوك من انفسهم بدون عقد 
وكان الشريف قد انبهت حين ماقرأ اسعائهم فماكان يظن 
ولايحلم ان يلقوا اليه انفسهم بهذه الكيفية فحيغعل قام محمد ابن هندي وسام 
طن و ا ان امم ايو وام واي و ار ا ا 
املاطل قور نكو رف ات اترئ زهان العياله واكرميم رعسم 
اعطق وام الخ افر وس فم وغوه ال الاي لعدابا امهم 
اعرف والراقى انتم تارتوت المع والطافة وإن للقديوه ممصي اوج 
مقتهم وتاديبهم فاعطوه ذلك ففارقوه وهم مسرورين وانا نسأل الله ان لايعدم 
العرب من رجال مثل هذا يوفقون بين الراعي والرعية ويزيلون عن الجميع 
سوء التفاهم الذي هو رأس كل فتنه فقبأنشوعبت هذه القصه وشاهدتها اما 
ل كنت في الطائف صاحب دكان فبعد العفو امر الشريف على امنود فدخلت 
في البلد ومثل ذلك او قريب منه مارواه لى راشد يسن عيبدا لله لخزاني صا 
حريق نعام بات قال بعدما اقمئا في حبس الامام عبادالدز» 
ثم استشفع فينا الشيخ قاسم بن ثاني فخرجبا من "١‏ 
وبعد التزول عند الشيخ قاسم في قطر فاقمنا عنده ثلاث سنوات ونحن مكرمين 
معززين وقمنا من عنده قاصدين الكويت وكان طريقنا على البر ونم ندخل 


2 9 1 


. د سنه كامله ِ 
مإ ا الدزوف يز العا سعم 


> 
البحر فلما وصلنا اكوب انجنلركمابليى قصر مبارك الصباح وكان مامور 
ضيافته عبدا لله ا هاجري فطلع على مبارك واخبره بنا وكان عددنا احدى عشر 
رجلا فقال له مبارك ان كانوا من الحزازين اصحاب ا ملك عبدالعزيز فا لله يحيهم 
وان كانوا من الهزازين اصحاب سعود العرافه فلا نقبلهم قال وكان لنا بنوعم 
ملعجين بعبدالعزيز وبيننا واياهم نراع مستمر قال فلما انقطع كلامه وكان 
ل ل ل ل ل 1 
الى جميع بن ظافر فقال يا شيخ مبارك الذي وصل البيت ونوخ عليه مايحق ‏ 5 
ا ل 
الهاجري اليهم ان ارادوا .ان إينزلون على رجال بن رشيد مسعود العارضي او 
ينزلون بيت وحدهم فقالو نجب وحدنا وتلك المسائل تشهد لحميدان الشويعرٍ 
على صدق قوله حيث يقول ودي ما يموت من الناس ثلا نهم الكريم يما له الي دصل 
مككرسة نورظ والآن نرجع ماقدمناه سابقا عن الاهلاف الذين دخلوا هوازن فسجموا منهم 
وكانوا منهم اما عتيبه فيتقسم نسبهم الى قسمين برقى والروقه اما برقى فهم 
غانية افخاذ واولاً المقطه وهم جماعة محمد بن هندى ورؤساؤهم بن حميد 
والعجري وابن كامل ويليهم في الاكثرية العصمه ولم اعرف من رؤسائهم سوى 
سلطاان ابا العلا والفخذ الثالث ( النفعه ) وهم ينقسمون قسمين ذوى مفرح 
ورئيسهم بن حجنه وذوي زياد ورئيسهم ابورقبه والرابع وهم الشبابين وهم 
من ثقيف وليسوا من هوازن ولكنهم اندنجوا مع هوازن فكانوا منهم والاغاتهم 
ذرية شيبان ازور الثقفي وكان رؤسائهم بن فهد وهو رئيس الفهيدات وابن 
سحمان رئيس ذوي خيفه وابن سيفر رئيس العرافين وهم افخاذ تابعة هم 
كذوي عبدا لله وذوي عمر وذوي مرشد والزبالقه والمعغرية كل هؤلاء ذوي 
فهيد والخامس فخذل الروسات المراوجه وهم من شعب هوازت والسادس 
ل ني عسي الروسان بالامرل رجي الروسان بن جامع ورايعس 
55 لالم حزاء لقم عون ا اقسام ا م 6 يصل القتسم 
كي رن ل أعليقه الحميد وذوي خيوط وريسهم ناصر وكقرا ى ارت 000 


١.4 . م‎ 

كراما ايضا واما البحااي ل و ا ا وباديه وكلهم 

هل * ر ظة 2 على نو 
منهم قتلوهم الاخوان يوم ”ل و تي ار درن على الانة وكاتوا 
أهل شيمه وساحتهم امينه واهل امانه ووفاء ويليهم في الكرم بنى عمهم 
الشبابين وكان رئيس القثمة الاكبر هو العبود الذي من اولاده شديدل وعبيكدك 
وسلطان وهو الاصغر الذي قعل في وقعة تربه ويليهم في الكرم والشجاعه 
روسات المرادحة ورئيسهم بن جامع وكان الافخاذ الذين يغطونهم الناس عن 
اكرام الضيف هم ثلاثة النفيعي ‏ والمقاطي ‏ والعصيمي - اما النقعه فقد 


معيو جر 01 5 . بقوله وهو من جماعة بن مصيص بقوله : 

ْ ققت بى الفاطر ترو روجائ يوم امتلت صملان قلبي 

مط د عمجف زوه فاق ولصيج ما داحييه دد | ار 
دائزن تعاهه الب رالمطاءك عر 0 صتيعا 00 
ا لات ضراو ا 
ليت النفيعى يستهد دعجائني سر 
اولاد مفلح بالقسى والليالي ووجيههم مشل الثياب المقازير 


وكان حنيف هذا قد وفد على ابن عمه مشاري بن على بن . 
مصيص وكان مشاري شجاعاً مفرطاً في الشجعة وبخيلا مفرطا بالبخل فقال له 
حنيف يوماً وهو جالس عدده انا قلت فيك قصيده ياالامير اجييها ام لا فقال يا 
ياحنيف لا لوجي بما ليس فيّ فقال حنيف على الفور : 


والله لو البخل ماخزنن فيك تحص المهار ومكرمات القيباد 
تروي شبا المسئون والموت قافيك زين الذلييل وزبين جحرداياد 
البخل عذروبك رغرنا سنا صملك 22 ولدائ. سكعو اتاد 


فتقال له يا جنيف والله ابا اقهويك وانت احب علي من ناس 
يقولون ياكرمك وهم كاذبين وأنا اعرف نفسى وانا ولد علي الاتلوّن اصرتها 
على عراقيبها افتكها وانا ولد على ولكن شف هذا القعود الثني الحمر ذه 
ا الو وح ل ع اهل الخيس قريه من قرايا سدير 


اش 0و2 لد 
وكان نتيا سإموْطلتقي يد ا 0 دع 


3 
مده عد 


000 


هج به 
تسعة عشر فنجال لحنيف صبيت لوهويروى تربه كد ملاها 
فقال حنيف يرد عليه : 
لاتحسبنى من دلالك تقهوريت ماتنقه الخرما من كثر ماها 
ياموصى الحرمة على صكه البيت تقول رجلي غايب واارك وراهضا 
وكان الدعاجين اكثر من بداو بالفقر من النساس امرك منهم 
لملابسه جماعة نات الميضل واكثرهم مفازي على الجيش وعلى الرجلين 
كان عدة مناحم ا انا عله فى بيعه قوف 7 
و ني رئيسهم وال لحل ب خمتتارلتة لطر شوسردد 
فقبال إن جماعتي دائما يورطونني عاكلا 0 : 0 
نتم سراط نص رياه وني تساعلدرهر رهصا ودر 
ارعس رسخ امنا 
عنهم وكنت انا ونشلفيدائماً في خوف ووجل مسن بن رشيد وحياتدا مهاءده 
وكنا نجعل بيننا وبين بين ابن رشيك/ ا بان عتيبه خوقاً أن تفرد عنهم حرش يعلنا 
وياخذنا على غرة ففى ذات يوم قاموا على جماعتي وقالوا يا مناحى لسنا 
بيصا هد لاله والذابلنا و ائحة تكست فى مرا اننا 
على ذه ا ولا واد كسا شحو دن 
نرى الخوف ملأ اجوافنا فاركب لابن رشيد وخذ ميلك ااي ليس امع 
52 وتأمن هنه ونرعى مطمئنين كسائر ابناء عمنا من عتيبة الذين استأمنوا منه 
قال فاشريت خمادا سو اين غيم لاه نوا سن عروين واخقات انه 
الصويت واخذت فرساً من خيلي مع الحصان وه الالتقت فركبت بها محم بن 
رشيدد اطلب منه الأمان فلما وصلت عنده قبل هديتي في اول يوم وم ارضه 
إزمادة ي الملح ى سكت همك 
فلما كان فى اليوم الثاني وجلس جلست 2 وليس بيتى وبينه في اجلس سوى 
ابن اخيه عبدالعزيز بن رشيد فلما استقر به امجلس امر على احد رجاله 
الحاضرين بان قال له اطلع خيل مناحى الطيضل واعرضهن علينا فلما وقفت 
الخيل بين يديه التفت علي وقال لي وين انت مروح بالخيل يامساحى فقلت له 
مهديهن على الشيوخ فقال لاتقول مهدين فل ابى اشر بهن حلال بنسى سالم 
وزرااحتك ررّره 
ومعاويد اهل القعبيم وانا معى ل 1 وناذي ادها لين اعل اجام 
00 5 قلي ودر َس وصاصي 
يدعى سام[13ا ل له.رع م الما لعب و بل 
السسضل واصمو مله دك روت رسع وو رماي معريف لافملت:" 


000 د عدرحه الجا هدم اذاف عسرلك ول ادك لي ار ار 
و40 نا 1 2 


رق مطاطرىف 


0 0 
ل ايفالال: فاذهب من 
تريد وانا .وراك قال فمشيت انا 0 


2 


عتسور ما كمرا 





رديت على الخادم ماوجدته حيا وما كان ميعاً خسرت مايقابلهاء ' ذا قص عليه 
هذه القصة على لسانه سنة ع ؟”" ١ه‏ مناحى المذكور فهو منا اشجع فرسات 
عتيبه واكرم رؤساء برقى بعد هذال الشيبا علإنفقل من المال دائم وكان قد 


0 عل 
عطر م زرح لإا رار يرز له ولِاهاب ايم كان مشارى بن مصيص وهو من تبيلعه 


فحضر الاثنين عند الملك عبدالعزيز بن عبدال رمن من مجلسه ؤهم ضيوفا عنده 
فأل مناحي عن قصته قائلاً هل هي صدق فقال صدق وهذا رئيسهم بجانبك 
هو من شهودةفاسأله فقال كيف يامشاري خيال يغلبكم وانعم سبعين خيال 
فقال له مناحى انت تلومهم يا عبدالعزيز وانت بالسّعة والله لوانت معهم 
ذلك الساعه ان تضيق بك الوسعة فضحك لذلك من قوله والححق يقال انه 
فارساً شجاعاً سخي جواد ونحن نحافظ في تارينا هذا على الصدق ونؤتي كل 
ذي حق حقه ولانبخس احدا مما يستحقه ولانكتبه من غير شواهد وكانت قبيلة 
برقى فيهم شعراء كغير واكفر الشعراء فيهم هم شجعانهم فمنهم تركي بن ”يا 
المشهور وقد اوردن من شعره شئ تقدافت ومنهم ولد تركي ضيف الله بن 
تركي ويلقب بالعفار وقد ذكرنا قصعه سابقا ومنهم مناحى ايل المذكور 
اعلاه وكات لايقول الشعر الا في المناسبات فقد حصل له وقعة مع ابناء عمه 
محسن وصلال ابناء بدر بن مرزوق ايضّل وكان يخاطب بن عمه نحسن ومو 


الإ كبر 8 00 وا تبتهرينا: لمانا 
الحم 
و2 وحنا عا 5 القصايا 


ماطعت شورى قبل نافف 0 
عان كبا اللحصيرما للب يل مدن بار حو دهان 
وكان 00 ل وف الحماسة وفي”2 


وصف الجيش وف كل ما يقوله وكان كثيرا ما يمدح قبيلته عتيبة وفي فصيدته 





لالخ 


وىى[31آذث< 


العهى عى لين يبلش وهوعى ولى بلش بالحيل كب المعايا 
انتاة ولد عمى وان اصير لك وخى وحنا من وايلنا ما وصلنا القضايا 
ما طعة شورى قبل ناقف على الطيىي قلا وقفناش رعن الظمايا 
فان جاء الطر بالليل ما ينقع النى غير الفحل تاتيه سيل الشفايا 
وكان من شعرائهم مخلد القثامى في الغزل وف الحماسة وي وصف 
الجيش وي كل ما يقوله وكان كثيرا ما يمدح قبيلته عتيبه وفي 
قصيدته المشهورة التي القاها بين يدي محمد بن رشيد وحكان في ذلك 
الحين قد حضر مجلس محمد كثيرا من رؤساء البوادي أهل نجد من 
حرب وشمر ومطير وقحطان وكان يقول : 
حناعتيبة كم حريب لطمناه2 دقلاتنامئلالخيا الرزيتني 
مثل الجراد اللي ملوكه تقفاه والته مصلطن ا على الظاليي 
عرو انس جد طب وطاق وعدووكا شيرف العمنا شر رس 
وحجنوبنا واد الدواسر نحاياه وشمالناش رق المديئنةيميرو) 
كو راس سي د هرك لطشياة: ٠‏ رمف سو ا كا يي 
وكم بيت شيخ في نحرناهدمناه وامسوامساييره من الخايبيقي 
وانا اشهد أن نجد المسمى ملكناه وفيت كطيه بأوكضيها لهي 
تتطيحي يا هجمتى واشربى ماه وتبجحى يامقرعة الحنيدي 
لولاك ياشيخ وطننا زكاياه ما ناخذالقصره م الذاهبيى 
اللى تجيله سبق الخيل مهداه ابن رشي م روع الغفاظفليى 
والسريه اللى باللقاء تذيح عداه2 ياكثرها ياراحم الراحميدىي 
قلوا قمنا حولا كاملا نعد من قصصهم ومن فروسيتهم وسمائهه 
واشعارهم وشحاعتهم لم نصل لهم إلى غاية ولم نقف لهم على نهايه 
وكانت مجالسهم في رباعهم كلها فقكاهات وفوائد تشنف آذان السامعين 
فلن تسمع منهم إلا من يقول في تلك المجالس غزينا وانكفنا وطردنا 
وانهزمنا واخذنا وأخذ منا فلم يتكلمون بالكذب في تلك المجالس لأنهم 


2 


ك5 


يعلمون إنهم لو كذيوا لوجد و من يكذبهم في تلك المجالس وكان 
العربان المجاورين لهم من مطير وحرب وقحطان كلهم يتصفون بهده 
الم ا رستريج و يانا على عتيبة وأحيانا ترجح كفة 

ومعاويد اهل القصيم وانا --- راسى وانا اخبرته --- انه نادى خادما 
له من اهل المستحده يدعى سالم بن لويبان فقال له رح يم المضايف بكتر 
وخله ويزهبكم انت ومنا حي الهيضل واخوياه وانت يا مناحى هذا رجالى 
معك الا وصلة اهلك فارد عليه النقد يعى التى عندك وخيل الهدو ويجيك 
جزاهن وهن في مرابطهن عندك وانا كان انك الا وصلة اهلك تواسعة 
نجد وقلت محمد بن رشيد بعيد عنى قالله وطاك شهر من الهلال إلى 
الهلال فاذهب من حيث تريد وانا وراك » قال فمشيت انا و --- على ما---- 
هلما وصلت إلى أهلى رويت على ---- ما -------- وما كان مينا خسرت ما 
يقابل ثم استأمنت منه قفامنت وكذا قص علي هذه القصة من لسانه 
سنة 1١74‏ ه واما مناحى المذكور فهو من اشحع فرسان عتيبه واكرم 
رؤساء برقى بعد هذان الشيبانى على انه مقّل من المال دائم وكان قد 
حصل له يوم عبوس مع خيل الصحران من مطير وكان هو وحده 
منفرد من حماعته وخيل مطير عددهم 7١‏ قارسا ---- جميعا ولم يبرز له 
ولا فارس منهم وكان مشاري بن مصيص وهو شجاع قبيلهة فحضر 
الاثئين عند الملك عبد الحزيز بن عبد الرحمن في مجلسه وهم ---- عنده 
فسأله مناحي عن قصته قائلا هل هي صدق ققال صدق وهذا رأيسهم 
بجانبك هو من شهودى فأسأله فقال كيف يا مشارى خيال يغلبكم وأنتم 
سبعين خيال فقال له مناحى أنت ---- يا عبد العزيز وأنت بالسعه والله 
دوامك معهم ---- الساعة أن ---- ----- فضحك الملك من قوله والحق يقال 
أنه فارسا شجاعا سخي حواد ونحن نحافظ في تاريخنا هذا على الصدق 
ونؤتى كل ذي حق حقه ولا نبخس أحدا ما يستحقه ولا نكتبه من غير - 











0-6 


يه 


--- شواهد وكانت قبيلة برقى فيهم شعراء كثير وأكثر الشعراء فيهم 
هم شحجعانهم فمنهم تركي بن حميد المشهور وقد أوردنا من شحره شيء 
تقدمت ومنهم ولد تركى ضيف الله بن تركى ويلقب العفار وقد 
ذكرنا قصته سابيقا ومنهم مناحى البيضل الذكور أعلاه وكان لا 
وصلال أبناء بدر بن مرزوق البيضل وكان يخاطب بن عمه محسن وهو 
الأكبر فقال في ذلك ؛ وفيهم نساء يقلن الأشعار كأمثال الخنساء وليلى 


الااخيليه ويكارة 0< وكل شعر عن 2 8 شحر اء نسائهم سرامم ساي ساس سال 
وهي دعجانيه وكانت تتغزل في --- ---- ولكنها جعله له حفية غير 


أسمه فقالت في ذلك وقد لقبته باسم زيد : 
يامل قلب من هواء زيد مطروق طررهةالحديد ملين بالضويا 
امسيت قلبي قي وأصبحت مسروق وتورثشنفي قلبى عميلوعيا 
يا صاحبي تغداك برقى معروق وإلى بعيدالدر واللى هنيا 
وذمئداك حضر جلس العحصر بالسوق2 وابن رشيد اللى على الحكم عيا 
ويفداك من يركب على الخيل بعروق 2 مع ضف بن هندي وخيل المحيا 
ويعْداك من ياطا علي الحم من فوقت ويفداك من شاف القمر والثريا 
وكانت تقول في أبيات لها ثانية : 
يالايمنفي حب نج حمناحى جا الرشيد معزل مرركبه 
قطعانهم ماوردت بالزاحى ولادوجتيوم على امشوية 
قطعانهم يم الخطر سراحى واطعونهم يوماللقى مش كية 
ياعنك مال عن هلى مرواحى الاعاد لا رمليى ولا مجفئيه 
وبعدها ساره الحسينية من الحسنات العمصمة وكان لها صاحبا قد 
ذهب مع الأبن وكانت تسأل عنه رجل من أصحاب الاين أسمه سعود 
فقالت : 
ياسعود ماعينت طرش غريب لواهنيك يامقاصى أهنياه 
لواهنيكماغدالك ذهيب وأناذهيبى ضاع وازريت لا القاه 


لح ل “د 


> 

يفداه بن هندي مجرى الرعيب لو كان شيخ وكل ركب تنصاد 
- يفداه أبو تركى نحاز الحريب وابن رشيد الشمرنى من قداياه 
وى طيرك اللي لكنر عويب والاقريص يسهر الناس بهواه 
قالوا قحليب وهلا والله لما طيب واغير حبيبى من اونسهم الود قرياه 
فلما سمعوا شعراء عتيبه انها فدت محمد بن هندي بمحبويها اخذوا 

يشنون الغارة عليها بالاشعار المقذفة العيبة وتركنا ايرادها عمدا 
لقباحتها ؛ فلما سمعت قول الشعراء فيها لجأت إلى محمد بن هندي فقالت 
له يا أبو هندي أنا دخلت على الله ثم عليك أن تفكنى من شعار عتيبه يا 
ولد هندي فقال لها يا عصيميه ما عندى لكل قم مسد أسد فيها أقواد 
الشعراء عنك وكان عندهم قضاة منهم يحكمون بالطاغوت ويرضوثة 
حكما بينهم لأنهم لا يتحاكمون عند قاضي شريعة عادل في حقوق 
شرعية بل أن مخاصماتهم كلها في محرمات وفي كسب أخذوه ظلمأ من 
غيرهم فلو تخاصموا عند قاضي شريعة عادل يقال له كل هذا حرام 
عليكم أكله ردوه على أهله الذي اخذتوه منهم فكل ما يحكم فية 
عارقتهم الذي يرضونه فهو محرم على كل الخاصمين ومثال ذلك ما 
رواه لى الشيخ ناصر بن حسين في سنة 1158 ه » وكان في ذلك الحين 
قاضى للشريعة في رنيه فروا لى بقوله أنى قبل سنتين سافرت إى بيشه 
وقت حصاد الزرع لعادة يجرونها لى سهماً من زروعهم قال فقبضه منهم 
ما تيسر ورجعة إلى رنيه شّاعا كنت في عرض الطريق صادفنى ركب 
من قحطان فأخذوا ما معى أنا واصحابى وسلبوا ثيابنا قلما حانت صلاة 
الحصر قالوا تقدم وصلى بنا وكانوا قد أبقوا على ثوب لا يسترنى فقلت 
ردوا علي ثوبى واصلى بكم فردوه علي فصليت بهم قصرا وحمعا قلما 
فرغت من صلاتى يممت وحهى إليهم حسب العادة فقالوا ذاكرنا ومعناد 
عظّئًا وحدثنا أول ما احدثكم به ردوا علي ضلر فقالوا أن الله كاتب لنا 
ياشيخ وإلا كان صدك عنا يمين أو شمال فقلت إذا كنتم تأخذون 


539 سمه 


1 
تفنو 


بت كاه 


حلال المسلم بدون حق فلا تصلون فقالوا هل تريدان نعاديك ونعادى ربنا 
الآ نبى نأخن حلالك ونصلى لرينا قال فما وجدت معهم حيلة وكان 
جميع من يحكم بينهم بين خصمين لا يحكم إلا بعوائدهم ولم يعلم 
بالشريعة ولا خطر عليها وقد نورد قصة لطيفة في زمن المأمون العباسي 
وهو الخليفة قي وقته وكان له قاضى أسمه عياض ابن شبرمه قذركر 
المؤرخون عنه أنه ترافع عنده خصمان يختصمون في طنيور وهي التي 
يسميها البدو الرباية » وكان كل من الخصمين يدعى إنها ملكه وإنه 
ابقاها عند صاحب عأردُّة فقال للذي الطنبور في يده انت احق . (الشعو دما رم 
خاصير :رس رطانه ملك هذا الرجل الذي هو في يده فقبلهم على الفور واطلقه 
في يده فقال الخصم أيها القاضي قبلت شهادتهم قبل أن تسأل عنهم فقال 
له هل عندك منهم بعلم قال نعم واحد من الشهود ( قواد ) يجره بين 
النساء والرجال والثاني يقطع الخمر ويشربه ويبيعه فقال القاضي أنا 
قبلت شهادتهم على ما فيهم وهل تريد شهودا على طنيور أعدل من 
هؤلاء ولجت القضية وانتهت والطنيور في يد صاحبه ؛ أما عتيبه ققد 
كانت بداوتهم وشهامتهم وشجاعتهم وكرمهم ومحافظتهم على الجار 
والذمام وعلى إغاثة الملهوف والوقوف دون اللاحى المضيوم وما يتعلق بهم 
من الوفاء دون الضيف والجار والرفيق في السفر ومحافظتهم على من 
أعطوه الأمان حتى ولو كان لا مان من امرأة اجارت خرحا لها يحمون 
حوارها ويأخذ من لها من الحق مثلما يأخذون الرجال فلو إنها سلمت على 
قوم اوردت عليهم السلام قأنهم سالمين ولو كانت هذه القبيلة تطلب 
منهم دم رجل قتلوه فأنهم يجرون للمرأة مثلما يجرى لل رجال قي 
عوائدهم حيث إنهم يقول من سلم ققد سلم وكانوا يقولون ثلاثشة ليس 
يقبل فيهم خصومة ولا حق وهم الطنب السابح وهو الجار والضيف 
السارح وهو الذي أضاف على أهل بيت واكل عندهم بليل أو نهار ثم 
سرح من عندهم واعترض له عارض في الطريق وكان كل شيء عندهم 


1ت 


وا » 


يتعلق بوحوههم حتى ولو كان عقير مثل أن يشرب من دلة قهوه ولو 
فنحال واحد أو يأكل تمرة واحدة أو قليل من لبن وكل هذه تسمى 
البطنه يعنى أنه اكل من هؤلاء الناس فلزم أن يؤدوا له ما أخذوه منهم 
بنى عمه ولا فرق عنهم بين الشيخ أو سائر القبيلة إذا تعصب على أداء ما 
أخذوه فاول ما يطلبون الأداء من رأيس القوم المغيره لأن جنده لا يؤدون 
حتى يؤدى هو الأول ثم ينقّاد الاداء من سائر الجند الذين معه وأذكر 
للقارىء قصص شاهدتها بنفسى فمنها إن رجل من الذوبه وهم رؤساء 
بنى عمر من حرب ركب من أهله قاصدا عبد العزيز بن سعود بالرياض 
وأسمه عواد بن فلاح الذويبى وكان ذلك في سنة 1154 ه » فلما كان ي 
عرض الطريق وحد ابلا عازية عن أهلها وهي لذوى ابدير من مطير بنى 
عبد الله وهم من حماعة محمد بن حوكه وكان محه خمسة من 
عشيرته فاوقف على أهل الإيل وطلب حليب منهم كعادة اللسافرين 
فاسقوهم حميعاً حتى اكتفوا فمشى في طريقه هو وأصحابه قلما غاب 
عن الأنظار قد أغاروا على الإبل واجتاحوها حميعاأ فلم يسلم منها سواء 
حمل صغير وكان ----- هذا يدعى نافل بن غميض وهو شيخ البيضان 
من حرب بنى عمر فلحقه صاحب إإبل وقال له يا الذويبى معزبتك التى 
شربت حليبها اخذوها حرب حينما اقفيت فرجع معه وثار على ابن عمه 
نافل فقال له نافل نمشى أنا وأنت إلى سلوم حرب ققال له والله لئن مشيت 
معك إلى سلوم حرب في معزبتى اللى ينطف شاربى من حليبها والله أنى ما 
اسوى عند حرب هذه الرمادة البارده والله أن تديها وأنا ماقمت من 
مجلسي هذا فلما عرف الجد اداها واستلمها صاحب الإبل كاملة غير 
منقوصة ومثلها جرت --- عنيزة في إمارة زامل بن سليم رحمه الله 
فصدف ذات يوم من الأيام أن جاد الله على البلاد بغيث غبيط فاوضعوا 
أهل السانيه --- عن سانيتهم واظهروا أبائهم للبر وكان من بينهم ارشيد 
الدغيثر المشهور صاحب الدغيثريّة قد أظهر أبله إلى البر وعددها (11) 


ع 077ال..في 


٠‏ ء 


لس لسه! 


37 
وكا 


3 
نمع 


1 8 
ففمافة 





>» 


ناقة فصدف أن شمروخ بن حويان شيخ العرده من جماعة بن ربيعان قد 
صادف الإبل وهي ترعى فأخذها وكان في ذلك اليوم الذي أخذت فيها 
اليل وعند ري يه الجلاوى وهو من 
الرباعين وكان قد تغذى من التمر التي في القصر وهو العدود للضيوف 
قلما علم زامل بمأخد 000 
أن يؤديها بما أكله في القصر فقال مأحكلى لك أنت ليس لرشيد الدغيع إن 
كان تحلف لى أن اباعرار شيد يوم أصابتها قرعتها أن في بطنى ملحتها والا 
مالك عندى شيء يازامل لاحل احلف لينى عمى بحلفك أنت يازامل مالة 
فلا يؤدونها لى بدون يمين منى لهم فذهب زامل إلى الشيخ علي المحمد 
قاضى عنيزة يسأله عن ذلك فقال له يازامل أليس مجموع تمر الضيوف 
اللى بالقصر من ركاة عنيزة فقال لمرالك فقال له أوليس زكاة ارشيد 
داخله في هذا المجموع فقال له نعم فقال له أحلف له ولا تحنث أن ملحاة 
ارشيد في بطنك ثم اتا بها كاملة ؛ وكان فيهم شاعر من العضيان يدعى 
---- تعلى وهو من الذين يأخذون الخفاره على أهل نفى لجل يحافظ 
على سروحهم وزروعهم وكانت خفارتهم يأخذونها من الزروع وقت 
ل ل ل ل 


بينهم قبدا بن ثعلى بقوله : 

حطالاخاوه ياغميصان ياقايدا البقرة باذانيها 
فقال عبد الله بن سبيل : 

اعطيك شلو مشل ---- تنج ورىالقرية واهاليها 


أي أن الذي اعطيك ليس بفخر لك ققد اوردنا ثمرتها وتركنا باقيها 
خوفا من اللحلل وكانوا من شيختهم أنهم يحافظون على مكافأة من 
سمحوا منه كلاما حسنا هما ذلك ما أرويه عن شخص من أهالى شقراء 
يدعى إبراهيم بن عيفان ؛ وكان :هادا وهو الذي يتجول على البادية 
ويبيع علبهم لسو يدي | وكان يوما ضيفا عند جار محمد بن الهندي 


1ه 


> نج الب 


من سنة 1110 ه وانتهت على غاياة سنة 1710 ه فبعد ما انحرقوا عن 
ذوقهم السليم : وعن نياتهم الحسنة وعن محافظتهم على الجار والذمار 
فلم يبعد من اخلاقهم الكريمة إلا الشجاعة ولكنها انقلبت شجاعتهم 
قصار يضرب بعضهم بعضا بوحودهم وأدبارهم ويأكل بعضهم أموال 
بعض ظلما وعدوانا وهم يعدون ذلك قربة إلى الله قهم يقتلون أبناء عمهم 
واخوانهم وعشيرتهم ويرون ذلك قرية إلى الله وزلفى يدخلون به الجنة 
ويسمون ذلك الجهاد ف سبيل الله وما ربك غافل عما يعماون فمن ذلك.ما 
قاله مطلق إلا زيمع من الجبلا به حينما سمع طير يسمى أم سالم تغنى.قي 
الغلاة إلى أن قال : 
يم سالم وافاريك منا ققيه ليه قمتى تزعجين من الخوانى 
تسكبين الفن برياضرعليبك مادريكى عن تصاريف الزمانى 
لايجيك مدين في شرزنيه ييتم اعيالك ويقول انه جنالى 

والغاية أن كل ذكرنا مما ثار في نجد من الفتن بعد الدين فهو 
راجع إلى توفيق الله فمنهم من قام بدين خالص ومتوجها إلى الله وضالة 
مطلبه الصواب على ما وافق الكتاب والسنة فاينما وجد الحق استقبله 
وعمل به وهذا لا يتوقف إلا لمن كان ذوقه سليمأ وخنالته الحق إينما 
وحده الثقطه ومنهم من يتعصب على جهل ولا يقبل أحدا يرشده ويرى 
أنه حاز العلم بحثا فيره فهو كالخريش من الإبل لايقبل وعض من واعتظ 
ولا ي--- ليه يرى غير الجهاد بالسيف أفضل منه شيء ومنهم من غايته 
مطلبهم لدينا فلا يفرق بين حلال وحرام فكل ما حل بيده قهو يسميه 
غنيمة سبحان من يجمعهم لفصل القضاء ولا ينسى شيء من حقوق 
عباده . 

فصل : قد سبق أن فصلنا لكم افخاذ برقى وعوائدهم وروساؤهم 
وما نشوا عليه وإننا الآن نشرع ف تعداد فخاذ الروقه وما دخل عليهم من 


الااحلاف الذين ليسعا منهم وقد تجولت سنا عديلة قي الححجازلاسق 


111 حلت 


ع 3 
ةنق 





> 


من أبناء عمه ويبيع عليهم من البز الذي معه فصادف ذات ليلة أن مر 
عليهم رجحل ينادى ويقول : يامن عنده علف الطير وكان عادة أهل 
الطيور يعلفون طيورهم من اللحم وهي الصقور فكل من عنده ذبيحه 
يعطى لصاحب الطير قطعة لحم ويسمونه علفا . قحينما نادى صاحب 
الطير يسأل عن اللحم كلمه إبراهيم بن عيفان فقال له كان تبى تحلف 
طيرك فاذهب إلى ابن حجامع وحماعته الروسان فهم فوق قرية ( الدوادمى) 
ول فالعرب الذي أنت عندهم ما يعرقون يذبحون الذبيحة ولوناديت 
كل الليل ما تلقى عنهم ولا جربوع ومقصده من ذلك أنهم بخلاء فبلغت 
مقاله محمد بن هندى» قا ستتدعاه.وقال له أنا اخطرك أن كان انك بت 
عند العرب هذه الليلة واسمعوا يا عتيبه ترى بن عيفان حنيّه والله أعطاه 
ثلاثة أيام حين يرحل وما بعدها فهو جنيه من ارفقه أو اعطاه --- فهو 
ماخوذ ومسهوج وحهه فشد بن عيفان ونزل على الروسان وقال أنا حتمني 
الجناة يسببكم فقالوا بشر من يفكها عنك ؛ والله أن الله قسم انْنماطيا على 
رأس بن هندى ولا يفتح فيك عينه » فاختاروا من جماعتهم ثمانية من 
ذوى العقل والشجاعة قركبوا ركائبهم وانا خوها على بيت محمد بن 
هندى فبدؤه بقولهم يا محمد بن هندى أنت تحسد ابناء عمك عن الكرم 
والطيب وفايدتهم كلها لك يوم تشدد بن عيفان من عينك وتجنيه وهو 
ما قال الاكلام حق وصدق والله يا تلك الليلة الذي قال فيها بن عيفان 
الذي هو قال أن الذي قد.علق عندنا ( 17 ) ذبيحه خاطر بيننا الغبيات ربع 
بن نجم مناكيف من العزو والله أننا لم نقوم من بيتك إلا انك واضع 
الجنات من ابن عيفان وإلا يصيرو به الربع ربعين ومعناه إنها تفترق القبيلة 
ويحارب بعضهم بعضا وكان بن هندى يعرقهم جيدا ويعلم إنهم هم 


. أنصاره القريبين على من عاداه وكانوا كلهم شجعان وكرماء وكانوا 


هم المتغلغل نسبهم الصحيح في هوازن فهذا الذي مصعبناه من اخلاق 
عتيبه وعوائدهم السليمة فقد استغرقت قرن واحد لا غير فهي ابتدأت 


سم اب 


وهي الجبال التي انحدروا منها هوازن وقد وجدت فيها شيخان من رؤساء 
بنى سعد واحد اسمه خليل بن عايد والآخر ساعدين مطر ويقال لهم أهل 
الدار الحمراء لأنها قريتهم وهؤلاء هم رؤساء بنى سعد وقد نزلت مرارا قي 
بلدة تسمى مراده وكان رئيسها أسمه دخيل الله بو ركبه وهو من بنى 
سعد أيضا فارائى قصرين متحاورين وقد صارا خراب قد اخنى عليهن 
الدهر قاشار إلى واحد منهما بان قال هذا قصر غابى جد الخبيات وأشار 
على الثاني بأن قال هذا قصر مرشد عدا لمرشده وهم اخوين شقيقين. خم 
شرحوالى جميعا عن أفخاذ عتيبه وإنهم كلهم من هوزان غير احلاف 
قليلين وكان عمر ساعد بن مطر حينما بألته (111) مائة وستةه عشر 
عام بتاريخ ولادته فقد امتد عمره إلى أن بلغ ( ) مائة وعشرين عام 
على القول الصحيح حيث أنه طلعنى على مكاتب لوالده في مشتراه لمساحات 
زراعة تسمى الركبان فى بلادهم ويقول لى أنى حاحبر عن والدى في 
مجلس عقد المبيع وأطلعنى على أوراق مشترى والده فو حتها بتاريح 711اه 
وأما قليل بن عايد تو وعمره 84 سنة وكلا الأثنين عندهم معرقة 
قاطعة في قبائل هوازن وتحليل أبلغ معرفة من ساعه لأنه مشهور بمعرقفه 
الأنساب ويسأل عنه دائما »)ساذكر للقارئ نادرة لطيفة وحيلة ظريفة 
وهي أن أخوين من القطه جماعة بن هندي واحد أسمه راقى الفرد وأخوه 
هو صان الفرد وكان الاثنين وزراء للشريف عبد الله بن الحسين قي أيام 
حروباته مع دولة الأتراك وقد قربهم وأكرموا عنده فلا يمنع عنهم ما 
طلبوا كثيرا وقل وكان هو صان قد لاقي حتفه يوم وقعة تربه وبقى 
أخوه راقى وهو الأكبر وكان بعد قتل أخيه قد حنق على الأخوان فألى 
على نفسه أن لا يغرق في نوم ولا يهننى بطعام حتى يأخذ بثار أخيه أو 
ياحق به وكان هو في ذلك الوقت في قبضة الأخوان وله إبل كثيرة تباخ 
٠١‏ ناقة غير زمل بيته وهي كلها من كرائم الإبل وكان سلطان بن 
بجاد أمير لغطغط وأمير الأخطه يقربه ويكرمه ويشير عليه أن يبيع الإبل 


ند اا 


1 1 
سوا 


مجر 


ل 


و 





ضعي 


وينزل عنه في الفطغط وكان قبل أن يسعى بما عزم عليه لم يلتفت إلى 
ما يقوله سلطان قلما عقد عزمه على النية الآتية آتى لأين عمه الأمير 
سلطان بن بجاد أمير لخطغط وهو أمير على كل من دخل دينهم من 
البادية فأتاه وهو يحمل معه ٠٠١‏ ريال فرنسى فقال له يا ابن عمى أنا 
حولت من شداد الدنيا وركبت شداد الأآخرة وأحب أن أجاورك في هذه 
اليلدة وبيع الشقاء والعذاب وهي الإيل وأريد منك أن تحين لى أرض أبنى 
فيها قريبة من منزلك وتعطى ماية الريال هذه لرجل ترتضيه يشترى 
فيها خشب لحمارة الدار وأجلب جميع ما أملك من الإبيل على عنيزة ثم 
اصفيها دراهم وأصلى وأصوم وأغزى محك للجهاد قي سبيل الله هذا ما 
كنت أنويه وأرغبه : فقال له سلطان هدية ووفقه إلى الرشد ثم أمر الأمير 
على بقية الأخوان أن يسلمون عليه بعدما هجروه وأن يهنونه بتزوله 
الهجرة بعد الجفاء والتعرب » فقبض الأمير منه ماية الريال ودفع بها إلى 
رجل من أهل الصنف ثم مشى معه إلى أرض قريبة منه ويسمها ورسم له 
حدودها ثم أن الرجل ركب مطيته وقصد إبله في الفلوات فحازها وجمع 
كل ما شن منها وساقها معه إلى عنيزة وباعها بأثمان غالية وصرف 
الريالات بدهب أفرنجى وكيسها وكانت تزيد على ثلاثة آلاق جنيه 
فأعطى رعاة الإبل أجرتهم وأعطاهم مطية وزادوردهم إلى البادية التى 
دعاهم منها وبقى هو وعبده في عنيزة وكان عبده يجيد الرماية 
فاستدعى برحل من الروقه أسمه دابى القسامى من ذوى عطيه فافضى 
عليه سره وأستكتمه إياه وعاهده أنه ما يذيع سره على أحد فلما توثق 
منه قال له إنى أريد السفر إلى مكة وأنا ليس عندى معرقة في ديار الروقهة 
وأريد منك أن ت تصحبنى في الطريق فقال له أنا صاحبك أمشى بيك على ما 
تحب فمشوا من عنيزة ثلائنتهم وكل منه على مطية من سوابق الجيش 
ومعهم ثلاثة بنادق وكان ارغب ما يكون مسيرهم بالليل وإذا رأوا شيء 


من الناس انحازوا عنهم بعيك حتى وصلوا إلى آخر عرب من الإخوان هما 


- 1١م6‎ 


11 


5 ظ 


يلى الحجاز وكان رايس ذلك العرب صنات بن حبيليص الشيبانى ومن 
معه من أبناء عمه الشيابين وقد رأوهم بعد صلاة العصر بقليل وهم 
تازلين عند جبل أبيض يقال له عبل مقذل وهو بين سجا وعفيف مما 
يلى المردمه فما احسوا إلا أنهم قد تورطوا بين الإيل والبيوت وهم لا 
يعلمون ولم يعلمون أيضا منهم العرب وكان من اليقين أنهم متى خرجوا 
من حضيرة العرب موجهين إلى القبلة فإنهم عدوان للإخوان لا شك وإنهم 
يقصدون الشريف فالتفت راقي على صاحبه وقال له ما رأيك فقال.له 
دابى الرأي أننا ننهزم على طريقنا فإن لحقونا على خيل ذبحناها وإن 
لحقونا على جيش قلا يدركوننا حيث إنهم لم يكن معهم جيش مثل 
حيشنا بالسبعه فقال له راقي ما أقنعني هذا الرأي ثم مديده نحو خرجه 
فأظهر منا نصف طاقة شاس أبيض قد اشتراها وأعدها للطوارئ ولتمام 
الحيلة فقطع منها ثلاث عماير لكل من الثلاثة واحدة فدقعها لا صحابه 
كلا منهم واحد وليس الثالثه وهذا يعد في نظرنا دين موقت ؛» فقال له 
عودوا صدور الجيش إلى البيوت فتوحهوا إلى البيوت قرا يآمرءه كرعى غنما 
فسا لوها منهم العرب يا بنت فقالت هم الشيابين وكان يدرف صشات 
وصنات يعرفه تمام المعرفة فساقٌ الجيش إلى بيت صثات وكان رجاله 
كلهم حاضرين عنده على نار القهوة وكانوا في دينهم لوث :فهم لم 
يقلصون مع الإخوان بل إنهم يودون إنهم تحت ولاية الشريف ولكتتهم 
فعلوا بين على أمرهم ومعهم الإبل بكثره وقد ربطت على أيديهم فلا 
يفرقون لها مأوى عند الشريف ولا مأوى وربما إنها تتلف من أيديهم بوقت 
قصير قلما قربوا منهم وهم على نارهم عرقوه قبل أن يصل عندهم 
فحيوابه وهو على مطيته قبل مناخه فلم --- عليهم شيئا فلما أناح 
عنهم حهشوا بوحهه يريدون السلام فقال لهم قفوا مكانكم مهجورين ثكم 
وبخهم بأن قال لهم من يلقي مثلما لقيت يا ابن حبيليص أنت وجماعتك 
فالاخوان يطاردون الكفار على سيف البحر ويشربون الاء الالح وأنت تصلح 


21050 طح 


جرصح خم 
50 


إ1 بهاي 


أبلك بالشفاء وتقطع الرغاة عن خشمك وعن براطمك وتصلح مرعى 
إبلك والأخوان من ورائك يجاهدون ؛ قال فالتفت بعضهم على بعض 
وقالوا خلوا الأخوان لا تغثونهم إذا ما بعثوا سلامكم عليهم ثم قال لهم 
بلسان طلق عجلو١‏ ضيفتنا ترانا عجلين نبى نمش لأننا معجلين فقام 
واحد من العرب إلى أحدى مطايا الضيوف فركبها وقصد مرعى الغنم 
فاتاهم بشاة وذبحها من حين ما انزلها من ظهر اللطية وعجلوا ضيفتهم 
على ما يرغبون فقال لهم راقى وهو يشرب القهوة أحب أبشركم ياللى 
تحبون مكة ورزها فقالوا بشرنا بشرك الله بخير فقال إن هذا الخرج الذي 
على جنب الذلولون ما فيه غير كتب بن سعود وابن بجاد واللأخوان 
حلهم يسعون بالصلح بينهم وبين الشريف ثم تكون نجد والحجاز 
سعودية شريفية كلها فاستبشروا وفرحوا جميعاً وقالوا هذا مطلوبنا هما 
فرغ من صلاة المغرب إلا وعشاهم مقدم بين أيديهم فأكلوه وركبوا 
ركائبهم قبل أن يندمس الظلام ثم سروا يخبطون الليل فوصل مكة 
سالاً وركب من وقته للشريف عبد الله بشرق الأردن وتزود منه بسلاح 


وذخيرة ثم رجع إلى مكة ---- بيمينه وغزى علئ الأخوان هو ومحمد 


الحيود قصدفقهم غزو من الأخوان فقّتلوهم الأخوان وكان عددهم ١‏ 2 


رجلان . 

ولنرجع إلى ما قصدناه من تفصيل قبائل الروقه وأفخاذهم فهم 
منقسمون إلى قسمين كبيرين طلحة والمزاحمة » فأما طلحة فهم عدة 
أقخاذ فمنهم الحنائيش ورؤساءهم المحيًا ومنهم! مؤوريسهم عباس بن 
زيد» ومنهم الدلابحه ورايسهم حازم بن عصاى ؛ ومنهم الذيبه وهم 
حناتيش من اتباع بن محيًا » ومنهم الحماميد ورايسهم ضيف الله بن رارى 
وكان فارساً شجاعاً ؛ ومنهم الحفاة وهم ينقسمون إلى قسمين ذوى صفر 
وهم حماعة بن جعيلان وذوى ربعى ورئيسهم ساير التوم وضراج ابن 
طويق وولده سويد ويقال إنهم نزيعة من الشلاوا وإنهم من جماععة مقبول 


و 


بن هريس » ومنهم قبيلة يسمون الغربية وهم احلاف للحناتيش وإلا فهم 
من الدواسر فهم عرب خلص وكانوا آل محىّ فرسان كلهم لا يشق لهم 
غبار ولا ذكر في سابق الأمرأن يوجد رجل من المحيًا ليس بشجاع وكان 
سلفهم زايد بن محىّ وناصر بن محيًا شجاعين يضرب بشحجاعتهم المثل 
وكانت شيختهم معرقه ؛ ومؤثله وقد جرى لزايد وناصر يوم عبوس 
وهو إنهم ذات يوم قادوا مع الإبل العازبه للفلوات وتحت كل منهم فرسا 
سابق فاغار عليهم غزو من قحطان ولم يحضر عند الإبل غيرهم وكانت 
خيل قحطان يزيد عدها على الستين وكان الاثنين يطاردون الستين 
كلهم وكان ف إبلهم ناقة حرداء وهي التي تخبط الأرض بيدها وكانت 
هذه الحرداء من كرائم إبلهم فقالوا لهم قحطان يا أهل الإبل ما لكم من 
مخاصمتكم خرج وحنا ما نحب نفلسكم من إبلكم قا الإيل منصوقه لكم 
نصف ولنا نصف ققال لهم زايد والحرداء في قسمنا ولا في قسمكم » فقالوا 
بل هي في قسمنا حتى دونكم فحينئذ نهض زايد والتهبت قيه الحماسة 
فأسمعهم غزوته حينما قال ( خيال الحرداء زايد ) فك الإبل يا ناصر 
قأخذوا يهدون على خيل قحطان هد السباع على الغنم قما تم الشوط 
الثانى حتى امر جهرا عن ثمان قلايع عن خيل قحطان فبعدها نفضوا 
من الإيل وابقوها واقفة » وكل أهل نجد لا ينكرون فرفسة المحيًا وأنا 
سمعت من سعود العرافه يتكلم في فروسية المحيًا وإنها قائقة على قروسة 
غيرهم من سائر الفرسان . ويخص من بينهم عفاس بن محيًا ويقول كل 
فارس له كبوة إلا عفاس بم محيًا فهو الذي دائمأ يربوا على الفرسان ولو 
كثروا فلا يخاف منهم ولا يهاب » وكانت هذه الناقة الحرداء هي عروة 
المحيًّا من ذلك اليوم إلى اليوم وكنت سابقاً أسير بالخفاره بين البوادى قما 
نجد رفيقاأ يمنعنا خير من طلحه فنأخذ منهم رفيق حنتوشى أو حمادى 
أو أسعدى فلا نجد من تجاوز حدهم من عتيبه ويقولون في الثل لا رومى 
إلا من يسمى طلحة والأسحدى والحفاة كحالهم أما الأساعده فهم ينى 


ف 111 اد 


اننا 


مر 
بالك لله 


م 


قلق لعل مضنخع” 


يت 
عاذلننها 


وما 


ليا 


#9 بن 


سعد وهم هوازن الثابته » وكان شاعرهم يقول وهم يلعبون ويعرضون 
عند الشريف الحسين قوق عشيره ف عام 1١27‏ ها » ويقول شاعرهم : 
حنا بنى سعد عما عين الحفيف) رحاعتيبه يوم كل لهرحا 
والله يلو لا حشمتك يا ذا الشريف يأكل القبائل مايخدو ناضحا 

وأما فخذ الأساعدة ْ نجد فهم كثير ولكن أكثرهم حاضره 
ورايس بادينهم فارس الزحاف وولده شقير ومن ضرتهم قسم كبير من 
أهل الزلفى وهم الظرهيد ومعهم الراشد المشهورين الذي منهم رشيد الحلي 
وحماعته وتحمنهم آل فهيد أهل عين فهيد ومنهم آل طريف عبد العزيز 
الحسن وجماعة ومنهم أهل التفيه من أسفل الاسياح ومنهم الرشوديين في 
بريدة ومنهم فهد الحمد وحماعته في بقعاء ومنهم حمولة الذكران ي 
عنيزة ومنهم آل مويشير في الجوف وغيرهم كثير . 

وكان رشيد القلى شاعرا ومن شعره قوله : 
نجد يكافى عن غناها عذاها والاافهي مرقص ابليس بالاقطار 
نجدتى الله يحتمل من عثاها إلى غلية الاسعار ياطا على الحار 
تركض ومن صاد الجراده شراما وللنارياسرت منلمال دينار 

ومن شعره قوله هذه القصيدة وقدالطااجلاً وراهم بتمر يؤدى بها 
له من الثمرة المقبله » وكان رشد هذا صاحب تحل وهو ملكه قتأخر ---- 
---------- ( هناك ست سطور غير واضحة ) . 
التمر ما يضهره تسعين سلطان منى ولوجان بطبوله وزبوره 
أحبه الصبح وأحبه مسيان 2 والحبالآخر إلى ما بان كاقوره 
والحب الاكبر إلى ما بان له بان' شروى جياخ على العسبان منشوره 
إلى حيت للتاحر رحبى وقهوان والى شكل ذمتى لقان صر صوره 
رجليه ملس ورحلى تقل تعبان من قجرى الاء على الفرسات بفجوره 
وعشاه بر وعليه جنوب خرطآن 2 وعشاي دب القرع ماهى مقف ور" 
عقر كيه شن انقفو و اح تانق ...“ذو يداه لشجم فو عبد صرصور 


ل 97# اسم 


كس 


اذوده وزنه ويطيع كوبانى شمن لعوج الطلايب يرتحل كوره 

هو الذي يقول حينما عيّره رجل من السدادا أهل الغاط إذ قال له يا 
أهل الزلفى جماميل تفقلون العجم من بلد إإلى بلك فقال على البديهة 
نقل العجه مابه على الرجل خذلان ولاب هعليناياين تركى معيره 
حناكما طير يخفق بجناحان نقلى حراوى رزقنا كل ديره 
حنا أن رزقنا الله فلا نحن بخلان ومنرزقناترزقّأيدين كثيره 
والا أنت رزقان لازي بين حجدران ذادمسوالك تجيبه مبيره 
وين أنت عنهم يوم مرن امسيان تكنعوراء الزرنوق كنك كويره 8 
ماقلت عو جوار وسى الانضى بالارسان ولاضر من مال ركاة عشيره 
تفرح إلى منه لفى الخاط طرشان حتى الاحمد يذدكون العقيره 
وكسوتك تجى لك من هحربا لاثمان اطلب عسىالاحمد ونسله ذخيره 

قد أخذوا مدة طويلة يتجاوبون بينهم الشعر حتى وصلوا إلى ريحة 
معيبة فتركنا إيرادها لأنها يلخت درحة القذارة وكان بن فهيد د ثره إله 
وهو واعى عييق الام تا الشهورة خيواذا ا وك ديشرت در مين الأمقال: 
وكان له زوجة من شمر من الطوالة المشهورين وكانت بارعة في الجود ؛ 
وكانت تعرف قدر كل ضيف ياتيه قبل أن يامر عليها والغاية إنها 







ساترة عرضه ووحهه » نقصت إرادة الله عليها بالموت فتزوج امرأة غيرها 0 
فلم يجد من الزوجة الأخيرة ما يسره ؛ وكانت زوجته السابقة إسمها 
مطيره فقال متلهفا عليها : 0 
اطلب عسى الجنة منازل مطيره لعل عظمة مايجى وأصبح النار شْ 
ماهو يحب له ولا هي نظيره لاشك تستةنى إلى جان خطار 5 
إن جيت مطبخها إلى تقل نيره ومن الحطب ما كنه إلا بنجار 4 
مع هباتك كربا دن يصن" 0 0 0 0 0 إن نس ول 
والحق أقو ل أن 6 قل حدث منه دسعه تحيبه بين كن لاسادرةٌ 
القبائل وكانوا هم والدلابحه والحناتيش والحماميد والحفاه مشهورين 3 
3 

25 مرت : 





2 ؟١‎ 


بحفظ الجوار والوقوف دون من رافقهم » واشرح للقراء كلمت مناقب 
محمد بن فهيد راعى عين الاسياح المتقدم ذكره ولقبه محمد الزعوجى ؛ 
وذلك أن عنده حار يسمى دانى الطوطح من قبيلة عنزه وهم انتزعوا من 
قبيلة عنزه قديما ونزلوا مع بنى خالد في ديارهم العروفة وهم في 
منازلهم إلى يومنا . وقد كان دانى هذا أقام بجوار محمد بن فهد ثلاث 
سنوات على خير جوار ثم نزع منهم وقصد قبيلته المعروقة قي منازلهم 
فلما وصل قبيلته أرسل إلى محمد بن فهيد هذه الأبيات وهو قوله : 
يا ذا الحمام اللى على ملح ما نطاع بالله عليك انحر أم ام اللصلى 
تلقى محمد باسفل السيح زراع قرم إلى شانالنشامايهلى 
لادبيرالوزنه ولا كال بالصاع ستعكفلؤيه واحد مايخلى 
هو مستر من حط الخواتم بالأصباع بالذكر والاسّو فهن ما حصلى 
قلما محدى على هذه القصيدة خمس سئوات رمى به المعسسيروهو في 
سفره إلى الحج قلما فرغ من مضيفته وأكرمه حمع نساءه وأخوته ونساء 
أولاده وبناته فادخله عليهن وقال والله لتنظرن اليهن حميعا يدل قولك 
والاشوقهن احصلى فنظر فيهن حميعا ودعى لهن بالستر والصيانه ودعى 
لرحجالهن بطلب البقاء » وأنا ناخذ من هذه رياث كلها دليل على أن العرب 
أهل شيمة ووقاء وعفة وإنهم لا يشكون في علو. شيمئهم وعفافهم » ومشل 
ذلك ما قال عبد الله العنلى بن رشيد في وقت جلائهم عن أبناء عمهم العلي 
وهم أمراء حايل قبل الشريف وكانت زوحته وأم ولده متعب تمشى على 
أقدامها حافية وكانت المتوكل به يسمى حسين فمن ذلك يقول له عيد 
الله بن رشيد يوصيه على زوجته : 
يا حسين والله ما لها سبت رجلين يا حسين شيب بالظميراه كعانه 
أرفق بها يا حسين واتبع بها اللين والى مشى ياحسين فاش أمشيانه 
وارفق بمضنون نزل حاحرا لعين2 واشلق لها من رأس ردنك ليانه 
يا حسين مايشتك كود الرديين والاترى الطيب وسيع بطانه 


د ع8 مهم 


0م © 


ولنرحع إلى ما قصصناه سابقا عن الدلابحه والقول الصحيح أنهم 
فيهم خير وشر وشرهم أكثر , أما خيرهم فاكرام الضيف ووقوفهم دون 
الخوى والجار حسب العوائد المتبعة بين القبائل أما شرهم فمستطير 
والقسم الأكبر من شرهم على بلدتنا عنيزة مع إنها صاحبة الفضل المديم 
عليهم وهي التي غذتهم بلبنها حينما تتابعة عليهم السنين المجدبة فلا 
يجدون ملحا أحسن منها ولا لخصب منهالمثلهم فمنهم البائع والبتاع في 
سوقها وقد يزاحمون أهلها على ذلك قلا يجدون من يتحرض لهم بسو 
ومنهم من يتعلق أهل الإبل بالإيجار كصفة رعاة لهم وارفاق(قنهم 
الملتسولون وراء الأبواب في رحمون ويعطون من الفضل بحسبه حتى 
يرحلون باحمال من التمر ومنهم اللذين يذهبون مع أهل الاسفار بالماشية 
أبلأ كانت أو غنمأ فياخذون مصالحاً يرضو نها وكل هذا يذهب أدراج 
الرياح ولن يشكر فضل الكريم إلا كريم ؛ قمن شرهم على عنيزة 
أخذتهم لجمل أهالى عنيزة قاصدا) مكة في سنة 117 ه والثانياة قتلهم 
جماعة من أهل عنيزة في سنة 158 ه قرب قرية ظرية وعددهم 48 
أشخاص والثالثة قتلهم لأهل قرية البدايع من قرى عنيزة في هذه السنة 
الذكورة وعددهم ١+‏ شخصأ وكلها مصائب تتابعة فتكة بها الأيدى 
اللئشيمة ونكران الجميل والملك العادل اللموقفق من ملوك العرب:هو الذى 
يعامل البدو بثلاث خصال لا يكرمهم فيطغون عليه ولا يظلمهه:بخير 
ذنب فيحقدون عليه ولا يرحمهم إذا استخفوا بالحاكم وعاثوا برعاياه 
بالفساد والنهب والسلب ولترد قال زياد بن بيه في خطبته وهو على المنبر 
حينما استوك على الطرق وهي خطبة التى تسمى البترا » وسميت البترا 
لأنها مجرده بالبسملة وبذكر الله أولاً كما يستخدم في الخطب وقد قال 
قِ أثناء هذه الخطبة متهداد أهل العراق بأنه قال وإنى أقسم يالله لأخذن 
الولى بالولى والمقيم بالضاعن والمطيع بالعاصى حتى تستقيم لى قناتكم أو 
أبيدكم عن آخركم فقام رجل من بقايا الصحابة يدعى_ بلال ابن اديه 


عبن" 218 يبع 


2 
ممه 


3 
داق 


لزويه * 


ولي - 


50 
فى اخدة 


5 5 





و 


وكان شيخاً مسنأ فقال له : يا هذا الفتى إن الله أخبرنا بخلاف ما قلت ققد 
قال في كتابه العزيز : " ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) ؛ فرد عليه وهو على 
منبره قائلاً أيها الشيخ والله ما أنت بما اعلم بما في كتاب الله ولا كننا لا 
نصل إلى الحق منكم حتى نخوض في الباطل خوضاً وقد نورد دليلأً على 
فصاحة العرب وإنهم قصحاء فمن ذلك ما قاله ابديوى “قدانى النقحي 
وهم بطن من هوازان وكان شاعرا فقي باب الشريف عبد الله ين محمد بن 
عون شريف مكة قلما مات الشريف الذكور رثاه ابديوى يهذه القصيدة : 


املك لله والدنيا مداولة 
الناس زرع الفناء والملوت حاصدهم 
الناس ذا فاقدا يبكى احيته 
وذاك ابدت له الأيام زينتها 
تبأ على الدهر والأيام لو ضحكت 
إن سالمت غدرت أو اوهبيت رجعت 
والدهر وجه عبوس في تقلي» 
تصطاد مالا تكاد الأسد تنطره 
لويمنعالموت سالطائاً بقوته 
أين ابن عون الذي كانت تذل له 
والأرض مهدها واليبحر مسكتها 
عزالعالى وعزاللك من ملك 
دارت عليه المنايا كاسها سَحرًا 
فشد من دار دنيالدارآخرة 
عليه من الله عفواورحمه 


ولالحى على الأيام تخليد 
وحل زرع إذا ماتم محصود 
وذاك يبكى عليه وهو مفقود 
وذاك أيامه هم وتنكيد 
تصفو زماناً ويتلوييضها سود 
ظل يزول وما تعطيه مردود 
وللمنايا سهام صيدها الصيد 
وحبها لا يصطياد الكل ممدود 
لكان حياً سليمان بن داود 
أسُد الحرين ونخشاه الصناديد 
حتى تساوت أسود الغاب والصيد 
عن جملة من مدو : الإرضل معدود . 
ف محفل ليس فيه الناي والعود 
عند ين عباس ف الامداث ملحود 
ورضون رب بالعباد ودود 


وله الة لقصيدة العصماء وهي نبطية : 


أيامنا واللياى كم نحاسها شبنا وشاب وعهّبَا بعض الاحوالي 


ثب 35 هد 


أيامفى غليها وأيام نغخلبها 
توعد مواعيد والعاقل يكذبها 
في كل يوم تورينا عما يبها 
نضحك مع الناس والرشا تلاعبها 
كم من علوم وكم آداب نكسبها 
حربت الأيام ومثلى من يجريها 
أن اقبلت يوم مانصيمي معشساريجما 
واعرق حروف الهج #الريوة أكتبها 
الاكان حظى رديء والروح متعبها 
روحى يها العز والحاجات تغضنها 
قوم إلى بيتها رفت شواربها 
وقوم إلى جيتها ضحكت مواجبها 
ما كنهاالأمسوي حال يغضبها 
ياحيف كني أمور كنت حاسبها 
دللت بالروح لنى ارخصت واجيها 
قوم تدوس الحيايا مسع عماربها 
والناس اجناس لين أنك تقابها 
والروح دش عزرها قي ترك واحبها 
والمال يحي الرجال لا طباخ أبها 
دارريا الذل دايرصايعابيها 
دمعا يم دي قا فلرها 
والأرض إلى نمشى في مناكبها 
حت اللطاءا وشرقها وغريها 
واطمن كوراهياي وبراسها 


)١(‏ ولد الأسد 


١ 


وأيام فيها سواء والميرميال 
واللي عرف حدها من هما سالي 
واليوم الأول تراها أحسن من التالي 
ونمشى مع الفى طوع حيث ما مالي 
والشعر موزون مثقال يمثقالي 
تجرى بعاقل وذ تحت المر والحالي 
تقبل وتقعى ولا دامت على حاي 
عاقل ومجنون وهاوى كل الاشكالي 
مافادنى حسن تأديبي وأمثالي 
ترى بها بين اجواد وانذالي 
بالضحك واقلوبها فيها الردى كالي 
وابدت لى البكض اقفاى وإقبالي 
والكل في عشرته ماكر ودجاي 
واللى على بالهم كله على بالى 
وأنا عتيبي عريب الجد والخالي 
ولها عزام تهد الشامخ العالي 
وتكون منهم كما قالوا بالامثالي 
راح الحسب والنسب في جمع الاسوالي 
كالسيل يحيى الهشيم الدمدم البالي 
والجوع فيها ومعها بعض الأحوالي 
والهر والكلب يقدم كل رتبالي() 


والله جملئ ب رزق ووآجاي 


واقطع بها حل فج دارس خالي 
وابعد عن الهم تمسى خاي البالي 


تت 17 يد 


ف 


5 


لد 


سيج < ١‏ الملعه 


0-0 


من كل غيرانيه تقطع براكبها 
تبعدك عن دار قفاء ودار تقربها 
إن مت في ديرة قفر حوانيها 
اخيير من ديرة يجفاك صاحبها 
والشمس ف برحها والغيم يححبها 
رب السموات يا مجرى كواكبها 
ضاقت بنا الأرض واشتبت شبابها 


ياالله من مزنه هبت هشبايبها. 


ريح العوالى من المنشأ تجاذيها 
ديمومة سبلت وارحخت ذوايبها 
تسقى ديار شديد الدهر حاربها 
يارب توية وروحى لا تحذيها 


وازكى صلاتى على المختار نوهبها 


هو ؟ 
فداقد البيد درهام وزرفاالي 
واطلب لروحك عن المنزال ع ززالي 
بها لوطى السباع البغث مدهالى 
كم ذا الجفا والتجاقى والتملالي 
تقبل وتقضي لها بالعحرش مجدالي 
يا مجرى الفلك في لجات الأهوالي 
والخيث محبوس يا معبودياوالي 
رعادها باتله بالبحر زلزالي 
جنب الدلي من حجبا مطوية الجالي 
دانهل منها غزير الويل همالي 
ما عاد فيها لبعض الناس منزالي 
يوم القياههال“ما قلت أعمالي 
شفيعنا يوم حشد قيه الأهوالي 


فصل ف اتخاذ المزاحمة من الروقة : 

أما المزاحمة فهم ينقسمون إلى أفخاذ قمتهم المراشد والغبيات وهم 
أبناء رجلين كما تقدم ذكرهم ومنهم الحضيان وهم أبناء عم للمراشدة 
والقبيات ورئيس امراشده راجح أو غالب آل أبو اخنيم ورئيس الغبيات صُليل 
أبه نجم ورئيس العضيان امبنيتان الضبط وبعده ولده مارق وبعد مارق 
ولده هندي ومن أكثر أفخاذ الروقة ذوي عطيق وهم أكثر أفخاذ 
المزاحمة فمنهم الخراريص ورئيسهم صايل الخراص وأولاده من بحده 
ومنهم المعادلة وزعيمهم أسليوبير الفارس المشهور ومن بعده أولاده ضيف الله 
وفارع وفاجر » وكانوا كلهم فرسان أما شليويح فقد فاق في الشجاعة وي 
الصيت أبناء عصره فكان فارسا شجاعا شاعرا وكان له أخ اسمه بحيت 
وهم أبناء رجل يسمى ماعز ليس له زعامة مطلقا . وكان بخيت شجاعا 


ث5 اد 


*» >0١ 
> شاعرا يضاهى شجاعة أخوه شليويح ولكن الخط في الغازي أسكأترعرُ‎ 
. شليويح عن أخيه بخيت‎ 
0 ونذكر للقراء ما بيدأت به زعامة شليويح , وقد‎ 
أول شما يهلم يكن شيئاً مذدكورا وكان أول ما تبتدأ يه زعامة‎ 
الزعماء في البادية أنهم يغزون على أعدائهم رجلا بلا ركوب ثم بعدها‎ 
يمنطون الركاب المذالة من الإبل ويسمونه ( معيار ) فيقال عيّر فلان إذا أن‎ 
في ركب قليل من عشر الركاب أو أقل قلا يسمونهم غزولاأنهمما‎ 
يدركون غاوة التهار بل أنهم يكرنون بالنهار ويهدفون على أعدائهم‎ 
بالليل فيجدون بها غفلة يذيبون أو يسرقون وإذا كثرت اتباع الزعيم‎ 
قيام حفنة بخيل وجيش وصبحوا عدوهم في رابعة النهار فتارة يغرون‎ 
وتارة يؤخذ جيشهم الذي هم عليه وتذيح خيلهم وأحسن ما عندهم من‎ 
العوائد التي جروا عليها ورضوها فيما بينهم وذلك أنهم يرزمون المستأسر‎ 
ولا يخونونه بعد المنع ويحافقظون عليه أن لا يمسه أحد منهم بسوء‎ 
وينزلونه عندهم ويكرمونه ويععطونه راحلة متى أراد السفر إلى أهله غ‎ 
والأمر الثاني أنهم يحافظون على النساء ولا يدعون أحدا يسليهن ثيابهن أو‎ 
يمسهن بسوء أو بشيء من المكروه الذي تسقط به شيمتهم فهم يعتبرونهن‎ 
مثل حريمهم »؛ ولنذكر القارء قصة حرث على بخيت بن ماع ز_أخو‎ 
شليوح وذلك أنه أغار بغزو ديمه على الكرزان من البقوم وهم حماعة‎ 
قاعدين حرشان فأغار على أبلهم وقت العصر ففطنوا به وفزعوا إليه هو‎ 
ومن معه من غزوة فاخن حانيا منهم واستمنعوا وكانت تحته جواد‎ 
فقتله بالعركة فهرب على رجليه وشرد عنه ما بقى من غزوة فرأى أن‎ 
اللحاق بغزوه يتلف حياته قبل أن يلحق بهم وهو يمشى على الأقدام‎ 
فكمن تحت شحجرة حتى اندمس عليه الليل فرأى أن يزبن على عدوانه‎ 
الذي قد حربهم بالأمس وهم يريدون قتله ودخل عليهم في وسط الليل‎ 
بعدما نامت العيون فانساب من بين الإبل والبيوت حتى أنصب على زعيم‎ 


76 مه 


25 


3 


٠ ليتع‎ 


ل 


بور يي هع -5 اوتنه - د 53-7 


حت 

عدوانه وهو قاعد بين حرشان فجلس على نار القهوة ووجد النارص اك الم عرد 
> بالدلانحاره فأخذ الدالة بيد والفنجان بيد فكان يصب ويشرب من 
القهوة فانتبه به الزعيم فانتهره وقال من أنت يااللى على القهوة تشرب : 
فقال بخيت على الفور أنا عدوكم وسلمت وقاعد فعرف صوته من حين 
نطق فقال أنت بخيت فقال أنا هو فقال أي والله سلمت والله يسلم من يشاء 
فلما أصبح الصباح دعوا له بذبيحة فذبحوها وأكرموه فأقام عندهم 
ثلاثة أيام مكرما معزوزا ؛ وكان الشيخ قاعد له زوجة جميلة تسمى ساره 
الوازعيه » وكان بخيت في جلوسه يرفع نظره إليها وينظرها وهم في 
المجلس وزوحها جالس معهم ففطن له أحد الجلوس الذين عنده فقال له 
لا تنظر بزوجة الشيخ » فقال على البدية يخاطب الرجل الذي نهره 
حينما رآه يرفع نظره إليها فقال : 
رفع النظر ما هو عيب عليه أباانعين بنت ماضين الأفعال 
بنت الشيوح مهدمين الركية وعدوهم لزمن يرصونه على الجال 
ياونتى عنتامعيدونية ومع الونا عارى ظهرها من الحال 
تقبل وتقفى بالغروب الرويية وسواقها يصل ب إى الفجر عمال 
إبىاتزرج مظهورها بالحفئية يبرالها قاعد بتسعين خيال 

فقال له قاعد يا بخيت حطيت معى تسعين خيال وأنا والله خيالتى 
اللى معى من الكرزان تسعة --- وأنا عاشرهم فقال بخيت ردا عليه هم 
تسعة يا قاعد وأنت براسك عن تسعين فقال قاعد لزه لعوزه لكي هلما قال 
قصيدته تناولت حوخة قاعد زوحها الذي يلبسها إذا ركب على الفرس 
فتناولتها ودستها -ل> جزاءا له لما مدحها بالقصيدة » وبعدما أقام ثلاثة 
أيام أعطوه راحله وسافر إلى أهله ؛ ورد إليهم راحلتهم , وهده عوائدهم 
ومثلما لهم من العوائد الحميدة الستّمسٌقعندهم عادة ثيجة وذيئة 
نشؤًا عليها وهي إنهم إذا قتل رجل منهم رجلا آخر أغاروا على قبيلة 
الرحل القاتل يقتلون منهم رجل ولو كان ليس قريبا للقاتل بل من 


جع 5 


على قبيلة الرجل القاتل يقتلون منهم رجل ولو كان ليس قريب للقاتل 


بل من قبيلة إذا لم يتمكنوا من قتل القاتل بنفسه سواء هربأودخل 
عقهن دحمباه سه سودت ده عاده قبر مه كنا نف العرغ (لممل 


بخص دهرت نشوا مواعرس مريهان [أعنس اسصل غيري اصح | 


بن محي شيخ البقوم القاطنية وهم أهل النخل ودعى معه قاعد بن 
جرشان ليحض ركام ئكشليويح ومن معهم فحضروا عنده قلما 
تناولوا طعام العشاء ادار عليه البخور فبدأً بقاعد يمدها إليه لأنه هو الذي 
يليه فقال قاعد مستهزئاً عدها على شليويح أنا بخورى عجاج الخيل 
الخيل وأنا أخو نوضا مهوب دخان عود فرد عليه شليويح قائلاً تقول 
مكذا يا قاعد فرد عليه قاعد بقوله أطوله وأقوله فرد عليه شليويح قائلاً 
والله لشن قسم الله يا قاعد أن تنظرنى فوق ( فرسى الجازى ) ازعج 
مغاتيرك والشهر هذا ما وفا فرد عليه قاعد بقوله والله يا شليويح لين 
شفتك فوق ظهر الجازى تزعج مغاتيرى أن تنظرنى فوق فرشى الوذنا 
مخاشرك فيه ويد الله من تكون معه فا نقطع كلامهم على ذلك وسافر 
شليويح بمن معه من قبائله إلى أهله فلما وصل عند أهله ووضع ما معه 
من الأحمال أرسل إلى عربانه يستنهضهم على الغزو معه فخزا وعدة 
حيشه :٠١0‏ مطية وعدةّخيله 14١‏ فرسأ فعمد إلى منزل قاعد بنقسة 
وعربانه فلما وصل إلى حروة منازلهم اتاهآت بأنهم نزلوا في موض ع احر 
ومعه قبيلتين وهم سبيع والشلاوا فاغار عليهم وهم نازلين قبل أن يبفون 
البيوت وابلهم قريبة منهم ففزعوا على شليويح ومن معه ونطاردة خيل 
الفئتين بأشد ما يكون من الحماس وتناطح قاعد وشليويح على فرسيهما 
وكل منهما أطلق سهمه على صاحبه وهي الرماح أماا سهم شليويح فهو 
انطلق من يده بالكلية فلم يصيب قاعد منه شيء وأما قاعد فطعن 
شليويح فوق الثدي فخرج السنان مع لوح كتفه وخر صريعاً من قرسه 
وكان أخوه بخيت يطارد خيل العدو لاهياً عنه فأخبروه بخبر أخوه شأتى 
مسرعا لأخيه فاعترضه فارساً مشهور أسمه راجح بن متروك فقتله وغنم 


0ت 


لأبشتط 


0 : 
تمتمحة 


5 
فك 


ك؟ > 


فرسه قبل أن يصل إلى أخيه » فلما وصل إلى أخيه وإذا أصحاب شليويح 
عنده يداقعون عنه بعدما وقع على الأرض جريحاً فنزعوه من الأرض 
وأركبوه مع بخيت على فرسه ثم ضمه 0 وانهزم به ( توجد 
ورقة كاملة غير موجودة وهي تكمل ما سبق وتريط ما يلي ) ٠‏ 
وان قلة الوزنه وردهم مشائيح (حسدغروسه لوزنه لربعي واشوم 
فالى رزقنا الله يذود الصايح وصير قسمي من خيار القسوم 
لحقوا هل البل مبعدين المراوح ومعهم من الحافرا سوات الخيوم 
فالى ذبحت السابعة أم اللواليح ‏ كل نهض يمناه للمنع يومي 
وله هذه القصيدة : 
مسرا مسريته بم عثمان لا علود 2لا غدت يا مسرى الخطا والهواتى 
يا أهل الركايب وطوا فوقهن زاد حططوا عليهن من خفاف الأواني 
ترى لهن من خب الاثنين ميعاد 2 إلى مالتالفيّه على اللستحالى 
سبارهن يديى كمد عروحسة) لشم ركلمةغر وضحة)الا يضلع حلباتى 
قال ابشروا يامستهين الاولاد شفت (حسدهروسسه) مانى عليكم بكانى 
طارن عما يمنا وطارن الأجعاد من سر جيش عدتهن ارثعانى 
وله القصيدة المشهورة التي نظمها فيوئعة طلال وطلال ماء بين 
المدينة والقصيم وذلك أن مسعود القيصصيلاين سعود غزا على عتيبه قي 
سنة 1190 ه ورئيس عتيبه.يومئذ مصلط بن محمد بن ربيعان وهم 
الروقة خاصة ليس معهم اخلاط من أي قبيلة غيرهم وكانت ونشهل .. 
بشهرتها قصيدة شليويح كما شهدت قصيدة عمرو بن كلثوم لبنى 
تغلب في وقوة خزاز مع اليمانيين وذلك أن سعود بن فيصل غرا من 
الرياض ومعه حضر الجنوب وبواديهم فمن البوادي مطير وقحطان 
وسبيع والعجمان والرِواسرفلما قطع معظم الطريق إنطلق قيهم نذير 
ينذرهم فلما أتاهم النذير جمعهم زعيمهم مصلط وخا .سم خصوصاً 
ذوت الرأي منهم بين الشديد ولهيهووبين لبون لامزيهوكان من رأيه 


57150 سم 


0 
ريم يكن ايساد فرميك 

ورغبته ان بك اع ضدريوراءموقومه ابدوا له رأي آخر وذلك إنهم قالوا له 
نهزم الإبل بليل ونبقى بالخيل والرجل مع البيوت فإذا ##ج ١!‏ سعود 
هزمناه إنحاءلا> قام بصحبه هذا الرأي وأمر على أهل الأبل أن يعقولها 
عقالين بيدها الثنتين ىه لوا ذلك واطاعوه ثم احكموا الشورة واتفقوا 
على رأي واحد وهو إنهم يركبون خيلهم وجيشهم ثم يفاجؤنه قبل أن 
يصبحهم فركبوا وقصدوا موضعه حينما ينيز يصلى ثم يغير فكيسوه 
على عاو ع ره ٠‏ وهزموه شر هزيمة وأخذوا في معظم جيشه وغياوه 
وازواده ورواحله واشتبكت بينهم معركة دامية قبل الهزيمة فبعد 
الهزيمة أخذوا يمنعون الرجال من القتل ويغتمون الأموال وهذه عوائل 
البدو ولم يتحصلون على الاطماع إلا بالمنع ولو رأى عدوه أنه يقتل ولا 
يمنع فإنه لا يستسلم حتى يقتل وكان زعيمهم مسلط قد ناداهم برفع 
المنع قبل اشتباك الوقعه وإن من منع منهم فإنه سيسهح وجهة ويقثئل 
منيعه الذي هو منع فكان لا مناص من المنع فمنع منهم رجال منا ستخف 
بهم مصرلط دمت ملعاه جريا على ما نيههم به يالرس ؛ وكان شليويح قد 
منع سبين رجلا بوجهه وانزلهم بيته وبيوت أولاده وعمل لهم طعاماً 
وأكلوا وشربوا فداعابهم مصبلحا_ليقتلهم كما قتل من قبلهم 
فامتنع أشليويح تسليمهم له وداقع عنهم هو وقبيلته ودافع عنهم 
شليويح أشد الداقعه واستشفع بزعماء الروقه علي مصلط فلم يشفعهم ثم 
أن شليويح جمع الأمراء خانية وقال لهم بلسان فصيح أمضوا إلى الأمير 
مصلط ويبلخوه إني سأقف دون قتل منعاي وقطع وحهى والله ما تتحدث 
أعتيبه إن منعاي قتلوا وقطع وجهى بعد ما أمنتهم ونزلوا بيتى وأكلوا 
طعامي فلن أسلمهم ولو تلفت نفسي فإني أفضل أن أمت قبل أن أراهم 
بكتلوتوقْ عزم شليويح إنه إذا صمم مصلط عل قتلهم فإن شليويح 
سيمشى إليه ويقتله قبل أن يصل مصط إلى اضُ] ف بيته فيق لهي ثم 


## 


ككننق 


اشع > للقي * 


مجم 





أت > 


ابوت ال ل م اكروقهت د 


عفوايك_ قص لط برصون ١‏ 
ادو صييفن ١لن‏ ماتطى 12س صر 


ردي طب 


ا اي ا ا ل 0 00 
بتلابيبه وبمجامع ثوبه حتى تمكن منهم فجذبه به جذبة وقال له ( عف 
عن متعاء شليويح لرحم أبوك ) وهذه الكلمة عند البدو يعدونها آخرسهم 
بالكنانة فمن هذه الكلمة القاسية عرف مسلط أن الأمر بلغ مع شليويح 
آخر حد وإن عناده سيحدث فتنة تقوم بين القبيلتين وكل من الزعيمين 
له أتباع ينصرونه فبعناده تفترق كلمتهم وتنشطر القبيلة قبيلتين 
فتأتى بينهم كما آته بين عبس وذبيان فقال مسلط فكونى يروّقه ترانى 


ععيت) وبذلك انتهت 


ت الملعركة وانحسم النزاع فقال اشليويح قصيدته في 


هذه الوكع-5فاحيبنا أن نسطر أكثرها لتحصل الفائدة لأن القصيدة 
سر ا 4 
نفسها هي مائهلتفصيل الواقعة فيقول فيها : 


أول كلامي طلبتي ذكر الله 
على طلال الصبيح خلت مخايل 
وبرقها الهندي وسلات الحجم 
تمطر بعطشان المحبب والفن 
جاناسعود معزل بيارقه 
هم ثلاث الاف عد حموعهم 
وحناثماناميهعد حموعنا 
حنانبيدناشيخناين محمد 
هم شيوخنا مانعتاظ فيهم غيرهم 
سواقة المغفتر على الحربييه 
حنا نطحناهم وقدمنا الله 
اولاد روق اللى عديم رايهم 
تحيت مزحم عرزمنهم ربعة 


وأنا على الرب الكريم رجاوى 
يوضى سناويها إلى الجرذ أوى 
ولها برؤوس الخيرين تحعاوى 
ورعودهها البارود والعزاوى 
باهل الجنوب وله البداوى 
بلوا كفانا الله البلاوي 
لافينااأحنبي ولا برقاوي 
هم انتتهض مثل العقاب الناوي 
أهل الصخى وال منزل المتساوي 
إلى قام الحريب عن الحريب بلاوي 
وضا على النطحات للبلاوي 
وإن جاء لمن الحكم رد براوي 
يوم اللقي زاد واورى الهقاوي 


عه 1715نت 


والعلم يرجع يم نسل محصن 
ياسوى الفجال كيف ملو 
وانا زبون الحود أبو ضيف الله 
البيض فال الله نوسن سابقى 
رديت سسلطان لاسيجرة سام 
وارويت مذلووالقنا عن غيلهم 
ياطفرهم لا قربالله دارهم 
ياقردهملولا اسمر في خيلهم 
لكنسريه خيلنا إلى اوجهتهم 
ولكن سس ربه خيلهم إلى أوجهتهم 
لكن جضع الزلم عند نجورنا 
كله لعين الله تجرس م رصأ 

وكله لعين اللى تقطن (كامدغررهسه) 
تقول يا الظفراه من ركمةغم وهد) 
لا لحنيه مما حجان عن (كمةغم وضحه) 


؟ه 8 


عى لهم عند الأله عراوي 
وعده لابن صلال والجلاوي 
إلى سيح الشارب عن الشعارى 
الله ينصِيهما. من الأنصاري 
بيت غير واضح 

يومادحب سق ١‏ ية القهاوي 
وحنا عليهم مثل نجم هاوى 
يدلى عليناادلاية النداوي 
جفيل مسر هنا له مع نراوي 
وفل كا نح صن الكنوادي 
خصييم ا كشي الام قن السيا ا 2 
صرزنئ مسيهمت اهلا ول 
روفن نوات ثادعه 
هو ستيهرا ساره سمعسر_ما كرو اد 
نوع نحل لح عن مطنارق ‏ 


هنا ١مبرا‏ ه١١‏ ورحساه من المصسره ا مق 


فوزكع ورك اتوي امعان اسع لان رضنا عبرو 
حعى ال ركيت «لاصيله دوق الحل دغى لسن كسه عهى دو يسيم 
مذ سيت امه الد سجن عت ميصيل نن سلطان المرسل رامعا 
سماخ رمت تح بن لي سسععيات رظ يسصوك سلطان مسلط 


هه مرصا رقت تجرد تيهنا ُ 


رضصص| منت مال كيد م لنت 


كن رناء مراص ان تكو نه ال تركب بالصلد 


ا سس ع ميض او رعسسير دامطئوب ) 





م > 0 
قتال يوم الجمل معهم عائشه رضى الله عنها فكانت هي تشجع القوم [ 
وتحنهم على القتال وهي وكان الصحابه رضي الله عنهم حافين من حول 
الجمل ولايدعون احدا يقرب منه حتى يقتلون فلما رأى الامام على رضي 
الله عنه انهم لايفارقون الجمل حتى تبيدهم السيوف والرماح عن آخرهم 
امر أصحابه رضي الله عنه بان يعقرون الجمل فعقروه وطاح الجمل ثم 
طفت الفتنة ونودى بعدم استعمال السيوف المتقدم ذكرها زوجة الدويش 
هي التي يقول فيها الشاعر فجحان الفراوى المطيرى حينما مات زوجها 
الحميد الدويش قال : 
مات الدويش ومات له عن بضائع شعاع والصمان واكروش والشرف 
وعيال علوا فوق قب طلائع شقرايولافي روس الاذيال للعرف 
واليك ايها تفسير البيتين : شعاع هي زوجته والصمان هي 
مراتعه وأكروش هي فرسه والشُرف ابله المخحاره وعيال عَلْوَا بني عمه 
وقبيلته وذلك انهم فرسانا وكما أن فرسان العرب وزعماؤهم يعشقون 
الفروسية ويتعبون فا فانما مع ذلك هم قسم وأفرس الغرام فهنا شليويح وهو 
الفارس المشهور قد بعث بهذه الابيات الى طلال بن عبدا لله بن رشيد يقول 


يفدا عشيري من عظاه تقله ْ البدو واللى يلبسون الخدادي 
حتى طلال الشمري فدوه له مودع فراقين البداوي وقاري 
الشيخ يدمح لى ثانين زله واللاش نائى عن زراياه داري 
فد عليه طلال يقول : 


ياواصل منى شليويح قله 2320 في سد وجهى عن جميعها الزوارى 
قدمه لطيف الروح حالى سّله | المحصسلوق عبيحا ؟االأمتاذى 

هذا آخر مانورده من سيرة شليويح في حياته وهو قليل من 
كثير من اشعاره ومن فروسيته وقد ختمت حياته بالقتل فانه في ١أ.*9١اها‏ 


اى على رأس القرن وذلك انه غزى على قحطان فاغار عليهم ؤهم قرب 


كه ؟ 


أشيقر القرية المعروفة في مكان يسمى الفرع فصدف ان ولدا مجراسن 
عمره 14 مسنة وكان لابيه فرس مربوطه عسد الييت وكان ابوه غائيا 
فاغحصب الولد امه ان تفك له حديد الفرس ليركبها ويطارد بها بها الخيل 
فامسنعت ولكنه هددها بقعل نفسه فخافت عليه ففتحت الحديد عن من الفر 
فركب وقصد الغارة وكان في نظره من الفرسان كلهم شليويح وأما 
اشليويح فانه لا نظر اليه ورآه صغير السن احتقره واعاره دبره وراح يطارد 
فرسان غيره فلحقه الولد فطعنه في خاصرته بالرمح فقضى عليه وبذلك 
دمت حياته واغلب فرسان ععيبه يقتلون على هذا الشكل واني اعلم انى 
اسقط هذا التاريخ متيقعاً بفناء حياتي وببقاء التاريخ بعدى وانه سبكرأ فيه 
اقواما يرون في نظرهم انها قصص وروايات مثلما يقرؤونه في قصص بني 
هلال ومانسب هم من الخرافات مع ١‏ ني شاهدت مع معظم تاريخي هذا 
مشاهدة عيان فسبحان الخافض الرابح وهو مداول الزمان بين عباده فكل 
جيل له حياه وعوائد غير الجيل الآخر فالملك لله وحده حتى يرث الارض 
ومن عليها وهو خير الوارثين ثم اننا قد فرغنا من قصة العضيان الي سباققت 
افون نيرق وطاطد وعادايها عن سياه وا اح اميه 
وزعيمهم اسمه ناصر الشغار ل 0" ل 
سل ارات الف فتيها 1 رد ره بأس:وهو اصغرهم وكلهم قعلوا في 
حياته وآخرهم عيد قتله الجدري وكان محمد متزوجاً بست صنيتان الضيط 
فغيرته على ابيه حتى جفاه ورحل بزوجته وترك ابوه مقيماً في منزله وكان 
نزوعه عنه من ضريّه حتى نزل عشيرة أما ناصر الشغار فحينما ارتحل عنه 
ولده قال فيه هذه القصيدة يلومه فيها عن ارتحاله عنه وتركه في منزله فقال: 


والله لو انه والد لى:قا أخليه وف والدى والله ما اطيع المشيره 
غدت به اللهكنه بكره التيه وعزّيل من زين الوسائد شويره 
قام يناجيها وقامت تناجيه والكل منهم قام ينبى زبيره 
ذيب الطراد الى حل القضافيه مايسنح المركاض يضرب غويره 


ان 


58 
30 


سنن 


فيه 


79 
كلننهلا 


003 


8 


وغطروة 


ه06 > 
خاله وابوه مشجينك بأسادلك2 ولولا الشيوخه كان ماراح ذيره 
في ابيات غيرها ولما سمع القصيده ولده محمد في الشهر الذي 
فارقه فيه فرجع الى والده حينما سمع القصيده وطلق زوجته التي كانت سبيا 
لغاصبة ابيه وقال يخاطب رجل عنده امه صعد .بن اولاده الذين قتلوا 
بعدما مات ولده عيد وهو آخرهم فقال : 


ياشهيل وين اتلى تجوم الربيع اللى لهم طرح النجوخ ولاعه 
فالى اعتزوا بجوزى ورفعه جميع الخيل ماتغبت لهم ربع حاف 
من عرض مايبكيه قبا طليع وتبكيه راعيه القعود الزعاعه 
أناغالحمى قاؤير اط فطيغ ‏ « بن ومادبر المولى فلابد شفاعه 
يارب تسمسنى بحبل منيع عدة ليال محبسين البضاعه 


وهؤلاء الدماسين هم من العضيان ومنهم شار ع_الوهاب , 

ليا د كدرم 

الذي يذكره مطوع نفى في سورع هليم اا هاشاعر كرا وابعه سعدرا في 7غ 
الكلام عليه ويشهر به في قصيده وقد سام منه النجر شارع ع الوهاب 


الدماسى من جماعة الشغار المذكور اعلاه فقال في ذلك : 


النجر سامه شارع الوهاب د 
يا لله لاتعكل على الاسباب ٠‏ أن كان بعت النشر لقمة البيت 
ثم ساهه منه اودغيليب بن خنيفرا لوتب ستخدي فقال المطوع : 

نجر المطوع يوم سامه ادغيليب قالوا تبيعه قلت والله ما ابيعه 
باغ الى خونا عل الفط اتيب اجواد مرفقهم عدو الشريعه 
اول اقراهم دلتين ابرزحيب نهل بها الخاطر بنفس رفيعه 


فكان يكثر من ذكر نجره ومديحه له فصدف انه في 55 1ه 
غزا محمد بن عبدالرحمن الفيصل اخمو الملك عبدالعزيز على عتيبه فاغار 
عليهم فاخذ من اخذ منهم وسلم من سلم ورجع قافلاً حعى قفل ونزل 
بطحاء نفى وهي بلدة المطوع المذكور فخطر في باله ان يطلب تجر المطوع 
يحضر عنده لكثرة ما سمع من اشعاره في مدح هذا النجر ١‏ 


تاوفتل خادماً له يدعى سعد بن بيسان وقال اذهب واتنا 
مقر ارب قدت اجو لبود اسار المافوساتي لوا ب 
الجر ان تعطينيه فقال المطوع انى لأذاعطيك النجر وانما انا اذهب بهالى 
الامير بنفسي فمشى مح خادمه والنجر في يده فمشى حتى جاء للامير مك 
فقال له اتائى خادمك سعد بن بيسان وطلب النجر يحضر فاتيت به اليك 
بنفسى وما حملني على ذلك الاكلمات شعر قلتها فيه حينما اتاني خادمك 


يطلبه وانا اسير به اليك فقلت : 


. 


منوّل يا نجر ما اسمع بك السوم وحلفت يا انى لك فلا اعطى ولا ابيسع 
ياطول مانبهت عين بها الوم ورنين حسك فجع القلب تفجيع 
ويوم اطلبوك اللى عسى عزهم دوم اهل الصخا وسيوف نجد القواطيع 
كما ابعك الحسايف ولا الوم هن يوم قبضعك يسبع التسابيع 
. اخحذت عشر سنين كن السنه يوم واليوم فارقتك فراق البرابيع 

قال فلما تمم قصيدته تعاول الامير سبعة اريل ووضعها لي 
الجر وقال اذهب بنجرك ومافيه ولك افراق الجرابييع انت ونجرك ونرعه 
المطوع وقال الامير خذ»ه ومافيه فاخذه وذهب الى اهله وقد اهملنا من قل 
ذكر فخيل مر افخاذ ذويى عطبه فهم فل المشايره وكان هم زعيم بوقه 
كالنجم الثاقب يدعى ضيف الله بن عميره وكان شهما شججاعا فارسا لايفتر 
عن المغازي ابدا وكان اذا اراد الغزو علموا به رؤساء عتيبه ولم يتخلف عنه 
احداً منهم لتوفيق حظه فقلما يرجع مفلساً في كل غزواته ومايرى لنا انه في 
بعدرنه ري حر عاق لين نيه الخياني ركان الإزيفة زعام مقا 
وغزى معه صنيتات الضيط وغزى معه صايل الغفراص وغيرهم كشير. فحدتث 
دات ليله وهم في مسيرتهم ان قام بينهم تشاجر وجدال حتى ارتقعت 
اصواتهم فسمعهم ضيف الله بن عميره فقالوا اقطعوا واخسوا كل ما جاني 
من ضعفه قال انا شيخ فاجابه هذال قبلهم كلهم وكان لأيشك في نفسه با" 


ل 


0 دو 


قال حيل الله اقوى ياولدى واللّه ما اودعنا نتبعك الا هذا الفيلوق اللاي 
يباريك ٠‏ 

وكان في:بعض مفازيه قد اغار على عرباك من يسو ادف حرب 
على ماء يسمى العرفجيه في طريق الذيبة للمعاقر هخ القصيم فاخذهم جميعا 
وم ينج منهم احد وكانوا حتمين فيها بكثرة وكان حرب يسمون تلك 
الوقعة سنة حطت الاوثار أي ان الوثر حذف في الارض فلم يجد ظهر بعبر 
يرحل عليه وهعناه ان الابل اخذت كلها وكان البدو آذاعي احدهم على 
الثاني قال له الله يحط وثرك وكان رئيس هذه العربان المذكورة ضيف الله 
بن عقاب الذويي وكان زعيماً شجاعاً كرما فكانت عربان نجد كلها هذا 
' دأبها من وجد في الثاني غرة اغار عليه ويسرق ابله لانهم يرونها احل من 
الفقع وكانت القيلة اذا اغار عليها عددها تقول بيِضْ الله وجه فلان يعني 
زعيم القوم اذ انه / يأخذنا على وضح النقا اى ان وجهه خالى من لزمسا م 
يغد ر بدا واغلب مايجرع منه الاعرابي من ضده هو الغدر اذا عامله 
اوجاوره وامنه فهذه هي المنصال التي لم ينساها البدوي من نظيره الثاني اذا 


اخذه وخانه فهى احدى الخنصال التي ذكرناها وبعد هذه الوقعة ركب .. 


ضيف الله الذويي قاصداً ضيف الله بن عميره يستعطيه شيئا ثما اذه منه 
تفضلاً منه بما يعطيه وهذه ععادة البادية فوصل اليه وهو على ما يسمى 
سجافا ناخ عليه وأكرمه وطلب نه الرفده فقال ابن عميره انا ارفشدك يا 
الذويي ولكنك تروج محمد بن رشيد وتغزى به على عتيبه فقال له الذويبي 
يا ابن عميره بن رشيد حاكم نجد معه جيش جرار راذا غزا غزيت معهانا 
وكل حرب طوع امره ولااكراه ولا لك على شرطة هي ذلك فقال له ابن 
عميره صدقت ترى رفدتك من عندي زمل بيت وكان عددهم 6؟ جخلاً 
فقال له يا ابن عميره تجسب ولكن بقى لى عندك كماله فقال وماهي فقال 
هي عبدة لامى محرصتى عليها اني لا أجيبها والا وهي معى وله العبدة 
نفسها قاعدة في بيتك فقال والله ياعبدتك فلالى فيها ملك قد اوهبتها لأمي 


لا 


مه نه : ع ام ل ا 
فقال ,يم ضيف الله وقال ا خسوذي زمل ولدك اللى اعطاني واعطمني 
عبدة امي فقالت له يالذويي الافرقاك انت وزملك وعبدة أمك تستاهلها 
وكان العرب هم شرف وشهامه ولوكانوا غزاة او لصوص فنروي للقراء 
قصه عجيبه وهي حقيقيه وهو ان رجلا من المهادله جماعة شليويح يسمى 
مشعان ابا الخيل ويسمى ابا الخيل من كثرة مايسرق من عدوانه من اليل 1 
وكان قد مر بهم صيتان الفرم شيخ بني على من حرب وهم على ماء يسمى 
ابرقيه وهو خار ج من مكد بعدما قضى حجه فاضاثهم واكرموه وتحدث مع ٌ 
مشعان وكيف اخعلاسه للخيل فقال صنيتان تقدر يامشعان تسرق من خيل . 
بنى على قال إقدر ياصنيتان فقال له تراني حناخاش عتاخيل بنى على لاتذخر 1 
من جهدك شئ فقال له مشعان والله لأن اراد الله ياصنيتان اني لأناديك 
وأنا فوق ظهر الحصويتى وكان ال سويت هذا هو علو خيلهم لا تمكن به من 
اصل بالخيل عزيق فحيدما وصل صنيتان واهله وكان لايظن ان مشعان 
يعداه ودلا ا لي 
بهذه السرعة|فما له الا ان وصل عنده في الليلة العالغة عير وجرو( 
صنيتان عد أهله فما راعه وهو نائم في بيته الا ومشعان يناديه وهو راكب 
فوق ظهر فرسه الصويتي فانتبه صنيتان مرعوباً وناداه بصوت جهور فقال 
انت مشعان فقال انا مشعان وفي ظهر الصويتي فقال له تدخل على الله ٠‏ ل 
يامشعان انك لاتقطع بنى على من علوه خيلهم ولكن رده في مربطه ولك في 
وجهي وامان الله عشر من الابل كلها اولادها في بطونها وانت تقيم عندي 
ضيفاً مكرما معتهافقال له ياصنيتان والله لو تعطيني كل ماتملك انت ١‏ 


ريك 


وعشيرتك ابلهم وخيلهم فلاف ركبه حتى تأتيني عند اهلي انت براسك ضيف 1 
لي ثم تأكل ضيفت واعطيك حصانك بدون الابل التي شر طها لي ففعل 
صنيتان ماقال له مشعان فركب ومعه سته من ابناء عمه وعشيرته فعمد الى ١‏ 
منزل مشعان وهو ف ماء يقال له ابرقيه وهو المكان الذي مرهم وهم فيه لكا ْ 
كان راجعاً.من الحج فنزل على مشعان فاكرمه وقاد الحصان ووضع حبله في أ 


بهكه > 
يده قبل ان يشرب القهوة بدون مقابل وهو لو طلب من صنيتان حمسين من 
الابل ماتردد لحظه دفعها له عوض هذا الحصان وكانت قبائل نجد في 
حروباتها وغاراتها اذا رجحت كفة في هذا الو دك الكفه الثانيه في 
الشهرالناتي فكان الزعيم لم تجده غالبا ابد ولامغلوبا ابد مروف لما 
قمة وتعت ضيف الله بن عاب الذويبي من اكبر زعماء حرب وذلك انه 
نزل ماء يسمى ابوهمغير وهو ماء بين القصيم والمدينة وكان الذي معه عرب 
قليل لأن قبيلتهم حرب كلهم قد انحدروا الى اسفل نهد غطومعوا فيهم قبائل 
من مطير غطفان يقال هم الدياحين ومعهم اخلاط من قبائلهم فصبحوهم 


1 على غرة فاجتاحوهم وكانوا يزيدون عليهم في العدد اضعافهم وكانت خيل 


الذويي وأصحابه عددها قريب الخمسين فقعل منها سبع افراس في المعركة 
وقت الصباح وتغلبوا على الباقين واخرجوهم من البيوت خيلهم ورجلهم 
واجتمعوا في هضاب قريب من مائهم وكانوا ينظرون الى حريمهم ورجاشهم 
اللذين بقوا يسلبون وعدوهم يهدم البيوت ويجمعون الاواني والفرش وكان 
عدد جيش العدو المغير سبع مايه وكان معقل بن علي على طرف الماء ليس 
عنه ببعيد وكان الامر اذا اراده الله كما تقول العرب يشجع القوم واحد 
ويذهم واحد فقام فارس من حرب يدعى احدجان بن دضاس والدهاليس هم 
زعماء الفرده من حرب وكلهم من حرب كل يشهد بفروسيتهم فقال لهيا 
ضيف الله والله اني انظر بعيني ان رجلاً اتى بمشي من البيوت من العدو 
فوقف على النساء الجلوس على نثيلة القليب وجعل يفك زمام حرمتك من 
حشمها فقال له مابيدي حيله ياحدجان فالقوم اللذين معه منهم من صدفه 
القراى'ذللك وشيم فق تقول انميريدها ميخ للرضيع اشكنرة فلولا تم فال 
له ياضيق :اث اريد انالك هتل تحن اذا سينا الوه مافيت ابد فقبال لنه 
ضيف الله اننا سعموت اليوم اوبعد اليوم قال فماانقطع كلامه الا وهو على 
ظهر جواده ثم اعنزى قائلاً ( خيال البلها احدجان ) اللى يريد الموت يا 
الشردان يلحقني فركبوا خيلهم جميعا فاتبعوه مغيرين على الماء والعدو الذي 


0. 


فيه ولم يتخلف منهم احد حتى عبيدهم ورعيان ابلهم اغاروا معهم فصدف 
انها حينما اغارت الخيل والعدو يطلقون ابلهم لتشرب من الماء وهي العير 
ا 
الخي لاو قتلوهم َ ا 0 

وقد قال هذال الشيباني يذكر هذه الوقعة في قصيدة له 
وكانت قد نشبت حرب بينه وبين العضيان من الروقه فقال منشداً في ذلك: 
الايا ملح يا اللى بالضحى رجاس تخير بالسحيل وفي مشاكيل الدماسيًا 
تزايدنى خراص عيونه كنها القراس 2 بنى عمه هتيم الشام جو العام باديا 
ورايبيه بقرمان تشيب الراس «الفزؤه وحمفات التعنايضين] 
فان ساعف المولى ر نسم وقيب الناس2 تذْبحهم كما 5 الذويبي صياحينا 

وضد ذلك ماحدثني به جهز بن شرار من لسانه وكان زعيما 
لقبيلة من مطير بنى عبدا له بن غطفان وكان شهما مغواراً لايفر عن المغازي 
وكان مشهوراً بالوفاء في معاملاته كلها مع احلافه وجيرانه ومع كل من 
اعطاه الامان فانه لايغدر به وكانوا يعدون أهل الوفاء بالذمه هذال الشيباني 
وجهر بن شرار ورجال معهم من الرؤساء القبائل يسلكون طريقهم ور رى 


لي المذكور جهز بن شرار قصة له مع ضيف الله بن عقاب الذويبيويرجع > 


لوا الو سح ا ار سر 
الدياحين وذلكِ ماروى لى رجل منهم متطلع ١‏ وناك انه يقول ا 
: االرفا ديا 
/ انزل ضيف الله وجماعة على بيعهم بعدما انعصر عليئ/زمن معهم كما 
شرحناه سابقا فانهم بعد مانزلوا اوقدوا نيران المقاهي وبنوا المنهدم من 
١‏ رطقل 
البيوت وأتوه ابناء عمه وعشيرته يهنونه بالنصر ثم انه امرئمن خحضرهان 
يقوم فيعمل له قهوة فلما فرغ منها قال لصاحب القهوة ضع الدلة وضع 
الفناجيل وزمنها ففعل صاحب القهوة ما أمر به زعيمهم فقام ضيف الله 
بنفسه واخحل الدله بيد والفناجيل باليد الاخرى فوقف على رأس احدجان 
بن دهليس وعو اول من قاد الغارة على عدوهم قصب له من القهوة وناوله 


هه انه تيد 1 


للنديس * 


5 1 3 3 
ا لطعم 


ددهم * 





» ١ 
الفنجال من يده وبادره بيمين مغلظة قائلا علي الطلاق من زوجت التي‎ 
تسمعني بالبيت ان تشرب الفنجال من يدي ولاتمسه يدك فشرب ثم ناوله‎ 
ثانيا فشربه ثم ناوله ثالثا فشربه ثم وضع الدله بالارض ووضع الفناجيل‎ 
ينها ثم قال ياصاحب القهوة صبها للجماعة وهذا يعد تشجيعاً لقرمه‎ 
اللذين يجبنون حينما يواجهون الحروبات مع اضدادهم من القبائل فهو‎ 
) كالوسام الحديدي عندالدٌول التي يمنحونه بعض القواد الشجعان الجريئين‎ 
وكان من زعماء عنزه المشهورين ومن شجعانهم وهو زعيم قلة الدهامشة‎ 
فقال قصيده في القهوة وانها تقدم لمستحقها ونحن نوردها للمناسبه وكانت‎ 
: هذه عامل قهوته واسمه ذياب فقال محرضا له‎ 
قم سوما .. على الصيق تاذيساف بدلال يشدن البطاط المحاديب‎ 
واحمس الى من العرق فوقها ذاب 2 واستدن مايجذب عليك الشراريب‎ 
كو طزال اللي وتتدى» اعححانة يلعى على دب الدهر للمواجيب‎ 
وضية ان :قاد السارا [الالشتجحتات 0 “اللى مدابة يف التبور والديت‎ 
واثنه على اللى وان غشى الزمل ضبظاب يرخص بعمره دون زمل الخراعيب‎ 
وباقي الجماعه يكفي التول وانذاب  رصاصةالمجلس جمير المشاعيب‎ 
اللى نهار الكون يفزع بمصلاب20 2 كبر الانفس ساهجين المواجيب‎ 
وبعد هذا رجع الى قصة جهز بن شرار وهو الذي قصها علي‎ 
من لسانه ونحن واياه في الطائف عام ١ه١ه فهو يقول ان من عرض‎ 
غزاتنا غرينا مره على عتيبه وكان ضيف الله بن عقاب الذويبي قاطنا على‎ 
ماء يسمى ثرب وكان لنا معه معاملة حسنه منذ ثلاث سندرات لايطمع فينا‎ 
ونحن لانطمع فيه وهذه هي التي يسمونها عمله فيقول اننا مررنا على بيوته‎ 
قريبا منا ولم نخطر عنده توفره له فما كان في النهار الثاني الا والغارة تندلق‎ 
علينا من خلفنا خيل وركاباً فاخذنا معهم ساعتين ونحن في اشد المعركة تارة‎ 
لنا وتارة هم حتى نصرنا الله عليهم وهزمناهم ومنعنا منهم (60 ) رجلا اما‎ 
ثلاثين فمنهم رجل واحد وهو بركه الشويب من زعماء ميمسون وكان اول‎ 


دي 


من لذب المع خلفن بن ناحل وكات زعيما من زعماء حرب فهو يبه 
هذال الشيباني بالكرم فاشيرزط على بركه الذي منعه ان تمنعني انا ومن دخل 
في منعى فمنعه هو ومن دخل في منعه فكان الذي الشف عليه ثلاثين رجلا 


كلهم دخعلوا في منعه فوفاهم وقال جهز بن شرار في تلك الوقعة هذه 


الابيات : 


يوم 6د شتبك عج الرمك من عشيه 
عى العولى والعزوه العدليه 
رديتهم بالمنع فرض عليه 
اخوان نوره شافوا المكرههيه 


ماذمهم والله رقيب عله 


اللى لك الله مانويناه بالشين 


ييى ركايبا وحنا معيين 


باغ على دوس الكرابه مغرين 
والله يجازى اللى يخون المنيعين 


خير القبائل مثل حكم السلاطين 


وكانت غزوة الذوبه قوهم ( خيال الخيل وانا اجو نوره ) 
وقوله ركبوا على قب سواة الشياهين يعنى لما رأوا انهم مغلوبين انهزموا 
على الخيل وتركوا ابلهم وسواة الشياهين الطيور وخاصة طيور الصيد يعني 
تمغى الخيل كالطير في السماء وهذه عوائد البدو فكانوا يمدعونه من انفسهم 
ويحمونه من غيرهم فلوقتل الممنوع رجل منهم لقتلوه مكانه وليس فيه ديه 
ولايطرد فى دمه واما قوهم مااذمهم واللّه رقيب عليه أي اني لم اظلمهم بل 
انهم فسوا علينا وقاموا بواجبهم ولكن الله نصرنا عليهم وهم المشهورين 
بالشجاعه وكما قيل ان الحرب سجالاً بينهم فاذا غلب خصمه هذا اليوم 
غلبه خصمه في اليوم الثاني وكنا لك الجميل يكون اسلافا بينهم فلا يضيع 
فقد حدثني مصلح بن مسيفر شيخ العرافين وهم فخخذ بن الشيابين وكان 
شهماً مغواراً لايفز عن المغازي والغارات فيقول انه في بعض مغازيه على 
حرب ورد بغزوه ماء يسمى الرضم وقد بلغ معهم الظمأ اشده فلما وصلوا 
الماء وجدواغزو هتيم وأميرهم ادليم من براك وكان جيشهم قد روى من 


وت 


لص د 


دا 
. الماء فحبيئمأ وردنا عليهم قاموا علينا من الماء فلم يكن عندنا فته ولا قوة 


من الظمأ الذي انهكنا وانهك جيشنا فلم يكن لنا بد الا ان كلامنا يعرف 
منيعه ويتجود في منعه فمنعونا عن آخرنا فأخذ واركابنا الا صاحب مطيه 
واحده كان قل انطلق يسير لما فمر بهضبة فيها ماء قليل فشرب منها 
واسقى مطيته فهزمته من بيننا فذكر لي انه حينما ارخصوهم وارفق هم فكان 
الذي منعنى واخذ مطيتى هو دليم بن براك بنفسه قال فطلب منه.ان يزملني ضيا وا 
وطلبت منه ان يعطيني نعالى فابى قال فقلت يادليم بن براك والله ان اهلى 
فوق صلبان اى انهم بعيدين جذا فقال يبأشيباني والله ان تصل اهلك 

7 وانت مطوي على رجلك اخرق فقنعت منه بعد كلامى ومشيت مع ” 

:ك اسان كلما مرستين قال:فئما كان على حول انزل: الل العيث ف الشطال رما 

صادرا فوفدنا على عبدالعزسز بن رشيد وذلك في ١ه‏ وطلبنا ممه الامان ١‏ 
على ان يقبل زكاتنا فقبلها منا واعطانا الامان فنزلنا ا مخلانى الذي قريب من 
قرية سر( خمرعينا نبت الربيع فلما كان في الصيف واخذت الابل تعزب 
يومين عن الماء وترد في اليوم الغالث تواعد جماعسا على الغزو ورؤساعنا 
يومئذ ضاوي بن مصلح وفارس بن سمحان وانا رئيس جماعتي العرافين وكان 
عدد خيلنا زهاء انين فارساً وجيشنا كثير فتواعدنا نمسى مع ابلا العازبه 
لدشرب من البانها قال فنمنا بين عزبات الابل فما راعنا قبيل الفجر بقليل 
الا ورغاء اللبيش بعيدا عن الابل قد تعالى حينما قاموا يركبون عليه يريدون 
الناوعللانق ونحن وسطها وقد اعماهم ا لله عن (كركدبنا اننا بايتين عند 
الابل قال فلما سمعنا لد الميش وقد ( تدر للغاره والصيبح قد انشتق فٍ 
عموده ركبنا الخيل وركب جيشنا على اثرنا وكان عدد جيشهم ثمانون 
مطيّه وكان رئيس الغزو دليم بن براك عميلى بالعام الماضي فلم يكن عندهم 
فنه فاستمنعوا ولم يسلم منهم سوا سته ركائب من السبعه المشهورات 
فسقط زعيمهم بن براك منيعا في يدي فحينما ارادوا يرجعون لاهلهم طلب 


57 باه ا 
م ان اعظيه نعاله من مزوده فقلت له ياشتيمي العيبمهوب بالبطأ والله 


حت 
ال ل اي 
بجاوب اكل شئ جزاه من جنسه هذه العقبة قصها على مصلح بن مسيفر 
رئيس القوم من لسانه وكما قال تعالى ( ان يهسسكم قرح فقد مس القوم 
قرح مثله وتلك الايام نداوها بين الئاس ) ورما تأتي المكافأة على حسب 
الوقا؛ نع التي تجري بينهم وبهذا تمت سيرة ضيف الله بن عميره وكما اننا 
لم خاتمة حياته وانها انتهت مثلما انتهت به حياة 
امثاله من الجحبابرة الذين يقتلون الناس ويأخذون اموالهم وش ردصا غنائم 
فمن ذلك انه غزا اهل قا مطايا من مطير فسرقوا حمسا من الابل من عرب 
ضيف الله ابن عميرة وانهزموا بهآ ليلا فلحقهم ضيف الله ومعه خمسة عشر 
فارسا كلهم على الخيل فلما رئوهم على اثرهم انهزموا وتركو الابل خلفهم 
فلحقوهم قريب من ضريه القرية المعروفة فلم يدركوهم حتى دخلو قرية 
فقاموا اهل القرية يدافعون دونهم وهم لايقصدون من ذلك الا سلامتهم من 
القعل فاخذ ضيف الله يتوعد أهل ضريه ويهددهم وقال مهم ان لم تبرزوهم 
ف اباطك بار فناشدوا بالعوائد التي اعطوهم عتيبه المواثئيق عليها وهو أن 
كل تر العرة الوم لاني عسوتي حا يماحو مرارع ادمع رقم 
اخموان من كل عتيبه يساعدونهم على ذلك فلم يجدي في ضيف الله خضوع 
اهل ضريه له وطلب العفو منه فاخذ يرد وشره عليهم بالتهديد وشادة 
الوعيد فلما رأو غزو مطير ماقاموا به اهل ضرَّيه من الواجب على حمائدد 
ورأوا انه ل ينفع معه شفاعه ولاغيرها عذروهم تمام المعذرة وقالوا لهم نحن 
نخرج عنكم بطيب نفس ولكنكم امونا منه حتى تتجاوز حدود مزارعكم 
ثم اتركونا واياه تحت الله وذلك بعدما عرضوا عليه ان يعطوه ركابهم كلها 
على ان يؤمنون على دمائهم فلم يسمح بذلك ولن يرضى بدون قتلهم جميعا 
ومن سنه | لله في خلقه ان اللمبتلاء مغل هؤلاء يجعل الله له فرجاً ومخرجاً وكما 
يقول شاعر النبط : 

الى حلت البلوا على ((لليج نإيرريه ينفاك للمبلى من الله ممة باب 


سالط 


2 


اعد انها 


طسيية 


السفجتها 





0-25 

فما كان لاهل ضريه بد من اخراجهم هم وحمايتهم حتى يبرزون من محارم 
رلك فكان الامر كذلك الى ان بلغ الكتاب اجله اما المطر ان اهل الكتاب 
فحينما وصلوا الحد المعروف اناخوا ركائبهم وعقلوها وبرزوا عنها الى 
متارسهم يدافعون عن انفسهم بما يستطيعون وأما ضيف الله بن عميره 
واصحابه فصعدوا على ظهر جبل صغير يشرف على الركب واخخذوا 
يرسلون عليهم الرصاص بكثرة وكان ضيف الله رئيسهم , ضيف الله هو 
اشدهم ارسالاً واصوبهم سهاما فيقال انه ارسل قانيا وثلاثين طلقة نارية 
وهو في مترسه وكلها وقعت في التراب ولم يصب منها ولاواحد مع انه 
مشهور بالرمأيه وقلما يخطى امهدف الذي يقصده قبل هذا اليوم فحيماء 
ساق الله له سهم من احد المطران امه ضيف الله بن موهق فلم يخطئ ذلك 
السهم راسه وخرجت روحه في مكانه ذلك فركب اصحابه خيلهم 
واستجنبوا فرسه معهم وتركوه في مصرعه حتى اتوه اهل ضريه فحفروا له 
حفره ودفنوه بها وهذه عواقب الابتلاء والامتحان وبموته مات خلسق 
كثيروفقدوا ماكانوا يالفونه من المغازي معه ومن الكسب ومن عطاياه 
المستمره واكلهم من مائدته على الدوام ولنذكر مابقي من افخاذ الروقه 
فمن افخاذهم ذوى ثبيت وهم جماعة بن ربيعان وكان بن ربيعان هو أول 
من تحدر على نجد من بلدهم الاولى ببى سعد ومركز الشيخه على راس 
محمد بن ربيعان وهم حظ في المناخات والايام وقد حدر على نجد في 
5 هه فهذا مبتدأ سياحه عتيبه في نجد وقد حضر محمد بن ربيعان مناخ 
المربع المشهور /4 ١ه‏ وذلك المناخ بين الدوشان وبين عنزه ورؤساء 
الدوشان الحميد بن فيصل الدويش واخوه نحمد الملقب ابوعمر ورؤساء 
عنزه يومئلٍ برجس بن مجلاد وابن هذّال وذلك في زمن ولاية الام تركى بن 
عبدا لله بن سعود على نجد فمادام بعده الى سنه كامله فتوفاه الله 749 1ه 
وقد ذكرنا سابقا مناخ مسلط بن ربيعان على طلال في كه وذكرنا 
هزمتهم لسعود بن فيصل وذكرنا ان الرباعين هم حظ في الاليام المشهورة 


للحضور معهم فاخذ يعللهم بالمسير اليهم فجرت الوقعة قبل حضورة 


وانتصروا علخ جمد لعود الفيصل فقال شليويح في ذلك : 


ربى رشانا بالامور الكباير الله ولافزرعة عقاب بن شنان 
وكانو الرباعين هم حظ وكما ان مصلط انتصر في وقعة 

طلال فان له يوما مشهردا فوق الدفينه وذلك ان الامير اخوه سلطات وهو 
الاكبروكان غمر مُصلط في ذلك الوقت 0 سنه وهي 7551 ١ه‏ فمن 
ذلك ان سلطان بن محمد بن ربيعان نهض هو وعربانه يمدون معه للمكين 
من المر ويسمونها الوزمه فقصد حوطة بني تميم فلما وصل القويعيه البلك 
المعروفة بالعرض اتاه خبر ان محمد بن هادى رئيس قحطان غزى على قبيلعه 


وهم نازلين على الدفينه يمايا بور يه و من رجل 


اعد سدر9. 
من اصحابه يعرف ا ار ا ده واسمها ( سعره ) 


لينذر اخوه مصلط ويحذره من غزو بن هادى لانه جمع قحطان كلهم وليقسل 
له يقول لك ايك سلطان مصلط يا اخي زبّن الابل حره كشب عندك بها 
قصور بانيها الرب زبن بها الابل فسيق التكير بن .شادى بيومين وال رمصلط 
ومن معه وحذرهم عن كثرة مامع بن هادء وبلغه بما قال اخوه سلطان انك 
تزبن الابل حره كشب فقال مصلط حينما يلغه بالخبر ان قال مار اع 
الحوطه يدبر راعي الدفينه فقام من وقته على الناس وقال حطوا بالل على 
عقالين لايثور منها ولا اقه وحدة فلما علم محمد بن هادى انهم انتأروبه 
قبل ان يصلهم اتى فنزل قبالتهم وم يغير. ضأرسِل مصلط له والدته واجمها 
ساره بعت عيران الهيضل لتطلبه العفة عن الغاره عليهم فقبلت راسه وركبته 
واقدامه وطلبته العفو هو وانه يرجع ويتركهم فابى ان يقبل شفاعتها الا انه 


1 قال إبل ابنائك ميا طن كيا ساره عافى عنها ولكنها لم تقنع بدون العفو من <ميع 


كك 


فته 


تعمد 


لبح به 
من على الماء فرجعت الى ولدها واخبرته بما قال ثم ان الله د//#وسهم صائب 
وذلك انه امر على عشرين من الخيل جريده وقال نهم سيروا بالليل فاذا 
اصبحتم فاكملوا ليش قحطان ففعلو ما امرهم به فصبهم الله على 
الجيش فاستاقوه من مراتعه ولم يحسوا غزو قحطان الا ان الصارخ ياتيهم 
امدعوا جيشكم فقد اذ فركبوا على الخيل فلم يدركوهم فهجم بن ربيعان 
ومن معه على ابن هادى وجماعته فاشتبكت المعركة بينهم سبع ساعات 
فدارت الدائرة على ابن هادي وجماعته من قحطان فانهزموا فتبعتهم خيل بن 
ربيعان وجيشه ورجله وقتلوهم شر قتله وكان مصلط بن ربيعان قد حد لهم 
حداً للمنع بمنعون فيه قحطان وذلك فقال هم من تجاوز هذا الحسزم سيسود 
فقد سلم وهو في وجهى وقد سقى هذا الحسزم معتق من تجاوزه فقا عتق 
راصن نفدل برل قي اودكا عر بون جد عمد بن شسادى الجدا ميدي 
بن فسناك : 
الجيش فات وردت الخيل من':اش 2 ودرنت الستيره ضيعوه القحاطين 
من شاف هدة مصلط مااحد هاش يصوطهم صوط الفهد للسراحين 
وج والدفينه قاطنه كل هواش ومزرعيائفوق قب شياهين 
يوم ان ابن هادى غزاهم باهل جاش ربكل عر نوات ارم 
جاهم صباح وطمعته كل الاوباش والله نصرهم والعرس ميد مرح 
عن هريهرًا ٠‏ مع صحارى ورشس وصكت علينا خيل قوم شريرين 
وصاحوا لنا بالمنع من عقب الابلاش ‏ ثمامنعونا وهم ربع متازيق 
وهذا آخر تعداد افخاذ الروقه : 

فصل في قبائل مطير وهم غطفان الذين حاصروا المدينة مع 
قريش وتحزبوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وسماهم الله في كتابه 
العزيز الاحزاب فنقول ان قبائل مطير كثيرين وهم ينقسمون الى افخاذ شتى 
فمنهم اللذين ينزلون شرقي المدينه واعلاهم منزلاً حاذه والدجييل وصفيده 
والسورقيه والهبوة ويسمونها ( هبا )هى التى جرت بها الوقعة المشهورة 





+ »م 


لاه لاهلية واكل لبها عل بحن ندر وليه امن يقر لوهم بسي تصن 
ورئيسهم زهير وهم اهل تلك المياه من زمن الجاهلية الى يومنا هذا وهذه 
هي ذراريهم لم تتزع عنها ول ينزل بها غيرهم فهم غطفان الاصل وهم ل 
يصيفون فيه وبمتارون منه يسمى حجيّريبا من واد الفرع لبني عمرو بن 
حرب فقبيلة غطفان أفخاذ كثيره فمنهم ذوي عون ورؤساؤهم السقايين 
ومنهم ذوي شطيط ورئيسهم بن مرتان ومنهم ذوي عزيز ورئيسهم زيا” 
المندهه ومنهم ذوى ميزان ورئيسهم عائض بن مدل ومنهم الرياحين 
والجعافره والرماحين وأما أفخاذ الصعبه فمنهم المهالكه ورئيسهم بن ضمنه 
ورؤساؤهم بن قرئاس وابن درويش وهم قبائل متفرقه خلاف الذي ذكرنا 
قبائل الميمون فمنهم السكان والوهيطات ورؤساؤهم جهز بن تمار وبركه 
الشعيب وهؤلاء هم اللذين يقال لهم مطير العلويين وهذا آخر ما يحضرنا من 
تشخيصهم ثم نرجع الى مطبر الاسفلين فاكبررؤساؤهم الدوشان ويقال انهم 
من شهران من سلالة ناهس وقبائلهم علوا ويتبعهم الجبلان ويقول الشيخ 
عبدا لله بن عبدالعزيز العنقري ان الجبلان من بسى تيم وان الجبل الذي 
جنوب الشعراء هو جبلهم ويسمى صبحا وكان اذا اعتزى فارسهم يقول 
خيّل صبحاً جبلى ورؤساؤهم هنا هو دين لاصى ولهاب بن لامى وثيهم 
شجاعهم وليس بهم كرم والدوشان وقبيلة الدوشان غير انهم شجعان 
وفرسان على ظهور الخيل وكان يقول فيهم عبدا لله بن سبيل في قصيدته 
التى ردبها على فيحان بن زربيان بأن قال: 
ان كان ماتلقى عشيره وحشمان فاز بين إلى اللى مامشوا بالعصاد 
دوشان علوى سيوفهم كل جهمات على القنا والاعلى غير قادى 
والاعلى اللى هم وعلوا حرابات مابينهم كود امشاق العوادي 
يشير له ان تزبن على الجبلان من بعد علوا ولدذكر قصيده في 
كطاعة النووان خفن ام كنهاة شراض ركان مدع رونا شن نانيع 
اسعه عليق الدويش ذفقال : 


معطم 


7 
شيعه 


عد تود 


أمعيده > 


1ه 
باراكت عواجتو ار باكم اص مقدار مايفرغ من الكأس ماعونٌ 
فلإ تمهرييو | عر الريق ‏ فالاباس يا ركب يطيتم! روي 
ردوا سلامييتٌ الشيخ عليق 20 فرزالوغى مروى ال عمس هر 
زيزوم علوا بالسعه والمظا يق 2 وسلآت فرسان على الموت دلشضعون 
علوا الى لشب الحلق للمعاليق 22 ولى اوقف المظهور ماعنه يمون 
فلا عطاهم راعى الد بالحيق 2 ردوا عليه وزاد والديسن يرررن 
فمن ذلك انه حدث بين عتيبه والدوشان مناخ عظيم فوق 
الشعراء وكان الدوشان ومطبر قد سبقوا عتيبه على مناخ الشعراء قبل 
نزولهم فطلبوا من اهل الشعراء ان يخرجواً لهم وضيع عتيبه الذي عندهم 
والوضيع ازواد تقنعه الباديه في القرى من يرقد ونحر ومن واقط تنتظر 
حاجاتها له فتستخرجه فلما طلبوا منهم ذلك استشاروا امام مسجدهم حين 
صلى بهم صلاة العصر هل يسلمون الوضيع للدوشان او يمنعونهم لان ذلك 
يكون فيه غدرا من امنهم فاجابهم من فوره بقوله : 
حلفت انا يازاد مقربه الطسموعه ماتأخذه يامسيبه خطارهما 
يشير على ان عتيبه كرماء وانعم بخلاء وتتركون الضيف 
ثقاموا معتصمين على ان يمنعوه منهم ولوادى ذلك الى الخرب وحصر 
بلادهم فمنعوه منهم ويليهم قبيلة الملاعبه ورئيسهم غنيم بن شبلان والموهه 
من علوا ورئيسهم جفران الفعم واخوه هايف الفغم وأكبر قبائل ابريه 
الصعران ورئيسهم هذال بن امصيص ومن بعده اولاده نايف واخوانه وقد 
فات ذكر هذال وانه قله بددر بن طلال العبدا لله ابن رشيد في غارة اغارها 
عليه هو وعربانه ومن قبيلة ابريه البرزان ورئيسهم ماجد ابوشويربات ويقال 
انهم من ترعين من البرزان السهول وانهم حلفاء لمطير ومنهم العبيات 
ورئيسهم رفاعى ابن عشوان وبعده ولده هابس ويقولون اننا متفرعين من 
بيع اهل رنيه وان سمنا واياهم واحد واننا مانطمع فيهم ايام كانت الغارات 


متواصله بين قبايل جد وخرفيم الدياجين ورئيسهم ابن جربوع وابن 


ل > 
امهيليب ومنهم البدنا ورئيسهم طامى القرب.ة ومنهم البراعصه ورليسهم 
مارب السور ويليهم الرحمان ثم يليهم الفراويه ومنهم الشاعر المشهرر وهو 
نجحان الفراوى وكان هذا الشاعر مغرماً بحب سعود الفيصل ويوثره على 
“اخيه عبدا لله الفيصل وكانت هذه النحبه قد اوجبت عليه غضب الأمام 
عيدا لله الفيصل فارسل اليه خادمين وكان عند فجحان اربع سر اشراس 
وهن من أصل عريق في جياد الخيل فاتوه الخادمين وبلغوه بغضب الامام 
عليه بسبب محبته لسعود ومناصرته له ويطلبون ممه ان يسلمهم افراسه 
الاربع ويبلغونه ان الاماع يقول ما ان يسلم لكم افيل والا يشا ويقص” 
مكان سعود وانا ورائه فاخختار الانتقال من نجد وان يجلى ويزبن على ابن 
اصويط وينزل مع الظفير وهكذا يكون الاحراج واما الخادمين فاسم واحد 
منهم براك واصله من العتيم واما الثاني فاسعه نامى ابن حجي وهو عب" مولد 
من اهل القويعيه فقال متمثلاً في هذه القضيه 
عن من نحب ابنجد حنا يجزينا ماعند ابن احجيي او براك معاد 
دار قزت ياسعود عنها قريبا ما ابغى بها زاداولا ابقى أزواد 
ان كان جاك سعود يادار جينا وان راح عندك سعود رحنا بعد غاد 
لو أن مقصدنا العطا كد اعطينا 2 مير الص دور المانخايا بالاوداد 
نهي بفاضى يابن فيصل ابلينا اعيال الماجد عيفونا بالاجواد 

وقوله عيال المساجد يشير الى ان الخادمين المذكورين ملتقطين 
من ابواب المساجد أي انهم اولاد سفاح غير نكاح وربما ان يكون السفاح 
اكثر ماياتي من طريق العضل فقد قرأت في بعض التواريخ انه في ايام نحالد 
بن هارون الرشيد وجد مولوداً مكحلاً ومعصب وملقيا على قارعة الطريق 
في الشارع وعند رأسه صرّه فيها مائة دينار ومكتوب عليها ( جزا الله بامخير 
من أذ هذه المايه الديئار وكفل هذا الغلام وهذا جزاء منن يعضل بناته بعاه 
مايطلبهن الازواج الاكفاء ولترجع الى تعمة افخاذ مطير فمنهم الوساعا 
ورئيسهم بن مهيلب ومنهم العفسه ومنهم العوارض ورئيسهم ضيدات 


لجممنية 


العارضي وهؤلاء العوارض هم الذين وقعوا في غزو عبدالعزيز بن رشياه 
وكان غزاه على شمر قبيلة بن رشيد فصدف ان قابلهم عبدالعزيز بن رشيكه 
بغزويجبو ف اثناء طريقهم وكان من اسباب سلامتهم حين هربوا من ابن 
0 00 ثلاثة ايام صدفوا قافله لاهل سدير خا 
رشيد انهم قبل دير ل را 


2 كيم او 
واقلى مامفلون التلاح فاغاروا على القافلة|قلما رآهم عبدالعزيز بن 27 
رشيد بعد طلوع الشمس فارسل عليهج وتحينما رأوه انهزموا فكانوا لا رأوا 

خيل بن رشيد جدوا في الشزعه فكانوا يساوبون الخيل بالرمي حيث انهم 
يجعلون منهم رجالاً يركبون على اليش ورجالاشهمشون خلف الجيش 
يرمون الخيل فاذا تعبوا ركبوا ونزل مثلهم فلما كان قرب غروب الشمس 

وهذا دأبهم اذا يخيل عبدالعزيز تطشهم وهو معهم بنفسه فاطلقوا عليه 
الرصاص فاصابوا فرسه وقتلوها وبعد قتل فرسه نجوا بعد ماغريت الشمس 
وانحاط الشفق وبذا سلمت نفوسهم وركابهم فانهزموا بليلهم كله فلما 
أصبح الصباح تمثل شاعرهم مفصلاً هذه الوقعه فقال: 


يوم عد الرقيبه رأرهشذوبه 
شفت شوف عساكم مابليتوبه 


الحقت الخيل بالتومات م ركوبه 


قال هجوا وطانا ((مسسرٌ_زرفالى 
شوف ريبه ومنها القلب يهتالى 


وانتحوا يمنا مرخين الاحبالى 


خاب حيشا والجيش عيوبه 


يحسبنا تعود بامر مندوبةهة 


وانشوا دونها ماضين الافعالى 
يوم نسل لزنا خيله ارسالى 


اقفت الخفيل معها الدم د الث الي 


كل ماقلت عنا عوده انوبه 
يوم #ا راشع حنكل مسلوبه 


ياعمار بسوق الموت مجلوبه 
جيشنا ما ركبهن كل زاروبه 
الظهر ساعه وانمل ماجوبه 
من شبريق الضعحى ياقابل العويه 
يوم سلحق الامير وللحقت الشوبه 


واب فس السيات ها مان 
فوقها من اعيال العم واخالى 
والمعاسر ها حزرات وارجالى 
لين زل العتيم بهوش واقعالى 
لاايا ولامربا ولاجالى 


' دعغره سابقه بالحزم مم به 


ونقتصر على مافصلناه من قبائل مطير ونكتفى بما بقى مها مضى ٠١‏ 





ح لي" 


واقفا معيف وعوضناه الإصبناق 


فصل في توضيح قبائل حرب فنقول ان المؤرخين قد ذكروا 
إن حرب هم بقايا ببى هلال الذين رحل معظمهم الى ادرب في منتصف 
القرن الخامس من الهجرة وهم ينقسمون الى اقسام كثيره فمنهم بنى عمرر 
ورئيسهم الدويبى والذوبه منترعين من الذويبات وهم فخد من ذوي البيست 
من جماعة ابن ربيعات ومن سلف هؤلاء الروسا حجرف الذويبي وليسو 
منعرعين من الذيبه كما تفوه به العوام وحجرف هذا هو صاحب القصة 
المشهررة فيروى عنه انه عثر في بعض مغازيه على حيه عمياء قد خرجت من 
مي ين ام اجا حر الفريد وكا ار ابر 
قدخل قي فمها فاالفه ودعت فى جنكرها وهو ينظر الها فقال لغزوه 
الذين معه انا رجعت الى أهلى وترحت الفازي فلام علينة اصيحابه ولكنه لم 
يلتفت هم وكلامهم فرجع الى اهله من نصف الطريق فقال في هذه الصدفه 
هذه الابيات الغلثاثه: 
انا اللى ضاقت عليه تفرجت مائيب مسكين همومه تشايله 
رزق غيرى ياملا ماينولدنى 
يروقضئ زازق الخيايا جحرها 

فيقال انه بعدما استقر عند اهله راجعاً فنام في بعض الليالى في 


لاخايله ولاهيب حايله 


بيته فما نبهه الا ناقة من الابل تقف جناب البيت وخلف الناقه حمسين 
0 ا 0 ٠‏ 
ناقة من الابل الطيبه/واقفة على بيت حجرف فكانت غنيمه باردة نفلها 
:وخ مضا لس له فق حرس اع - عرالك 8 
شيوخهم(وهذه القصة مشهورة وامستفيضه على السن العوام بكثره وا لله 
رص ته ا صردل عر اليد مدت 
اعلم(والعيادين والبيضات والاشده ويتبعهم الفرده ورؤساؤهم ابن هديب 


وابن ماد والوسده ورئيسهم بن صميعر وقبيلة عوف كلهم يلتحقون في 


بنى عمرو والشعب وزويته كلهم يلعحقون في بني عمرو ومن حرب بشلى 


ورزقي يجينى لو كل حي بحايله . 


. 5 
5 يه 
2 3 3 
. لس لاسا لمشلله.ه ماي جين 


ميت ةا" 


وك نقهط 


لاححية 7 


متتس > 


1 
على وتسم صتتات القرم ومرلاء اهل القرة وعسل وآابل بكترة ومن 
قبائل حرب بنى سالم وهم قبائل متفرقين ورئيسهم الاكبر هو حجاب بن 
بخيت وخلف بن نامى ومن بعدهم رؤساء غيرهم كرئيس التملاء هو مانع 
بن مرعات وهر ديوز بالنجاعه وقد قله عير بن بهدال الكيباي ومدهم 
ا ل ا كان 
جدهم الاول غانم بن مضيان وهم أهل كرم وشجاعه ولكنهم لم يخلوكامن 
اعجاب في نفوسهم ومنهم بنى محمد اهل وادي الخمض وهم يلتحقون في 
بني سالم وكثير من افخاذ بنى سال لم استحضر عدد اسماؤهم فهؤلاء هم 
القسم الذين ينزلون السهل واما حرب اهل الوعر فهم التى منازهم بين مكه 
والمدينه وبين ينبع والمدينه فهم قبائل شتى وأهل غدر وخيانه ورئيسهم 
الاكبر ابن غسم وكل قبيلة ها رئيس على حسب كفرتهاوقو تها ومن 
رؤساء بنى عمرو ابن ربيعه وهو رئيسهم الاول قبل مزاحمة رئاسة الذوبه 
هم ولكن الذوبه تغلبوا عليهم واجتاحوا الرئاسه كلها لانفسهم دون غيرهم 
واما حرب العالين ويسمون اهل الوعر فهم قاد خمضعوا وتشحوا وكفى الله 
المسلمين شرهم بعدما كانوا يرصدون للحجاج والزوار فابطل الله كيدهم 
وارسل عليهم سيفه المسلول حتى فنى معظمهم وفنى رؤساء الشر والفساد 
منهم فكانوا اثر بعد عين والفضل يرجع في ذلك الى الله ثم الى الملك 
عبدالعزيز وجنوده ٠‏ 
وكان الاستياء من قبل متدرعين بحباهم ويكتمون بها على 
الدوام فكانوا حجر عثرة لمن مر بهم من المسلمين فكانوا يقعلون الانفس 
وينهبون الاموال ولايجدون وازعاً قوياً يضرب على يديهم فقد عجزت عن 
اخضاعهم وتأديبهم دولة بي عثمان فكلما جمعت هم قوة لتضربهم بها 
تفرقوا في جبالهم كالوعول فلا تجد عساكرهم عرب يقابلونها وكانوا هم 
يحملون الحجاج على جمالهم ثم ينهبونهم ويحملون البضائع ويسرقوت ثم 
يقولون نهبت منا فكانوا يرغمون الاشراف وهم ملوك مكه فلا يخضعون هم 


حك 


الا بالرواتب الباهظة وياويلهم ان تأخرت رواتبهم عن وقتها ولو يوما 
واحدا فائهم يعينون بالامن ولايعتذرون ولايرون هم مقابل وكان رجل من 
أهل الكويت اسمه قاسم ابويدي قد زار المديئة بعدما قضى حجه في 
"١ه‏ ولما رجع الى أصحابه في مكه سألوه عن طريق المدينة كيف 
وجدته وقال أرى ان طريق المديئة واديا من اودية جهنم وخزنه حرب 
وناهيك بما قال وكنت انا في ذلك الوقّت ساكناً في مكه ايام الحسين بن 
علي فلايخرج حكمه من حارة جرول ولاذراع واحد وكان شره مستطير 
على من تحت يده وأما الذي وراء البيوت وتمارج من العمران فلا يقدر 
عليه وليس له هيبة ابداً وهذه سنة الله في عباده ان كل جبار تسقط هيبته 
من قلوب رعيته وبالخاصة الشريف حسين فانه فشل وذهبت ريحه بعدما 
اخرج دولة الترك من الحجاز ولقد معت كلمة قلها املك عبدالعزيز في 
مب" وه واناحاضر فى يجلسه بالرياض وكنا جالسين عنده بعدما قدمنا من 
مكه ومعنا بعض الرقيق نبيعه بالرياض وكان يسألنى عن سبب اخراجه الك 
من الحجاز وهو اعلم منى بذلك فقلت له ياطويل العمر ما المسؤل ياعايم 
من السائل وكنت امل معي كتاب من حسين الى الملك عبدالعزيز قد قدمته 
لد فقرأه ثم ضمه بين اصابعه فقال لمن حوله با مجلس ايظن المللك حسين انه 
اذا طره الترك عن الحجاز ان يكسب بذلك عزاً بعيداً عن حمايتهم له والله 
لولا ظلال بنى عفمان عليه من طوال السنين التي مضت لكان اليوم واحد 
من وعايانا باذن ا لله وهذا كلام الملوك هو ملوك الكلام قد سمعته من الملك 
عبدالعزيز باذنى شفهيا وقد تشعت ملك الاتراك وتمزق بهذه الصفة على 
ايدى العرب وغيرهم وذلك لسوء سيرتهم مع الرعايا وكذلك خيانات 
قاداتهم فبقيام الحسين بن على بغورة على دولة تركيا في تسعه شعبات 
ع 9م وه فيه تقلص ملك الاتراك على الجزيرة العربية باسرها ولقد قال 
صاحب مجلة في ذلك الوقت ان الحسين بن على بقر بطن تركيا فكان هذا 
الوصف مطابق لانه وقت قيام الحسين علنى الترك رأس دولة بالشام 


قري قلطة 7 


لتحت نجيو 


قو وحم 


ملالا 00 


وارجلهم باليمن وبطنها هو الحجاز ونجد فقد ابعدهم عنها بالكلية قعلاً 
وآسرا وتخريدا وقتال ق#ذذلق “شاغر فد الاغراة يدس شكرق نضا 
يتلهف على ملك الاتراك وانهم ضيعوا ملكهم بانفسهم ومظالمهم على بعض 
الرعايا واهماهم البعض الآخر في ذلك: ْ 


الى كم فؤادي بامهموم عليل 
يقولون خبر للفتي صدق عزمه 
صبرنا واعطينا العزائم حقها 


وكم عبرات للخطوب تسيل 
وخير اذا صرف الزمان جميل 
وماعاقنا خطب هناك يهول 


أوف افاعادات قن العدال حاف 

-وقل شاع فعل الشر في كل امه 
وقد اغضبوا من ذي إالفعال محمد 

اقو لكم يا أهل دين تحمد 
افيقوا بعدما طال فى الليل نومكم 

وماواكاي ال مرواج وكييه 
يريدوت نحو المسلمين جميعههم وان بلاد الملسلمين تزول 
قريب يقوم القوم للدرب قومة تدق بها في المغربين طبول 
وكان الذي ذكرناه من سيرة حرب من ارض الحجاز وماكان 
هم من التفوق على أهل الحجاز والسوابل التي تمر بهم من بعثرة الامن 
والقعل والنهب والسلب وارصادهم على سالكه وطرقاته شئ لاينسى فكان 
هذا د يخ في اراضي الحرمين كابر عن كابر وجدود ثورتها لبنيهم فهو 
سوق تجارتهم فيها يبيعون ويشترون ولا اراد الله ابطال كذبهم وتشتيت 
جموعهم وقطع ذراريهم بالذل والفقر والفاقوفاخلى ١‏ شّدوارهم منهم الني 
يرونها تاج ملكهم وهي حصنهم التي يمتنعون بها ويهابهم الناس من اجلها 
سلط الله عليهم من لايهابهم ولايرجمهم وهم جمد المللك عبدالعزيز بن 
سعود فانزلوه من معاقلهم وحصونم واخلو ديارهم منهم قتلاً وتشريداً فكما 
فعلوا بحجاج بيت الله الحرام الآمنين كال الله هم بمكيال العدل الاوفى بان 


ولم شري عهدا للخليل خليل 
وم يل مسه معشرا وقبيل 
وعينى ما متلق هفاك عقول 
وماهو الا النصح حين أقول 
فاعداؤكم للمرد يات تميل 
والا فايامالساء تطلول 


كد » 


سلط عليه صيؤدا لد رون ويحبون الموت كحبهم للحياة فلا يوقرون 
كبيرهم ولا يحون على صغيرهم ولايحمدونه على الصبر فحليت ديارهم 
منهم آلا من كان من بقايا قليله اذ لاخاضعين مسعكينين فكان بعد هذا كله 
تمشي الضعينه شن الجبال وهي تحمل الذهب معها فلا تجد من يعارضها 
ولايسأها من اين اتت واين تريد وكان الشئى الثمين يسقط من عابري 
السبيل فلا يجد من ينزعه من الارض حتى ياتيه صاحبه ويأخذه سيده فغاية 
الامر انهم انزلوابهم العقاب الاليم وعاملوهم معامله و مش كجزاء للا فعلوه 
بغيره (وكطارتولي بعض الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون) ولقاء كان من حرب 
رجل يدعى لافي العوفى من قبيلة عوف قد يشاهد الوقائع بعينه منها وقعة 
غسفان المشهورة ومنها وقعة الغاير وهي اشهر منها فلا يوجد جبال اطول 
ولا اوعر من جبال الغاير حتى صعدوا عليهم وانزلوهم منها وقتلوهم وقتلوا 
من ظفروا به منهم وشاهد هذا الرجل عدة وقائع غيرها وعلم ان لاملجأ له 
الا ان يقدم ناف 11 رط شطر المجد الحرام فلما دخل على الامير 
فيصل بن عبدالعزيز في مكه وقف مسلما وكان اول سلامه ان قال: 
مرحباً عدالنجوم الساريات ياحاكم افعاله حداد وماضيات 
جمعه لوياطا الجبالالراسيات من عزة المولى يخليها طحين ٠‏ 
صاحب الحكم والسيوف المرهفات 
مغل الصواعق من يديهم مرسلات 
من يراها يحسبن القيامه جات 
يارب تنجينا ونصبح طايعين 
حتى اتى على آخرها وهو واقف على قدامه مقربه الآمير 
فيصل واعطاه جائزه ضمله/عزجاشيد. وكان حرب اهل الوعر مايبالون 
برفيقهم بالسفر ولايحمونه ولاييالون بالضيف بل انهم يهجمون عليهم 
وينهبونهم مع من ينهبهم وكانوا اذا استصحبت منهم رفيقا بالطريق بالخفاره 
لاجل بينعك من جماعة تركك واياهم ولم يقف دونك عنهم فيسلمك هم 


2 
بل دنا يه 


١ ألتمه‎ 


ويم * 


لمشتو يه 


#اتصعي 


> 0 

ويأخذ قسمه معهم مما احدرمثم يهددهم بانى سأترجيه لكم اذا جنتم باحد 
منعونه بخفارتكم بان اصبح عليكم كما اصبحتم على ارفاقى من قبل وهلا 
شارهم مرلاةعرءان يؤمنوه وخاتمة القول اننا نحمد الله الذي وقا المسلمين 
شرهم وغدرهم وردكيدهم في نحورهم حتى قطع الله دابرهم وكل شئ 
جزاه من جدسه وكان اشراف مكه من قبل لم يملكونهم اى بالرواتب 
والمعاشات التي يجرونها لهم في كل شهر وكانت ملولو العرب وغيرهم اذا 
اجرم احد من رعيتهم فاجؤوه باي مكان كان وياخذونه على غره فكما 
يقول الشاعر المهادى مهمل وهو عنزي الاصل حينما اساء اليه جاره 
السبيعي وعبث احداولاد السبيعي باحد بنات جارها المهادي مهمل وهر . 


لايعلم ويقول : 
يقول المهادي والمهادي كم , له عبرة جما الملاما مادرابها 
عون شاقن ولاتشر:ا لاسي ولايدري الهلباج عما لخابها 


يان اسنين وجارنا جرم بنا 
وطاها بعرش الرجل لما تمككنئنت 
نوكي حال اخارلوداس زله 
ترى جارانا القالط على كل طلبه 
الاجواد وان قاربتهم ماقلهم 
والاجواد صندوقين مسك وعندسر 


الاق أدكففا الامل للشيل تر 
0 مل الرمل ل ب ون 


والاضاد سوم 
والاجواد مثل (لمد رفي ليلة الاجى 


والاجواد مغل الحاصييه لسسيمات 


لى ديره مابين سقف وموقعه 


دار لنا ماهي ب دار ليرا 


اف مندهياد هوم تجرها 





نمى الله عجوز من سبيع العامر 
ا ولد ماحاش يوم غنيمه 


علا 
وهو كما واطى جمره مادرابها 
من الرجل مايرد الما الهابها 
كما ترف البيض العذارا اثيابها 
ولوكان ماينقى شهود عذابها 
والانذال وان قاربتهم عفت مابها 
اذا فتحت بيانها جاك مابها 


ع 0 
ا سم نشل 2و صل 2 
والانذال غدرى 06 ا 


حطب وماء والذرى يلتقابها 
بامن غميز الجوع ما القى هضابها 
الاجنا والله من بعيد تهابها 
لقاجيها غرات من لادربها 
ماعلمت ورعانها في شابها 


احدى كلمة غبرا بعيز ع وجابها 


ذكرنا سابقا افخاذ مطير وذكرنا منهم الشاعر المشهور وهو 


فجحان الفراوى ويحق له ان ندون نبذ!ا من أشعاره فنقول انه كان شاعر 
للجرماني شر اهل الجزيرة وكانوا مشهورين بالكرم والشجاعة وكل مايقال 
فيهم في هذا الغأن فهو حق وصدق وخاصة هم الجحربان فمن انماء رؤسائهم 
مطلق الجربا ومصلط الحربا وس لطان الجربا وابتيّة الجربا وعبدالكريم الخربا 
وعقيل الجربا وغيرهم من أهل بنت الرئاسة وكان ابنيه الجربا شجاع وكان فا 
قتل في بعض وقائعه وكان في بعض الليالي رجل ينادي ويقول ( يامن شاف 
الطير الضائع ) فسمعه مصلط اخو ابنيّه ينادى فقال : 

الطبر ماهو خخلفة وان عذا الطبر (فلمصالر_ عار له ١(بنيه‏ 
ضاث مانضما رغتكشسر بلاخير يذود عنا الخيل ذود الرعيه 


وكان فجحان الفراوى وهو من شعراء مطير يقد على الخربان بجزيرتهمايام 


2 


ممه 


3 3 1 : 
فنعمييا سعلاقا توه 


ا ع 
ا متو 


لحك 
ولاية فيصل بن سعود رحمه الله فكانوا يكرمونه ويعطونه الجوائز والكساوي 
ويعطونه الخيل والابل ورؤساء الشمال يكرمون الشاعر ويتقون ذرب لسانه 
وكان ينزل مع قبيلته مطير وهم في نجد فلما توفى الامام فيصل رحمه الله كان 
يفد تارة على الامام عبدا لله بن فيصل وتارة يفد على طلال بن عبدا لله بن 
رشيد وحينما هم ان يركب للجربان للجزيرة كعادته قال متمتلا : 


اخحذت انا ما بين الاثين عجمه مات ابوببدرم و ولك الامام 
واليوم ابا اخذلى على لهجن سجه لؤزار. مجين الوجيه الكرام 
أشاهده الخربان فرض وحجه اللى تبواايتت الشعر و إاطياة 
افهود الزراح الى غطى المال عجه وان طار سسيرمورجات الوشام 
بشلف توسع للمضارب مفجه وحدب الظهور اللى تقص العظامى 
ترى الكرم مافيه صحه وله ولحد يناحيهم جنوب وشامي 


وكان فجحان هذا الشاعر ترما مكرما عند كل من شك فيه 
لانه لم يتعرض احد بهجاء ولهيفرار ده آضيا د #لتار[#رفوفد فوة على يدانا 
عنيزه وونزل ضيفا عند البسام فاكرموه فقال في ذلك قصيده بمدح فيها عسيزه 
١‏ ويخص اسرة ( البسام ) بالمديح فهم اهل لذلك : 
| يادار ياماراك ربا واستدارا من الريم واللى ينطحون المواجيب 
ْ اللى يخلطون الشحم والبهارا ومنا سف يدلونها للاجانيب 
اشناق حيل وزعفرات بزار 22 ويدامها البسام طيب على طيب 

وكان الفجحان ذود من الابل فاغار عليهن غزو من الظفير 
فاخ منها ابلاً كثيره من عربان مطير ومع الابل ذود فجحان وكانوا رؤساء 
عربان الشمال لايطمعون في حلال الشاعر ولايطمعون المداد ولاالرواى شيمه 
منهم فركب فجحان باثر ابله ليطلبها من زعيم الظفير سلطان بن سويط فنزل 
في بيته ضيفا وجعل يسأله ونن مرفي رد ذوده عليه وسلطان يعده في ذلك 
وكان فجحان يختلف على عبد عندهم صانعهم فاتى ا مجلس سلطات بعد 
تسيارة لبعد فال له سلطان من اين أتيت يافجحان فقال من فوره : 





بم خخ 


والله لولا ضيقة المدلر ماابدى وموسع صدري الى رحت بادى 
ياشيخ مايبرد لهيب بكبدى الا ان تقول الذود ماهوب غاذي 
لماح زرب 


فقال يرد عليه ماهوب غادي يا فجححان فلما ابطأ عليذرومر 
يعده فكان ذوده هذا عند رجل من ابناء عمه سلطان بن سويط يسمى جارع 
فقال هذه الابيات يهيج بها سلطات : 
قاف لقيته مالقوه القبايملل مثل الزهر في حال خطو البطين 
اللى 507 ووتدن لذ مجحل ذولاك ماحطيت منهم خدين 
جازع الوق عط مهوت جيل .واعري طب لويس نخس 
من ذاق هسات الامور الإوائتل يصير بالعالى عليكم يبا يلين 

فقال سلطان قوموا ياعبيد سوقوا اباعبر القراوى وان ابى ان 
يعزها لكم فسوقوا ابله مع ابل الفراوى حتى يعزل الفراوى ذودوه عنادي 
ففعلوا ذلك فتسلم الفراوى ابله كامله غير منقوصه وما كان في بعض الليالى 
ور وك ين سد وله قن مره زعافت كنا لول ار لنب ...وار 
النوم فصخ الامير سلطان فروته فخذف يها على فجحان لينام بها من شاة 
البرد فلما اصبح طمع بالفروه وقال متمغلاً ان سلطان يفضلها رد فقال : 


البارحه ماهيب من البارحات من نافح يداح ورآء البيت ويزير 
الب تراغا كد 6 ء 39 
لولا ابو مدبغ قلت هذى مماتي ' في ليلة سايقدرون اشفافير 


وكانوا يكنون سلطان بن سويط بابي مدبغ فقال له .مص للك يا 
الفراوىلاتفضحها وبما اوردنا من سيرة مطبر وعتيبه قد انتهينا من انخبارهم 
وتعداد افخاذ حرب واخبارهم والآن نبتدئ بتفصيل افخاذ قحطان فنقول ان 
قحطان هم ذرية يعرب بن قحطان وكان هود نبي الله عليه السلام قحطاني 


تنه 


ريوع * 


#وتصع -* 


فصي 7 


لخ ©" 0 


وهو عربي فصيح اللسان وكانت منازهم من حضرموت الى.البمامه فمن 
قبائلهم يافع وهمدان وكهلان وخولان والسكاسك والسكون وكلتي باديه 
السماوه ولخم الذي منهم المناذره والازد فمن الازد الاوس والنزرج سكان 
المدينه وهم الذين نصروا رسول الله صلى | لله عليه وسلم ومن الازد ملولابني 
غان اهل الشام ويقال ان اول مدينه بنيت في جزيرة العرب هي مدينة صنعاء 
واماتبائل قحطان القاطنين في نجد فهم ينقسمون الى ثلاثة اقسام بنى محمد وتارة 
يقال آل محمد وعبيده وآل عياف فزعيم آل محمد هو محمد بن هادى وزعيم 
عبيده هو زيد بن شفلوت والزعيم الثاني محمد بن دليم في عبيده وأما آل 
عياف فهم قبائل كنيره واكبر رؤساؤهم بن عبود وقبيلة آل الجمل ورئيسهم 
ابن عبود وكان يقول شاعر.الاعياف حين ما تحولوا آل محمد الى نجد عن ماء 


هم يسمى عقيلان وهو قريب من وادي بيشه فنزلوه بعدهم آل الجمل ويقول 


شاعرهم : 
ياعد فرسان القبايل جوك آلالجمل يتلودابن عبود 
يومن ربعك دايم خلوك راحو شال او ياكلون الدود 


0 ومعنا قوله ياكلون الدود هوالز ررك كود البحر فكانوا يسوز 
د ذلا ياكلون الا البر ومن الازد قبيلتين وهم كبرى قبائل الازد منهم غامد 
وزهران وهو ابناء رجلين من اب واحد وهم يسكنون جبال السرات قربية من 
الطائف وهم تجارات واسفار الى البلدان امجاورة هم وخصوصا منهم قبيلة غامد 
فانهم اجرأ وأعرف من زهران في كل شئ وهم اسواق فى بلدانهم يجلبون اليها 
السلع في ايام الاسبوع كلها ويسموت اسواقهم باسماء ايام الاسبوع فيقولون 
سوق الربوع وسوق الخنميس وسوق السبت وسوق الاحد وكلها مشهورة 
عندهم وكان كل سوقنا ذله لجوعشيره منهم يحفظونه فلايدعون احد يسرق 
فيه او يقعل او ينهب فكان في ضمان تلك القبيلة القوية ولم نعلم عن قحطان 
ان دخل معهم حليف من القبائل امجاورة لهم وهوليس بقحطاني وكانوا كلهم 
فرسان اذا ركبوا الخيل 0 بالبنادق وشجعان عند لقاء عدوهم وخصمالهم 


كك 


“من البوادي يعيزفون هم بذلك لاسيما انهم يعلمون ان اكثر رؤسائهم قتلوهم 
قحطان وقد سبق انى كنت اسير بينهم لشراء الابل منهم واننا لانسير معهم الا 
' يمخفارة فناخدذ رجلين من عبيده والثاني من آل محمد والثالث من الاعياف وليتنا 
نأمن على انفسنا ومالنا فلانطمئن لانهم أهل غدر واغتيال اما اكرامهم للضيف 
فانهم لايهملون ضيفهم ويقدمون له ماتيسر ولكن ضيفهم يقنع ها يأتيه وكشير 
من “قبائل ند غيرهم اكرم منهم للضيف وكان رئيس قحطان زكلائجهو محمد 
بن هادي وقت زمانه المتقدم وكان محمد بن هادي رئيسا شجاعا وكان يضاد 
رؤساء نجد كلهم من عتيبه ومن الدوشان مطبر ومن العجمان اللى رئيسهم 
راكان بن حثلين وكان له وقائع مشهورة بينه وبين خصمائه من قبائل اهل نجه 
وكان اكثر هن يعانده راكان بن حثلين وتركي بن ميد وكان قد قال شعرا 


حينما عزم ان يهاجم راكان بن حثلين رئيس العجمان وكان يقول : 


لى لابه حدرتها من تهامه 
ياذا البهم والله ان تبرى التهامه 


لايك من يوم يثور عسامع ‏ هة 


ولابد من يوم تسير الجهامه 


اسلاحهم دهم وهم الافرنجى والاروام 


تمنى النهار وتسرى الليل قدام 
اما على المطران والاعلى يام 
الين ننزل بين صفوه والارجام 


وصفوه والارجام قريتين من قرى القطيف فرد عليه را كان بقوله : 


الشايب اللى من حديد عظامه 
لى شب ناره فوق راس العدامه 
فى :وا حمر زا سفكيية: 
اهديت لك نور السلف والجهامه 
وغديت انا واياك مثل النعامه 
ان كان تبغي لأجن)دوالسلامه 
وان كان تبقى للجحادر بدامه 
تعين رمح كسشّرت في عدامة 
وم عليك النوط فكت بلامه 


عيت تبره الليالي والايام 
قمنا نربط غالى القاش بحزام 
ابيك ذخر فكي مقاديم الاإيام 
جاها بلاها من ثقيلات الاقدام 
8 عدر مم عنطاراعر اي 
صب لجحادر يامحمد على ايام 


خمسين منهم بين راكان وحزام 


و6 


لشفي أنقفنع 


0 


0000 


1 


لضا 








م »م 

وكان محمد س هادي قد غزى غزو من جماعته من قحطان 
واخذوا ابلا لبنى خالد وهم في ذمة الامام تركي بن فيصل بن تركي بن سعود 
فارسل على محمد بن هادى يطلب منه الابل التي اخذها من ببى نخالد فرد 
عليهم الابل ثم ارصل عليد يطب افيش الذي 0 وا اط باه 
فساقها اليه كلها ثم بعدها طلب الرجال الذين غزوقامس ابن اد ان امو 
الرجال للامام فيصل وارسل الى فيصل هتين البيتين يقول : 
واحبنى للعافيه واشريها واسوق فيهامالى والدبش 
الا ان بلسسى باليه مصتصعب راعيها رديت لارقاب الدممش 

ومن شعراء قحطان فالح بن مسفر وهو من قبيلة آل عاصم 
جماعة حزام ابن حشر وكان مغرما بحب الابل واولادها فيقول في ذلك : 


والله مايطرب وينساح بالى الا الىي ما قاميزجر فحلها 
واشوف حيران البكار الغوالى تدرح ونار الربع يوضى شعلها 
في مجلس يرهأه طيب الرجالى والسالفة .أى جات كرض ع هرا 
نرى الخساره يوم ياتى مجالى سوالف تعرض على غير اهلها 
تراه ماينفعك في كل حالى خوك تايل اليس العديدنها 
انتهينا من تفصيل شعوب قحطات : 


فصل في قبيلة سبيع وتعداد افخاذهم ونقول ان سبيع فرع من 

يم ويقول خميدان الشويعر حينما ضاق عليه الملجأ في قرايا نجد عن من يلعجئ 

عنده حينما قتل ولده مانع امير بلدة القصب السياري فاختار ان يزبن عند 
ْ جيعول 0 

اهل وثيثيا وهم من العزاعيز بطن من سبحى بن عامر حيتما اراد ان يلعيرعلى 
اهل وشيقر فعاف ند ان لا نامو م ولاعنعونه من عدوه فقال فيهم : 

اهل وشيقر ياقبابيين صحصح الى مسكت ذا والى ذاك نسوع 
ثم عدل منهم وذهب الى شقراء ليلتجأ اليهم فخاف ان لا يمنعوه فقال : 

واد ببى زيد اوى والله رلك لولن فيهم من صليب طبوع 


.عم »© 


فعدل عنهم إلى اهل المحمل فلم يسمح ان يلجأ اليهم وقال فيهم : 


لقيت بامحمل فلا دين قريه خشاير كابوت قصاله قوع 
الى شافو الضيفان نجاتعوا. تمقيحت ويرك بلاودخ بصدوع 
لكر لاولاد العزاعيز ديسره هم فى ذرى عالى تيم فروع 


والعزاعيز هم سكان وثيثيا القريه المعروفة بالوشم قربب من 


ثرمداء وكان سبيع ينقسمون الى اقسام كثيره فمنهم بنى ثور اهل ارم ْ 


ورئيسهم مفرح بن داساروتج اللريشات ودب حر ين حوبادت 
ومشاري بن ناصر ويقال ان سموا القريشات لانهم انترعوا من قريش وعاهدوا 
سبيع ومن عوائد العرب أن حليفهم يندمج معهم ويكون منهم وينسى جا ' 
التي انترع اه قبائل اهل رنيه وهم بريهة والفركور وكانوا عرباد 
وافخاذ متفرقة وكل له رئيس وكان رئيس الذكور يداح بن حُطْواتَ هو الذي 
يقول هذه القصيدة : 


الى جد المت ديت ارااكساره انمي ينه في الطلروور 
نهر اذا حرك تزايد عباسادذه و الخلا تحيية بين عوج [الدرزواري 
يامسوى الفنجال كثر بهاره حقه على اللى ينطحون المخاسير 
احل ائى سيّر عرفنا وقاره ْ واحد الى سير يدور التفاكير 
واحبنا والله © التجاره ربدافياتنا فط ممع المعاذير 


ولقد رتتصين الشيطان بين هذين القبيلتين فتقاتلوا قتالاً عنيفا 
000 لاد م 0 
0 ل 2 ر كل لاض داللهم نج من 
بلوناامن مصبانهم وهذه عادة القبائل تكون احزاباً عند الحروبات بينهم فكل 
حزب ينحاز الى قرابته ومن يكون حشمه لهم حسب العوائد المتبعة ثاما اكور 
سي فمنهم المراغين ومنهم السوده والفراعنه والرويه والملوخ 


واجامعه وبنى محمد وغيرهم ومن افخحاذ بريهه ابناء عمهم وخشرمائهم الصنادله 


سا 


000 


فيا 7 


00 


وم © 


والمكالححه والمفاحه والمشاعيه واتباع غسيرهم قدام الحرب بينهم عشرين يوما 
وكلها غارات بالنهار وبيات في الليل فما هدأت الخاله بينهم الا وقد قتل من 
الفنتين اربع وستون نفساً منهم اربعة نسوه يقتلن بالليل حين يحل البيات وكان 
الذي سبب هذه الفتنه كما قال حميدان الشويعر فى مثله السائر بان قال : 
هون الامور مباديها قدح وشيب تاليها 
يشب الفعة مقرود 0١‏ : ويشعلها من لايطفيها 
سب ذلك ان رجلا من قبيلة الزكور أتى يسوق ابله في الفلاة 
فمر بصاحب غنم صلقت احدى الابل في و2 الغنم فقال صاحب الغنم 
ابعد ابلك عن غنمي عساها للقوم والهرب حتى ماييقى منها شئ فقال له 
صاحب الابل لاتدعى على ابلي يا الشاوى يا ملحس اذناب القدحان خل 
الابل تحماك واننت خط تسل السمن ثم نزع الشيطان بينهم بالشتائم 
والسباب فانتزع احدهم البندق من جرابها فقتل الرجل الآخر فاتى رجل منهم 
على فرسه لينظر المنادث ويفرق بينهم وهو من زعماء الصنادله العم واز دن 
تحمل فلما وصلهم وابتدأ بالسؤال واذا باخ المقعول قد اتئ منجدا للاخيه وكات 
القاتل من قبيلة هذا الفارس فرماه اخو المقحول بطلقه رصاصه فقتله وبذلك 
در ور لسو ركان لساري الفخرل و وعطائي لمامج ةلد بوركم 
واندلع شيبها هيبها وكل قبيلة انضمت الى قبيلتها فاخذوا يعقاتلون ليلا ونهارا وكانوا 
كلهم رعايا الشريف حسين بن على امبر مكه وكنست اععرف فيههم وجل من 
الصنادل اسمه دعن الميزق وير وكانا هنيها مساوده اربعة اولاذ كلهم 
انغمس ف هذه الفسة واسعاؤهم.فراج » وناصى » وتحمد ء وسرحان » وكلهم 
فرسان ورماة وكان كل الاربعة ملازمين متاريسهم فيقول فراج لاخحيه ناصر 
وكان هو الذي هو يليه فصار يحذره عن اشهار عمره أمام الرماة ويقول ياناصر 
احفظ عمرك لاينهد غليك الجرف تسرى خاتقة حرب الرفقاه يختمونه يقوش 
جرف وماانهد ٠‏ ليه عندما يعقدون الصلح بينهم ثم اراد ان الشريف الحسين 
اطلح على ماجرى بينهم فانتدب لهم الشريف غالب بن لؤي وكات هو امير 


مه 


الخرمه في ذلك الوقت اق علي آنا يكز تمعن يعض ويابراضم من نك 
اليكاة :ان ل هرا الى عراوك هاناعم الشريف فالمويم اين 
والمعارك بينهم قائمة على اشذها ففصل بعضهم عن بعض فكان يهددهم بجنود 
الشريف ان لم يقبلوا الصلح فاذعنوا واستسلموا حتى فرئهم وا عابي دن 
قبيلة ان تلتحق باسلافها التى تنزل معهم ولم يكد يصل اليهم الشريف غالب 
حتى عضتهم الحرب بنابها وحتى ذاقوا ويلاتها ففرحوا باخلاصهم منها وف 
هذه الخروبات شاهد صدق مايقوله حميدان الشويعر : 


لاتطلب صلح من جاهل باول حرب ثار اتفقه 
لماقكشر. غوايتههم 0 وينعى الناعي نما طرقه 
هم اعذل فيها يامان» ترى الفستأن ينسى فسقه 


فحينما كف الشريف غالب عن بعض وانقادوا الى الطاعة واذا 
الذي فات بينهم وهي الانفس التي ذ كرناها ونان سد قلي اجدي القجائل 
واحد وثلاثين والغانية ثلاث وثلاثين فلما احصيت القتلى امر الشريف حسين 
القاضي المنصوب لاهل رنيه وكان قديعاً قبل مجئ الشريف حسين لحيدم' الى 
الحسين وانتصب أميراً في مكه ايد قاضي ريه بان يثبت فحينئل اصد أمره على 
هذا القاضي ان يقض خم لكا دبلتحاربين وكان قضاه حسناً وهو انه قضى بان 
قال واحد وثلاثون قتيلاً بهذه القبيلة فيقابلهم من قتلى القبيلة الثانية واحا. 
وثلاثين ودار ناوه ينا فتكون الزيادة عند القبيلة الثانية رجلين تأداها 
هذه القبيلة مشاعاً بينهم كلا بما يستحقه ثم انها بعدما تجمع تدفع الى القبيلة 
التي تطلب الزيادة من اختها وتقسم على قتلاضم جميعاً بالوراء وأما الخيل 
والجيش التي قتلت في المعارك فتلغى بين الطرفين فقبلا كل من القبيلتين هذا 
الحكم وانحسم العزاع بين المتحاربين وتعاهدوا على التعاون على االبر والتقوى 
ونبد الاثم والعدوان وهذه عوائد العرب من زمن الجاهلية الى يومنا هذا 
مر جعهم الى الصلح والصلح خير واسم القاضي هو جبر بن ابراهيسم من قبيلة 
الفضول ومن حيث اننا ذكر افخاذ سبيع الاعلين وهم اهل الوديان الثرمه 


معنا 


انها 


00 


بأخطة 








ورنيه فنتبعهم بذكر افخاذ سبيع وهم بنى عمر وبنى عامر ورئيس بنى عمر آل 
ابواثنين ومنهم وبدان وعساف وضيدان ورئيس بنى عامر فرمسان على اليل 
وكل البوادي تزف بفروسيتهم ويقول راكان بن حئلين وكان خصمأ هم 


ببى عمر في حربهم سم ساعه والاهز عناهم هل الغلبا يعيون 
هم فوارة :لقدر وحنا قناعه نسم حني الم ارساعصتصوزه 


وكان عزوتهم قول ( خيل الغلبا سبيعي ) اذا تعاركت الخيل 
ادم قبيلة الاعز ورئيسهم بن حفران ثم العرينات ورئيسهم فدغوش 
بن شويه وكانوا كلهم منحدرين من اصل قبائلهم بالوديان فكل شعوب 
العدنانية والقحطانيه الى الشام والعراق فلا يرجعون الى ما اتو منه ابد . 

وكان امير عنيزه زامل بن سليم حينما اجتمعت قبائل نجد على 
حربه وحصاره في مدينته عنيزه تمثل بهذين البيتين تلهفا على بعد عشيرته عنه 


وطلبا 9 لحشمتهم له : 1 ْ 5 
ياونتى ونت طريح الخيل بالميدان ولمعشبعقب الوثين بصياح 


وكان زامل اسبيعى الاصل من بنى ثور اهل الخرمة وكان رماح 

ماء لسبيع يبعد عن الرياض اربع مراحل تقريباً وهو شرق الرياض ما يلي طريق 

الاحساء وكان فيهم شاعر اعمى اسمه عجران ابن الشرفي وهو الذي يقول شي ع ء مب حار ” 

البو جمشظا ل تيج ران رأيته فقال رئيسه جنوب ممايلى فقال مجيباله : 


حنيش يا ابو عقاب لوناص لاف بارق خريف او في اديار مصله 
برق ينوض الليل من بين الاسداف كريم يابرق راى العرض قده 
عساه ياعيد النضا غب الانكاف تلقّى به الوسمى على مستعده 
يسقى ديارك يا زبن كل موجاف من روضه التنهات الخريم حده 
دا رحميناها بضرب بالاسياف يومن كل حاة ورث جسلهة 


قد انتهنا م سبيم وتعداد افنخاذهو والآن نذكر البقومأ 
نتهينا من سبيع و هماو م 


مم 


تربه لانهم هم جيران سبيع وبينهم عادات متواصله على الدوام فنقول ان 
اليقوم قبيلة من خندف وكل خندف يماني كما تقوله العرب وهم قبيلة شر 
وحليفتهم وجارهم قليل الثقه بهم وليس يأمن من غدرهم ولامكرهم وكانوا 
قسمين باديه وحاضرة منهم بادية يرعوت انعامهم في (( أن ومنهم حاضرة 
يغرسون النخيل ويسقونها ولا بصرصبورصيفا وشتاء وهم ينقسمون الى قبيلتين 
قبيلة تسمى وازع وقبيلة تسمى بنى محمد فمن وازع اليضعات والريحات 


غنا 
والدغافله والدمانين والنجمه ويرأس هؤلاء سعد بن غنام وولده نحمد بن م 


ومن بادية وازع القروف ورئيسهم مصلط البعاج ومنهم مرمات ورئيسهم ثنيانت 


الغرول ومن بعده ولت طريقم وه افنخاذ وفيهم من الشعراء شخخص واحدش كسان شرم 


اسمه شلاح النجيمي وكان كثيرا أ مايعدو على القبائل الماظرة له فيقول | 


مززللنت امحام راب ( لفمسب 
طالبك من قطعان بدون عزيب 


مازال سيقاني قديم بعس 
كم فرجه منها المنزف يسيب 
يافاطرى راحت مقاريك شيب 


مرق ات 
بور اسه عليه كلايه 
ببوجها ليون كتاى جابه 
من غارة و هيت الاك 
وتسسمعى لاصواتعا بالضيابه 


وأما قبيلة ببى محمد من البقوم فهم افخاذ كثيره فمنهم القواوده 
والرواجح وهؤلاء هم الحاضره في تربه وهم أكثر من يغرس النخيل ويقابر 
عليها ومن قبائل بنى محمد بنى سنان والمرازيق ويقال انهم متفرعين من 


4 2 1 3 5 1 م‎ ٠ ٠. 
العجمان ورؤساؤهم بن صويان بن منزوك ومن بئى محمد الكرزان ورئيسهم‎ 


بن جرشان ومنهم السميان ورئيسهم ضاوى بن فئيس ومنهم الدهمه ورئيسهم 


بن ختشيبان وكان هم مع جيرانهم عتيبه وسبيع وقائع مشهوره وكان الخرب 
بينهم سجال وتلك سنة الله في عباده وهنا آخر مانورده عن قبائل البقوم والآن 
نذكر قبائل الشلاوا فهم جميعاً يعرفون بابن الحارث وينقسمون الى قسمين قبيلة 
الشلاوا وقبيلة بنيوسن فمن بنيوسن البصيصه والقحطان وغيرهم كثير 


ورئيسهم عايض بن مهرس واخوه عجير بن مهرس ومن قبائل ابن الخارث 


انتحص - 


ُ ١ 
#ن ا‎ 


0-32 


6 ,ب 
الجيايشه وذوى احنيتم وهم فخخذ بارز عن الشلاوا وعن بنيوس 0 
ذوى حطاب وزعماؤهم طريخم بن جريش واخيه حسين وكانوا ابن الحارث 
هؤلاء اقل القبائل عدداً واكثرهم في الكرم وني الشجاعه وحفظ الجوار 
والوقوف دون التجأ اليهم مع الشيمه العليا ولقد سيّرت بين القبائل وكنت 
اععادهم سنين فلم اجد مثلهم من القبائل الا قليل لحسن ومقابلتهم للضيف 
ومحافظتهم عليه وعلى ماله الذي معه وأما زعماء الحيايشه وذوي حنيتم فهر 
٠‏ احص :و جره نوويض ل عايقن آنا اكراهم للضيف جقيعا فحدث ولاحرج 
وطلظيي لحار وحرضيم على تحنل جوارها فكانوا يعدمونه على الفسهم اه 
ورد الماء ورعي الكلأ ولقد كنت احفظ لكثير من قبائل الباديه هفوات مع مين .. 
ل م م 
أن انق ق نات ضار حجاره او غدر برفيقه في الطري قا بيخَ'ك الترزوفي الزمن 
التي كانت تسيربه الحفاره وكل ماذكر عن كرمهم فلا تجد من ينكر عليهم ولنا 
اسوة بقول شاعر ليس منهم حيث يقول : 
ياضيف من عقب الشلاوا اس الخال والتمس صبرها على مايينا 
يعنى افك اذا اضفه غيرهم فصير نفسك فانك لاتجد عند غيرهم 
مغلما تجده عندهم ويقال انهم من قبائل قحطانيه ولقد شاهدت قصر ضرما ني 
بعض تَبولاتي بجبال الحجاز فشهد اصحابي الذين معي ان هذا القصر هو قصر 
ابر سرك وهو جد عجير وعايض وقد جرى بينهم حروب كثيره بين الشلاوا 
ويناى وت ابنانا لعو تامار يفا ل عرقي وا لزه تايف اضرا بلزات ترات 
وذلك فى مبتداً القرن الثالث عشر واسباب ذلك انه ورد هم اى لبنيوس ناقه 
تسن غضراء قوزدات على ماء:است ه غرايل فقناموا عليها أل الماء فقطموا 
ذيلها فشربت نوه إلى اهلها للا اتتهم بهذه الصفة حا ص القبيلة على 
الا مالي هده وقانه شيك راك قر قاف أقل عله نسنا” يلكي 
والله انا مانجيب الصلح بالطارى لبن خضراء يعود ذيلها فيها 


وقال الآخر : 


ييه > 


والله انا مانبي للوقاية لطم عين . لين تبرك اللو لحي على ذيلها 
وان الذي قتل بين الفنتين ستمائه رجل غير ماتلف من الاموال وهذه عادة 
البدو (وقل لعبادي يقولوا الى هي احسن ان الشيطان ينزع بينهم ان الخديطان 
كان للانسان عدوا مبينا ) وني آخر القرن الغالث عشر اشتهر زعيم من 
الشعراء اسمه مقبول بن هريس فصار نادره في الكرم والشجاعه واشتهر بكثرة 
مغازيه على القبائل امجاورة له ولقبائله وكانت عشبرته تسمى الجعارين فسألته 
عنهم في تجوالي فلم اجد حيا منهم غير حمسة اشخاص لاغير وكان يروى لنا 
عنهم انهإذ !رمع ره بن هريس فانه :. يغزو معه منهم أك م عرم 
هن قبيلته اكثر من سنتا/َويقَول فيه مخلد القثامي في مقبول بن هريس : 


والا كما عد من البدو مدهول هذا مصدر مروى والاخر شهده 
ارق لالح اموي دون حال رارك بهن | عردم 
طريحكم مْنا نشيله الى الول وطريحنا منكم كل الرمل خدة 


وقد جرى لقبول وقائع كثيره مع عتيبه فمن ذلك انه غزى 
بغزوان كثيره واغار على صايل الخراص عند جبل يسمى الرجم وهو بين 
الفرمة وبين اميه هكران فحاصرهم فارسلوا له من يفاوضه بالصلح بيتهمنخارى 
يدبع كه قل لها عدة وال روسل فق اريفة انرا كانس الررت عيت» 
او شليويح اتاهم زائراً لاخته سكرى وهي زوجة صايل الخراص فبعد ماتغلب 
عليهم مقبول بن هريس اتفق معيم على قسم حلالهم الذي بايديهم بالمناصفة 
نصف يعطوه مقبول ونصف يبقى معهم واما البيعت وماتحتها فلم يلعفت اليها 
وابقاها لهم بخيت حينما ارسل الى اخوه شليويح يخبره بالواقع : 
جانا على ابن هريس قوم رويه 22 على النقا ماهوب سرق بالاصحاب 
يوم اختلط شر العرب بالغريه 2 وحامت طيورالجومن كل مرقاب 
فالا اعتزينا العزوة المرحجميه الشيخ صاح يغفزوه أولاد حطاب 


0 


سمج * 


اللي 








0# 

فالاطر حوا رجل طرحنالديه حقى عذاراهمم يش قن الاجياب 
وراحوا ورحنا كلنا بالسويه الا الدبش يفداك يامرذالاطلاب 
ثم ان ابن هريس انقلب الى اهله بما غنم من اموال الروهه فلما 

كان بعد مذّه واعد قبائله ان يغزو عتيبه فجهش معه غير قبيلة البقوم وغامد 
فعمدوا الى مران الماء المعروف بطريق مكه فارسل من يكشف له عن اقرب 
كخرب اليه ليغير عليهم ٠٠‏ .:.. من المراشده الروقه يدعى مناحى الطر ومعه 
ثلاث ركائب فعثر عليهم بالليل وهم على مرأىفما راعه الا طنين البخور 
اد انط اللإروة المطادت نايا من اجا واددر عرياد/ا لوقا لهسم 
شليويح وعنيت ففزعوا من ماء يقال له مزاح والروبليه وبعد ثلات ليال 
مبعر شن عرد ل ا فين وهو الذي 
يقول/فيه ( طريحكم كل الرمل خده ) وهو يعسى حمدان فقال بخييت في تلك 


الوئعه : 

ان مركن كا اجن خيم على مران يدنى معاريس 
كي ثارة غي يا محر افحتا م اسل م مإصبيا لها خاحك وير 
اربع ليال مخيم فوق مانا باهل الحجاز مدفقين المهاريس 
غطاه عج الخيل شوف العيانا ْ فزيواق الوخاوع تحط اللزامينين 
الرمح نطعن به سواه الشطاسًا ورماة ربعى قعدوا بالمتاريس 
0 عقب اقتضينا في قطيع الخراريس 
ام ومقبول عقب 1١‏ ىللين 
ولالع 0-0 5 0 2 عر انسل 
يامن يودى 1 لزصها رأما من فوق عُنأى طويل العسانيس 
ق|. ترى النسيان طبع الهدانا ولايام المساس كود الهراريس 
لابد من كدرا تمى مع بيانا طرافها ياطا الغبا والطعاميس 
ولابد من يوم عجاجه غطانا ولابد من شوضوجيه مناحيس 


فلكم تل الرسن الحفاسيها اللى مساميره بقينه مغاطيس 


د 


وشنه خابريم هاك المكانا 
يوم ان اخو سكرى يدير العيانا 
وقد ذكرنا سابقا حافظة الشلاوا على رفيقهم في السفر فقد 


المال يقسم والعذراء لخدن 


جرى لى معهم قصة تشهد لصدق هماذكرته عنهم من حسن أخلاقهم فمن ذلك 


انيبم من رنيه قاصداً مكه ومعى ابل يزيد عددها عن حمسين ناقه واثنى 
عشر جملا محمله نَمل من وقد اخذت رفيقا من الشلاوا من بلد رنيه فسرت 
فى خفارئه اوكات امه أهليات بن حنيتم من اليايشة والشرط الذي بينى وانيقه 
اربعة ريالات فرنسى وانه يحمينى من قبائله كلها كما جرت به العادة ٠‏ 

- ففئ اثناء الطريق صدف ان اغار علينا غزو من الشلاوا يزيد 
عددهم على اربعين مطيه ومعهم فارس واحد على حصات اصفر وهو رئيس 
الغزو واحعه عايض بن مهرس وهو شيخ بنيوس بن قبائل بن الحارث فاغاروا 
على الجمل وانعدب رفيقى الشلوى ليحمينى منهم حسب العاده ثتقرب من 
عايض نفسه وهو على الخصان فاخذ بمجامع عنان الحصان فتوثق منها بيده 
اليسرى ورفع بندقيته ووضعها في رأس عايض واقسم له بالله لشن مارديت 
قومك عن اصحابي اللى انا جبتهم من مأمنهم بوجهى وكان معى ثلاثة قد 
رافمونا انى لاخلى البندق تأكل رأسك قبل ان تكلم بشئ فبعد تهديده له 
بالقعل اذا لم يرد عنه قومه فناذا فيهم عايض قائلاً باعلى صوته ياقوم البل 
مرفوعه مالكم فيها طمع فانقلبوا من حين ماسمعوا صوته وتركوا الابل واقفه 
مكانها وسلمنا الله من شرهم وقد لطف الله بعباد وح نوصا الخاضره منهم 
سكان المدن والقرى حيث جعل الله هم خفاره من البادية يسيرون في القفار 
البعاد وتحميهم ثمن يحاذرون منه ومصلحة الخافر نزر قليل من المال فقد يكون 
يحول دون شئ كبير بشىئ حقير كشوب او عمامه او عصى فقد شاهدت ان 
رجلا من اهل عنيزه يدعى سليمان الحمد الدعيجى ظهر من عنيزه مع جماعة 
من اهل ضريه فوصل معهم في ضريه واجرمعهم رفق من الدلايمه اسمه ملوح 
يسير معه في الخفارة عن قبيلته عتيبه كافة فمشى من صُريّه هو ورفيقه قاصدا 


صابر على مابه من الغسبن مسر 


أسق ١‏ سم 1 تدم : 


انمق 1 00 ملعيو - ضع - 


متعم 











بون سن 
مكه ومع الرجل المذكور من المال مايساوى ثلاثة الف ريال وهي كلها خاصة 
عبدا لله الجفالي والرجل المذكور مأجور لعبدا لله الجفالي فصدف ان وافقهم غزو 
من مطير ذوي شطيط وليس معهم من مطير رفيق ينهى عنه قبيلته مطير فاخذوا 
مامعهم جميعاً وسلبوا ثيابهم وكانوا قريباً من الشعب الذي يسمى شعب 
الع قرز كا ننه االقدي قوم دن الورقد وهم ل ا شوة الل سان 
ابوخشيم فكان من حسن الصدفة وسبب عقيله هذا المال على اهله ان رجلاً 

من المراشدة بي جح يل ل ا بوي 
لعبدا لله الجفالي وكان هذا الرجإ نكما ع7 فصدف انه قبل يجئ الشخصين 
للعرب بيوم واحد وكان بيد مطلق بن عسير عصا خيزران تساوي ربع ريال 
فطلبها منه جاره المطيري الشطيطى فاعتذو قائلاً والله يا جاري انها حلال 
الجفالي من بضاعته وليست لي والا كان عطيتك ايها ولكن كان تبيها دخله 
ادخل بها عليك حلال الخفالي من مطير بنى عمك فخذها فاخذها وحفل 
وكفل فما راعهم بعد غروب الشمس الا والرجلين ينزلون عليهم فاخبروهم 


“ما جرى وان الذي اخذهم بن عربان بنى شطيط فقام مطلق بن عسير على 


جاره وقال هذي السيره وهذى ا ويلزم اننا الليله نسري ونطلبهم قبل 
ياصلون العرب فان 00 0 الذي معهم 
فركبوا وسروا بليلتهم ام مطيري لابناء عمه 5 يوم اخانوها 
انها في وجهي فردوها ول يقدر من المال شيئاً ابداً ولولا لطف الله بهذه الصرمر. 
وامثاها ثما يسمونه ( اسلوم ) لكان جميع الحضر منحصرين في مدنهم ولايسير 
للحضر قوافل لان الحكام مشتغلين عن تأمين الحضر بالنزاع فيما بينهم في ذلك 
الوقت وليس هم سلطان واسع ينشر على البادية واذكر للقراء قصة شاهلتها 
بعيني وذلك ان رجلاً من جماعتنا اهل عنيزة اسمه سليمان القبلان وهو متوفي 
رحمه الله فمن ذلك انه سافر معه دراهم ليشترزي بها ابلا من عتبيه وذلك في 
0ه وكان قد سار بخفارة عتيبي من عرب آل ربيعان ومعه رجل مطيري 
الو سول بن طييراة (اشدورئ انلا كدر سناوي سين تخبلا وبقذي لغيه 





كه 


.ريال فكان يتجول بين البوادي ليكمل مشر مشاه هْبات دض ليله في البرية 
وليس عند البادية فهم المطيري بقتلهم وهم سليمان بن قبلان ورفيق لهم آخر 


| إسمه عبدا لله بن طاسان والعتيبي الذي معهم رفيق عن عتيبة من جماعة بن ربيعات 


وهو روقي فقام هن ليله المطيري وقتل الاثنين الروقي وابن طاساك وانته 
سليمان القبلان مذعورا واراد اهرب قلحقه وطعنه بسكين كانت معه وتركه 
وهو يظن انه مات مثل رفقائه فانقلب ووضع الرجل فوق مطيهٍ سليمان لآنه 
يعلم انها نجيبه وهي خبر مامعهم من من الابل وحمل عليها النقود وانهزم في ليلة 
وترك ماوراءه الابل بعقلها ورحلهم ملقى على الارض اما سليمان المذكور فهو 
بعدما غشاه الدم الذي خرج منه طعنات السكين فرحف الى غار قريب منه 
فدخحل فيه ذاهلاً نفسه واقام في الغار يومين وليلتين فاتاح الله بعرب من الروقه 
ضاعنين يطلبون لابلهم مواضع العشب فبعد يومين عثروا على الابل في عقلها 
وبعض منها متفلت فجمعوها وجمعوا شتات رحلهم الذي في الأرض ووجدوا 
الرجلين الاثنين ميتين ونظروا الى الغار واذا فيه رجل حي فعملوا اليه وحملوه 
معهم وانقذوه بان اسقوه ماء واعطوه طعاماً وكان ما قص من قصته وهو في 
الغار فيقول عناية | لله حمتني من الذئاب التي تدور علي في اليل كله يسبب 
ملح البارود الذي معي اما ما كان عن الرجل الخائن المطبري الذي قتل الرجال 
واخل المال والراحلة فانه نزع ولم يأت قبيلته حتى نزل مع حرب القاطنين 
باعلى المدينة المنورة فبلغ الخبر اخوه وابناء عمه وانه هذه قصته مع زملانه 


فركبوا على ستة ركائب والفو عليه وكان كبيرهم ابن عم له يدغى غازي بن ' 


ضبعان فباغوه عنهم بخلاف مافعل بهم بان قالوا له ان الرجلين الذي قتلتهم 
فانهم احياء ولم بموتوا الى اللآن وان الرجل الثالث فهو حي وقد وصل عند اهله 
بعنيزه ولاحاجة من جلاك مع الاجناب عنا يا ابناء عمك وعشيرتك فسر معنا 
فناضل دونك ونصلح كل ما احدثت حتى تأمن ونأمن معك فمازالوا به 
كذلك حتى اذعن للسفر معهم فاتوا جميعا الى اهلهم واتوا على ماء يسمى 
ثرب كان اهلهم نازلين به فلما تمكن اخوه منه اتى يحمار اسود بعدمااوثق 


5 
اسع > 


00 


لشت ةق - 


2-0 


المكحومم 


هوس 


يديه على ظهره واركبه على الخمار وربط رجليه على بطن الحمار كل رجل 
باختها وسوّد وجهه من موقد النار واد يطوف به بين البيبوت وينادي هذا 
جزاء الخائن فلما طال التطواف به رماه ببناقيه كانت معه فقتله وساخ جل” 
وجهه بعيونه وبأنفه وبفمه ثم علقها في رقبة الذلول فما شعرة الا وهو ينيخها 
عند قبلان بن سليمان القبلان والدراهم معه سعمائة ريال لانه لم يذهب 
بالدراهم معه بل اودعها عدد عجوز هن قرائبه فوجدوها كاملة غير منقوصه 
فال سليمان الذلول والدراهم فقال هذا جزاء الخائن وهذا نقائي منكم يا 
مرح لامع ب جين القزااة بواقساكرة وامطامجاترة ارج 01 
واذكر قصة قد شاهدتها وهو أن رجل من العرده جماعه بن ربيعان قد ذهب الى 
عرب ليخحوفهم بالليل حسب عادة البواذي فسرق نهم قرساً لصاف ان له 
الطريق برجل آخر مطيري وهذا الرجل ولدفش بن دعسان الهجاني من مطير 
فجمعهم السفر جميعاً ومروا بالزلفي القرية المشهورة واضافوا عندهم ليلا 
ولامويقك انشع الهم لسر ضيفو سبائرئن سروه الرسيم امي 0 
اتوا الى مكان يسمى الضويحي وناهوا بالليل جميعاً وفرسهم معهم فلما غطهم 
النوم قام المطيري ونرع من الارض حجر كبير فاتزله على رأس العتيبي حتى 
ذوب دفاغة وماك من ساغته اقم قاد الفرس وذظب .يها الى خشيرته وى انها 
قد سرقها من حرب ولكن أهل الزئفي الذين اضافوا عندهم اكدوا لعتيمه ل 
الرجللان قد اضافوا عندهم وساروا جميعاً واتبعوهم بالائر فوجدوا ما يهم 
رقعول اما القائل فانه لكا احس إن الخبر في قدلعه للرجل قد اتعشر وعلموا به 
أكثر القبائل شخص الى الكويت فلحقه ابوه واخوه واخذوه بحيله من اننا سقنا 
لجان الأاة وااغين لزان على عرفا نادت واخذوا ياولونه حتى 
استخ رجوة من الكويت فلما وصل الى الضواحي قتلوه جزاءا مخيانته وفعله 
الشنيع مع رفيقه الذي هو قد أمن منه بزعمه غدراً وخيانه وتلك جزاء لان 
ا ا ل ل ل 


املق اللجه فمن ذلك انه سافر الى عنزه ليشتري منهم ابلا ويبيعها في عنيزه 


مسي كج م ا 


ا ارسي روريم فلار 
ل ل ا ال ل 7 
هذا الرجل على السفر الى اهله وعشيرته ان قال لديا عبدالله لتاريد رو 


نك ركوتس دبل اتى اريك اففي على وجل واذاا عطضت تسفوتي ماع وخر 
وكان معه بندق قصيره يسميها ( الجبع ) ومغلها على العباس بن المرداس رضي 
اديه + 

ترى الرجل النحيف فتزدريه وف اثوابه اسد هصو 
فقد والله كان وصفه لهذا الرجل وأمئاله فحيدما رأى جدي رحمه الله علتى 
السير معه وان العذر لم يجدي معه رأى ان لامناص من قبوله ولكنه اشرط عليه 
حينما ابره انه من قبيلة مطير ان قال له ترى لك عندي توب وهو هوالى عندك 
عن مطير كلهم فقال لهم يا عبدا لله اذا سمحت انى اسافر معك فانا سامح عنك 
بالنوب فقال له ليس كذلك اما ان تقبل الثوب وتحميني واما أن ترجع من هذا 
المكان فقإل له قبلت فانت في اماني من جماعتي فسافر معه فكان كل يوم يذبح 
هم ضبي ويقول لو انكم كثيرين تاكلون اكثر من واحدة كان .2< بقلي 
قدركم ولكني اريد أن تأكلون كل يوم لحم طري وهذا دأبهم حتى وصلوا 
انأرق اال من عووق الدهاة ذله يفسدى :الا والقازة ف ااندايك هلي الهم 
وعددهم ثُانين راكب وهم مطير جماعة هذا الرفيق وكان جدي عبدا لله رحمه 
الله معه حدة طبيعية وحرارة في قلبه وكان له نخل في عنيزة يسمى ( الاربع ) 
مشهور فصاح ان قال ياما من الفقر اخذت ابلى فياليت ابلي بداها نخل بالاربع 
لاتضعن ولاتخرج للبر فقال له هذا الرجل : ثق بربك والله ان كأنها نخل ( 
بالاربع ) ولكنك انت ساعدني على ركوبي عر ردوف الذلول بانه تروع 
رأسها حتى ثقف الذلول ما ار الندية وذ احا يهجون الابل والذذول 
تتبعها وتهجها وهم عليها الاثنين عبدا لله والرجل هذا ثم انه بعد ماقتل منهم 

ست من ركابهم اشهر اسمه لهم وقال همأسا ( درع القونيدف) أول رميى 


عن كه 


أدة رفاح - 


 *هلل‎ 


عليكم مطيتها بالجيش والآن ما أحطها الا برأس رجال فقالوا له ان كان نبهت]ء| 


انه انت الذي معهم قبل تذبح جيشنا فقال انا ذيحت اليش وابى اذبح 
الرجاجيل ابعدوا عن زملائي والا من قريب ذبحتكم قأنعدلوا عنه وسلموا من 
شرهم بسبب هذا الرجل اختقر فلما وصل الى عنيزة وقارب منها نكر مطيته 
ولباسه واناخ عندها الى اهله على قعود وقال رحل رث فادعى انه صدف في 
الطريق واخذت ابله وكان يريد بذلك ان يختبر رجل يسمى على العبدالر من 
الخياط فلما اتوه يسلمون عليه قال الامر اليكم خيريا يا جماعة انا اخذت 
اباع ركم من عنزه وجبتها معي بدون امركم حينما ساقوها على ودعاكم من 
عنزه انك توصلها جماعتك وهذا وقت حاجتها بلسانه لايقصر معروفك عن 
هذا فقبلتها وسقتها مع حلالي وقدّر ا لله ان غزو من مطير اخذوا ابلى وابلكم 
الجماعه كلهم فقالوا البقاء براسك اذا سلمت انت فحلالنا يخلفه الله عندنا 
يقين انك مجتهد فما شذمنهم عن هذا القول الا على الخياط بان قال انا 
ماعطيتك امر تجيب ابلى من وديعي مع عنزة انا ابى ابا عرى توالد وتناما فاخدذ 
ربحا فاخذ يجاوبه بقوله يا على انا مجتهد ولاجيت الا من طريق الاصلاح لك 
ولآهل عنيزة وأهل عنيزة كلهم سمحوا واحد منهم فقال لا مايخصني من أهمل 
عنيزة شى انا ما اسمح بحلالي الا ان تخسره بما يستحق من الثمن فلما أل عليه 
وعلم انه صمم على عدم السماح وانه طلب منه الشرع حينثئل أفاه له بلقب 
كانوا يلقبونه به الناس وهم يلقبونه ( مدكر ) فقال دع لي قلبيني يا ( منكر) 
انا يوم قلست هذا القول اريد أن امتحنك والا اباعرك مع وديعك شيطان 
الجلاسي وانتم يا أهل عنيزة تنطحوا اباع ركم ثبات الليله بالغرفانيه وكان رحمه 
الله يخرج على ابله من مجلس عنيزه ومعه رجل عثرّي رفيق عن عنزه امه صا 
بن محضار وكان الشرطيك مت ريالاثةواجرى درع القويتيله ثوب بنصف ريال 
فكانوا اذا أدخلوا نافه في حلقه البيع ونقص سومها عما تستحقه صاح بقوله 
كله عندكم واحد الطيب والردئ صالح بن محمد بالعشرة ارسل درع القويتيله 





حو 


بغوب يعني انكم لاتعطون الطيب مايستحق فاقام عدده درع فكان هو ساعدهة 
الامن في اسفاره كلها وكان قد استدعى باهله وانزهم في حائطه ( الاربع ) 


.هذا السو جردو بن شك العم ند هذا اليوم واما درع المذكور 


فقبيلته الوساما من مطبر ونقبون بالدياحين ورئيسهم بن مهيليب ونحن 
اوودنا في كتابنا هذا قليل من كثير ولودمنا مدة الحياة على تعداد ما حفظناه 
من امثال ذلك لنفد العمر ولم نصل على النهاية ٠‏ 

فصل في افخاذ قبيلة شمر وما أتوا ممه وشمر قبائل متفرقة وان 
اصلهم من طى وهي قبيلة قحطانيه نزلزا الخبلين اجا وسلمى بعدما خرب السد 
وهو سد مأرب قتفرقوا ايد ( سبأ ) كما ذكرهم القرآن بقوله ( ومزقناهم كل 
مزق ) فمن شر عبده التي امراؤهم الرشيد ورئيس قبائل تمر هم الرشيد 
حينما كانوا بالوجود ويليهم رؤساء باديتهم فمن رؤسائهم عقاب بن عجل 
ومطئى بن شريم ووادي بن على ومنهم طايس وملبس بن جبرين ومنهم نداء 
بن نهير زئيس الوابار وهؤلاء كلهم رؤساء عبده ويليهم الاسلم وهم أكثر 
عدداً منهم ورئسهم برغش بن طواله وولده ضارى من بعده وهم افخخاذ 
متفرقه وكل فخذ له رئيس ومن بعدهم سنجاره بعدر التمياط وغضباتن بن 
رمال واخيه عدوأن ويليهم التومان ورؤساؤهم العفري وابن عايش ومن بعدهم 
شمر طوقه وهم أهل الخزيرة ور مانم الجربان واوهم مطلق وص فوق 
وعبدالكريم وابنيه ولط عابرا كليك لتجفان لايشق لهم غباروكرماء 
مشهورين بالكرم وقد اوردنا قصيده فجحان الفراوى وهي دليل واضح على 
تفوقهم بالكرم على من سواهم ومنهم شعراء ول احفظ من اشعارهم سوا 
قضيدة قاها مطلق الخربا يخاطي» بها فرسدص بأكان يقول الأفة وه انمث 
الآخر وهو يلقب بالعيط وتارة يلقب زقم وامعه الحقيق مفاعرتبلكة خطابه 
لركسه قم يازقم بالعيط دورادونا والاسباي (ي قرب اشفانا 


له 


قطي 7 


ممه ” 


قو 





0 كيه * 
عط الى وداه 7 والمرعوض 


يالعيط لحي اللطود القديمه ١‏ قطن طقّح مع خطات الخرره 
تصق ذا رهم 4 .يوم السكر بدماغ راسك يفوجى 
تنعات يوم اكسر عريش من الذيل مثل الشفايا وان تلاقن بالليل 
واماخاريت الرميج بالخرى والخيل لامرف هو والخبارة موحي 
ياسابقى فعلك فلانيب ناسيه او يلك الى فات منيب كانيه 
لو العمى يذكر طبيب ايداويه لوهو بعيد ماتطوله البوحى 
جبته ولو دونه ابعور طوامى لوحال دونه موحشات المضامي 
لوبالخل مالى لصوا جاتنا ابذل لك الجهد وافاوى ابروحي 
ساقط صريتك للطهر والعيد ولانهار الكون خز المغاريه 
الا عليك الطح اوجيه الجاويه وانيابهم من عله الوص 
أول بريره لك حليب وقرصان وال لخر رويك الوق سينا 


ساح ١ك‏ يساحب نان يات ]كم اصلح بالكون منى بروحى 


قالت يالعيط سمحان تولوه شمر من ولبهم دايم على اكوان ضمر 
ياطول مار نحك عليهم أ والشيخ يطلب عفتك وانت (وختى 
جاتن ل امعوره يلب اللربوارام ميرك حتورة 
سس لعل كي ف لاسا ند والبزورامة. او برص بزع بول الول 
ياسابقي بالبيت مانيب ناسيك ولو غزيت ورحت فالقلب راعيك” 
مج رصا عبار اكنلصا لاوا لل يخيرك عن كثيراً لسموحى 0 
سقت الذهب بدواك لاشك ماتاد العم وأبلاد لاج 
لمص رد سزه/ا «سر لاو امريح وذولي مسوحي 
لو الدوا ينفع لعينك شريناه ولو هو بغالي الثمن كان جبناه 
هيران العيدك نظير دفقجأه ولاينفع العطشان كثر السبوحى 
يالعيط فعلك بين ماكنيته وروحي فداك وشوف عي نعيته 
وماقدرالباري عليه رضيته واللى جرا مكتوب في صفو لوحم 


5 > 
: لعي ار وانا له زبون الاخل نير لامر" الصبورس 
ا لس رجصمله تمن /إ واقاسمد زاد النخيل الشموعى 

الله على الشقرا الى صاح صياح ١ 2١‏ وتعلو طواج. د السبايا ها بالارماح 

كم واحد بنى على صابرة أ يوه طول ليله تتوحي 
الله على الشقراء الى جن مع الرءه نصفن مجاويح ونصف مداريع 

ردها ل وي 
الله على الشقراء في قرضن ريم وشالوا عليهن بالوغى كل فن 

وانا على الساقه جوال ,الى ذل عشيق البنت الغنوج الطهوجى 
الله على الشقراء الفتات الصنيعه الى حل بين اللابعين القطيعه 

لاشك إرض لها قيزر اع التمانى مثل زراع صعوحى 

وكان مطلق مشهور بالكرم الى اقصى حد ينتهى اليه الكرم 
وكان ابن عمه عبدالكريم الجرباء من افراط كرمه يسمى ابوخوذه يعصى انه م 
مع شى يطلب هنه فرساً كانت وجوه م يطلب شئ هو ( خحنض 
ويشهد لذلك قول الشاعر فجحان الفراوى المطيري بقوله ٠‏ 
امشاهد الجربان فرض وحجه الى بنو بيت الشعر والثيامى 
ترى الكرم مافيه صحه وجنه ود يناجيهم جنوب شامى 
وكان عبدالكريم الجرباء قد صلب في بغداد ولوشايه رمى بها وقد أمر بصلبه 
السلطان عبدالعزيز وبعدما صدر الامر بصلبه اتى الى السلطان من وزرائه 
فشرح له كرمه وشجاعته وتمّت الشفاعه له عند السلطان يعدما قص عليه من 
اخبار كرمه وسماحته فقبل السائطان شفاعته واصدر امره بالعفو عنه ولكن 
هيهات وقد سبق السيف العذل فحينما اتاه العفو واذا هو قد صلب قبل ان 
يقبل العفو بغلاث ساعات رمه الله ورحم معه كل نسح كريم وكان مطلق 
الجرباء قد جمع بين الكرم والشجاعة فلا يباري في تلك المتصلقسق 
وكانت امرأة من بادية العراق عولوها عن تماديها مم صاحبها 

اخو مانع بن صويط فهي تقول ٠‏ 


01 
3250 


متم 7 


أمتعده - 


لحاضية 


له جوع 


> <١ 

ها انساه لين اصفوق ينسى الجزيره او مطلق الجربا يكب الخطاطير 
في قصيدة ها طويله سنأتي بها في موضعها ان شاء الله وكان مطلق له فرس 
مشهورة بشدة الجرئ وكان يدرك عليها اهارب وهو يفوت الطالب فقدر الله 
1ن مجارت لمعقيا السداك ام ٠‏ ملي حل ماران الام 
تعب من اجلها وخخسر عليها والحرص على نجاحها فلم يفد ذلك بها شئ نما 
فعله فحدث في ذات يوم ان البدو يتقفرون الارض لرعي مواشيهم كجاري 
عادتهم فاخل بحبلها وقادها حتى ابعدها عن أصوات العرب ثم خلع رسنها من 
راسها وتركها واقفه فوقف هو بعيداً عنها ونظر اليها كيف تصنع بعدما فارقت 
ْ العرب فكانت تصنت فتسمع لاصوات العرب اين وجهوا ثم تجمح الى جهة 
الاصوات وهو ينظر اليها وهي تفعل ذلك مراراً ففي بعض اشواطها عغرت 
بشجرة فوقعت على مقدم راسها وانغمس فمها في التراب فحيشاٍ حن قلبه 
فبكى وسعى اليها واقعدها حتى وقفت على قوائمها الاربع فوضع الرسن في 
راسها وقادها ثم انه حلف بعد ذلك الا تفارقه حعى بموت الاول منهما فاتى 
بها الى مربطها المعتاد وجعل يطعمها مثلما يطعم اهله وعياله فلما كان في بعض 
ليالي فراغه اخذ يتناشد معها بالشعر في نفس الموضوع بان يمعل فيها بيعا من 
الشعر ويجاوب بنفسه بالبيت الثاني فقال القصيده التى اوردناها سابقا ولترجع 
الى شر وتعداد شجعانهم وتشهير فرسانهم وذكر كرمائهم وكانوا يعطون زمام 
امرهم للرشيد وهم امرائهم وبنوعمهم وهم معهم حنميّة وعصبية لايفلها شئ 
حتى اذن الله يزوال حكمهم واكبر اسباب الفشل الذي ابتلاهي ا لله بهو 
وك العوو انه وت العيره لفو وكا شك ل اقل 
امرهم مرتكز على ذرية رجلين وهم عبدا لله وعبيد فسلط الله ذرية عبيد 
فقتلت ذرية عبدا لله ثم سلط الله ذرية عبيد على بعضهم فقعل بعضهم بعضا 
فبقي من ذرية عبدا لله صبي صغير لم يتجاوز عمره ثماني سنين وهو سعودبن 
عبدالعزيز الرشيد والتجأ إلى سكنى المدينة المدورة حتى كبر وبلغ من العمر 
عشر سنين فاشتخرجوه اخواله السبهان من المدينة وادخلوه حايل بالقوة 


> 
مقيان مه اق هن تزه غيل نشروع وكال صوق مي ار ا 2701 
ادلم ولاقاربوا له ثم سلط الله السبهان فقاتلوا بينهم وذلك ايام أمارة سعرة 
لعا نو عي معو وب ا بار ابل ا 011 
زامل السالم السبهان وهو الذي نصر سعو” ولتذكر من وفاء سعود لمن عاهاءة 
ا ا ا م لمي والتي 
فعلوها آل عبيد باولاد عبدالعزيز بن وهيد والشربالشر جزاء والبادي اظلم 
والخير بالخير جزاء والبادي أكرم فحينما احلت النكبة بذرية عبيد لاتجد من 
يرثي هم ولايقيلهم عثرة وقد يعذرون الناس كلهم على بعضهم لذرية عبية 
ومعهم اياهم جزاء مافعلوه من قبيتح ما-ازتكبوه ولقد اخبرني من اثق بقوله 
يقل بانه يحدث عن فيصل الحمؤد الغبيد الرشيد بائه يعترف على نفسه يقوسه 
لأن معاملتا لابناء عبدالعزيز دن رشي لزانت تراولني فى تومي ري يفضي 
وانى اعتقد أن الله سيبتلينا بعقوبة مثلها وقد ابتلينا يعقوبة اشنع منها فاندا 5 
د ا لسري ]لجن الا عا اانا لول عاد واقت ل ارك 
ومتييواو نا انا برا ابي لي الاح لزي ا لال 
الوجود وفيصل هذا هو الذي قتل اثنين من عيال عبدالعزيز ومنهم محمد الذي 
عمره سيع نوات فلا رحم الله قبا لابرحم ولاتمسين الله شافلا عمًا يعمل 
الظالمون فلو استولى عليهم عدوهم مافعل بهم مافعلوه بقرابتهم وذوي رهم 
بل ان الله مكن عدوهم منهم بدون عقد ولا عهد فعفا عنهم ور“قهم وأكرمهم 
ومانت معاملته هم بالبر والاحسان عملاً مشهورا وقل اخمبرني صالح اليحيا 
اهير عنيزة سابقا بانه يقول غزيت مع محمد بن عبدا لله الرشيد في بعض غزوات” 
وكان يقول ان ف الغزوه قد غزئ معه جدداً لأيخصى علددهم الا الله وكا مع 
تلك الغزو مبطام بن شعلان شيخ الروله من عنزة قال وكنت امشي خلفهم في 
الضحى وصطام يسأل الدورئففيقول هذا القالهما(لورؤوشى يفلشها ومعني القاله 
القوة فقال يفلشها بطنها اذا اراد الله وقدصدق ظبه فما تدهور عرشهم الا من 
ايديهم نسأل الله الخلاص مما ايتلى به هؤلاء وأمتاهم من الناس وكل يلاثي ربه 


0 
ممم دفكة 


د 

يوم الجراء بما عمل فكان آخخر من قتل منهم الامير سعود بن عبدالعزيز بن 
رشيد قتله بن عمه عبدا لله الطلال كما شرحنا قصتهم سابقا فقعل عبدالله 
الطلال من ساعته فكان يوم قتلهم مصيبة عظيمة على ذويهم وكافة رعيتهم 
فمن بعد قتل الامير سعود تولى الامارة عبدا لله المتعب وكان سعود عمه المقتول 
فجلس من بعد قتله عمه على عرش قد تضعضعت اركانه وكان الخحصار من 
جود املك عبدالعزيز بن سعود قد بلغ اشده وكان محمد الطلال قرييا من 
حائل وهو أخو عبدالله الطلال المقعول قصاص بالامير سعود وكان محمد 
الطلال يهدد باهجوم على حائل وأشخاص يأتونه سر فاضطربت على عبدا لله 
المتعب رعيته وخشي على نفسه حتى عجز عن سياسة ملكه فوجد غفلة من 
أهل البلد في بعض الليالي فجلس على ركائبه نصف الليل ومعه ست ركائب 
لاغير وقصد الامير سعود بن عبدالعزيز السعود وهو على ماء يسمى ( ياطب ) 
فانزله عنده وأكرمه للغاية وفرح بقدومه فبعد روج عبد الله المتعب دخليهنا 
محمد الطلال بدون حرب ولكنه لم يطل وقمه حعى حضره الملك عبدالعزيز 
بنفسه وانزله من قصره بالامان قوفى له امانه وزاد في اكرامه ونقله الى الرياض 
فمازال عنده محزماً مكرماً ثم ان الملك تزوج من ابنعه وحظيت عنده باغبه 
ذكان يقدمها على اكثر نسائه ومازال محمد الطلال في دار الكرامه حعى قتله 
عبده بالرياض وكان العبد يحتج على عمه انه يهينه فخيره العبد بين اثنتين اما 
أن يعتقه أو يبيعه او يزوجه فلم يجبه بواحدة منها فوجد أن العبد بعدما قعل 
عمه محمد الطلال قتل نفسه فقد ذكرناها سابقا وبانخلال ملك الرشيد صار 
الحي منهم ضيفا أ للملك عبدالعزيز ولايزال ضيفه محيزما مكرما فسبحان من 
لايزول ملكه ولايضعف سلطانه ونرجع الآن الى اخبار شمر فقد ذكر بععض 
شعراء النبط حين خروج مبارك الصباح على نجد سنة الف وثلاتمائه وتمانية 
عشرة هجرية وهو يقول : 

ياسابقى توى شربت الكيف من يومابوجابر ظهر 
نبغ نطارد مكرمين الضييف شير هل البعوضي العفسر 


5 
إمانجيناهو بحد الصف والا (مْرينا ٠‏ “الطفر 
كان لايشك أحداً بفروسيتهم وخصوصا رؤسائهم فمنهم عقاب 
ابن عجل وبرغش بن طواله وضاري بن طواله وندى بن نهير ونحيلان بن 
.. .جبرين ومشل الساقة ودر الشاط وعطى انق شري سنك الريعي ود بن 
زبير والرمالات غضبان وعدواناً وغيرهم كثير وكان شاعرهم يقول: 


انا دخيل السلطات ْ والاطلال بحايل 
والا فنبطل الوجعان حماى تال الديابل 


وناهيك بشجاعة الرشيد فمنهم عبيد وعبدالله وبنيهم من 
بعدهم وخر اشن لاقبل الانكار وكان فارساً من شر يقال له غر(أوضيحي 
وكانوا جماعته يدعونه ليكرمونه فلا يجييهم الى ذلك ما يجد في قلبه من حب 


لطراد اخمل وكان يقول هذه الابيات: 


قالوا نسير قلت مانيب اسيسار يكفونا العسيار خطلانالة يدى 
الا ان ال الشيخ يال مسح اركب على اللى مثل عنق الفريدى 
اركب على مثل ا حمام الصهرز باطن حديد ولبس اهلهن حديدى 
واركض على البابور ثم اتير واضرب بحد السيف علم وكيدى 
اما ذبحت ادهام والا الاير والا نحرملبساااللجديد 


وكان دهام والامير فارسين من فرسان عنزة مشهورين 
بالفروسية وكان من شعراء شمر بصرى الوضيحي وهو من سنجاره وكان عم 
للفارس غر وكان الوضيحي كل شعره في الغزل وكان قد رأى شعاع بست 
محمد بن ربيعاكت اخت مصلط وسلطان وهي زوجة الحميد الدويش فلم يرها 


الاوهو شيخ هرم كبير السن فقال : 


التايه اللى جاب بصري يقنه تنقض جروح العود والعود قاضي 
ياليت سنى من مواقيم سنه ايام مابينى وبييه يقاضي 
لاهيب لازفره ولاهي مصنه ريح النفل بمطمطمات الفياضى 
ونواها قرفل ابوها مضنه وجمم يداني طمزوته بجره لحاطي 


43 
ممعسكة 


5.6 0 
متمرفق بين الحنايا العراضي 


مإ سوق عينى والخدم ي ركبده 
واقفت 2 _رداه من غير منه 





يامن يعاونى على وصف كنه مر عرهن خطس سن باللياضى 
وانهود للثوب الخمريشلفه والبرق يلمع بالحبين الجضاضى 


وكان لسانه في شعره اوجد من سناته ولم يكن له فروسية يذكر 


لوال كان هي الما سسى 
ين قضيع ارحيها بالعنانى 
وسروال تومان ومثل الشطانى 
باغ الى الحق الطلب له غواني 
وتزارقوا رماحهم باليماني 
(رد8| لعيون صاني الغماني 


صفراصهاة اللون قبنى طليع 
قضيع هرش مقعله قطيع 
خليهال_ريرس القواسي تطبع 
ومقهل مغل القغب له ليع 
والخيل منها تجسول ولدليع 
مغل الحرار إلى تغازن مريعي 
صخاف الوسرط مهكمات الرضيعي 


ويلى بصري الوضيحي من شعراء شمر ابو زول رالستجارى 


ويقول وهو يوصي ولده واسمه ( دخيل ) ٠‏ 


دخيل انا اوصيك منى مسأله 
احفظ خويك عن دروب الرذاله 
والمرجله بالك ترخي حباله 
والضيف تبذل له طريق السجلاله 
لعل غمر شو فته قدر حاله 
الحمره تدرك معيشة عياله 
فان كان ماتدعى الى صار قاله 
فاك صارلك من عوض الافضى زماله 
غرين كنا خرين حطاء عالميه 


خله مع الديان تمشى الحاله 


مسأله مايفهمه كل رجال 
ترى الخوى عند الاجاويد له حال 
وبالك تعيل ولاتراخما لمن جحمال 
وقدم له الماجود وسهل به البال 
عسى ذؤر عشقعه فيه الابدال 
لاعاد مايبغامنه بعض الاحوال 
تراك من حبه تباب بهازوال 
مرا تروجك الى سوديم اللال 
مع سهله عمال من جامعه ذال 
الى صدار مفت للمسة الخشم مال 


ا 

00 0 

وله ايضا قصيده طويله قالها في درطا رالشعلان ركني لررشفعلض 5 
خاطر محمد بن رشيد امبر حائل واسخطته عليه ونفاه بعدها وخماف على نفسه 
لانه مدح ضده صطام بن شعلان ورقع قدره فوق قدر محمد بن رشيد فلم 


ام ل - )ا 


يرض عنه حتى شفع به حمود العبيد الرشيد بعدما جفاه محمد مدة طويله 


ةا ( وي 


قوله بمدح بها صطام : 

ياراكب اللى كنهها رومله ذيب 
قراء تكسر من عياها المصالييب 
جزاء وتعب للسهال العبابعديا 
جمراء مراتعها 5 الشمخ ايب 
لاروج حمع سهلة كالعياس يسم 
صطام ياللى مابهرجك تكاذيب 
خيلك على الاقفاي عرج تقل عيب 





جيناك فوق اظهورهن غواريب 
ياشوق من عيّت على كل خطيب 
بعت الذي وان سولفو بالمعازيب 
ويروى شبات القوس من #مخ النيب 
ماجابت الخفرات مثلك ولاجيب 


ولايستوى البيض غيرك ضواريب 


حمراء ولاقط الحوير عذيه 
حمراء تشوف عقوبها في سبيبه 
تخرج على الديان من غيب طبيه 
ححمراء وتوه في جهلها منيبه 
لصح جحناها والاخرى حنيبه 
نعم بالعليا ومن يعتزى به 
والاعلى الردات عجل هذيبه 
جيناك والله جيه ماسس اك 
قبلك على كل القبايل اعغصى به 
يرقا ويصوت للعشا بالحذيبه 
اللى يعيشون العرب في حليه 
من مشرق الدنيا الى اقصى مغيبه 
البيسض حارو ترش تبييه 


وهذه البيتين الاخيره هي التى اغضب تمد بن رشيد وله قصائد غيرها 
كثيره ومن شعراء شر مانع الهربيد من الاسلم وكان له اخ اسمه نهار فقتل 
نهارففي بعض مغازيه وقد خلف ابنه امه جريس يرضع من ثدي امه 
فاحذت مانع الحم على ابن اخيه الصغير وتزوج أمه شفقا على الرضيع 
ليبقى هو وأمه في حضانته فشب الطفل وبلغ مبلغ الرجال فيز ع عن امه 
وعن عمه وقفصد بددر التمياط فاستأجره عنده وجعله سايسا على الخيل 


4 ع 


ع 
010077 


١ اط‎ 


ك2 


اعضية وس أ مسج < 


| 0 





>. 


ارما لاخر عيهانيع اهل الكل قيار تكسي لبالا كبرو ل ار اين 
وكلها يكسب فحينئ أعطاه بندر الفرس ملكا له وابقا له ما كسب من 


الابل ول يأخذ منها شئ ثمانه تزوج عنده وابما البيت في جوار بندر 
وكثرت الابل عنده وبعد ذلك استاذن بندر بالرحيل الى عمه وأمه فاذنوا 


له وارتحل باهله وفرسه وابله وترل على امه وزوجها عمه فرحا مسروراً 
بهم وهم ايضا فرحوا بقدومه عندهم وكان عمه صاحب .غنم لايفارق جبل 
سامئ وبعد مضى سنتين اتتهم سنه شهباء مجدبة هلكت فيها اغلب الماشية 
وخصوصا الغنم فهلكت غنم عمه كلها وم يبق منها الا تبس فانتزرع منهم 
جريس باهله وذوده وفرسه وترك امه وعمه على دمنة دارهم وبق د 


التمياط فيقول عمه متأسفاً على فعله معه : 


يا اجريس اخذذت امك على شان تاليك 
ياطول ماشلتك بكي واغذزيك 
ومن عقب ذا ياجريس معدت علايك 
شديت بالمظهور والذود كايك 
إلى صار بالدنيا رفيقك يبك 


نس كله «الالاع ارسي يله . 


مااخذتها ياجريس قصدى عشاقه 
و اكه بسهرك ولاعمة زو ابق» 
ومست مع خبث الطبائع نزاقه 
وخليت عمك بالمظامي وساقه 
ما من وراء عوج النصائب حذاقه 
١‏ عوك نه سمو لت ورد ود الوايهم 


ارين 0 
احيرا حار بطرم ر نس عار . 

ومن شعر اهجو كان كعادة العرب كلهم يجيرون كل من استجار بهم 
لظ نس رو اين في لير عر 111 الا القعل وكان في 
بعض الايام اغار غزو من عنزه على ابل لشمر ومعها عدة فرسان ومنهم ماجد الحكربي 
نع نه حرس لارش امن عرمرا رجاه ال ويه إاخد فرسه منه فاعترضهرجل 
في الطريق اسعه مفوز الختربى وهو ابن عم لماجد فهم بقتله واخبره العنزي بما جرى وانه 
بذمة ماجد ومتربع في وجهه فلم بعبأ مفوز بماقال العنزي فتتله ماجدالى اليرت فبعدما 
يلغ لخر طوا الهم قلم ياكل ويم يشرب وقد سآل عسن القاقل ولثته| علم بالحادث 
فاخبروه انه ابن عمه مفوز واله ارتحل الى باهله بعد الحادث الى قبيلة آخرين فاخذه 
المقيم المقعد فلا يهدأ له بال ولايكتحل بنوم حعى ياخذ بغأر دخيله ويجلى لومه بين 
القبائل فلا تلاحقه المسبه حتى جلي لومه فقال شعراً يشتكي ماحصل من مفوز وكا” 
عع لبي و سمهي سر اطي م ور 
شكواه : ' 
ياعمرو يا المدلاة يانازل الخوف يازين مضيوم الى جاه منصام 
يا اخو فهيد اللى على الخيل لك نوف والكل منكم يشيع الطير دحام 
ماشفت حالى كنها حال ابا العوف او حال منقوف عن الزاد صوام 
ا فير المشوروازون سكرب فوقه فهقار وسيح الزاد بابدام 
مع حنطة البلقا ومع تمرة اللجوف ماتقبله نفس عليها الطما زام 
لوقعد والى زاهى الطوق وافنسوقف. يداويه عاموفا كقر ولا الام 
ما اقرب ها زول ولاايقى ها ضوف ايضا ولوكان انه على عسزا”م 


شفى مفوز مصوط الخيل له نوف خياافاتا نين عشسعث ورضام 
اقطع عليها الل طوف وراطوف واقلط عليهبر ةاليت قكام 
صقل حده سطير ودمشغ وف ماطققه عد الصاينع بالحام 


أما عليه البيض تصفق بالكقفوف والاعلى الطسير مامسستدى حسام 
فقد قبل انه بعد هذا ظفر به وهوستر (نك علإلبير فأهوى على رجله 





> 
بالسيف خَصّصطها من مفصل ركبته فكان يقول لاصحابه لر ثتلته مات وعمى خبرة 
ولكني عمدت لقطع رجله ليبق,مثوها عند العالم حيافلم تندرس اثر جنايته فكل من 
2 قال هذه فعلة ماجد الحر ب مترصنهافكان الامر اتا على فرعنين قعيلة قربط علج 
ركبته بخشبه من ساقه وقدمه وجعل يشي عليها ويعتمد على اعراد تحت ابطيه وكانت 
هذه عادة العرب انهم لايسزيحون ولوطال الزمن حتى ياخذون بثأريمن دنس وجوههم 
وكانوا يسمون الاخد بالثأر تنقية الو-موه وبياضها وكان من شعراء شمر ايضا دغيم 
الظلماوى وهو من فخذ الاج لخ جماعة بن طواله .وكات شاعرا' تميندا وكل اشتعاره او 
غالبها مدحاً بمحمد بن رشيد وله عدة قمائد وقد تقدم ذكر نبدًا من أشعاره ومن 
شعرائهم مبارك التبيناوى من سنجاره وهو الذي يقول حينما غزى محمد بن رشيد على 
عربان الخرمة في سنة 6 ١ه‏ فيقول هذه الابيات: 
تسعين ليله والرسن بالغرابه الماغدت شروى العرائس مخله 
ياشيخ تشكيك الرمك مع اركابه خحفافهن واضهورهن مستمله 
من وادى الترمة الى خشم طابه مغل المحوص الواده جرتنله» 
وكان هذا الرجل هر شاعر سنجاره على الاطلاق وكانت القبائل كلها 
المعادية لشمر غنشى ذرب لسانه مع انه يصدق في قوله ونم يسلك طريق الكذب وكان 
بين شر وبين عنزه منازعات كثيره وغارات بينهم لاتفتر على الدوام وكانوا ايضا 
يقرنهم في المنازل وهم عنزه الغربيين فمن رؤسائهم العواجي والايدا والفقير وهم 
ينقسمون الى قبياتين ولد على وولد سايمان وهؤلاء يعرفون بالولد ومنهم الجعائره 
ومنهم المصاليخ التي منهم ملوكنا آل سعود ثبتهم الله فنفصل على القارئ الخروبات 
القائمة بين شمر وعنزه بمن شرحنا اسماء قبائلهم اعلاه فمن ا 
زعيماً من زعماء شر فلم يكن وراؤه مز الله يغلت مامو فسنت امرأة ذات يوم الىا 
مجلس بندر التمياطي وكان حافلاً لوسر حال والفرسان فوقفت عليهم فقالت 
باراجال من يعروج البنيت ويأخذ الفرس والذود بنطحه عقاب العراجي وكان هو 
الزعيم الأمعير في عنزه 0 فارسهم المشهور فقام رجل يسمى هايص القعيط من عبده 
فقال انا ضالة رطم وإنفسى حل ماتشترطور4علي فقالت البست تستاهل ذلك 


5١ 


فما كان بعد ايام الا وشمر قد نهضوا للغزو على عنزه وكانوا تحت اربعة وقطاديل عر 
فلما قاربوا حروة العرب وافاهم من قال هم ان العرب في مكان كذا وان ابلهم عازيه 
فى مكان كذا فجردوا الخيل بو الل 1ع ا 0000 

مع الابل من عنزه وهما عقاب وحجاب ابناء سعدون العواجي لمحيت مان 
عدهم ساري ليل يريدوث صباح الال على غره فخخالفهم الزماميل وضاعوا ليلا 
حينما اخطؤوا طريق الخيل وكان عدد الزماميل ثمانين زمالا اما خيلهم فهجمت على 
خيل عنزه واجتاحتها اما فايس القفيط الذي قال دنا بفدل عقاب البواجي نال 
ابيها فاله اننصر وقعل الاخوين:عقاب وحجاب في معركة الخيل وأما الزماميل فانهم 
وقعوا في البيوت وكان فيها ضبيب اخمو عقاب وحجاب فاخذوا الابل ومنع رثابهم من 
از وتزات كتترنا على بين ذنها الاطاظته التها ناا الصارع وهو كرف ا 
عقاب وحجاب فقام على الزماميل وقتلهم جميعا بعدما أمنهم واكلوا في بيعه وشربوا 
وي في تلك الوقعة 


532 


وهذا هو غدر عند العرب اكبر غدر واكبر خيانه فقال مبارك التبينا 


وهو الشاعر المشهور : 

اوحيت صياح الضحى بالغراهي ل وقركلم_عسام العطرش من عظم | لارسهه | ب 
وغطا زبار اوريك مثل الهماههيل وتشاطحت خيل الصأفْه والاجساب 
ودارت على رؤوس الشيوخ المشا كيل حماية المظهور بسيوف وحراب 


اين بخن ماجامثله مع اهل اميسل - مدايسيه عقاب اي ل 


ا 0 عت 
0 لوست “3 مل م 2 


ثم قال مبارك التبيناوى بمداح ل وجماعته 00 
ان كان هيفا تردف الصوت. باصوات على عقاب الشيخ لجت قطينه 
هذى سلوم بيننا يا القرابات واحلو ردات السلف قل حينهة 
وأما قوله ( على عقاب الشيخ لحت قطينه ) ان القطين هم الاماء والعبيد 
والخدم ومثال ذلك قول ابن الاطنابه الزوسي حيث يقول: 
اذا ما اراد الغزو لم يثن عزمه حصان عليها عقله يزينها 
نهته فلما لم تر النهى عامه بكت وبكى نما دهاها قطينها 


قعص 








| 


وهذه البيتين تمثل بهن 0 مروان حينما اراد ان يغزو على 
مصعب ابن الزبير بالعراق وكانت الفارعه بمست#معاوية هي زوجة عبدالمللك بن مروان 
فعذلته ان يررك الغزو بنفسه ويجعل على الجند قائد غيره فلم يجبها الى ذلك فحينئل بكت .. 
وبكى معها قطينهافقال عبدالملك قاتل | لله ابن الاطنابه كأنه ينظر الينا ثم ان شمر بعد 
مدة غزو على عنزه وغزو عنره على شمر فتخالطو في البادية اما شمر فاصابوا غنم 


فاخذوها وأما عنزه فاصابو' رجالا تشليهم: دروك سسصردهة الوه الوعمات رات , 


انشدك با لله يا مبيريك وش صار 
اى الذي كسبه قرافيش وجفار 
فرد عليه العبيناوى بقوله : 

عسى عجوز جابتك لاوسط النار 
الخصم لابده يقاب[ سيالاتكار 


ان كان ذا المره تنادون بالاثار 


شى جرى ماينحكى بالنهار 
واى الذي كسبه عيال سكارا 


اللى تبيلك من خخضهيم قرارا 


حناخبرنتاكو بعشرتنارا 


. وقال سعدوت العراعي متلهما 0 وعدي ا نر 


ياونتى سمسمهم 1 


ونت كسير ساهر الليل مابات 
ا الاقى ١‏ 

م رت 

عن عقين ا 1نشد ع الى لوبات 


م عشرين وألفٌ 0 
ره حذدا الساقين غادا شعوفي 


ن الغلا ماغلدا مى اسيوفى 


1د 
لور وا نادم ١‏ صو سد 
وال ال ريت 


وكان عقاب له ولد اسمه نواف ويبلغ عمره (15) عاما فلما بلغ 
العشرين واذا هو قد مهر فى الفروسية وكان له فرس اسعها ( لصأ ) وهي بست فرس 
ابوه وكانت صغيره لى توازن جياد الخيل /لطراد فجلس انس فلار جر 0 


لا وعلى من شاف غأها يه 
باغ الى ماقيل وخذت رعّه 
ارخخيليا بكفى من الخبل يه 
واركض على الصابور فوق العبيه 
بالكف من شغل النصارى قظيه 


وقم الربباع مطبقتهبالمسساايير 
وركبوا عليهن مثبل اقامالختازير 
واورده توريد دلو على بور 
وادور ابويه عند رؤوس الخواوير 


> 


كسس السيف تقطر دميله والا ا 0 


عمطي لصيس صمري ع اخ ام عتع اننا را 


فلما قال القصيده واذا عمته وبقهج تلدرص1 هذا الذي يأخيذ بثأر ابيه فما 
أقام بعدها الا سنتين اله وقد أخعد بثر أبيه وقتل قاتل أبيه وهو على فرسه وما وكان 
الشعر يهيظ العرب على الفروسيه والحماسة فمن ذلك ان رجلا يسمى حواس بن 
جيسان وهو من شمر من عبده وكان رئيسا أ الجماعته فغزا بهم مره على اخويطات فاخار 
على ابلهم فطردوهوأنقذها منه ماأخذوه واخذوا يلحظون جيشه “ ويردون منه شيئا 


هي العوائد السائده بين عرب الجزيرة فالتفت بعضهم على بعض يشجعه وخصوصا" 


كي ال ا ل ري 
رئيسهم المذكور اعلاه راهياً مشهوراً فقال رجلا من جنده بديهه وهم في شد هربهم: 
هجو هجيج الدراويش «الحتت عكايبااق يحول 
عزيلكم يااهل اليش ماطول حواضر_ .ءا مول 

فلما سمع حواس ولوك نكرل من راحلته وثبتاخنقا على الارض وقال 
مجيياً للقائل حولت وانا اخو حوسه فمد بندقيته على ذراعه وأخذ يرسل السهوم عليهم 
فقعل منهم ست من سابقات جيشهم وهو لم يتحول عن موقفه ذلك فاوقف القوم عند 
حدهم ولم يستطع احد منهم ان يتقدم خشية من سهامه فبهذه اخالة سلم غزوه بسبب 
شجاعتهم ولنرجع الى تعداد قبائل عنزه فنقول ان عنزه هم هم اكثر القبائل الرحل عددا 
.وهم أوسعهم رقعة في الارض فقد تمدد مراتعهم من ارض العراق الى ارض الشام الى 
شال قبل الجزيرة ومنها الى الجهة الغرية ثما يلي ( خيبر والعلا وتبوك وتيما ) فمن 
قبائلهم العمارات ورئيسهم بن هذال والدهامشة والفدعان ورئيسهم بن مجلاد والروله 
ورئيسهم بن شعلان والطواطمه ورئيسهم داني المطوطخ وهم ينزلون مع بنى خالد في 
نقرتهم ومنهم الحبلان والسوياهأتة واخُرئائئة وكل الذين عدد من سلالة وائليه وربما اتى 
عليهم وقت من الزمن وبعضهم يغير على بعض وليسوا كسائر البدو يعرفون الخفاره بل 
ان لهم رؤساء وان أكل شيئاً اكلوا معهم فهم قدوتهم وكان ينب منهم شعراء وهم قليل 
واشعر شعراء مشعان بن مغيلث بن هذال وقد دون اشعاره بن حاتم صاحب الكويت 


وقد نكتفي به وكان مشعان شيخاً شجاعاً كرياً فارساً ويحط من قدره مافعله مع قافلة 


ا 


ب 


ل 
اصع 


1 1 53 


ونم - 


إمتهه 





اه 

اهل الزلقي وأهل السدير حينما غدر بهم بعدما امنهم فمن ذلك انه تواجه معهم وهو 
غازيا وهم خارجين من الكويت يقصدون ديارهم ومعهم تجارات لاتعد ولاتحصى فمن 
غدره هم انه لما رآهم انهم ادركوا الاحتراز منه وامتدعوا وعلم انه لم يانخذه الا بعد 
معركة عنيفه لايدري هل تكون الدائرة له او عليه وكان للحدره اميراً من أهل الزلفي - 
اسعه ماهر الحمد العبداللطيف وهو أميربلد الزلفي وكان اميراً عادلاً مبوبا ذا رأي ثاقب 
وبه مكارم اخلاق فطلب مشعان مواجهة امير الحدره للتفاوض معه فاعطاه الامان العام 
وظن الامير ورجاله ان ليس لمشعان قصد من هذه المواجهة الا ان يطلبه شئ من نصماد رمكر» 
ولباس وهذا كله سهل في نظرهم فطلب الامير مشعان زيادة ثقه فعاهده ووثقه على ان 
برج ارفقة بالا مكرما لهي اليهاقما كان وى يشان الااآن فيضن على امير احكدرة 
وترك الامان الذي اعطاؤ/ظهره فهدده بالقعل ان لم يذعن لتسليم الخدره فحذره وأخد 
الحدره بكاملها وراحوا الى اهلهم حفاة عراة فقبح الله الغدر وأهله فكانت مغبة الغدر 
انه لم يدم بعد هذا غير -مسين يوم حتى قتله | لله من سهم جندي من عسكر المصريين 
قريبا من الشباسية القرية المعروفة فلم يأخذ بثاره من أحد فتلك عواقب الغدر والخيانة 
لقو حا عي قاذ عون اناه بونلة وان كع شيول موقن ذه وحن شمر كه 
ساجر الرفدي وهو شيخ السلقا والسليط وكان شهماً شاعرا فارساً مغواراً وهو القائل 
يخاطب صانعا عدده واسمه ( تحليف ) 


ياخليف قطع للسبايا مسامير [ قو اكتدابنا قوق ترحسن قا 
ياماحلايا خليف خز المفاتير كت لالم مرئمو راد رشك 


ومات من شعراء عدزه على النجدي وكان زميلاً لبصري الوضيحي 
وكشي | مايسند الوضيحى اشعاره الى على النجدي فمن قوله له : 


يا علي أنا واياك وش صاقعتنا | الكلمما للعماهيج ميلاف 
قالوا عليكم غارة والتفتتنا قلت امتعن بالابس الطوق واشتاف 


وماعلمت وضفا ابلغ من هذا الوصف فهو يصف نحرها وبياضه من وراء 
جيبها كشقيق هنبا والثقيق فنو النخله في وقت توبيرها والهدبا هي النخلة وقوله لاجي 






ارس ايخ حل و" وض طم وي وتويك عا رجت و لمر ل 
ع ل لفئ ا لت ل عل عفرن وكا ل ا لو ولا خا ا 


اه 
أي منتفي فلم يبين منه الا بقدر مايبين من نحر المرأة من شقة جيبها وقوله جوف كرناف 
الاوسط حينما ينفلق عن الشماريخ المسعكه في بعضها فوصف بياضه وسط الكرناف 
وهو الكافور كبياض نحرها أيرجيبها ٠‏ 


ومن قول الوضيحي يخاطب بها زميله ( علىالنجدي ) 
ياعلي ماخلتوامن المزن خلنام وادمم االصر ةا مام ره 
سا فصع اميا مساعر 0 ييسرز اغا عليه جكمالما لبمار 
داك البصيه الترد | امراص د اع جك رو 
ا ا سات وطيل ل 
مم ' ومضنون عينى قام يوضى جبينه 
يتلى زبون الجاليات اخوبتاا فوق شمّع .كن المطارق ايديه 


وأخو بتلا هو مشعان بن هذال وقد حدثني رجل عن شيخ مسن اهل 
بريده قال وقد ذكروا لى قصة لمشعان بن هذال فقالوا انه لما كان قاطنا على ماء يسمى 
الطرفيه يبعد عن بريده اربع.ساعات قال وكان معه خوف من تركي بن عبدالله بن 
سعود ان يغير عليه وكان له صديق من أهل بريده يعتمد عليه وكان هذا الصديق بايا 
للؤافايع على يدهاو شرضت عل طللح الكغيال تأرف ل اليداوقتعاة الاكاة العييد 
خبر ثابت أن تركي بن سعود خرج من الرياض ليبا دراليه بالخبر مع رجل مخصوص 
قال فلما تحقق ان ابن سعود خرج من الرياض بعث اليه بكتاب مع رجل يعرفه بشدة 
جريه وقال اننا شرطنا ا 0 
قرأ الكتاب قال رف لعج ” ألريال أجرتك وكان زيداخو مشعان وهوالذي بيده 
مصاريف أخوه مشعان ركان ابد وي ايحو افيا 001ل سراق لل لجال اانه 
خذ عليه من فابى المرسول قبول السمن عسوض الريال فمر بمشعان وسأله هل زيد 
اعطاك الريال فقال لا يقول خذ عنه سمن وانا ماقبلعه فقام مشعان الى فرسه وجدب 
حبلها من مربطها واعطاها الرسول وحلف بالطلاق انه لايطلق حبلها من يده الا من 


و رب اا 


1 


5 


م 1 


000-65 0 


5 





2 2 0 


بثيابه فجعل يسموها من الرجل والرجل ل يلتفت اليه ومشعان واقف ويحث الرجل على 
التمسك بها والا يرخص بيعها على زيد فكان يريد بذلك التعكيل لزيد وان لايعود 


اثلها فما قنع الرجل ببيعها حتى بلغ من يسومها مائة ريال واستلم منه المائه بدل من 


ريال واحد وار و عراح اي وين راع لمارا راجت عي الب 


وما يروى من الشعرا النجيدي العنزي : 


يامزنه غرأ من الوسم مبدار اله جذبسى من بيه رفيفه 
ترعا بنا قطعاننا سر وجهار ومن مع نوانزوي (لزلب مانيقة 
ترعا بها وضحا من الذود معطار غ شاه الخطار عجل عطيفه 
> قطعاننا مايرتعن دملة التللارن ترعي صحاصيح الوساظن البظطفح ‏ 
الا ومع هذا لك الله لنا كار عدن تارتس مساق فر ” . الطريقة 
نرق حماله رفيه العش بالغفار ونجعل له النفس القويه ضعيفه 
ماهي حكايا مسرد عقب مانار الى تكس وأطراف رمه نظيفه 
خطو الولد مغل البليهي الى ثار زود على حمله نقل حمل اليفه 
وخطو الولد مغل التداوى الى طار صيكده نمهين مايصيد الضعيفه 
وخطوالولد يديب على شبه النار صفسر على عود رهيعك كجفه 
وخطو الولد يامال قصاف الاعمار لانافع نفسه ولامنه خيقسه 


ونبعدئ الآن بذكر بسى صخر وهم قبائل من قضاعه وهم رؤساء 
وأكبرهم مثقال بن فايز ومنازهم في البلقاء ومنهم بادية وحاضرة وهم كرماء لاضيائهم 
ويليهم في الجور الحويطات وهم قبائل منهم يمن منزله تهامه بما يلي ساحل البحر الغربي 
ومنهم من هو في الشمال ورئيس الجميع عوده ابوتايه ومنهم الطقيقات وهم رؤساء 
الخويطات أهل التهايم ومنهم العمرات وكانت منازهم ساحلاً وهم قريبين من عقبة مصر 
وهم أهل ركاب أصيله سباقه لاجناسها من ركاب البادية فهم يشبهون عربان الصيوس. 
من البوادي التي منازهم بين نجران وحضرموت والخويطات اصلهم هتمان ولكن عربات 
الشمال تجاسروا على مصاهرتهم يعني انهم تروجوا من نسائهم وزوجوهم فاكثر من 
تزوج منهم وإعطاهم جهينه وبلى ٠‏ 


ظ 
ا 





اه 
وهم بطدين من قظاعة ويقال ان أباهم واحد فهم يشبهون غامد وزهران 
فهم اولاد رجل واحد من الازد من قحطاذوجهينة وبلى اهل كرم وشجاعه وأهل مغار 
على من والاهم من القبائل وأهل محافظة في ضيفهم وعلى من يصحبهم في الطريق وأكبر 
رؤساء جهينه مسعد القاضي وسعد بن غنيم وتحمد بن جباره وأكبر رؤساء بلى سليمان 
بن رفاده وكان سليمان بن رفاده له مقام رفيع في زمن دولة الاتراك فهو يدعى سليمان 
باشا وكنت اعهد في الزمن الذي كان أهل نجد يجلبون الابل على مصر من طريق العقسة 


انهم حينما يريدون ا خروج من ا مدينة امنورة يحضرون عندهم رجلين عدول ولشكديوة مانم 


خرجوا في وجهة سليمان بن رفاده فلا يجدون من يعرض في طريقهم لآمن جهينه ولامن 
بلى وهم بمشون في خفارته الى حقبة مصر فلما مات خلفه اولاده مسن بعده فهئم حامه 
وابراهيم واولاد غيرهم كثير من ابناء عمهم وقد اضطربت عليهم القبائل فتضعضعوا 
وضعفوا وضعفت قبائلهم معهم وكان اغلب منازفم وادي العيص ووادي الخمض وقد 
قاموا مع الشريف الحسين على حرب تركيا حينما نهض عليها وأما سليمان باشا فقد 
واي 0 000 
العرب قبيلة الظفير وهم عدنانيين ماعدا فخذ واحد فهم نزيعه من قحطان ويقال هم 
السعيد رئيسهم بن حلاف واباؤار ع فهم حالفوا الظفير وانلدمجوا بهم وكانت قبائل 
قحطان يذكرونهم على الدوام وخاصة مدهم آل عاصم فهم يزعمون انهم انتزعوا منهم 
اما الظفير فهم قبائل متعدده ورئيس الكافة بن صويط ورئاستهم قديمه ومتسلسلة فمن 
سلفهم مانع بن صويط وهو الذي توسط بين سعود بن عبدالعزيز صاحب الدرعية وسين 
أهل نجران من يام حينما جرت الوقعة بينهم في سئة ١91١١ه‏ وهي تسمى وقعة الخاير 
وتمى ايضاً وقعة النجرانيين وقد ذكرنا القصة باكملها في موضعها ومن الصويط 
سلطان وصنيتان وجعيلان وحمود ونذكر قصة لطيفة وهي سبب جلاء عربان الظفير عن 
نجد فقد ذكر انه سنة م55 اه غزا عليهم فيصل بن تركي وهم نازلين في الحماده بين 
الغاط والزلفى فانتذروا به واعتصبوا لملاقاته فهو اناخ قبالتهم وابتنا خيامه وطال الحصار 
وابتنا قصراً هناك وأثره باق الى الآن بمرون عليه المسافرين ويعرف بقصر فيصل وباقيه 
أثر متهم فلما طال المناخ بينهم ورأو ان فيصل يزيد يوما وتأتيه الجود فلما طال المنا خ 


فم عط 


500 0 0 وننعية 535 5 


50 

بينهما ورأوا رؤساء الظفير انهم مغلوبين لانحالة تشاوروا فيما بينهم عه على 
انهم ينزلون عليهم ويبذلون جاههم عند فيصل حتى يعطهم الامان ويرحلون حيث 
شاءوا ففعلوا ذلك واختلط النساء بالنساء والاطفال بالاطفال والرجال بالرجال فلم 
يرى أهل الزلفي بد من حمايتهم ومن ان يبذلون جاههم لفيصل بالعفو والسماح عنهم 
والا أن يحمونهم بماعندهم من القوة حمست ما يستطيعون وهذه عوائد العرب قديما 
وحديثنا فبذل أهل الزلفي جاههم عند فيصل وبيدوا له اذالم يعف عنهم فانهم 
سيموتون جيعاً ولايسلمونهم فسمح هم فيصل حينما عرف من صدق العزيمه من كل 
من الطرفين من الظفير ومن اهل الزلفي فرحل عنهم فيصل بجدوده ورحلوا هم الى 
العراق ولم تكن منازهم سابقاً في وسط نهد ومنهم من سكنوا في العراق بجوار رؤساء 
المنتفيس, بواديهم فلما كان بعد مضي حمس سنوات على هذا الحادث اجدبت ند جداب 
عظيم وجاع أهلها وكانت سنة شهباء ويليها في السنة مثلها وضع الغييث من السماء 

وكان أمير الزلفي. ناصر الما العبداللطيف يتمغل بهذه الابيات فيقول : 2 


والله لولابلاد ضيفها مايفاخت وسواير فرضه علينا وسته 
دار بللمرشد ولوقبل ارات بركانها دايم عسى البوم غناشى 


وكان يعنى المرشد هم السويط من قبيلة الظفير يقال لهم المرشد ففي 
السنتين المجدبة انتدب سلطان بن سويط رئيس قبيلة الظفير وجمع رجال الظفير وذكرهم 
الجدب الذي اتى على نجد وذكرهم بما فعل معهم أهل الزلفي من الجميل والاحسات 
وكان كلهم اهل طاعة برؤسائهم فلا يخالفون امرهم فاقترح عليهم ان كل صاحب ابل 
منهم يشد على بكرة من ابله ويجعل عليها عدلين من الوبر الذي يغزلونه بايديهم 
لاا ا وا ا ا جهرت 
ا م ل ال ا 
ل ان امساح ا ع وم" 
الذي ري اق ركب بنفسه وقاد الفرس معه وامر على الظفير ان يتبعوه بالابل 
الذي عينها فما علم بندر السعدون الا وسلطان بن سويط ينيخ راحلته عند قصر بعدر 





السعدوت والفرس واقفه عند الباب فسلم عليه روخب بنهوأكرفة وانرله ده خير 
منزل ثم أنه لا استقر به المقام سأله كيف. اتيت بالفرس وأنا أطلبه منك قدصا وم 


متوافق والآن أتيتني بها هدية سائحه بها اك لت كيف فعلت ذلك فاني مستفرب فشرح له 
إل آم وأنه يريد جزاؤهم حينما دعت حاجاتهم الى مكافأة بالمعروف غييها. 


قصته مع أهل الزلفي وا 
اد مر على قيته بابل تمضيوها وعددها ماين ناقه وهي تصل عانا بعد بومع. 
فحينئذ تهلل بندر السعدون واعجبه الوفاء ومقابلته بالاحسات فقال له ياسلطان بن 
برد ا مو عر عي اد ل عرزن الح وخر مرواية ير ا 0 
مربطها واجعلني شر شريكاً لك بالمعروف والاحساتن قذهن'بن سويط الى اكوام:.اشتطة 
وحمل منها ما اوقر الجمال الذي فيه ورتب معها من رتصلونها الزلفي فساقوها حتى. 
وصلو! الزلفي وسلموها لآمير البلد يوزعها على جماعته وقال سلطان بن سويط لامير 
الزلفي في كتابه ان الابل ومافوتها لكم يا أهل الزلفي فقبضوها وشكروا حيث انها 
سيم علج نونعي را كذ ميدق وو هوه على حل ليلذ كاوبقلو الما و01 
كما تقول العرب في المخل الظفر هلجا والكريم معان دمن رؤسائهم والظفير على بن 
ضويجي وكان شهماً شجاعاً ومفواراً على القبائل امعادية له وركان سلطان بن سويه 
متفوهاً بالشجاعة والغارات فصدف ان بندر السعدون غزا على من حوله من 7/2" 
فقال عنه عبذا لله بن ربيعه : 
حر من العطشان يوم ادرج الحوم 1 غدت عنه هراب عقبان لينه 
هجيج سلطان السويطي ورى الكوم والشيمرى بالشام يليق ضعينه 
وصفوق من كون القديره الى الييوم متقلد قلب النعامه قرينه 
وقد روى لي رجل ان سلطان بن سويط قدم إلى البصره فوافاه بها 
عبدا لله بن ربيعه بعدما قال هذه القصيده وكان سلطان يرى في نفسه موجسده على بن 
ل ل 
يز وراء الكوم يا ابن ربيعه فنفذت في قلب بن ربيع لابديطلم اننا ماقال هذه 
اكد كرمج كه اليه عليه وانه لن يفوته متى اراد به سوعا وكان الظفير وعنزه 


وقسم بن شمر قاعده وهي انهم متى اتوهم الضيوف وذبحوا هم اخذوا سن سن دم ذبيحتهم 


نفام 


7 


الامفائها 


عابط 


5 4 2 
النسية أنه 5 000 


3 . 
ومن 


2 


239 
المسفوح ولطخوا به رقاب جيشهم فتكون علامة انهم يستحقون لن اضافوه بعدهم ال 
يذبح هم اسوة بمن قبلهم متى رأوا الدم على ركابهم ويقول شاعرهم : 0 
الى جت توا مارؤوس الانضا بالاحسان ١ ١‏ : اوضيلهم بلقي اميه 
واذبح هم كبش سين من الض أن ٠‏ 7 ومناي لأرفاي الركنارن ممعي 
وكان مائع بن سويط له اخ يشبب بزبولروهي اصلييه من الصلب ححى هام يعشقها 
وترك النزول مع جماعته وكان يقول فيها : 
لو الله اقفوا اصليب حوال واكننو كاي سيد ككل الفنات 
دنوفها شهرية بنت هروال مضرب قيونها بالدعث باينات 
فلما تمادى بالعشق معها والتشبيب بها حاف اخحوه مانع ان تصيد قلبه 
ا ا 00 وتقددة 
ان الم بها وتهددها ايضا هى ثفم فغرق في الابدان والمنازل ف فراحت وقلبها ملهوف عل 


كا 





يا الله يا عايد على كل ديره يامستقيه من نوم زن تحاوير 
جا طايه ناماه وتسور ولاتنزل الا من خلاف الد داور 
وراك يامانع تبته بجيسيره وو تحب واي نكي بالمعاييير 
اللى فرق بين العشير وعشسيره هوله وأنايهولي التهادير 
ممأير إلى ركب المواد الظهيرة فاله حلى يعلوالله كماالزير 
زير العراق اللى ربا بالخزيرة يصوط خيل اعذاه صوط المعاشير 
خيال طرش مايردد نشغيره عاد على روس الزباير دعاثير 
ابكى عشيري كل مائلت حخيرة وأا وخليى فرقح ا المقادير 
عرد او مطلق الخربا يكب الخطاطسير 

صااميياد ذ[ امررب” بستسو راع لنت لض .د كلخ سر 
وما ل والتيجسل تويقط او كد 


ل 0 


سو ا ا 00 
د 
قبائن كثيره ويقال انهم من ١‏ فق بسن مد و ا رس الارة 


ا 0 
0 مم للا اس اونا وان جا و لانن ادير قرا اواك اعزير كاد عاتن 00 
© يزيا الوصفغز/» ير ورئيس الشرارت شارع االحاوي ففي بعض غاراتهم اغاررا 
3 على غنم أهل الجوف وأخذوها وكانت هي منائحهم التي يحلبونها فاطلبوها اهل الجوف | 
و) يظفروا بركابها وكانو مر ماأخذرها وهم ياكلون رهم على زبدها ومن بعده 
فارقوها واكلوا تمرهم بدون زبد فقال شاعرهم: ظ 


يا من يودي تمرنا للشرارات ْ حتى يحطونه على زبد شانا 


ريص 


وقد قالها شاعرهم/بهم حين لم يدرك ثأره د و0 حيبي 
0 هم رعباطابع أما نسبهم فكل التواريخ تنسبهم الدعين قيلة الشافن 
ْ الفارس المشهور عديرة بن شداد العبسى فحينما اسقط كما ذكرنا هذا سقوطهم العرب 
من العروبة فسستعواواخبر الثاني ان جدهم تزوج بامرأة جين لايعرف نسبها فتحام 
العرب مصاهرتيم وجنبوهم واطلقوا عليهم هذا اللقب وهو لقب هتيم وقيا غير ذلك 
والله اعلم وهم وان كانوا كذلك فلن ند من العرب من يبخسهم حقهم من الرجولة 
ومن مجاراتهم للعرب بكل افعاهم الطيبه فيهم شجاعة وثيهم كرما وفيهم حماية للجار 
والذماء والمحافظة على رفيقهم في السفر وعلى من يسير في خفارتهم فلن تجد من قبائلهم 
سس تحدثه نفسه باذيته فكنا نسير فى خفارة احدهم ولوكان جاهلا أو امسرأة فلا 





يتعرض لنا احدا منهم وكانت قبائلهم متفرقة في الجزيرة فقسم منهم فى ضواحى 
الكويت وهم رعية لامراء الكويت وهم ثبيلة العوازم والرشيد ٠‏ 

والقسم الثاني منازهم بين حائل والمدينة وهم من بنى رشيد ايضا وهم 
اودية فيها نخيل منها ما يسمى ( ضرغة ) ومنها ( الحائط والخويط ) وهي التي تسمى ( 
فدك ) في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلج محيكم] الروك وكانت هذه النخيل 
مشركة بينهم وبين عنزه وكل منهم يعرف ما يخصه منها وكانوا معروفين بالابل الاصيلة 
شديدة العدو وربما انها تجاري الخيل بسرعتها وكلهم يقال لهم بنى رشيد وهم رؤساء 
فمن رؤسائهم بن براك وابن سميلان وابن تصحود وابن وفادان وغيرهم وكانت منازهم 
بالوسط بين حرب ومطير وعنزه فكانوا يحبون انفسهم من كل القبائل وحدث ان اغار 





00 > 
عليهم سلطان امود بن رشيد في زمن ولايته على حائل سنة :١ه‏ فهزموهم شر 
الي من به امو الل صر وم لطا تر و ل ا 


ياجراد طار ماوقعمع . [ وزة اللتكتميرة ينكين هافبيينا 
كم ذلول وسمها مطقع ٠‏ تركيوسها الكفعنية و سناهييتا] 
كم جواد ودمها نقع في غميق الروح صأها 
اقضى عنا محلا جرد حعى خيامه والحمله كسباها 


اما قوله كم ذلول وسمها مطقع انه وسم الرشيد كل من رآاه ضارط من 
الخيف منه وقوله فوقها الكفه ومناها والكفه وسم اهتيم٠‏ 

وأما قيلة العايرة الذي ذكرناهم سابمًا فانهم هم نخيل ومزارع ومن 
المغابرة الشاعر ر«امشفوون وهم سرور الطريش وكان منزله الجريده وهي في اعالى ارس 


وفيها مزارع ونخيل وهي اكبر قرى المضابره ماعدا النبهانية واليك ايها القارئ نبذه من 


الشعاق نوو الطرتر سوا وا معدو تمدو كان كدريدا فيه الشيب فعادته على شيية 


فقال على البديية: 


واذوم الاتكن :“لكا الو هكاييتا مادديت عتدك: حاطن قل واناا فول 

عذربت شيبى ياجميل الخلايا ياطول مايبداك مع كل نجدول 

يبدأ بشقر مثل عصم الروايا عليه من عمل الديق ملح وتلول 
وكان هو مولع بالقدص وله بتدق يسميها ( حسناء ) ويقول فيها : 

يابندقي عودتك النوماسى 1 يطيح التتسس بعل حيس الرميه 

لقيت صيد بالخلا متاسى مساتفرق الأو سهون الركيسه 
وهو الذي يقول وله معشوقه إكعمأ مايرم ها نمز الصا ١‏ . 

إلى ضاق صدري رحت بم الثميله طم د 

علزه من غيروم فى لبه م السم | رصن كن نك مبقياص 

مشيت يم الصيد لين | ويلجحة وبدلت نومى الى ما 

رينت اضوين ‏ ] غوضص تكب قبلة عا دوجس اسل مليمع ١‏ الم دا ى 


وذكرت لى عزو طويل الجديلته لوكان في عمره يعيد شحاحي 7 


0 قلت انيجي بور 





. 


عع اد 
حرمت 0 


د ا ير 
الموت ولتأتي على ذكر الصلب المتفرقين في ديار ر نجد فكل بادية من بوادي نجد لاتخلوا 


امن بيوت الصلب التي تنزل عندها وكانت منازهم , .يوت البادية ويقال في 


تسميتهم العلب انهم من بقايا عبدة الصليب الذي اخرجهم صلاح الدين الابوبي من 
البيت المقدس ايام حرب المصلييين وقد ساحوا في الجزيرة وتفرقوا من زمن حرو جه »م يا 
بادية ند الى يومنا هذا وه هرديوا نجليز واللات وفرنسيين وهذا اصح الاقرال عتهم 
فانك لاتجد من نسبهم با بانهم عرب وانهم اسقطوا بهذه الصفة وكان في قسم منهم حال 
مفرط ولن تجد من العرب من يغريه هذا الجمال فيتروج منهم ولوفمل ابد عا اا 
العرب فلم يزوجوه ولايتروجوا مسه وأكثر لمب فموياي اليم 
ويصنعرن هم القدوروآلة الحديد كلها وكانوا كرماء في بيوتهم واغلبهم عندهم اغتاما 
وهم رحا واقار طارقس بترن لمم بويريط وغ عليه ولي همابل وهم في 
وحيليم يتبعون العريان اينما ساروا وكانوا أهل صيد الضبا فلا يقترود عن الصيد 
وقلما تخطى سهامهم اشدف الذي يقصدونه والآن نبدأ بالنوادر والقصص والمصادمات 
قفي سنة 41 1ه كنت راكنا م هن همكة المكرمة وكان ملوك مكه الشريف اليد 


على فحدث ف ليلة 1؟ رمضان من هذه السنة وكنا ١‏ تطوف بيت ١‏ لك ير 0 


جااق الاص 


الفجر بقليل فما شعرنا الا وقد تغشتنا طيور بيض لها اوور مارك صرت 
بالبية مع الطائفين فوق رؤوسهم وهي في طرافها تحوم على الكعبة فيل يرتم مو فوفك ولا 
ينزل منها اث شئ الى الارض وكانت تضجر مع الطائفين لورعهما س2 الطائف بالبيت 
مايقول من الدعاء فدامت بهذه الكيفية نصف ساعة أو اكثر فلما اذن الفجر توجهت 

الى جهة باب ابراهيم فخلى منها المطاف بلحظة واحده ولم يعلم احدا اين توجهت وهي 
بكثرتها تسد الارض فقد سألنا أهل ضواحي مكه وأهل بساتينها ومن كان ناز زحاعنها 


فما وجدنا احد رآها أو سمع بخبرها غير الطائفين بالبيت الذين شاهدوها حين ايراد هذه 


ايطددعه 


كك 


القصة حيث انها من القادرة الاهية ومن التوادر العجيية فسبحان من لايعلم جنده الا هو ٠‏ 
ونذكر قصة ثانية وهي عناية | لله بوقايته للملك عبدالعزيز من تشوية 
السمعة ومن فسة عمياء تحدث في الاراضي المقدسة وني أضيق بقعه في يوم احج الا كبر 
فمن ذلك انه في سنة الف وثلاثمائه واربع واربعين كاتب الملك عبدالعزيز حكومة مصر 
و عست ضر اضر وعلدهم .5.6 
وبسلاحهم ومدافعهم ورشاشاتهم] كان في ذلك قت قد بلغ الاخوان .#نبئن , 
القوة اشد مايكون ففي اليوم الثامن بعد الظهر توجه المحمل وعساكره الى منى لينزل في 
منى لامبيت بها تبعاً للسئة ثم يندفع في صبيحته الى عرفات فلما كان المحمل في وسط 
م بعد المفرب في الليلة التاليه م ن ليال المج عدا عليه جماعة من الاخوان البدو فاخذوا 
يقطعون ماعلق على !حمل من الزينات وهم يقولون هذه بدغه فنزل المحمل وعساكره 
قريبا فن #سجد مد الخيف في منى فانتدب يناكو العو على ارات ورموهم بالبنادق 
وبالرشاشات وبالمدافم فكانت ليلة مكدره فنزل الملك عبدالعزيز رحمه وخشى ان يتفاقم 
الامر فامر على الخيول ان تركب ا 0 عد نف اذعراة والمصريين 
وكان عدة من حج من من الاخوان على اقل تقدير ف نهم 4٠6‏ الفا وعشرون رئيسا وأكبر 
رؤساء سلطات بن يجاد وفيصل الدويش: ٠‏ 
وكان الذي تصدى للمحمل ويرميه بالحجارة هر وجمقاععه ويسلب من 
الرصاب ,عرص مهاس 

الزينه المعلقة عليه هو رجل يسمى غازى]وهَوٌ من جماعة الشغار وهم الروقه من عتيبه 
اسشلسص الفسة بين الاخوان وبين عسكر المصريين فحجز بينهم فيصل فتعل من الخحاج 
بعر عي وا او الشر متنى قام لالنشىصم 
ل ا ل بينهم الاميرز فيصل لم يهدؤون المصريين بعد 
جدال طويل وبعدما كفوا عنهم الاخوان فقعل من الاج حم> رجلا ومائه من الابل 
فتعاه هم الرشاشات على غير قصد قصصد وأما الاخوان ذاتهم فق 6م الله وارعوا لتوجيه 
الملك عن اشعال الفتنة في هذا ارقف الشريف فلو ان الفسة رقيو اك أشتسلت بين 


الفريقين على اشدها لهلك بها غالب الجاج قتلاً ونهبا ولبقيت نقطة سوداء في جبين 


1 5 





كع 
: و شر لله 
0 أرب ولكن ال سلم فوقياالاسلمين شرها بيب ني املك عبدالعزي اتسينا الصريين 


: ل وبعد هذه السنة سدا للذريعة عن جح اعمل اودر تقدم مع 


ري لم6 أن اف عليهم من جميع العرب حتى يرجعون الى اوطانهم فانه لايليق 
00 القوة فى الاراض ي المقدسة وبعدما وصل الخاج المصري الى وطنهم في 
مصر حاكموا رئيس الحج كر عا دار اراس لماي وف 
ب مناخ سانسن شن كل أرفل ومو كل ادع تحلص دهم ريس اج الصري 01 
قال انى لم أمر باطلاق النار الا اني لما رأيت ان ابن سعود لم يقصر في قمع جاح 
الاخوان ولكنه عجز عن قمعهم بالكلية فرأيت ان ادافع عن نفسي وعن عم ا كري وم 
]ملو أنا مكتوف الايدي فبهذه الحجة عذروه وتمحوا ليعلها يبان اود ١.‏ الضاء 


حديث لعسرت م الخناء ايضا قائله اونهوأن هو النحاة لقائلهف فل اذى 
على وعلى راور و 


إبودد عا 


ا ته الذين علفوا ثم حت المسلسئ على ان يتبعوهم ويقعسد وا رعس 


عالق "اننا الدون امنوا اتقوا ا لله وكونو مع الصادقين م ولقد حدق من قال ان 

العدق منجاة وان الكذب مهوات وان العدق يبدي !! البر والبر يهدي الى اتنة ٠‏ 
وبغده الكذب فانه يهدي الى الفجور والفجور يهدي الى النار وكل 

تسن ا خحلق له وما توفيقي الا بالله واني اورد قصة رويتها عن رجل تقة عدل ثقد روا 
لي هذا البجل و الوح ا ا ا 
ل ل ل 
لسر ملب والقبائل تسميه ابو حنيك وكان يومئل رئيسا على تلك القبائلاليحيات ان 
ا ا رسيب د مر 
“هالزههم الرئيس جلب ان يتحاكمون عند رجل يرضونه جميعا فنزاضو ان يعجاكمون عند 
جراع ابن وادي ابن على من رؤساء شمر ورضو به عتزة وشهدو له اته عادل ومتصاف 
وأنه مأمون من المحابات مع قبيلته وانه لن يحكم الا بالحق 50 وتخاصمو عنده 
وطال النزاع وكان الرئيس جلب واقف عندهم بسياراته المدرعه وكات هو الذي ماهم 
الى نخاكمة جبراً بحجة انهم جميعاً من رعيته وانه هو المسنول عنهم وبزعمه انه لم يأمن 
هر مزه بينهم اذا هو رحل عنهم قبل ان تنتبي خصومتهم محرا ارام 


عام عامقا 
1 


5 ممه ظ 1 0 2 3 5 
ل وكان الذي شاهد هذه انخاكمة مايقب من اربعة آلاف ,رجل قادلى كلز متهم بحجنه ١‏ 
.20 واصرّالشمري على الانكار وكان القاضي:قد طلب من عنزة اربعة شهود من قبائل غير 
: ما ا ليسا سد ا 
الشمرئ .دعا القاضي بحضور ا مصحف فلما خضر وضعه في حجر المنهم ثم قال له _. 
"لظ وناك فا فيها يذه حي دن لد ثم قال له القاضي قل والله لذي غ أنزل هذا 
على محمد يارجالكم يا عنزه يوم فاضت ادماه اني منيب مأواه واني ماشقيت له جلد 
٠‏ ولا ايعمت له ولد فتلكاأ المنهم عن اليمين وعرض على اولياء المقتول دية واحده توفيرا 
ليمينه فابو وصممو على قبول يينه والقرا في “.0 فحينما رأى لامناص من اليمين 
فحينعل ا قم اليمين بالاقرار ضد الانكار ثم قال والله الذي انزل هذا على محمد 
باوسالكو نا مزه ايوم ناطنت اداه لني انا ماواه واني انا الذي شقيت له جلد وانا 
الذى عدت اله ولق واه الطلع على الى العتماير فخيشد صفى الناسن وقالرا نطق 
الحق فال الرئيس بجنون خذوه ياحرس واحبوه في السياره المقفصة فلما اظلم عليه 
الليل كلمه الرئيس عن ذلك بانه ثال له حنا نبى سلامتك والت تابى ذلك فقال له 
برطي هدايتة: اليا بعر لذ بده غدابد لاخر ٠‏ 
فلما كان في اليوم الثاني جمعهم الرئيس وبذل لأولياء المقعول ديتين دية 
منه ودية من الشمري وجماعته فرضي الطرفين وتكافلوا على ذلك ودفعت الديات 
لاهلها وأقره اك وقدامن قتاشم فيما بينهم وهذه عاقبة المسدق وككر ال 
د استائلت عور ولعانبة ليد صاحبه قلق على الدوام فانه لايزال صاحبه يتخيل ذنبه حتى ويقعل المقعرل 1 - 
يعد مع المخججل وفقدانه اثقة العا باة قواله ومعاملاته فمن ذلك ان كان في بلد عنيزة 
رجل اسمه رزيق وكان مشهورا بالكذب في مايحدث فيه وكان هذا الرجل من اهل 
البكيرية وهي بلد معروفة تبعد من عديزة عشر كيلو فحدث في ليلة الثلاثين من شعاد 
انهم رأوا هلالرمضان في عنيزة فقالوا له انت يارزؤيق من جملة من رأى هلال رمضان بعيياكت 
ما ادلخ هذه الليلة الى بلدك البكيريه وبلغ جناعتك ان اهل عنيزة قد رأوا هلال رمضات 
وقد عقدوا على الصيام تلك الليله فانهم يصومون فقال هم انتم تعلمون ان اسمى زريق 
وهم يعرفونني بالكذب فلو اتيتهم وأنا انقل هلال رمضان بيدي ماصدقون فضلا عن 


0 اما درم 


قولي هم اني رأيته وهذ! غاية الرقم القياسي في قبح قبح الكذب ا 
الأموي وهو عبدالملك ابن'مروان سأل الحجاج بن بوسف وهو يومئذ امير على العراق 
فقال صف في نفسك يا حجاج فقال اعفن يا أبر الؤمنين فقال له لبد من ذلك فقال 


آنا .وا يليا أمير المؤمنين حسوداً حقودا لجوج فال عبدالمللك وكذوب فقال لاوالله 


اريك شاررايت أن الككاك نز باهلة ناتطرالي اعراشه بالتهنال العلات على 
قبحها زانكارها للرابعة فهر ضام انع دوو كرود فى اوسن الكارك ره ش 


قال الشاعر العربي 1 


53 ا اوور ترون مالم عانصل ى ان وليس لي بج ل 


١اعلمن ١‏ 
فانظر إلى نادرة لطيفه كان ربجلا من أهل يزة انمه غات المزياء اميد 
وكان كريم السجايا وقد عاش طول حياته كرعلاز قد كات ورث من ابي هثروة طائلة 
وكلها انفقها فى سبيل انجد وكان رجلا فكها تحبه الملوك وتقربه لسخائه وخفة روحه 
ونوادر فكاهاته فمن ذلك انه استوزره الشريف مكه وهو عبدا لله ابن محمد بن عون 
حن ماتولى اهارت مكه من بعد وفات اليه سك ون غوانا ار 107 1ه :ولب مط 
عدده وقد قربه فكان لايقرى على فقده في مجلسه فحدث في بعض السنين ان حج رجل 
من اهل الهند يدعى النواب وكان يحمل معه مال جيم ومنها صدقات لاهال المند 
ليفرقها في الحرمين فلم يبق احد من أهل الخرم الا وبلدظل كرالك الصدقات وكان اغلب 
جلوس التواب عند الشريف عبدا لله وكان غانم لايغيب عن مجلس الشريف الا نادرا 
روعي أزاى امارشق هذا لنواني رفن كقرة الانرال طن آذه مابهمله من شيع يتحفهايه 
لاسيما حينما مارأى من تقريب الشريف لغانم وأنه عزيز عنده فكل هذا لم يجدي لي 
ذلك الهندي شي وكان غانم رجلاً عفيفاً لايقرب الذل او يرضى بالسؤال فبهذه القضية 
انتحل لمفسه طريقة لطيفه مضحكه فمن ذلك انه قدم على المندى دعوى شرعيه 

كباللك سشرعرده 
بصورة هزليه اذ قال للخرفةيا سيدي: انالى دعرم على سعاده اناج البواببة ان عات 
احب اننا نتزافع الى الخاكم الشرعي او انه وأحب اننا نخلص على يدك فهو تخير وكات 
9 اففلس لني فزي ال قبل أوكقان اللددى حاضو ق علضن العريه فرج 


كلام غانم وخيروه بين الشريعة وبين حكم الشريف بينهم فاستغرب اهندي وقال ليس 


لكا 
بيني وبين عربي خصومه ولكنه حيئما قال العربي الحكم سيدنا رضيت بما تحكمون يا 
شريف فخيهل قالو لغائم تقدم لانك انت المدعى لان خصمك سمح لك بتقديم دعواك 
فقال غانم ياسيدي انكم تعلمون انتم وغي ركم ان ابونا ادم عليه السلام مات باند وان 
ميرائه تقاسموه هذا وأصحابه من امنود فاصبحت محروما من مخلفات ابوي آدم فحين 
ماترجمت القصة للهددي ضحك بكثرة وقال لغانئم على لسان ال مرجم فسمتك من 
الميراث عندي انا قبضته لك ثم امر على وكيله ان يسلم لغانم الف زوبيه وانحسم النزاع 
فاستلمها غانم مزرركة ذاك ٠‏ ْ 
وحيئما يوجد في العرب رجال فصحاء فكهين فكذالك الافرنج لايخلون 
من هذا الفن فمن ذلك اني قرئت في احد امجلات ان رجلا من الفرنسيين اسمه لايش 
وكان له ولد كبير قد تزوج وقد مانت زوجته قبل موت ابيه بسئة وشهر وكان له اربعة 
اولاد صغار فلما حضرته الوفاه وقف عليه ولده الكبير فقال نإ الى علقت انك 
ستقدم على زوجتي فاذا رأيتها فاقرأها مني السلام وقل ها ان زوجك فريان يقول اني م 
ازّل مشغوف ببها حزيناً على فقدها فرد عليه ابوه وهو يعا لج سكرات الموت بان قال 
لهسا لما لا على ل وهو أن تؤدي رسالتك بنفسك وت ركني (ه5((ء الصبية 
الصغار أي انك وت إرأنا أعيش بعدك فمن هذا القبيل ماترويه لغانم الحريد المتقدم 
كوو لظتو بان هاا بعض من حضر وفاته انه أوصى من يبلغ اقاربه وأصحابه 
الذين في عنيزة فيقول بلغوهم ان الله عافانا من تحمل مشقة الع الى الشام مثلهم فقط 
اننا نقوم ون الور رقن قف موضع اقدامنا يشير الى ان الؤحطر بالشام وهم ياتونا 
من بعيد خفاتا عات رحمة الله ورحيم كلك واه قرلا( والآن نبدا ايد كي عصيرة 
و ومتى تأسست وبذكر القبائل الذين نزلوها وتوالدوا فيها بين اباء وجدوه تأسسا 
عند ةق الاامط القرت السابع للهجرة النبوية وأول ما عمر منهاالجناح وه والقسم 
الشمالي منها وكانت قراراة عنيزة وهو موضع البيوت الآن موضع للسيول الذي تاتيه 
من الجبال الشرقية ومن واد يسمى البويطن ياتيها من الجدوب وكان أول من نزل 
8 الجناح قبيلة من هن بنى خنالد تسمى الحبور ثم بعد مدة طويله نزل عنيزة وهي الأروضة 
7 ويكون معظم جنوةيالجناح فنزها فريق من سبيع نزول البادية وبعد مدةفيهنا اليوت 


لتبيبا 











0ك 


ااه يح بد عد عه بس سيد عدا دج مس سه لسو ساس مهسي بجح بمسج ا ع حدس هه جوزو لصاويو 


١‏ تمكانوا لا يضعنون عنها اله 
1 اهر 
٠:‏ ينيم على الدوام ثم انا متبيع اغمة بعضهم يخاربا البعض الآخر وهم كلهم ذرية ز 


'” بن جراح وف 0 
* حي ليابق دير وهو الذي خفر الختدق على قصر اللك وهو من أل يح براح في 


000 احكلي 


4# 


شجاعه حل ونم خا لاق اناك قو لرفاوو داكا اما 


ان ا 1 
سنة ه ١١‏ م قام اهل الجناح وقتلوا امير عنيزة فوزان اببن علا بن 


اتإاخام !) ة 
واامطاف عو اا 0 قلة المشاعيس الى القوم ا 


عنيزه قلاث ساعات للراكباقٍ سيره وا نان ادع ب ابلك ريف فيد اق جه قاد 


ا ا ويتعاهدوا على قعل أميرا لجباح 


. عد الماح فيقول ؛ 0 قعيلته : ١‏ ع 
سن 3 رد حُ قي ادعايم ا الوصاصلا رظي كز لمر 
ل اونا نحل ديرتا فالاهر عو سينا 


ولاانزل منجييا ل حاجييا 
0 الك علحلرعا 


سرت عدي مسرن ب ا 
مغنا قيب 0 رام ال تشحعها 3 م ركي.: 


ل هذه المه تفيدة ناوا فلخل لوا عنيزة وملكر بها قاصطلح عردم وا 


كن : كا مه امير بلدد د فيدأت النحة فيما يشا بينيم ل الل ده التي 


1 

0 0 

اح 
( 
سا 
2 


وف المرات م الدوناك من لانن لمات التعجم حماد ١‏ ا 0 
وال اك 2 ا ل العوات ادلي 
اليها الامام سعرد 0 1 آل سنعود الاول حاكو الدرعية وجعل فا هيئة تقض 
اريرعيا وتضمها الى بيت ل فكان امرها يجرين على ذلك الى زمن ولاية الامام 
عبدا لله سس 0 وأما محلة الاح فهي حين ما 


جلا اهلا منها انضبت الى امارة عنيزة فكان اميرها واحد وهو عبدا لله 00000 
تمد بن حسن آل جراح وقد تقدم ذكر امارته وايما ع حجيلاد وباي جد فلا نم 

به وبتملكيم عنيزة بما فيه القصر مر ولتذكر الآن الحمايل الموجود دين بعنيزة الآن فكل قبيلة 
من قبائل العرب الا وفى عنيزة يكن فييم قلوا أو كثروا واليك ايها القارئ الكريم اسماء 
امن الاين عنمو رن نابل االعرت افبذام بار ينه ننرل ويا و هيع سبي بحي زر 
وكلهم ذرية زهري ابن جراح فهو أهل الاصل وماسواهم يعدونهم جيران في بلدالزلني 
دون احلنا الاساسبين يعني بني سعد ومن نزل معيم يعدونه جار وبنى سعد يطن من 


8 
واه 


0 000 


نكيل لز 0 0 م ايع فد 
النبوية ونزل الرلفى وَل تعيّل تفرقت ذريته في البلدان وسبب انتقاله هو حرب كان بينه 
فأول ما نبدأ برهري وذريته فهو اول من نزها وقد خلف ثلاثة اولاد هم 
علي ؛ وب> كر وغنام والرابم عريمر وهو اصغرهم هر دديظ عق آل سليم وهم أمراء عنيزة 
اليوم ويتعهم ابناء عمهم رهم باتبت بالرامل وهم ذرية كر ال وعر 
الشقراء وا تعور العلي والعمدان وم: . ذربة عل اهنا لضرير الا انا ررمي 


والجماله وأما 00" ايم يحامى والخليف والسماعيل ؛ وا لمعلاوعه والماضى 
والقافات' والزويطن واماافرية غنايم فيو آل باتوال خيد والنام الازيد لإا لالاضركدر 


31 0 ا #0 2 ل ٠‏ 0 
0 ال ابر غناو فررضاح الى اشلاليه 1 ا ا بعلالية لضن 
١‏ 
اا ور ووم اراوللق رت أ ون اش مل ف إن 
اكد يعراها,الز> ارم و 5 ذرية اعريمر فمنهم الشسلاني 


01 أ سمط وا انين عاك كناك و الل عابس بد قاس دفي لويم 
ممصمو اث سسب ا ل سهد > 00 2 ا 0 في 00 ا 55 
ك2 2 
٠ 7 5 520‏ + 0 | واعة د دم لوده ر 
واقمن نه امك لع لاح م الح ا وال ل حم ل سي سي 
)!ا ا 1 ا ا الم 
0 فاع اكوا لا ا ا والعيد 3 عر 
ا ص 


صر شك و لصوي ساراس م ص سيان ولخوريده ره الو صا عل عوبر رز يكرا دسا 
آثر امه 


التراضا لشو لكان لمان شيعه ال و اق عد تانب سه سا2 
3 مسشم مون الوضه إرمنا البسيس مقي رحست +2 يو رالعسيي ور للحمرن باعل 5 لضا رس م ضيه ان 
علدت الدرراد ا ريلطلي حبكمما لطر ءا فلص صتض 1ل غير 0 روت , 
بيان اسماء حمايل غير الردة سن قم السواجاوالشتالى والثبل 
حمولة واحدة ويععيم لكا لم ا لعساى القر يفا والختانيل والعرفجح من آل 50 


وال سعدي وحمر اي ا عضن واحل وهم 
ارحبا 70 
بلحقوت بال ابو عليات ومن ميخ عبدال رمن اين مانع سكان الضبط وهر المشرف ولنب 


| د« 2 


ع 0 ٠‏ 
8 يم ل 


بان حمايل عنرة الوا كف سمه 


اح ل ل ا كوي 
0 مهم ذرية مد ابن بيد وم ا ا 
فايلا اساي مع عبر :هدم اضافيد والقلطان ابزة 2011011 
ومنهم القراوعه على تعداد اسمائهم ومنه آل ابا الخيل ومنهم حمولة ال جنلالي وابناء , 
٠‏ عمهّم آل شقير ومنهم حسن السليمان ومنهام'عقيل المحمد واخحوه صالح وآل منصور 

الغائم وآل هميق ومنهم منصور الصاح ابا الخيل وما يتعلق به وهم ذرية عبدا لله العثمان 
ابا الخيل والكحالين ويتبع ذرية محمد المصاريع والعمود وآل ابن ناصر وأل ديان 
ولقبهمالنواال وآل نم وآل قريعه وهو محمد على القريعة وابن عمهم عبد الله الربع 
وكل هؤلاء المعدودين اعلاه ذرية مد ابن تجيد ٠‏ 

ا له والعراطد وال مر 
0 ل عليان أهل العقيلية]|وآل قطن والفراقين والسماميح وآل مطلق الفهيد 

الما ملاظلا ومنهم آل صا أهل المجمعة وآل ابن خليل ٠‏ 

000 

أغلب بني خالد بقايا اهل الناح الذين جلو عن عنيزة في آخر القرت 
الثاني عشر للهجرة النبوية حين ها ساز ال من العراق ونزل القص وكان معه 
سيض خراق كعات دق الديار د قعلا ونهيا وتشريدا فمن بن خبالد الحبيب والبواك واد 
والربادا والزرقاء ويقال لهم آل خريف والطعاما والمكتوم و:إلخشان والجبحان 
والخويطر ومنهم النعيم والمطاريد والفراج والصعب وآل تركي وجدهم يلقب ينقامش 
والحسن البريكان والجفافيل والربيعي ويعرفون بالمنعان والختريخ والعبيكي والمفاوله 
والونين وآل فياض ولقبهم المذاذنة والحماميد والحواسوالصخير والصيخان والفداغمة 
واخابر والدمشي ٠‏ 

بيان الموجودين في عنيزة من قبيلة قحطان ٠‏ 

قبيلة قحطان العليان وهم ذرية مانع اللتديعي وقبيلة الوهابا كاين 
ابورا و اسيم لاخر ف والسكيت والدويش وبيان الموجودبعنيزة من قبيلة 
الع قله اشر لاد اوهل والجرافين والبادي وآل عمير وآل ابوغاتم وال 
غذام ويلعحق بهم آل سدلان وآل يهق وبني عمهم البليهيص وانوابل وصا المطلق 


5200 


. 0 1 5 7 00 0 1 ١ 
لايد السحيب رمو معن وكيد‎ ١ ال قي‎ 


لوو لاحي وس حب انطو 


ضيف وآل سويدان من قبيلة العيجه 5" 
اليه وعثنان البريكان راعي الطيد لير والرمخ والرميحي واججحة 


. تفن والعويصي واله 
وحمولة المعثم ٠‏ ْ 


تصين, 


فعان وال 
0 2 _ 
ا 5 0 ا ذى وال د ان 1 بم تفي 
ا سس حييا ‏ رلا 0 
ا ااي اال سسا 
0 0 .0 
شه تشلمهيو ال 


لك 
-102 
١ 0 ١ ١‏ 5 0 . _ 07 من | ٠‏ 2 
0 5 اي ده ار سم وال مدإن هأ الضبك وال عاف داضكعد ب 
يي عي ند أن سا سا حا 
1 1 ؛ 
الحم اللي 5 
- 3 
3 72 1 
- 3 3 
000 لك 2 علب نسم 
2 2 5 ر- 
٠ 1‏ / 11 3 ا 0 ا اللخ اه 
:0 1 0 1 5 52 2 ]ا ا( وأا احا 3 2 
. : 5 وان ابن عمم امعساا س0 3 نا 
وح اا 
١‏ شد ةم ا« 
0 


تدان قعل اليقوم منهم المرازيق وال خليل والشقاص ومايتعلق بهم ٠‏ 
بيان قبيلة عتيبه وما 00 الإمناعدة قحيو الدكراك ولاك 

م اولاد مساعد ابن عبدا حمولة الشريان ٠‏ 

الشيخ علي امحمد واولاد لدعم ومنهم و ر 

بيان قبيلة مطير 


٠ 


اليل ل 
بيان ثبيلة حرب 


0 9 ةك 


ا فمنهم حمولة الحمم وصالح ادل وععيق] ومولته وزيد الشيخ واولاده ٠‏ 


بيان قبيلة لوو كر 
قمنهم العزيد اهدج ومنهم الصويات ٠‏ 
ْ بيان قبيلة بني زيه 


فمنهم م البواري. وهم الحمّاد وسنهم الرواجح ومنهم العيسى ومنهم الضراريب ومنهم 


الموالي وخلافهم من غير العرب نازلين معهم في عديزةإومالهم با 


الحنطي ومنهم القنيبط ٠‏ 
بو قنرة سيول 
ومنع نيلةاتسدي آل عزالا م تدتع .عن حل منيني سكن حجرة 17 رجل واحد وهو 


بيان قبيلة النواصر وهم بطن من ميم 
من قبيلة النواصر في عنيزة منهم العقالا ومنهم الدخيل ومنهم العضابا ومنهم الدثاسا ٠١‏ 

ببان قبيلة الاشراف 
منهم الزغايا ومنهم العرينات رفوع فقا شبين اتن جدهم من السغزيرة وهي 9 
بلدة بين مكه والمدينة قريبة من المهد ٠‏ 

بيان قبيلة عايك 
منهم “مولة الضباعى تسمى العيسى وم نعلم غيرهم ٠‏ 

بيان قبيلة باهلة 
ا وم نعلم غيرهم وقد نزل بعنيزة افراد “مايل اتو اليها من الوشم 

هم الرعا دوسا 0 

بهم واليك ايها القارئ الكريم عدد الحمايل النازلين بعنيزة وكل منهم يتعلق بروحه من 
قبائل العرب كذلك اما الى قحطان اوالى عدنات وهذا غاية ماتدركه معرفضا من 
لمعاو لني لاق عون قن قي ل اول هار قرو ش يكل في عيظ وضاتي 1ت 
على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ٠‏ 

وكما ان سردنا اسماء قبائل العرب النازلين 0 


هم جير ارين 
له 


وشجاعة ومكارم اخلاق ومعاذ لله ان نخسهم حقهم الذي خصهم به من كل قضية 
| ومنهم اتقياء ومنهم فصحاء ونعد لك ايها القارئ من حمائلهم المتعدده ليكون ولاذهى 000 
صدق مانقول فمنهم موق لفل المشهورة وهنهم -قولة آل “مدان ومن يعدهم توا 
آل ابن عقيل وحمولة الطجول وحمولة آل ابن نفيسه وحمولة الطاسان وحمولة الصهيل 
وحمولة الخراجا وحمولة البهيجان وحمولة السعيد وحقولة الحجام العمري وحمولة الميمات 
مرت امبر اع فوع نكل صم بردي عاق عي رفظي رايد لال 
المحد ولكنها نفذت سنة الله في عباده ان كل قبيلة لاتخلو من مادح وقادح ورمايكون 
بعض التادح متولاد من داء الحساد نعوذبا لله من الحسد ومن اللحسود ومن غير القبايين 
على اكماطرالمشهور وقد فدا دون وطنه بنفه وماله وسنانه ولسائه ايام ماابتليت بلاده 
بالحروب المتوالية وايامه مشهورة وشيد شعره الافعال الحميده وموقفه الصادق دوت 
رن لاحر مسي وده لي القبر رام حاعة رخل يفل الذرة قاد 
لبعض امرائها الموجدة في نفسه وكان له دار كبيرة وممتازة على غيرها فحين ماشارعلى 


رواحله افتعته و عل رازمع على السفر والتفت الى داره وحذدف عليها هذه البيتين مسن 


الشعن كفان + 
يادار لو ان الزمل تقوا يشيلك 1 شد بك عن ديرة جرت منها 
القض بالفاروع مايتوي لك والليع ماكل يعادل بثمنها 


وعد وفيلةانزل ل انريلة "را كرموه واحسنوا جواره حعى توفاه الله وكانت وفاته في 
1 من ار النبوية رحمه | لله ومن غير القبيلتين حمولة العمارة ففيهم رجال 
كرماء وانخيار والحقيقة الواضحة ان برعم ان قول 0١‏ تعالى(يا انها الثاين اتنا ا ا 
من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وتبائل لتعارفوا ان اكرمكم عنا الله اتقاكم ان الله 
عيم هه وله قوله صل ال عليه وسلم وهو عنطب في حجسة اوداع ذا 0 لم 
ا ا ل ل اا ولاق افاي عدي اذ 
بتقوى ا للهكوهذه الشواهد القاطعة هي خائمة كعاب هذا فلم نيرك من جهدنا شئ ما يايق 


تسطيره وان نال الله ان تكون قرائنه مقبولة عند ذو الالياب والحمد لله رب العالمين 


00 اسحدهما فهو ائعه مبارك المساعد وكان جلدة ا معتوق اسه مبا رك امار مععرق الال لعاف باح 
هسرر : 


530-73 ااا 


وصلى الله على سينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين فقل وقد حصل الفراغ من 
تسطيره في اليوم الخامس عشر من جماد الاول سنة /11/1 1ه . 
وقد فاتنا ان نذكر شخصين كربمين من أهل عنيزة وهما من الموالى واما .يي 


دما عذكاء عود 
وسيده الذي اعتقه هو عبدال رحمن ابن حمد البساموهو ا 2 11 


احضات اسياده البسام فحين ماوصل الى درجة الرجال وملك من الدنيا نصيبه امحتوم 

حتى كان نادرة الكرم وغرة في جبين زمانه من السخا ومكارم الاخلاق حتى انه ذكر 

يوم في مجلس محمد ابسن رشيد فاتى عله عمد شاء كدير وكان هو يسكن لعي 
وبتعاطى في التجارة وتأتيه الراسلات من كل بلد الى ان توفاه ال يللا ل ]يليه من 

الموالي رشيد الدغيش فهو مولى لحمولة آل دغيستر من اهل الرياض وآل دغيس من 

الوطبان ابناء عم المقرن وله صدقات اوصى بها عدد وفاته واوقف منها شئ في حياته 

فكان له مسقاة تشرب الماشية على اختالاف اصنافها وهي متوسطة من البلد عنيزة 

فكانت عين جارية له ومعين لاينضب ليلا ونهارها وكان رحمة الله الكريم وشجاعه دون 

وطبه حتى توفاه ا لله في سنة 7591 ١ه‏ انتهى مااوردنا ذكره من المواللي من غير القبيله 
ولم نذكر منهم الا بعضهم وتركنا. بعضهم خخشية الملل والتطويل والله الموفق للصواب 
واليه المرجع والماب وهذا رمي رسي لانن ارا ار 
فاستفاد وتجدب العتب والانتقاد ومن قولنا في هذا المعنى ” 3 

كر لاله عيذ مارو رالئقرعليت / د ميّساصها 


ممسرع عل الوسر ولق رظي ررث العا برع 


داريو ع لن لكيام 24 كادف 
, 0 مم 


ال 0 | سوير ومجعر 


2 
5 
ب :